المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالمرأة أمام خيارين: البيت أم الوظيفة؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة أمام خيارين: البيت أم الوظيفة؟
المرأة أمام خيارين: البيت أم الوظيفة؟
* تحقيق: ثماء عبدالعظيم
بين حلم بملامسة آفاق النجاح وتحقيق الذات، ومعاناة تنتهي كأم وزوجة وعاملة، تعيش المرأة في أيامنا. تقف حائرة أمام خيارين أحلاهما مُر: البيت أم العمل؟
هل تفضل المرأة أن تترك ميدان العمل وتعود إلى البيت؟ أم أنّها مستمتعة بعملها؟ وهل تراها تحافظ على المكتسبات التي حققتها بعد طول نضال، أم أنّ التجربة أتعبتها فلا معين في البيت ولا مراعاة لأنوثتها في العمل كأُم وزوجة؟ بالتالي لابدّ من أن تضحي بعملها من أجل إستقرارها العائلي؟
استبيان هنا الموضوع طرح هذه الأسئلة على عينة عشوائية من 100 امرأة هادفاً إلى معرفة أيّهما تختار: البيت أم العمل؟
- حقائق مدهشة:
أكثر ما كان لافتاً في هذا الاستبيان، يتجلى في نسبة النساء اللواتي فكرن جدياً في ترك العمل، التي بلغت 67 في المئة، أما الـ33 في المئة المتبقيات، فلا يفكرن في ذلك نتيجة لظروف معينة ليس أكثر.
وفي التفاصيل، أن 68 في المئة من النساء خططن لترك عملهن عن طريق الاستقالة، في حين أن 32 في المئة منهن لا يتركن عملهن إلاّ ببلوغهن سن التقاعد.
كما أشار الاستبيان إلى أن البقاء في العمل أو الاستقالة منه يكون بقرار شخصي بنسبة 42 في المئة، وأن ظروفاً معينة تكون قد فرضت هذا القرار في 58 في المئة من الحالات. وفي حال كانت الظروف مواتية، فإن 50 في المئة من النساء يملن إلى التفرغ لشؤون البيت مقابل 50 في المئة يملن إلى البقاء في العمل، ما يدل على أن المرأة تريد أن تمسك العصا من الوسط: عين على الوظيفة وأُخرى على البيت.
- الحلم الأكبر.. البيت
لكن، وعلى الرغم مما تقدم، فإن 70 في المئة من النساء يجدن أن تحقيق النجاح الأكبر يكون في البيت، بينما 30 في المئة منهن يجدنه في العمل. كذلك، تجد 60 في المئة منهن متعة أكبر في ممارسة دور ربة البيت، مقابل 40 في المئة يجدن المتعة في العمل.
أما الأمر المدهش، فيتجلى في أن 74 في المئة من النساء العلاملات يحلمن بترك العمل من كثرة ما يعانين فيه، بينما لا تتعدى نسبة اللواتي يحلمن بملامسة آفاق النجاح الـ26 في المئة. يضاف إلى ذلك، أن 47 في المئة من النساء يتمنين أن يتقدم لبناتهن عرسان أثرياء يطلبون منهن البقاء في البيت، مقابل 26 في المئة فقط يتمنين زوجاً منفتحاً لا يمانع في خروج زوجته إلى العمل، ويعللن ذلك بالإشارة إلى أن "المرأة لا تأمن غدر الرجال".
- قراءات وتحاليل:
إذا كانت المؤشرات التي أظهرها الاستبيان، تؤشر إلى تهديد واضح من قبل المرأة بالانسجاب من العمل، بعد أن تحطمت أمومتها وتعرض استقرارها العائلي للخطر. فكيف يقرأ المعنيون أرقام ونتائج هذا الاستبيان؟
- مخاطر التنازل عن العمل:
تؤكد رئيسة "منظمة المرأة العربية" في مصر، الناشطة الدكتورة ودودة بدران، أن النتائج التي أظهرها الاستبيان "خطيرة وغير متوقعة"، مستغربة أن تكون الأرقام كذلك "في ظل الجهود التي تُبذل من أجل تمكين المرأة في جميع المجالات".
وتشدد د. بدران على أن "العمل حق لا يجب التنازل عنه، لأن المرأة بذلك قد تتحول يوماً إلى عبء على أولادها، وهذا ليس من مصلحتها، لأنه قد يرتب على ذلك التنازل عن دورها في الحياة السياسية، لتتحول بذلك إلى شخص تابع وتكون مجبرة على تحمل ظروف قد ترفضها ومعاملة لا تقبلها. لذلك، لابد لها من أن تشارك في النهضة من خلال العمل، حتى لا تجني على نفسها".
- أصوات متشددة:
وترى د. بدران أن "بعض الأصوات المتشددة التي تنادي بعودة المرأة إلى البيت، تدل على قراءة خاطئة لدورها في المجتمع". وتقول إن "الوقائع تدل على أن أولاد المرأة العاملة، هم من الناجحين في حياتهم بشكل عام، وهذا يعود إلى أنها أكثر قدرة على تربية أطفالها وغرس قيم البناء في نفوسهم".
وإذ تشير إلى أن "القطاع الخاص لا يعطي مزايا كبيرة للمرأة العاملة، بخلاف القطاعات الرسمية"، تلفت إلى أن "التطور التكنولوجي أتاح للمرأة المتزوجة أن تمارس العمل عن بعد ومن دون الوجود في مكان العمل". إلاّ أنها تشدد على أن "العبرة تقع في النهاية على عاتق المرأة لأن العمل يعطيها إحساساً بتحقيق الذات. وكذلك فإن على الزوج أن يكون داعماً ومتفهماً ومتعاوناً مع زوجته، فكما تشاركه هي في العمل خارج البيت، عليه أن يشاركها في داخله".
- الاستقرار الأسري:
في المقابل تتحدث موضى الشامسي (مديرة مراكز التنمية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة) عن حلم التقاعد بعد مسيرة عمل طويلة لأكثر من 26 عاماً، كي تمارس هوايتها في الرياضة والقراءة وتعيش حياة اجتماعية وتستمتع بأحفادها. وتعتبر الشامسي أن "المجتمع يتهم المرأة العاملة دائماً بالتقصير نحو واجباتها المنزلية، ولذلك هي تعمل جاهدة لخلق التوازن". وتشير إلى أن "بعض الدراسات أثبت أن الحياة المزدوجة التي تعيشها المرأة العاملة، تجعلها واثقة بنفسها وتتحمل جميع مسؤوليات المنزل والزوج والأطفال".
- تقصير الأولاد:
وتؤكد الشامسي أنها لاحظت أثناء فترة عملها مفارقة، مفادها أن "الطلبة المقصرين دراسياً أمهاتهم ربات بيوت". وتضيف: "كنت أخصص فترات طويلة من وقتي للاهتمام بأولادي، ولم أعرف القيلولة إلى أن كبروا". وتتابع: "أستمتع معهم باللعب والمذاكرة على حساب حياتي الاجتماعية". وتشير الشامسي إلى أن المرأة "تخاف من شبح العمر، وفي هذا العصر تستطيع أن تنخرط في مجالات كثيرة بعد التقاعد لتشعر بقيمتها".
- سبب انحراف الرجال:
على الجانب الآخر، تكشف مها العنزي أنها "قدرت الاستقالة من العمل من أجل أولادها وبيتها، بعد أن عملت في التدريس لبعض الوقت". وتقول: "كنت أترك ابنتي مع الخادمة من دون رقابة، ومن دون أن أعرف ماذا تفعل بها". وإذ تلمح إلى رابط بين موضوع انحراف الرجال وبحثهم عن علاقات أُخرى خارج بيت الزوجية، والمرأة العاملة، تقول إن على المرأة "أن تعيد ترتيب حياتها من جديد وأن تعمل لمصلحة أسرتها". وتضيف: "تأتي المرأة من عملها متعبة ومنهكة، فإذا نالت رضا رؤسائها تكون سعيدة وينعكس ذلك على بيتها، وإذا تعرضت لمضايقاتهم عادت مهمومة لا تطيق أحداً". لافتة إلى أن "ضغط العمل يؤثر في حياتها ويجعلها متوترة، تهمل نفسها ولا تتقبل أي مشكلة".
- قرار صعب:
وإذا كان قرار العودة إلى البيت، ليس سهلاً بالنسبة إلى صفية المهدي (بحرينية تعمل في مجال الفنون التربوية منذ 24 عاماً) التي تَعتبر أن الأم "لا تستطيع اتخاذ قرار العودة إلى البيت في أي وقت، خاصة إذا كانت ظروفها المعيشية صعبة"، فإن ساعات الدوام الطويلة، وعدم مراعاة ظروف المرأة كأم وزوجة "سبب أساسي في دفعها إلى اتخاذ القرار بالاستقالة" على حد قولها.
بدورها، تشكو مها حمدان من أنها "لم تجد عملاً يناسبها كأم وكزوجة"، مؤكدة أن "البيت هو مملكة المرأة الحقيقية"، وأنها تفضل أن تثبت نجاحها في بيتها "لأن المرأة هي الركيزة الأساسية للبيت الصالح".
في المقابل، تؤكد فاطمة محمد أن "من المستحيل بالنسبة إليها أن تتخلى عن موقعها الوظيفي، حتى ولو كان زوجها مليونيراً"،لافتة إلى أن موقفها هذا ينبع من إيمانها بأن "العمل هو واحة أمان بالنسبة إلى المرأة". وتضيف: "العمل لا يشكل أدنى مشكلة بالنسبة إليَّ، وتحديداً في ما يتعلق بواجباتي المنزلية، لكن من المهم أن تنظم المرأة وقتها، فلا تقوم بشيء على حساب آخر".
- لا عودة:
ويختلف موقف نور المهدى (خريجة معهد تجاري) عن موقف سابقاتها. ذلك أنها قدمت استقالتها من العمل فور زواجها وحملها بالطفل الأول. نور تؤكد أنها لا تفكر نهائياً في العودة إلى العمل، لافتة إلى أن "المرأة خرجت للعمل بعد تخلي الرجل عن دوره داخل الأسرة فأنهكتها التجربة".
من ناحيتها، تَعتبر ريم الحسيني أن البيت هو "مقبرة النساء"، معتبرة أن العمل هو "المتنفس الوحيد" لها بعيداً من نكد الزوج وصراخ الأولاد.
وأما حميدة إبراهيم، التي تعمل في القطاع الخاص، فتعرب عن اعتقادها أن "العمل لا يرحم المرأة". وتقول: "أمضي في عملي أكثر من عشر ساعات، وهذا يشكل عبثاً عليَّ، بحيث أنني لا أجد وقتاً لرعاية الأولاد".
"مهما وصلت المرأة في وظيفتها إلى درجات، فإنها تحتاج إلى دفء البيت والحب والحنان"، هذا ما تقوله ذكريات العبدلي، التي تعتبر أن "المرأة لا تشعر بلذة هذا الشيء، بقدر شعورها بأمومتها وأنوثتها".
- الأمان الوظيفي:
وفي موقف مدافع عن عمل المرأة، تؤكد نهيل سلمان، أن الوظيفة هي "صمام أمان حقيقي"، بالنسبة إلى المرأة. وتقول: "أعمل بدوام طويل في شركة خاصة، أذهب في الصباح لأعود في المساء مهمومة ومتعبة. أتحمل مسؤولية البيت والأعباء المعيشية، لأن راتب زوجي بسيط ولا يفي باحتياجات الأولاد". وتضيف: "فكرت أكثر من مرة في الاستقالة، وبالفعل تركت العمل مدة 6 شهور، لرعاية ابنتي الصغيرتين، لكن وضعنا المادي لم يحتمل ذلك".
وتؤكد نهيل أن "النجاح في العمل يكون دائماً على حساب البيت"، لافتة إلى أنه "إذا ذهبت المرأة إلى عملها، وهي تحمل هموم البيت"، لافتة إلى أنه "إذا ذهبت المرأة إلى عملها، وهي تحمل هموم البيت والأولاد، فإن تفكيرها يصبح مشتتاً وسيؤثر ذلك في عطائها ويقلل من إنتاجها". وتشير نهيل إلى أنها رُشحت أكثر من مرة لمنصب كبير في الشركة، كان يتطلب التفرغ والسفر في بعض الأحيان، "فلم أستطع، وفضلت البقاء في وظيفتي. فرعاية الأولاد أهم من النجاح في العمل، وكم من الأبناء انحرفوا بسبب غياب الأم خارج المنزل". مؤكدة أنه "لو سنحت لي ظروفي المعيشية بالبقاء في البيت لفعلت".
- تقدير الذات:
في حالة مختلفة عن حالات الآخرين، تفكر مريم أحمد في العودة إلى العمل بعد أن كبر أبناؤها. وتروي مريم حكايتها مع العمل، بالإشارة إلى أنها عملت في شركة خاصة مدة ثلاث سنوات، ثم استقالت وتفرغت لرعاية أطفالها إلى أن وصلوا إلى سن المدرسة. وتقول: "المرأة التي تبتعد من الحياة العامة والعمل، يتوقف تفكيرها وتبتعد من مواكبة التطور. أما المرأة التي تعمل، فتكون في نظر أولادها أكثر احتراماً، لأنها تخلق شخصية لنفسها أمامهم".
- الأولويات:
من ناحيتها، تجد غادة الغرابلي، التي تعمل في "بنك رأس الخيمة"، أن الأولويات هي التي تحدد للمرأة أيهما تختار: "البيت أم العمل". وتقول: "أنا أفضل أن أضحي بالعمل إذا تأثر البيت، لأنني سأكون كمن تكمل مسيرة أخرى وتبني جيلاً آخر من خلال الأبناء، وفي ذلك إسهام مجتمعي فاعل". لكن غادة ترفض "أن تترك المرأة عملها لمجرد أن يطلب منها زوجها ذلك، إلاّ بعد أن يقنعها بالأسباب". وتقول "عملي هو مستقبلي، معه أطور نفسي، وأثبت وجودي كامرأة منتجة".
- مجالات مناسبة:
وفي حين تؤكد علياء النعيمي إيمانها بدور المرأة في المشاركة، وتقول إن المسؤولية تقع على عاتقها في تنظيم الوقت بين العمل والمنزل، تشير علياء الراشد إلى أنها "لا تفضل العمل لأنه يجعل المرأة تحتاج إلى مضاعفة جهودها، وهذا ما يعوقها عن القيام بواجباتها الزوجية، على أفضل حال". وتقول: "على الزوج أن يعمل ليفي بالتزاماته المادية تجاه الأسرة والأولاد، والمرأة عليها رعاية الأطفال والبيت وهذه فطرة الله".
ولا يفضل عبدالباسط باوزير عمل المرأة "إلاّ في مجالات تناسب طبيعتها وبنيتها الجسدية"، ويقول في هذا السياق: "لابد من عمل المرأة في مجالات تحفظ لها كرامتها"، مؤكداً أنه "لا يقبل أن تعمل زوجته وتترك أولاده للخادمة". ويُرجع موقفه هذا إلى اعتقاده أنّ "معظم النساء يصرفن دخلهنّ على الماكياج وماركات الملابس، ولا تستفيد منه الأسرة".
- عاطفة الأمومة:
وتتحدّث فاطمة المغني عن مسيرة 27 عاماً في العمل في وزارة الشؤون الإجتماعية، وتقول: "تزوجت وعمري تسعة عشر عاماً، وعندما أنجبت ابني الأكبر، وقفت أُمّي بجانبي في وقت لم يكن فيه خدم ولا مربيات". وتضيف: "كان عليَّ أوازن بين التجربتين: الأمومة والوظيفة. كذلك فإن حماتي دعمتني ووقفت إلى جانبي وساندتني في تجربة الأمومة، كي أثبت أنّ التجربة الإجتماعية هي الطريق إلى النجاح".
وتتابع: "كانت قناعتي تقول أن اختار، أعطي الأولوية للأسرة إذا وجدت نفسي يوماً عاجزة عن التوفيق بينها وبين عملي، ففي الوظيفة قد يجدون مَنْ ينوب عني، لكن أولادي لن يجدوا مَنْ ينوب عن والدتهم في تربيتهم وأمومتهم". وتؤكِّد فاطمة أنّ زوجها "كان العون والسند" الذي يعود إليه الفضل في نجاحها. وتقول: "وجدت أن مضاعفة الجهد، في ما يتعلّق بالأسرة والعمل، يشكل الطريق إلى الهدف.
- التوتر النفسي:
ما التأثيرات النفسية التي تعانيها المرأة نتيجة عملها؟
يقول الدكتور عدنان الفضلي (إستشاري في الأمراض النفسية) إنّ "الهدف الأساسي من خروج المرأة للعمل، هو المشاركة في تحمل أعباء المنزل المادية". ويكشف أن "طبيعة الضغوط التي قد يسببها العمل تختلف بين مهنة وأخرى، فهناك أعمال مريحة لا تسبب أي ضغوط نفسية، تسمح للمرأة بأن توفق بينها وبين عائلتها، مقابل أعمال أخرى تتعارض مع ظروف العائلة، وتجعل المرأة تعود متعبة تنشد الراحة في بيتها، ولا تستطيع أن تقوم بواجباتها الزوجية بشكل حسن، الأمر الذي ينعكس على الأسرة كلها". ويؤكد أنّه "كلّما انشغل الفكر بأمور تتعلّق بالمعيشة، فإنّ الناحية العاطفية تفتر والرغبة الجنسية تقل".
المستشار التربوي- عضو شرف
- عدد المساهمات : 274
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/01/2009
السٌّمعَة : 28
رد: المرأة أمام خيارين: البيت أم الوظيفة؟
الإسلام واضحاً اشد الوضوح في هذا الشأن , وقد أعطاها المكانة الرفيعة في المجتمع من خلال وظيفتها الأساسية , خدمة الزوج والبيت والأولاد . وقد ضمن لها حقوق لا يحلم بها رجل , في حال أساء الرجل إليها .
أما أن تريد وتتمسك بكل حقوقها الشرعية , دون أن تتفرغ لها وتعمل كي لا تكون عالة على الزوج والأولاد كما تقول الجهات المؤيدة لعمل المرأة , فهذا أمر منافي للحقيقة الواضحة . إن لم نعد إلى الدين وشرعية قوانينه سنيقى متخبطين . على سبيل المثال عندما تعمل المرأة , تكون نداً للرجل في هذا المجال وتتجاوزه إلى باقي المجالات الأخرى , فهي تعمل وتكسب مثله , وبنفس الوقت لا تساهم في مصروف البيت (مثلا) . تعمل وتكد مثله وربما عملها أكثر إرهاقاً , وباتالي يحق لها أن ترتاح كما يرتاح هو (من سيقوم بمهام البيت , قد يقول قائل ليساعدها , هذا الكلمة بحد ذاتها يساعدها وليس يقوم بعملها المنزلي و بالتالي يبقى المنزل في حالة نقصان أو يجلب له خادمة تمتص نقوداً و قد , تدفعها هي , فماذا تبقى من مرتبها وهذا قياس على مجتمعنا العربي والمسلم وبشكل عام وليس على دول الخليج فقط الذين لديهم مرتبات يمكن أن تساهم في دفع أجور الخادمة .
من جهة أخرى إذا كانت تعمل فهي ليست بحاجة لضمان المهر والمتأخر في حالة الطلاق , فهي مثله تعمل وتكسب فلماذا تتمسك بكل حقوقها الشرعية وتتناسى واجباتها , ثم الحضانة والنفقة , إن كانت تعمل فيمكن أن تكون الحضانة للأب وتدفع هي النفقة ولا يستغرب أحد هذا الراي أبداً بل هو الحق وعين العدل . وكلمة أن الأم هي القادرة على رعاية أولادها وليس الرجل كلمة باطلة في ظل عمل الأم فهي تتركهم وقت العمل مثلما يتركهم هو أثناء عمله , وهكذا بدأ الخلل وعدم العدل وتسارعت المشاكل بالظهور و واصبحت المرأة تريد كل شيء من الرجل دون أن تقدم شيء حتى واجباتها الأساسية . الخلل الذي شجع المرأة ودفعها لميدان العمل جعلنا كمسلمين نتوه . في الغرب حين يتم الطلاق يحصل كل منهما على نصف ما يمتلك الآخر حتى مما ورثه من والديه , ولكن وحتى في الغرب ورغم كل ما يقال ومعظمه في الواقع كذباً حول مساواة المرأة بالرجل , تبقى المرأة هي من يرضع الطفل وتغير له حفاضاته , وتصنع طعام السرة وتقوم بتنظيف المنزل وفوق كل ذلك , تعمل وتعمل وتعمل , وفي النهاية غالباً ما يتركها زوجها وأولادهما , ويرحل لتحمل هي عبء الحياة بكل صعوباتها وحدها ويقال أن المرأة في الشرق مظلومة أو الأصح المرأة العربية والمسلمة مسحوقة . ألن نفهم حقيقة الأمر , أو نقترب من ذلك يوماً ما , ونكف عن التخبط بين جدران صخرية وتدمى أجسادنا و ويتشوه أولادنا .
الله , الله على حياتنا قبل أن تعمل المرأة , ليتها بقيت محتفظة بتلك المكانة الرفيعة , التي وهبها الله إياها , أماً يحترمها أولادها غصباً عن أي أفكار مستوردة , ويحبها زوجها رغماً عن أي شيء يتصور عقل مريض يوهمها بأنها مظلومة وقد تكون مظلومة قليلاً , ولكن ليس كلياً كما الآن , فهي اليوم ظلمت نفسها بنفسها وتريد أن تحظى بحقها في إتهام الرجل بظلمها , ويصدقها البعض لا لنصرتها , بل فقط لتبقى في أزمة نفسية وقلقة , وحين تكون المرأة هكذا , يضيع المجتمع الذي هي اساس إستقراره .
أما أن تريد وتتمسك بكل حقوقها الشرعية , دون أن تتفرغ لها وتعمل كي لا تكون عالة على الزوج والأولاد كما تقول الجهات المؤيدة لعمل المرأة , فهذا أمر منافي للحقيقة الواضحة . إن لم نعد إلى الدين وشرعية قوانينه سنيقى متخبطين . على سبيل المثال عندما تعمل المرأة , تكون نداً للرجل في هذا المجال وتتجاوزه إلى باقي المجالات الأخرى , فهي تعمل وتكسب مثله , وبنفس الوقت لا تساهم في مصروف البيت (مثلا) . تعمل وتكد مثله وربما عملها أكثر إرهاقاً , وباتالي يحق لها أن ترتاح كما يرتاح هو (من سيقوم بمهام البيت , قد يقول قائل ليساعدها , هذا الكلمة بحد ذاتها يساعدها وليس يقوم بعملها المنزلي و بالتالي يبقى المنزل في حالة نقصان أو يجلب له خادمة تمتص نقوداً و قد , تدفعها هي , فماذا تبقى من مرتبها وهذا قياس على مجتمعنا العربي والمسلم وبشكل عام وليس على دول الخليج فقط الذين لديهم مرتبات يمكن أن تساهم في دفع أجور الخادمة .
من جهة أخرى إذا كانت تعمل فهي ليست بحاجة لضمان المهر والمتأخر في حالة الطلاق , فهي مثله تعمل وتكسب فلماذا تتمسك بكل حقوقها الشرعية وتتناسى واجباتها , ثم الحضانة والنفقة , إن كانت تعمل فيمكن أن تكون الحضانة للأب وتدفع هي النفقة ولا يستغرب أحد هذا الراي أبداً بل هو الحق وعين العدل . وكلمة أن الأم هي القادرة على رعاية أولادها وليس الرجل كلمة باطلة في ظل عمل الأم فهي تتركهم وقت العمل مثلما يتركهم هو أثناء عمله , وهكذا بدأ الخلل وعدم العدل وتسارعت المشاكل بالظهور و واصبحت المرأة تريد كل شيء من الرجل دون أن تقدم شيء حتى واجباتها الأساسية . الخلل الذي شجع المرأة ودفعها لميدان العمل جعلنا كمسلمين نتوه . في الغرب حين يتم الطلاق يحصل كل منهما على نصف ما يمتلك الآخر حتى مما ورثه من والديه , ولكن وحتى في الغرب ورغم كل ما يقال ومعظمه في الواقع كذباً حول مساواة المرأة بالرجل , تبقى المرأة هي من يرضع الطفل وتغير له حفاضاته , وتصنع طعام السرة وتقوم بتنظيف المنزل وفوق كل ذلك , تعمل وتعمل وتعمل , وفي النهاية غالباً ما يتركها زوجها وأولادهما , ويرحل لتحمل هي عبء الحياة بكل صعوباتها وحدها ويقال أن المرأة في الشرق مظلومة أو الأصح المرأة العربية والمسلمة مسحوقة . ألن نفهم حقيقة الأمر , أو نقترب من ذلك يوماً ما , ونكف عن التخبط بين جدران صخرية وتدمى أجسادنا و ويتشوه أولادنا .
الله , الله على حياتنا قبل أن تعمل المرأة , ليتها بقيت محتفظة بتلك المكانة الرفيعة , التي وهبها الله إياها , أماً يحترمها أولادها غصباً عن أي أفكار مستوردة , ويحبها زوجها رغماً عن أي شيء يتصور عقل مريض يوهمها بأنها مظلومة وقد تكون مظلومة قليلاً , ولكن ليس كلياً كما الآن , فهي اليوم ظلمت نفسها بنفسها وتريد أن تحظى بحقها في إتهام الرجل بظلمها , ويصدقها البعض لا لنصرتها , بل فقط لتبقى في أزمة نفسية وقلقة , وحين تكون المرأة هكذا , يضيع المجتمع الذي هي اساس إستقراره .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» أثر عمل المرأة خارج البيت على استقرار بيت الزوجية
» أمامك خيارين ...تعال وشوف واختار
» ماذا نفعل أمام غضب الطفل؟
» لا تجامع زوجتك أمام الناس
» اشرب الماء وأنت أمام الكمبيوتر
» أمامك خيارين ...تعال وشوف واختار
» ماذا نفعل أمام غضب الطفل؟
» لا تجامع زوجتك أمام الناس
» اشرب الماء وأنت أمام الكمبيوتر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin