المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالترابط الأسري :
صفحة 1 من اصل 1
الترابط الأسري :
الترابط الأسري :
قبل أن نتحدث عن الترابط الأسري من باب ضرورته كعنصر من عناصر الإصلاح الإجتماعي عبر صلاح الأسرة ونجاحها في إقامة سياج عائلي يحمي الأفراد كبارا وصغارا في حومته وحوزته. فالترابط الأسري ليس مسألة كمالية تتحكم فيها أهواؤنا أو الظروف المحيطة بل هي ضرورة من ضرورات الحياة التي نعيشها بغض النظر عن العقيدة التي نؤمن بها أو نعتقدها!!!
فكل الأديان السماوية والعقائد الأرضية تدفع نحو تكوينها وتكييفها بحسب الزمان والمكان فالترابط الأسري لا ينبغي أن يحدد ويقيد بمجموعة من الآراء والقناعات الخاصة الجامدة وغير المتحركة بتحرك الزمان والمكان معنى ذلك أنه لا بد أن يشعر كل فرد في الأسرة أولا بضرورة الترابط والالتقاء حول عناصر العلاقة العائلية حتى لو اختلف أفراد العائلة في ماهية الأدوات والوسائل المستخدمة للوصول إلى ترابطية العلاقة وقوتها فاختلاف موقعية كل عضو ومداركه العقلية وعدد سنينه وعمق تجربته من عدمها, كل تلك الأمور تنتج اختلافا طبيعيا في نظرتنا ليس إلى أهمية الترابط الأسري من الأساس بل تنتج اختلافا طبيعيا في الطرق الموصلة لذلك فالأم والأب والإبن والبنت لابد أن تختلف وجهات النظر في طريقة إدارة دفة الحياة الأسرية(مثلا) فدور الأبوة يختلف عن دور الأمومة وكذلك دور البنوة يختلف عنهما كليهما من هنا ينبغي النظر إلى معطيات كل دور لا من خلال زاوية إجمالية بل ينبغي النظر لكل معطى من معطيات كل فرد من أفراد الاسرة على أنه مسألة تفصيلية تمثل ذلك العضو ومقدرته على النتاج والعطاء فالمهم تشغيل الفاعلية عند أفراد الأسرة دون النظر إلى نوعية نتاجهم أقله في المرحلة الأولى من تكوين حس المسؤولية في سبيل إقامة الترابط الأسري القوي
الترابط الأسرى هو صلة الربط الوثيقة بين أفراد العائلة الواحدة ، بدايةٍ من رب الأسرة وبين الأم وزوجها ، وبين الأب وأبنائه وبناته ، وبين الأم وأولادها سواء بناتٍ أم شباب ..
هذا الترابط كيف يكون وكيف نسعى إلى تحقيقه ..
الترابط الأسرى هو ذلك المحور الأساسى في بناء كل أسرة طبيعية لها كل مقومات الحياة ، ومقومات الحياة ليست الأكل والشرب ولكن أقصد أكثر من ذلك بكثير وأعمق ..
مقومات الأسرة المترابطة :
بدايتها حب وألفة ومودة .. عندما يكون الأب مع زوجته حنون لأبعد الحدود فإعلم أن تلك الزوجه ستكون أسعد زوجه في العالم .. وكيف لا وزوجها لا يبخل عليها سواء بالحب أو بالعاطفه أو بالمشاعر الجميله الرائعه التي تلهث ورائها كل زوجه طالبةٍ من زوجها المزيد والمزيد لكى تشعر دائما أنها الملاذ الأول والأخير لزوجها .. هذا بداية طريق الترابط الأسري من هناااا ..
عندما يستمع رب الأسرة لزوجته في جميع مشاكلها والإنصات لها والنظر لها بعين ثاقبة تجاه الأمور .. سوف يكون وقتها قبطان لسفينة عائلته ويعبر بها إلى بر الأمان .. والعكس صحيح للزوجة تكون لزوجها الزوجة والأم والصديقة لتشبع كل ما يريده هذا الزوج في خضم تلك المعارك التي تشتعل خارج إطار عش الزوجية من مغريات ولا يخفى على أحد ما أقصده ..
البوابة الثانية للعبور إلى الترابط الأسري :
أن يخص الولدين بعض من وقتهم لمشاركة أبنائهم في مناقشة كل مشاكلهم اليومية سواء نفسيه أو شخصية أو عائلية .. لكي لا يفتقد كل من الأبناء للحنان الأسري ولرعاية والدهم لهم لكونهم دائما في حالة طلب لنصيحة الوالد وعاطفة الأمومة وحرصها على تربية أبنائها تربية سليمة .. فلابد أن يكون الأب والأم متواجدين بصفة يومية لو لمدة ساعة في الجلوس مع أولادهم ومناقشتهم والاقتراب منهم دائما لكي لا يشعروا بالوحدة والغربة داخل هذه الأسرة ..
فما يحدث هذه الأيام من عجب العجاب .. الأب مشغول بعمله وبأصدقائه وبديوانيتة التي يقضى معظم أوقاته بها متناسياً أن لأولاده حقوق عليه لابد أن يلبيها لهم وهى أن يستمع إليهم وأن يعطيهم من وقته لكي يكون قريب منهم دائما ..
يهمها غير شيء واحد في حياتها غير صديقاتها والحديث الممل الثرثار في أي موضوع ، متناسيه أن بناتها في حاجه لرعايتها ، في حاجة لوجودها دائما معهن لتستمع إليهن وأن تتعرف على ما يعكر صفو حياتهن ، لتعرف ما تفكر فيه بنتاتهن .. لتعرف من هن أصدقاء بنتاهن .. ولكنها في الحقيقة تركت كل ذلك من أجل صديقاتها وشاي الضحى وشاي المساء .. وبناتهن تواجه مشكلات لا حصر لها ولا عدد ، والأدهى من ذلك هو تلك الفترة الحرجة في حياة بناتهن .. فقد نست الأم أن بناتهن في فترة حرجه من أعمارهم ولابد أن تكون لهذه الفترة واقفة بالمرصاد لكي لا تنجرف فلذة أكبادهن ا في دوامة لا يحمد عقباها إلا بعد فوات الأوان ..
إن لم يتواجد الترابط الأسري داخل بنيان الأسرة الواحده : فقد فقدوا الحب بكافة أشكاله ومعانيه في تلك الأسرة العربية .. من المشرق للمغرب .
قبل أن نتحدث عن الترابط الأسري من باب ضرورته كعنصر من عناصر الإصلاح الإجتماعي عبر صلاح الأسرة ونجاحها في إقامة سياج عائلي يحمي الأفراد كبارا وصغارا في حومته وحوزته. فالترابط الأسري ليس مسألة كمالية تتحكم فيها أهواؤنا أو الظروف المحيطة بل هي ضرورة من ضرورات الحياة التي نعيشها بغض النظر عن العقيدة التي نؤمن بها أو نعتقدها!!!
فكل الأديان السماوية والعقائد الأرضية تدفع نحو تكوينها وتكييفها بحسب الزمان والمكان فالترابط الأسري لا ينبغي أن يحدد ويقيد بمجموعة من الآراء والقناعات الخاصة الجامدة وغير المتحركة بتحرك الزمان والمكان معنى ذلك أنه لا بد أن يشعر كل فرد في الأسرة أولا بضرورة الترابط والالتقاء حول عناصر العلاقة العائلية حتى لو اختلف أفراد العائلة في ماهية الأدوات والوسائل المستخدمة للوصول إلى ترابطية العلاقة وقوتها فاختلاف موقعية كل عضو ومداركه العقلية وعدد سنينه وعمق تجربته من عدمها, كل تلك الأمور تنتج اختلافا طبيعيا في نظرتنا ليس إلى أهمية الترابط الأسري من الأساس بل تنتج اختلافا طبيعيا في الطرق الموصلة لذلك فالأم والأب والإبن والبنت لابد أن تختلف وجهات النظر في طريقة إدارة دفة الحياة الأسرية(مثلا) فدور الأبوة يختلف عن دور الأمومة وكذلك دور البنوة يختلف عنهما كليهما من هنا ينبغي النظر إلى معطيات كل دور لا من خلال زاوية إجمالية بل ينبغي النظر لكل معطى من معطيات كل فرد من أفراد الاسرة على أنه مسألة تفصيلية تمثل ذلك العضو ومقدرته على النتاج والعطاء فالمهم تشغيل الفاعلية عند أفراد الأسرة دون النظر إلى نوعية نتاجهم أقله في المرحلة الأولى من تكوين حس المسؤولية في سبيل إقامة الترابط الأسري القوي
الترابط الأسرى هو صلة الربط الوثيقة بين أفراد العائلة الواحدة ، بدايةٍ من رب الأسرة وبين الأم وزوجها ، وبين الأب وأبنائه وبناته ، وبين الأم وأولادها سواء بناتٍ أم شباب ..
هذا الترابط كيف يكون وكيف نسعى إلى تحقيقه ..
الترابط الأسرى هو ذلك المحور الأساسى في بناء كل أسرة طبيعية لها كل مقومات الحياة ، ومقومات الحياة ليست الأكل والشرب ولكن أقصد أكثر من ذلك بكثير وأعمق ..
مقومات الأسرة المترابطة :
بدايتها حب وألفة ومودة .. عندما يكون الأب مع زوجته حنون لأبعد الحدود فإعلم أن تلك الزوجه ستكون أسعد زوجه في العالم .. وكيف لا وزوجها لا يبخل عليها سواء بالحب أو بالعاطفه أو بالمشاعر الجميله الرائعه التي تلهث ورائها كل زوجه طالبةٍ من زوجها المزيد والمزيد لكى تشعر دائما أنها الملاذ الأول والأخير لزوجها .. هذا بداية طريق الترابط الأسري من هناااا ..
عندما يستمع رب الأسرة لزوجته في جميع مشاكلها والإنصات لها والنظر لها بعين ثاقبة تجاه الأمور .. سوف يكون وقتها قبطان لسفينة عائلته ويعبر بها إلى بر الأمان .. والعكس صحيح للزوجة تكون لزوجها الزوجة والأم والصديقة لتشبع كل ما يريده هذا الزوج في خضم تلك المعارك التي تشتعل خارج إطار عش الزوجية من مغريات ولا يخفى على أحد ما أقصده ..
البوابة الثانية للعبور إلى الترابط الأسري :
أن يخص الولدين بعض من وقتهم لمشاركة أبنائهم في مناقشة كل مشاكلهم اليومية سواء نفسيه أو شخصية أو عائلية .. لكي لا يفتقد كل من الأبناء للحنان الأسري ولرعاية والدهم لهم لكونهم دائما في حالة طلب لنصيحة الوالد وعاطفة الأمومة وحرصها على تربية أبنائها تربية سليمة .. فلابد أن يكون الأب والأم متواجدين بصفة يومية لو لمدة ساعة في الجلوس مع أولادهم ومناقشتهم والاقتراب منهم دائما لكي لا يشعروا بالوحدة والغربة داخل هذه الأسرة ..
فما يحدث هذه الأيام من عجب العجاب .. الأب مشغول بعمله وبأصدقائه وبديوانيتة التي يقضى معظم أوقاته بها متناسياً أن لأولاده حقوق عليه لابد أن يلبيها لهم وهى أن يستمع إليهم وأن يعطيهم من وقته لكي يكون قريب منهم دائما ..
يهمها غير شيء واحد في حياتها غير صديقاتها والحديث الممل الثرثار في أي موضوع ، متناسيه أن بناتها في حاجه لرعايتها ، في حاجة لوجودها دائما معهن لتستمع إليهن وأن تتعرف على ما يعكر صفو حياتهن ، لتعرف ما تفكر فيه بنتاتهن .. لتعرف من هن أصدقاء بنتاهن .. ولكنها في الحقيقة تركت كل ذلك من أجل صديقاتها وشاي الضحى وشاي المساء .. وبناتهن تواجه مشكلات لا حصر لها ولا عدد ، والأدهى من ذلك هو تلك الفترة الحرجة في حياة بناتهن .. فقد نست الأم أن بناتهن في فترة حرجه من أعمارهم ولابد أن تكون لهذه الفترة واقفة بالمرصاد لكي لا تنجرف فلذة أكبادهن ا في دوامة لا يحمد عقباها إلا بعد فوات الأوان ..
إن لم يتواجد الترابط الأسري داخل بنيان الأسرة الواحده : فقد فقدوا الحب بكافة أشكاله ومعانيه في تلك الأسرة العربية .. من المشرق للمغرب .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
مواضيع مماثلة
» التفكك الأسري.. نواة كل الأخطاء التربوية
» العنف الأسري
» السعي إلى التميز الأسري
» موقف الاسلام من العنف الأسري في المجال التربوي
» الحوار داخل المحيط الأسري
» العنف الأسري
» السعي إلى التميز الأسري
» موقف الاسلام من العنف الأسري في المجال التربوي
» الحوار داخل المحيط الأسري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin