المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالتفكير
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التفكير
السلام عليكم اخوتي اريد احد منكم يوضح لي فكرة
استفساري هو عن الخوف والتشاؤم هل هما مرتبطان
كيف يمكن التخفيف منهما وما سبب كل واحدة منهما
وهل يستمران مع الانسان دائما
استفساري هو عن الخوف والتشاؤم هل هما مرتبطان
كيف يمكن التخفيف منهما وما سبب كل واحدة منهما
وهل يستمران مع الانسان دائما
العون من الله- استشاري متدرب
- عدد المساهمات : 11
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
السٌّمعَة : 3
رد: التفكير
الخوف والتشاؤم
قبل الخوض في التعاريف , فإن الخوف والتشاؤم هما من المشاعر الإنسانية , التي تنتاب الإنسان بشكل عام حين يواجه الحياة , ولكن يصبح الخوف أو التشاؤم أمران خطيران حين يكون تصرف المرء من خلال هذه الأحاسيس ينعكس سلبياً على حياته وحياة المحيطين به , وهنا يصبحان مرضاً , ومرضاً خطيراً .
ولعل التعبيران متلازمان ومتشابهان بشكل كبير بل يكادان ينطبقان فتيجة الخوف التشاؤم , ونتيجة التشاؤم الخوف .
كان من الصعب التعريف بشكل مختصر على الرغم من أن هذه الأحاسيس يشعر بها الإنسان بين الحين والآخر , ويعرفها تماماً , ولكن لا بد من تعريف تمنحنا خصوصيات فلسفية محددة .
الخوف :
أمر لا شعوري عندما يتعرض الإنسان لشيء يجهله أو حتى يعرف عنه أنه يشكل خطراً عليى حياته , وهذا الشعور يكبر بكبر الموقف الذي يتعرض له , مثلاً أن تظهر له أفعى , أو يتفاجىء بمجموعة أشخاص تبدو على ملامحهم الشر في منطقة غير مأهولة أو حتى بمديره وهو يرتاح في عمله بالصدفة بعد جهد كبير , كما أن الخوف من عدم تأمين إحتياجات عائلته الضرورية .
إذاً الشعور بالخوف ينتج عن تهديد مباشر له أو لعائلته . هذا الإحساس يقود أحياناً
إلى جمود الحركة وإنخفاض شديد في الحالة المعنويّة مما يؤدي إلى الإاستسلام لهذا الخطر ويعتبره دون تفكير قضاءُ وقدراً كما العادة عند العجز عن إتخاذ موقف يدرء هذا الخطر ويوقفه وهذا ما يعرف على أنه موقف سلبي يقود للشعور بالضعف والإحباط وضيق الحيلة .
فيلوم نفسه والآخرين ليخرج عن حدود المعقول والمنطق . وحين يتمالك نفسه بسرعة يمكنه أن يبعد الخوف عنه فيصبح موقفه إيجابياً . ويلعب المجتمع دوراً كبيراً في تشكيل ذاتنا وبالتالي ردات أفعالنا تجاه الخوف . إن الخوف يفقدنا الإحساس بالأمان والطمأنينة وعدم الإستقرار.
عند الشعور بالخوف تتملّك الخائف حالات نفسية وجسدية تظهر بوضوح على سلوكه وطبيعة تصرّفه فهو يتعرق وتزداد ضربات قلبه ويتنفّس بصعوبة وربما يقوم بحركات لا إرادية تنمّ عن عدم مقدرة على التركيز ويشعر أيضاً بضيق في الصّدر مع وجع في الرأس يصاحبه بعض الدّوار وإرتفاع بدرجة حرارة جسمه في حال شعوره بالخوف أو شعوره بالبرد تبعاً لشدة الموقف وتكوينه النفسي والجسدي .
فالخوف صفة من صفات البشر , ولكن مواجهته واجب وضرورة , فالخوف يقلّل من روح الإبداع الفكري والروحي لدى الشخص لذا كان لزاماً علينا أن نشجّع أنفسنا ومنْ يقعون ضحية أي نوع من أنواع هذا الخوف فالشجاعة كفيلة بأن توجد حلولا ، لأنها تقوّي الإرادة وذلك من خلال التدريب وصقل العقل والنفس والجسد للتغلّب على الأخطار ,ولعل من أهم واجباتنا تربية البناء على إكتساب المهارات في مواجهة مختلف المواقف التي يتعرض لها الإنسان في حياته . ونجد في الأديان السماوية ذكراً للخوف ولكن الخوف من الله , أما الخوف من أمور الحياة فيأتي تحت مفهوم الحذر وأخذ الإحتياطات لمنع وقوعه أو لصده دون التأثر السلبي به .
في القرآن الكريم نجد قوله تعالى:
ولمن خاف مقام ربه جنّتان .
وقال إبن تيميّة: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله .
وقال عثمان الحيري: الخوف هو الدرع عن الآثام ظاهراً وباطناً.
كما ورد في الإنجيل
أقول لكم يا أحبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون بل أريكم ممّن تخافون ، خافوا من الذي له سلطان أن يلقي في جهنّم . نعم أقول لكم من هذا خافوا .
وأيضاً قال :لا تخف آمن فقط .
التشاؤم :
ببساطة هو توهُّم وتوقُّع حصول المكروه حتى ولو كان النجاح ظاهراً , ويقال له التطير أيضاً . التشاؤم يوقف الفكر وينكد الحياة , ويجعلنا نعيش في بؤس وحزن قاتل نعجز من خلاله أن نرى الضياء والحياة المشرقة . المتشائم شخص لا يعرف أن الظلمة تزال بفتح النافذة ليدخل منها شعاع الأمل الذي ينير الظلمة .
نرى أن الله سبحانه وتعالى أبعدنا عن هذا السلوك وربطه بقلة الإيمان . وأن التشاؤم أو التطير هو من صفات المشركين فقد قال تعالى : (فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"الطيرة شرك" .
أتمنى أن أكون قد وفقت نوعاً ما في التعريف .
دمتم برعاية الرحمن الرحيم
قبل الخوض في التعاريف , فإن الخوف والتشاؤم هما من المشاعر الإنسانية , التي تنتاب الإنسان بشكل عام حين يواجه الحياة , ولكن يصبح الخوف أو التشاؤم أمران خطيران حين يكون تصرف المرء من خلال هذه الأحاسيس ينعكس سلبياً على حياته وحياة المحيطين به , وهنا يصبحان مرضاً , ومرضاً خطيراً .
ولعل التعبيران متلازمان ومتشابهان بشكل كبير بل يكادان ينطبقان فتيجة الخوف التشاؤم , ونتيجة التشاؤم الخوف .
كان من الصعب التعريف بشكل مختصر على الرغم من أن هذه الأحاسيس يشعر بها الإنسان بين الحين والآخر , ويعرفها تماماً , ولكن لا بد من تعريف تمنحنا خصوصيات فلسفية محددة .
الخوف :
أمر لا شعوري عندما يتعرض الإنسان لشيء يجهله أو حتى يعرف عنه أنه يشكل خطراً عليى حياته , وهذا الشعور يكبر بكبر الموقف الذي يتعرض له , مثلاً أن تظهر له أفعى , أو يتفاجىء بمجموعة أشخاص تبدو على ملامحهم الشر في منطقة غير مأهولة أو حتى بمديره وهو يرتاح في عمله بالصدفة بعد جهد كبير , كما أن الخوف من عدم تأمين إحتياجات عائلته الضرورية .
إذاً الشعور بالخوف ينتج عن تهديد مباشر له أو لعائلته . هذا الإحساس يقود أحياناً
إلى جمود الحركة وإنخفاض شديد في الحالة المعنويّة مما يؤدي إلى الإاستسلام لهذا الخطر ويعتبره دون تفكير قضاءُ وقدراً كما العادة عند العجز عن إتخاذ موقف يدرء هذا الخطر ويوقفه وهذا ما يعرف على أنه موقف سلبي يقود للشعور بالضعف والإحباط وضيق الحيلة .
فيلوم نفسه والآخرين ليخرج عن حدود المعقول والمنطق . وحين يتمالك نفسه بسرعة يمكنه أن يبعد الخوف عنه فيصبح موقفه إيجابياً . ويلعب المجتمع دوراً كبيراً في تشكيل ذاتنا وبالتالي ردات أفعالنا تجاه الخوف . إن الخوف يفقدنا الإحساس بالأمان والطمأنينة وعدم الإستقرار.
عند الشعور بالخوف تتملّك الخائف حالات نفسية وجسدية تظهر بوضوح على سلوكه وطبيعة تصرّفه فهو يتعرق وتزداد ضربات قلبه ويتنفّس بصعوبة وربما يقوم بحركات لا إرادية تنمّ عن عدم مقدرة على التركيز ويشعر أيضاً بضيق في الصّدر مع وجع في الرأس يصاحبه بعض الدّوار وإرتفاع بدرجة حرارة جسمه في حال شعوره بالخوف أو شعوره بالبرد تبعاً لشدة الموقف وتكوينه النفسي والجسدي .
فالخوف صفة من صفات البشر , ولكن مواجهته واجب وضرورة , فالخوف يقلّل من روح الإبداع الفكري والروحي لدى الشخص لذا كان لزاماً علينا أن نشجّع أنفسنا ومنْ يقعون ضحية أي نوع من أنواع هذا الخوف فالشجاعة كفيلة بأن توجد حلولا ، لأنها تقوّي الإرادة وذلك من خلال التدريب وصقل العقل والنفس والجسد للتغلّب على الأخطار ,ولعل من أهم واجباتنا تربية البناء على إكتساب المهارات في مواجهة مختلف المواقف التي يتعرض لها الإنسان في حياته . ونجد في الأديان السماوية ذكراً للخوف ولكن الخوف من الله , أما الخوف من أمور الحياة فيأتي تحت مفهوم الحذر وأخذ الإحتياطات لمنع وقوعه أو لصده دون التأثر السلبي به .
في القرآن الكريم نجد قوله تعالى:
ولمن خاف مقام ربه جنّتان .
وقال إبن تيميّة: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله .
وقال عثمان الحيري: الخوف هو الدرع عن الآثام ظاهراً وباطناً.
كما ورد في الإنجيل
أقول لكم يا أحبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون بل أريكم ممّن تخافون ، خافوا من الذي له سلطان أن يلقي في جهنّم . نعم أقول لكم من هذا خافوا .
وأيضاً قال :لا تخف آمن فقط .
التشاؤم :
ببساطة هو توهُّم وتوقُّع حصول المكروه حتى ولو كان النجاح ظاهراً , ويقال له التطير أيضاً . التشاؤم يوقف الفكر وينكد الحياة , ويجعلنا نعيش في بؤس وحزن قاتل نعجز من خلاله أن نرى الضياء والحياة المشرقة . المتشائم شخص لا يعرف أن الظلمة تزال بفتح النافذة ليدخل منها شعاع الأمل الذي ينير الظلمة .
نرى أن الله سبحانه وتعالى أبعدنا عن هذا السلوك وربطه بقلة الإيمان . وأن التشاؤم أو التطير هو من صفات المشركين فقد قال تعالى : (فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"الطيرة شرك" .
أتمنى أن أكون قد وفقت نوعاً ما في التعريف .
دمتم برعاية الرحمن الرحيم
عدل سابقا من قبل د محمد سردار في الإثنين مايو 09, 2011 5:42 am عدل 1 مرات
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: التفكير
السلام عليكم شكرا لك سيدي .نعم وفقت بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
لكن سيدي اريد ان اعرف كيف لي ان اتخلص الان انا وحدي من هذه الصفات وخصوصا الخوف لانه بالنسبة لي هو من يدفعني الى التشاؤم او قل التوجس والحذر وكيف لي ان اميز بين الخوف المطلوب والخوف المفروض
جزاك الله خيرا
لكن سيدي اريد ان اعرف كيف لي ان اتخلص الان انا وحدي من هذه الصفات وخصوصا الخوف لانه بالنسبة لي هو من يدفعني الى التشاؤم او قل التوجس والحذر وكيف لي ان اميز بين الخوف المطلوب والخوف المفروض
العون من الله- استشاري متدرب
- عدد المساهمات : 11
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
السٌّمعَة : 3
رد: التفكير
الخوف المشوب بالحذر والذي لا يمنع التفكير والتصرف السليم , بمعنى ابسط أن يكون الخوف بدافع التفكير وأخذ الإحتياطات ووضع الإحتمالات السيئة , وكيفية التغلب عليها , أمر جيد , ولكن ليس الخوف الذي يمنع التحرك والتقدم وهذه ميزات يكتسبها المرء من خلال التغلب على سلبيات الخوف وعليه إكتسابها فإن الذي لا يتحرك لن يحقق اي تقدم وليس هناك من تقدم بلا تحرك . أتمنى أن تتصرفوا دائماً بمنطق مع الحساب لكل خطوة ولكن دون التوقف بسبب الخوف .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: التفكير
دكتورسردار جزاك الله خيرا
قلت لي يا دكتور .
أتمنى أن تتصرفوا دائماً بمنطق مع الحساب لكل خطوة ولكن دون التوقف بسبب الخوف .
لكنني لا اعدك بشيئ من هذا
ولكن ادعو الله ان يرزقني الاحسان في الامور كلها
قلت لي يا دكتور .
أتمنى أن تتصرفوا دائماً بمنطق مع الحساب لكل خطوة ولكن دون التوقف بسبب الخوف .
لكنني لا اعدك بشيئ من هذا
ولكن ادعو الله ان يرزقني الاحسان في الامور كلها
العون من الله- استشاري متدرب
- عدد المساهمات : 11
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
السٌّمعَة : 3
رد: التفكير
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،
شكرا لأستاذنا القدير على رده المبدع والشامل كما عودنا ، حفظك الله وزادك نورا .
،،
الأفكار الســلبية والمشاعر المختلطة تجتاحنا إثر مواقـف تحدث لنا في البيت أو الأسرة أو أثناء مرحلة الدراسة او في مجال العمل....
وهناك أسباب تؤدي إلى التفكير السلبي أو إلى أن يكون الإنسان ذا تفكير سلبي منها :
- الانتقادات والتهكم وبعض المصاعب التي ربما يتعرض لها الانسان من محيط أسرته أو عمله أو أقاربه.......
- ضعف الثقة بالنفس والانسياق السريع خلف المؤثرات والانفعالات الوجدانية والعاطفية والاسترسال مع التسرع احيانا" يحول بين المرء وبين الثبات والهدوء اللذين يمهدان لشخصية إيجابية الفكر والسلوك
- تجاهل الانسان لميزاته الحسنة وتركيزه على مناطق الضعف فقط ومن ثم تضخيمها حتى تصبح شغله الشاغل.
- الانطواء على النفس والبعد عن المشاركات الاجتماعية الإيجابية والتدريب على التفاعل الاجتماعي
- عقد المقارنات بين الفرد وبين غيره من الذين يتفوقون عليه مع تجاهله مواطن القوة والتميز فيه
- المواقف السلبية المترسبة في الفرد منذ صغره.
- الحساسية الزائدة في البعض من النقد أو من التوبيخ.
-الفراغ وكفى به داء وسبيلاً يسيراً للأفكار السلبية, فعدم وجود أهداف عظيمة وطموح لافت في الفرد يشغل عليه تفكيره ويحدده في نقاط معينة يسعى إلى صنعها ورؤيتها في واقعه من شأنه أن يوجد فراغاً فكرياً كبيراً.
- تضخيم الأشياء حتى تغدو أكبر من حجمها وعدم تفهم المواقف بعقلانية وهدوء
- اتخاذ أصدقاء أو أشخاص محيطين بالانسان هم سلبيين بالاساس في أفكارهم ونظراتهم , ذلك له تأثير كبير على المرء وردات فعله.
- ابتعد عن كل ما من شأنه أن يصنع أفكاراً سلبية لا حقيقة لها في الواقع .. وخصص لنفسك وقتا للتامل والراحة ، وحبذا لو خصصت نصف ساعة يوميا للمشي على الأقدام او لممارسة اية رياضة تحبها .
- توكل على الله دائما وقوي من عزيمتك وتذكر ...انه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ...فالخوف والقلق والتردد يصنعان اوهاما" ممتلئةً بالأفكار السلبية
- تفادى مشاهدة البرامج والاخبار التي تتعلق بالكوارث أو الأفلام المرعبة أو اية مواضيع تحمل طابعاً سلبياً واستبدلها بالبرامج الكوميدية حتى تجبر نفسك على الضحك وتغيير المزاج .
- اعط نفسك فرصة للنجاح قبل ان تحكم على الامور بنظرة السوداوية.
ابتدا يومك بحمد الله وبتوكلك عليه وتامل خيرا
اهمس بداخلك - انا بخير - انا بنعمة من الله - سيكون يومي رائعا -
سائلين المولى عز وجل ان يوفقنا دائما لما يحبه ويرضاه
ودمتم بخير
شكرا لأستاذنا القدير على رده المبدع والشامل كما عودنا ، حفظك الله وزادك نورا .
،،
الأفكار الســلبية والمشاعر المختلطة تجتاحنا إثر مواقـف تحدث لنا في البيت أو الأسرة أو أثناء مرحلة الدراسة او في مجال العمل....
وهناك أسباب تؤدي إلى التفكير السلبي أو إلى أن يكون الإنسان ذا تفكير سلبي منها :
- الانتقادات والتهكم وبعض المصاعب التي ربما يتعرض لها الانسان من محيط أسرته أو عمله أو أقاربه.......
- ضعف الثقة بالنفس والانسياق السريع خلف المؤثرات والانفعالات الوجدانية والعاطفية والاسترسال مع التسرع احيانا" يحول بين المرء وبين الثبات والهدوء اللذين يمهدان لشخصية إيجابية الفكر والسلوك
- تجاهل الانسان لميزاته الحسنة وتركيزه على مناطق الضعف فقط ومن ثم تضخيمها حتى تصبح شغله الشاغل.
- الانطواء على النفس والبعد عن المشاركات الاجتماعية الإيجابية والتدريب على التفاعل الاجتماعي
- عقد المقارنات بين الفرد وبين غيره من الذين يتفوقون عليه مع تجاهله مواطن القوة والتميز فيه
- المواقف السلبية المترسبة في الفرد منذ صغره.
- الحساسية الزائدة في البعض من النقد أو من التوبيخ.
-الفراغ وكفى به داء وسبيلاً يسيراً للأفكار السلبية, فعدم وجود أهداف عظيمة وطموح لافت في الفرد يشغل عليه تفكيره ويحدده في نقاط معينة يسعى إلى صنعها ورؤيتها في واقعه من شأنه أن يوجد فراغاً فكرياً كبيراً.
- تضخيم الأشياء حتى تغدو أكبر من حجمها وعدم تفهم المواقف بعقلانية وهدوء
- اتخاذ أصدقاء أو أشخاص محيطين بالانسان هم سلبيين بالاساس في أفكارهم ونظراتهم , ذلك له تأثير كبير على المرء وردات فعله.
- ابتعد عن كل ما من شأنه أن يصنع أفكاراً سلبية لا حقيقة لها في الواقع .. وخصص لنفسك وقتا للتامل والراحة ، وحبذا لو خصصت نصف ساعة يوميا للمشي على الأقدام او لممارسة اية رياضة تحبها .
- توكل على الله دائما وقوي من عزيمتك وتذكر ...انه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ...فالخوف والقلق والتردد يصنعان اوهاما" ممتلئةً بالأفكار السلبية
- تفادى مشاهدة البرامج والاخبار التي تتعلق بالكوارث أو الأفلام المرعبة أو اية مواضيع تحمل طابعاً سلبياً واستبدلها بالبرامج الكوميدية حتى تجبر نفسك على الضحك وتغيير المزاج .
- اعط نفسك فرصة للنجاح قبل ان تحكم على الامور بنظرة السوداوية.
ابتدا يومك بحمد الله وبتوكلك عليه وتامل خيرا
اهمس بداخلك - انا بخير - انا بنعمة من الله - سيكون يومي رائعا -
سائلين المولى عز وجل ان يوفقنا دائما لما يحبه ويرضاه
ودمتم بخير
shaam- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 26
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 04/05/2011
السٌّمعَة : 37
رد: التفكير
الغالية شام , أتمنى على الله عز وجل أن يحفظك , ويزيدك من خيره , ويجعلك دائماً عوناً لنا جميعاً فليس هناك أهم من وجود إنسان عاقل راجح التفكير كما أنت في الأسرة .
أحمل لك إحتراماً كبيراً , ممزوجاً بعاطفة نقية كماء المطر , أنت وكل أفراد المجتمع وكل خلق الله , ويبقى النور مبدداً للعتمة في كل مكان وكل زمان .
أتمنى أن نتلمس طريقنا نحو الأفضل من خلال النصائح والأفكار النيرة التي يزخر بها بيت الأسرة (المنتدى) وأعتقد وبكل ثقة أن الإنسان يستطيع أن يميز بين الحسن والسيء , بينه وبين نفسه فقط حين يبعد عن نفسه مصالح خاصة ضيقة جداً , عندما نضعها أمام عيوننا , لا يكون هناك مجالاً للتأويل , فالحقيقة بينة تماماً .
شكراً , شكراً
أحمل لك إحتراماً كبيراً , ممزوجاً بعاطفة نقية كماء المطر , أنت وكل أفراد المجتمع وكل خلق الله , ويبقى النور مبدداً للعتمة في كل مكان وكل زمان .
أتمنى أن نتلمس طريقنا نحو الأفضل من خلال النصائح والأفكار النيرة التي يزخر بها بيت الأسرة (المنتدى) وأعتقد وبكل ثقة أن الإنسان يستطيع أن يميز بين الحسن والسيء , بينه وبين نفسه فقط حين يبعد عن نفسه مصالح خاصة ضيقة جداً , عندما نضعها أمام عيوننا , لا يكون هناك مجالاً للتأويل , فالحقيقة بينة تماماً .
شكراً , شكراً
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: التفكير
بسم الله الرحمن الرحيم
الإنسان يستطيع أن يميز بين الحسن والسيء , بينه وبين نفسه فقط حين يبعد عن نفسه مصالح خاصة ضيقة جداً , عندما نضعها أمام عيوننا , لا يكون هناك مجالاً للتأويل , فالحقيقة بينة تماماً .
صدقت صدقت سيدي اسال الله التوفيق
بوركت دكتور سردار وبوركت اختي شام
اسفة عن التاخير الان انا بخير والحمد لله والشكر لله
الإنسان يستطيع أن يميز بين الحسن والسيء , بينه وبين نفسه فقط حين يبعد عن نفسه مصالح خاصة ضيقة جداً , عندما نضعها أمام عيوننا , لا يكون هناك مجالاً للتأويل , فالحقيقة بينة تماماً .
صدقت صدقت سيدي اسال الله التوفيق
بوركت دكتور سردار وبوركت اختي شام
اسفة عن التاخير الان انا بخير والحمد لله والشكر لله
العون من الله- استشاري متدرب
- عدد المساهمات : 11
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
السٌّمعَة : 3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin