طلقني .........شكرا

من طرف **مضاف إليه** الخميس يونيو 17, 2010 11:11 pm

أهدى كلماتى هذه لزوج كان مثالا للحب والإخلاص والخلق وأب لم يدخل فى قاموسه كلمة قسوة وإبنا بارا بكل ماتحمله تلك الكلمة من معانى .. لشخص مازلت أحيا على سيرته الحسنة ورضاء الله عليه ومازال ما أعيش فيه من ستر ورحمة من الله أثر طيب له .. أبى .. رحمة الله عليه وأذكر كلمات أمى دائما .. عشت مع أبوك تلاتين سنه لاعمره غلط فيا ولا أهاننى ولا بص لواحده ولا زعلنى ولا أكلنى لقمه حرام ولا كان قاسى عليكوا... أتمنى أن أكون يوما ذكرى طيبه كذكرى أبى أتمنى أن يسمع إبنى تلك الكلمات من والدته بعد رحيلى وربما يذكرها يوما ويترحم على ويهدينى شيئا ما يفعله.
المقدمة
كنت فى زيارة لأحد أصدقائى فى الشاليه الخاص بهم فى إحدى المدن الساحلية وكنا مجموعه من الأصدقاء ولم يكن مر على زواجى سوى عامان وقد سبقنى صديقى بالزواج بعام كامل وكان بيننا الخاطب والغير مرتبط ودخلت علينا والدة صديقى لتحيينا وسألتنى عى أخبارى وأخبار زوجتى وطمأنتها وتبادلنا أطراف الحديث عن الحياة والعمل والزاوج لا أذكر من حديثنا شيء ولكن أذكر جملة قالتها لم تفهم حينها ولكن بمرور السنين ثبت لى أنها حكمة لا مقوله عادية فى جلسه قالت لى والدة صديقى ( الجواز مش بيستقر غير بعد خمس سنين .. والبيت اللى عدى عليه خمس سنين ميتخافش عليه خلاص ) كنت مستعجبا جدا لكلامها وربما كنت غير مقتنعا به ولكن وبعد سنوات وبمرور ما يزيد عن الخمس سنوات على زواجى تبين لى صدق مقولتها وحكمتها فوجود شخصان من بيتان مختلفان وبيئتان مختلفتان وبطباع وبعادات مختلفه فى بيت واحد كل يريد أن يضفى لمسته وأن يفرض سطوته سيكون الأمر ليس يسيرا عليهم وخصوصا فى المرحلة الأولى للزواج ولكن بمرور الوقت وبشعور كل طرف بحقوق الاخر وبواجباته نحوه وتكرار بعض المشكلات بشكل كبير ثم محاولة تجنبها والبعد عن حدوثها ثم بوجود نعمة الأطفال ومحاولة تهدئة الأمور لأجلهم سيحتاج الأمر لما لا يقل عن خمس سنوات لصنع سلام دائم شامل عادل فى ذلك البيت.
وبما أن أكثر من تسعين بالمائة من حالات الطلاق فى هذا الزمان تقع فى الخمس سنوات الأولى للزواج واكثر من نصف هذه النسبة يقع فى العام الأول ونظرا لأن أسباب الطلاق لم تعد كالماضى لبعض الأسباب القوية ولكن الطلاق فى عصرنا هذا أصبح تافها فى بعض الأمور وأصبح من السهل طلبه ومن السهل الموافقة عليه.
ولذلك من خلال متابعاتى ومن خلال بعض المشكلات التى عاصرتها ورأيتها بعينى وشهدت عليها سأحاول أن أوجز بعض أسباب الطلاق فى هذا العصر بشكل قصة منفصلة الحلقات كل حلقة تتنازل سبب وسنقوم بطرح نقاش بعد الحلقة لبيان هل كان الطلاق مسبب ومبرر أم لا.
لماذا قررت تناول تلك الفكرة ؟
يكثر حولى المتحدثون بكلمة الطلاق وكأنها سهله وكأنها أصبحت حل وعلاج لأى وعكه يتعرض لها الزواج فأحببت أن يكون موضوعى هذا إهداء لكل زوج أو زوجه ربما يجد مشكلته بين طيات تلك الصفحات وربنا يجد فى رأيى ورأى الأصدقاء المشاركين حلا وعلاجا لمشكلته.
هذه الصفحات ليست حكرا على المتزوجين فقط ولكنها لكل شاب وفتاه سيأتى يوم من الأيام يصبح زوجا وتصبح زوجه ربما ما نقرأه اليوم ونفكر فيه بتعمق يصبح فكرة ووجهه نظر تفيدنا فى حياتنا القادمة

نادية : إنت داخل تنام؟
حسن : أيوة فيه حاجة؟
نادية : ياااه صوتك طلع أهو مسمعتوش من أول إمبارح
حسن : مش طالبه تريقه وحياة أبوكى
نادية : أنا بجد إتخنقت وكرهت عيشتى
حسن : أنا مش مقصر معاكى فى حاجة
نادية : هو الراجل فلوس وأكل وشرب وخلاص
حسن : أومال إيه المطلوب منى؟
نادية : تتكلم معايا .. تنطق .. إنت من ساعة مبتدخل من بره لحد ماتدخل تنام مش بسمع صوتك .. تاكل وتشرب وتتفرج عالتليفزيون وتدخل تنام وكل سوم شبه اللى قبله أقول مرة تعبان .. مرة زهقان لكن واضح إن الكلام بييجى عندى ويقف
حسن : يعنى أكلمك فى إيه؟
نادية : زى ما بتكلم زمايلك فى الشغل وأهلك فى التليفون وأصحابك فى القهوة
حسن : والله ده طبعى إذا كان عاجبك
نادية : لأ مش عاجبنى ومش عاوزة أعيش كده
حسن : معنديش رد على كلامك
نادية : لأ رد سمعنى صوتك ولو بخناق المهم أنى أسمعه .. بقالك تلات أيام منطقتش كلمه .. عملت فيك إيه بتربينى عليه .. مخاصمنى ليه .. حصل منى حاجة
حسن : محصلش حاجة
نادية : طب ساكت ليه لحقت تزهق منى .. ده لو طبعك مع الدنيا كلها هستحمل لكنك فى أى مكان تانى صوتك بيجلجل وضحكتك جايبه آخر الدنيا
حسن : خلاص قلتى اللى فى نفسك ممكن أدخل أنام
نادية : لا مش هتنام .. رسينى على بر فهمنى إنت بتعمل كده ليه
حسن : قلت لك معنديش كلام أقوله
نادية : أنا تعبت كأنى عايشه مع نفسى .. خيال بيطوف حواليا وخلاص .. خدامه بطبخ وبمسح وبنضف وفى الآخر أكمل يومى ساكته .. طب هنطق مع مين .. ليل نهار فى البيت .. بقى عاوز يشتغل حرام عليك .. ودنى عاوزة تسمع صوت حد زهقت من التليفزيون
حسن : وطى صوتك لو سمحتى
نادية : مش هوطى ومش هسكت وأعمل اللى أنت عاوزه
حسن : لمى الدور يابنت الناس
نادية : مش هلمه قلت لك أنا بنى آدمه مش متجوزة تمثال
حسن : يا نادية إحترمى نفسك وقصرى
نادية : إحترام .. وإنت بتحترم مين .. بتحترم الخدامة اللى أمك جابتهالك .. دنا لو خدامه هتقول لى شكرا لو شحات هتقول لى يحنن يا أخى أنا لو دبانه هتقول لى هش
حسن : وإيه دخل أمى فى الموضوع دلوقتى
نادية : هتسيب كل الكلام وتمسك فى كلمة أمك أنا مغلطتش ولا قليت أدبى
حسن : لأ قليتى أدبك
نادية : ده اللى ربنا قدرك عليه .. حسبى الله ونعم الوكيل فيك
حسن : إنتى بتدعى عليا
نادية : مادام مش قادرة عليك أسيب حقى لربنا هو قادر يعوضنى
حسن : وإنتى إيه جابرك مادام عاوزة ربنا يعوضك فى ستين داهيه
نادية : هى حصلت بتطردنى
حسن : مادام مش متربيه ولسانك طويل تغورى وتريحينى منك
نادية : أنا متربيه غصب عنك .. أنا بنت ناس محترمين مش جاية من الشارع
حسن : بتوع الشارع محترمين عنك
نادية : لأ انا محترمه غصب عنك
حسن : الست اللى صوتها يعلى على جوزها الملايكه بتلعنها
نادية : واللى يهمل مراته واللى يخاصمها بالشهور واللى يدخل بيته حالف ميفتح بقه الملايكه بتعمل له إيه .. بيضربوله تعظيم سلام ولا بيكتبوا له حسنات على ظلم بنات الناس
حسن : ده كلام ربنا مش كلامى
نادية : إنت آخر واحد يتكلم عن ربنا .. إنت ظالم والظالم ميعرفش ربه ولا له دين
حسن : إنتى قليلة الأدب
نادية : طلقنى
حسن : مش مطلق
نادية : مش طايقاك قرفت من عيشتى معاك مش عاوزة أبص فى وشك خد عفشك ودهبك وفلوسك وخد منى كمان وإعتقنى هفدى روحى يا أخى ولا أعيش مع واحد زيك
حسن : إنتى طالق .. طالق .. طالق

المشهد التانى
ظلام دامس الساعه تقارب الخامسة صباحا نورا بجوار ماجد على الفراش نائمان يرن هاتف ماجد ليعلن وصول رساله
نورا : مين اللى باعت لك رساله الفجر كده
ماجد : مش عارف هبقى أشوفها الصبح ..نامى نامى
بعد قليل يشعر ماجد بأن نورا قد عادت للنوم مرة أخرى فيمسك بهاتفه ويخرج من الغرفه ليقرأ الرساله ثم يعود ليلقى بنظرة على نورا فيجدها تائهة فى النوم ثم يذهب للشرفه ويغلق الباب خلفه
ماجد : وحشتينى يا حياتى إنتى لسه صاحية
منى : اه مش جاى لى نوم
ماجد : ليه كده
منى : بفكر فيك ووحشتنى خالص
ماجد : إنتى كمان وحشتينى
منى : هى مراتك فين؟
ماجد : نايمة
منى : ولإنت بتتكلم منين
ماجد : من البكونه
منى : ومش خايف تصحى وتيجى تطب عليك
ماجد : لا نورا بتحط دماغها عالمخده استحاله ترفعها الا الصبح
منى : طب خلاص .. قولى كلام حلو بقى
ماجد : وحشتينى
منى : وإيه كمان
ماجد : بحبك وبعشقك وبموت فيكى
منى : وإنت كمان وحشتنى قوى
ماجد : بجد نفسى يوم الخميس ييجى عشان أعرف أشوفك
منى : لسه هستنى ليوم الخميس
ماجد : ماهو ده اليوم اللى نورا بتروح فيه لمامتها والبيت بيفضى يا عسل
منى : ماشى يا سيدى هستحمل ليوم الخميس
ماجد : أما أنا جبت لك حتة بيبى دول هيبقى تحفه عليكى
منى : أحلى من بتاع المرة اللى فاتت؟
ماجد : لما أشوفه عليكى هعرف هو أحلى ولا بتاع المرة اللى فاتت
منى : متفكرنيش بآخر مرة دى
ماجد : أه كان حتة يوم ملوش حل يخرب عقلك .. بس المرة الجايه هتبقى أجمد وبكره تشوفى
منى : مش باخد منك غير كلام وخلاص
ماجد : يعنى إيه انا بتاع كلام
منى : بهزر معاك يا روحى
ماجد : بصى أنا هقفل دلوقتى لأنى سمعت صوت هروح أشوف فيه إيه
منى : كبسه ولا إيه ؟
ماجد : لامتخافيش هروح أشوف الامور كده ولو تمام هرجع لك تانى
فى اليوم التالى يعود ماجد للمنزل فلا يجد نورا يبحث عنها فلا يجدها يتصل بها على هاتفها المحمول فيجده مغلقاً فيتصل بها على منزل والدها فيجيبه والدتها وتخبره بأنها موجوده وأن والدها يرغب فى رؤيته مساء اليوم.
فى المساء يتجه ماجد لمنزل أسرة نورا ويقابل والدها
الأب : بص يابنى نورا بقالها سنتين معاك راعت ربنا فيك بما فيه الكفايه وواضح إنك مش عارف تراعى ربنا فى بيتك ولا فى مراتك
ماجد : ليه الكلام ده حضرتك
الأب : فى الأول قلنا صغير ولسه عريس جديد وشويه ويعقل لكن واضح إنه مفيش فايده بل بالعكس الأمور بتزداد سوء عن الأول
ماجد : برضو أنا مش فاهم كلام حضرتك لحد دلوقتى
الأب : ماجد يا إبنى أنا مش بحب اللوع وإنت فاهم أنا بقول إيه .. عيب لما مراتك تبقى نايمة فى حضنك وتقوم تكلم واحده تانيه وعيب لما تستغل وجود مراتك فى بيت أهلها وتجيب واحده فى شقتها وربنا عالم بتنيمها فى سريرها ولا فين
ماجد : حضرتك جبت الكلام ده منين
الأب : من غير كلام ولا نقاش يا إبنى بنتى مش كدابه ولا هتفترى عليك لو سمحت وبدون اى مشاكل أو قلق وربنا يسترنا من الفضايح روح لحالك وسيب بنتنا فى حالها وكفايه عليها ظلم أكتر من كده
ماجد : طب ممكن أتكلم معاها
الأب : مفيش كلام .. الكلام من دلوقتى معايا أنا .. واللى قلتهولك ده آخر كلام عندى ... نورا تتطلق وعيش حياتك بالحرام زى ماإنت عاوز لكن أنا مش هستنى لما بنتى تموت قدامى بحسرتها
ماجد : ياعمى حضرتك فاهم غلط
الأب : عاوز اسألك سؤال واحد قدام ربنا
ماجد : إتفضل
الأب : بنتى قصرت معاك فى حاجة ضرتك فى شىء
ماجد : لا خالص
الأب : بس كده يبقى برأت ذمتى منك ومظلمتكش لو سمحت يا إبنى زى ماقلت لك تطلق البنت وتروح لحالك
ماجد : يا عمى أنا ممكن أتكلم معاها بس وهصالحها وهراضيها وهعمل كل اللى هى عاوزاه
الأب : أنا عرفت منها إن دى خامس مرة تكرر الموضوع ده وإتكلمت معاها ووعدتها ومسكت كتاب ربنا وحلفت عليه كمان يعنى هى صبرت بما فيه الكفايه
ماجد : طب معلش عشان خاطرى خلى الإتفاق بينى وبينك دلوقتى وهعمل كل اللى يرضيك
الأب : الموضوع ميخصنيش يا إبنى دى حياتها وهى رافضه تعيش معاك بأى شكل الست لما تفقد الثقة فى جوزها بتخسر إحساس الأمان معاه والبيت اللى مفهوش أمان مفهوش سكينه والعيشة فيه بتبقى عيشة أموات وبنتى لسه صغيرة وزى ماقلت لك مش هستنى لما تموت بحزنها
ماجد : وإيه يرضى حضرتك
الأب : زى مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف ودلوقتى من غير ماد يتدخل لا نسىء لك ولا تسىء لينا وده قرار نهائى مفهوش أى كلام تانى
ماجد : زى ماحضرتك تشوف
الأب : تطلقها دلوقتى قبل ماتقوم
ماجد : ماشى ياعمى
ينادى الأب على نورا فتحضر وتقف أمام الباب فينظر إليها ماجد ويقول لها
إنتى طالق .. ويقوم ليغادر المنزل
تتبع فى المشهد الثالث

هل الطلاق هو الحل الوحيد لمشكلة نورا؟
هل كان هناك أمل فى إصلاح ماجد وخصوصا بعد تكرار الأمر ؟

من طرف **شام** الجمعة يونيو 18, 2010 3:42 am

الزواج مسئوليه مشتركه ما بين الزوج والزوجه فلابد ان تكون العلاقه متوازنه بينهما للاستمرار ، وعندما يحدث خلل في هذا التوازن تبدأ المشاكل التي لاتنتهي دوماً بالطلاق فهناك بعض الاسر لاتعترف بالطلاق من اساسه ويظل الزوجان يعيشان تحت سقف واحد ولايربط بينها سوي الابناء فقط لاغيروفي رأيي ان الخلافات في الغالب بتبدأ في السنه الاولى من الزواج لان الغالبيه العظمي بتعيش فترة خطوبه مزيفه كل طرف بيحاول بقدر الامكان ان يخفي عيوبه ويتجمل امام الطرف الاخر والنتيجه ان الفتاه بعد الزواج بتتفاجأ بشخص اخر ، كذلك الشاب كان دوماً يراها في ابهي صورها وبعد الزواج يجدها معظم الوقت في المطبخ مشغوله بتنظيف البيت ومهمله في نفسها وفي زوجات من نوعيه اخري ... لاتهتم بنظافه المنزل من اساسه وهناك سبب اخر غير فتره النفاق الاجتماعي (فتره الخطوبه) وهو ان كلاهما من بيئات مختلفه وتربيه مختلفه وهنا يحدث الصدام مابين الافكار المختلفه الناتجه عن تربيه كل منهما....
لذا لابد من الرجوع للدين واختيار شريك الحياه بعنايه ولانتزوج لمجرد الزواج فقط ولكن نتزوج ليكون بيننا موده ورحمه وتكون الزوجه سكناً لزوجها .
يا سيدي لي تعليق على جملة في القصة الاولى
(( الجواز مش بيستقر غير بعد خمس سنين والبيت اللى عدى عليه خمس سنين ميتخافش عليه خلاص ))
يا سيدي هناك بيوت تهدم بعد 20 سنة و 15 سنة يعني الخمس سنوات ليست قاعدة و هذا دليل على ان هذه البيوت اساساتها مصنوعة من الرمل و ليس من الباطون الصلب .
رايي إن لو حصل أي خلاف في بيت الزوجية و تحمل الزوجة أغراضها و تذهب يجب على الزوج عدم اعادتها لأن اللي تخرج من بيتها لأي سبب ستجعل عملية الحَرد ورقة تضغط بها متى شائت (كأن يلي خلقها ما خلق غيرها ) و سيدي حتى لو بعد 20 سنة رح تتطلق .

كعادتك أختنا الغالية
شام , منطقية في التعليق .

خراب البيوت قد يحدث في
اي وقت , والإستقرار يأتي بعد الزواج مباشرة , وبلإصرار الطرفين على تنمية الحب ,
وحين تتوقف رغبة الإصرار عند أحدهما (كائناً ما يكون السبب) يموت الحب , وبموت
الحب يحدث الطلاق . ففي الحالة الأولى تقوم المرأة وتنبش أي تصرف فيتصاعد الموقف ويولد
مواقف كلها تضج بالكراهية , والختام الطلاق .

وفي الحالة الثانية ,
فعلاً هذا الرجل سافل بكل ما في الكلمة من معنى , أخطأ ووعد وحلف أن لا يعاود
الكرة بالخيانة , وعاودها , إنه مصر على هذا السلوك المشين , فحدث الطلاق ببرودة
أعصاب . طبعاً لا أوافق على الطلاق ابداً إلا في حالات نفور القلب نهائياً وهذا
شيء يحسه الزوجان , أو الخيانة وفي كلا الحالتين ثمة جاني وثمة ضحية .

مرة أخرى أستخدم عبارة
أستاذنا الرائع , الذي أعطى في هذه العبارة مختصراً مفيداً أتمنى أن يضعها كرمز
للمنتدى , مع آملي ورجائي بتحقيق هذه الرغبة :

ما ينقصنا هو ان يرتقي سلوكنا لمستوى عقيدتنا

لنبدأ بالزحف لتحقيق
هذه الأمنية ثم نتكىء لنقف ونمشي ونجري بعدها

طلقني .........شكرا

طلقني .........شكرا

رد: طلقني .........شكرا

رد: طلقني .........شكرا