المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxهل تستطيع ان تغير العالم ؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تستطيع ان تغير العالم ؟
هل تستطيع ان تغير العالم ؟
كان هناك صبي صغير أراد من والده أن
يعلمه لعبة البيسبول، وفي أحد الأيام كان الوالد يجلس على أريكة مريحة
يتناول العصير ويشاهد مباراة البيسبول الأميركية، واندفع الولد الصغير إلى
داخل المنزل وهو يسأل والده:
( أبي أرجو أن تعلمني كيف أمسك بالكرة )، كان الأب يحدق بالتلفزيون باهتمام بالغ وأجابه:
( بعد قليل يا صغيري دعني أشاهد هذه المباراة، وارجع بعد خمس دقائق ) وأجاب
الولد ( حاضر )، وخرج من الغرفة ، و بعد خمسة دقائق عاد الولد الصغير وهو
يصرخ ( أبي ... أبي هيا لنلعب الإمساك بالكرة ) ،
واستدار الأب لطفله
وقال ( انتظر يا صغيري فإن المباراة لم تنته بعد، عد بعد خمس دقائق أخرى ) ،
ووافق الصغير على ذلك، بعد ذلك عاد الصغير وهو يرتدي القفازات والكرة في
يديه وهو ينتظر بشوق والده ليلعب معه وقال له في لهفة
( أبي هيا نذهب لنلعب، أريد أن أبدو مثل أحد نجوم لاعبي البيسبول ).
وفي تلك اللحظة كان الأب قد اندمج كثيراً بالمباراة، ولكنه انزعج من مقاطعة
ابنه له، وبينما هو يستكشف أرجاء الغرفة بناظريه شاهد مجلة على طاولة
القهوة، وعلى غلاف المجلة كانت هناك صورة كبيرة للعالم، وقام الأب الغاضب
والتقط المجلة وبدأ يمزق الغلاف إلى قطع صغيرة، وبعد ذلك وضع الأجزاء
الممزقة من الغلاف على الطاولة وقال لولده :
(عندما تعيد ترتيب خريطة العالم هذه مرة أخرى سوف نستطيع أن نلعب الكرة معاً، ولكن لا تقاطعني مرة ثانية إلا بعد أن تنتهي )
أخذ الصبي المندهش قطع الخريطة ودخل إلى غرفته وهو يتمتم (حاضر يا أبي )، وبعد
دقائق قليلة عاد الصبي وهو يقول ( أبي هل نستطيع أن نلعب الكرة الآن ؟ )
نظر إليه والده مذعوراً وألقى نظرة على ما بين يديه فكانت خريطة العالم
التي أعاد أجزاءها معاً بشكل صحيح وسريع، وبدهشة كبيرة سأل الوالد الطفل :
( كيف استطعت أن تعيد ترتيب خريطة العالم بهذه السرعة ؟ )
أجاب الصبي كان الأمر بسيطاً، فكان على ظهر الخريطة من الخلف صورة لشخص، وعندما
أعدت أجزاء صورة الشخص إلى شكلها الصحيح معاً، كانت خريطة العالم قد
اكتملت أيضاً.
..................................
هل تستطيع ان تغير العالم ؟
سؤال صغير لكنه يحمل معانى كبيره جداً وقبل ان تجيب على السؤال اريدك ان تجلس
مع نفسك للحظات لترى العالم من حولك وما به من تحديات وصعوبات كبيره جداً
قد لا تستطيع ان تتحملها وتغيرها ، ولذلك فأرجوا منك ان تأخذ وقتك وتفكر
برويه حتى لا تندفع لمغامره غير محسوبة العواقب .
هل فكرت جيداً ؟ وهل ادركت الواقع ؟
والان
بعد ادراكك لخطوره واهميه المهمه التى ستقوم بها ما هو ردك على هذا السؤال
؟اذا كانت الاجابه بلا ، فلن ألومك فأنت ادرى بأمكانياتك وقدراتك من اى
شخص آخر .ولكن اذا كانت الاجابه بنعم فهيا بنا فى محاوله بسيطة لتغيير
العالم وجعله مكاناً أصلح للحياة .
ولكن قبل الانطلاق يجب ان يعلم كلاً منا ان الله قد من علينا واستخلفنا فى هذه الارض للأصلاح والتعمير
والتغييروليس لمجرد العيش والنوم والاكل فقط .ان الله سبحانه وتعالى قد
اصطفى من عباده من يأمرون بالأصلاح ويدافعون عن القيم ويغيروا من مسار هذه
الدنيا لينقلوها من حال الى احسن حال ، فأذا كنت من هؤلاء فأبشر بالخير
واحمد الله على هذه النعمه التى قد حُرم منها الكثير من اصدقائك ومعارفك
واقاربك ومن هم حولك ، وللتأكد من ذلك انظر حولك ستجد انك على الاقل من بين
كل خمس اشخاص تعرفهم هناك ثلاثه على الاقل ليس لحياتهم معنى !
نعم ، فهم ربما يكونوا اغنياء او موفوري الصحة والجاة ولكن ... السؤال هنا ماذا
فعلوا في الحياة وهل كانت لهم بصمات في المجتمع وهل لوجودهم اهمية في هذا
العالم ام هم عالة علية ؟
ان عظمة اي انسان تحدد بمدى انجازاتة وبصماتة في الحياة وليس بما يملك او بمن يعرف .
فكم من اناساً عاشوا لأنفسهم فقط وماتوا والزمان يلعنهم ولا يذكر لهم اي شيء ولم يبكي عليهم احداً لا من قريب ولا من بعيد .
{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ }
وانظروا معي الي قول الحق سبحانة وتعالى وهو يصف شخصيتان متناقضتان في هذا الشأن ،
يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى في القرءانِ الكريمِ :
[وَضَرَبَ
اللهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَىءٍ
وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ
هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ] {النحل:76}
يالة من مثل رائع من رب العزة فهو يضرب مثلاً لرجل ابكم ليدل على عدم فهمه للكلام أو سماعه لغيره فهو كَل وعالة لا
يقدر على شيئ واينما كان واينما عاش فهو لا يأتي بخير ، والله يسأل سؤال
تعجبي ؟وهو هل يستوى هذا الشخص مع شخص ايجابي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكرويتبع الحق والطريق المستقيم ؟.
طبعاً لا يستون .
انه المقياس الإلهي في تقييم الانسان ، فميزان تقييم الانسان هو مدى انجازه في حياته
وما تركه للبشرية ولمن بعدة من خير ينفعهم وينتفع به غيرهم .
اما الانسان الذي يعيش هكذا لا لشيئ الا لنفسة فهو ليس اهل لأن يكون في ركب
العظماء الذين يذكرهم الناس بالخير ويترحمون عليهم احياءاً كانوا او اموات .
والان بعد هذه الآيات الكريمة وبعد معرفتك لمقياس الانسانيه .
دعنى أسألك السؤال مرة أخرى وهو :
هل مازلت مصراً على انك لن تستطيع فعل شيئ وانك هكذا بعجزك ووقوفك مكتوف
الايدي افضل ام انك تأكدت انك على صواب في اكمالك لهذه الرحلة العظيمة ؟
حسناً ما دمت تقرأ فأنت تعلم مدى اهمية الامر وبدأت فعلاً تقتنع فعلياً بقدراتك على الاسهام في تغيير العالم .
ولكن قد يقول بعضاً منكم ان تغيير العالم شيئ ليس بالهين او البسيط فالعالم صعب تغييره والمسؤلية كبيرة و......
ولكن............
قبل ان تكمل كلامك سأورد لك بعض من الامثلة الحية لأناس عاشوا قبل منا
وعاشوا بيننا وقد استطاعوا ان يحدثوا فرقاً ولو بسيطاً في العالم
امثله على المصلحون الذين غيروا العالم :
-
سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم (نقل الدنيا من عباده الاصنام
والبهائم والجمادات الى عباده الله سبحانه وتعالى وارسى قواعد الحب والاخاء
فى نفوس العالمين واسس دوله اسلاميه ما زال صداها مسموع الى الان )
-
عمر بن عبد العزيز (فى فتره خلافته ملئ الدنيا عدلاً وعلماً للدرجه التى
كان يرى الناس الاموال فى الطرقات ولا يريدون ان يأخذوها من شده غناهم ووصل
عدله هذا الى الغير مسلمين والي الدول الغربية ايضاً وكل هذا في فترة
خلافه لم تتجاوز التاسعه والعشرون شهراً فقط )
- د. ابراهيم الفقي (
استطاع بمجهوده ان ينشر فكر التنميه البشريه فى العالم العربي كله والغربي
ايضاً ، وتم اختياره من احسن 6 مدربين على مستوى العالم وتم اختيار مركزه
من افضل 5 مراكز للتنميه فى العالم اجمع )
- ا. عمرو خالد ( استطاع ان
يثبت فكر الاسلام المتسامح والشامل فى كثير من الاذهان وغير وجه نظرالكثير
من الاشخاص فى العالم كله تجاه الاسلام الى الافضل وقام بالعديد من الحملات
فى العالم كله لمحاربه المفاسد مثل التدخين والمخدرات و...)
اخوانى فى الله سأكتفى بهذه النماذج العظيمه فقط حتى لا اطيل عليكم واعلموا ان هناك
الكثير والكثير من المصلحين الذين غيروا العالم واستطاعوا ان يحدثوا به فرق
كبيرا .وبعد قرائتكم لهذه النماذج الا يظن كلاً منكم ان بأمكانه ان يغير
العالم ؟ نعم بأمكان اى انسان ان يغير العالم ويحدث به ولو فرق بسيط ليجعله
مكاناً افضل للعيش والحياه .وليس المطلب هو ان تغير العالم بأكملة وتغير
كل الشعوب في كل مكان ولكن احدث فية ولو فرق بسيط يتذكرك به الناس وساهم
ولو بقدر ضئيل في التغيير.
فلو ربيتي ابنك الصغير بطريقة طيبة وصالحة فتكوني هكذا اسهمتي في تغيير العالم .
ولو ساعدت شاباً على تغيير نظرته للحياة من اليأس والتشاؤم الي الايجابية فتكون هكذا اسهمت في تغيير العالم .
لو سطرت بيدك موضوع قيم واستفاد به احد الاشخاص تكون هكذا اسهمت في تغيير العالم .
وبعد ان اقتنعتم بأن لكلا منكم الفرصه فى تغيير العالم وان الامور ما زالت فى
ايديكم بقى علي ان اخبركم بأن الانسان اذا اراد ان يغير العالم عليه اولاً
ان يبدأ بنفسه ثم بأهله ثم بمجتمعه ثم ببلده ثم العالم اجمع ان شاء الله ،
واذا رأينا سير هولاء المصلحين سنجد انهم بدأوا بأنفسهم مروراً بهذه
المراحل حتى وصلوا الى ما يبتغون ، وان كلمة السر في التغيير هي الفرد
فعندما استطاع الطفل في بداية المقالة ان يكمل صورة الشخص استطاع بكل سهولة
وبتلقائية ان يكمل صوره العالم .
واقرأوا معي هذه الوصية الصغيرة لشخص على فراش الموت وهو يقول:
(عندما كنت صغيرا ، ولم يكن لخيالي حدود ، كنت أحلم بأن أغير العالم . وعندما
كبرت ، اكتشفت انه من الصعب تغيير العالم ، فقررت أن أقصر نظري وأكتفي
بتغيير دولتي فقط، لكن حتى ذلك لم يكن ممكناً. ومع تقدمي في السن وفي
محاولة أخيرة ويائسة قررت أن أغير عائلتي وهم الأقربين إلي، لكن لم يعد
هناك منهم احد يمكن تغييره .......
والآن .. وأنا على فراش الموت ،
أدركت فجأة أني لو فقط غيرت نفسي أولاً ، فإن عائلتي ستقتدي بي وتتغير ،
وبتشجيعهم و مؤازرتهم فسأكون قادر على تغيير مجتمعي ، ومن يدري فربما
استطعت تغيير العالم )
فهيا يا اخوانى انها دعوه لكم جميعاً لتبدأوا من
الان فى التفكير الجاد فى التغيير والاصلاح ، واعلموا ان العجز واليأس ليس
من شيم المسلمين او أولى العزم .
ولا يهم كم عمرك ؟ او ما معك من مال ؟ او ما وضعك فى المجتمع ؟
ولكن كل ما يلزمك هو التفكير فى الامر وان تجعله فى حيز انشغالك وان تكون ذو
همه عاليه يصاحبها الصبر والاصرار وان تكون على علم بأمكانياتك ومهاراتك
التى سوف تساعدك على تغيير العالم .
ابدأ من الان فمن يدري فلربما كلمة تقولها او سطراً تكتبة يغير من العشرات بل الآلف بل العالم بأسره .
هيا ابدأ فأذا غيرت شيئاً فهنيئاً لك هذا النجاح واذا لم تستطع فكفاك فخراً
انك ايجابي وانك ممن يحولون تغيير العالم واصلاحه الى الافضل وتذكر انة لأن
يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من الدنيا وما فيها .
كان هناك صبي صغير أراد من والده أن
يعلمه لعبة البيسبول، وفي أحد الأيام كان الوالد يجلس على أريكة مريحة
يتناول العصير ويشاهد مباراة البيسبول الأميركية، واندفع الولد الصغير إلى
داخل المنزل وهو يسأل والده:
( أبي أرجو أن تعلمني كيف أمسك بالكرة )، كان الأب يحدق بالتلفزيون باهتمام بالغ وأجابه:
( بعد قليل يا صغيري دعني أشاهد هذه المباراة، وارجع بعد خمس دقائق ) وأجاب
الولد ( حاضر )، وخرج من الغرفة ، و بعد خمسة دقائق عاد الولد الصغير وهو
يصرخ ( أبي ... أبي هيا لنلعب الإمساك بالكرة ) ،
واستدار الأب لطفله
وقال ( انتظر يا صغيري فإن المباراة لم تنته بعد، عد بعد خمس دقائق أخرى ) ،
ووافق الصغير على ذلك، بعد ذلك عاد الصغير وهو يرتدي القفازات والكرة في
يديه وهو ينتظر بشوق والده ليلعب معه وقال له في لهفة
( أبي هيا نذهب لنلعب، أريد أن أبدو مثل أحد نجوم لاعبي البيسبول ).
وفي تلك اللحظة كان الأب قد اندمج كثيراً بالمباراة، ولكنه انزعج من مقاطعة
ابنه له، وبينما هو يستكشف أرجاء الغرفة بناظريه شاهد مجلة على طاولة
القهوة، وعلى غلاف المجلة كانت هناك صورة كبيرة للعالم، وقام الأب الغاضب
والتقط المجلة وبدأ يمزق الغلاف إلى قطع صغيرة، وبعد ذلك وضع الأجزاء
الممزقة من الغلاف على الطاولة وقال لولده :
(عندما تعيد ترتيب خريطة العالم هذه مرة أخرى سوف نستطيع أن نلعب الكرة معاً، ولكن لا تقاطعني مرة ثانية إلا بعد أن تنتهي )
أخذ الصبي المندهش قطع الخريطة ودخل إلى غرفته وهو يتمتم (حاضر يا أبي )، وبعد
دقائق قليلة عاد الصبي وهو يقول ( أبي هل نستطيع أن نلعب الكرة الآن ؟ )
نظر إليه والده مذعوراً وألقى نظرة على ما بين يديه فكانت خريطة العالم
التي أعاد أجزاءها معاً بشكل صحيح وسريع، وبدهشة كبيرة سأل الوالد الطفل :
( كيف استطعت أن تعيد ترتيب خريطة العالم بهذه السرعة ؟ )
أجاب الصبي كان الأمر بسيطاً، فكان على ظهر الخريطة من الخلف صورة لشخص، وعندما
أعدت أجزاء صورة الشخص إلى شكلها الصحيح معاً، كانت خريطة العالم قد
اكتملت أيضاً.
..................................
هل تستطيع ان تغير العالم ؟
سؤال صغير لكنه يحمل معانى كبيره جداً وقبل ان تجيب على السؤال اريدك ان تجلس
مع نفسك للحظات لترى العالم من حولك وما به من تحديات وصعوبات كبيره جداً
قد لا تستطيع ان تتحملها وتغيرها ، ولذلك فأرجوا منك ان تأخذ وقتك وتفكر
برويه حتى لا تندفع لمغامره غير محسوبة العواقب .
هل فكرت جيداً ؟ وهل ادركت الواقع ؟
والان
بعد ادراكك لخطوره واهميه المهمه التى ستقوم بها ما هو ردك على هذا السؤال
؟اذا كانت الاجابه بلا ، فلن ألومك فأنت ادرى بأمكانياتك وقدراتك من اى
شخص آخر .ولكن اذا كانت الاجابه بنعم فهيا بنا فى محاوله بسيطة لتغيير
العالم وجعله مكاناً أصلح للحياة .
ولكن قبل الانطلاق يجب ان يعلم كلاً منا ان الله قد من علينا واستخلفنا فى هذه الارض للأصلاح والتعمير
والتغييروليس لمجرد العيش والنوم والاكل فقط .ان الله سبحانه وتعالى قد
اصطفى من عباده من يأمرون بالأصلاح ويدافعون عن القيم ويغيروا من مسار هذه
الدنيا لينقلوها من حال الى احسن حال ، فأذا كنت من هؤلاء فأبشر بالخير
واحمد الله على هذه النعمه التى قد حُرم منها الكثير من اصدقائك ومعارفك
واقاربك ومن هم حولك ، وللتأكد من ذلك انظر حولك ستجد انك على الاقل من بين
كل خمس اشخاص تعرفهم هناك ثلاثه على الاقل ليس لحياتهم معنى !
نعم ، فهم ربما يكونوا اغنياء او موفوري الصحة والجاة ولكن ... السؤال هنا ماذا
فعلوا في الحياة وهل كانت لهم بصمات في المجتمع وهل لوجودهم اهمية في هذا
العالم ام هم عالة علية ؟
ان عظمة اي انسان تحدد بمدى انجازاتة وبصماتة في الحياة وليس بما يملك او بمن يعرف .
فكم من اناساً عاشوا لأنفسهم فقط وماتوا والزمان يلعنهم ولا يذكر لهم اي شيء ولم يبكي عليهم احداً لا من قريب ولا من بعيد .
{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ }
وانظروا معي الي قول الحق سبحانة وتعالى وهو يصف شخصيتان متناقضتان في هذا الشأن ،
يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى في القرءانِ الكريمِ :
[وَضَرَبَ
اللهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَىءٍ
وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ
هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ] {النحل:76}
يالة من مثل رائع من رب العزة فهو يضرب مثلاً لرجل ابكم ليدل على عدم فهمه للكلام أو سماعه لغيره فهو كَل وعالة لا
يقدر على شيئ واينما كان واينما عاش فهو لا يأتي بخير ، والله يسأل سؤال
تعجبي ؟وهو هل يستوى هذا الشخص مع شخص ايجابي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكرويتبع الحق والطريق المستقيم ؟.
طبعاً لا يستون .
انه المقياس الإلهي في تقييم الانسان ، فميزان تقييم الانسان هو مدى انجازه في حياته
وما تركه للبشرية ولمن بعدة من خير ينفعهم وينتفع به غيرهم .
اما الانسان الذي يعيش هكذا لا لشيئ الا لنفسة فهو ليس اهل لأن يكون في ركب
العظماء الذين يذكرهم الناس بالخير ويترحمون عليهم احياءاً كانوا او اموات .
والان بعد هذه الآيات الكريمة وبعد معرفتك لمقياس الانسانيه .
دعنى أسألك السؤال مرة أخرى وهو :
هل مازلت مصراً على انك لن تستطيع فعل شيئ وانك هكذا بعجزك ووقوفك مكتوف
الايدي افضل ام انك تأكدت انك على صواب في اكمالك لهذه الرحلة العظيمة ؟
حسناً ما دمت تقرأ فأنت تعلم مدى اهمية الامر وبدأت فعلاً تقتنع فعلياً بقدراتك على الاسهام في تغيير العالم .
ولكن قد يقول بعضاً منكم ان تغيير العالم شيئ ليس بالهين او البسيط فالعالم صعب تغييره والمسؤلية كبيرة و......
ولكن............
قبل ان تكمل كلامك سأورد لك بعض من الامثلة الحية لأناس عاشوا قبل منا
وعاشوا بيننا وقد استطاعوا ان يحدثوا فرقاً ولو بسيطاً في العالم
امثله على المصلحون الذين غيروا العالم :
-
سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم (نقل الدنيا من عباده الاصنام
والبهائم والجمادات الى عباده الله سبحانه وتعالى وارسى قواعد الحب والاخاء
فى نفوس العالمين واسس دوله اسلاميه ما زال صداها مسموع الى الان )
-
عمر بن عبد العزيز (فى فتره خلافته ملئ الدنيا عدلاً وعلماً للدرجه التى
كان يرى الناس الاموال فى الطرقات ولا يريدون ان يأخذوها من شده غناهم ووصل
عدله هذا الى الغير مسلمين والي الدول الغربية ايضاً وكل هذا في فترة
خلافه لم تتجاوز التاسعه والعشرون شهراً فقط )
- د. ابراهيم الفقي (
استطاع بمجهوده ان ينشر فكر التنميه البشريه فى العالم العربي كله والغربي
ايضاً ، وتم اختياره من احسن 6 مدربين على مستوى العالم وتم اختيار مركزه
من افضل 5 مراكز للتنميه فى العالم اجمع )
- ا. عمرو خالد ( استطاع ان
يثبت فكر الاسلام المتسامح والشامل فى كثير من الاذهان وغير وجه نظرالكثير
من الاشخاص فى العالم كله تجاه الاسلام الى الافضل وقام بالعديد من الحملات
فى العالم كله لمحاربه المفاسد مثل التدخين والمخدرات و...)
اخوانى فى الله سأكتفى بهذه النماذج العظيمه فقط حتى لا اطيل عليكم واعلموا ان هناك
الكثير والكثير من المصلحين الذين غيروا العالم واستطاعوا ان يحدثوا به فرق
كبيرا .وبعد قرائتكم لهذه النماذج الا يظن كلاً منكم ان بأمكانه ان يغير
العالم ؟ نعم بأمكان اى انسان ان يغير العالم ويحدث به ولو فرق بسيط ليجعله
مكاناً افضل للعيش والحياه .وليس المطلب هو ان تغير العالم بأكملة وتغير
كل الشعوب في كل مكان ولكن احدث فية ولو فرق بسيط يتذكرك به الناس وساهم
ولو بقدر ضئيل في التغيير.
فلو ربيتي ابنك الصغير بطريقة طيبة وصالحة فتكوني هكذا اسهمتي في تغيير العالم .
ولو ساعدت شاباً على تغيير نظرته للحياة من اليأس والتشاؤم الي الايجابية فتكون هكذا اسهمت في تغيير العالم .
لو سطرت بيدك موضوع قيم واستفاد به احد الاشخاص تكون هكذا اسهمت في تغيير العالم .
وبعد ان اقتنعتم بأن لكلا منكم الفرصه فى تغيير العالم وان الامور ما زالت فى
ايديكم بقى علي ان اخبركم بأن الانسان اذا اراد ان يغير العالم عليه اولاً
ان يبدأ بنفسه ثم بأهله ثم بمجتمعه ثم ببلده ثم العالم اجمع ان شاء الله ،
واذا رأينا سير هولاء المصلحين سنجد انهم بدأوا بأنفسهم مروراً بهذه
المراحل حتى وصلوا الى ما يبتغون ، وان كلمة السر في التغيير هي الفرد
فعندما استطاع الطفل في بداية المقالة ان يكمل صورة الشخص استطاع بكل سهولة
وبتلقائية ان يكمل صوره العالم .
واقرأوا معي هذه الوصية الصغيرة لشخص على فراش الموت وهو يقول:
(عندما كنت صغيرا ، ولم يكن لخيالي حدود ، كنت أحلم بأن أغير العالم . وعندما
كبرت ، اكتشفت انه من الصعب تغيير العالم ، فقررت أن أقصر نظري وأكتفي
بتغيير دولتي فقط، لكن حتى ذلك لم يكن ممكناً. ومع تقدمي في السن وفي
محاولة أخيرة ويائسة قررت أن أغير عائلتي وهم الأقربين إلي، لكن لم يعد
هناك منهم احد يمكن تغييره .......
والآن .. وأنا على فراش الموت ،
أدركت فجأة أني لو فقط غيرت نفسي أولاً ، فإن عائلتي ستقتدي بي وتتغير ،
وبتشجيعهم و مؤازرتهم فسأكون قادر على تغيير مجتمعي ، ومن يدري فربما
استطعت تغيير العالم )
فهيا يا اخوانى انها دعوه لكم جميعاً لتبدأوا من
الان فى التفكير الجاد فى التغيير والاصلاح ، واعلموا ان العجز واليأس ليس
من شيم المسلمين او أولى العزم .
ولا يهم كم عمرك ؟ او ما معك من مال ؟ او ما وضعك فى المجتمع ؟
ولكن كل ما يلزمك هو التفكير فى الامر وان تجعله فى حيز انشغالك وان تكون ذو
همه عاليه يصاحبها الصبر والاصرار وان تكون على علم بأمكانياتك ومهاراتك
التى سوف تساعدك على تغيير العالم .
ابدأ من الان فمن يدري فلربما كلمة تقولها او سطراً تكتبة يغير من العشرات بل الآلف بل العالم بأسره .
هيا ابدأ فأذا غيرت شيئاً فهنيئاً لك هذا النجاح واذا لم تستطع فكفاك فخراً
انك ايجابي وانك ممن يحولون تغيير العالم واصلاحه الى الافضل وتذكر انة لأن
يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من الدنيا وما فيها .
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: هل تستطيع ان تغير العالم ؟
هذه السطور تقرأ , لتحفظ , لتولد قناعة
وتبقى الأخيرة منها هي الإنطلاقة نحو التغيير .
بكل وضوح وبكل فخر نعم يمكن لكل إنسان أن يغير العالم . وهو نائم , ليصحو نشيطاً ويجيد عمله فيؤخذ قدوة في ذلك . تنهض من سريرها , لتعد القهوة لزوجها , فيغصل تعب أيامه ويعمل بفكر صاف .
ما اصدق من قال تهز السرير بيد والعالم بيدها الأخرى .
نربت على كتف صغير , فيعرف أن الحب هو الحياة .
تغيير العالم ليس بالضرورة أن يكون مباشرة , وترى الأثر ماثلاً عبر القارات , بل هناك حتماً أثر يحمله عنك من سمع عنك أو صافحك أو تدفأ يوماً بكلامك حين لفه صقيع الألم .
ولدك الذي ربيته على الخير وشجعت فيه نبل الأخلاق , سيكون أباً صالحاً يخرج من قلبه صغاراً تكون أنت من زرعه بذار الحياة النظيفة فيهم .
أجل لتغيير العالم , عليك البدء بتغيير نفسك , قص تلك الزوائد التي تعيق حركتك لتنطلق بشكل اسرع , شذب تلك النتوءات في تصرفاتك لتصبح أرق , فتزلق أمور الحياة عن كاهلك بسلاسة , دون أن تبقي عالقة بك . إجعل صورتك أجمل , إعكس داخلك الطيب .
ليس هناك من إنسان لا يملك شيئاً يستفاد منه , فإستفد أنت من قدراتك , تستطيع أن تشعل النار لتدفء من حولك , وبنفس عود الثقاب تستطيع أن تحرق بلدة , أليس هناك من فرق شاسع بين أن تكسب إحترام , وبين أن تشتم . يخلق الله البشر وفيهم جذوة الخير , فلا تسمح لأحد أن يطفأها , فهو لا يعرف ماذا يفعل , لأنه فقدها قبل أن يشعر بقيمتها , فلتحاول أن تعيد له حيوية هذا الشعور بدل أن تتركه يسيء فأمامك مهمة , خلقت لأجلها .
عندما ننظر في عيون صغارنا , نرى الكون كله في ذاك البريق , فلتعلم أيها الأب , أيها المدرس أن لك حصة في كل العيون , فالجميع ينتظر منك أن تنظر إليهم بنفس العين لترى بريقها , من يدري فقد تمسك بك يد إنسان لتمنعك من السقوط , فقد نظرت لعينها يوم كانت تشع بالبراءة , فتذكرتك .
إنسج لنفسك طوال حياتك قماشاً ولا تقل ماذا أفعل به , سيأتي يوماً عليك تتوقف فيه عن النسج , عندها تأكد أن ثمة من سيمنحك ما يكفي كي يسترك به , فكم سترت أناساً يوم كنت نساجاً .
مرة أخرى الأسرة , وأهميتها في تشكيل الفرد , المرأة وأهميتها في تشكيل الأسرة , فإن صلحت صلح حالها , وصلح الكون معها , وإن فسدت قلبت المفاهيم بإتجاه سالب .
دور المرأة له أهميته فهي التي تربي الذكور لتجعل منهم رجالاً , وهي نفسها التي تربي الإناث لتجعلهم نساءً تفتخر بهم الأيام . معادلة بسيطة لأمر عظيم .
قد لا نستطيع أن نرشد كل الناس ولكن هذا لا يعني أن نطفيء قنديلنا , فثمة من ينتظر أن يكمل مشواره على هذا الضوء حين نكون نائمون .
أحببت الموضوع الذي أعتبره من صلب المواضيع الإسلامية بكل معنى الكلمة ولكن ظهر بقالب إنساني من عمق المفهوم الإسلامي شكراً لك على هذا الصباح المنعش .
موضوع جميل أخي الفاضل جمال .
وتبقى الأخيرة منها هي الإنطلاقة نحو التغيير .
بكل وضوح وبكل فخر نعم يمكن لكل إنسان أن يغير العالم . وهو نائم , ليصحو نشيطاً ويجيد عمله فيؤخذ قدوة في ذلك . تنهض من سريرها , لتعد القهوة لزوجها , فيغصل تعب أيامه ويعمل بفكر صاف .
ما اصدق من قال تهز السرير بيد والعالم بيدها الأخرى .
نربت على كتف صغير , فيعرف أن الحب هو الحياة .
تغيير العالم ليس بالضرورة أن يكون مباشرة , وترى الأثر ماثلاً عبر القارات , بل هناك حتماً أثر يحمله عنك من سمع عنك أو صافحك أو تدفأ يوماً بكلامك حين لفه صقيع الألم .
ولدك الذي ربيته على الخير وشجعت فيه نبل الأخلاق , سيكون أباً صالحاً يخرج من قلبه صغاراً تكون أنت من زرعه بذار الحياة النظيفة فيهم .
أجل لتغيير العالم , عليك البدء بتغيير نفسك , قص تلك الزوائد التي تعيق حركتك لتنطلق بشكل اسرع , شذب تلك النتوءات في تصرفاتك لتصبح أرق , فتزلق أمور الحياة عن كاهلك بسلاسة , دون أن تبقي عالقة بك . إجعل صورتك أجمل , إعكس داخلك الطيب .
ليس هناك من إنسان لا يملك شيئاً يستفاد منه , فإستفد أنت من قدراتك , تستطيع أن تشعل النار لتدفء من حولك , وبنفس عود الثقاب تستطيع أن تحرق بلدة , أليس هناك من فرق شاسع بين أن تكسب إحترام , وبين أن تشتم . يخلق الله البشر وفيهم جذوة الخير , فلا تسمح لأحد أن يطفأها , فهو لا يعرف ماذا يفعل , لأنه فقدها قبل أن يشعر بقيمتها , فلتحاول أن تعيد له حيوية هذا الشعور بدل أن تتركه يسيء فأمامك مهمة , خلقت لأجلها .
عندما ننظر في عيون صغارنا , نرى الكون كله في ذاك البريق , فلتعلم أيها الأب , أيها المدرس أن لك حصة في كل العيون , فالجميع ينتظر منك أن تنظر إليهم بنفس العين لترى بريقها , من يدري فقد تمسك بك يد إنسان لتمنعك من السقوط , فقد نظرت لعينها يوم كانت تشع بالبراءة , فتذكرتك .
إنسج لنفسك طوال حياتك قماشاً ولا تقل ماذا أفعل به , سيأتي يوماً عليك تتوقف فيه عن النسج , عندها تأكد أن ثمة من سيمنحك ما يكفي كي يسترك به , فكم سترت أناساً يوم كنت نساجاً .
مرة أخرى الأسرة , وأهميتها في تشكيل الفرد , المرأة وأهميتها في تشكيل الأسرة , فإن صلحت صلح حالها , وصلح الكون معها , وإن فسدت قلبت المفاهيم بإتجاه سالب .
دور المرأة له أهميته فهي التي تربي الذكور لتجعل منهم رجالاً , وهي نفسها التي تربي الإناث لتجعلهم نساءً تفتخر بهم الأيام . معادلة بسيطة لأمر عظيم .
قد لا نستطيع أن نرشد كل الناس ولكن هذا لا يعني أن نطفيء قنديلنا , فثمة من ينتظر أن يكمل مشواره على هذا الضوء حين نكون نائمون .
أحببت الموضوع الذي أعتبره من صلب المواضيع الإسلامية بكل معنى الكلمة ولكن ظهر بقالب إنساني من عمق المفهوم الإسلامي شكراً لك على هذا الصباح المنعش .
موضوع جميل أخي الفاضل جمال .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: هل تستطيع ان تغير العالم ؟
شكرا على الموضوع لا شىء افضل من التغيير فى النفس نريد ان نكون حاكمين لانفسنا وليس محكومين بها . ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . ابدء بنفسك ثم بمن تعول . جزاكم الله خير على الافكار الايجابية .
حسين الغزالى- عضو شرف
- عدد المساهمات : 217
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
السٌّمعَة : 25
رد: هل تستطيع ان تغير العالم ؟
ابدأ من الان فمن يدري فلربما كلمة تقولها او سطراً تكتبة يغير من العشرات بل الآلف بل العالم بأسره .
هيا ابدأ فأذا غيرت شيئاً فهنيئاً لك هذا النجاح واذا لم تستطع فكفاك فخراً
انك ايجابي وانك ممن يحولون تغيير العالم واصلاحه الى الافضل
هيا ابدأ فأذا غيرت شيئاً فهنيئاً لك هذا النجاح واذا لم تستطع فكفاك فخراً
انك ايجابي وانك ممن يحولون تغيير العالم واصلاحه الى الافضل
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: هل تستطيع ان تغير العالم ؟
موضوع اكثر من رائع
جزاك الله خيرا سيدي الكريم وسلمت يداك
جزاك الله خيرا سيدي الكريم وسلمت يداك
يُحكى أن شخصاً من الرهبان عندما بلغ من العمر عتياً قال: كنت أريد تغيير العالم بينما كان عمري 20 سنة، وقد وجدت أنه من الصعب تغيير العالم، لذلك حاولت جاهداً أن أقوم بتغيير بلادي بينما كان عمري 40 سنة، وعندما وجدت أن هذا أيضاً صعباً، عندها حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن أغير مدينتي وقتما كان عمري 60 سنة، وقد وجدت أن هذا كذلك صعباً، وبينما كان عمري 80 سنة عندها حاولت أن أغير عائلتي ، والآن وبعد أن أصبحت رجلاً كهلاً … أدركت أن الشيء الوحيد الذي كان يمكنني أن أغيره هو "أنا"، إذ لو كنت قد فعلت ذلك بالماضي ... لاستطعت أن أغير عائلتي ومن بعدها مدينتي ومن ثم بلادي ... وأخيراً العالم.
وما أرغب بإيضاحه والوصول إليه هو أن لا تستهين بالأمور البسيطة وتغفلها، وتحاول أن تنجز المهام البعيدة دون اتخاذ الخطوات المطلوبة، فلن تستطيع تغيير العالم من حولك ما لم تغير نفسك في المقام الأول، فكما قال الله -سبحانه وتعالى-" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
فما الشيء المهم الذي ترغب بتغييره بما يختص بذاتك؟
وتأكد بأن هذا الشيء ولو صغر بنظرك فإن نتائجه على المدى البعيد ستكون كبيرة بإذن الله-سبحانه وتعالى-.
فابدأ منذ الآن باتخاذ الخطوة الأولى نحو تغيير ما تريد تغييره.
وإلى لقاء آخر يجمعني بكم بإذن الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكاتب : وليد عبدالله الرومي
[/b]وما أرغب بإيضاحه والوصول إليه هو أن لا تستهين بالأمور البسيطة وتغفلها، وتحاول أن تنجز المهام البعيدة دون اتخاذ الخطوات المطلوبة، فلن تستطيع تغيير العالم من حولك ما لم تغير نفسك في المقام الأول، فكما قال الله -سبحانه وتعالى-" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
فما الشيء المهم الذي ترغب بتغييره بما يختص بذاتك؟
وتأكد بأن هذا الشيء ولو صغر بنظرك فإن نتائجه على المدى البعيد ستكون كبيرة بإذن الله-سبحانه وتعالى-.
فابدأ منذ الآن باتخاذ الخطوة الأولى نحو تغيير ما تريد تغييره.
وإلى لقاء آخر يجمعني بكم بإذن الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكاتب : وليد عبدالله الرومي
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
مواضيع مماثلة
» بخطوة واحدة صغيرة تستطيع أن تغير حياتك
» إستراتيجية الكايزن>>بخطوة تستطيع أن تغير حياتك
» فكرت تغير الشباك؟؟!!
» كيف تغير الانطباع السائد عنك .. باحترافية
» كيف تغير الزوجة فى ثوابت زوجها؟؟؟؟؟؟
» إستراتيجية الكايزن>>بخطوة تستطيع أن تغير حياتك
» فكرت تغير الشباك؟؟!!
» كيف تغير الانطباع السائد عنك .. باحترافية
» كيف تغير الزوجة فى ثوابت زوجها؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin