المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxشكرا زوجة ابي.
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شكرا زوجة ابي.
شكرا زوجة ابى..
شكرا لكل زوجة أب
سهام ... فتاة في عقدها الثاني فقدت والدتها وهي في عامها الأول فتزوج الأب بامرأة أخرى بعد ثلاث سنوات .. فكيف هي حياتها بعد أن انتقلت إلى أحضان زوجة أبيها ؟؟
تقول: يتفاجأ الكثير ممن حولي عندما أخبرهم بأن هذه الإنسانة التي ترافقني دوماً هي زوجة أبي التي احتضنتني ورعتني كما لو كنت ابنتها وبالرغم من أن لديها عددا من الأبناء والبنات، إلا أنني لا أشعر بأي فرق في التعامل بيننا بل على العكس دائماً يثير دلالها لي غيرة أخواني. فأنا أشعر بأنها قريبة من نفسي وأناديها بكلمة " ماما " واعتمد عليها في تدبير شؤون حياتي ومستقبلي وأحرص أن ترافقني في الأسواق وصالونات التجميل وعند زيارة صديقاتي أسمع كثيراً تلك العبارة ممن حولي عندما أخبرهم بأنها زوجة أبي وأن أمي متوفاة فيقولوا: " الله يعينك على زوجة أبوك " فأجيبهم قائلة: " يا ليت كل زوجات الآباء مثلها في حنانها وروعتها وطيبها ".
وترى هنادي مفلح أن " أم" كلمة شكر قليلة في حقها فهي إنسانة مثالية في كل شيء في علاقتها بربها وبزوجها وبأبنائها وهي ليست زوجة أبي بل هي أمي وأختي وصديقتي أتذكر جيداً عندما أتيت لها بعد وفاة والدتي رحمها الله بحادث سيارة كنت خائفة جداً ومترقبة لما يحدث وكان عمري ثماني سنوات أخذتني في حضنها وقبلتني بكل حنان وجعلتني أبيت تلك الليلة في سريرها وبجانبها ولم تتضجر صباحاً عندما رأت السرير وقد بللته .. بل على العكس كسرت حاجز الخوف منها وطمأنتني بأنها ستعاملني كما تعامل أبناءها ومنذ ذلك الوقت لم تفرق بيننا في المعاملة بل جعلتني قدوة لهم وعليهم احترامي فجزاها الله عني وعن طفولتي وشبابي خير الجزاء .
وتضيف شروق حمود قائلة: طلق والدي والدتي وكنت أبلغ من العمر سبع سنوات وأختي خمس سنوات وأخي سنتين عشنا بعد طلاقهما مع زوجة والدي وقد كانت رءوفة وطيبة تعاملنا كما تعامل أبناءها تماماً ولم تتذمر منا يوماً مع كثرة طلباتنا ومشاكلنا خاصة أخي، حيث كان كثير الدلال قبل طلاق والدتي وأنا الآن متزوجة منذ أربعة أشهر وعمتي " زوجة أبيها " هي من قامت بتجهيز كل احتياجات زواجي وإسداء النصائح لي للمحافظة على بيتي عكس والدتي التي لا أراها إلا نادراً وقد أحزنني جداً موقف والدتي فمن يراني وأنا عروس وبقربي زوجة والدي وهي في قمة فرحتها بعد أن قامت بترتيب كل تفاصيل الحفلة التي تمنيتها حتى أن البعض اعتقد أنها أمي الحقيقة وليست زوجة أبي لهذا أنا أرى أن الأم هي من تربي وتعلم وليس من تلد فقط .
وتذكر أم أحمد قصتها قائلة: تطلقت قبل ثلاثة أعوام وكان لدي أربعة أبناء تزوج طليقي بعد طلاقي بشهرين بامرأة أحسبها عند الله إنسانة فاضلة أحسنت تربية أبنائي وجعلتهم على اتصال دائم معي، وهذا مالا يفعله والدهم فهي دائماً تحثهم على بري والتواصل معي وذلك من خلال زيارتهم لي وانتهاز أي مناسبة خاصة لتقديم الهدايا بالرغم من الضغط المستمر علي من عائلتي وصديقاتي باختلاق المشاكل مع هذه الفاضلة، ولكني وكأي أم أتعامل معها بما يرضي الله أولاً وبما يمنح أبنائي الاستقرار والراحة النفسية فإذا كانت طيبة معهم لماذا أعكر عليهم حياتهم ولماذا أبادلها هذا السلوك الجيد بسلوك سىء .
وتضيف جميلة علي قائلة: توفيت والدتي وتركت خلفها ثمانية أبناء ثلاث فتيات كبيرات والبقية في مرحلة طفولتهم وعندما طرح علينا والدي فكرة زواجه الثاني بعد ثلاث سنوات على وفاة أمي قابلناه بالرفض التام خوفاً على أخوتي الصغار من عنف زوجة الأب القاسية لاننا نحن الكبيرات قد نتزوج ونترك الأطفال وهذا ما كنا نخشاه ولكن بعد إلحاح والدي المستمر علينا واشراكنا في اختيار الزوجة وافقنا على مضض وحرصنا على اختيارها ولله الحمد وفقنا في ذلك فقد كانت نعم الأم احتضنت أخوتي الصغار قبل أن تحضننا نحن الكبار فهي من ترعاهم وقد تركنا مهمة تربيتهم عليها بعد أن نالت محبتنا وثقتنا وصداقتنا حتى أنني في بعض الأحيان أتعجب من رفضي غير المبرر لوجودها في حياتنا فغالباً ما يبقى أخوتي الصغار في المنزل لوحدهم في الصباح بعد أن نذهب لمدارسنا لا نعلم حينها ماذا نفعل معهم وكيف نربيهم أما الآن والحمد لله أنا مطمئنة عليهم مع زوجة والدي حفظها الله ..
وتقول بسمة: منذ أن وعينا وكبرنا ونحن نرى والدتي وزوجة أبي يسكن في منزل واحد ويتعاملن مع بعضهن البعض وكأنهن أخوات وليس ضرات إلى هنا كانت الصورة في منتهى مثاليتها وروعتها في مخيلتي لزوجة الأب التي ترعى أبناء ضرتها إذا كانت غائبة أو مريضة وتستحي أن تشتري أي شيء لأبنائها دون أبناء ضرتها بل يرفضن الخروج من المنزل للتنزه إلا مع بعضهن البعض فإذا مرض ابن أحدهن يحرم الجميع من التنزه في ذلك اليوم، ولكن تفاجأت بما يقدمه بعض الإعلام في كل حين عن عنف زوجات الآباء وكأنه يحاول أن يشوه هذه الصورة الجميلة التي أعيشها يومياً ويريد إقناع الكل أن زوجة الأب عنيفة وقاسية وقد تتحول مع الأيام إلى سيدة مجرمة ولكن ما حدث مؤخراً مع زوجة أبي أكد لي جمالية هذه الصورة التي كونتها من خلال علاقة أمي وزوجة أبي وعلي أن أعلنها للجميع فقد مرضت زوجة أبي وأمضت أمي قرابة الثلاثة أشهر برفقتها في المستشفى وبقيت بجانبها ليلاً نهاراً تهون عليها متاعبها وآلامها وعندما توفيت كانت الصدمة ليس فقط لأبنائها بل لنا جميعاً وعلى الرغم من زواج أبنائها وبناتها إلا أنهم يرون في أمي أماً ثانية لهم وهي بالفعل كذلك لقد احتضنتهم ورعتهم حق الرعاية حتى تزوجوا وأنجبوا فكان مقابل هذه الرعاية أنهم في كل يوم يتواصلون معها ويطلبون مشورتها في مشاكلهم ومشاريعهم وكل ما يخص حياتهم فهل من العدل أن نجرد جميع زوجات الآباء من هذا التميز ؟
ويرى أبو خالد أن قرار اختيار زوجة أخرى لتربية أبنائه بعد طلاق والدتهم أمر في غاية الصعوبة والمخاطرة حيث يقول: عندما تراودني فكرة الزواج الثاني فإن أول ما أفكر فيه هو مصير أبنائي وتربيتهم التربية السليمة فلا تهمني نفسي ورغباتها بقدر ما تهمني تربية أبنائي مع إنسان تخاف الله فيهم إلا أن هذه الفكرة سرعان ما تتلاشى بعد أن أقرأ في صحفنا اليومية صورا لتعذيب الأطفال من قبل زوجات الآباء كما حدث مع غصون وأم كلثوم وغيرهن كثير ...
الإعلام وزوجة الأب
من جانب آخر تحدثت الكاتبة ركدة العطوي عن هذه المسألة قائلة: صورة زوجة الأب أصبحت مادة إعلامية مثيرة لأنها تتكرر في كثير من البيوتات العربية والاجتماعية فبالإضافة إلى أن الإعلام أحياناً يتناول الموضوعات بطريقة سطحية وغالباً ما يبحث عن كل ما من شأنه الإثارة وجمع أفراد الأسرة حول مادة مثيرة لا يفكر في مدى مصداقيتها أو الآثار الجانبية الحاصلة من تكوين هذه الصورة فتناولهم لهذه القضية هو من هذا الباب حتى وإن كان هناك تناول موضوعي فإنه لا ينسى أن يبرز الجانب السلبي لزوجة الأب وهو بذلك يرى فيها نموذجا للمرأة من خارج الإطار الأسري حلت محل الأم وتمكنت من بعض الصلاحيات التي يهبها لها الزوج لكي تدير الشؤون المنزلية بقيادة حازمة وربما بعيدة عن الرحمة، حيث إن المرؤوسين أفراد الأسرة ليسوا أبناء لها فهي قد تسيء المعاملة وقد تفرغ شحنات الغضب والغيرة من الأم الأصلية في الأبناء وتحاول إثبات أنها الأفضل منها وهم – أي الإعلام –
نادراً ما يشيرون إلى أن هذه الزوجة قد تكون إنسانة رحيمة ذات خلق وتخاف الله وتشعر بأبناء زوجها فتعاملهم كما تعامل أبناءها لأنه يرى أن هذه الصورة مثالية يصعب تطبيقها في حين أن المجتمع ملئ بالصور المشرفة للمرأة سواء كانت أماً أو زوجة أب إلا أنهم يعمدون إلى تقويض المجتمع الأسري فيصبح معول الإعلام هدم الأسرة لسوء العرض والطرح وتشاركها الرأي الإعلامية تهاني الجهني من مجموعة mbc في مركز جدة قائلة: غالباً الإعلام يبحث عن الأمور السلبية في المجتمع والتي بدأت تطفو على السطح وزوجات الآباء وكما صدر في الصحف أنهن من قمن بتعذيب الأطفال إلى حد الموت وكذلك تحريض الزوج حتى ينصاع أيضاً إلى مسألة تعذيب الطفل ولكن تبقى هذه حالات فردية يعرضها الإعلام من باب التذكير بمخافة الله في رعاية هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم والذين هم بحاجة مكثفة لتعويض الحنان والحب بعد فقدهم للأم وكم هو جميل أيضاً أن نتحدث عن بعض الزوجات المثاليات في هذا الجانب وهذا غير مستغرب في بلدنا ولكن هذا لا يمنع الاعلام من كشف ظاهرة حقيقية وموجودة وهي تعذيب الأطفال لمجرد عدم تشويه صورة زوجة الأب .. بل واجب الإعلام مناقشتها بموضوعية
شكرا لكل زوجة أب
سهام ... فتاة في عقدها الثاني فقدت والدتها وهي في عامها الأول فتزوج الأب بامرأة أخرى بعد ثلاث سنوات .. فكيف هي حياتها بعد أن انتقلت إلى أحضان زوجة أبيها ؟؟
تقول: يتفاجأ الكثير ممن حولي عندما أخبرهم بأن هذه الإنسانة التي ترافقني دوماً هي زوجة أبي التي احتضنتني ورعتني كما لو كنت ابنتها وبالرغم من أن لديها عددا من الأبناء والبنات، إلا أنني لا أشعر بأي فرق في التعامل بيننا بل على العكس دائماً يثير دلالها لي غيرة أخواني. فأنا أشعر بأنها قريبة من نفسي وأناديها بكلمة " ماما " واعتمد عليها في تدبير شؤون حياتي ومستقبلي وأحرص أن ترافقني في الأسواق وصالونات التجميل وعند زيارة صديقاتي أسمع كثيراً تلك العبارة ممن حولي عندما أخبرهم بأنها زوجة أبي وأن أمي متوفاة فيقولوا: " الله يعينك على زوجة أبوك " فأجيبهم قائلة: " يا ليت كل زوجات الآباء مثلها في حنانها وروعتها وطيبها ".
وترى هنادي مفلح أن " أم" كلمة شكر قليلة في حقها فهي إنسانة مثالية في كل شيء في علاقتها بربها وبزوجها وبأبنائها وهي ليست زوجة أبي بل هي أمي وأختي وصديقتي أتذكر جيداً عندما أتيت لها بعد وفاة والدتي رحمها الله بحادث سيارة كنت خائفة جداً ومترقبة لما يحدث وكان عمري ثماني سنوات أخذتني في حضنها وقبلتني بكل حنان وجعلتني أبيت تلك الليلة في سريرها وبجانبها ولم تتضجر صباحاً عندما رأت السرير وقد بللته .. بل على العكس كسرت حاجز الخوف منها وطمأنتني بأنها ستعاملني كما تعامل أبناءها ومنذ ذلك الوقت لم تفرق بيننا في المعاملة بل جعلتني قدوة لهم وعليهم احترامي فجزاها الله عني وعن طفولتي وشبابي خير الجزاء .
وتضيف شروق حمود قائلة: طلق والدي والدتي وكنت أبلغ من العمر سبع سنوات وأختي خمس سنوات وأخي سنتين عشنا بعد طلاقهما مع زوجة والدي وقد كانت رءوفة وطيبة تعاملنا كما تعامل أبناءها تماماً ولم تتذمر منا يوماً مع كثرة طلباتنا ومشاكلنا خاصة أخي، حيث كان كثير الدلال قبل طلاق والدتي وأنا الآن متزوجة منذ أربعة أشهر وعمتي " زوجة أبيها " هي من قامت بتجهيز كل احتياجات زواجي وإسداء النصائح لي للمحافظة على بيتي عكس والدتي التي لا أراها إلا نادراً وقد أحزنني جداً موقف والدتي فمن يراني وأنا عروس وبقربي زوجة والدي وهي في قمة فرحتها بعد أن قامت بترتيب كل تفاصيل الحفلة التي تمنيتها حتى أن البعض اعتقد أنها أمي الحقيقة وليست زوجة أبي لهذا أنا أرى أن الأم هي من تربي وتعلم وليس من تلد فقط .
وتذكر أم أحمد قصتها قائلة: تطلقت قبل ثلاثة أعوام وكان لدي أربعة أبناء تزوج طليقي بعد طلاقي بشهرين بامرأة أحسبها عند الله إنسانة فاضلة أحسنت تربية أبنائي وجعلتهم على اتصال دائم معي، وهذا مالا يفعله والدهم فهي دائماً تحثهم على بري والتواصل معي وذلك من خلال زيارتهم لي وانتهاز أي مناسبة خاصة لتقديم الهدايا بالرغم من الضغط المستمر علي من عائلتي وصديقاتي باختلاق المشاكل مع هذه الفاضلة، ولكني وكأي أم أتعامل معها بما يرضي الله أولاً وبما يمنح أبنائي الاستقرار والراحة النفسية فإذا كانت طيبة معهم لماذا أعكر عليهم حياتهم ولماذا أبادلها هذا السلوك الجيد بسلوك سىء .
وتضيف جميلة علي قائلة: توفيت والدتي وتركت خلفها ثمانية أبناء ثلاث فتيات كبيرات والبقية في مرحلة طفولتهم وعندما طرح علينا والدي فكرة زواجه الثاني بعد ثلاث سنوات على وفاة أمي قابلناه بالرفض التام خوفاً على أخوتي الصغار من عنف زوجة الأب القاسية لاننا نحن الكبيرات قد نتزوج ونترك الأطفال وهذا ما كنا نخشاه ولكن بعد إلحاح والدي المستمر علينا واشراكنا في اختيار الزوجة وافقنا على مضض وحرصنا على اختيارها ولله الحمد وفقنا في ذلك فقد كانت نعم الأم احتضنت أخوتي الصغار قبل أن تحضننا نحن الكبار فهي من ترعاهم وقد تركنا مهمة تربيتهم عليها بعد أن نالت محبتنا وثقتنا وصداقتنا حتى أنني في بعض الأحيان أتعجب من رفضي غير المبرر لوجودها في حياتنا فغالباً ما يبقى أخوتي الصغار في المنزل لوحدهم في الصباح بعد أن نذهب لمدارسنا لا نعلم حينها ماذا نفعل معهم وكيف نربيهم أما الآن والحمد لله أنا مطمئنة عليهم مع زوجة والدي حفظها الله ..
وتقول بسمة: منذ أن وعينا وكبرنا ونحن نرى والدتي وزوجة أبي يسكن في منزل واحد ويتعاملن مع بعضهن البعض وكأنهن أخوات وليس ضرات إلى هنا كانت الصورة في منتهى مثاليتها وروعتها في مخيلتي لزوجة الأب التي ترعى أبناء ضرتها إذا كانت غائبة أو مريضة وتستحي أن تشتري أي شيء لأبنائها دون أبناء ضرتها بل يرفضن الخروج من المنزل للتنزه إلا مع بعضهن البعض فإذا مرض ابن أحدهن يحرم الجميع من التنزه في ذلك اليوم، ولكن تفاجأت بما يقدمه بعض الإعلام في كل حين عن عنف زوجات الآباء وكأنه يحاول أن يشوه هذه الصورة الجميلة التي أعيشها يومياً ويريد إقناع الكل أن زوجة الأب عنيفة وقاسية وقد تتحول مع الأيام إلى سيدة مجرمة ولكن ما حدث مؤخراً مع زوجة أبي أكد لي جمالية هذه الصورة التي كونتها من خلال علاقة أمي وزوجة أبي وعلي أن أعلنها للجميع فقد مرضت زوجة أبي وأمضت أمي قرابة الثلاثة أشهر برفقتها في المستشفى وبقيت بجانبها ليلاً نهاراً تهون عليها متاعبها وآلامها وعندما توفيت كانت الصدمة ليس فقط لأبنائها بل لنا جميعاً وعلى الرغم من زواج أبنائها وبناتها إلا أنهم يرون في أمي أماً ثانية لهم وهي بالفعل كذلك لقد احتضنتهم ورعتهم حق الرعاية حتى تزوجوا وأنجبوا فكان مقابل هذه الرعاية أنهم في كل يوم يتواصلون معها ويطلبون مشورتها في مشاكلهم ومشاريعهم وكل ما يخص حياتهم فهل من العدل أن نجرد جميع زوجات الآباء من هذا التميز ؟
ويرى أبو خالد أن قرار اختيار زوجة أخرى لتربية أبنائه بعد طلاق والدتهم أمر في غاية الصعوبة والمخاطرة حيث يقول: عندما تراودني فكرة الزواج الثاني فإن أول ما أفكر فيه هو مصير أبنائي وتربيتهم التربية السليمة فلا تهمني نفسي ورغباتها بقدر ما تهمني تربية أبنائي مع إنسان تخاف الله فيهم إلا أن هذه الفكرة سرعان ما تتلاشى بعد أن أقرأ في صحفنا اليومية صورا لتعذيب الأطفال من قبل زوجات الآباء كما حدث مع غصون وأم كلثوم وغيرهن كثير ...
الإعلام وزوجة الأب
من جانب آخر تحدثت الكاتبة ركدة العطوي عن هذه المسألة قائلة: صورة زوجة الأب أصبحت مادة إعلامية مثيرة لأنها تتكرر في كثير من البيوتات العربية والاجتماعية فبالإضافة إلى أن الإعلام أحياناً يتناول الموضوعات بطريقة سطحية وغالباً ما يبحث عن كل ما من شأنه الإثارة وجمع أفراد الأسرة حول مادة مثيرة لا يفكر في مدى مصداقيتها أو الآثار الجانبية الحاصلة من تكوين هذه الصورة فتناولهم لهذه القضية هو من هذا الباب حتى وإن كان هناك تناول موضوعي فإنه لا ينسى أن يبرز الجانب السلبي لزوجة الأب وهو بذلك يرى فيها نموذجا للمرأة من خارج الإطار الأسري حلت محل الأم وتمكنت من بعض الصلاحيات التي يهبها لها الزوج لكي تدير الشؤون المنزلية بقيادة حازمة وربما بعيدة عن الرحمة، حيث إن المرؤوسين أفراد الأسرة ليسوا أبناء لها فهي قد تسيء المعاملة وقد تفرغ شحنات الغضب والغيرة من الأم الأصلية في الأبناء وتحاول إثبات أنها الأفضل منها وهم – أي الإعلام –
نادراً ما يشيرون إلى أن هذه الزوجة قد تكون إنسانة رحيمة ذات خلق وتخاف الله وتشعر بأبناء زوجها فتعاملهم كما تعامل أبناءها لأنه يرى أن هذه الصورة مثالية يصعب تطبيقها في حين أن المجتمع ملئ بالصور المشرفة للمرأة سواء كانت أماً أو زوجة أب إلا أنهم يعمدون إلى تقويض المجتمع الأسري فيصبح معول الإعلام هدم الأسرة لسوء العرض والطرح وتشاركها الرأي الإعلامية تهاني الجهني من مجموعة mbc في مركز جدة قائلة: غالباً الإعلام يبحث عن الأمور السلبية في المجتمع والتي بدأت تطفو على السطح وزوجات الآباء وكما صدر في الصحف أنهن من قمن بتعذيب الأطفال إلى حد الموت وكذلك تحريض الزوج حتى ينصاع أيضاً إلى مسألة تعذيب الطفل ولكن تبقى هذه حالات فردية يعرضها الإعلام من باب التذكير بمخافة الله في رعاية هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم والذين هم بحاجة مكثفة لتعويض الحنان والحب بعد فقدهم للأم وكم هو جميل أيضاً أن نتحدث عن بعض الزوجات المثاليات في هذا الجانب وهذا غير مستغرب في بلدنا ولكن هذا لا يمنع الاعلام من كشف ظاهرة حقيقية وموجودة وهي تعذيب الأطفال لمجرد عدم تشويه صورة زوجة الأب .. بل واجب الإعلام مناقشتها بموضوعية
المتألق- مستشار
- عدد المساهمات : 267
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
السٌّمعَة : 6
رد: شكرا زوجة ابي.
المشكلة تكمن بأن زوجة الأب الرديئة هي التي تظهر ويتردد صداها في المجتمع أكثر , لماذا ,؟
لأن الجيدة تحرص على أن تكون أماً وبذلك لا يشعر بها أحد !!!
أليس هذا كافياً أمام الله وقبلة من أولاد زوجها تنسيها هم التعب كله
يا ليت كل زوجات الآباء مثلها في حنانها وروعتها وطيبها , آه ما أروع هذه الكلمات من إبنة أو إبن الزوج . ومع الأسف كل من نصادفهم لسوء الحظ يكن متوحشات , ولكن البحث يدل على أن
إن خليت بليت .
جميل هذا الموضوع الذي يعطي الروح دفعة في هذا الصباح الباكر بعد صلاة الفجر ولك ألف تحية
متألق , أرجو الله أن يحفظك لنا ولأسرتك من المركز إلى المحيط الواسع
لأن الجيدة تحرص على أن تكون أماً وبذلك لا يشعر بها أحد !!!
أليس هذا كافياً أمام الله وقبلة من أولاد زوجها تنسيها هم التعب كله
يا ليت كل زوجات الآباء مثلها في حنانها وروعتها وطيبها , آه ما أروع هذه الكلمات من إبنة أو إبن الزوج . ومع الأسف كل من نصادفهم لسوء الحظ يكن متوحشات , ولكن البحث يدل على أن
إن خليت بليت .
جميل هذا الموضوع الذي يعطي الروح دفعة في هذا الصباح الباكر بعد صلاة الفجر ولك ألف تحية
متألق , أرجو الله أن يحفظك لنا ولأسرتك من المركز إلى المحيط الواسع
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: شكرا زوجة ابي.
حقاً إن خليت خربت ...
مشكور أخي المتألق على الموضوع المتألق ....
مشكور أخي المتألق على الموضوع المتألق ....
شيماء الشام- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 733
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
السٌّمعَة : 92
مواضيع مماثلة
» سلطان الأباريق
» طلقني .........شكرا
» شكرا ايتها البقرة !!!
» مطلوب زوجة
» شكرا للمنتدى وادارة المنتدى
» طلقني .........شكرا
» شكرا ايتها البقرة !!!
» مطلوب زوجة
» شكرا للمنتدى وادارة المنتدى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin