المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxمهم جداً ......................خطورة الافلام الاباحية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مهم جداً ......................خطورة الافلام الاباحية
مهم جداً ......................خطورة الافلام الاباحية
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً لطلب احد الأخوة الكرام عن موضوع خطورة الأفلام الإيباحية
قرأت هذا الموضوع وأحببت نقله لكم للفائدة ولما تجره هذه الأفلام من خطورة على شباب وأطفال المجتمع
وعلى المجتمع بحد ذاته
تحريم النظر إلى العورات وإلى النساء المتبرجات معلوم ضرورة من دين الإسلام، ومشاهدة هذه الأفلام الجنسية داخل في هذا الباب، فلا شك في حرمته، ولو للتنشيط الجنسي .
يقول الدكتور سامي بن عبد العزيز الماجد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:-
سأجيب على سؤالك كما لو لم يكن في المسألة أي محذور شرعي. وأبدأ الجواب بسؤالٍ يكشف جوانب من الجواب:
لماذا تشاهدان هذه الأفلام الجنسية؟!
ولا أحسبُ رضاك بمشاهدة زوجك لتلك الأفلام بحضرتك، ورضاه هو بمشاهدتك لها بحضرته، إلا وله أسبابٌ تستدعي منكما هذا الرضا، وتسوِّغ لكما هذا الاجتماع!
والذي يعنينا الآن قبل الجواب هو استقراء هذه الأسباب وتأملها بعين فاحصة ونظرة عميقة، فقد تكون تلك الأسباب في حقيقتها مشكلاتٍ تتطلب علاجاً يجتث المشكلة من جذورها، لا مُخدِّراً يزول أثره سريعاً كسرعة الاستجابة له!
وأول ما يتبادر إلى أذهاننا من هذه الأسباب المحتملة ـ عند إحسان الظن ـ هو ما قد يعانيه الزوجان في علاقتهما الجنسية من الفتور وضعف الرغبة ، وقد يكون ضعف الرغبة إنما هو في الطرف الآخر ذاته، لا في ممارسة العملية الجنسية نفسها، وهنا يهرع الزوجان إلى الاستعانة بمؤثراتٍ خارجيةٍ (خارج نطاق العلاقة الزوجية) تُهيِّج لهما الشهوة وتحرِّك فيهما الرغبة، فيجدان أحد هذه المؤثرات في مشاهدة الأفلام الجنسية!
وكما ألمحتُ قبلُ: فإنَّ هذه المشكلة (برود العلاقة الجنسية) أعمقُ بكثير من أن يكون حلها في هذا العلاج الآني ـ إن صح أن يسمى علاجاً ـ الذي قد لا تصبح له جدوى مع مرور الوقت؛ فكثرة المساس تُذهب الإحساس!
فالأجدى أن يلتمس الزوجان أسباب ذلك في طبيعة العلاقة بينهما، وفي طريقتِهما في المعاشرة.
1- فربما تكمن الأسباب في رتابة العلاقة بينهما وجفافها:
إمِّا بسبب إهمال أحدهما التجمل لصاحبه، فلا يبالي أن يظهر له بأي مظهر، ولو بالمظهر الذي يُزهِّد ولا يرغِّب.
وإمّا بسبب طبيعة تعامل الزوج مع زوجه، فبعض الأزواج يظهر أمام زوجته في بِزّته المهابة التي يظهر بها أمام الناس، فتصبح علاقته بها ـ بسبب ذلك ـ كعلاقة الرئيس مع المرؤوس، والمخدوم مع الخادم...علاقة تغلب عليها شارة العظمة ولغة الاستعلاء، تُلقي في رُوعها الشعور بمهابة الزوج، فلا تكون بين يديه حين يدعوها لحاجته إلا كما يكون المريد بين يدي شيخه، أو كالآلة التي تُطاوِع ولا تملك فعل المبادرة!.
وإما بسبب عدمِ تعاهد الزوجة لما أودع الله فيها من جمال وزينةٍ بالعناية والرعاية، وهذا في النساء كثير، فتحسب إحداهن أن حقوق الزوج لا تزيد على طهي طعامه وغسل ثيابه، لا يحق له أن يسألها حقاً غير هذا.
وإما بسبب انشغال أحدهما أو تشاغله عن صاحبه بأعماله الخاصة، بسبب ما يغلب طبيعته من الأثرة والأنانية، (وهذا في الرجال كثير)، فلا يلقى زوجته إلا وهو مشغول البال مكدود البدن.
2- وربما يكون السبب هو الجهل بطرق الإثارة ومواطنها، وبرغبات الطرف الآخر، وإهمالُ المقدمات الممهِّدات التي تُهيئ الجو المناسب، والذي يفضي بهما ـ بطبيعته ـ إلى المباشرة...تدفعهما إليها الرغبة الصادقة، وليس المجاملة الكاذبة.
وهكذا تستفحل هذه المشكلة، وتغشى البيتَ في صمت وبطء لا يشعران به، فتضفي عليه جو الرتابة والعلاقة الجافة، ثم تطول بالزوجين هذه الحياة الرتيبة، فيظنان كل الظن أن التغيير لن يتأتَّى إلا بمؤثراتٍ خارجية، وكأنهما قد جُرِّدا من مؤهلات التأثير ومهاراتِ الإغراء.
كلا! ـ أختي الفاضلة ـ إن حل المشكلة يكمن في الداخل .... داخل ذواتكما، ولستما بحاجة إلى استيراده من الخارج.
فليس من العيب إطلاقاً وليس من المحظور على المرأة أن تتعلَّم ما تحتاجه في علاقتها مع زوجها، حتى فيما يخص العلاقة الجنسية الصريحة، فهي لباس له كما هو لباس لها، بل من الأصلح أن تتعلَّم كل ما ينميِّ هذه العلاقة، ولو من خلال تعلم مهارات الإغراء والإثارة؛ فذلك أدنى أن يعينها وزوجها ـ إن شاء الله ـ على إعفاف الفرج وغضّ البصر وصيانة العرض.
وكما أن المرأة بحاجة إلى أن يتفهم الزوج طبيعتها ومشاعرها، فهو أيضاً بحاجة إلى أن تتعرف رغباتِه وحاجاتِه التي ينشدها فيها، ولذا فإن المرأة محتاجة إلى ثقافة جنسية تفتح لها آفاقاً جديدة من صور التفنن في إشباع رغبات الزوج وإشباع رغباتها كذلك، ولكن بالسبل المباحة فحسب، أما الحرام فلم يجعلِ الله فيه شفاءً.
ومن السبل المباحة في هذا الصدد: قراءةُ الكتب التي تُعنى بهذا الشأن بأسلوبها الجادّ، والتي تهدف إلى التثقيف في هذا الجانب دون إثارة الغرائز ونشر صور الرذيلة. والكتابات في هذا كثيرة، وفيها مَغنىً عن السبل المحرمة، فلا ضرورة إذاً لمشاهدة الصور أو الأفلام الجنسية مطلقاً.
وأما إهمال الزوجة للتجمّل وتقصيرُها في تبعلها لزوجها فليس قَدَرَاً مسلطاً لا فكاك لها منه، بل هو من صنيعها ونتيجة تقصيرها، ولا يرفعه إلا عزيمةٌ صادقةٌ تسوقها إلى أن تبذل غاية جهدها في إضفاء مسحة الجمال على أخلاقها وفِعالها وجسدها.
وإذا وُجِدَتْ منها هذه العزيمة الصادقة والثقافة الواسعة، فلن تني في اهتمامها في هذا الجانب: بالتطيب، والتزين، وحسن الأدب، واللين في المعاملة، والتفنن في أساليب المداعبة والمزاح، ومخاطبة زوجها بأرق الكلام وأعذبه وأهذبه.... وكل هذه كفيلة ـ ولا شك ـ بطرد السآمة والرتابة عن الحياة الزوجية، وخلقِ جو الحب والمودة الذي ينمي العلاقة ويقوي الصلة.
إن هذا الجمال الذي أودعه الله في جسد المرأة لم يُخلق عبثاً، ولكنه نعمةٌ، فعليها أن ترعاه بالعناية، وأن توظِّفه في إعفاف زوجها وترغيبه فيها، فهو المنفرد من بين سائر الناس بالاستمتاع به، وبيته هو محله، وليس محله محافل النساء.
وأما مشاهدة الأفلام الجنسية بذريعة تهييج الشهوة الكامنة وتنشيط الرغبة الفاترة، أو بذريعة تعلُّم طرق جديدة للمباشرة، فقد تجدي مشاهدتها في هذا الباب بعضَ الجدوى، وقد يجدا فيها شيئاً من الفوائد، ولكنه حتماً سيجلب عليهما، أو على الزوجة على وجه الخصوص مفاسدَ أعظم، قد لا تنكشف آثارها إلا بعد زمان طويل، أو طول تأمل!
والآن أستعرض لك ما يحضرني من مفاسد مشاهدة الأفلام الجنسية:
لا يخفى عليك ما لمنتجي هذه الأفلام من العناية الشديدة في انتقاء أجمل النساء لتسويق أفلامهم، فلا تكاد تظهر امرأةٌ في هذه الأفلام إلا وقد مرَّت بمراحل التجميل، زيادةً على ما وهبها الله من الجمال الطبيعي؛ ليضفي ذلك عليها جمالاً فوق جمال.
ومن الطبيعي حينئذ أن تخسر الزوجة الرهان في هذه المقارنة، ليس لأنهن أجمل منها من حيث الجمال الطبيعي، فهذا قد تساميهن فيه الزوجة أو تربو عليهن، ولكن لما يضفيه عليهن براعة التصوير ومسحات التجميل من جمال أخّاذ، فتبدو أمام المشاهد في غاية الفتنة وأشد صور الإغراء.
ومن ثمَّ ينخدع الزوج بهذا الإخراج والتزويق! ويزهد في صاحبته، فلا يأتيها إلا بمؤثرٍ خارجي يسمى (أفلاماً جنسية)، بل ربما تغشاها وفي خياله صورة امرأةٍ أخرى، فتصبح الزوجة مجرد آلة يُجسدُ فيها خيالَه؛ ليفرغ فيها شهوته إفراغاً مجرداً من مشاعر الحب والعاطفة الصادقة. فإياكِ إياكِ أن تداويه بالتي كانت هي الداء! ولا تعينيه على تسريح طرفه في المتبرجات العاريات، فالمفسدة في هذا تطالكما جميعاً.
هذا هو الجواب كما لو لم يكن للدين أي علاقة بالمسألة! وهذه هي آثار المشاهدة، كما تبدو ظاهرةُ المفسدة.
فكيف إذا كان الشرع قد حسم فيها رأيه، فتحريم النظر إلى العورات وإلى النساء المتبرجات معلوم من دين الإسلام، ومشاهدة هذه الأفلام الجنسية داخل في هذا الباب، فلا شك في حرمته، ولو للتنشيط للوطء ، "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ*وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ..." الآية [النور: 30، 31].
ولو كان في هذه المحرمات مصالحُ عاجلة أو آجله لأباحها الشرع، ولكنها مفاسد تنتج مفاسد، وشر يفضي إلى شر، والله لم يجعل شفاء الأمة فيما حرم عليها.
أسأل الله أن يجعلك قرة عين لزوجك، وأن يحببك إليه ويحببه إليك، وأن يرزقك وإياه العفاف والكفاف، ويسعدكما بذرية صالحةٍ.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــول
وهذا رد على الموضوع:
فقد ختمت كلامك بهذا السؤال: ماذا نقول لمن ابتلي بهذه العادة (مشاهدة الأفلام الإباحية)؟ والجواب: هو أننا نقول له ما قاله رب السموات والأرض جل وعلا:{قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ}، فهذا هو أمثل جواب لسؤالك الكريم.
نعم ... إن عليك أن تراقب ربك وهو يراك ويطلع على سريرتك، فتأمل في هذه الصورة: عبدٌ قد جلس أمام هذه المشاهد الفاضحة وهو يرى الرجال والنساء يرتكبون الفواحش الغليظة بأبشع صورها وأفضح مناظرها ويتلذذ بالنظر إلى هذه الأجساد الفاضحة، والله جل وعلا من فوقه مطلع عليه يرى حركاته وسكناته ويرى عينيه وهما تحدِّقان بهذه الفاحشة الغليظة، فأين الحياء من الله إذن؟! وأين رقابة الله تعالى؟! فاسأل نفسك: ألست تستحي من أن ترى هذه المشاهد أمام أمك أو أبيك أو بعض أهلك أو حتى بعض الأغراب من الناس عنك؟! فمن أحق بهذا الحياء؛ هؤلاء المخلوقون الضعاف أم ذو الجلال والإكرام جل جلاله وتقدست أسماؤه؟!
إن عليك أن تنظر أولاً في حكم هذه المشاهد الفاضحة ثم أن تنظر ثانياً في نتائجها وآثارها، وأما حكمها فهي حرام بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين، فإن الله جل وعلا قد حرم مجرد النظر إلى النساء الأجنبيات أو مخالطتهنَّ ولو لم يكن في ذلك شيء من الفاحشة؛ كما قال تعالى:{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}، وأخرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن نظرة الفجأة فقال: (اصرف بصرك)، بل أخرج الإمام أحمد في المسند عن النبي صلى الله أنه قال: (لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانية عليك).
فهذا حكم النظر الذي يتبادل بين النساء والرجال الأجانب فكيف إذن بهذه الأجساد العارية وهي تعرض الفاحشة الغليظة وهي تدعو إلى الزنا الذي حرمه الله وإلى الرذيلة التي نزه الله تعالى عنها عباده المؤمنين، إذن فحكم مشاهدة هذه الأفلام هو التحريم القطعي الذي لا يرتاب فيه من كان يؤمن الله واليوم الآخر.
وأما عن مشاهدتها بقصد التعلم فما شأن هذه الحجة إلا كشأن من ذهبت إلى الرجال لتقيم العلاقات المحرمة بقصد أن تتدرب على كيفية معاملة زوجها، فهل يقول بهذا مؤمن؟! بل هل يقول بهذا من له مسكة من عقل؟! إذن فهي شبهة باطلة وكلام لا يُلتفت إليه ولا يُعوَّل عليه، فعليك بتقوى الله والأخذ بجانب الحياء منه، والحذر الحذر من التمادي في هذه الأعمال، فإن مثل هذه المشاهد لها تأثير عظيم في النفس، فمن ذلك:
• أنها من الحرام الغليظ وتعود على مشاهدة هذا الحرام، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما الاستماع، واللسان يزني وزناه الكلام، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما الخطى، والقلب يشتهي ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه) متفق عليه.
• وهي أيضا دعوة صريحة إلى الفاحشة.
• وهي أيضا تُذهب المروءة وتسقط العدالة.
• وهي أيضاً تجعل الإنسان ينظر ليس فقط إلى عورات النساء بل وإلى عورات الرجال المغلظة، فأي سقوط بعد ذلك.
• وهي أيضا تفسد الأخلاق وتنبت النفاق.
• ومن مفاسدها العظيمة أنها تذهب الغيرة وتقتل الحمية في النفس.
• ومن مفاسدها أنها تعود على طلب أوضاع محرمة كالجماع في الدبر، فإن كثيرا ممن ابتلي بمشاهدة هذه الأفلام الساقطة يشتهي أن يطبق ما يراه فيها، والواقع خير شاهد على ذلك.
ومفاسدها أعظم من أن تحصر، ولذلك فإن تقوى الله هي التي يجب عليك أن تأخذ بها وأن تستمسك بها، وأما عن تعلم أساليب الجماع فهذا فيه الكتب الكثيرة، بل إن أسهل طريق يمكنك أن تفعله أن تكتب إلى الشبكة الإسلامية مسترشدا عما تريده من ذلك ليأتيك الجواب مفصلاً مبينا.
إذن فقد استبان لك الطريق ولم يبق إلا العمل، فاحذر هجمة الموت وسوء الخاتمة واطلب سعادتك برضا الله تعالى، فهذا هو خلق المؤمن.
نسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن يحصن فرج وأن يعافيك من كل سوء وأن يغفر ذنبك وأن يطهر قلبك.
الله اعلم
وبالله التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً لطلب احد الأخوة الكرام عن موضوع خطورة الأفلام الإيباحية
قرأت هذا الموضوع وأحببت نقله لكم للفائدة ولما تجره هذه الأفلام من خطورة على شباب وأطفال المجتمع
وعلى المجتمع بحد ذاته
تحريم النظر إلى العورات وإلى النساء المتبرجات معلوم ضرورة من دين الإسلام، ومشاهدة هذه الأفلام الجنسية داخل في هذا الباب، فلا شك في حرمته، ولو للتنشيط الجنسي .
يقول الدكتور سامي بن عبد العزيز الماجد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:-
سأجيب على سؤالك كما لو لم يكن في المسألة أي محذور شرعي. وأبدأ الجواب بسؤالٍ يكشف جوانب من الجواب:
لماذا تشاهدان هذه الأفلام الجنسية؟!
ولا أحسبُ رضاك بمشاهدة زوجك لتلك الأفلام بحضرتك، ورضاه هو بمشاهدتك لها بحضرته، إلا وله أسبابٌ تستدعي منكما هذا الرضا، وتسوِّغ لكما هذا الاجتماع!
والذي يعنينا الآن قبل الجواب هو استقراء هذه الأسباب وتأملها بعين فاحصة ونظرة عميقة، فقد تكون تلك الأسباب في حقيقتها مشكلاتٍ تتطلب علاجاً يجتث المشكلة من جذورها، لا مُخدِّراً يزول أثره سريعاً كسرعة الاستجابة له!
وأول ما يتبادر إلى أذهاننا من هذه الأسباب المحتملة ـ عند إحسان الظن ـ هو ما قد يعانيه الزوجان في علاقتهما الجنسية من الفتور وضعف الرغبة ، وقد يكون ضعف الرغبة إنما هو في الطرف الآخر ذاته، لا في ممارسة العملية الجنسية نفسها، وهنا يهرع الزوجان إلى الاستعانة بمؤثراتٍ خارجيةٍ (خارج نطاق العلاقة الزوجية) تُهيِّج لهما الشهوة وتحرِّك فيهما الرغبة، فيجدان أحد هذه المؤثرات في مشاهدة الأفلام الجنسية!
وكما ألمحتُ قبلُ: فإنَّ هذه المشكلة (برود العلاقة الجنسية) أعمقُ بكثير من أن يكون حلها في هذا العلاج الآني ـ إن صح أن يسمى علاجاً ـ الذي قد لا تصبح له جدوى مع مرور الوقت؛ فكثرة المساس تُذهب الإحساس!
فالأجدى أن يلتمس الزوجان أسباب ذلك في طبيعة العلاقة بينهما، وفي طريقتِهما في المعاشرة.
1- فربما تكمن الأسباب في رتابة العلاقة بينهما وجفافها:
إمِّا بسبب إهمال أحدهما التجمل لصاحبه، فلا يبالي أن يظهر له بأي مظهر، ولو بالمظهر الذي يُزهِّد ولا يرغِّب.
وإمّا بسبب طبيعة تعامل الزوج مع زوجه، فبعض الأزواج يظهر أمام زوجته في بِزّته المهابة التي يظهر بها أمام الناس، فتصبح علاقته بها ـ بسبب ذلك ـ كعلاقة الرئيس مع المرؤوس، والمخدوم مع الخادم...علاقة تغلب عليها شارة العظمة ولغة الاستعلاء، تُلقي في رُوعها الشعور بمهابة الزوج، فلا تكون بين يديه حين يدعوها لحاجته إلا كما يكون المريد بين يدي شيخه، أو كالآلة التي تُطاوِع ولا تملك فعل المبادرة!.
وإما بسبب عدمِ تعاهد الزوجة لما أودع الله فيها من جمال وزينةٍ بالعناية والرعاية، وهذا في النساء كثير، فتحسب إحداهن أن حقوق الزوج لا تزيد على طهي طعامه وغسل ثيابه، لا يحق له أن يسألها حقاً غير هذا.
وإما بسبب انشغال أحدهما أو تشاغله عن صاحبه بأعماله الخاصة، بسبب ما يغلب طبيعته من الأثرة والأنانية، (وهذا في الرجال كثير)، فلا يلقى زوجته إلا وهو مشغول البال مكدود البدن.
2- وربما يكون السبب هو الجهل بطرق الإثارة ومواطنها، وبرغبات الطرف الآخر، وإهمالُ المقدمات الممهِّدات التي تُهيئ الجو المناسب، والذي يفضي بهما ـ بطبيعته ـ إلى المباشرة...تدفعهما إليها الرغبة الصادقة، وليس المجاملة الكاذبة.
وهكذا تستفحل هذه المشكلة، وتغشى البيتَ في صمت وبطء لا يشعران به، فتضفي عليه جو الرتابة والعلاقة الجافة، ثم تطول بالزوجين هذه الحياة الرتيبة، فيظنان كل الظن أن التغيير لن يتأتَّى إلا بمؤثراتٍ خارجية، وكأنهما قد جُرِّدا من مؤهلات التأثير ومهاراتِ الإغراء.
كلا! ـ أختي الفاضلة ـ إن حل المشكلة يكمن في الداخل .... داخل ذواتكما، ولستما بحاجة إلى استيراده من الخارج.
فليس من العيب إطلاقاً وليس من المحظور على المرأة أن تتعلَّم ما تحتاجه في علاقتها مع زوجها، حتى فيما يخص العلاقة الجنسية الصريحة، فهي لباس له كما هو لباس لها، بل من الأصلح أن تتعلَّم كل ما ينميِّ هذه العلاقة، ولو من خلال تعلم مهارات الإغراء والإثارة؛ فذلك أدنى أن يعينها وزوجها ـ إن شاء الله ـ على إعفاف الفرج وغضّ البصر وصيانة العرض.
وكما أن المرأة بحاجة إلى أن يتفهم الزوج طبيعتها ومشاعرها، فهو أيضاً بحاجة إلى أن تتعرف رغباتِه وحاجاتِه التي ينشدها فيها، ولذا فإن المرأة محتاجة إلى ثقافة جنسية تفتح لها آفاقاً جديدة من صور التفنن في إشباع رغبات الزوج وإشباع رغباتها كذلك، ولكن بالسبل المباحة فحسب، أما الحرام فلم يجعلِ الله فيه شفاءً.
ومن السبل المباحة في هذا الصدد: قراءةُ الكتب التي تُعنى بهذا الشأن بأسلوبها الجادّ، والتي تهدف إلى التثقيف في هذا الجانب دون إثارة الغرائز ونشر صور الرذيلة. والكتابات في هذا كثيرة، وفيها مَغنىً عن السبل المحرمة، فلا ضرورة إذاً لمشاهدة الصور أو الأفلام الجنسية مطلقاً.
وأما إهمال الزوجة للتجمّل وتقصيرُها في تبعلها لزوجها فليس قَدَرَاً مسلطاً لا فكاك لها منه، بل هو من صنيعها ونتيجة تقصيرها، ولا يرفعه إلا عزيمةٌ صادقةٌ تسوقها إلى أن تبذل غاية جهدها في إضفاء مسحة الجمال على أخلاقها وفِعالها وجسدها.
وإذا وُجِدَتْ منها هذه العزيمة الصادقة والثقافة الواسعة، فلن تني في اهتمامها في هذا الجانب: بالتطيب، والتزين، وحسن الأدب، واللين في المعاملة، والتفنن في أساليب المداعبة والمزاح، ومخاطبة زوجها بأرق الكلام وأعذبه وأهذبه.... وكل هذه كفيلة ـ ولا شك ـ بطرد السآمة والرتابة عن الحياة الزوجية، وخلقِ جو الحب والمودة الذي ينمي العلاقة ويقوي الصلة.
إن هذا الجمال الذي أودعه الله في جسد المرأة لم يُخلق عبثاً، ولكنه نعمةٌ، فعليها أن ترعاه بالعناية، وأن توظِّفه في إعفاف زوجها وترغيبه فيها، فهو المنفرد من بين سائر الناس بالاستمتاع به، وبيته هو محله، وليس محله محافل النساء.
وأما مشاهدة الأفلام الجنسية بذريعة تهييج الشهوة الكامنة وتنشيط الرغبة الفاترة، أو بذريعة تعلُّم طرق جديدة للمباشرة، فقد تجدي مشاهدتها في هذا الباب بعضَ الجدوى، وقد يجدا فيها شيئاً من الفوائد، ولكنه حتماً سيجلب عليهما، أو على الزوجة على وجه الخصوص مفاسدَ أعظم، قد لا تنكشف آثارها إلا بعد زمان طويل، أو طول تأمل!
والآن أستعرض لك ما يحضرني من مفاسد مشاهدة الأفلام الجنسية:
لا يخفى عليك ما لمنتجي هذه الأفلام من العناية الشديدة في انتقاء أجمل النساء لتسويق أفلامهم، فلا تكاد تظهر امرأةٌ في هذه الأفلام إلا وقد مرَّت بمراحل التجميل، زيادةً على ما وهبها الله من الجمال الطبيعي؛ ليضفي ذلك عليها جمالاً فوق جمال.
ومن الطبيعي حينئذ أن تخسر الزوجة الرهان في هذه المقارنة، ليس لأنهن أجمل منها من حيث الجمال الطبيعي، فهذا قد تساميهن فيه الزوجة أو تربو عليهن، ولكن لما يضفيه عليهن براعة التصوير ومسحات التجميل من جمال أخّاذ، فتبدو أمام المشاهد في غاية الفتنة وأشد صور الإغراء.
ومن ثمَّ ينخدع الزوج بهذا الإخراج والتزويق! ويزهد في صاحبته، فلا يأتيها إلا بمؤثرٍ خارجي يسمى (أفلاماً جنسية)، بل ربما تغشاها وفي خياله صورة امرأةٍ أخرى، فتصبح الزوجة مجرد آلة يُجسدُ فيها خيالَه؛ ليفرغ فيها شهوته إفراغاً مجرداً من مشاعر الحب والعاطفة الصادقة. فإياكِ إياكِ أن تداويه بالتي كانت هي الداء! ولا تعينيه على تسريح طرفه في المتبرجات العاريات، فالمفسدة في هذا تطالكما جميعاً.
هذا هو الجواب كما لو لم يكن للدين أي علاقة بالمسألة! وهذه هي آثار المشاهدة، كما تبدو ظاهرةُ المفسدة.
فكيف إذا كان الشرع قد حسم فيها رأيه، فتحريم النظر إلى العورات وإلى النساء المتبرجات معلوم من دين الإسلام، ومشاهدة هذه الأفلام الجنسية داخل في هذا الباب، فلا شك في حرمته، ولو للتنشيط للوطء ، "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ*وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ..." الآية [النور: 30، 31].
ولو كان في هذه المحرمات مصالحُ عاجلة أو آجله لأباحها الشرع، ولكنها مفاسد تنتج مفاسد، وشر يفضي إلى شر، والله لم يجعل شفاء الأمة فيما حرم عليها.
أسأل الله أن يجعلك قرة عين لزوجك، وأن يحببك إليه ويحببه إليك، وأن يرزقك وإياه العفاف والكفاف، ويسعدكما بذرية صالحةٍ.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــول
وهذا رد على الموضوع:
فقد ختمت كلامك بهذا السؤال: ماذا نقول لمن ابتلي بهذه العادة (مشاهدة الأفلام الإباحية)؟ والجواب: هو أننا نقول له ما قاله رب السموات والأرض جل وعلا:{قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ}، فهذا هو أمثل جواب لسؤالك الكريم.
نعم ... إن عليك أن تراقب ربك وهو يراك ويطلع على سريرتك، فتأمل في هذه الصورة: عبدٌ قد جلس أمام هذه المشاهد الفاضحة وهو يرى الرجال والنساء يرتكبون الفواحش الغليظة بأبشع صورها وأفضح مناظرها ويتلذذ بالنظر إلى هذه الأجساد الفاضحة، والله جل وعلا من فوقه مطلع عليه يرى حركاته وسكناته ويرى عينيه وهما تحدِّقان بهذه الفاحشة الغليظة، فأين الحياء من الله إذن؟! وأين رقابة الله تعالى؟! فاسأل نفسك: ألست تستحي من أن ترى هذه المشاهد أمام أمك أو أبيك أو بعض أهلك أو حتى بعض الأغراب من الناس عنك؟! فمن أحق بهذا الحياء؛ هؤلاء المخلوقون الضعاف أم ذو الجلال والإكرام جل جلاله وتقدست أسماؤه؟!
إن عليك أن تنظر أولاً في حكم هذه المشاهد الفاضحة ثم أن تنظر ثانياً في نتائجها وآثارها، وأما حكمها فهي حرام بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين، فإن الله جل وعلا قد حرم مجرد النظر إلى النساء الأجنبيات أو مخالطتهنَّ ولو لم يكن في ذلك شيء من الفاحشة؛ كما قال تعالى:{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}، وأخرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن نظرة الفجأة فقال: (اصرف بصرك)، بل أخرج الإمام أحمد في المسند عن النبي صلى الله أنه قال: (لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانية عليك).
فهذا حكم النظر الذي يتبادل بين النساء والرجال الأجانب فكيف إذن بهذه الأجساد العارية وهي تعرض الفاحشة الغليظة وهي تدعو إلى الزنا الذي حرمه الله وإلى الرذيلة التي نزه الله تعالى عنها عباده المؤمنين، إذن فحكم مشاهدة هذه الأفلام هو التحريم القطعي الذي لا يرتاب فيه من كان يؤمن الله واليوم الآخر.
وأما عن مشاهدتها بقصد التعلم فما شأن هذه الحجة إلا كشأن من ذهبت إلى الرجال لتقيم العلاقات المحرمة بقصد أن تتدرب على كيفية معاملة زوجها، فهل يقول بهذا مؤمن؟! بل هل يقول بهذا من له مسكة من عقل؟! إذن فهي شبهة باطلة وكلام لا يُلتفت إليه ولا يُعوَّل عليه، فعليك بتقوى الله والأخذ بجانب الحياء منه، والحذر الحذر من التمادي في هذه الأعمال، فإن مثل هذه المشاهد لها تأثير عظيم في النفس، فمن ذلك:
• أنها من الحرام الغليظ وتعود على مشاهدة هذا الحرام، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما الاستماع، واللسان يزني وزناه الكلام، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما الخطى، والقلب يشتهي ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه) متفق عليه.
• وهي أيضا دعوة صريحة إلى الفاحشة.
• وهي أيضا تُذهب المروءة وتسقط العدالة.
• وهي أيضاً تجعل الإنسان ينظر ليس فقط إلى عورات النساء بل وإلى عورات الرجال المغلظة، فأي سقوط بعد ذلك.
• وهي أيضا تفسد الأخلاق وتنبت النفاق.
• ومن مفاسدها العظيمة أنها تذهب الغيرة وتقتل الحمية في النفس.
• ومن مفاسدها أنها تعود على طلب أوضاع محرمة كالجماع في الدبر، فإن كثيرا ممن ابتلي بمشاهدة هذه الأفلام الساقطة يشتهي أن يطبق ما يراه فيها، والواقع خير شاهد على ذلك.
ومفاسدها أعظم من أن تحصر، ولذلك فإن تقوى الله هي التي يجب عليك أن تأخذ بها وأن تستمسك بها، وأما عن تعلم أساليب الجماع فهذا فيه الكتب الكثيرة، بل إن أسهل طريق يمكنك أن تفعله أن تكتب إلى الشبكة الإسلامية مسترشدا عما تريده من ذلك ليأتيك الجواب مفصلاً مبينا.
إذن فقد استبان لك الطريق ولم يبق إلا العمل، فاحذر هجمة الموت وسوء الخاتمة واطلب سعادتك برضا الله تعالى، فهذا هو خلق المؤمن.
نسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن يحصن فرج وأن يعافيك من كل سوء وأن يغفر ذنبك وأن يطهر قلبك.
الله اعلم
وبالله التوفيق
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: مهم جداً ......................خطورة الافلام الاباحية
الغريب في الأمر أن يسمى هذا السلوك إكتساب خبرة , هذه الخبرة التي تطلبها النساء في الرجال ويطلبها بعض الرجال في النساء . إنها تخرب الخيال وتجنح به نحو الهاوية , وبالتأكيد من يقومون بهذه الأفلام اشخاص لهم مقومات شكلية وجسدية غير عادية إضافة إلى الرضى بإمتهان هذه المهنة القذرة , وبالتالي يرى الزوج زوجته على غير ما يرد في هذه الأفلام وهي تراه ليس كما ذلك الفحل في الفلم التعليمي القذر . إنها مصرات لتعليم البذاءة لا أكثر ولا أقل وهي كذبة وخدعة في كل شيء .
قاتل الله من أدخلها إلى من كان بريئاً منها سواء عبر الفضائيات أو الأفلام التي اصبحت تباع أحياناً على الرصيف .
حفظنا الله زحفظ أولادنا من هذا الشر القاتل للحياة النظيفة .
وتباً للخبرة إن كانت هكذا .
قاتل الله من أدخلها إلى من كان بريئاً منها سواء عبر الفضائيات أو الأفلام التي اصبحت تباع أحياناً على الرصيف .
حفظنا الله زحفظ أولادنا من هذا الشر القاتل للحياة النظيفة .
وتباً للخبرة إن كانت هكذا .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: مهم جداً ......................خطورة الافلام الاباحية
لا حول ولا قوه الا بالله
يريدون خراب امتنا العربيه
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
يريدون خراب امتنا العربيه
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
روح رياضيه- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 157
العمر : 40
الموقع : المملكة العربية السعودية
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
السٌّمعَة : 15
مواضيع مماثلة
» استشارة هامة جداً جداً (برجاء الاهتمام)
» أسئلة جريئة جداً وصريحة جداً
» سؤال ضروري جداً جداً
» هام وعاجل جداً جداً جداً
» زوجي يسهر الليالي يتابع المواقع الاباحية
» أسئلة جريئة جداً وصريحة جداً
» سؤال ضروري جداً جداً
» هام وعاجل جداً جداً جداً
» زوجي يسهر الليالي يتابع المواقع الاباحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin