المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxزوجة في اليد وامرأة في القلب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زوجة في اليد وامرأة في القلب
زوجة في اليد وامرأة في القلب
تحقيق: سلمى محمد إبراهيم
بعض الرجال قلوبهم تسع لأكثر من امرأة مؤكدين أنهم قادرون على أن يخصصوا في حجرات القلب (الضيقة) مكانة متساوية وكافية لكل امرأة، ويمنحوها الدرجة ذاتها من الحب التي تحظى بها الأخرى وإذا خير الواحد منهم بين الأولى والثانية اعترف بان ذلك قد يكون صعباً فالمرأة (الأولى) الزوجة هي الأساس والثانية الحبيبة تكملها ووجودهما معاً في حياته يضيف التوازن على وجودهما العاطفي.
فهل يمكن أن يحب الرجل أكثر من امرأة في الوقت ذاته وبالقدرة ذاتها؟
وكيف يمكن تغييره الإزدواجية في المشاعر؟
(الأسطورة) حققت في هذه القضية العاطفية.
ماجد أحمد:
المرأة بمجرد عقد القرآن تتنازل بإرادتها عن مرتبة الحبيبة وتصبح زوجة فقط!!
أيمن: على الرجل إذا أحب أن يتزوج وعلى المرأة أن تساعد زوجها على الا يقع في الحرام!!
محمد كمال: مهما بلغت قوة الحب الذى اعيشه مع أخرى أنا متأكد لن اتخلى عن زوجتى وبيتى!!
دكتور حمد: الرجل بطبيعته ملول مُحب للتغيير يحب امرأة ويخلص لها وتعجبه أخرى!
حافظ عبدالله/ موظف فى شركة
يقول: عندما ارتبطت بزوجتى لم اتخيل للحظة أن علاقتنا سوف تتدهور في يوم من الأيام للدرجة التي هي عليها اليوم، ولم أعرف السبب في ذلك،هل هو سوء اختياري من البداية؟ أم أن هذا هو الحال الطبيعى للعلاقات الزوجية، مع ان ارتباطى بها كان عن حب وتفاهم حتى فى الفترة الأولى من الزواج أجمل أيام حياتي، لكن للأسف لم تدم تلك الأيام طويلاً.
وبعد ثلاث سنوات من الزواج أصبحت تمارس بعض الضغوط التي ما زالت تمارسها، الشئ الذي جعل زواجنا كارثة حقيقية ودفني من دون أن ادري كيفية التوجه إلى البحث عن كل الأشياء التي افتقدها داخل بيتي وخارجه. خاصة أن زوجتي لم تتخل للحظة عن موشح النكد والنقة والجدال والطلبات التي ليس لها آخر.
ورغم كل هذه الأفعال والتي لم اذكرها، لكن كرهت افعالها ولم أفكر في الإنفصال عنها، ولم أنسى تلك اللحظات الحميمة التي عشناها. أضافة إلى ذلك، اطفالنا الذين تعهدنا أن نربيهم معاً. على الرغم من كل الخلافات التي بيننا وهذه كل الأشياء التي بيننا، كل هذه الأسباب جعلتنى اتجه إلى علاقة أخرى وحيث تم بيننا زواج وافكر في الإعلان عنه في المستقبل القريب، وقال ان زواجي الثاني رغم انه من غير علم زوجتي،لكني حافظت على زواجي الأول، فقد منح حياتى التوازن الذي افتقده،ولم افقد إحداهن حتى لا يختل التوازن وليس لديّ رغبة للتخلي عنهما وترك زوجتي الجديدة والتفريط بكل الحب، ولا أنا قادر على التضحية بزوجتى الأولى التي ربما الاطفال هم السبب الوحيد وراء تمسكي بها. على كل حال اظن انني سأترك للقدر مهمة اتخاذ القرار بالنيابة عني.
خالد على:
هي صورة جديدة لإزدواجية المشاعر قصة أخرى يعيشها خالد وبدأ بقوله ان الرجل الشرقي، والسوداني بصفة خاصة لديه ازدواجية في المشاعر ويقول: يمكن للرجل ان، يحب أكثرمن واحدة في آن واحد. وهذه القناعة تنطلق من تجربة شخصية، على الرغم من أنني لم اتوقف يوماً عن حب زوجتى التي هي أم بناتي وسندي في الحياة منذ بداية علاقتنا إلا أننى لا انكر مشاعري تجاه فتاة أخرى دخلت حياتى وتغلغت فيها بقوة حبها الكبير وتعاملها الراقي الجميل وكل الصفات الجميلة. يقول خالد أن كل من الشعورين، عالم مستقل بذاته فاللحظات التي اقضيها مع حبيبتي، تكون لها وتلك التي اقضيها مع زوجتي وأولادي تكون لهم، ولا انكرها ان الأولوية دائماً تكون بينى وزوجتي، وهذا بعلم حبيبتى اني لم أخف عنها للأسف غالباً ما تكون على هامش حياتي. وهو أمر لا يسعدني، وانها جميلة على واجباتى كأب وزوج. أنا بانتظار الوقت المناسب لكي اتزوج بحبيبتي وتمهيد ذلك لزوجتي الأولى وأم أولادي.
أيمن سعيد:
في رأيي ان الحب لا يحدث فجأة وإنما يمر بمراحل ودرجات. أولها أن يُعجب الرجل الفتاة، ثم يحاول الإقتراب منها واذا وجد منها قبولاً ستتطور العلاقة. قد يصبح غير قادر على الاستغناء عنها فالأمرإذاً يحدث بمحض ارادته وبغفلة كاملة ومن غير علم زوجته التي إما أن تتدارك في الوقت المناسب، وإلا قد تجد نفسها مضطرة لتعيش في شراكة مع امرأة أخرى وإما أن تفقده تماماً.. وأنا أرى على المرأة الذكية أن تساعد زوجها على أن لا يقع في الحرام. فاذا وجدت أنه يعيش قصة حُب حقيقية وشعرت بأن زوجها لا يستطيع ان يترك المرأة الأخرى. عليها كزوجة عاقلة ومحبة فعلاً. أن تذهب بكامل ارادتها إليها وتخطبها لزوجها بل وتسكنها معها في بيتها.
ميادة حامد:
زوجة أيمن تقول أن المشاعر بين الرجل وزوجته كالماء الذى يملأ الكوب إلى آخره، وعندما يبدأ هذا الماء في التناقص بسبب روتين الحياة الزوجية وانشغال الزوجة بواجباتها نحو بيتها وأطفالها، وأهمال زوجها نسبياً عندها قد تأتي امرأة أخرى وتملأ هذا الفراغ انصح كل المتزوجات بعدم الانشغال عن الأزواج والتمسك بالحب، وعن رد فعلها في حال علمها بوجود امرأة أخرى في حياة زوجها كامرأة سوف اتألم بالتأكيد، ولكن بما أنني أحب أيمن وما دام هذا الشئ يسعده فربنا يهنيه.
محمد كمال:
ان الرجل له مقدرته في حب اكثرمن امرأة في ذات الوقت ، عندما نحب نفقد سيطرتنا على مشاعرنا، وحينما يمنح الرجل عاطفته إلى امرأة أخرى غير زوجته اعتقد انه يشعر ربما بأهمال زوجته العاطفي له، وقد تكون الزوجة مقصرة في واجباتها حتى وإن كانت تعتقد بانها تقوم بكل ما هو مطلوب منها، ويقول على الزوجة أن تبذل قصارى جهدها للحفاظ على العلاقة الحميمة والحب بينها وبين زوجها بتجديد حياتهما باستمرار، وتبقى المشاعر ملتهبة ومتحده بينهما.
ولا ينفى محمد كمال الاحتمال بان يجد نفسه ذات يوم يعيش تجربة حب مزدوجة لكنه يبدو واثقاً من تلك التجربة ويقول مهما بلغت قوة الحب الذى قد اعيشه مع أخرى وأنا متأكد من عدم قدرتي على التخلي عن زوجتى وبيتني لأنني ببساطة لا يمكن أن افرط في سنوات من الاستقرار، من أجل سعادة آنية لذا لاابدل المضمون بالمتأرجح.
ماجدة أحمد/ باحثة إجتماعية
وتتبنى الأستاذة ماجدة موقفاً مدافعاً بعض الشئ عن الرجل مؤكدة بالقول: ما من رجل سوي يفكر في إقامة علاقة خارج اطار الزواج إلا بوجود خلل اصلاً في علاقته الزوجية، وتقول هذا الخلل غالباً ما يكون بسبب تقصير الزوجة، وأن المرأة في مجتمعنا السوداني بمجرد عقد القرآن تتنازل عن مرتبة الحبيبة، وتصبح زوجة فقط. وقد تنسى أو تتناسى بمرور الأيام أن تعامل زوجها معاملة (الحبيب) وتهتم به كما كانت فترة الخطوبة حيث تهتم بأمور الحياة والأولاد ظناً منها بأن هذا الحد من المسؤولية كافٍ بالنسبة للرجل. وهنا لا بد لنا أن نضع في الإعتبار موقف الرجل السلبي من المرأة ومن هذه النقطة تبدأ الخلافات التي تكون إحدى نتائجها دخول الرجل في علاقة ثانية.
رانيا أحمد:
ترى رانيا أن المسؤولية تقع على عاتق الزوجين لأن أي شئ، أو أي خلل يحدث في حياتهما معاً. وما يقود الرجل إلى إقامة علاقة ثانية هي الفجوة التي تحدث وعدم الاهتمام الذي لا بد أن يكون موجود بينه وبين زوجته، التي هى نتاج طبيعى للمشكلات والخلافات المتراكمة بينهما، والتى لا تحل أولاً بأول. والحل في رأيي بسيط على الزوجين، الا يمضى يوم واحد بينهما خلاف، لم يحل أو سوء تفاهم لم يحسم. وعليهما أن يحافظا على المشاعر الطيبة والمعاملة الحسنة، لأنها هي الأمان وتبقي على الحب بكامل روعته وتواصل: اقول اذا وجدت نفسي يوماً في هذا الوضع قالت سوف اسعى بكل الطرق لاسترجاع زوجي الطرق. ولكن اذا فشلت وأصر على الارتباط بأخرى فسوف انفصل عنه. لأنني لا أستطيع احتمال هذا الوضع وكل امرأة ستشعر بانها تموت كل لحظة لو فكرت في أن هنالك من تشاركها قلب زوجها وفكره.
دكتور حمد إبراهيم/ اخصائي علم النفس مستشفي التجاني الماحي
يؤكد دكتور حمد اختصاصي الطب النفسي أن الطبيعة البشرية تسمح بتنوع وتعدد المشاعر تجاه كل من حولنا، وهذا ينطبق على الرجل كما المرأة. أما اذا اردنا الإقتراب من مشاعر الرجل تحديداً، فيمكن القول عندها أن الرجل قد يحب امرأة ما ويخلص لها ويتجه إلى امرأة أخرى تعجبه ولأن الرجل لديه غريزة أكثر من المرأة فان المشاعر تتداخل لديه يتصور أن ما يكنه لاحداهن حُب.
ويشير د./ حمد الى أن الرجل بطبيعته ملول محب للتغيير. حتى أن بعض الرجال الذين يأتون إلىَّ يقولون لي كيف تأكل الأكله نفسها كل يوم. وهذه الطبيعة تؤثر في الرجل وفي علاقته مع زوجته ما لم تكن متجددة في علاقتها به، أو قد تكون من الأسباب التي تجعله ينصرف إلى امرأة أخري.
وهنا يزداد الاحساس بالزواج وكأنه يكبله ويحجزه. وحالما يصادف من تُجدد حياته وتعوض له النقص ينتهج أحد سلوكين فاما أن يسمو بمشاعره ويؤثر الحفاظ على زواجه وبيته وعدم المجازفة بهما، وإما أن ينجرف في الاتجاه الآخر وفي كلتا الحالتين لا يفقد الرجل مشاعره تجاه زوجته وشريكته.
* لكن ألا يؤثر هذا الإ نجراف فيه وفي طبيعة علاقته بزوجته.
في هذه الحالة فان ما يمكن أن يؤثر في علاقته بزوجته ليس من امرأة، واأنما احساسه بالاثم خاصة اذا كانت علاقته بالأخرى خارج إطار الرباط الشرعي وهنا أما أن يتراجع في العلاقة ويعود إلى زوجته، وإما يستمر فيها بإعتبار أن زوجته لم تقدم من جانبها ما يساعده في ذلك.
ويؤكد د./ حمد أنه ما من امرأة تقبل أن تشاركها زوجها امرأة أخرى. ولا في أي حال من الأحوال وهي بالتالي لا يمكن أن تتقبل الازدواجية في مشاعر الرجل. ويستدرك ولكن كما أن المرأة تطالب بهذا الحق،عليها أن تهتم بواجباتها كذلك فعدم الطاعة والنكد أصبحا من سمات نساء هذا العصر. والمرأة اليوم لم تعد انثى حيقيقة بل أصبحت مترجلة مثقلة إلى درجة اثرت سلباً في حياتها الإجتماعية. ونسيت أن الرجل طفل كبير في حاجة دائمة إلى التدليل والمداعبة والرعاية، وأنها بقليل من الذكاء والحكمة في التعامل معه وبالمعاملة الطيبة تستطيع أن تكسبه إلى جانبها مدى الحياة.
تحقيق: سلمى محمد إبراهيم
بعض الرجال قلوبهم تسع لأكثر من امرأة مؤكدين أنهم قادرون على أن يخصصوا في حجرات القلب (الضيقة) مكانة متساوية وكافية لكل امرأة، ويمنحوها الدرجة ذاتها من الحب التي تحظى بها الأخرى وإذا خير الواحد منهم بين الأولى والثانية اعترف بان ذلك قد يكون صعباً فالمرأة (الأولى) الزوجة هي الأساس والثانية الحبيبة تكملها ووجودهما معاً في حياته يضيف التوازن على وجودهما العاطفي.
فهل يمكن أن يحب الرجل أكثر من امرأة في الوقت ذاته وبالقدرة ذاتها؟
وكيف يمكن تغييره الإزدواجية في المشاعر؟
(الأسطورة) حققت في هذه القضية العاطفية.
ماجد أحمد:
المرأة بمجرد عقد القرآن تتنازل بإرادتها عن مرتبة الحبيبة وتصبح زوجة فقط!!
أيمن: على الرجل إذا أحب أن يتزوج وعلى المرأة أن تساعد زوجها على الا يقع في الحرام!!
محمد كمال: مهما بلغت قوة الحب الذى اعيشه مع أخرى أنا متأكد لن اتخلى عن زوجتى وبيتى!!
دكتور حمد: الرجل بطبيعته ملول مُحب للتغيير يحب امرأة ويخلص لها وتعجبه أخرى!
حافظ عبدالله/ موظف فى شركة
يقول: عندما ارتبطت بزوجتى لم اتخيل للحظة أن علاقتنا سوف تتدهور في يوم من الأيام للدرجة التي هي عليها اليوم، ولم أعرف السبب في ذلك،هل هو سوء اختياري من البداية؟ أم أن هذا هو الحال الطبيعى للعلاقات الزوجية، مع ان ارتباطى بها كان عن حب وتفاهم حتى فى الفترة الأولى من الزواج أجمل أيام حياتي، لكن للأسف لم تدم تلك الأيام طويلاً.
وبعد ثلاث سنوات من الزواج أصبحت تمارس بعض الضغوط التي ما زالت تمارسها، الشئ الذي جعل زواجنا كارثة حقيقية ودفني من دون أن ادري كيفية التوجه إلى البحث عن كل الأشياء التي افتقدها داخل بيتي وخارجه. خاصة أن زوجتي لم تتخل للحظة عن موشح النكد والنقة والجدال والطلبات التي ليس لها آخر.
ورغم كل هذه الأفعال والتي لم اذكرها، لكن كرهت افعالها ولم أفكر في الإنفصال عنها، ولم أنسى تلك اللحظات الحميمة التي عشناها. أضافة إلى ذلك، اطفالنا الذين تعهدنا أن نربيهم معاً. على الرغم من كل الخلافات التي بيننا وهذه كل الأشياء التي بيننا، كل هذه الأسباب جعلتنى اتجه إلى علاقة أخرى وحيث تم بيننا زواج وافكر في الإعلان عنه في المستقبل القريب، وقال ان زواجي الثاني رغم انه من غير علم زوجتي،لكني حافظت على زواجي الأول، فقد منح حياتى التوازن الذي افتقده،ولم افقد إحداهن حتى لا يختل التوازن وليس لديّ رغبة للتخلي عنهما وترك زوجتي الجديدة والتفريط بكل الحب، ولا أنا قادر على التضحية بزوجتى الأولى التي ربما الاطفال هم السبب الوحيد وراء تمسكي بها. على كل حال اظن انني سأترك للقدر مهمة اتخاذ القرار بالنيابة عني.
خالد على:
هي صورة جديدة لإزدواجية المشاعر قصة أخرى يعيشها خالد وبدأ بقوله ان الرجل الشرقي، والسوداني بصفة خاصة لديه ازدواجية في المشاعر ويقول: يمكن للرجل ان، يحب أكثرمن واحدة في آن واحد. وهذه القناعة تنطلق من تجربة شخصية، على الرغم من أنني لم اتوقف يوماً عن حب زوجتى التي هي أم بناتي وسندي في الحياة منذ بداية علاقتنا إلا أننى لا انكر مشاعري تجاه فتاة أخرى دخلت حياتى وتغلغت فيها بقوة حبها الكبير وتعاملها الراقي الجميل وكل الصفات الجميلة. يقول خالد أن كل من الشعورين، عالم مستقل بذاته فاللحظات التي اقضيها مع حبيبتي، تكون لها وتلك التي اقضيها مع زوجتي وأولادي تكون لهم، ولا انكرها ان الأولوية دائماً تكون بينى وزوجتي، وهذا بعلم حبيبتى اني لم أخف عنها للأسف غالباً ما تكون على هامش حياتي. وهو أمر لا يسعدني، وانها جميلة على واجباتى كأب وزوج. أنا بانتظار الوقت المناسب لكي اتزوج بحبيبتي وتمهيد ذلك لزوجتي الأولى وأم أولادي.
أيمن سعيد:
في رأيي ان الحب لا يحدث فجأة وإنما يمر بمراحل ودرجات. أولها أن يُعجب الرجل الفتاة، ثم يحاول الإقتراب منها واذا وجد منها قبولاً ستتطور العلاقة. قد يصبح غير قادر على الاستغناء عنها فالأمرإذاً يحدث بمحض ارادته وبغفلة كاملة ومن غير علم زوجته التي إما أن تتدارك في الوقت المناسب، وإلا قد تجد نفسها مضطرة لتعيش في شراكة مع امرأة أخرى وإما أن تفقده تماماً.. وأنا أرى على المرأة الذكية أن تساعد زوجها على أن لا يقع في الحرام. فاذا وجدت أنه يعيش قصة حُب حقيقية وشعرت بأن زوجها لا يستطيع ان يترك المرأة الأخرى. عليها كزوجة عاقلة ومحبة فعلاً. أن تذهب بكامل ارادتها إليها وتخطبها لزوجها بل وتسكنها معها في بيتها.
ميادة حامد:
زوجة أيمن تقول أن المشاعر بين الرجل وزوجته كالماء الذى يملأ الكوب إلى آخره، وعندما يبدأ هذا الماء في التناقص بسبب روتين الحياة الزوجية وانشغال الزوجة بواجباتها نحو بيتها وأطفالها، وأهمال زوجها نسبياً عندها قد تأتي امرأة أخرى وتملأ هذا الفراغ انصح كل المتزوجات بعدم الانشغال عن الأزواج والتمسك بالحب، وعن رد فعلها في حال علمها بوجود امرأة أخرى في حياة زوجها كامرأة سوف اتألم بالتأكيد، ولكن بما أنني أحب أيمن وما دام هذا الشئ يسعده فربنا يهنيه.
محمد كمال:
ان الرجل له مقدرته في حب اكثرمن امرأة في ذات الوقت ، عندما نحب نفقد سيطرتنا على مشاعرنا، وحينما يمنح الرجل عاطفته إلى امرأة أخرى غير زوجته اعتقد انه يشعر ربما بأهمال زوجته العاطفي له، وقد تكون الزوجة مقصرة في واجباتها حتى وإن كانت تعتقد بانها تقوم بكل ما هو مطلوب منها، ويقول على الزوجة أن تبذل قصارى جهدها للحفاظ على العلاقة الحميمة والحب بينها وبين زوجها بتجديد حياتهما باستمرار، وتبقى المشاعر ملتهبة ومتحده بينهما.
ولا ينفى محمد كمال الاحتمال بان يجد نفسه ذات يوم يعيش تجربة حب مزدوجة لكنه يبدو واثقاً من تلك التجربة ويقول مهما بلغت قوة الحب الذى قد اعيشه مع أخرى وأنا متأكد من عدم قدرتي على التخلي عن زوجتى وبيتني لأنني ببساطة لا يمكن أن افرط في سنوات من الاستقرار، من أجل سعادة آنية لذا لاابدل المضمون بالمتأرجح.
ماجدة أحمد/ باحثة إجتماعية
وتتبنى الأستاذة ماجدة موقفاً مدافعاً بعض الشئ عن الرجل مؤكدة بالقول: ما من رجل سوي يفكر في إقامة علاقة خارج اطار الزواج إلا بوجود خلل اصلاً في علاقته الزوجية، وتقول هذا الخلل غالباً ما يكون بسبب تقصير الزوجة، وأن المرأة في مجتمعنا السوداني بمجرد عقد القرآن تتنازل عن مرتبة الحبيبة، وتصبح زوجة فقط. وقد تنسى أو تتناسى بمرور الأيام أن تعامل زوجها معاملة (الحبيب) وتهتم به كما كانت فترة الخطوبة حيث تهتم بأمور الحياة والأولاد ظناً منها بأن هذا الحد من المسؤولية كافٍ بالنسبة للرجل. وهنا لا بد لنا أن نضع في الإعتبار موقف الرجل السلبي من المرأة ومن هذه النقطة تبدأ الخلافات التي تكون إحدى نتائجها دخول الرجل في علاقة ثانية.
رانيا أحمد:
ترى رانيا أن المسؤولية تقع على عاتق الزوجين لأن أي شئ، أو أي خلل يحدث في حياتهما معاً. وما يقود الرجل إلى إقامة علاقة ثانية هي الفجوة التي تحدث وعدم الاهتمام الذي لا بد أن يكون موجود بينه وبين زوجته، التي هى نتاج طبيعى للمشكلات والخلافات المتراكمة بينهما، والتى لا تحل أولاً بأول. والحل في رأيي بسيط على الزوجين، الا يمضى يوم واحد بينهما خلاف، لم يحل أو سوء تفاهم لم يحسم. وعليهما أن يحافظا على المشاعر الطيبة والمعاملة الحسنة، لأنها هي الأمان وتبقي على الحب بكامل روعته وتواصل: اقول اذا وجدت نفسي يوماً في هذا الوضع قالت سوف اسعى بكل الطرق لاسترجاع زوجي الطرق. ولكن اذا فشلت وأصر على الارتباط بأخرى فسوف انفصل عنه. لأنني لا أستطيع احتمال هذا الوضع وكل امرأة ستشعر بانها تموت كل لحظة لو فكرت في أن هنالك من تشاركها قلب زوجها وفكره.
دكتور حمد إبراهيم/ اخصائي علم النفس مستشفي التجاني الماحي
يؤكد دكتور حمد اختصاصي الطب النفسي أن الطبيعة البشرية تسمح بتنوع وتعدد المشاعر تجاه كل من حولنا، وهذا ينطبق على الرجل كما المرأة. أما اذا اردنا الإقتراب من مشاعر الرجل تحديداً، فيمكن القول عندها أن الرجل قد يحب امرأة ما ويخلص لها ويتجه إلى امرأة أخرى تعجبه ولأن الرجل لديه غريزة أكثر من المرأة فان المشاعر تتداخل لديه يتصور أن ما يكنه لاحداهن حُب.
ويشير د./ حمد الى أن الرجل بطبيعته ملول محب للتغيير. حتى أن بعض الرجال الذين يأتون إلىَّ يقولون لي كيف تأكل الأكله نفسها كل يوم. وهذه الطبيعة تؤثر في الرجل وفي علاقته مع زوجته ما لم تكن متجددة في علاقتها به، أو قد تكون من الأسباب التي تجعله ينصرف إلى امرأة أخري.
وهنا يزداد الاحساس بالزواج وكأنه يكبله ويحجزه. وحالما يصادف من تُجدد حياته وتعوض له النقص ينتهج أحد سلوكين فاما أن يسمو بمشاعره ويؤثر الحفاظ على زواجه وبيته وعدم المجازفة بهما، وإما أن ينجرف في الاتجاه الآخر وفي كلتا الحالتين لا يفقد الرجل مشاعره تجاه زوجته وشريكته.
* لكن ألا يؤثر هذا الإ نجراف فيه وفي طبيعة علاقته بزوجته.
في هذه الحالة فان ما يمكن أن يؤثر في علاقته بزوجته ليس من امرأة، واأنما احساسه بالاثم خاصة اذا كانت علاقته بالأخرى خارج إطار الرباط الشرعي وهنا أما أن يتراجع في العلاقة ويعود إلى زوجته، وإما يستمر فيها بإعتبار أن زوجته لم تقدم من جانبها ما يساعده في ذلك.
ويؤكد د./ حمد أنه ما من امرأة تقبل أن تشاركها زوجها امرأة أخرى. ولا في أي حال من الأحوال وهي بالتالي لا يمكن أن تتقبل الازدواجية في مشاعر الرجل. ويستدرك ولكن كما أن المرأة تطالب بهذا الحق،عليها أن تهتم بواجباتها كذلك فعدم الطاعة والنكد أصبحا من سمات نساء هذا العصر. والمرأة اليوم لم تعد انثى حيقيقة بل أصبحت مترجلة مثقلة إلى درجة اثرت سلباً في حياتها الإجتماعية. ونسيت أن الرجل طفل كبير في حاجة دائمة إلى التدليل والمداعبة والرعاية، وأنها بقليل من الذكاء والحكمة في التعامل معه وبالمعاملة الطيبة تستطيع أن تكسبه إلى جانبها مدى الحياة.
المتفائل- مستشار
- عدد المساهمات : 410
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
السٌّمعَة : 26
رد: زوجة في اليد وامرأة في القلب
الزوج والزوجة هما المسؤلان عن ما يحدث من بحث أحدهما عن حب خارج عش الزوجية ، فمتى ما حصل كل منهما على حقوقه كاملة من زوجه وقام كل منهما بدوره وواجبه تجاه شريك حياته أنحصر حب كلاهما داخل جدران الحياة الزوجية دون أي تسرب أو تمرد من أحدهما تجاه الأخر .
الشكر الجزيل سيدي
الشكر الجزيل سيدي
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
مواضيع مماثلة
» ومضة من القلب
» ألم اليد قد يكون خطيراً ..أحذروا من إهماله
» في القلب ذئبين
» نعمة رقة القلب
» متى يقول القلب كفى
» ألم اليد قد يكون خطيراً ..أحذروا من إهماله
» في القلب ذئبين
» نعمة رقة القلب
» متى يقول القلب كفى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin