مفاتيح صياغة الهدف الناجح

[.h; hggi odvh ,gd hqhtm ll;k:
عند تحديد الأهداف يجب مراعلة الإمكانات المتاحة و المتوقعة ثم تحديد الأهداف على مقدارها ، فلا تكون الأهداف خيالية في طموحها بينما الإمكانات المعدة لها أو تلك التي يمكن إعدادها متواضعة جداً أي يكون الهدف يمكن الحصول عليه وتحقيقه ، ولكتابة الأهداف عدة مزايا نوجزها في الأتي :
* إن كل ما يركز عليه يصبح حقيقة بعد أن كان حلماً وأمنية بعد مشيئة الله تعالى.
* التركيز، حيث أنه عند وضع هدف لنفسك فإن عقلك يتحد مع ذلك ، ويكون له شكلاً فكرياً ويصبح ذلك مسيطراً على عقلك ويمتص انتباهك ووقتك وتفكيرك ويستحضر وعيك بإستمرار عندما يكاد يشرد عنك بعيداً.
* وضوح الهدف حيث يثبت صورة الشئ الذي تريد تحقيقه ، فيدفعه إلى عقلك اللاواعي الذي ينشط كفاءة طاقتك لتحقيقه.
* التخيل حيث أن كتابتك لأهدافك يساعدك على تخيلها فتراها بعقلك وتراها كصورة ذهنية ويؤكد كثير من الناجحين بأن ما كان يساعدهم على النجاح هو تصورهم لأهدافهم فيرون بأذهانهم ما يريدون تحقيقه ويتخيلون حركاتهم وأعمالهم وكافة الخطوات التي سيتبعونها ثم يحققونها على الطبيعة ، أما الذين لا يعرفون بالتحديد ماذا يريدون فتكون عقولهم مشوشة.
* إن الصورة المتخيلة للهدف بمثابة القلب الذي يصب فيه النشاط والطاقة العقلية التي تحولها إلى شكل مادي واضح .
* إن كتابة الهدف بوضوح وبالتحديد ينشئ ارتباطاً قوياً بين الإرادة والرغبة ، فالإرادة هي القطب المحرك الذي يعمل ويريد ويحرك ويختار ويقود أعمال العقل ، أما الرغبة فهي تحرك العقل الباطن وتركيزها يمثل قوة تشبه أشعة أكس أو طاقة كهربائية ، فهي تحرك العقل والفكر والإنفعال بشرط أن تصبح الرغبة مطلوبة وبدرجة عارمة.

شكرا جزيلا لك