المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxأمامك خيارين ...تعال وشوف واختار
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أمامك خيارين ...تعال وشوف واختار
أمامك خيارين
القصة حصلت في أمريكا ويقول راويها:
كنا في حفل عشاء
مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ
وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياً
...
وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي:
حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان.
لكن
ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها
الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي
يفهموها
فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني؟
وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً.
وأكمل
الأب حديثه: أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في
قدراته الجسمانية والعقلية، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في
الطبيعة البشرية، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في
نفس ظروف ابني
ثم قص علينا القصة التالية:
مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول
(ولمثلي
ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور
اللاعب على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها)
وسألني
ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن
يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم. ولكني كأب كنت أعلم أنه إن
سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن
الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته
واقتربت متردداً من أحد
الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني
"!!!!" أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بستة جولات،
واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة
ونعطيه المضرب
وتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى دكة
الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح
رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني
وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات
ومع
بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب، ورغم أن الكرة
لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت
ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.
وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكنا
وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟
لدهشتي
أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز،
حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة، ويكاد يستحيل عليه ضرب
الكرة بصورة متقنة
ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب
الخصم أن فريق ابني "!!!!" يضحي بالفوز لهدف أسمى، وهو إسعاد وإثراء حياة
ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى
الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه
وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل
وخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني
وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة
وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة
وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى
وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه
وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه
وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "!!!!" اجر إلى النقطة الاولى
وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى
وترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً
وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية،
ووصل
ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل
اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه اجري يا "!!!!" للنقطة الثانية !
وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل اجري حتى النقطة الثالثة
والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى
وحين
اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر
عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل
فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام
بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة
وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز
وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهاية
وبعد ان تخطي الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها!
وجرى
ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل
الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة
في
ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا
الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم.
ولم
ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء، ولكن لم ينس حتى
آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته
يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها فرحة بالبطل الرياضي
لذلك اليوم!
انتهت القصة والآن لدينا تعليق قصير عليها:
يلاحظ
أننا كلنا نرسل آلاف النكات عبر بريدنا الالكتروني دون أن نفكر لحظة واحدة
أما حين يأتي الأمر لإرسال رسائل حول الاختيارات ما بين البدائل في الحياة
فإن الكثير من الناس يتردد ويفكر فيمن يرسلها له ومن لا يرسلها
ونلاحظ
أن الرسائل الفجة والسوقية وحتى الداعرة تنتقل عبر الفضاء الالكتروني
بحرية، لكن المناقشات العامة حول السلوك القويم غالباً ما يتم قمعها حتى في
مدارسنا ومواقع عملنا
.
فإن كنت تفكر في
إرسال هذه الرسالة فإنك غالباً ما تفكر فيمن لا يناسبهم إرسال هذه الرسالة،
ولكن من أرسلها إليك يعتقد أنه يمكن لنا كلنا أن نحدث تأثيراً ونجعل
العالم أفضل
يصادف كل منا آلاف الفرص كل يوم أن نضبط التنظيم الطبيعي الرائع للأشياء
وتوفر لنا الكثير من المعاملات التي تبدو قليلة الأهمية أن نختار ما بين بديلين:
هل سنقدم قبسة نور من الحب والإنسانية أم سنترك الفرصة تضيع ونترك العالم أكثر برودة عما كان؟
هناك مقولة لحكيم ذكر أن المجتمعات تقاس بمدى رقي/ عدم رقي طريقة معاملتها للأقل حظاً من أبنائها
القصة حصلت في أمريكا ويقول راويها:
كنا في حفل عشاء
مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ
وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياً
...
وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي:
حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان.
لكن
ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها
الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي
يفهموها
فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني؟
وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً.
وأكمل
الأب حديثه: أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في
قدراته الجسمانية والعقلية، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في
الطبيعة البشرية، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في
نفس ظروف ابني
ثم قص علينا القصة التالية:
مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول
(ولمثلي
ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور
اللاعب على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها)
وسألني
ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن
يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم. ولكني كأب كنت أعلم أنه إن
سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن
الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته
واقتربت متردداً من أحد
الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني
"!!!!" أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بستة جولات،
واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة
ونعطيه المضرب
وتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى دكة
الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح
رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني
وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات
ومع
بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب، ورغم أن الكرة
لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت
ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.
وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكنا
وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟
لدهشتي
أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز،
حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة، ويكاد يستحيل عليه ضرب
الكرة بصورة متقنة
ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب
الخصم أن فريق ابني "!!!!" يضحي بالفوز لهدف أسمى، وهو إسعاد وإثراء حياة
ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى
الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه
وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل
وخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني
وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة
وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة
وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى
وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه
وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه
وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "!!!!" اجر إلى النقطة الاولى
وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى
وترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً
وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية،
ووصل
ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل
اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه اجري يا "!!!!" للنقطة الثانية !
وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل اجري حتى النقطة الثالثة
والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى
وحين
اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر
عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل
فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام
بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة
وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز
وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهاية
وبعد ان تخطي الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها!
وجرى
ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل
الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة
في
ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا
الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم.
ولم
ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء، ولكن لم ينس حتى
آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته
يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها فرحة بالبطل الرياضي
لذلك اليوم!
انتهت القصة والآن لدينا تعليق قصير عليها:
يلاحظ
أننا كلنا نرسل آلاف النكات عبر بريدنا الالكتروني دون أن نفكر لحظة واحدة
أما حين يأتي الأمر لإرسال رسائل حول الاختيارات ما بين البدائل في الحياة
فإن الكثير من الناس يتردد ويفكر فيمن يرسلها له ومن لا يرسلها
ونلاحظ
أن الرسائل الفجة والسوقية وحتى الداعرة تنتقل عبر الفضاء الالكتروني
بحرية، لكن المناقشات العامة حول السلوك القويم غالباً ما يتم قمعها حتى في
مدارسنا ومواقع عملنا
.
فإن كنت تفكر في
إرسال هذه الرسالة فإنك غالباً ما تفكر فيمن لا يناسبهم إرسال هذه الرسالة،
ولكن من أرسلها إليك يعتقد أنه يمكن لنا كلنا أن نحدث تأثيراً ونجعل
العالم أفضل
يصادف كل منا آلاف الفرص كل يوم أن نضبط التنظيم الطبيعي الرائع للأشياء
وتوفر لنا الكثير من المعاملات التي تبدو قليلة الأهمية أن نختار ما بين بديلين:
هل سنقدم قبسة نور من الحب والإنسانية أم سنترك الفرصة تضيع ونترك العالم أكثر برودة عما كان؟
هناك مقولة لحكيم ذكر أن المجتمعات تقاس بمدى رقي/ عدم رقي طريقة معاملتها للأقل حظاً من أبنائها
رد: أمامك خيارين ...تعال وشوف واختار
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قصة جميلة سيدي المدير بارك الله في هذا المنتدى وفي افراده
أظن أن الاجمل فيها هو هذا التناغم والتفاهم بين الفريقين وبين افراد الفريق الواحد والاجمل منه هو جعل هذا الطفل سعيدا وهذا يدل على انهم لم يشعروه بفوزه بمساعدتهم له
قصة جميلة سيدي المدير بارك الله في هذا المنتدى وفي افراده
أظن أن الاجمل فيها هو هذا التناغم والتفاهم بين الفريقين وبين افراد الفريق الواحد والاجمل منه هو جعل هذا الطفل سعيدا وهذا يدل على انهم لم يشعروه بفوزه بمساعدتهم له
كرم اكرام- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 87
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
السٌّمعَة : 21
رد: أمامك خيارين ...تعال وشوف واختار
اهلا بك وبارك الله بك اختا عزيزة بأسرة هذا المنتدى وشكرا لنشاطك الملحوظ
وفقك الله ورعاك
وفقك الله ورعاك
إدارة المنتدى- Admin
- عدد المساهمات : 24
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: أمامك خيارين ...تعال وشوف واختار
اثارت هذه القصة بي زوابع وسيول لا يمكن الوقوف بوجهها , ومرورها يترك الأثر العميق في كل النفوس .
كان السؤال الأبسط والأعمق والأصعب والأوجع , كم واجهنا في رحلة حياتنا مثل هذه القصة ؟
كم قرأت من مشابهات لها أو سمعتها رواية من شخص ما ؟
سيرد معظمنا أو الكثير منا ......... كثيراً , حال الدنيا !!
أليس هذا الجواب صفعة , أبعد هذا الكثير , بقي سلوكنا عالي السلبية , وفي حال السلوك الإيجابي وفي أحسن حالاته يذكر موقف أو إثنين ويكتفي صاحبهما لرحلة حياته وكأنه نسبة محددة وعلى مبدأ (إن شفت الأعمى طبه ما أنت أكرم من ربه , هذا الكلام الغبي المليء بالكفر) .
لماذا لا يكون سلوكنا هو تحسين ظروف الآخرين , ومد يد العون حتى ولو كانت خاوية من كسرة خبز , ولكنها دافئة , خاصة وأن يد المحتاج تكون باردة دائماً .
لماذا لم نغير سلوكنا نحو الحب الحقيقي , أم أن كل منا يعتقد أنه لن يحتاج أحد , قبل الآن , ولديه علم بالغيب الذي يخبره أنه محصن من أي ضرر مستقبلاً هو وكل غال عليه من محيطه ؟!!!
قبل أن يجيب أحدنا , دعوني أخبر أنفسنا , الجواب لأغلبيتنا .
كيف لي أن أساعد غيري , ولا أكاد أكفي عائلتي ؟!
هذا الجواب, له هذا السؤال , بالحد الأدنى , هناك وبحد أدنى مأوى , وثلاجة فيها ما يكفي لسد الرمق ليوم أو يومين . هناك ماء يصلح للشرب وصابون للتنظيف , وملابس تستر أجسادنا . بالتأكيد هناك مدفأة واحدة على الأقل , يتجمع حولها أفراد الأسرة ونافذة واحدة نفتحها في الحر ....
نعم أقر بأن الحال صعب , صعب , صعب , ولكن أين الصعب في مد يد دافئة !!!!
لا أملك , غير دمي يمر في عروق يدي وأبخل أن أمدها لتدفيء يد باردة ....
هذا على مستوانا كفقراء , ويبقى السؤال لمن يملك الملايين , وبدون أدنى شك , كما قال سيدنا علي رضي الله عنه , ما جمع مال إلا عن شح ........
كلما زادت ملايين فرد كلما زاد عدد ملايين الفقراء . كم أتمنى أن أعرف ماذا سيفعل أصحاب الملايين الكثيرة بكل هذا الرقم , تماماً كما أرغب بمعرفة كيف للفقراء أن يتغير حالهم .
أعرف الجواب ولكن هل تعرفونه .....
إنه العودة إلى التكافل الإجتماعي الذي نص عليه الدين الحنيف , إلى عدم إستغلال من حولنا وندوس عليهم , إلى الزكاة , والصدقة , ولعل من يخاف الله ويفهم هذه العبارة تماماً يعرف أن كل ما يحتاجه , في دنياه اقل بكثير من الملايين التي يكدسها هذا على مستوى المال , أما على المستوى العاطفي فمن الغريب جداً أن يبخل المرء بمنحها لمن يحتاجها , وكلنا نحتاجها .
العاطفة الصادقة تجعل المرء أصدق في مخافة الله . أتمنى على الله أن يرقق القلوب ونفهم أننا جميعاً نمر بحالات تشبه الإعاقة عندما نكون عاجزين عن التصرف , اليس العجز هو الإعاقة نفسها , أخبروني عن إنسان لم يمر بلحظة عجز .............
لنعد ونقرأ ما ذكره الغالي كاتب هذا المقال , عن سباق للمعاقين , وكيف حين تعثر أحدهم بكل بساطة توقف المتقدمون , وعادوا إلى المتعثر تاركين الفوز والنصر وفرحة الخيلاء , أمام إحساس المتعثر بالقهر . حضنوه ومشوا جميعهم معاً نحو خط النهاية ,فازوا كلهم فوزاً إنسانياً ليت الذين يوصفون بأنه عاديون يدركون التصرف الذكي الرائع للمعاقين ويتعلموا بعض الذكاء الإنساني منهم , وسابذل جهدي لأتعلم .
لا تنسوا , أن من يستهين بشعور طفل تهون عنده أغلى القيم .
ولتعميم الفكرة من يستهين بشعور مخلوق , اي مخلوق تهون عنده أغلى القيم (محمد 2009).
كان السؤال الأبسط والأعمق والأصعب والأوجع , كم واجهنا في رحلة حياتنا مثل هذه القصة ؟
كم قرأت من مشابهات لها أو سمعتها رواية من شخص ما ؟
سيرد معظمنا أو الكثير منا ......... كثيراً , حال الدنيا !!
أليس هذا الجواب صفعة , أبعد هذا الكثير , بقي سلوكنا عالي السلبية , وفي حال السلوك الإيجابي وفي أحسن حالاته يذكر موقف أو إثنين ويكتفي صاحبهما لرحلة حياته وكأنه نسبة محددة وعلى مبدأ (إن شفت الأعمى طبه ما أنت أكرم من ربه , هذا الكلام الغبي المليء بالكفر) .
لماذا لا يكون سلوكنا هو تحسين ظروف الآخرين , ومد يد العون حتى ولو كانت خاوية من كسرة خبز , ولكنها دافئة , خاصة وأن يد المحتاج تكون باردة دائماً .
لماذا لم نغير سلوكنا نحو الحب الحقيقي , أم أن كل منا يعتقد أنه لن يحتاج أحد , قبل الآن , ولديه علم بالغيب الذي يخبره أنه محصن من أي ضرر مستقبلاً هو وكل غال عليه من محيطه ؟!!!
قبل أن يجيب أحدنا , دعوني أخبر أنفسنا , الجواب لأغلبيتنا .
كيف لي أن أساعد غيري , ولا أكاد أكفي عائلتي ؟!
هذا الجواب, له هذا السؤال , بالحد الأدنى , هناك وبحد أدنى مأوى , وثلاجة فيها ما يكفي لسد الرمق ليوم أو يومين . هناك ماء يصلح للشرب وصابون للتنظيف , وملابس تستر أجسادنا . بالتأكيد هناك مدفأة واحدة على الأقل , يتجمع حولها أفراد الأسرة ونافذة واحدة نفتحها في الحر ....
نعم أقر بأن الحال صعب , صعب , صعب , ولكن أين الصعب في مد يد دافئة !!!!
لا أملك , غير دمي يمر في عروق يدي وأبخل أن أمدها لتدفيء يد باردة ....
هذا على مستوانا كفقراء , ويبقى السؤال لمن يملك الملايين , وبدون أدنى شك , كما قال سيدنا علي رضي الله عنه , ما جمع مال إلا عن شح ........
كلما زادت ملايين فرد كلما زاد عدد ملايين الفقراء . كم أتمنى أن أعرف ماذا سيفعل أصحاب الملايين الكثيرة بكل هذا الرقم , تماماً كما أرغب بمعرفة كيف للفقراء أن يتغير حالهم .
أعرف الجواب ولكن هل تعرفونه .....
إنه العودة إلى التكافل الإجتماعي الذي نص عليه الدين الحنيف , إلى عدم إستغلال من حولنا وندوس عليهم , إلى الزكاة , والصدقة , ولعل من يخاف الله ويفهم هذه العبارة تماماً يعرف أن كل ما يحتاجه , في دنياه اقل بكثير من الملايين التي يكدسها هذا على مستوى المال , أما على المستوى العاطفي فمن الغريب جداً أن يبخل المرء بمنحها لمن يحتاجها , وكلنا نحتاجها .
العاطفة الصادقة تجعل المرء أصدق في مخافة الله . أتمنى على الله أن يرقق القلوب ونفهم أننا جميعاً نمر بحالات تشبه الإعاقة عندما نكون عاجزين عن التصرف , اليس العجز هو الإعاقة نفسها , أخبروني عن إنسان لم يمر بلحظة عجز .............
لنعد ونقرأ ما ذكره الغالي كاتب هذا المقال , عن سباق للمعاقين , وكيف حين تعثر أحدهم بكل بساطة توقف المتقدمون , وعادوا إلى المتعثر تاركين الفوز والنصر وفرحة الخيلاء , أمام إحساس المتعثر بالقهر . حضنوه ومشوا جميعهم معاً نحو خط النهاية ,فازوا كلهم فوزاً إنسانياً ليت الذين يوصفون بأنه عاديون يدركون التصرف الذكي الرائع للمعاقين ويتعلموا بعض الذكاء الإنساني منهم , وسابذل جهدي لأتعلم .
لا تنسوا , أن من يستهين بشعور طفل تهون عنده أغلى القيم .
ولتعميم الفكرة من يستهين بشعور مخلوق , اي مخلوق تهون عنده أغلى القيم (محمد 2009).
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» المرأة أمام خيارين: البيت أم الوظيفة؟
» انتبه ... أمامك مراهق !
» تعال إلى جذورك
» نتسلى قليلا..تعال معي
» تعال نتسوق ..من سوق الحياة..
» انتبه ... أمامك مراهق !
» تعال إلى جذورك
» نتسلى قليلا..تعال معي
» تعال نتسوق ..من سوق الحياة..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin