المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالبخل عند الازواج ........والآباء
صفحة 1 من اصل 1
البخل عند الازواج ........والآباء
البخل من مفهوم اسلامي هو :
الإمساك عما يحسن السخاء فيه ، وهو ضد
الكرم ، والبخل من السجايا الذميمة ، الموجبة لهوان صاحبها ومقته وازدرائه ،
وقد عابها الإسلام ، وحذر المسلمين منها تحذيراً رهيباً .
قال
تعالى : ( هَاأَنتُمْ هَؤُلاَء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ
فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ
وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء ) محمّد : 38 .
وقال
تعالى : ( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ
وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ) النساء : 37 .
وقال تعالى : (
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن
فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا
بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) آل عمران : 180 .
وتشين هذه الصفة المذمومة جميع البخلاء ،، و خصوصا من هم في وضع السيادة والقيادة، فيكون البخل أبغض منهم .
لان
شروط القيادة في الاسلام تقوم على عدة مقومات منها ، تقوى الله، العلم،
العدل والإنصاف، الشجاعة، الرأي السديد، الكرم والجود، المقدرة على القيام
بالشفاعة الحسنة. والعقل والحكمة.
وبالتالي فإن مفهوم القيادة
والزعامة من منظور اسلامي يتعارض مع تعريف صفات البخيل الشحيح وتدل على انه
لا يصلح أن يكون رئيساً ولا زعيماً أبداً.
إن البخل ليس في الأمور
المادية فقط بل قد يكون حامل هذه الصفة المكروهة ،بخيلاً أيضاً في العواطف
والمشاعر الإنسانية مع الآخرين، فالبخل عنده صفة أساسية تصبغ جميع اخلاقه
وتصرفاته ،، وشخصيته بوجه عام ليست معطاءة،
فكم من الزوجات تعاني من بخل زوجها والذي هو قائد الاسرة وزعيمها سواء ماديا او عاطفيا .
لهؤلاء النساء نقول :
البخل ابتلاء من الله، ولا تصبر عليه إلا مؤمنة سعيدة الدارين.
أما
صفة البخل فهي مكتسبة من الاهل والبيئة ولو انها قد تبدو موروثة، ؛ فأسلوب
النشأة عامل أساسي في إكساب هذه الصفة ،، ويعتمد ذلك على العامل الشخصي
لدى كل فرد للتعامل مع هذه الصفة فأحياناً يتصف الأهل بالبخل، ويكون رد
الفعل عند الأولاد مغايراً لما تربوا عليه، فيصرف الأولاد ببذخ وبلا معنى.
والشح
أشد في الذم من البخل ويجتمع فيه البخل مع الحرص، وأشد منه دعوة البخيل
الآخرين للبخل وقد يصل البخل بصاحبه إلى أن يبخل على نفسه، بحيث يمرض فلا
يتداوى، وفي المقابل فأرفع درجات السخاء الإيثار، وهو أن تجود بالمال مع
الحاجة إليه.
والبخيل بعد هذا أشد الناس عناءً وشقاءً ، يكدح في
جمع المال والثراء ، ولا يستمتع به ، واذا اضطر للتصرف بجزء منه فإنه يشعر
ان هناك جزء اقتطع من حياته فلا يشعر بالراحة ابدا...وسرعان ما يخلفه
للوارث ، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء .
وأقوى دوافع الشح خوف الفقر ، وهذا الخوف من نزعات الشيطان ، وإيحائه المثبط عن السخاء .
ومن
دواعي البخل : اهتمام الآباء بمستقبل أبنائهم من بعدهم ، فيضنون بالمال
توفيراً لأولادهم ، وليكون ذخيرة لهم ، تقيهم العوز والفاقة ، وهذه غريزة
عاطفية راسخة في الإنسان ، لا تضره ولا تجحف به ، ما دامت سوية معتدلة ،
بعيدة عن الإفراط والمغالاة .
بيد أنه لا يليق بالعاقل ، أن يسرف فيها ، وينجرف بتيارها ، مضحياً بمصالحه الدنيوية والدينية في سبيل أبنائه .
وقد
حذر القرآن الكريم الآباء من سطوة تلك العاطفة ، وسيطرتها عليهم كيلا
يفتتنوا بحب أبنائهم ، ويقترفوا في سبيلهم ما يخالف الدين والضمير ،
وهناك
فئة تعشق المال لذاته ، وتهيم بحبه ، دون أن تتخذه وسيلة إلى سعادة دينية
أو دنيوية ، وإنما تجد أنسها ومتعتها في اكتناز المال فحسب ، ومن ثم تبخل
به أشد البخل .
وهذا هوس نفسي ، يشقي أربابه ، ويوردهم المهالك ،
ليس المال غاية ، وإنما هو ذريعة لمآرب المعاش أو المعاد ، فإذا انتفت
الذريعتان غدا المال تافهاً عديم النفع .
والبخل كغيره من الأمراض والأخلاق الذميمة التي لها علاج في الشريعة الاسلامية ،
وقد
عالج القرآن الكريم ذلك بأسلوبه البديع الحكيم ، فقرر : أن الإمساك لا
يجدي البخيل نفعاً ، وإنما ينعكس عليه إفلاساً وحرماناً وقرر كذلك أن ما
يسديه المرء من عوارف السخاء لا تضيع هدراً ، بل تعود مخلوفة على المسدي من
الرزاق الكريم ، قال عز وجل : ( وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ
يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) سبأ : 39 .
أما الذين
استرقهم البخل ، ولم يجدهم الإغراء والتشويق إلى السخاء ، يوجه القرآن
الكريم إليهم تهديداً رهيباً ، يملأ النفس ويهز المشاعر ، قال تعالى : (
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي
سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا
فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ
وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ
تَكْنِزُونَ ) التوبة : 34 ـ 35
وأما خطره الدنيوي فإنه داعية
المقت والازدراء ، لدى القريب والبعيد وربما تمنى موت البخيل أقربهم إليه ،
وأحبهم له ، لحرمانه من نواله وطمعاً في تراثه .
وكيف يكدح المرء في جمع المال واكتنازه ؟! ثم سرعان ما يغنمه الوارث ، ويتمتع به ، فيكون له المهنى ،، وللمورث الوزر والعناء !!!!
الإمساك عما يحسن السخاء فيه ، وهو ضد
الكرم ، والبخل من السجايا الذميمة ، الموجبة لهوان صاحبها ومقته وازدرائه ،
وقد عابها الإسلام ، وحذر المسلمين منها تحذيراً رهيباً .
قال
تعالى : ( هَاأَنتُمْ هَؤُلاَء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ
فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ
وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء ) محمّد : 38 .
وقال
تعالى : ( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ
وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ) النساء : 37 .
وقال تعالى : (
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن
فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا
بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) آل عمران : 180 .
وتشين هذه الصفة المذمومة جميع البخلاء ،، و خصوصا من هم في وضع السيادة والقيادة، فيكون البخل أبغض منهم .
لان
شروط القيادة في الاسلام تقوم على عدة مقومات منها ، تقوى الله، العلم،
العدل والإنصاف، الشجاعة، الرأي السديد، الكرم والجود، المقدرة على القيام
بالشفاعة الحسنة. والعقل والحكمة.
وبالتالي فإن مفهوم القيادة
والزعامة من منظور اسلامي يتعارض مع تعريف صفات البخيل الشحيح وتدل على انه
لا يصلح أن يكون رئيساً ولا زعيماً أبداً.
إن البخل ليس في الأمور
المادية فقط بل قد يكون حامل هذه الصفة المكروهة ،بخيلاً أيضاً في العواطف
والمشاعر الإنسانية مع الآخرين، فالبخل عنده صفة أساسية تصبغ جميع اخلاقه
وتصرفاته ،، وشخصيته بوجه عام ليست معطاءة،
فكم من الزوجات تعاني من بخل زوجها والذي هو قائد الاسرة وزعيمها سواء ماديا او عاطفيا .
لهؤلاء النساء نقول :
البخل ابتلاء من الله، ولا تصبر عليه إلا مؤمنة سعيدة الدارين.
أما
صفة البخل فهي مكتسبة من الاهل والبيئة ولو انها قد تبدو موروثة، ؛ فأسلوب
النشأة عامل أساسي في إكساب هذه الصفة ،، ويعتمد ذلك على العامل الشخصي
لدى كل فرد للتعامل مع هذه الصفة فأحياناً يتصف الأهل بالبخل، ويكون رد
الفعل عند الأولاد مغايراً لما تربوا عليه، فيصرف الأولاد ببذخ وبلا معنى.
والشح
أشد في الذم من البخل ويجتمع فيه البخل مع الحرص، وأشد منه دعوة البخيل
الآخرين للبخل وقد يصل البخل بصاحبه إلى أن يبخل على نفسه، بحيث يمرض فلا
يتداوى، وفي المقابل فأرفع درجات السخاء الإيثار، وهو أن تجود بالمال مع
الحاجة إليه.
والبخيل بعد هذا أشد الناس عناءً وشقاءً ، يكدح في
جمع المال والثراء ، ولا يستمتع به ، واذا اضطر للتصرف بجزء منه فإنه يشعر
ان هناك جزء اقتطع من حياته فلا يشعر بالراحة ابدا...وسرعان ما يخلفه
للوارث ، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء .
وأقوى دوافع الشح خوف الفقر ، وهذا الخوف من نزعات الشيطان ، وإيحائه المثبط عن السخاء .
ومن
دواعي البخل : اهتمام الآباء بمستقبل أبنائهم من بعدهم ، فيضنون بالمال
توفيراً لأولادهم ، وليكون ذخيرة لهم ، تقيهم العوز والفاقة ، وهذه غريزة
عاطفية راسخة في الإنسان ، لا تضره ولا تجحف به ، ما دامت سوية معتدلة ،
بعيدة عن الإفراط والمغالاة .
بيد أنه لا يليق بالعاقل ، أن يسرف فيها ، وينجرف بتيارها ، مضحياً بمصالحه الدنيوية والدينية في سبيل أبنائه .
وقد
حذر القرآن الكريم الآباء من سطوة تلك العاطفة ، وسيطرتها عليهم كيلا
يفتتنوا بحب أبنائهم ، ويقترفوا في سبيلهم ما يخالف الدين والضمير ،
وهناك
فئة تعشق المال لذاته ، وتهيم بحبه ، دون أن تتخذه وسيلة إلى سعادة دينية
أو دنيوية ، وإنما تجد أنسها ومتعتها في اكتناز المال فحسب ، ومن ثم تبخل
به أشد البخل .
وهذا هوس نفسي ، يشقي أربابه ، ويوردهم المهالك ،
ليس المال غاية ، وإنما هو ذريعة لمآرب المعاش أو المعاد ، فإذا انتفت
الذريعتان غدا المال تافهاً عديم النفع .
والبخل كغيره من الأمراض والأخلاق الذميمة التي لها علاج في الشريعة الاسلامية ،
وقد
عالج القرآن الكريم ذلك بأسلوبه البديع الحكيم ، فقرر : أن الإمساك لا
يجدي البخيل نفعاً ، وإنما ينعكس عليه إفلاساً وحرماناً وقرر كذلك أن ما
يسديه المرء من عوارف السخاء لا تضيع هدراً ، بل تعود مخلوفة على المسدي من
الرزاق الكريم ، قال عز وجل : ( وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ
يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) سبأ : 39 .
أما الذين
استرقهم البخل ، ولم يجدهم الإغراء والتشويق إلى السخاء ، يوجه القرآن
الكريم إليهم تهديداً رهيباً ، يملأ النفس ويهز المشاعر ، قال تعالى : (
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي
سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا
فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ
وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ
تَكْنِزُونَ ) التوبة : 34 ـ 35
وأما خطره الدنيوي فإنه داعية
المقت والازدراء ، لدى القريب والبعيد وربما تمنى موت البخيل أقربهم إليه ،
وأحبهم له ، لحرمانه من نواله وطمعاً في تراثه .
وكيف يكدح المرء في جمع المال واكتنازه ؟! ثم سرعان ما يغنمه الوارث ، ويتمتع به ، فيكون له المهنى ،، وللمورث الوزر والعناء !!!!
رد: البخل عند الازواج ........والآباء
آباء.. لكن بخلاء..!!
فطر الله تعالى قلوب الآباء على محبة ورعاية الأبناء، والرحمة بهم، والشفقة
عليهم، ومن ثمّ لا يتكلف الوالدان البذل والعطاء لهم، بل ينبعث ذلك منهما
انبعاثاً عفويا فطرياّ، وإنهما ليجدان قمة سعادتهما في التضحية المستمرة،
والبذل المتواصل، والعطاء المتجدد بكل ما تصل إليه أيديهما من أجل سعادة
الأبناء، دون انتظار لأدنى مقابل منهم؛ وذلك هو الشعور الطبيعي الذي ركبّه
الله تعالى في نفوس الآباء والأمهات؛ ولولا ذلك لانقرض النوع الإنساني من
الأرض، ولما صبر الأبوان على رعاية الأبناء، ولما قاما بكفالتهم، وتربيتهم
والسهر على أمرهم، والنظر في مصالحهم.
وإذا كانت هذه هي القاعدة والسنّة الربانية في خلق بني الإنسان، بل وبني
الحيوان أيضاً، فإننا لا نعدم أن نرى بعض من شذّ عن هذه القاعدة، ووقع
أسيراً لخُلق الشح والبخل، وأمسك المال حتى عن أقرب الناس إليه ومن لهم حقٌ
فيه..عن أبنائه!!
ولهؤلاء
الأعزاء نذكّرهم ونبين لهم لعل الأب الغافل ينتبه، والأم اللاهية تستيقظ،
ويعود الجميع لاتباع الحق والسير على طريق الرشاد، وهذه تذكرة، ولا تقدح في
أبوتهم ولا في محبتهم لأبنائهم، ولكن(وذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين).
أيها الآباء الفضلاء..
إنّ الله عزّ وجل هو الذي خلق الخلق وقسّم بينهم الأدوار والوظائف، وجعل
الرجال قوّاميين على النساء، ولهم عليهن درجة، استحقوها واستوجبوها بما
فضلهم الله في خَلْقهم وهيئتهم، وبما أنفقوا من أموالهم، وما هذا التفضيل
في البنيان الجسدي والخِلقة إلا تهيئة لهم للإنفاق وما يستلزمه من سعيٍ
وعمل وتحمل للمشقة في سبيل ذلك، فالذي يبخل بالمال ويمنع النفقة على امرأته
وولده إنما يخلع عنه ثوب الرجولة وسمت القوامة الذي ميّزه الله تعالى به،
قال تعالى:} الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ {
- النساء:34- ، وليس المقصود هنا هو الإنفاق على النساء فقط، يقول العلامة
ابن سعدى:(وكثير من النفقات يختص بها الرجال، ويتميزون عن النساء.ولعل هذا
سرّ قوله:"بما أنفقوا" وحذف المفعول ليدل على عموم النفقة).
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أَوْلَى اهتماماً كبيراً لبيان حق الأهل
-والأبناء خاصةً- في النفقة بالمعروف، بياناَ لفضله وللأجر العظيم المترتب
على أدائه، وترغيباً في أدائه وترهيباً من منعه فنراه صلى الله عليه وسلم :
يأمر أهلهم بإطعامهم وكسوتهم مما يطعمون ويكتسون:
عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: خرجت مع أبي وأنا غلام شاب،
فتلقى شيخًا (عليه بردة ومعافري وعلى غلامه بردة ومعافري). قلت: أي عم، ما
يمنعك أن تعطي غلامك هذه النَّمِرة وتأخذ البردة فيكون عليك بردتان وعليه
نمرة؟ فأقبل على أبي، فقال: ابنك هذا؟ قال: نعم، قال: فمسح على رأسي وقال:
بارك الله فيك، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أطعموهم
مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون" يا ابن أخي، ذهاب متاع الدنيا أحب إليّ من
أن يأخذ من متاع الآخرة، قلت: أي أبتاه!! مَن هذا الرجل؟ قال: أبو اليسر
كعب بن عمرو .- صحيح الأدب المفرد للألبانى:566 . (معنى نمرة: أي بُردة من صوف، ومعنى معافري أي: بُرد (ثوب) نسبة إلى قبيلة معافر باليمن).
ويخبرُ صلى الله عليه وسلم أن الإنفاق عليهم هو خير ما يمكن أن ينفقه العبد:
"أفضل دينار ينفقه الرجل، دينار ينفقه على عياله ،ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله،ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله" رواه مسلم والترمذي.قال
أبو قلابة: بدأ بالعيال،وأي رجل أعظم أجراً من رجل ينفق على عيال صغار
يعفّهم الله أو ينفعهم الله به ويغنيهم؟ والعفّة: كفّ النفس عمّا لا يحل،
أي يجعلهم ذوي عفاف وتقي لا يتبذّلون.
وكان يُلحق الإثم بمن يضيع حقهم فى النفقة و التعليم:
فقد قال صلى الله عليه وسلم :" كفى بالمرء إثماً أن يضيّع من يقوت" رواه أحمد، وأبو داود والحاكم، وصححه السيوطي، والشيخ شاكر، والألباني.
والتضييع هنا على إطلاقه وليس تضييعاً دون تضييع، فمن ضيّع حقهم في النفقة فقد
ضيّعهم، ومن ضيّع حقهم في التربية فقد ضيّعهم، ومن ضيّع حقهم في التعليم
والتأديب فقد ضيعهم، وكذلك الأمر في الحنان والمودة وفي العدل والرحمة، ومع
ذلك فقد جاء التخصيص في أحاديث أخرى مثل قوله صلى الله عليه وسلم :"كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمّن يملك قوت"رواه مسلم،كتاب الزكاة رقم:1662 .
إنّ البخل على الأبناء يعدُّ جناية عظيمة في حقهم، نظراً لتعدد الآثار السيئة المترتبة عليه؛ ففضلاً عن
الحرمان الذي يعانيه الأبناء، وتتولد في نفوسهم أحاسيس سلبية تظل تتضاعف و
تتنامى إلى أن تصير أمراضاً وسلوكيات معوجة تقف حجر عثرة في سبيل سعادتهم
وأمانهم النفسي.
ومن هذه الآثار والنتائج السلبية المترتبة على بخل الآباء وتقتيرهم على أبنائهم:
- تولد أمراض نفسية لدى الطفل، مثل: الحقد والحسد، خاصة على أترابه من الأطفال
الذين يعيشون في الظروف الطبيعية من حيث التمتع بإنفاق آبائهم عليهم. وقد
ينشأ الولد متبذّلاً غير متعفف، بعد أن فقد المصدر الطبيعي للنفقة عليه،
فيستسيغ أن يعيش متطفلاً على فضلات الآخرين!! فأيّ يدٍ جنت عليه وأوصلته
إلى تلك لحال؟!
- كذلك تعتبر السرقة من أبرز نتائج بخل الآباء، فكما أنّ إشباع الحاجات الأساسية
يعد من الأساليب الجيدة لتعويق السلوك غير المرغوب فيه أو إيقافه عند
الطفل، فإنّ الحرمان(المادي والمعنوي) قد يدفع الطفل للبحث عن أساليب جذب
الاهتمام حتى ولو كانت في شكل سلوك غير قويم مثل السرقة.
وبالرجوع إلى الأبحاث الاجتماعية التي أجريت حول حالات السرقة بين طلاب المدارس،
نجد أنّ السبب يرجع في كثير من الحالات إلى حرمان الأبناء من المصروف
اليومي والتقتير عليهم في النفقة.
- ومن النتائج الطريفة لبخل الآباء وتقتيرهم، أنّ بعض الأبناء قد يرثون منهم هذا الخلق الذميم بنفس القوة أو أشد، ويحكي لنا الإمام ابن الجوزي من عجائبهم فيقول:
"كان فلان له ولدان وبنت، وله ألف دينار مدفونة، فمرض مرضاً شديداً فاحتوشه أهله، فقال لأحد ابنيه: لا تبرح عندي فلما
خلا به قال له: إنّ أخاك مشغول باللعب بالطيور، وإنّ أختك لها زوج تركي،
ومتى وصل من مالي إليهما شيء أنفقوه في اللعب، وأنت على سيرتي وأخلاقي، ولي
في الموضع الفلاني ألف دينار، فإذا أنا مِتُّ فخذها وحدك.
فاشتد بالرجل المرض فمضى الولد فأخذ المال فعوفي الأب، فجعل يسأل الولد أن يرد
المال إليه فلا يفعل، فمرض الولد فجعل الأب يتضرع إليه ويقول: ويحك خصصتك
بالمال دونهم فتموت فيذهب المال، ويحك لا تفعل، فما زال به حتى أخبره
بمكانه، فأخذه ثم عوفي الولد ومضت مدة فمرض الأب، فاجتهد الولد أن يخبره
أبوه بمكان المال وبالغ؛ فلم يخبره؛ فمات وضاع المال".
وأخيراً..
نتذكر أنّ الله تعالى الذي أمرنا بكفالة الأبناء والإنفاق عليهم، وجعل ذلك
حقاً واجباً علينا نحوهم يسألنا الله تعالى عنه يوم القيامة، وقال صلى
الله عليه وسلم:"إنّ الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته"حسنه وصححه الألباني في صحيح الترهيب والترغيب، (1966).
وهو سبحانه الذي بيده خزائن السماوات والأرض، المتكفل بأرزاق العباد جميعاً،
وهو سبحانه الذي وعدنا أنّ يخلف علينا ما أنفقناه خيراً منه وأعظم أجراً،
قال تعالى:}من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون{.
فطر الله تعالى قلوب الآباء على محبة ورعاية الأبناء، والرحمة بهم، والشفقة
عليهم، ومن ثمّ لا يتكلف الوالدان البذل والعطاء لهم، بل ينبعث ذلك منهما
انبعاثاً عفويا فطرياّ، وإنهما ليجدان قمة سعادتهما في التضحية المستمرة،
والبذل المتواصل، والعطاء المتجدد بكل ما تصل إليه أيديهما من أجل سعادة
الأبناء، دون انتظار لأدنى مقابل منهم؛ وذلك هو الشعور الطبيعي الذي ركبّه
الله تعالى في نفوس الآباء والأمهات؛ ولولا ذلك لانقرض النوع الإنساني من
الأرض، ولما صبر الأبوان على رعاية الأبناء، ولما قاما بكفالتهم، وتربيتهم
والسهر على أمرهم، والنظر في مصالحهم.
وإذا كانت هذه هي القاعدة والسنّة الربانية في خلق بني الإنسان، بل وبني
الحيوان أيضاً، فإننا لا نعدم أن نرى بعض من شذّ عن هذه القاعدة، ووقع
أسيراً لخُلق الشح والبخل، وأمسك المال حتى عن أقرب الناس إليه ومن لهم حقٌ
فيه..عن أبنائه!!
ولهؤلاء
الأعزاء نذكّرهم ونبين لهم لعل الأب الغافل ينتبه، والأم اللاهية تستيقظ،
ويعود الجميع لاتباع الحق والسير على طريق الرشاد، وهذه تذكرة، ولا تقدح في
أبوتهم ولا في محبتهم لأبنائهم، ولكن(وذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين).
أيها الآباء الفضلاء..
إنّ الله عزّ وجل هو الذي خلق الخلق وقسّم بينهم الأدوار والوظائف، وجعل
الرجال قوّاميين على النساء، ولهم عليهن درجة، استحقوها واستوجبوها بما
فضلهم الله في خَلْقهم وهيئتهم، وبما أنفقوا من أموالهم، وما هذا التفضيل
في البنيان الجسدي والخِلقة إلا تهيئة لهم للإنفاق وما يستلزمه من سعيٍ
وعمل وتحمل للمشقة في سبيل ذلك، فالذي يبخل بالمال ويمنع النفقة على امرأته
وولده إنما يخلع عنه ثوب الرجولة وسمت القوامة الذي ميّزه الله تعالى به،
قال تعالى:} الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ {
- النساء:34- ، وليس المقصود هنا هو الإنفاق على النساء فقط، يقول العلامة
ابن سعدى:(وكثير من النفقات يختص بها الرجال، ويتميزون عن النساء.ولعل هذا
سرّ قوله:"بما أنفقوا" وحذف المفعول ليدل على عموم النفقة).
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أَوْلَى اهتماماً كبيراً لبيان حق الأهل
-والأبناء خاصةً- في النفقة بالمعروف، بياناَ لفضله وللأجر العظيم المترتب
على أدائه، وترغيباً في أدائه وترهيباً من منعه فنراه صلى الله عليه وسلم :
يأمر أهلهم بإطعامهم وكسوتهم مما يطعمون ويكتسون:
عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: خرجت مع أبي وأنا غلام شاب،
فتلقى شيخًا (عليه بردة ومعافري وعلى غلامه بردة ومعافري). قلت: أي عم، ما
يمنعك أن تعطي غلامك هذه النَّمِرة وتأخذ البردة فيكون عليك بردتان وعليه
نمرة؟ فأقبل على أبي، فقال: ابنك هذا؟ قال: نعم، قال: فمسح على رأسي وقال:
بارك الله فيك، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أطعموهم
مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون" يا ابن أخي، ذهاب متاع الدنيا أحب إليّ من
أن يأخذ من متاع الآخرة، قلت: أي أبتاه!! مَن هذا الرجل؟ قال: أبو اليسر
كعب بن عمرو .- صحيح الأدب المفرد للألبانى:566 . (معنى نمرة: أي بُردة من صوف، ومعنى معافري أي: بُرد (ثوب) نسبة إلى قبيلة معافر باليمن).
ويخبرُ صلى الله عليه وسلم أن الإنفاق عليهم هو خير ما يمكن أن ينفقه العبد:
"أفضل دينار ينفقه الرجل، دينار ينفقه على عياله ،ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله،ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله" رواه مسلم والترمذي.قال
أبو قلابة: بدأ بالعيال،وأي رجل أعظم أجراً من رجل ينفق على عيال صغار
يعفّهم الله أو ينفعهم الله به ويغنيهم؟ والعفّة: كفّ النفس عمّا لا يحل،
أي يجعلهم ذوي عفاف وتقي لا يتبذّلون.
وكان يُلحق الإثم بمن يضيع حقهم فى النفقة و التعليم:
فقد قال صلى الله عليه وسلم :" كفى بالمرء إثماً أن يضيّع من يقوت" رواه أحمد، وأبو داود والحاكم، وصححه السيوطي، والشيخ شاكر، والألباني.
والتضييع هنا على إطلاقه وليس تضييعاً دون تضييع، فمن ضيّع حقهم في النفقة فقد
ضيّعهم، ومن ضيّع حقهم في التربية فقد ضيّعهم، ومن ضيّع حقهم في التعليم
والتأديب فقد ضيعهم، وكذلك الأمر في الحنان والمودة وفي العدل والرحمة، ومع
ذلك فقد جاء التخصيص في أحاديث أخرى مثل قوله صلى الله عليه وسلم :"كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمّن يملك قوت"رواه مسلم،كتاب الزكاة رقم:1662 .
إنّ البخل على الأبناء يعدُّ جناية عظيمة في حقهم، نظراً لتعدد الآثار السيئة المترتبة عليه؛ ففضلاً عن
الحرمان الذي يعانيه الأبناء، وتتولد في نفوسهم أحاسيس سلبية تظل تتضاعف و
تتنامى إلى أن تصير أمراضاً وسلوكيات معوجة تقف حجر عثرة في سبيل سعادتهم
وأمانهم النفسي.
ومن هذه الآثار والنتائج السلبية المترتبة على بخل الآباء وتقتيرهم على أبنائهم:
- تولد أمراض نفسية لدى الطفل، مثل: الحقد والحسد، خاصة على أترابه من الأطفال
الذين يعيشون في الظروف الطبيعية من حيث التمتع بإنفاق آبائهم عليهم. وقد
ينشأ الولد متبذّلاً غير متعفف، بعد أن فقد المصدر الطبيعي للنفقة عليه،
فيستسيغ أن يعيش متطفلاً على فضلات الآخرين!! فأيّ يدٍ جنت عليه وأوصلته
إلى تلك لحال؟!
- كذلك تعتبر السرقة من أبرز نتائج بخل الآباء، فكما أنّ إشباع الحاجات الأساسية
يعد من الأساليب الجيدة لتعويق السلوك غير المرغوب فيه أو إيقافه عند
الطفل، فإنّ الحرمان(المادي والمعنوي) قد يدفع الطفل للبحث عن أساليب جذب
الاهتمام حتى ولو كانت في شكل سلوك غير قويم مثل السرقة.
وبالرجوع إلى الأبحاث الاجتماعية التي أجريت حول حالات السرقة بين طلاب المدارس،
نجد أنّ السبب يرجع في كثير من الحالات إلى حرمان الأبناء من المصروف
اليومي والتقتير عليهم في النفقة.
- ومن النتائج الطريفة لبخل الآباء وتقتيرهم، أنّ بعض الأبناء قد يرثون منهم هذا الخلق الذميم بنفس القوة أو أشد، ويحكي لنا الإمام ابن الجوزي من عجائبهم فيقول:
"كان فلان له ولدان وبنت، وله ألف دينار مدفونة، فمرض مرضاً شديداً فاحتوشه أهله، فقال لأحد ابنيه: لا تبرح عندي فلما
خلا به قال له: إنّ أخاك مشغول باللعب بالطيور، وإنّ أختك لها زوج تركي،
ومتى وصل من مالي إليهما شيء أنفقوه في اللعب، وأنت على سيرتي وأخلاقي، ولي
في الموضع الفلاني ألف دينار، فإذا أنا مِتُّ فخذها وحدك.
فاشتد بالرجل المرض فمضى الولد فأخذ المال فعوفي الأب، فجعل يسأل الولد أن يرد
المال إليه فلا يفعل، فمرض الولد فجعل الأب يتضرع إليه ويقول: ويحك خصصتك
بالمال دونهم فتموت فيذهب المال، ويحك لا تفعل، فما زال به حتى أخبره
بمكانه، فأخذه ثم عوفي الولد ومضت مدة فمرض الأب، فاجتهد الولد أن يخبره
أبوه بمكان المال وبالغ؛ فلم يخبره؛ فمات وضاع المال".
وأخيراً..
نتذكر أنّ الله تعالى الذي أمرنا بكفالة الأبناء والإنفاق عليهم، وجعل ذلك
حقاً واجباً علينا نحوهم يسألنا الله تعالى عنه يوم القيامة، وقال صلى
الله عليه وسلم:"إنّ الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته"حسنه وصححه الألباني في صحيح الترهيب والترغيب، (1966).
وهو سبحانه الذي بيده خزائن السماوات والأرض، المتكفل بأرزاق العباد جميعاً،
وهو سبحانه الذي وعدنا أنّ يخلف علينا ما أنفقناه خيراً منه وأعظم أجراً،
قال تعالى:}من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون{.
مواضيع مماثلة
» إمتحانات بلا قلق ... للمرشدين والآباء
» تعليمات وتحذيرات مصورة للامهات والآباء الجدد في كيفية العناية بالطفل
» البخل داء فتاك كم فرق بين أحباب ، وأغلق بيوتاً
» الحصالة تعلم الأطفال البخل وتعلم الآباء السرقة "
» البخل والعياذ بالله
» تعليمات وتحذيرات مصورة للامهات والآباء الجدد في كيفية العناية بالطفل
» البخل داء فتاك كم فرق بين أحباب ، وأغلق بيوتاً
» الحصالة تعلم الأطفال البخل وتعلم الآباء السرقة "
» البخل والعياذ بالله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin