هل فقدت ابني فعلا ...؟؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
السيد المدير العام 
السادة المستشارون الافاضل الاخ ابو عمر الدكتور محمد سردار الاخت حور و الاخت شام جميع الساده المستشارين و الاعضاء ارجو ان تكونو جميعا باحسن حال و بتمام الصحه و العافيه 
سامحوني و اعذروني انقطعت عنكم فتره طويله لكن متل ما بتعرفو تزوحت و انشغلت شوي لكن انشالله هي رجعت لهالمنتدى الرائع بكل ما فيه .. ( والله الكم وحشه جميعا )

الاخوه الاعزاء حبيت اعرض عليكم مشكله قريب الي و صديق الطفوله و زميل الدراسه الاخ علاء . الاخ علاء كلمني من يومين و طلب من مساعدته بمشكله تواجهه و طبعا حدثته عن المنتدى و عن كفاء اعضاءه و وافقني الرأي بعرض المشكله عليكم و التكرم منك بمساعدته و ادلاء آرائكم الكريمه 
و هي كالاتي :

" السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اسمي علاء عمري 32 عاما سوري اعمل بالخليج ، مطلق و عندي ولد عمره 12 عاماا يعيش مع امه المتزوجه و لديها ولد و بنت من زوجها و زوجها مغترب بالخليج و تعيش حالياا مع اهلها بسوريا و ابني يعيش معها بناءا على حكم المحكمه بالحضانه و طبعا حصلت عليه الام بعد محاكم و جلسات عده من اجل حضانه الطفل و تفاهمنا اخيراا ان يبقا الطفل مع امه حاليا و انا والده اتكفل بجميع مصاريفه طبعا و تراضينا الطرفان على الاتفاق في تربيه الطفل رغم ظروف الطلاق لكن مشكلتي بدأت عندما تزوجت انا بالخليج عندها تغيرت لهجة طليقتي معي كليا و خاصه عندما نتحدث من فتره لفتره لما يهم ابننا فاصبحت تكلمني بلهجه غريبه و بالتالي ابني ايضا اصبح يكلمني بقله احترام و بوقاحه و لا يكلمني الا عندما يريد مني شي مثل النقود او بعض الاغراض ويتكلم معي بصيغه الامر و عندنا ينتهي من سرد طلباته يغلق الخط واتا بدوري حاول محاورته ة الكلام معه و التقرب منه لكن لايفسح لي المجال ابداا بقيت على هذا الحال حوالي السنه الا ان جاءت احداث سوريا المؤسفه و قررت ان احضر ابني بجانبي ليكون اكثر امان كلمت والدته و تحدثنا فقالت لي انها تريد الذهاب بجانب زوجها مع اولادها و بالنسبه لابننا حاولت ان تاخذ مني النوافقه للسفر معها لكني رفض لاني لا استطيع ان اسمح لابني بالعيش عند زوج امه فانا لا اظمن الظروف بالاضافه اني لا اقبلها على نفسي عندما رفضت بشكل قاطع و عرضت عليها ان احضر الولد بجانبي حفاظاا على سلامته و ضمانا لمستقبله و دراسته فانا استطيع ان اوفر له كل مناسب من حيث الدراسه و العنايه و الاكتفاء الكامل بل و الاحسن مما هوا عليه حاليا ..  عرضت الامر على امه و وافقت لكن عندما تكلمت معه وجدت رفضا قطعيا بل و رد علي بوقاحه و طولة لسان و تفوه بكلمات قاسيه تمس زوجتي و تفاجأة بكلامه حاولت استيعابه و فضلت عدم المعانده لاعرف سبب رفضه و بعد طول حوار وجدت انه لا يريد رؤية زوجتي بل و يرفض رؤيتي حتى لو اني انا من ذهب اليه الى سوريا مع زوجتي و شرط علي ان لا يراني الا اذا كنت لوحدي فقط " هنا انا انهيت المكالمه و دخلت في حيره من امري ولا اعرف ما افعل ابدا وكيف اتصرف و ما هي ستكون طريقه كلامي في المكالمه القادمه 

لكن الذي فهمته ان ام ابني تلعب دورا كبيرا بموقف ابني مني و خاصه موقفه من زوجتي ولا ادري كيف اتعامل مع الموقف 
مع العلم اني لا استطيع اجباره على القدوم دون موافقه امه ... و امه كما قالت لي انها لن تسمح له بالسفر الا اذا كان هوا يرغب بذلك فعلا .. 
فما حكم الدين بهذه الحاله ؟؟
و ما موقفي الصحيح من كل ما يحدث ؟؟
ارجو المساعده و انا جاهز لاي توضيح او استفسارات توضح اي التباس 
مع الشكر مقدما لجهودكم الخيًِّرةَ... 

كل النساء بس يتطلقوا بيلعبوا هاذ الدور- تكريه الولد بابووو
وبالاخير
لايصح الا الصحيح
والابن سيكون للاب
12 سنة وهي متزوجة ولماذا تتركه معها
ليتواقح اكثر على ابوه
انصحك باحضاره لان الام تزوجت ومن حقك ان يكون تحت رعايتك

الاخت المتمردة
في القانون في سوريا عندما تتزوج الام فالحضانه تكون لوادتها و للاسف عند بلوغ الولد سن 14 عليه ان يختار بين الاب و الام و من الطبيعي ان يختار امه و خاصه بعد غسيل الدماغ هذا ..
و حاليا لا يستطيع اخذ ابنه لانه تحت الحضانه حالياا فالولد عمره 11 سنه داخل ب 12
 

مع الأسف , القانون إلى جانب من يعرف كيف يتصرف , ولم تعد المحاكم بقضاتها تفهم المشكلة , بل اصبح القاضي , يتصرف مثل اي موظف لا يصدق متى ينتهي الدوام ليهرع إلى أعماله الخاصة , تاركاً الحمل الكبير الذي أخذه على عاتقه , تجاه الله والوطن .
لست أفهم مصدر وقوة الحقد الذي يتولد عند الرجل والمرأة (وغالباً جواب الغالية المتمردة واضح) , ومن اين يأتي هذا البركان القذر في التصرفات التي لا تعطي إلا المزيد من إتساع المأساة على أوسع أبوابها , وبأعمق ما يكون . ومن يدفع الثمن , الجميع بدون إستثناء , والطفل في حالة أخينا علاء يدفع ثمناً باهظاً بتعلمه الوقاحة مع أبيه , من والدته العظيمة , وحتى من بعد ابيه عنه , والأب مكرهاً هنا . إن قلت آه فسوف أحرق محيطي وأجفف البحر من حرارة الحرقة التي أشعر بها تجاه هذه القضايا , ولو إستطعت أن أفتدي بأيام عمري المتبقية , لإصلاح أخلاق بعض المطلقين من إناث وذكور لما ترددت لحظة واحدة , الأمر بغاية البساطة ولكن قلة الأخلاق وبالتالي عدم الإهتمام بمفاهيم الدين (وأعتذر للكلمة ولكني لم أجد بديلاً فالدين ليس فقط صلاة بل هو حزمة أمور كثيرة لجعل الحياة من خلال الصلاة والصيام ..... أجمل وأكثر سلاسة وهذا ما جعلني أقول ذلك) رباه , كيف يتصرف أو تتصرف على هذا النحو , نعم إنني غبي في هذا المنحى صحيح أنني متعلم ولكني لم استطع أن افهم الكثير من أمور ومجريات الأحداث , في هذه الحياة التي اراها ابسط بكثير مما يحدث .
لا تقولوا أطال في الحديث , فربما من يقرأ سيتجنب الوقوع بمثل هذه المتاعب بإذن الله .
أخي علاء , لن أقول لك أكثر من لك الله , وسوف تتغير الأمور بإذنه نحو الأفضل , القانون كما أعتقده بجهلي الكبير أنه في حال زواج الأم تعود الحضانة إلى أمها هي وهذا فيه إجحاف كبير , فكيف يمكن أن تكون حنونة عليه أكثر من جدته لوالده أو والده نفسه وهل يعقل أن يكون زوج الأم أفضل (فهو لم ينجبه ولم يعش لحظات إنجابه ) وكيف تسير الأمور هكذا لا سيما إن كان عندها في البيت أولاداً يقاربونه بالسن , فكما اسمع كلما تصرف تصرفاً يقال له , .....مثل أبيه ..... لا حول ولا قوة إلا بالله , لست أدري ما أقوله لك , فكل ما يقال صحيح وكل ما يقال غير صحيح .
ألا يمكن أن تنتظر لتنتهي مدة الحضانة , وتبقى على إتصال , بولدك على الرغم من أن إعتقادي بأنه وفي حال وجود زوجها معها يمكن أن يحدث فرق في موضوع الحضانة , وهنا عليك بإستشارة محامي , منتقى ومعروف بتوليه مثل هذه القضايا وإحترافه في متاهاتها .
لن أقول لك أكثر من لك الله , ولكن كن حريصاً على ولدك رغم أن أظافره حادة لأن أمه هي من يشذبها ويمنحها السم .
أريد أن أهمس وبغض النظر عن كون الخطأ منك أو منها , إلا أن أسلوبها هذا حملها أخطاء كل مشاكل المطلقين في الصين وباقي الكون .
لك الله .
من كان يعتقد أنه يعاني من أي مشكلة فليطلع على مشاكل إخوته في الإنسانية ليرى أن الدموع التي تنهمر من عينيه ليس لسوء حاله بل حزناً على صعوبة الحياة عند البشر الآخرين .

سيدي الفاضل اعانك الله عما فيك
ما بدي ضيف شي عن يلي تفضلو فيه الاخوة الاكارم
رايي يحاول و يجاهد و يعمل المستحيل حتى يضم ابنه لحضنه لأني متأكدة أنو لهلق لسا عندو وقت حتى يصلح الشرخ يلي بينه و بين ابنه و يسنعجل كترلأن ليصير عمره 15 سنة بيكون خسره للأبد .
بتعرف اصلا غلط انو تركه لأمه كان لازم يطالع ابنه قبل ما يطلع .
و اكيد بلآخر ما بيصح إلا الصحيح .

الاخ العزيز الدكتور محمد سردار و الاخت شام اشكر مروركم و اهتمامكم . و اسمحولي ساتكلم بلسان صديقي و كما ذكر لي ..

لقد دخلت المحاكم و بقيت فيها حوالي سنه و نصف فقط لماحولتي الحصول على الحضانه ولكن طليقتي و اهليها لديهم علاقات قويه مع احد المسؤولين الذي استطاع ان يدير القضيه كما يريد و تحصل طليقتي على حضانه الولد و بالشروط التي تريدها
وانا بصراحه عجزت بالمحاولات ولكن للاسف لن استطع فعل شئ الواسطه فوق كل شي
ولا اعتقد اني سوف استطيع الحصول عليه بدون رضا طليقتي لانها اولاا تتحكم بعقل الولد و ثانيه علاقاتهم القويه بالدوله
اما بالنسبه لي اعيش خارج القطر من فتره طويله وعلاقاتي و حياتي كلها هنا بدبي و علاقاتي ضعيفه بسوريا ..

احد اصدقائي اقترح علي ان اقطع المصروف عنه و اخر اشار علي ان التزم بالنفقه التي حكمت فيها المحكمه و هي
1000 ليره سوريه بالشهر ما يقارب 20 دولار
مع العلم اني اتكفل بكل مصاريفه من اقساط المدرسه و الملابس طيله السنه و احتياجاته المدرسيه والالعاب و مصاريف علاجه و مناسبات الاعياد و غيرها
 اي اقدر ما اصرفه شهريا ما يقارب
8000 ليره سوريه اي ما يقارب 160 دولار شهريا
 
فما رأيكم هل انا ابالغ بالمصروف ؟؟
و هل اجد نتيجه لو قللت من المصروف ؟؟
و ما هوا الحد الادنى الذي استطيع الوصول اليه ؟؟
و ما هو الاسلوب الامثل للتعامل مع هذه الحاله ؟؟

و الاهم الاهم من كل هذا اني لا اريد ان احمل ذنبه امام رب العالمين يوم الحساب و اكون مقصر بحقه
ارجوكم ساعدوني كيف استطيع ان اقوم بواجبي الكامل تجاه ابني و ان لا اقصر معه يشي ضمن هذه الظروف و رفض ابني لي

واريد ان اضيف شيئاً بغاية الاهميه ان طليقتي منعت ابني من رؤية والديّ ، فذهب ابي الى المحكمه و طالب برؤية حفيده فحكم له القاضي بساعه شهريا يستطيعون اهلي من رؤية ابني و الجلوس معه ولكن في ركن من اركان المحكمه . استمر الحال هكذا حتى بدأ ابني بالتطاولل بالكلام والالفاظ على والدي و والدتي الى ان استطاعت طليقتي من منع ابني اخيرا من الذهاب الى ساعه الرؤيه هذه بل و وصل الحال الى ان ابني يرى والدي او والدتي بالشارع و لا يستطيع حتى السلام عليهم او يغير الطريق كله ... و هذه الحادثه حدثني بها احد اصدقائي الذي شاهد الموقف بام عينه و عندما سالت اهلي انكرو بالاول لكن اعترفو بكل ما حدث .. و قالت لي امي وقتها ( اذا قدرت تاخد ابنك كان بها اما ازا ضل مع امو الله يعوض عليك )

فارجوكم ساعدوني كيف اتصرف الموضوع صعب و معقد
على الاقل كيف استطيع الخروج من الموقف باقل الخسائر ؟؟

لا تعتقد أنك وحدك تعاني من هذه المشكلة , وأحب أن أقول أن هناك من يغوص فوق أذنيه في مستنقع الطلاق بسبب أولاده والظروف التي تحيط به , أنت موضوعك بسيط جداً ولكنك تراه كبيراً لأنه يعنيك بشكل مباشر , ومعك الحق في كل ما تشعر وتحس به ولكن ليس باليد حيلة , فتوكل على الله ,وهو نعم الوكيل .
إياك أن تفكر بقطع المصروف , أو التصرف بما يجعل الصغير يحس أو يثونه على أن يحس بأنك قصرت معه , فهم (أمه وأهلها) يتاجرون بك وبالصغير فقط لينتقموا وهذا يدل على عمق الشر في نفوسهم . ليس لديك ما تفعله إلا الشكوى لله , هذه إحدى المأسي التي تنتج عن الطلاق . والطلاق في كثير من الحالات لابد منه , ولكن الحياة لن تبتسم مرة أخرى , ولكنها تمضي وتظهر بعد حين الأخطاء ولكن بعد فوات الوقت , وهنا الأيام وحدها القادرة على تغيير المواقف. لا تعتقد أنني أدعوك إلى الإستسلام ولكن , أريد أن أعيد لك الإطمئنان ولو نسبياً كي تستطيع أن تستمر في تربية الصغار , بعيداً عن مشكلة لا علاقة لهم بها , لهذا السبب لا تترك الأمر ولكن لا تجعله يعكر حياتك كلها , أبقي جزء صاف لنقاء الصغار الآخرين .
تعليق على مواقف الأم الغريبة , لو أنها كانت حريصة على إبنها لفعلت المستحيل كي يبقى على علاقة جيدة مع ابيه هذا ما أعرفه .
أرأيتم حين تريد المرأة أن تحيل الحياة إلى جحيم , تستخدم كل ما يمكن حرقه لتستعر النار بالغريم حتى لو كان إبنها , وبالمقابل تمنح الأم التي تستحق هذا للقب , تمنح حياتها كلها وتوقفها لتربية طفلها الوحيد الذي سرعان ما يكبر ليبحث عن حياته , إنه الأمومة التي قلت بتركيزها عند البعض تماماً كبعد بعض الأباء عن مسؤولياتهم العائلية .
الأم العظيمة تغطي عن فقدان الأب , ولكن قلة من الأباء يغطون فقدان الأم .
اللهم اسألك أن تعيننا على أن لا نتبع شهواتنا وشيطاننا الذي يسبح في الشرايين .
أخي لست وحدك ومشكلتك والمصروف اقل من غيرك بكثير , فثمة نساء يأكلون لحم رجالهم المطلقين , وبوضوح وقانون الحضانة مع الأم حتى لو تزوجت ..........
لا تحزن ثمة من يفرم يومياً في مطحنة حقد مطلقته . لك الله .

الاخ الدكتور محمد اشكر اهتمامك و لقد ابلغت صديقي بكل ما تفضلت به حضرتك والاخوه المستشارين و واسأل الله التوفيق و كان رده كالاتيً:
بالفعل لقد فقدت الامل تقريبا و واجبي كاب ان لا اقصر معه حتى يبلغ اشدّه و ينهي مرحلته الجامعيه و يعتمد على نفسه .
و بغض النظر سواء احبني ام كرهني ساحاول ان لا اهتم كثيراا لانه طفل و غير مدرك ما يحدث .
واسأل الله ان يحنن القلوب و يهديها للخير .. 

المهم ان يظل برعايته وان لايقصر معاه
وفقه الله ورعاه