المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
صفحة 1 من اصل 4
صفحة 1 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
" الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس "
******
هل تعلم سر من أسرار النجاح
... الثقة بالنفس ....
فهي جواز المرور للنجاح سواء علي مستوي الحياة الشخصية أم علي مستوي الحياة المهنية والعملية ،
فمن منا لا يتمني أن يمتلك هذا الكنز الكامن بأعماقنا يفتحه يفهمه ويتحكم به فإن إستطعنا فهذا قمة النجاح،
فكن قبطان سفينة ذاتك وأقلع بها معنا لنصل معا إلي الشاطئ بأمان نحو هدف
" خطوات نحو بناء الثقة بالنفس "
يقول علماء النفس: إن الثقة بالنفس تتكون من قبولك و حبك لذاتك (بعيداً عن الأنانية) ومن قدرتك الشخصية على إنجاز تعهداتك ووعودك وأعمالك ومسؤولياتك سواء تلك التي تعهد إليك ، أو الأعمال التي تقوم بها طواعية لخدمة البشرية ، بالإضافة إلى التكيف والتفاعل مع المجتمع محققاً بذلك الانسجام والألفة بينك وبين مجتمعك .
"الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس"
نهدف إلى إيجاد مسارات وفتح قنوات داخل النفس لمعرفة ما يدور بداخلها ، والعمل على ترسيخ قناعات إيجابية تمثل قاعدة صلبة للانطلاق الراشد للعالم الخارجي، وتحقيق الاطمئنان والتقدم الهادئ المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف على مسارات حياته بشكل متوازن ومؤثر.
******
هل تعلم سر من أسرار النجاح
... الثقة بالنفس ....
فهي جواز المرور للنجاح سواء علي مستوي الحياة الشخصية أم علي مستوي الحياة المهنية والعملية ،
فمن منا لا يتمني أن يمتلك هذا الكنز الكامن بأعماقنا يفتحه يفهمه ويتحكم به فإن إستطعنا فهذا قمة النجاح،
فكن قبطان سفينة ذاتك وأقلع بها معنا لنصل معا إلي الشاطئ بأمان نحو هدف
" خطوات نحو بناء الثقة بالنفس "
يقول علماء النفس: إن الثقة بالنفس تتكون من قبولك و حبك لذاتك (بعيداً عن الأنانية) ومن قدرتك الشخصية على إنجاز تعهداتك ووعودك وأعمالك ومسؤولياتك سواء تلك التي تعهد إليك ، أو الأعمال التي تقوم بها طواعية لخدمة البشرية ، بالإضافة إلى التكيف والتفاعل مع المجتمع محققاً بذلك الانسجام والألفة بينك وبين مجتمعك .
"الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس"
نهدف إلى إيجاد مسارات وفتح قنوات داخل النفس لمعرفة ما يدور بداخلها ، والعمل على ترسيخ قناعات إيجابية تمثل قاعدة صلبة للانطلاق الراشد للعالم الخارجي، وتحقيق الاطمئنان والتقدم الهادئ المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف على مسارات حياته بشكل متوازن ومؤثر.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
رسائل ذهنية في بناء الثقة بالنفس
(1)
إن كيفية رعاية وإدارة ميراثنا الجينى هي التي تحدد مستوى ثقتنا بذواتنا.
(2)
لا أدرى من أين ابدأ .. إن المسألة شديدة التعقيد .
(3)
درب نفسك علي التعبير عن مشاعرك وآرائك بدون مبالغة ليقتنع بك الأخرون .
(4)
تحرر من قيودك فإن حياتك قصيرة فعلا بما لا يسمح لك بإضاعة الوقت في انتظار حدوث معجزات أو العثور على من يقرءون أفكارك ويعتنوا بها.
(5)
إذا كنا نريد أن نشعر حقا بالثقة يجب أن نحطم عادة محاولة إرضاء الناس طوال الوقت .
(6)
إن هدفك النهائى هو أن تشعر بالثقة لا أن تبدو واثقا فحسب.
(7)
تملك طريق البداية والنهاية في جميع مناطق حياتك بدلاً من ترك الآخرين أو الظروف تقرر النتائج بدلا عنك.
(8)
المظهر أحد أهم العوامل المؤكدة لإدراك الفرد لنفسه وإدراك الأخرين لها.
(9)
أخطو بثقة وبخطوات ناجحة نحو تحقيق رسالتك الحياتية وليس رسائل الآخرين.
(10)
إستشعر طريقك من إيمانك بصدق رسالتك فالشخص الذي لديه رسالة هو فقط من يستطيع إستخدمها لإرشاده في قراراته .
(1)
إن كيفية رعاية وإدارة ميراثنا الجينى هي التي تحدد مستوى ثقتنا بذواتنا.
(2)
لا أدرى من أين ابدأ .. إن المسألة شديدة التعقيد .
(3)
درب نفسك علي التعبير عن مشاعرك وآرائك بدون مبالغة ليقتنع بك الأخرون .
(4)
تحرر من قيودك فإن حياتك قصيرة فعلا بما لا يسمح لك بإضاعة الوقت في انتظار حدوث معجزات أو العثور على من يقرءون أفكارك ويعتنوا بها.
(5)
إذا كنا نريد أن نشعر حقا بالثقة يجب أن نحطم عادة محاولة إرضاء الناس طوال الوقت .
(6)
إن هدفك النهائى هو أن تشعر بالثقة لا أن تبدو واثقا فحسب.
(7)
تملك طريق البداية والنهاية في جميع مناطق حياتك بدلاً من ترك الآخرين أو الظروف تقرر النتائج بدلا عنك.
(8)
المظهر أحد أهم العوامل المؤكدة لإدراك الفرد لنفسه وإدراك الأخرين لها.
(9)
أخطو بثقة وبخطوات ناجحة نحو تحقيق رسالتك الحياتية وليس رسائل الآخرين.
(10)
إستشعر طريقك من إيمانك بصدق رسالتك فالشخص الذي لديه رسالة هو فقط من يستطيع إستخدمها لإرشاده في قراراته .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
" إن كيفية رعاية وإدارة ميراثنا الجينى هي التي تحدد مستوى ثقتنا بذواتنا "
فقط ..... إسمح لي بأن أعيد ترجمتها لمعادلة موجزة وبسيطة
موروث جيني لدي الإنسان + ( طريقة الرعاية وأسلوب الإدارة ) = الثقة بالذات
وما سبق كان إسقاطاً علي المرحلة العمرية الأولي ولك سيدي أن تسقط ذات الأمر بالمراحل العمرية المختلفة بما تحويها من مؤثرات وتقيس درجات التأثر والتأثير ، مع الأخذ في الإعتبار أن الأثر الأكبر يرجع للمرحلة العمرية الأولي
هذا هو المقصد والمغزي ....
فطريقة رعاية وإدارة الموروث الجيني هي أول عامل يحدد البوادر الإيجابية أو السلبية لقدراتنا السلوكية والثقة بذاتنا.
فقط ..... إسمح لي بأن أعيد ترجمتها لمعادلة موجزة وبسيطة
موروث جيني لدي الإنسان + ( طريقة الرعاية وأسلوب الإدارة ) = الثقة بالذات
فبنظرة فاحصة للإنسان وحياته ...... فمنذ مولده وخروجه للحياه حاملا لعدد من الإمكانيات والقدرات الكامنة ( ما يطلق عليها موروث جيني )، ما تلبث وأن تبدأ في التشكل والظهور بمجرد مرور الوقت المناسب وتوافر البيئة المحفزة ( والتي يقصد بها المحيطين من أفراد وظروف ثؤثر عليه ويتأثر بها ) وهذا بالطبع لا يقتصر أو يقف عند حد القدرات الحركية والكلامية ... ولكن يمتد ليشمل القدرات السلوكية المشكلة لشخصية وسلوك طفل اليوم وبالتالي القدرات السلوكية لإنسان الغد والتي أحد أهمها الثقة بالنفس
فطريقة الرعاية بهذا الطفل الصغير من جانب الأب والأم وطريقة تعاملهما معه تعد أحد أول وأخطر المؤثرات في تشكل تلك القدرات والإمكانيات ، فيمكن أن تعزز سلوكيات إيجابية فتساهم في بناء نواة لشخصية واثقة بذاتها وشجاعة ، ويمكن أن تضعفها بالسلب فيسفر عنها شخصية منطوية غير واثقة بذاتها .
وما سبق كان إسقاطاً علي المرحلة العمرية الأولي ولك سيدي أن تسقط ذات الأمر بالمراحل العمرية المختلفة بما تحويها من مؤثرات وتقيس درجات التأثر والتأثير ، مع الأخذ في الإعتبار أن الأثر الأكبر يرجع للمرحلة العمرية الأولي
هذا هو المقصد والمغزي ....
فطريقة رعاية وإدارة الموروث الجيني هي أول عامل يحدد البوادر الإيجابية أو السلبية لقدراتنا السلوكية والثقة بذاتنا.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
المحور الأول :
فهم الثقة :
ليكن مدخلنا تقسيم " الثقة بالنفس " إلى .. ثقة .. ونفس .. ولا بد أن نقف عند كلمة ثقة ونرى أصلها ومضمونها ومنابعها ومصادرها ، حتى نستطيع أن نربطها بينها وبين النفس .. ونقول بعدها الثقة بالنفس بتصور سليم وفهم دقيق لهذه الصفة المهمة.
لكي نفهم كلمة "الثقة" علنيا أن نعود بقواعدنا إلى أصولنا وتراثنا الثقافي الممثل في مرجعيتنا الإسلامية لكي ننطلق بثبات ونتزود في الطريق بخبرات وتجارب العلماء والخبراء والمتخصصين المعاصرين .
وتعالوا لنبحر قليلاً مع رؤى وكلمات الدكتور / أكرم رضا في موضوع الثقة :
روي أن عيسى عليه السلام قال: 'ماذا يكسب الإنسان إذا فاز بكل شيء وخسر نفسه'.
ولئن اختلف الأطباء في كيفية ثبوت موت الإنسان طبيًا، فقال بعضهم: إن موت الإنسان يثبت عند توقف القلب، وقال الآخرون: بل يثبت موت الإنسان عند توقف المخ؛ لأنه ثبت أن في بعض الحالات يتوقف القلب ويظل المخ يعمل، فبعيدًا عن قول الأطباء فإننا نقول لك: احذر أن تموت وأنت على قيد الحياة بأن تفقد مصدر الطاقة في رحلة حياتك وهو: الثقة بالنفس
إن الثقة بالنفس (وما زال الكلام للدكتور أكرم رضا ) ...... هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا أن يفعلوا الكثير، والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه وبما عنده من مبادئ وقيم وحق، كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً.
يقول مونتغمري في كتابه 'الحرب عبر التاريخ': 'أهم مميزات الجيوش الإسلامية لم تكن في المعدات أو التسليح أو التنظيم, بل كانت في الروح المعنوية العالية'.
يقول جرودون بايرون: 'إن الثقة بالنفس هي الاعتقاد في النفس والركون إليها والإيمان بها'.
وأوضح من هذا تعريف الدكتور أكرم رضا: 'هي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته, أي الإيمان بذاته'.
والثقة بالنفس لا تعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف.
فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوي الشخصية، أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات, ومن ثم عدم ثقته في وجودها, فإن ذلك من شأنه أن ينشأ فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار، فشخص حباه الله ذكاءً لكنه لا يثق في وجوده لديه, فلا شك أنه لن يحاول استخدامه، ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي من نعم الله تعالى عليهم, وإن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله تعالى وتوفيه للعبد، وبذلك ينجو الإنسان .
الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور، وها هو سليمان عليه السلام ـ الذي أتاه الله تعالى ملكًا لم يؤته أحدًا من العالمين، لما مر بجيشه على واد النمل وسمع النملة, فماذا كان رده فيه عليه الصلاة والسلام: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل:19].
فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدرة على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه الصلاة والسلام لم ينس أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ومنته.
لنا عودة مع أنواع الثقة بالنفس ....
فهم الثقة :
ليكن مدخلنا تقسيم " الثقة بالنفس " إلى .. ثقة .. ونفس .. ولا بد أن نقف عند كلمة ثقة ونرى أصلها ومضمونها ومنابعها ومصادرها ، حتى نستطيع أن نربطها بينها وبين النفس .. ونقول بعدها الثقة بالنفس بتصور سليم وفهم دقيق لهذه الصفة المهمة.
لكي نفهم كلمة "الثقة" علنيا أن نعود بقواعدنا إلى أصولنا وتراثنا الثقافي الممثل في مرجعيتنا الإسلامية لكي ننطلق بثبات ونتزود في الطريق بخبرات وتجارب العلماء والخبراء والمتخصصين المعاصرين .
وتعالوا لنبحر قليلاً مع رؤى وكلمات الدكتور / أكرم رضا في موضوع الثقة :
روي أن عيسى عليه السلام قال: 'ماذا يكسب الإنسان إذا فاز بكل شيء وخسر نفسه'.
ولئن اختلف الأطباء في كيفية ثبوت موت الإنسان طبيًا، فقال بعضهم: إن موت الإنسان يثبت عند توقف القلب، وقال الآخرون: بل يثبت موت الإنسان عند توقف المخ؛ لأنه ثبت أن في بعض الحالات يتوقف القلب ويظل المخ يعمل، فبعيدًا عن قول الأطباء فإننا نقول لك: احذر أن تموت وأنت على قيد الحياة بأن تفقد مصدر الطاقة في رحلة حياتك وهو: الثقة بالنفس
إن الثقة بالنفس (وما زال الكلام للدكتور أكرم رضا ) ...... هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا أن يفعلوا الكثير، والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه وبما عنده من مبادئ وقيم وحق، كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً.
يقول مونتغمري في كتابه 'الحرب عبر التاريخ': 'أهم مميزات الجيوش الإسلامية لم تكن في المعدات أو التسليح أو التنظيم, بل كانت في الروح المعنوية العالية'.
ما هي الثقة بالنفس؟ |
يقول جرودون بايرون: 'إن الثقة بالنفس هي الاعتقاد في النفس والركون إليها والإيمان بها'.
وأوضح من هذا تعريف الدكتور أكرم رضا: 'هي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته, أي الإيمان بذاته'.
والثقة بالنفس لا تعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف.
فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوي الشخصية، أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات, ومن ثم عدم ثقته في وجودها, فإن ذلك من شأنه أن ينشأ فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار، فشخص حباه الله ذكاءً لكنه لا يثق في وجوده لديه, فلا شك أنه لن يحاول استخدامه، ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي من نعم الله تعالى عليهم, وإن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله تعالى وتوفيه للعبد، وبذلك ينجو الإنسان .
الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور، وها هو سليمان عليه السلام ـ الذي أتاه الله تعالى ملكًا لم يؤته أحدًا من العالمين، لما مر بجيشه على واد النمل وسمع النملة, فماذا كان رده فيه عليه الصلاة والسلام: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل:19].
فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدرة على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه الصلاة والسلام لم ينس أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ومنته.
لنا عودة مع أنواع الثقة بالنفس ....
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
أنواع الثقة بالنفس
وهي التي تسند إلى مبررات قوية لا يأتيها الشك من أمام أو خلف, فهذه ثقة تنفع صاحبها وتجزيه، إنك ترى الشخص الذي له مثل هذه الثقة في نفسه يواجه الحياة غير هياب ولا يهرب من شيء من منغصاتها، يتقبلها لا صاغرًا، ولكن حازمًا قبضته, مصممًا على جولة أخرى، أو يقدم مرة أخرى دون أن يفقد شيئًا من ثقته بنفسه، مثل هذا الشخص لا يؤذيه أن يسلِّم بأنه أخطأ وبأنه فشل وبأنه ليس ندًا كفؤًا في بعض الأحيان.
في مواقف معينة، وضآلة هذه الثقة أو تلاشيها في مواقف أخرى، فهذا اتجاه سليم يتخذه الرجل الحصيف الذي يقدر العراقيل التي تعترض سبيله حق قدرها، ومثل هذا الرجل أدنى إلى التعرف على قوته الحقيقية من كثيرين غيره، وقد يفيده خداع النفس ولكنه لا يرتضيه, بل على العكس يحاول أن يقدر إمكاناته حق قدرها، فمتى وثق بها، عمد إلى تجربتها واثقًا مطمئنًا. ولا شك أن لك من معارفك من يمثلون هذين النوعين من الواثقين بأنفسهم مما يعطيك الدليل الدافع على وجودهما فعلاً في واقع الحياة، ومع ذلك هل تعلم أن:
أكثر الناس لا يثقون بأنفسهم:
فعدد الخارجين على هذين النوعين المثاليين في الثقة بالنفس يفوق كل تقدير، وأكثرهم يطبعهم افتقاد الثقة بالنفس، فلماذا كان أكثر الناس ضعاف الثقة بأنفسهم؟ يقول عالم النفس الشهير ألفريد أدلر:
'إن البشر جميعًا خرجوا إلى الحياة ضعافًا عراة عاجزين، وقد ترك هذا أثرًا باقيًا في التصرف الإنساني ويظل كل شيء حولنا أقوى منا زمنًا يطول أو يقصر, حتى إذا نضجنا ألفينا أنفسنا كذلك، تواجهنا قوى لا حول لنا أمامها ولا قوة، ويقفل علينا شرك الحياة العصرية المتشعبة كما يقف الشَّرَك على الفأر، فهذه الظروف القاهرة التي نخلق ونعيش فيها تترك في الإنسان إحساسًا بالنقص باقي الأثر، ومن ثم تنشأ أهداف القوة والسيطرة التي توجه تصرفات البشر'.
ولعل في هذا الكلام شيئًا من الصحة يتوافق مع قول الله تبارك وتعالى: {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28] وقوله عز وجل: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً} [النحل:78].
وإذا سلك الإنسان طريقه في الحياة آخذًا بأسباب القوة والنجاح فإنه يزداد قوة وثقة بنفسه مع الوقت، ومع ذلك فواحدة من أجدى الخطوات في اكتساب الثقة بالنفس أن يدرك الفرد مدى شيوع الإحساس بالنقص بين الناس, فإذا جعلت هذه الحقيقة ماثلة في ذهنك زايلك شعور انفرادك دون سائر الخلق بما تحسه من نقص، ولأن الإحساس بالنقص من الشيوع بمثل ما ذكرنا، لذلك يجاهد الناس لاكتساب الثقة بالنفس حتى يرتفعوا إلى مستوى عال مرموق.
يقول الدكتور / أكرم رضا ..
أوفق نوعين من أنواع الثقة بالنفس هما هذان النوعان اللذان وصفهما د: بتكين، وهما:
1ـ أولاً الثقة المطلقة بالنفس:
أوفق نوعين من أنواع الثقة بالنفس هما هذان النوعان اللذان وصفهما د: بتكين، وهما:
1ـ أولاً الثقة المطلقة بالنفس:
وهي التي تسند إلى مبررات قوية لا يأتيها الشك من أمام أو خلف, فهذه ثقة تنفع صاحبها وتجزيه، إنك ترى الشخص الذي له مثل هذه الثقة في نفسه يواجه الحياة غير هياب ولا يهرب من شيء من منغصاتها، يتقبلها لا صاغرًا، ولكن حازمًا قبضته, مصممًا على جولة أخرى، أو يقدم مرة أخرى دون أن يفقد شيئًا من ثقته بنفسه، مثل هذا الشخص لا يؤذيه أن يسلِّم بأنه أخطأ وبأنه فشل وبأنه ليس ندًا كفؤًا في بعض الأحيان.
2ـ ثانيًا: الثقة المحددة بالنفس:
في مواقف معينة، وضآلة هذه الثقة أو تلاشيها في مواقف أخرى، فهذا اتجاه سليم يتخذه الرجل الحصيف الذي يقدر العراقيل التي تعترض سبيله حق قدرها، ومثل هذا الرجل أدنى إلى التعرف على قوته الحقيقية من كثيرين غيره، وقد يفيده خداع النفس ولكنه لا يرتضيه, بل على العكس يحاول أن يقدر إمكاناته حق قدرها، فمتى وثق بها، عمد إلى تجربتها واثقًا مطمئنًا. ولا شك أن لك من معارفك من يمثلون هذين النوعين من الواثقين بأنفسهم مما يعطيك الدليل الدافع على وجودهما فعلاً في واقع الحياة، ومع ذلك هل تعلم أن:
أكثر الناس لا يثقون بأنفسهم:
'إن البشر جميعًا خرجوا إلى الحياة ضعافًا عراة عاجزين، وقد ترك هذا أثرًا باقيًا في التصرف الإنساني ويظل كل شيء حولنا أقوى منا زمنًا يطول أو يقصر, حتى إذا نضجنا ألفينا أنفسنا كذلك، تواجهنا قوى لا حول لنا أمامها ولا قوة، ويقفل علينا شرك الحياة العصرية المتشعبة كما يقف الشَّرَك على الفأر، فهذه الظروف القاهرة التي نخلق ونعيش فيها تترك في الإنسان إحساسًا بالنقص باقي الأثر، ومن ثم تنشأ أهداف القوة والسيطرة التي توجه تصرفات البشر'.
ولعل في هذا الكلام شيئًا من الصحة يتوافق مع قول الله تبارك وتعالى: {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28] وقوله عز وجل: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً} [النحل:78].
وإذا سلك الإنسان طريقه في الحياة آخذًا بأسباب القوة والنجاح فإنه يزداد قوة وثقة بنفسه مع الوقت، ومع ذلك فواحدة من أجدى الخطوات في اكتساب الثقة بالنفس أن يدرك الفرد مدى شيوع الإحساس بالنقص بين الناس, فإذا جعلت هذه الحقيقة ماثلة في ذهنك زايلك شعور انفرادك دون سائر الخلق بما تحسه من نقص، ولأن الإحساس بالنقص من الشيوع بمثل ما ذكرنا، لذلك يجاهد الناس لاكتساب الثقة بالنفس حتى يرتفعوا إلى مستوى عال مرموق.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
دعونا الآن نطرح سؤال مهم .. هل نولد واثقين ؟
الثقة ليست تولد في مصنع ولكنها تولد ولادة طبيعية في رحم الإنسانية.
تقول مؤلفة كتاب " الثقة الفائقة" جيل لندنفيلد ، " سأظل مقتنعة بأننا نولد ونحن واثقون من ذواتنا ، حتى يريني أحداً طفلاً ليس واثقا بذاته ! إن الأطفال لا يظهرون علامات تدل على الشك في حقهم في الحصول على ما يريدونه ، وأنهم سوف يبذلون أقصى جهد ممكن لكي يحصلوا على ما يريدونه ويحتاجون إليه . إن الجينات الخاصة بنا تلعب دوراً في كيفية تطور ثقتنا ، ونظرا لأنها تؤثر على البناء البيوكيميائي لعقولنا وأجسادنا فإنها تلعب دورا في تحديد :
الأسلوب المهيمن على شخصياتنا ( انطوائيين أو انبساطيين على سبيل المثال) .
المزاج العصبي ( هل نميل إلى الإفراط في الغضب أم الهدوء). انتهى كلام المؤلفة.
وبناء على ما توصلت إليه العالمة النفسية "جيل" من قناعة راسخة في هذا الأمر وما أثبته العلم الوراثي في التركيب العضوي الإنساني لجينات تؤثر بشكل أو بآخر في ثقة الإنسان بنفسه ، فإننا نقول بأن مكمن الخطر هو الجهل بالطبيعة البشرية ، وعدم إدراك أهمية الحفاظ على سوية الطفل وتماسكه في سنوات تكوينه المبكرة ، حيث تتشكل شخصيته وتبنى ثقته بنفسه بناءً متيناً .
لا يستطيع واحد فينا أن يدعي بأنه كامل الثقة بنفسه .. لماذا ؟
صحيح بأن هناك من يحمل مخزوناً هائلاً من الألق الروحي والنفسي البعض اكتسبه من ممارساته التعبدية والعلاقة الروحية التي استمدت قوتها وثقتها من مصدرها الأصيل وهو الخالق جل وعلا ، ولكن سيظل الإنسان إنساناً لا ينفصم عن طبيعته الجبلية التي تتسم بالضعف البشري.
يقول الدكتور / عبد الكريم بكار .. - الثقة بالنفس لا تولد ولادة صناعية ، وإنما هي ثمرة النجاح في الحياة ، ومظهر من مظاهر التوازن النفسي.
الناس يثقون بالشخص على قدر ثقته بنفسه ، ويرون الأشياء على النحو الذي يراها عليه الواثقون.
وهنا سنطرح عدة أسئلة ونحتاج إلى إجابة :
الثقة ليست تولد في مصنع ولكنها تولد ولادة طبيعية في رحم الإنسانية.
تقول مؤلفة كتاب " الثقة الفائقة" جيل لندنفيلد ، " سأظل مقتنعة بأننا نولد ونحن واثقون من ذواتنا ، حتى يريني أحداً طفلاً ليس واثقا بذاته ! إن الأطفال لا يظهرون علامات تدل على الشك في حقهم في الحصول على ما يريدونه ، وأنهم سوف يبذلون أقصى جهد ممكن لكي يحصلوا على ما يريدونه ويحتاجون إليه . إن الجينات الخاصة بنا تلعب دوراً في كيفية تطور ثقتنا ، ونظرا لأنها تؤثر على البناء البيوكيميائي لعقولنا وأجسادنا فإنها تلعب دورا في تحديد :
الأسلوب المهيمن على شخصياتنا ( انطوائيين أو انبساطيين على سبيل المثال) .
المزاج العصبي ( هل نميل إلى الإفراط في الغضب أم الهدوء). انتهى كلام المؤلفة.
وبناء على ما توصلت إليه العالمة النفسية "جيل" من قناعة راسخة في هذا الأمر وما أثبته العلم الوراثي في التركيب العضوي الإنساني لجينات تؤثر بشكل أو بآخر في ثقة الإنسان بنفسه ، فإننا نقول بأن مكمن الخطر هو الجهل بالطبيعة البشرية ، وعدم إدراك أهمية الحفاظ على سوية الطفل وتماسكه في سنوات تكوينه المبكرة ، حيث تتشكل شخصيته وتبنى ثقته بنفسه بناءً متيناً .
لا يستطيع واحد فينا أن يدعي بأنه كامل الثقة بنفسه .. لماذا ؟
صحيح بأن هناك من يحمل مخزوناً هائلاً من الألق الروحي والنفسي البعض اكتسبه من ممارساته التعبدية والعلاقة الروحية التي استمدت قوتها وثقتها من مصدرها الأصيل وهو الخالق جل وعلا ، ولكن سيظل الإنسان إنساناً لا ينفصم عن طبيعته الجبلية التي تتسم بالضعف البشري.
يقول الدكتور / عبد الكريم بكار .. - الثقة بالنفس لا تولد ولادة صناعية ، وإنما هي ثمرة النجاح في الحياة ، ومظهر من مظاهر التوازن النفسي.
الناس يثقون بالشخص على قدر ثقته بنفسه ، ويرون الأشياء على النحو الذي يراها عليه الواثقون.
وهنا سنطرح عدة أسئلة ونحتاج إلى إجابة :
|
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
جوابأ على السؤال الأول ؛ نتعرف على الأشخاص الواثقين بالدرجة الأولى من خلال:
- عدم التردد في كلامهم وقراراتهم وأفعالهم بل وردود أفعالهم كذلك ..
- الحزم فيما يُقدِمون عليه وما يذرونه لأنهم يعرفون حق المعرفة حدود إمكاناتهم وصلاحياتهم .
- قوة اللغة التي يتحدثون بها فهم مستعدون للنقاش والإجابة على معظم الأسئلة والتدليل على ما يذهبون إليه .
- اعترافهم بالهزيمة أمام من يتفوقون عليهم لأنهم يميزون بين القوي والضعيف .
- بالإضافة إلى أشياء أخرى لا تحضرني الآن أو لا أعلمها ..
- قرارات خاطئة في كثير من الأحيان .
- قرارات وردود أفعال متأخرة وإن كانت صائبة مما يفوت فائدتها أو يحدّ من فائدتها .
- كما أن نقص الثقة يكلفنا غرامات احتيال الآخرين علينا ولتي نقع فيها نتيجة عدم ثقتنا بأنفسنا .
- غالباً الندم بسبب التأخر أو الخطأ .
- فقدان التوازن في الحالة النفسية فنقصان الثقة يولد سرعة الاكتئاب والضجر .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
- كيف تتعرف على الأشخاص الواثقين ؟
ب- الثبات عندما يتحدث لجمع
2-ما الثمن الذي ندفعه مقابل نقص الثقة؟
ضياع أمور وفرص كثيرة .... فالندم
3-هل يمكن أن تكون ثقتك زائدة عن الحد؟
لا إفراط ولا تفريط ( خذلان - غرور )
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
السؤال الاول:
- يمكن اكتشاف الاشخاص الواثقين من انفسهم من خلال ملاحظة تصرفاتهم ،خطواتهم وحركاتهم، ويعتبر الوجه عادة هو مسرح التعابير المختلفة والتي يمكن ان تعكس دواخل النفس ومميزات المرء عن الاخر ، ونخص بالذكر هنا نظرة العين التي تعتبر المفتاح الحقيقي لاكتشاف شخصية الانسان ومدى ثقته بنفسه.
كما ان نبرة الصوت بالاضافة الى الحديث نفسه وسيلة اخرى لاكتشاف ثقة المرء بنفسه:فكلما كان الصوت واضحا مسموعا متصلا وهادئا كلما اوحى لنا باتزان شخصية صاحبه وثقته بنفسه.وكلما كان هناك عمق في الحديث كلما عبر ذلك عن ايمان المرء بقدراته.
وعموما،فان الشخص الواثق بنفسه في نظري هو الذي يحقق ذاك التوازن والتناغم بين اقواله وحركاته وافعاله ،وهو ذاك الشخص الذي تحس معه بالايجابية والاقدام والاصرار.
السؤال الثاني:
- الثمن الذي ندفعه مقابل نقص الثقة يتمثل في الاحساس بالاحباط والحزن واللوم احيانا..ويمكن ان يقودنا هذا الاحساس الى ضياع بعض الفرص الذهبية في حياتنا، كما ان نقص الثقة يمكن ان ينتج عنه ايضا التردد والتاجيل وبالتالي التاخر على مستوى الانجاز والتقدم.
السؤال الثالث:
- اجل قد تكون ثقة المرء زائدة عن الحد احيانا ..وهذا ما يعبر عنه بالغرور وعدم معرفة المرء قدره الحقيقي مما يقوده الى نتائج سلبية.
- يمكن اكتشاف الاشخاص الواثقين من انفسهم من خلال ملاحظة تصرفاتهم ،خطواتهم وحركاتهم، ويعتبر الوجه عادة هو مسرح التعابير المختلفة والتي يمكن ان تعكس دواخل النفس ومميزات المرء عن الاخر ، ونخص بالذكر هنا نظرة العين التي تعتبر المفتاح الحقيقي لاكتشاف شخصية الانسان ومدى ثقته بنفسه.
كما ان نبرة الصوت بالاضافة الى الحديث نفسه وسيلة اخرى لاكتشاف ثقة المرء بنفسه:فكلما كان الصوت واضحا مسموعا متصلا وهادئا كلما اوحى لنا باتزان شخصية صاحبه وثقته بنفسه.وكلما كان هناك عمق في الحديث كلما عبر ذلك عن ايمان المرء بقدراته.
وعموما،فان الشخص الواثق بنفسه في نظري هو الذي يحقق ذاك التوازن والتناغم بين اقواله وحركاته وافعاله ،وهو ذاك الشخص الذي تحس معه بالايجابية والاقدام والاصرار.
السؤال الثاني:
- الثمن الذي ندفعه مقابل نقص الثقة يتمثل في الاحساس بالاحباط والحزن واللوم احيانا..ويمكن ان يقودنا هذا الاحساس الى ضياع بعض الفرص الذهبية في حياتنا، كما ان نقص الثقة يمكن ان ينتج عنه ايضا التردد والتاجيل وبالتالي التاخر على مستوى الانجاز والتقدم.
السؤال الثالث:
- اجل قد تكون ثقة المرء زائدة عن الحد احيانا ..وهذا ما يعبر عنه بالغرور وعدم معرفة المرء قدره الحقيقي مما يقوده الى نتائج سلبية.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
السؤال الاول :
اتعرف علي الواثقين من انفسهم...بطريقة كلامهم الثابت و عدم التعلثم او التردد او اللف و الدوران..
طريقة المناقشة تكون جريئة قوية نابعة عن معرفه و علم اطلاع دقيق للموضوع
الاقدام على العمل بكل تحدي و عدم الاستسلام للمصاعب ..
عدم الياس و الاصغاء للمحبطين و السلبيين الذين يحاولون تثبيطهم و تقييدهم
لا يعرفون المستحيل
السؤال الثاني :
الفشل ..الياس ..الاحباط ..السلبية الدائمة....ربما قد تصل الحالة النفسية لدرجة الاكتئاب
استصغار الناس و العالم من حلونا لنا...
يصبح الانسان زائدا على الدنيا عوض ان يكون هو من يزيدها
السؤال الثالث :
لا اعتقد ذلك.....في رايي الانسان زي ما بيوقع من نفسه بتعطيه..
اتذكر مقولة للدكتور ابراهيم الفقي شرح فيها عن طاقة الانسان و مدى قدراته...و قال طاقة الانسان لو اتوصلت ببلد..تولد كهرباء لمدة اسبوع....
و هدا دليل على ان طاقة الانسان كبيرة جدا و هائلة....
اي شيء اقتنع الانسان انه قادر على انجازه و وثق بقدراته و سعى اليه فهو قادر على الوصول اليه...
اما الغرور و الكبر و ما الى ذلك...فانا لا اراها ثقة بالنفس او لا احب تسميتها بالثقة بالنفس..انما هي امراض نفسية يجب على الفرد ان يتخلص منها...اما التقة بانفس فنسعى الى اكتشابها لا الى محاربتها....في اعتقادي الشخصي
اتعرف علي الواثقين من انفسهم...بطريقة كلامهم الثابت و عدم التعلثم او التردد او اللف و الدوران..
طريقة المناقشة تكون جريئة قوية نابعة عن معرفه و علم اطلاع دقيق للموضوع
الاقدام على العمل بكل تحدي و عدم الاستسلام للمصاعب ..
عدم الياس و الاصغاء للمحبطين و السلبيين الذين يحاولون تثبيطهم و تقييدهم
لا يعرفون المستحيل
السؤال الثاني :
الفشل ..الياس ..الاحباط ..السلبية الدائمة....ربما قد تصل الحالة النفسية لدرجة الاكتئاب
استصغار الناس و العالم من حلونا لنا...
يصبح الانسان زائدا على الدنيا عوض ان يكون هو من يزيدها
السؤال الثالث :
لا اعتقد ذلك.....في رايي الانسان زي ما بيوقع من نفسه بتعطيه..
اتذكر مقولة للدكتور ابراهيم الفقي شرح فيها عن طاقة الانسان و مدى قدراته...و قال طاقة الانسان لو اتوصلت ببلد..تولد كهرباء لمدة اسبوع....
و هدا دليل على ان طاقة الانسان كبيرة جدا و هائلة....
اي شيء اقتنع الانسان انه قادر على انجازه و وثق بقدراته و سعى اليه فهو قادر على الوصول اليه...
اما الغرور و الكبر و ما الى ذلك...فانا لا اراها ثقة بالنفس او لا احب تسميتها بالثقة بالنفس..انما هي امراض نفسية يجب على الفرد ان يتخلص منها...اما التقة بانفس فنسعى الى اكتشابها لا الى محاربتها....في اعتقادي الشخصي
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
كيف تتعرف على الأشخاص الواثقين ؟
سوف نلاحظ أن الأشخاص الواثقين يتصرفون كما لو أنهم :
- محبون لذواتهم ولا يمانعون البتة أن تعرف أنهم يهتمون بذواتهم.
- متفهمون لذواتهم ، ولا يتوقفون عن التعرف على ذواتهم بينما ينمون ويتطورون .
- يعرفون ما يريدونه ، ولا يخافون من الاستمرار في وضع أهداف جديدة لأنفسهم.
- يفكرون بطريقة إيجابية ، ولا يشعرون بالانسحاق تحت وطأة المشكلات التي تواجههم.
- يتصرفون بمهارة ، ويعرفون أي سلوك يناسب كل موقف فردي.
إننا نميل إلى الشعور بالارتياح في صحبة الأشخاص الواثقين بذواتهم بسبب :
إننا نشعر بالأمان لأننا نعرف موقعنا ونحن معهم فهم منفتحون وصادقون ، فهم يسمحون لنا بأن نعرف حقيقة مشاعرهم وما إذا كانوا يشعرون بالاطمئنان أم لا . وإذا أحسوا بالقلق أو بالغضب فسوف يجعلوننا نعرف حقيقة شعورهم ، ولا نضطر إلى القلق بسبب ما قد يعتقدونه عنا ولا عن موقفنا .
إنهم لا يعتمدون على إحباط الأشخاص الآخرين لكي يشعروا بالقوة ، ولذا فإن ثقتنا تتزايد بأنهم سيكونوا عادلين معنا ولن يسيئوا استغلال الموقف في ظلمنا.
إنهم سوف يشجعوننا على أن نكون واثقين بدورنا وذلك لأنهم يفضلون صحبة الأشخاص الواثقين.
أنهم لا يطرحون ذواتهم باعتبارهم نموذجا للكمال ولديهم دائما استعداد للاعتراف بنقاط ضعفهم وإخطائهم.
إنهم غالباً ما يتمتعون بالحيوية لأن طاقتهم غالية عليهم ويقومون بتوظيفها بشكل انتقائي وبعناية قصوى.
يمكن كذلك أن يكونوا هادئين وغير متوترين لأنهم لا يشعرون بأنهم مضطرون دائماً إلى إثبات ذواتهم عن طريق كلماتهم وأفعالهم.
يمنحوننا حساً بالتفاؤل لأنهم سوف يفكرون بإبداعية في المشكلات وليس في قضاء ساعات في الانتحاب عليها.
ما الثمن الذي ندفعه مقابل نقص الثقة؟
قليل هو عدد الناس الذين لم يجربوا الإحساس بالألم والإحباط الذين يصاحبان فقدان الثقة بالذات ، ولكن لنتمهل دقيقة نذكر فيها أنفسنا بالثمن الذي يمكن أن ندفعه ، القائمة التالية سوف تثير بعض الذكريات بالنسبة لمعظمنا :
إننا نشعر في بعض الأحيان :
بالعزلة والوحدة
بالحرج البالغ وعدم اللياقة في بعض المواقف
بالخوف والضعف في مواجهة بعض المشكلات.
بالإعياء الجسدي والتوتر في مواجهة الأزمات.
بالهيبة المفرطة من الأشخاص الواثقين بذواتهم
بعدم القيمة ، وعدم الأهمية
بالذنب واستحقاق اللوم
بالتشاؤم ، والاستسلام للهزيمة
بالاكتئاب وتبلد الشعور.
بأن أحداً لا يفهمنا.
بالإحباط لأننا نرى الحياة تنفلت من بين أيدينا.
بالاستياء والغضب والمرارة.
قد تكون هذه الأحساسيس واضحة لدى بعض الناس ، ولدى البعض الآخر قد تكون مخبأة خلف واجهة هشة من النجاح الظاهري والثقة بالذات المصطنعة ، إن كثيراً من الناس لا يعترفون لأنفسهم بهذه المشاعر حتى يواجهوا أزمة تجعلهم يواجهون حقيقة حياتهم ،وعادة ما تكون هذه الأزمة هي صدمة عنيفة أو موت عزيز ، بالمعنى الأحرى .. حينما تكون الحياة على وشك أن تجتازهم بالمعنى الحرفي لهذه الكلمة ، وربما قنع بعض الناس بهذه الوضيعة تطلعاً لنيل الأجر الأخروي ، قد يكون هذا مخرج من الأزمة ولكن تسكين سلبي للألم ، .. فرسولنا الكريم يقول " المسلم القوي خير من المسلم الضعيف وفي كل الخير " ، فمقتضيات تحقيق الريادة وعمارة وخلافة الأرض الأخذ بأسباب وعوامل القوة والتي من ضمنها الثقة بالنفس.
هل يمكن أن تكون ثقتك زائدة عن الحد ؟
الثقة بالنفس قد تتضخم وينتفش صاحبها بحيث يبدو في أعين الناظرين متسلط/ أناني/مدعي للعلم / متفرد/ ثري بالضرورة/ صاحب إنجاز عظيم..
ولكن ينبغي أن نفض الاشتباك ونوضح الفوارق بين السلوك العدواني والسلوك الحاسم ، وسيتم توضيح تلك الفوارق في محور لاحق ، ولكن دعونا نذكر بحقيقة الأشخاص الواثقين ...
إن الأشخاص الواثقين ليسوا :
متسلطين : حتى لو كانوا من ذلك النوع من الناس المؤهلين للقيادة التسلطية إذا أحسوا بالحاجة إلى ذلك . إن الأشخاص الواثقين يكونون راغبين تماما في تفويض المسئولية للآخرين ، ويرجع ذلك إلى أن تقديرهم الداخلي للذات من الصلابة بحيث لا يتهدده الانقياد للآخرين.
أنانيين : بالرغم من أنهم لم يتورعوا أن يشاهدهم الآخرون وهم يعتنون بشدة بأنفسهم . إنهم راغبون في الهام وعون الآخرين ، وقادرون على الاعتناء بالآخرين وقت الحاجة أينما كانوا ، ويرجع ذلك إلى أن عنايتهم بذواتهم على قدر من الجودة يسمح لهم بامتلاك طاقة فائضة ، ولأنهم يستطيعون أن يقولوا " لا " أو " كفى " عندما يحتاجون لفعل ذلك .
مدعيين للعلم : على الرغم من أنهم على ثقة بأن لديهم المعرفة الكافية والمهارات اللازمة للمهام التي يضطلعون بها ، فإنهم يعترفون بحدودهم في حرية ، ويرجع ذلك إلى أنهم لا يرغبون في أن يعرضوا أنفسهم للفشل ، ولا يشعرون بالتهديد من قبل الأشخاص الآخرين الذين يمتلكون مهارات أعلى في بعض المجالات .
منعزلين: رغم أنهم يجدون راحة في قضاء الوقت بمفردهم وليسوا بحاجة إلى صحبة الآخرين حتى يجعلوهم سعداء أو يحفزوهم على العمل ، فإنهم يتمتعون بعلاقات طيبة مع الآخرين ، ويرجع ذلك إلى أن لديهم مهارات بدء العلاقات التي يريدونها ، إذا أخفقوا ، يمكنهم أن يواجهوا الأشياء علانية ويتوفر لديهم الرغبة في التفاوض بشأنها أو الانسحاب إذا ما شعروا بالحاجة إلى ذلك.
أثرياء بالضرورة : رغم أنهم يبدون قانعين بنصيبهم المالي والمادي وقد يعيشون في تواضع تام ، يرجع ذلك إلى أنهم ليسوا مستعدين للتضحية بصحتهم وسعادتهم لكسب أكثر مما يحتاجون إليه ، وليسوا بحاجة إلى التأثير على الآخرين بالتظاهر بالثراء .
جميعا من ذوي الانجازات الضخمة : رغم أنهم يؤدون بامتياز ما يقومون به ولديهم الإمكانية لتحقيق المزيد وقد يختارون أن يظلوا في أسفل السلم الاجتماعي وقد قررون أن يقوموا بعمل أقل والحصول على عائد أقل في المقابل ، أو قد ينسحبون من أعمالهم ويستبدلونها بأعمال أخرى في مسار حياتهم الوظيفية ويرجع ذلك إلى أنهم قد لا يريدون أن يواصلوا المسير في الطريق نحو الإنجازات العليا ، إنهم ليسوا في حاجة إلى أن يثبتوا ذواتهم عن طريق العمل او شغل مواقع السلطة والشهرة.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
ملف عرض تلخيصي للمحور الأول أضغط علي الرابط هـــنا
بعد الضغط على الرابط
انتظر خمس ثوان وفي اعلى الصفحة على اليمين مكان ظهور انتظر 5ثواني اضغط بعد انتهاء الثواني الخمس
وشكرا
http://dc378.4shared.com/download/0Y8geO-3/___-___-__.ppsx?tsid=20110703-205752-6d76bbc7
بعد الضغط على الرابط
انتظر خمس ثوان وفي اعلى الصفحة على اليمين مكان ظهور انتظر 5ثواني اضغط بعد انتهاء الثواني الخمس
وشكرا
http://dc378.4shared.com/download/0Y8geO-3/___-___-__.ppsx?tsid=20110703-205752-6d76bbc7
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
المحور الثاني
تغيير أنفسنا وعالمنا
تتساءل مؤلفة كتاب " الثقة الفائقة " جيل لندنفيلد ... هل التغيير ممكن حقاً ؟
لاحظ بأن التغيير هنا في سياق الموضوع ( الثقة بالنفس ) وتجيب .. بنعم .. ونقول إن التغيير سنة إلهية تنسجم مع طبيعة هذا الوجود وتتسق معه وتسير في أفلاكه ومساراته.. فكيف إن ذرات الأرض وجميع الكائنات والموجودات تتغير وتتبدل ، ويبقى هذا المخلوق البديع (الإنسان) دون تغيير . تقول المؤلفة ..
حققت التطورات في حقلي علم النفس والعلاج النفسي خلال الخمسين عاما الماضية تقدما هائلا ، وأسفر هذا التقدم عن فهم عميق لتكوين الشخصية وكيف تتعايش مع البيئة والمؤثرات الخارجية والداخلية .
عملية التغيير قد لا تكون سهلة دائما ، ولكنها عملية مثيرة تنطوي على قدر من التحدي والمتعة خاصة إذا وضعنا أقدامنا على الطريق الموصل وتمكنا من السيطرة على محاور الطريق ومنعطفاته.
وسؤال يطرح نفسه ... هل يمكنك أن تتغير بدون مساعدة من أحد؟
والمقصود هنا .. أحد .. أي شخص سواء كان طبيبا .. معالجاً .. صديقاً .. الخ ، والجواب ...
نعم .. يأتي على لسان معالجة نفسية عالمية بأنه ( ونشكر لها مصداقيتها الشديدة وعدم التربح من آلام الناس ) لو قررت الحصول على العون والمساندة ، فإن ذلك نسبته لا يتعدى 10% من كم المجهود المنفق في هذا السبيل .. فـ 90% من العمل يجب ان تقوم به بنفسك .
وهذا له شواهد جميعنا يلمسها في واقع الحياة .. كم من ضعاف الثقة بالنفس لجأ إلى معالجاً نفسياً أو مرشداً اجتماعياً ، وأعطى له وصفة سحرية للعلاج ، وشفي بإذن الله .. اعتقد لو عملنا مسحاً لا نكاد نجد حالة واحدة تعافت أو استعادت ثقتها بنفسها من خلال برنامجا علاجياً أو نصائح وتوجيهات مرشداً اجتماعيا أو نفسياً .
ونستخلص من هذا إن مساعدة الذات هي المفتاح الرئيسي للولوج إلى عالم التغيير والتأثير فيه والتأثر به.
تقول العالمة النفسية : " إن العلاج النفسي الجيد أو الإرشاد النفسي ليس شيئاً سلبياً ونشعر بالامتنان تجاهه ، ولكنه عبارة عن علاقة تربط بين اثنين يعملون نحو هدف نضعه لأنفسنا وباستخدام أساليب نفهمها جيدا ونسيطر عليها سيطرة كاملة ".
أي لخصت دور المعالج في وضع الأساليب المناسبة والخطوات الفعالة لتحقيق الهدف ومن ثم متابعة الشخص وحثه على العمل وصولاً إلى الهدف.
وقد نصحت الطبيبة النفسية بأن قراءة كتاب وحضور دورة تدريبية يمكن أن يكون أحد الأدوات الفعالة لمساعدة الشخص على تجاوز نقص الثقة .
وتقول : " أيا كان الاسلوب الذي تستخدمه يمكنك التأكد من أن الاتجاه نحو المساعدة الذاتية يمكن أن يكون عاملاً دافعا للثقة في حد ذاته.
كم سيستغرق الأمر ..؟
إن ذلك يختلف من فرد لأخر ، وبالنسبة لبعض الناس يمكن أن يستغرق الأمر ستة أشهر لتغيير بعض العادات واستعادة الثقة بالذات ، وقد يستغرق الأمر لدى الآخرين عدة أعوام.
هذا كلام أصحاب النظرة العقلانية المادية المجردة ، ولكن من فضل الله علينا كمسلمين ، بأن لنا رب يقول للشيء كن فيكون .. فمتى ترسخ اليقين لدينا بأن الله جل وعلا هو صاحب القدرة المطلقة ، وإنما البشر هم الغطاء لهذه القدرة ، وإنه هو سبحانه يملك مقاليد الأمور ، وهو الذي بيديه مفاتيح كل شيء ، وإن يقول للشيء كن فيكون .. فمن الممكن أن يحدث التغيير ، ويتعافى الإنسان من توه ، ولا نقول أيام أو شهور .. ولكن نحتاج لمفتاح مهم غاية في الأهمية . ذلك هو اليقين ..والثقة في الله .. فكل من قرأ موضوع " التأصيل الشرعي للثقة " يدرك الآن أهمية هذه المعاني وأهمية ترسيخها في نفسه قبل ما يشرع في العلاج أو الأخذ بالأسباب المادية .
تقول الطبيبة النفسي .. من الصعب أن تخمن المدى الذي سيستغرقه ذلك . ولكن نحن كمسلمين نستطيع أن نحدد .. فمتى استشعرنا القرب والصلة التي تربطنا بمصدر الثقة وهو الله جل وعلا فستلوح أمامنا مولدات الثقة وستنجلي أمامنا معالم طريق النجاح والتفوق .
كيف يمكن البدء في التغيير ؟
لقد حددت سبعة مكونات أساسية لأي برنامج بناء ثقة ناجح وهي :
- الإيمان : يجب أن نكون على ثقة من إمكانية التغيير.
- التحفيز : يجب أن نريد أو نحتاج إلى التغيير.
- التبصر : يجب أن نفهم ذواتنا وسلوكنا .
- الأهداف : يجب أن نتأكد من أهدافنا ومن أنها واقعية.
- الممارسة : يجب أن نخصص بعض الوقت والطاقة للتدريب على سلوكيات جديدة.
- الدعم : يجب أن نحصل على تشجيع.
- المكافأة : يجب ان نشعر بفائدة عملنا الشاق.
ولنا عودة بمشيئة الله لنبحر حول هذه المكونات السبعة .. وإلى الأمام
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
رب مبلغ أوعى من سامع " . لربما من ينقل المعلومة لغيره يكون أول من يستفيد منها ويتأثر بها ببركة النية الطيبة في إسعاد الناس ورفع معاناتهم.
الإيمان (الإيمان بأن التغيير ممكن)
التحفيز (هل يمكن أن نولد التحفيز لبدء شرارة التغيير؟)
التبصر (ما المقصود بالتبصر وما هي أبعاده وما هو تأثيره في زيادة الثقة)
الأهداف ( كيف يمكن للأهداف أن تكون دافعة لعملية التغيير)
الممارسة (كيف نمارس ؟ ما الذي سنمارسه .. )
الدعم (نوع الدعم .. مصدره .. وسائله .. آفاقه)
المكافأة (نظرية المكافأة .. نوع الإنجاز الذي يستحق المكافأة .. نوع المكافأة .. متى نبدأ بتقديمها لأنفسنا)
الإيمان - التحفيز - التبصر - الأهداف - الممارسة - الدعم - المكافأة |
الإيمان (الإيمان بأن التغيير ممكن)
التحفيز (هل يمكن أن نولد التحفيز لبدء شرارة التغيير؟)
التبصر (ما المقصود بالتبصر وما هي أبعاده وما هو تأثيره في زيادة الثقة)
الأهداف ( كيف يمكن للأهداف أن تكون دافعة لعملية التغيير)
الممارسة (كيف نمارس ؟ ما الذي سنمارسه .. )
الدعم (نوع الدعم .. مصدره .. وسائله .. آفاقه)
المكافأة (نظرية المكافأة .. نوع الإنجاز الذي يستحق المكافأة .. نوع المكافأة .. متى نبدأ بتقديمها لأنفسنا)
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
تغيير أنفسنا وعالمنا
تتساءل مؤلفة كتاب "الثقة الفائقة" جيل لندنفيلد... هل التغيير ممكن حقا؟
لاحظ بأن التغيير هنا في سياق الموضوع (الثقة بالنفس) وتجيب.. بنعم .. ونقول إن التغيير سنة إلهية تنسجم مع طبيعة هذا الوجود وتتسق معه وتسير في أفلاكه ومساراته.. فكيف إن ذرات الأرض وجميع الكائنات والموجودات تتغير وتتبدل ، ويبقى هذا المخلوق البديع (الإنسان) دون تغيير.تقول المؤلفة.. حققت التطورات في حقلي علم النفس والعلاج النفسي خلال الخمسين عاما الماضية تقدما هائلا ، وأسفر هذا التقدم عن فهم عميق لتكوين الشخصية وكيف تتعايش مع البيئة والمؤثرات الخارجية والداخلية. عملية التغيير قد لا تكون سهلة دائما ، ولكنها عملية مثيرة تنطوي على قدر من التحدي والمتعة خاصة إذا وضعنا أقدامنا على الطريق الموصل وتمكنا من السيطرة على محاور الطريق ومنعطفاته. وسؤال يطرح نفسه... هل يمكنك أن تتغير بدون مساعدة من أحد؟ والمقصود هنا.. أحد.. أي شخص سواء كان طبيبا.. معالجا.. صديقا.. الخ ، والجواب... نعم.. يأتي على لسان معالجة نفسية عالمية بأنه (ونشكر لها مصداقيتها الشديدة وعدم التربح من آلام الناس) لو قررت الحصول على العون والمساندة ، فإن ذلك نسبته لا يتعدى 10 ٪ من كم المجهود المنفق في هذا السبيل.. ف 90 ٪ من العمل يجب ان تقوم به بنفسك. وهذا له شواهد جميعنا يلمسها في واقع الحياة.. كم من ضعاف الثقة بالنفس لجأ إلى معالجا نفسيا أو مرشدا اجتماعيا ، وأعطى له وصفة سحرية للعلاج ، وشفي بإذن الله.. اعتقد لو عملنا مسحا لا نكاد نجد حالة واحدة تعافت أو استعادت ثقتها بنفسها من خلال برنامجا علاجيا أو نصائح وتوجيهات مرشدا اجتماعيا أو نفسيا. ونستخلص من هذا إن مساعدة الذات هي المفتاح الرئيسي للولوج إلى عالم التغيير والتأثير فيه والتأثر به. تقول العالمة النفسية : " إن العلاج النفسي الجيد أو الإرشاد النفسي ليس شيئا سلبيا ونشعر بالامتنان تجاهه ، ولكنه عبارة عن علاقة تربط بين اثنين يعملون نحو هدف نضعه لأنفسنا وباستخدام أساليب نفهمها جيدا ونسيطر عليها سيطرة كاملة . " أي لخصت دور المعالج في وضع الأساليب المناسبة والخطوات الفعالة لتحقيق الهدف ومن ثم متابعة الشخص وحثه على العمل وصولا إلى الهدف. وقد نصحت الطبيبة النفسية بأن قراءة كتاب وحضور دورة تدريبية يمكن أن يكون أحد الأدوات الفعالة لمساعدة الشخص على تجاوز نقص الثقة. وتقول : "أيا كان الاسلوب الذي تستخدمه يمكنك التأكد من أن الاتجاه نحو المساعدة الذاتية يمكن أن يكون عاملا دافعا للثقة في حد ذاته. كم سيستغرق الأمر..؟ إن ذلك يختلف من فرد لأخر ، وبالنسبة لبعض الناس يمكن أن يستغرق الأمر ستة أشهر لتغيير بعض العادات واستعادة الثقة بالذات ، وقد يستغرق الأمر لدى الآخرين عدة أعوام. هذا كلام أصحاب النظرة العقلانية المادية المجردة ، ولكن من فضل الله علينا كمسلمين ، بأن لنا رب يقول للشيء كن فيكون.. فمتى ترسخ اليقين لدينا بأن الله جل وعلا هو صاحب القدرة المطلقة ، وإنما البشر هم الغطاء لهذه القدرة ، وإنه هو سبحانه يملك مقاليد الأمور ، وهو الذي بيديه مفاتيح كل شيء ، وإن يقول للشيء كن فيكون.. فمن الممكن أن يحدث التغيير ، ويتعافى الإنسان من توه ، ولا نقول أيام أو شهور.. ولكن نحتاج لمفتاح مهم غاية في الأهمية... ذلك هو اليقين والثقة في الله.. فكل من قرأ موضوع " التأصيل الشرعي للثقة "يدرك الآن أهمية هذه المعاني وأهمية ترسيخها في نفسه قبل ما يشرع في العلاج أو الأخذ بالأسباب المادية. تقول الطبيبة النفسي.. من الصعب أن تخمن المدى الذي سيستغرقه ذلك. ولكن نحن كمسلمين نستطيع أن نحدد .. فمتى استشعرنا القرب والصلة التي تربطنا بمصدر الثقة وهو الله جل وعلا فستلوح أمامنا مولدات الثقة وستنجلي أمامنا معالم طريق النجاح والتفوق. كيف يمكن البدء في التغيير؟ لقد حددت سبعة مكونات أساسية لأي برنامج بناء ثقة ناجح وهي : -- الإيمان : يجب أن نكون على ثقة من إمكانية التغيير -- التحفيز : يجب أن نريد أو نحتاج إلى التغيير. -- التبصر : يجب أن نفهم ذواتنا وسلوكنا -- الأهداف : يجب أن نتأكد من أهدافنا ومن أنها واقعية -- الممارسة : يجب أن نخصص بعض الوقت والطاقة للتدريب على سلوكيات جديدة -- الدعم : يجب أن نحصل على تشجيع. -- المكافأة : يجب ان نشعر بفائدة عملنا الشاق ولنا عوده بمشيئة الله
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
مرحبا بالمحور الثاني لدورة بناء الثقة بالنفس.... وأتمني أن نصل إلي نهاية الدورة فائزين بتنمية ثقتنا بذواتنا او بتأكيد تلك الثقة...شكرا مدربنا علي المقدمة المميزة والمنتهيه بتحديد موجز لبرنامج تنمية الثقة بخطواته السبع... ونظرا لضيق الوقت لإرتباطات العمل الصباحية فقد تجولت وأبحرت بالبحث عبر مواقع عديدة سريعا بهدف الإطلاع وتوسيع المعرفة فيما تفضلت سيادتكم بطرحه ، ونظرا لضيق الوقت سأتناول الخطوة الأولي وهي... "الإيمان"... والتي أوجزت سيادتكم بذكر أن الخطوة الأولي هي الإيمان بأن التغيير ممكن ، لكن وبمجرد تلمسنا لموضع المشكلة " إنخفاض الثقة بالنفس "، ورغبتنا في التغيير فمجرد تولد هذه الرغبة يتولد معها عزيمة وإرادة داخلية للوصول لهذا الهدف ، ، however ، ما يحدد مقدار الدعم هنا الدافع الداخلي نحو للسير هذا الهدف ، ولضمان النجاح في دعم قوة التغيير يجب أن نتلمس بيئة مناسبة لها والتي تتمثل في تلك الحالة الشعورية بالإيمان بالله وحسن الظن به والتي تمثل أقوى الدعائم المرء (وهي قوة الدعم الداخلي) فكلما قوي مستوى علاقة العبد بربه كلما قوي الدعم الروحاني الداخلي لدينا وكلما شعر هذا الانسان بطاقة هائلة تشع في قلبه فلايتأثر سلبا لكنه يؤثر ايجابا بنفسه وبمن حوله. فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله : (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) آل عمران 139 (الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروابالجنة التي كنتم توعدون) فصلت 30 وبإدراك درجة التوكل على الله والإيمان بالقضاء والقدر يكون هذا موجه مباشر للعمل والعطاء بإخلاص حيث يتولد بداخلنا الشعور بالطمأنينه والراحة النفسية والعقلية كنتيجة مباشرة لقيامنا بالإحسان في العمل والجهد لإنهائه بصورة مرضية دون خوف من النتائج خاصة وأن نتائج أي عمل بعد الجهد هي في علم الغيب ويدعمه الإيمان بالقضاء والقدر ، مما يترتب على هذا الأدراك إحساس المؤمن بالشعور بالفرحة والفخر والسعادة عندما تكون نتائج العمل ايجابية وكذلك الشعور بالرضى عن النفس وعدم السخط عليها أو تحميل النفس بنتائج العمل السلبية بعد الأجتهاد. وكما قال الشيخ الفاضل عايض القرني "إذا رسخت هذه العقيدة في قلب المؤمن صارت البلية عطية ، والمحنة منحة ، وكل الوقائع جوائز". فقد قال الله تعالى (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) الحديد 22 (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ، وعلى الله فليتوكل المؤمنون) التوبة 51 وقال صلى الله عليه وسلم (يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهكإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك إن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف) رواه الترمذي ، such وقد أسهمت من خلال طرح فيديو عن التغيير في نفسك والثقة بساحة الهدايا والمشاركات بالرابط هنا اتمنى أن اكون ما طرحته إقتربت معه من المغزي والهدف. ومتابعة للتغذية الراجعة غدا مساء نظرا لظروف العمل ، ودمتم بخير
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
لكل منا جوانب ايجابية في حياته واخرى سلبية ، والانسان عادة ما يطمح الى تغيير نفسه نحو الافضل ، لكنه في الوقت نفسه يخاف وربما يرتبك قليلا ازاء الكلمة نفسها : اقصد كلمة التغيير..
اذن الامر يحتاج الى مجموعه من القواعد من بينها والاسس التحفيز ، هذا الاخير قد يكون خارجيا : بحيث يمكن ان نجد الدعم لدى متخصصين او اناس هم قريبون منا (كلمة شكر ، عبارات التشجيع ، هدية ، مكافاة..) الا ان هذا النوع من التحفيز يظل محدودا وغير تام مالم يكن هناك تحفيز ذاتي..
ان التحفيز الذاتي يستلزم اولا تكوين قناعة حقيقية باننا بحاجة الى التغيير نحو الافضل ، حينها يمكن تحفيز انفسنا لتحقيق هذا التغير والتحفيز الذاتي يتخذ اشكالا عدة نذكر منها :
-- التامل والجلوس في مكان هادئ لاجل مراجعة النفس و الحديث معها بشكل ايجابي
-- الايمان بان اصحاب الانجازات العظيمة ليسوا بمعجزة ، واننا نستطيع ان نصل الى ما حققوه او اكثر
-- ان نؤمن بعامل التدرج ، والا نستعجل النتائج و ان نتذكر دائما ان هناك ما يسمى بالخطوة الاولى ، وهي صعبة لكنها المفتاح الى خطوات اكبر واهم
-- ان ندون اعمالنا وانجازاتنا ونلاحظ نموها مع الوقت ، لنكتشف قدرتنا على التطور ، وبالتالي نعمل على تعزيز ثقتنا بانفسنا
-- ان نكافئ انفسنا بعد انجاز عمل شاق غير معتاد ، وذلك عن طريق هدية او القيام بنزهة او زيارة احد الاصدقاء او ممارسة هواية مفضلة...
-- ان نعيش اهدافنا بكل تفاصيلنا ونتصور انفسنا بعد تحقيقها ونتخيل مدى سعادتنا بعدها..
اذن الامر يحتاج الى مجموعه من القواعد من بينها والاسس التحفيز ، هذا الاخير قد يكون خارجيا : بحيث يمكن ان نجد الدعم لدى متخصصين او اناس هم قريبون منا (كلمة شكر ، عبارات التشجيع ، هدية ، مكافاة..) الا ان هذا النوع من التحفيز يظل محدودا وغير تام مالم يكن هناك تحفيز ذاتي..
ان التحفيز الذاتي يستلزم اولا تكوين قناعة حقيقية باننا بحاجة الى التغيير نحو الافضل ، حينها يمكن تحفيز انفسنا لتحقيق هذا التغير والتحفيز الذاتي يتخذ اشكالا عدة نذكر منها :
-- التامل والجلوس في مكان هادئ لاجل مراجعة النفس و الحديث معها بشكل ايجابي
-- الايمان بان اصحاب الانجازات العظيمة ليسوا بمعجزة ، واننا نستطيع ان نصل الى ما حققوه او اكثر
-- ان نؤمن بعامل التدرج ، والا نستعجل النتائج و ان نتذكر دائما ان هناك ما يسمى بالخطوة الاولى ، وهي صعبة لكنها المفتاح الى خطوات اكبر واهم
-- ان ندون اعمالنا وانجازاتنا ونلاحظ نموها مع الوقت ، لنكتشف قدرتنا على التطور ، وبالتالي نعمل على تعزيز ثقتنا بانفسنا
-- ان نكافئ انفسنا بعد انجاز عمل شاق غير معتاد ، وذلك عن طريق هدية او القيام بنزهة او زيارة احد الاصدقاء او ممارسة هواية مفضلة...
-- ان نعيش اهدافنا بكل تفاصيلنا ونتصور انفسنا بعد تحقيقها ونتخيل مدى سعادتنا بعدها..
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
هذا الفيديو للمحاضر (نيك Vujicic) الذي قهر الإعاقة الشديدة وأصبح من أشهر المحاضرين في العالم في التحفيز
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
عامل هام من عوامل الثقة ألا و هو الدعم
و لن اقصد هنا الدعم المادى..
و الدعم النفسى لكنه و المعنوى الذى يعزز الثقة بالنفس
و نعلم ان ، such ، as الدعم النفسى مرتبط ارتباطا وثيقا بالايمان و الثقة فى الله و بأن قوتنا الداخلية و نستمدها من عون الله و دعمه لنا
ثم ان الدعم و التشجيع عليه ونحصل ايضا من المحيطين بنا
و فى رأيي المتواضع.. ان حسن اختيار الاصدقاء يمثل عاملا هاما فى بناء الثقة فعندما نحسن اختيار الصديق يكون هو المرآة التى نرى فيها عيوبنا الداخلية فنستطيع اصلاحها.... و نجد منهم التشجيع فى حاله الخوف من الاقدام علي فعل الاشياء الجديده و التى تعزز ثقتنا بأنفسنا من و نشعر اننا افضل وجودهم فى
وكلما كانت العلاقات قوية مع المحيطين ، whether كانوا أهل... ا صدقاء.. زملاء. معارف... جيران.. و كلما زاد تواجدنا فى مجموعات و ليسنا منفردين كلما ساهم فى بناء الشخصية السوية و بناء الثقة بالنفس
، as الثقة بالنفس ان ج : لا تستمد فقط فى حاله حصولنا علي الدعم النفسى ، other Members من ثقتنا بأنفسنا ، however ، و تأتى فى حاله تقديمنا الدعم لغيرنا..
. فكلما اندمجنا مع المحيطين بنا و استطعنا تقديم خدمات او مساعدة غيرنا فى اجتياز محنة معينة كلما زادت قيمتنا امام انفسنا و شعرنا اننا (نستطيع).
. و بالتالى تزداد ثقتنا بأنفسنا
و لن اقصد هنا الدعم المادى..
و الدعم النفسى لكنه و المعنوى الذى يعزز الثقة بالنفس
و نعلم ان ، such ، as الدعم النفسى مرتبط ارتباطا وثيقا بالايمان و الثقة فى الله و بأن قوتنا الداخلية و نستمدها من عون الله و دعمه لنا
ثم ان الدعم و التشجيع عليه ونحصل ايضا من المحيطين بنا
و فى رأيي المتواضع.. ان حسن اختيار الاصدقاء يمثل عاملا هاما فى بناء الثقة فعندما نحسن اختيار الصديق يكون هو المرآة التى نرى فيها عيوبنا الداخلية فنستطيع اصلاحها.... و نجد منهم التشجيع فى حاله الخوف من الاقدام علي فعل الاشياء الجديده و التى تعزز ثقتنا بأنفسنا من و نشعر اننا افضل وجودهم فى
وكلما كانت العلاقات قوية مع المحيطين ، whether كانوا أهل... ا صدقاء.. زملاء. معارف... جيران.. و كلما زاد تواجدنا فى مجموعات و ليسنا منفردين كلما ساهم فى بناء الشخصية السوية و بناء الثقة بالنفس
، as الثقة بالنفس ان ج : لا تستمد فقط فى حاله حصولنا علي الدعم النفسى ، other Members من ثقتنا بأنفسنا ، however ، و تأتى فى حاله تقديمنا الدعم لغيرنا..
. فكلما اندمجنا مع المحيطين بنا و استطعنا تقديم خدمات او مساعدة غيرنا فى اجتياز محنة معينة كلما زادت قيمتنا امام انفسنا و شعرنا اننا (نستطيع).
. و بالتالى تزداد ثقتنا بأنفسنا
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
اصنع من الليمونة الملحة شرابا حلوا الصبر
الصبر كما عرفه علماؤنا: حبس النفس على ما تكره.
وهذا تفسير حسن إذا عنينا به مواجهة الشدائد البغيضة بثبات لا نكوص معه . وعقل لا يفقد
توازنه واعتداله. غير أن حبس النفس على ما تكره إذا عنينا به دوام الشعور بمرارة الواقع .
وطول الإحساس بما فيه من سوء وأذى . قد ينتهى بالإنسان إلى حال منكرة من الكآبة
والتبلد وربما انهزم الصبر أمام المقارنات التى تعقدها النفس بين ما نابها وما كانت تحب
وتشتهى . كما قال الشاعر: أقول لنفسى فى الخلاء . ألومها: لك الويل . ما هذا التجلد
والصبر؟ وهذه نهاية الإحساس المحض بالألم . والخبط فى ظلماته دون التماس نور يهدى
فى دياجيه . أو عزاء ينقذ من مآسيه!! والإسلام يعمل على تحويل الصبر إلى رضا فى
المجال الذى يصح فيه هذا التحول
ماهو الصبر المكروه والصبر المحمود وكيف نحول الصبر الى رضا
من لطائف التربية القرانية انها تذكر التكليف الذى الانسان هو مطالب بادائه وبين اشعار الانسان ان هذا التكليف مصلحة له
فرض تكليف أجوف . كلا . فالأمر يحتاج إلى تلطف مع النفس . واستدراج لمشاعرها النافرة .
وإلا فلا قيمة لأن تقول: أنا راض . ونفسك طافحة بالضيق والتقزز!! وأول ما يطلبه الإسلام
منك أن تتهم مشاعرك حيال ما ينزل بك. فمن يدرى؟ رب ضارة نافعة صحت الأجسام
بالعلل . رب محنة فى طيها منحة. من يدرى؟ ربما كانت هذه المتاعب التى تعانيها باباً إلى
خير مجهول . ولئن أحسنا التصرف فيها لنحن حريون بالنفاذ منها إلى مستقبل أطيب. “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون “.إن أكثرنا يتبرم بالظروف التى تحيط به . وقد يضاعف ما فيها من نقص وحرمان
وتكد . مع أن المتاعب والآلام هى التربة
الصبر المذموم
هو الصبر مع الهوان مع طول المدى
هو الصبر على الذل صبر الذليل على ما به من ذل جريمة وهى الجريمة التى ذكرها القران الكريم "ان الذين توفاهم الملائكة ظالمى انفسهم قالوا فيما كنتم قالو كنا مستضعفين فى الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعه فتهاجروا فيها" صبر الشعوب الذلية على مابها وهى لا تتحرك فهى هذه حيوانية او بلادة
الصبر المحمود فى الاسلام هو الصبر على تكاليف الرجولة كما قال الشاعر " الجود يفقر والاقدام قتال "هو ما يصنع الرجال " الن امكاره يتحملها الذين يصبرون على التكاليف ولذا فنحترم الصبر اذا كان على خير وفى اما اذا كان على معصيه فهذا ليس صبر هذه حيوانية
التى تنبت فيها بذور الرجولة. وما تفتقت مواهب
العظماء إلا وسط ركام من المشقات والجهود. وفى هذا يقول `ديل كارنيجى`: “كلما ازددت
إيغالاً فى دراسة الأعمال العظيمة التى أنجزها بعض النوابغ . ازددت إيمانا بأن هذه الأعمال
كلها ما تمت إلا بدوافع من الشعور بالنقص؟ هذا الشعور هو الذى حفزهم إلى القيام بها
واجتناء ثمراتها. نعم . فمن المحتمل أن الشاعر `ملتون ` لم يكن يقرض شعره الرائع لو لم
يكن أعمى . وأن `بيتهوفن ` لم يكن ليؤلف موسيقاه الرفيعة لو لم يكن أصم..”. إن هؤلاء
المصابين لم يجسموا مصائبهم ثم يطوفوا حولها معولين منتحبين . ولم يدعوا ألسنتهم تلعق
ما فى واقعهم المر من غضاضة . كلا. لقد قبلوا الواقع المفروض . ثم تركوا العنان لمواهبهم
تحول محنته إلى منحة . وتحول ما فيه من كدر وطين إلى ورود ورياحين. وتلك هى دعائم
العظمة . أو هذا هو تحويل الليمونة الحامضة إلى شراب سائغ . كما يقول `كارنيجى` أوكما
نقل عن `إيمرسون ` فى كتابه `القدرة على الإنجاز` حيث تساءل: “من أين أتتنا الفكرة
القائلة إن الحياة الرغدة المستقرة الهادئة الخالية من الصعاب والعقبات تخلق سعداء الرجال
أو عظماءهم؟ إن الأمر على العكس . فالذين اعتادوا الرثاء لأنفسهم سيواصلون الرثاء
لأنفسهم ولو ناموا على الحرير . وتقلبوا فى الدمقس. والتاريخ يشهد بأن العظمة والسعادة
أسلمتا قيادهما لرجال من مختلفى البيئات؟ بيئات فيها الطيب وفيها الخبيث . وفيها التى لا
تميز بين طيب وخبيث. فى هذه البيئات نبت رجال حملوا المسؤوليات على أكتافهم . ولم
يطرحوها وراء ظهورهم .”..
مركب النقص يكون خير وبركه اذا ساعد اذا كان عنده نقص فهو يغطية ولا يزيله
ام الذين لايعرفون نقصهم ولا يكملونه فهولا ليسوا ناجحين
وليس كل امرئ يؤتى القدرة على تحويل قسمته المكروهة إلى حظ مستحب ذى جدوى .
فإن عشاق السخط ومدمنى الشكوى أفشل الناس فى إشراب حياتهم معنى السعادة إذا
جفت منها . أو بتعبير أصح إذا لم تجئ وفق ما يشتهون. أما أصحاب اليقين وأولو العزم فهم
يلقون الحياة بما فى أنفسهم من رحابة قبل أن تلقاهم بما فيها من عنت. وكما يفرز
الجسم عُصارة معينة لمقاومة الجراثيم الهاجمة يفرز هؤلاء معانى خاصة تمتزج بأحوال
الحياة وأغيارها فتعطيها موضوعا وعنوانا جديدين. واسمع إلى ابن تيمية وهو يقول
مستهينا بتنكيل خصومه: إن سجنى خلوة . ونفيى سياحة . وقتلى شهادة..!! أليست هذه
الفواجع أقصى ما يصنعه الطغاة؟ إنها عند الرجل الكبير قد تحولت إلى نعم يستقبلها
بابتسام لا باكتئاب. وقريب من هذا المسلك القوى ما رواه ` ديل كارنيجى ` عن سيدة
نقلت مع زوجها الضابط إلى صحراء موحشة . فضاقت ذرعاً بمعيشتها . وهمت بترك رجلها
وحده والعودة إلى أهلها . قالت هذه السيدة: “ولكن خطاباً ورد إلى من أبى تضمن سطرين .
سطرين اثنين سأذكرهما ما حييت لأنهما غيرا مجرى حياتى وهذان هما: من خلف قضبان
السجن تطلع إلى الأفق اثنان من المسجونين . فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق . أما
الآخر فتطلع إلى نجوم السماء. قالت السيدة: وقد تلوت هذه الكلمات وأعدت تلاوتها مراراً .
فخجلت من نفسى وعولت أن أتطلع إلى نجوم السماء. من قديم عرف تفاوت الهمم
باختلاف الطاقات فى الإفادة من الشدائد . والكسب من الظروف الحرجة. أو كما قال `وليم
بوليثو`: ليس أهم شىء فى الحياة أن تستثمر مكاسبك . فإن أى أبله يسعه أن يفعل هذا .
ولكن الشىء المهم حقاً فى الحياة هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب . فهذا أمر يتطلب
ذكاء وحذقاً . وفيه يكمن الفارق بين رجل كيس ورجل تافه”.
ان الانسان حيث تضعه نفسه فان كان يريد السمو فهو يتعب وينجح ومن يريد ان يعيش فى الوحل فهو يعيش فى الوحل
ان اهم شى فى الحياه ان تحول مكاسبك الى خسائر
وهذا حق . وانظر إلى هذه الأمثلة لتحويل الخسائر إلى مكاسب: عندما فقد عبد الله بن
عباس عينيه . وعرف أنه سيقضى ما بقى من عمره مكفوف البصر . محبوسا وراء الظلمات
عن رؤية الحياة والأحياء . لم ينطو على نفسه ليندب حظه العاثر. بل قبل القسمة
المفروضة . ثم أخذ يضيف إليها ما يهون المصاب ويبعث على الرضا فقال: إن يأخذ الله من
عينى نورهما ففى لساني وسمعى منهما نور قلبى ذكى . وعقلى غير ذى دخل وفى
فمى صارم كالسيف مأثور وقال `بشار بن برد` يرد على خصومه الذين نددوا بعماه وعيرنى
الأعداء . والعيب فيهمو فليس بعار أن يقال ضرير إذا أبصر المرء المروءة والتقى فإن عمى
العينين ليس يضير رأيت العمى أجراً . وذخرا وعصمة وإنى إلى تلك الثلاث فقير ولا شك أن
تلقى المتاعب والنوازل بهذا الروح المتفاءل . وهذه الطاقة على استئناف العيش والتغلب
على صعابه . أفضل وأجدى من مشاعر الانكسار والانسحاب التى تجتاح بعض الناس
وتقضى عليهم. وانظر البون بين كلام `ابن عباس ` و`بشار` . وبين ما قاله `صالح بن عبد
القدوس ` لما عمى: على الدنيا السلام . فما لشيخ ضرير العين فى الدنيا نصيب يموت
المرء وهو يعد حيا ويخلف ظنه الأمل الكذوب يمنينى الطبيب شفاء عينى وما غير الإله لها
طبيب إذا ما مات بعضك فابك بعضاً فإن البعض من بعض قريب ونحن نحس الرقة لهذا الفؤاد
الجريح . غير أنه خير لصاحبه أن ينهض ويسير . ويضاعف الإنتاج فى الحياة من مواهبه
الأخرى . كما فعل الرجلان قبله .
الصبر كما عرفه علماؤنا: حبس النفس على ما تكره.
وهذا تفسير حسن إذا عنينا به مواجهة الشدائد البغيضة بثبات لا نكوص معه . وعقل لا يفقد
توازنه واعتداله. غير أن حبس النفس على ما تكره إذا عنينا به دوام الشعور بمرارة الواقع .
وطول الإحساس بما فيه من سوء وأذى . قد ينتهى بالإنسان إلى حال منكرة من الكآبة
والتبلد وربما انهزم الصبر أمام المقارنات التى تعقدها النفس بين ما نابها وما كانت تحب
وتشتهى . كما قال الشاعر: أقول لنفسى فى الخلاء . ألومها: لك الويل . ما هذا التجلد
والصبر؟ وهذه نهاية الإحساس المحض بالألم . والخبط فى ظلماته دون التماس نور يهدى
فى دياجيه . أو عزاء ينقذ من مآسيه!! والإسلام يعمل على تحويل الصبر إلى رضا فى
المجال الذى يصح فيه هذا التحول
ماهو الصبر المكروه والصبر المحمود وكيف نحول الصبر الى رضا
من لطائف التربية القرانية انها تذكر التكليف الذى الانسان هو مطالب بادائه وبين اشعار الانسان ان هذا التكليف مصلحة له
فرض تكليف أجوف . كلا . فالأمر يحتاج إلى تلطف مع النفس . واستدراج لمشاعرها النافرة .
وإلا فلا قيمة لأن تقول: أنا راض . ونفسك طافحة بالضيق والتقزز!! وأول ما يطلبه الإسلام
منك أن تتهم مشاعرك حيال ما ينزل بك. فمن يدرى؟ رب ضارة نافعة صحت الأجسام
بالعلل . رب محنة فى طيها منحة. من يدرى؟ ربما كانت هذه المتاعب التى تعانيها باباً إلى
خير مجهول . ولئن أحسنا التصرف فيها لنحن حريون بالنفاذ منها إلى مستقبل أطيب. “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون “.إن أكثرنا يتبرم بالظروف التى تحيط به . وقد يضاعف ما فيها من نقص وحرمان
وتكد . مع أن المتاعب والآلام هى التربة
الصبر المذموم
هو الصبر مع الهوان مع طول المدى
هو الصبر على الذل صبر الذليل على ما به من ذل جريمة وهى الجريمة التى ذكرها القران الكريم "ان الذين توفاهم الملائكة ظالمى انفسهم قالوا فيما كنتم قالو كنا مستضعفين فى الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعه فتهاجروا فيها" صبر الشعوب الذلية على مابها وهى لا تتحرك فهى هذه حيوانية او بلادة
الصبر المحمود فى الاسلام هو الصبر على تكاليف الرجولة كما قال الشاعر " الجود يفقر والاقدام قتال "هو ما يصنع الرجال " الن امكاره يتحملها الذين يصبرون على التكاليف ولذا فنحترم الصبر اذا كان على خير وفى اما اذا كان على معصيه فهذا ليس صبر هذه حيوانية
التى تنبت فيها بذور الرجولة. وما تفتقت مواهب
العظماء إلا وسط ركام من المشقات والجهود. وفى هذا يقول `ديل كارنيجى`: “كلما ازددت
إيغالاً فى دراسة الأعمال العظيمة التى أنجزها بعض النوابغ . ازددت إيمانا بأن هذه الأعمال
كلها ما تمت إلا بدوافع من الشعور بالنقص؟ هذا الشعور هو الذى حفزهم إلى القيام بها
واجتناء ثمراتها. نعم . فمن المحتمل أن الشاعر `ملتون ` لم يكن يقرض شعره الرائع لو لم
يكن أعمى . وأن `بيتهوفن ` لم يكن ليؤلف موسيقاه الرفيعة لو لم يكن أصم..”. إن هؤلاء
المصابين لم يجسموا مصائبهم ثم يطوفوا حولها معولين منتحبين . ولم يدعوا ألسنتهم تلعق
ما فى واقعهم المر من غضاضة . كلا. لقد قبلوا الواقع المفروض . ثم تركوا العنان لمواهبهم
تحول محنته إلى منحة . وتحول ما فيه من كدر وطين إلى ورود ورياحين. وتلك هى دعائم
العظمة . أو هذا هو تحويل الليمونة الحامضة إلى شراب سائغ . كما يقول `كارنيجى` أوكما
نقل عن `إيمرسون ` فى كتابه `القدرة على الإنجاز` حيث تساءل: “من أين أتتنا الفكرة
القائلة إن الحياة الرغدة المستقرة الهادئة الخالية من الصعاب والعقبات تخلق سعداء الرجال
أو عظماءهم؟ إن الأمر على العكس . فالذين اعتادوا الرثاء لأنفسهم سيواصلون الرثاء
لأنفسهم ولو ناموا على الحرير . وتقلبوا فى الدمقس. والتاريخ يشهد بأن العظمة والسعادة
أسلمتا قيادهما لرجال من مختلفى البيئات؟ بيئات فيها الطيب وفيها الخبيث . وفيها التى لا
تميز بين طيب وخبيث. فى هذه البيئات نبت رجال حملوا المسؤوليات على أكتافهم . ولم
يطرحوها وراء ظهورهم .”..
مركب النقص يكون خير وبركه اذا ساعد اذا كان عنده نقص فهو يغطية ولا يزيله
ام الذين لايعرفون نقصهم ولا يكملونه فهولا ليسوا ناجحين
وليس كل امرئ يؤتى القدرة على تحويل قسمته المكروهة إلى حظ مستحب ذى جدوى .
فإن عشاق السخط ومدمنى الشكوى أفشل الناس فى إشراب حياتهم معنى السعادة إذا
جفت منها . أو بتعبير أصح إذا لم تجئ وفق ما يشتهون. أما أصحاب اليقين وأولو العزم فهم
يلقون الحياة بما فى أنفسهم من رحابة قبل أن تلقاهم بما فيها من عنت. وكما يفرز
الجسم عُصارة معينة لمقاومة الجراثيم الهاجمة يفرز هؤلاء معانى خاصة تمتزج بأحوال
الحياة وأغيارها فتعطيها موضوعا وعنوانا جديدين. واسمع إلى ابن تيمية وهو يقول
مستهينا بتنكيل خصومه: إن سجنى خلوة . ونفيى سياحة . وقتلى شهادة..!! أليست هذه
الفواجع أقصى ما يصنعه الطغاة؟ إنها عند الرجل الكبير قد تحولت إلى نعم يستقبلها
بابتسام لا باكتئاب. وقريب من هذا المسلك القوى ما رواه ` ديل كارنيجى ` عن سيدة
نقلت مع زوجها الضابط إلى صحراء موحشة . فضاقت ذرعاً بمعيشتها . وهمت بترك رجلها
وحده والعودة إلى أهلها . قالت هذه السيدة: “ولكن خطاباً ورد إلى من أبى تضمن سطرين .
سطرين اثنين سأذكرهما ما حييت لأنهما غيرا مجرى حياتى وهذان هما: من خلف قضبان
السجن تطلع إلى الأفق اثنان من المسجونين . فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق . أما
الآخر فتطلع إلى نجوم السماء. قالت السيدة: وقد تلوت هذه الكلمات وأعدت تلاوتها مراراً .
فخجلت من نفسى وعولت أن أتطلع إلى نجوم السماء. من قديم عرف تفاوت الهمم
باختلاف الطاقات فى الإفادة من الشدائد . والكسب من الظروف الحرجة. أو كما قال `وليم
بوليثو`: ليس أهم شىء فى الحياة أن تستثمر مكاسبك . فإن أى أبله يسعه أن يفعل هذا .
ولكن الشىء المهم حقاً فى الحياة هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب . فهذا أمر يتطلب
ذكاء وحذقاً . وفيه يكمن الفارق بين رجل كيس ورجل تافه”.
ان الانسان حيث تضعه نفسه فان كان يريد السمو فهو يتعب وينجح ومن يريد ان يعيش فى الوحل فهو يعيش فى الوحل
ان اهم شى فى الحياه ان تحول مكاسبك الى خسائر
وهذا حق . وانظر إلى هذه الأمثلة لتحويل الخسائر إلى مكاسب: عندما فقد عبد الله بن
عباس عينيه . وعرف أنه سيقضى ما بقى من عمره مكفوف البصر . محبوسا وراء الظلمات
عن رؤية الحياة والأحياء . لم ينطو على نفسه ليندب حظه العاثر. بل قبل القسمة
المفروضة . ثم أخذ يضيف إليها ما يهون المصاب ويبعث على الرضا فقال: إن يأخذ الله من
عينى نورهما ففى لساني وسمعى منهما نور قلبى ذكى . وعقلى غير ذى دخل وفى
فمى صارم كالسيف مأثور وقال `بشار بن برد` يرد على خصومه الذين نددوا بعماه وعيرنى
الأعداء . والعيب فيهمو فليس بعار أن يقال ضرير إذا أبصر المرء المروءة والتقى فإن عمى
العينين ليس يضير رأيت العمى أجراً . وذخرا وعصمة وإنى إلى تلك الثلاث فقير ولا شك أن
تلقى المتاعب والنوازل بهذا الروح المتفاءل . وهذه الطاقة على استئناف العيش والتغلب
على صعابه . أفضل وأجدى من مشاعر الانكسار والانسحاب التى تجتاح بعض الناس
وتقضى عليهم. وانظر البون بين كلام `ابن عباس ` و`بشار` . وبين ما قاله `صالح بن عبد
القدوس ` لما عمى: على الدنيا السلام . فما لشيخ ضرير العين فى الدنيا نصيب يموت
المرء وهو يعد حيا ويخلف ظنه الأمل الكذوب يمنينى الطبيب شفاء عينى وما غير الإله لها
طبيب إذا ما مات بعضك فابك بعضاً فإن البعض من بعض قريب ونحن نحس الرقة لهذا الفؤاد
الجريح . غير أنه خير لصاحبه أن ينهض ويسير . ويضاعف الإنتاج فى الحياة من مواهبه
الأخرى . كما فعل الرجلان قبله .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
المحور الثالث : معرفة الذات
معظم المشهورين والناجحين يجيدون المهارات الخارجية لسلوك الثقة في الذات وقد حققوا نجاهم بفضل هذا الإنجاز ، ومع ذلك ، فإنهم أحياناً يكتشفون شعوراً مغايراً لذلك فإن الثقة الداخلية بالذات لها نفس الأهمية بالنسبة للثقة الخارجية بل تتعداها في الأهمية .
والمفتاحان الأساسيان للشعور بالراحة داخليا وتحقيق الثقة الخارجية هما :
معرفة الذات / حب الذات
وإليكم هذا النموذج الذي يضع صفة الثقة بالنفس في موضعها الصحيح في منظومة الوعي بالذات وعلاقاتها بالتفاعل مع الآخرين وذلك من خلال نموذج " الذكاء العاطفي .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
معرفة الذات امر ضروري ومهم لاكتشاف مميزات وامكانيات وقدرات المرء ،
وذلك من اجل ان يستثمر الانسان الخصائص والمواهب التي حباه الله بها على الوجه الامثل، ويعمل على تطوير ومعالجة اي نقص او خلل في شخصيته قدر الامكان..
ايضا معرفة الذات يمكننا من ان نفهم وننسجم مع انفسنا، فنعيش مع ذواتنا بشكل متوازن ومتناغم بعيدا عن التناقض والاحباط ..
معرفة الذات كذلك يمكننا من تعزيز ثقتنا بانفسنا فنتخلص بذلك من المشاعر السلبية.
وذلك من اجل ان يستثمر الانسان الخصائص والمواهب التي حباه الله بها على الوجه الامثل، ويعمل على تطوير ومعالجة اي نقص او خلل في شخصيته قدر الامكان..
ايضا معرفة الذات يمكننا من ان نفهم وننسجم مع انفسنا، فنعيش مع ذواتنا بشكل متوازن ومتناغم بعيدا عن التناقض والاحباط ..
معرفة الذات كذلك يمكننا من تعزيز ثقتنا بانفسنا فنتخلص بذلك من المشاعر السلبية.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
صفحة 1 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» قوة الثقة بالنفس
» [.".]~: الثقة بالنفس :~[.".]
» الثقة بالنفس هي ما نحتاجه
» هل الثقة بالنفس صناعة ولابد من تعلمها...؟؟؟
» الثقة بالنفس...** مفاتيح النجاح **
» [.".]~: الثقة بالنفس :~[.".]
» الثقة بالنفس هي ما نحتاجه
» هل الثقة بالنفس صناعة ولابد من تعلمها...؟؟؟
» الثقة بالنفس...** مفاتيح النجاح **
صفحة 1 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin