ابني عمره 20 عاما

أخي الكريم
عرض المشكلة يحتاج إلى شرح أكثر عن ظروف البيت كاملة من حيث وصف البيت وأفراده وغير ذلك من معطيات تساعد في حل المشكلة ومعالجتها

واضح من السطور القليلة للمشكلة ان هناك تقصير من الابوين فى التربية . الابن يبلغ من العمر 20 عاما ويغلق الغرفة مع اصدقاءة . ماذا نستنتج من هذا السلوك وتحت يدهم امكانيات اتصال بالعالم كلة . الا توجد ضوابط للبيت من دخل ومتى دخل ولماذا ؟؟؟؟؟؟ وهل هناك ثقة بهذا الابن من حيث مكارم الاخلاق حتى نتركة بهذا الشكل . ربما يستلزم الامر وقفة جادة بتحديد موعد الزيارة للاصدقاء وكيفية الجلوس معهم والا ستكون النتيجة مدمرة لابننا ذو العشرين ربيعا . من فضلكم اتقوا الله فى اولادكم وبعض الشدة لا تضر انما تصلح ان شاء الله .
ما الضرر ان نطلب من ابننا الاتى :
نرجو عدم غلق الباب
نرجو المجىء باصدقاء صالحين
نرجو ان تكون الزيارة فى وقت معين
نرجو ان نعرف اصدقاءك معرفة دقيقة
ابننا الحبيب فقط نريد ان نطمئن على سلامتك من اصدقاء السؤ
فهل تفعل لاننا نحبك ام انك لا تحب ابويك
وربنا يحفظ اولادنا جميعا .

الابن مخلص ثانوية جالس بلا عمل
رفاقه مثله
لاادري ما يفعلون بالداخل
هل اطردهم
البيت عربي حوش وصالة وغرف نوم وغرفة لابني لوحده
الاسرة مكونة مني وامهم وولدين وبنتين
يصوم
ويصلي بشكل متقطع
عنيد
متمرد
اخاف من النت
من الشذوذ
من التدخين والمخدرات
اخاف من تأثيرهم
انصحه بالابتعاد عنهم لايرد
هل اطرده
من اللبيت
لاادري ما افعل

سيدى الفاضل والاب الكريم عندما طلب سيدنا نوح من ابنة ان يصحبة على السفينة والا سيهلك لم يسمع ابنة النصيحة وقال سأذهب الى الجبل , فطلب سيدنا نوح من الله عز وجل وتوجة لة بالدعاء ان ينقذ ابنة فرد المولى سبحانة وتعالى وقال اذهب ى نوح وهذا الابن لعقوقة لك لا يستحق ان يكون من اهلك . وهلك ابن سيدنا نوح ونجا نوح ومن معة .
هذا الموقف الالهى بين الابن وابية يعطينا فكرة عن اصول التربية .
انصح ابنك واشدد علية فى ان يتعامل مع المنزل بطريقتك انت وليس لة الحرية فى ان يفعل ما يحلو لة خاصة وان ما يفعلة شىء مريب ولدية ام واخوات بنات واكيد اصحابة هؤلاء عاطلين مثلة .
ارجو ايها الاب الكريم ان تقود السفينة لمصلحة الجميع وليس لمصلحة فرد واحد فقط .
خذ ابنك بالرفق واللين والنصيحة ولكن بجدية وحزم وليس ضعفا
كذلك ساعدة فى البحث عن العمل وادخل معة فى نقاش جاد ومستمر
لا تدعة يسلك سلوك لا يرضى الله وانت تقف ساكنا
انقذ ولدك والا الاستمرار فى الصمت سيدمر ولدك واذا لم يتجاوب معك بالحوار فاتخذ ما هو مناسب من الشدة تدريجيا وان شاء الله ربنا يصلح حالة .
كذلك لا اريدك ان تقلق لان الشباب فى مثل هذا السن لا يدركون كثيرا ما يفعلون حاول فقط ان تلفت نظرة لاهمية الحفاظ على حرمة البيت المسلم .

الشكر الجزيل لكل من ساهم بالحل
وبالافكار الطيبة