المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxصلاح الآباء ينعكس على الأبناء
صفحة 1 من اصل 1
صلاح الآباء ينعكس على الأبناء
صلاح الآباء ينعكس على الأبناء
تنعم الأسرة بوجود والد صالح يتبع الحق في كل ما يقوم به من أعمال، الأمر الذي يجعل أبناءه يسيرون على دربه الموصل لمرضاة الله. إذا جاء وقت الصلاة سارع الأبناء إلى المسجد لأداء الصلاة في جماعة دون أن يوجه إليهم أحد من الأسرة اللوم أو الإرشاد لأنهم اقتدوا بوالدهم الذي يحرص على الصلاة في المسجد، كما يحرص الابن الذي نشأ في ظل والد صالح وأم صالحة أن يكون كلامه ذاكراً وصمته عبرة، ولا تصدر منه كلمة تنقص من شأن من يتعامل معهم وإذا صادف من يهمز ويلمز في حق الآخرين نصحه وبين له عقوبة من يقوم بهذا.
قال تعالى: «ويل لكل همزة لمزة». أي الهلاك لهم والذي يسر له الإنسان أن الابن الصالح تجده يتصرف تصرف الكبير العاقل الذي يضع كل شيء في موضعه ولا يهمل واجباته المدرسية ولا ينتظر توجيهاً من أحد لأنه يعرف طريقه، وإذا سار في الشارع أعطى الطريق حقه، فيحافظ على أرواح الناس ويلتزم بالسرعة المحددة لأنه يعرف أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة وكم من أرواح تزهق يومياً نتيجة لطيش فئة من الشباب وعدم التزامهم بآداب الطريق والسرعة المحددة لهم، وأحياناً إذا تحدثت معهم وجدت منهم صداً وإعراضاً وقالوا لا نريد نصائحك وقد يتفوهون بكلمة تجرح مشاعرك، فيفضل الإنسان أن يدعوا لهم بالهداية.
وهنا يأتي دور التوجيه الأبوي في الأسرة وليس شرطاً أن يكون بالكلام أو بالقسوة بل بالقدوة الحسنة والنصح برفق وأحياناً يكون بالإشارة المعبرة. فأحياناً تكون القسوة عامل هدم للشخصية وقد توقظ فيه روح التمرد والتنفيس المدمر والانحراف إنصافاً لنفسه الذليلة التي لم تذق الحرية والكرامة ونحن لا نجرد الأب من رعاية ولده وتربيته التربية السليمة التي تأخذ بيده في هذه الحياة. فعلى الأب أن يعاقب ابنه إذا أخطأ ولكن دون إحداث عاهات به حتى لا يدفعه إلى العقوق به.
روى عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يؤدب الرجلُ ولده خير له من أن يتصدق بصاع».(رواه الترمذي)
وروى ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم». ومعنى أكرموا: الزموا، ففيه أمر الآباء بمراعاة أدب أبنائهم، وتشذيب أعضائهم ليشبوا على الكمال، ويترعرعوا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى تثمر دوحتهم وتظل مثمرة منتجة مظللة.
روى عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بِرُّوا آباءَكُم تبَركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم».(رواه الطبراني بإسناد حسن).
فللقدوة أثر طيب في التربية، فإذا صلحت القدوة صلح المقتدى وأثمر ذلك جيلاً صالحاً يحترم نفسه ويحترم الآخرين ويعطي كل ذي حق حقه. وإن أساليب التربية السليمة تتطلب مزيجاً من الحزم والصداقة، من اللين والشدة، من العقاب والثواب كما أنها لا تكون في القسوة الكاسرة ولا في اللين والتذليل المخرب، وتكتمل التربية السليمة في المدرسة وفي المسجد من خلال الكلمة الهادية والسلوك المعبر والتوجيه السديد والنصح برفق وضرب المثل للجيل الحالي بما كان يفعله السلف رضوان الله عليهم أجمعين، والأمثلة في ذلك كثيرة مبسوطة في كتب الحديث والسير.
وطوبى للشباب الصالح الذي يأخذ بتوجيه والده وأستاذه في المدرسة ولا يضرب بها عرض الحائط ويتحلى بالأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام. روى عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن معاذ بن جبل رضي الله عنه أراد سفراً فقال: «يا نبي الله أوصني، قال: اعبد الله ولا تشرك به شيئاً، قال: يا نبي الله زدني، قال: إذا أسأت فأحسن، قال: يا نبي الله زدني، قال: استقم وليحسن خلقك».(رواه بن حيان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد).
فالشاب الذي حسن خلقه وكرمت صفاته هو الذي تصدر عنه الأفعال الحسنة بسهولة وبشاشة ويصدر منه الكرم والحلم بلا عناء ويتحلى بالصدق والشهامة والنجدة وعزة النفس والتواضع وعلو الهمة والعفو والبشر والرحمة والحكمة والشجاعة والوقار الأمر الذي يجعل الإنسان يدعو له ولوالده الذي أحسن تربيته.
تنعم الأسرة بوجود والد صالح يتبع الحق في كل ما يقوم به من أعمال، الأمر الذي يجعل أبناءه يسيرون على دربه الموصل لمرضاة الله. إذا جاء وقت الصلاة سارع الأبناء إلى المسجد لأداء الصلاة في جماعة دون أن يوجه إليهم أحد من الأسرة اللوم أو الإرشاد لأنهم اقتدوا بوالدهم الذي يحرص على الصلاة في المسجد، كما يحرص الابن الذي نشأ في ظل والد صالح وأم صالحة أن يكون كلامه ذاكراً وصمته عبرة، ولا تصدر منه كلمة تنقص من شأن من يتعامل معهم وإذا صادف من يهمز ويلمز في حق الآخرين نصحه وبين له عقوبة من يقوم بهذا.
قال تعالى: «ويل لكل همزة لمزة». أي الهلاك لهم والذي يسر له الإنسان أن الابن الصالح تجده يتصرف تصرف الكبير العاقل الذي يضع كل شيء في موضعه ولا يهمل واجباته المدرسية ولا ينتظر توجيهاً من أحد لأنه يعرف طريقه، وإذا سار في الشارع أعطى الطريق حقه، فيحافظ على أرواح الناس ويلتزم بالسرعة المحددة لأنه يعرف أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة وكم من أرواح تزهق يومياً نتيجة لطيش فئة من الشباب وعدم التزامهم بآداب الطريق والسرعة المحددة لهم، وأحياناً إذا تحدثت معهم وجدت منهم صداً وإعراضاً وقالوا لا نريد نصائحك وقد يتفوهون بكلمة تجرح مشاعرك، فيفضل الإنسان أن يدعوا لهم بالهداية.
وهنا يأتي دور التوجيه الأبوي في الأسرة وليس شرطاً أن يكون بالكلام أو بالقسوة بل بالقدوة الحسنة والنصح برفق وأحياناً يكون بالإشارة المعبرة. فأحياناً تكون القسوة عامل هدم للشخصية وقد توقظ فيه روح التمرد والتنفيس المدمر والانحراف إنصافاً لنفسه الذليلة التي لم تذق الحرية والكرامة ونحن لا نجرد الأب من رعاية ولده وتربيته التربية السليمة التي تأخذ بيده في هذه الحياة. فعلى الأب أن يعاقب ابنه إذا أخطأ ولكن دون إحداث عاهات به حتى لا يدفعه إلى العقوق به.
روى عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يؤدب الرجلُ ولده خير له من أن يتصدق بصاع».(رواه الترمذي)
وروى ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم». ومعنى أكرموا: الزموا، ففيه أمر الآباء بمراعاة أدب أبنائهم، وتشذيب أعضائهم ليشبوا على الكمال، ويترعرعوا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى تثمر دوحتهم وتظل مثمرة منتجة مظللة.
روى عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بِرُّوا آباءَكُم تبَركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم».(رواه الطبراني بإسناد حسن).
فللقدوة أثر طيب في التربية، فإذا صلحت القدوة صلح المقتدى وأثمر ذلك جيلاً صالحاً يحترم نفسه ويحترم الآخرين ويعطي كل ذي حق حقه. وإن أساليب التربية السليمة تتطلب مزيجاً من الحزم والصداقة، من اللين والشدة، من العقاب والثواب كما أنها لا تكون في القسوة الكاسرة ولا في اللين والتذليل المخرب، وتكتمل التربية السليمة في المدرسة وفي المسجد من خلال الكلمة الهادية والسلوك المعبر والتوجيه السديد والنصح برفق وضرب المثل للجيل الحالي بما كان يفعله السلف رضوان الله عليهم أجمعين، والأمثلة في ذلك كثيرة مبسوطة في كتب الحديث والسير.
وطوبى للشباب الصالح الذي يأخذ بتوجيه والده وأستاذه في المدرسة ولا يضرب بها عرض الحائط ويتحلى بالأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام. روى عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن معاذ بن جبل رضي الله عنه أراد سفراً فقال: «يا نبي الله أوصني، قال: اعبد الله ولا تشرك به شيئاً، قال: يا نبي الله زدني، قال: إذا أسأت فأحسن، قال: يا نبي الله زدني، قال: استقم وليحسن خلقك».(رواه بن حيان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد).
فالشاب الذي حسن خلقه وكرمت صفاته هو الذي تصدر عنه الأفعال الحسنة بسهولة وبشاشة ويصدر منه الكرم والحلم بلا عناء ويتحلى بالصدق والشهامة والنجدة وعزة النفس والتواضع وعلو الهمة والعفو والبشر والرحمة والحكمة والشجاعة والوقار الأمر الذي يجعل الإنسان يدعو له ولوالده الذي أحسن تربيته.
مواضيع مماثلة
» ظمأ الأبناء يستجدي ندى الآباء
» صدق الأبناء يبدأ بصدق الآباء ...
» ملاحظة ملفتة من الأبناء الى الآباء
» دليل الآباء لتفوق الأبناء
» رسالة إلى بعض الآباء!!!!!!!
» صدق الأبناء يبدأ بصدق الآباء ...
» ملاحظة ملفتة من الأبناء الى الآباء
» دليل الآباء لتفوق الأبناء
» رسالة إلى بعض الآباء!!!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin