أريد أن أنجوا منها...فأنقذوني بحل

السلام عليكم ورحكة الله وبركاته
أنا عضوة جديده .. سجلت بعد ما أعجبني المنتدى وطرق حلكم للمشكلات
جزاكم الله عنا كل خير

...أريد أن أنجوا منها...فأنقذوني بحل
أريد أن أنجوا من صديقتي ..واختي ..وكل ماهو حولي يذكرني بها

قصتي بدأت منذ 3 سنوات
تعرفت على أحد الزميلات بنفس القاعه معي بالجامعه .. وكان مشهود لها بالخير ومنذ عرفتها وكانت تحكي لي عن كل تفاصيلها ومشاكلها وكنت دائم أساعدها في حلها... وكانت قليل ماتسمع لي
قوت علاقتنا أكثر وعرفتتني على عائلتها وصديقاتها المقربات ولاحظت منذ البدايه (تعلقها الشديد بأحد صديقاتها بشكل ملفت جدددا) بعد فتره من صداقتنا حدثت مشكله كبيره بينهن أدت لأن تفصلان عن بعضهما وكان الخطأ من صديقتي هذه وكانت مشكله كبيره ... قربت مني أكثر فأصبحت كل يوم تحظر لمنزلي من الصباح حتى الليل.. حتى التسوق كنا نذهب سويه
عند كل صلاه كانت اما تتصل لتنبهني بدخول الوقت أو أتصل بها أنا... غيرت فيني الكثير
وحاولت جاهده أن أصلح مابينها وبين صديقتها حتى تمكنت بفضل الله أن أصلح مابينهما
(فأصبحت صديقتها صديقه مشتركه ومقربه لي أيضا)
وأستمرينا قريبات ..حتى الدراسه ندرس سويه كل يوم ... لكنها أتكاليه جدا جدولها ونتاىجها ومحاظراتها كلها كنت أقوم بها أنا ... كل المواد أشرحها لها وأخطط لها وأكتب و(تزعل مني) لو طلبت منها أن تقوم بها هي ترد: (أنتي عارفه أني ما أعرف ليه تقولين لي أسوي لنفسي شي)...
حتى جأت فتره فجأه تبدل الحال أبتعدت عني وحتى السلام لم تعد تسلم .. مرضت لم تهتم لدرجة الجميع زارني الاهي ... سألتها تحججت (أن صداقتنا أصابها عين !! وانها حتى المصافحه تتمنى لو تسحب يدها مني)
جرحني ذلك... لأنها رغم أنها تججت بالعين الا أنها لازالت تطالبني بأن أهتم وأشرح لها وأساعدها بالدراسه
................ حدث الكثير منها مما جرحني
وكل مره أبتعد عنها وأقرر أن أتوقف عن مساعدتها تكلمني وتعبر أنها ازالت تحبني وأنني أختها وأنها أصبحت جافه وجامده (لأنها تمون )) حجج لا أفهمها
لطيفه مع الجميع الا أنا ... حتى لاتبتسم لي
تقول أنها تحبني ولاتستغني عني .. لكنها لاتستطيع أن تعبر لي ولا تستطيع أن تعطي أهتمام أو أي شي من ذلك .. فقط تريدني أن أظل كما أنا
للأسف صديقتي مهووسه بالاهتمام .. لدرجة تتظاهر بالمرض ليهتم الاخرون تستعرض بقدراتها كثيرا .. تمدح نفسها كثيرا .. والاونه الاخيره أظهرت لي أنها تتضايق أنني لم أعد أمدحها وأنني أشعرها أنها لا شي

ضايقتني بتصرفاتها كثيرا لدرجة أتخذت قرار أنني لن أساعدها وسأتعامل معها برسميه .. وحدث ذلك .. أشتكت لصديقتها أنني لا أتصل لأخبرها عن المحاظرات وأنني لم أنسق لها موعد مع الاستاذه وأنني لم أيقضها لموعدها ووو.....
وظللت رسميه..حتى جائت لتطلب مني المساعده أنها عاودت لها المشكله القديمه ذاتها(للأسف هي مشكله نفسيه صعب الحديث عنها ) لم أستطع أن أتركها عدت لها .. حجزت لها موعد مع مستشاره نفسيه وذهبت معها للموعد وساعدتها في حل الشكله ......وبعد أن أنتهت قالت لي (ماطلبت منك تساعديني أصلن بس فضفضت لك)... وكأنها تقول مالك فضل...بالرغم والله وربي الشاهد لم أمن عليها يوم ولم أذكر لها أبددددن أي شي قدمته لها ...
وعادت لنفس التصرفات
أصبحت غيرتها جنونيه مني ومن علاقتي بصديقتها .. تغار عليه لدرجه جنونيه
تشعر دائم أن وجودي يسحب عنها الاضواء .. وهي تعترف أنها تحب أن تكون دائم تحت الاضواء
أستمر الحال في مشاكل دائم ... وفي كل مره أواجهها تقلب الخطأ علي

حتى جائت موعد الاختبارات النهائيه أستمرينا نتقابل لمدة 3 أسابيع للدراسه من الصباح حتى منتصف الليل في كل يوم ... لم تشتري ولا كتاب ولم تكتب ولا محاظره وكنت أشرح لها كل شي
... للأسف حتى لم تشكرني .. لم أكن أنتظر منها شكر بل تقدير بأن لاتجرحني أكثر
حتى أخر يوم أختبارات طلبت من باقي الزميلات أن نفطر سويه رفضن جميعهن فعرضت عليها أن نفطر أنا وهي ككل يوم فرفضت قالت(البنات مابيجون خلاص مابي)!! قلت لها(كل يوم نفطر سوا ليه اليوم لا ماتبين معي ) لم ترد وتركتني ورفضت أن اوصلها للبيت مثل كل يوم ..... هذا آخر يوم أختبارات
وأكتشفت أنها أقامت حفله بنفس اليوم ولم تدعوني .... لم أكن حريصه على الحظور
فقط يعني لي ذلك أنه أنتهت مدة خدمتي .......

هذه مشكلتي .... أنا فقط أريد أن أنساها .. اريد أن أتوقف عن محبتي لها ... أتمنى أن لا أساعدها مره أخرى لأنني في كل مره أنوي ذلك أعود لأساعدها .. أرحمها
أووود أن أرخجها من حياتي وتفكيري
أتمنى أن أنجوا من التفكير بها طوال الوقت حتى أصبحت كالمرض يتعشش بداخلي
سأمت ذلك ... فأرجوووو النجاة من الله وبفضله وثم بحل منكم

لقد حللت المشكلة بعناية فائقة وادراك مميز لما تشعرين به
وتبين ان نقطة ضعفك هو حنانك وعاطفتك الزائدة
قفي وقفة حازمة
واقطعي علاقتك بها
فهي ممن يتخذ الاخرين سلما للوصول
ولاتهتمي لها
واشغلي نفسك بمن تستحق منك الاهتمام
كوالدتك او اختك
او احدى الصديقات الاخريات
وفقك الله ورعاك

أشكرك أخ محتار
لكن مشكلتي أنني لم أستطع تركها ... وأعترف أنها لازالت تشغل تفكيري وللأسف بشكل أكبر من قبل
طوال الوقت أفكر بهااا ..لا أستطيع أن أتوقف عن ذلك
أقارن كل تصرفاتها بماكانت عليه من قبل
حتى عندما أراها أقارن تصرفاتها مع الجميع مع تصرفاتها معي .. لكن أكتم ذلك وأتظاهر عدم الاهتمام ..
أريد فقط أن اتخلص من حبي لها.. وأالتفكير بها والخوف عليها

للتوضيح.. هي لديها مشكله نفسيه داىم أبرر لها تصرفاتها وأخاف عليها أن تعاود لما كانت عليه ...

بصريح العباره أتمنى لو اكرهها .. وأن أصد ولا أهتم
أن تدعوني وأرفض دون تفكير او تردد او تأنيب ضمير .. اتمنى أن لا أخخاف عليها من نفسها أو أن تحتاجني

اهلا بك اختا لنا في بيتنا الكبير

اختي الفاضلة يبدو لي انك فتاة طيبة القلب لدرجة كبيرة
وهذه الفتاة الظاهر انها من نوع كلما تمسك بها الاخرون كلما ارخت من عندها وبعد ان تكتشف ان الطرف الاخر انسحب تعاود الوصول اليه

انت قلتيها تعاني من مشكلة نفسية .. اذن لا شك ان مشكلتها النفسية بغض النظر ايا كانت المشكلة ولكن لربما اثرت على علاقاتها مع زميلاتها

فبالتالي انت لست مسؤولة عنها حتى تقدمي لها كل هذا الاحسان وتخافي عليها ... اتركيها تتعالج واسأل الله لها ولكل مريض الشفاء

ولكن لا تضعفي ولا تبيعي كرامتك .. هي لا تقدرك ولا تسأل عنك فلماذا اهتم بها اذن ؟!

لديها المزيد من الصديقات من يحلن محلك ويساعدوها في محاضراتها او دروسها

وبالمناسبة كنت مخطئة عزيزتي عندما عودتيها على عمل كل شيء لها بنفسك .. هل كان لديك وقت كبير لتقومي بواجبك وواجبها
اسألك لو كانت لديك اختا تصغرك هل فعلت لها الشيء نفسه ؟!

عزيزتي جميل ان نتعاون مع الاخرين ونقدم لهم ونبذل لهم ما بوسعنا لكن عندما نصبح مجرد (اداة) يستغلونها متى ما شاؤا >>> المعذرة يجدر بنا ان نعطل تلك الاداة عندما تمتد ايدهم لتشغيلها لان الهدف بات واضحا

نصيحتي لك .. ردي لنفسك كرامتك وكبريائك وابتعدي عنها وواصلي صديقات مخلصات طيبات من امثالك

بعد فترة لربما ستعود لك ذليلة >>> هنا انت مخيرة اما ان تضعي لها قواعد صارمة وتفرضي عليها بان لا تتعداها
او ان ترفضي عودتكما من جديد

لكن لا تضعفي مهما كان
عليك ان تعرفي جيدا ان الصداقة هي تبادل وليس استغلال

وفقك الله اختي واهلا بك مرة اخرى

أهلاً بك إبنة غالية
نوعية صديقتك صعبة , وتحتاج إلى حزم في التعامل .
صديقتك من النوع الذي يتقرب , ويتقرب ختى يتملك كل حواس من يتقرب له , ويعرف تماماً أنه تملكه , عندها يعرف أنه سيبقى طيعاً له , مهما فعل لذلك يبدأ بعدم الإهتمام له مقتنعاً بأنه تملكه وهو فعلاً تملكه , ولكن , هذا ليس بالأمر الصحيح فالمرء لا يمتلك أصدقاء بل يتفاعل معهم , ويصبح جزء من كل , وأنت , تقربت منك وشبه عزلتك على الأقل أصبحت هي القريبة منك وحدها رغم وجود صديقات لك ولكنها كما هو واضح , هي وحدها المحور , وها أنت تقولين أنك تريدين أن تنسيها , مما يدل على أنك ضعيفة أمام التفكير في الإبتعاد عنها , كما ذكرت لك إبنتنا المن والسلوى . وعاطفتك اليوم متجهة نحوها , ولكن الأيام القادمة ستكون لك إهتمامات أخرى تتعلق بباسرتك التي ستشكلينها إن شاء الله إضافة لروابطك الأسرية والإجتماعية إ وبدلاً من أن تكون في عونك تصبح عبئاً عليك وهذه ليست صداقة .
لا بد من أن تأخذي موقفاً حازما ولكنه ذكي , فكما دخلت عليك متسللة إلى حياتك أخرجيها بنفس الأسلوب , رويداً رويداً وإبقي دائما كما نصحك الغالي محتار , مشغولة بصحبة الأخرين .
إن الصداقة أمر مهم ولكن عندما تتحول إلى تملك تصبح ممجوجة , ومقززة , فالمرء ليس سلعة تشرى ثم تهمل .
دعك من مشاعر أي كان لا يهتم بمشاعرك , أعرف أنك تملكين القدرة على العطاء ولكن , ثمة وقت تحتاجين لمن يرسم بسمة على شفتيك .
أتمنى لك حظاً وافياً , ونوع مثل صديقتك هذه تفسر العاطفة الصادقة والحنية التي لديك على أنها ضعف , ومجال خصب للإستغلال , وأنت لست كذلك . من يريد الورود عليها زراعتها لا قطفها جاهزة أو شراؤها , فقط خاصة لمن يملك تربة صالحة , وأنت تملكين هذه القدرة . هي لا تملكها.

أخت المن والسلوى أشكرك جزيل الشكر على كلامك فقد ترك الاثر بنفسي
و د محمد أشكرك كذلك من أعماق قلبي
..
ماقلتم هو الحل أن أكن حازمه و أقطع هذه الصداقه
لكني أخاف من نفسي من أن أضعف ... مجرد التفكير بذلك يؤلمني لأنني أعلم كذلك أنه لايهمها ..
يؤسفني أن أعترف أنني حساسه لدرجه كبيره لدرجة أنها قبل سنه صدمتني بموقف جرحتني بشده حينها .. بنفس اللحظه أغمي علي .. وللأسف شخصت حالتي الطبيبه أنها أشتباه جلطه وبفضل الله مرت بسلام..
كرهت نفسي حينها لسبب أنني خفت أنه قد يكون تعلق ودعيت الله كثير وبكيت بين يديه أن لاتكون تعلق بغيره.. كيف يحصل لي ذلك بسبب صديقه
أرتقت لمرتبة الاخت المقربه...
أخشى على نفسي أن أدخل بنفس الحاله... أو أتعب بعد أن نعود بعد الاجازه وأراها من جديد....

أتمنى حل يساعدني على نفسي اكن أقوى وأتخلص من ضعفي

أخشى على نفسي أن أدخل بنفس الحاله... أو أتعب بعد أن نعود بعد الاجازه وأراها من جديد....
أعيدي قراءة ما كتبت لك وستجدين بين السطور ما كنت أخشى أن تكوني عليه من ضعف شديد تجاه هذه الفتاة .
إبنتي لعلك تعريف أنك يوماً ما ستشكلين أسرة , تكونين مسؤولة عنها تحتاج لرعايتك , لتعيشي حياة هادئة جميلة بإذن الله . وكأنك أنت شخصياً لا تريدين أن تتخلصي من هذا المسار الذي في نهايته القريبة حفرة عميقة إن إستمريت في السير فيه سوف تنزلين إلى درك ليس من طبيعتك , أدهشني هذا الضعف الشديد الذي تتمسكين به , وهنا أساندك تماماً بأنه ليس بالأمر السهل , ولكن عليك فعل ذلك , تخلصي منها بطريقة كما يتخلص المدمن من إدمانه , عاشري غيرها , وأصري على أنك أقوى بكثير من الضعف الذي تعتقدين أنه مسيطر عليك فالصلاة والتمسك بحبل الله ليس من صفات الضعفاء , أبداً ما كانت ولن تكون . أكملي طريقك .
مرة أخرى ثقتي بقوتك التي تجعلني أصر على أن تتوقفي وفوراً وتوجهي بكل ثقتك بالله عز وجل فثمة أمور في الحياة , أصعب من هذا الضعف , إنظري حولك لتري أن قوتك تكفي للتغلب على ما تعتقدينه حب وضعف , وسوف تقفين يوماً مع نفسك وتقولين يا الله , كيف كنت افكر هكذا , وتستغفرين الله , وتحمدينه على ما ستصبحين عليه بعد تخلصك من هذا الداء , حبك لصديقتك وجعلها محور حياتك .
أتمنى حل يساعدني على نفسي اكن أقوى وأتخلص من ضعفي
بالطبع لا يوجد حل يمكنك أن تضيعيه بكوب ماء وتشربينه وتنامين لتصحي على أحسن حال , إن الحل هو أنت , إيمانك بالله , وصلاتك وطلب الرحمة منه , وثقي تماماً أنك تهولين الموضوع على نفسك فقط , وكثير من البشر يمرون بمثل هذه الظروف , ولكن من يستسلم لضعفه يندم ويصبح جزءً من الندم , وهناك من إستعان بالله وبقوة الله وإنتصر على نفسه ولم يدخل في مرحلة الندم ومحاولة تبرير ضعفه .
لك أن تختاري يا إبنتي والإختيار الصحيح واضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح
لو كنت مكانك لحبست نفسي عن هذه الصديقة . بكل بساطة

أتمنى حل يساعدني على نفسي اكن أقوى وأتخلص من ضعفي
بالطبع لا يوجد حل يمكنك أن تضيعيه بكوب ماء وتشربينه وتنامين لتصحي على أحسن حال , إن الحل هو أنت , إيمانك بالله , وصلاتك وطلب الرحمة منه , وثقي تماماً أنك تهولين الموضوع على نفسك فقط , وكثير من البشر يمرون بمثل هذه الظروف , ولكن من يستسلم لضعفه يندم ويصبح جزءً من الندم , وهناك من إستعان بالله وبقوة الله وإنتصر على نفسه ولم يدخل في مرحلة الندم ومحاولة تبرير ضعفه .

اختي .. طالما انك فكرتي بنفسك وخفتي عليها من ان تصابي باغماء لا قدر الله او وعكة صحية بسبب ابتعادك عن الصديقة المعنية فهذا يعني انك الان تخطيتي مرحلة الخوف على الغير .. اود ان اطمئنك بمعنى ان لديك شيء من حب لنفسك والا لما خفت عليها (نفسك )
اليس كذلك ,,فاذن المرحلة القادمة اسهل مما تتخيلي فقط قرري ونفذي قبل ذلك توكلي على الله تعالى فهو اقرب من نفسك اليك ولا تتوقعي اسوء النتائج قبل وقوعها

دمت بخير وان شاءالله ستعوضين بصديقات يبادلنك كل هذه المودة وطيبة القلب التي لديك