المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالتركيز والتركيز الإيجابي
صفحة 1 من اصل 1
التركيز والتركيز الإيجابي
التركيز والتركيز الإيجابي
عندما نكون بصدد أمر ما من الأمور التي تتعلق بحياتنا , ونعطيه الأهمية والأولوية في لحظة معاناتنا منه يملأ حيز التفكير بحيث يصبح محور الزمن الحاضر . فتتوارد الأفكار لإيجاد الحلول وتتكاثر الأراء وتتكثف الجهود لوضع حد لهذه السيطرة والخروج بما يرضي . أليس هذا ما يحدث معنا ؟.
حسناً هذا هو باتأكيد , وغالباً ما تترافق الحيثيات المتعلقة بالأمر مع بعضها فتتشابك الأمور , وفي محاولة يائسة للهروب الدائم أو المؤقت نحاول تشتيت التركيز بالأمور الأخرى المحيطة به والمتعلقة به كي نجد مبرراً لإهمالنا , بعيارة بسيطة نرغب وبشدة أن نفقد التركيز في الأمر لأنه أزعجنا .
ونترك الأمر , تحت وطأة ثقل أمور أخرى في الحياة ولكن تبقى الجمرات مستعرة بإنتظار نسمة هواء تبعثر الرماد في العيون عن ما أفقدنا التركيز به , فيبرز وبقوة عملاق جديد يضرب حياتنا بقسوة ربما أكثر من سابقتها , فلا نرى شيئاً ونتخبط في كل شيء ندوس ويداس علينا , فالعيون تعمى في لحظات كهذه .
كيف السبيل إلى التوقف فترة كافية لحل المشكلة الحالية بدل الهروب منها وتأجيل ألمها لوقت آخر , المهم في الموضوع أن من يبعثر الرماد , لا يعرف أن ثمة أمور كثيرة سابقة تقبع تحته وبذلك وبدلاً من مواجهة قسوة عملاق نضطر لمواجهة مجموعة عماليق دفعة واحدة , أصغرها كان أقوى من تحمله فكيف بالباقيات .
من هذه العماليق , الخلافات العائلية , التي تبدأ بعد الزواج , وغالباً ما يكون لها خيوط أدق من أن تظهر أثناء التحضير للزواج الذي تعمي فرحته العيون وتسكت الضمائر وتخرس الأفواه عن الإنتقاد , فالكل يريد أن يتم هذا الزفاف وغالباً من قبل ذلك الرجل الذي يكون قد وضع في مخيلته الكثير من المباهج المستقبيلة متجاوزاً الواقع الذي يراه الجميع , وهو يرفض حتى وجوده , ويؤمن بأن لديه القدرة والقوة الكافيين للتغلب على أي عقبة قد تعكر الحياة التي يحلم بها , نافياً تماماً الدور الذي يجب أن تلعبه معه تللك المرأة التي يصر على تجاوز أي معترض لهذا الزواج , حتى لو حدثته نفسه بشيء من هذا القبيل , يرفضه تماماً فهو مندفع كالسيل !
أعتقد أن كل الأمور المتعلقة بالعلاقات خارج نطاق الحياة الزوجية يمكن أن يوجد لها حلول , ويمكن مواجهتها على نحو لا يجعلها قاتلة , فالعمل يمكن تدبره ولو كان قاسياً وغير مرض ودخله غير كاف ........... , يمكن أن يتحسن أو يتغير مع الزمن نحو الأفضل أو حتى الأسوأ ولكنه قابل للتغير . المجموعة التي تعمل معها , ومهما كانت مؤذية يمكن تجاوزها أو تغييرها أو تغيير العمل كله ....... .
كل هذا مشروط بوجود حياة مستقرة مع زوجة متفهمة قدرت ما قمت به وإحترمت كل ما منحته وما تحاول أن تمنحه من حب وتقدير لهذا الكيان العائلي . ولعل الأيام هي التي تقول أن الإختيار كان جيداً , أم كان رديئاً هذا إن كان فعلاً هناك إختيار ولا علاقة للنصيب فيه , وهو أمر غالباً مرفوض لا سيما حين يقف المرء عاجزاً أمام قضايا لا تحل , فيقول نصيب .
حين يبدأ الزواج وبغض النظر عن اي خيوط دقيقة مرئية أو غير مرئية , فإن البيت جديد التأثيث , يفترض أنه جديد بكل ما فيه حتى من العلاقات الإنسانية حيث ستبدأ حياة جديدة فيه .
لدى أول لحظة دخول إلى هذا البيت ستولد أفعال وردود أفعال , وكلها تعبر عن طبع وتربية الشريكين , وتوضح رغبتهما في الإستمرار والإصرار على تحقيق أحلام كل منهما والسعي وراء كل فكرة يمكن لها أن تسعد ذلك البيت , لقد اصبح المناخ يعبر عن أرواح وإستقرار هذا التكوين المدمج بشخص العائلة , وإن كلمة أنا ينبغي أن تترجم بكلمة نحن مع مرور الأيام , كي تتطابق الأحلام والأمنيات بالسعادة , فالمنطق يقول السعادة هي السعادة ولا يعقل أن تكون مختلفة المقصد من شخص لآخر , والقناة التي تؤدي لها واحدة ولكن قد تختلف درجة الوانها بإختلاف لون العيون فقط ولكن النظرة واحدة .
هل من الضروري أن تثار مشكلة لدى الإختلاف على مكان وضع الثلاجة , أو لون غرفة النوم , أو تصميمها ومكان البيت!
المهم أن ثمة منزل لكما , وأصبح لديكما غرفة نوم مهما كانت فهي جيدة بكل ما في الكلمة من معنى , والثلاجة مهمتها الحفاظ على الأطعمة وتبريد الماء صيفاً ولا يهمها شخصياً أين توضع ........
ألا يمكن أن نتفاهم على ذلك رويداً رويداً بحيث يطرح الموضوع بكلمة حبيبي ألا ترى أن المكان هنا أنسب , كم أنت رائع في إختيارك لغرفة النوم , وفي المرة المقبلة وبعد سنوات من الحب , سأختارها بحيث ترى أن أذواقنا متقاربة . بالله عليكم لو تم الطرح بهذه الطريقة فهل يرد الزوج بصفاقة وقلة أدب ....................... لا أعتقد .
كررت أكثر من مرة أن الأهل لهم دور محوري ومفصلي في الحياة الزوجية لأبنائهم وعليهم لعب دور إيجابي , فهم ولو كانوا يملكون أدنى درجات الذكاء لأدركوا أنهم إكتسبوا إبناً أو إبنة , وعليهم تثبيت هذه البنوة , وليعلم أهل الزوجة أن هذه العلاقة لن تفصم حتى ولو طلقت إبنتهم منه , أهناك قوة في العلاقة أقوى من هذه بالله عليكم إنظروا في هذه العلاقة . لقد التصق بكم زوج الإبنة وكأنه إبن لكم لا ولن تتمكنوا من فصله عنكم وعليكم أن تتعاملوا معه على هذا الأساس مثل أي ولد أنجبتم يخطأ ويصيب وعليكم مكفأته أو عقابه تماماً كأي ولد لكم (هنا تمارسون دوركم الأبوي وتثبتون كم أنتم آباء وأولياء بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم أو تنحوا فأنت آباء فاشلون من البداية في تربية أبؤكم) , ألا يكفي هذا لتدركوا دوركم في حياة إبنتكم أو إبنكم .؟؟؟؟!!!!!!!!! .
الإخوة لا يحلون مكان الأم والأب في لعب هذا الدور لذلك حين تتزوج المرأة أو الرجل وهناك والدان أحياء ينبغي أن يكونا مصدر دعم وحب لا مصدر تخريب . ولكن نسمع ونرى غير ذلك سواء بالطرح عبر فكاهة أو بالحقيقة .
نعم هناك أمور تحدث بين الزوجين لا يجوز إخراجها خارج إطار بيت الزوجية , ومع الأسف يكون تسريب هذه المعلومات إلى الأهل بداية النخر في هيكل الزواج المقدس الصلب , فيبدأ بالتآكل التدريجي إلى أن يتفتت لدى أول صفقة باب ساعة غضب معبراً عن النخر الذي حدث . هذه النقطة بالذات يجب على الأهل إسكات الإبنة أو الإبن عن التحدث بها وبكلمة حازمة عليكما حل هذه الأمور بينكما , ولا ضرورة لإعلامنا بها أو إعلام أحد آخر , أي أحد .
التركيز على المشكلة الأولى وحلها قبل أن تظهر أخرى , أمر مهم فكثرة العقد في حبل الحياة يجعله أقصر وأقل مرونة ويحتاج إلى أيد غليظة في التعامل معه كلما كثرت عقده .
لا أعلم لما نقول عن شيء أنه تافه رغم أنه سبب ألماً في لحظته , أليس نزع الشوكة التي تدخل في جسمنا تحت منظار مكبر (لرؤيتها جيداً) لحظة دخولها خيراً من السكوت عنها , لتلتهب وتصبح خراجاً يصعب التعامل معه إلا بوجود طبيب يباشر بعملية وجراحة , ليمتد الألم ويقوى وتطول مدة النقاهة ونتذكر فترة الألم والصبر على الشوكة التي كانت لا ترى .
هذه مشاكل صغيرة تحدث , ولا أريد الخوض في مواضيع كبيرة , لأن المشكلة صغرت أم كبرت فإنها مشكلة وتحتاج لحل ولا بد من حلها قبل وجود أخرى نتيجة إهمال الأولى , ولا يقولن أحد ما ليس هناك من علاقة , فكم بترت ساق أو يد نتيجة شوكة سببت غرغرينا , لا قدر الله .
لنكن صادقين في أحاسيسنا , في مشاعرنا , في حديثنا , في راينا , ولنتقبل راي اآخرين بنا وبنفس المنطق الذي نعبر فيه عن آرائنا في الآخرين , حاورني وأثبت , ولكن عند الإصلاح :
أعتذر لك كوني تحدثت إليك هكذا , والطرف الآخر يرد بنفس الأسلوب وأنا أعتذر لك أيضاً , ويبقى الإصلاح بحاجة لجهود الطرفان معاً . هذه العلاقة ليست كما يقال أفلاطونية (مثالية) وأفلاطون في مدينته الفاضلة ابقى على طبقة أحرار وطبقة عبيد وبالتالي فقدت كلمة فاضلة معناها , الوضع هنا أبسط فالعلاقة الزوجية يجب أن تسمح بذلك , وكلمة زواج مثالي يجب أن تنطبق على اي زواج وإلا فلا من البداية , المثالية لا تعني المسيرة السلسة الدائمة فليس هناك من خط مستقيم . لا بد من وجود جبل , نلتف حوله , أو مجرى مائي نركب زوقاً للعبور مكملين طريقنا .
وإن كان ولا بد فلنفهم أن الأمطار تصنع لنفسها طريقاً سلكته وتسلكه لآلاف السنين , فهل نحن أقل شأناً من حبات المطر التي هداها الله لهذا السلوك , وقد أرشدنا الرحمن الرحيم للسلوك القويم بالكتاب المحفوظ , وبسنة نبيه الحبيب كلاماً مسموعاً وقراءة مفهومة , وسلوكاً واضحاً لبيت النبوة في كل دقائق الحياة , الزواج من بدايته , من إمرأة أكبر من الرجل برقم كبير قد لا نفهم الآن كيف , ومن إمرأة نحسب أنها أصغر بكثير أيضاً لا نريد أن نفهم شيء , ومن جميلة ومن من لا تتمتع بشكل جميل ومن بيضاء وسوداء ومن ارملة وثيب ومن زوجة مع أطفالها , ومن زوجة من أهل الكتاب........................
متى نستوعب أن في الحياة لنا قدوة . ويا لكثرة ما عانينا وما سيعانى من بعدنا , نتيجة البحث عن الحياة في محيط آخر ونسيان أن لكل ذرة تراب خواصها ونباتها , وأنه لا خير في بذرة تصلح لأرض ترمى في تربة أخرى .
أتمنى أن أكون قد أوصلت شيئاً مفيداً .
عندما نكون بصدد أمر ما من الأمور التي تتعلق بحياتنا , ونعطيه الأهمية والأولوية في لحظة معاناتنا منه يملأ حيز التفكير بحيث يصبح محور الزمن الحاضر . فتتوارد الأفكار لإيجاد الحلول وتتكاثر الأراء وتتكثف الجهود لوضع حد لهذه السيطرة والخروج بما يرضي . أليس هذا ما يحدث معنا ؟.
حسناً هذا هو باتأكيد , وغالباً ما تترافق الحيثيات المتعلقة بالأمر مع بعضها فتتشابك الأمور , وفي محاولة يائسة للهروب الدائم أو المؤقت نحاول تشتيت التركيز بالأمور الأخرى المحيطة به والمتعلقة به كي نجد مبرراً لإهمالنا , بعيارة بسيطة نرغب وبشدة أن نفقد التركيز في الأمر لأنه أزعجنا .
ونترك الأمر , تحت وطأة ثقل أمور أخرى في الحياة ولكن تبقى الجمرات مستعرة بإنتظار نسمة هواء تبعثر الرماد في العيون عن ما أفقدنا التركيز به , فيبرز وبقوة عملاق جديد يضرب حياتنا بقسوة ربما أكثر من سابقتها , فلا نرى شيئاً ونتخبط في كل شيء ندوس ويداس علينا , فالعيون تعمى في لحظات كهذه .
كيف السبيل إلى التوقف فترة كافية لحل المشكلة الحالية بدل الهروب منها وتأجيل ألمها لوقت آخر , المهم في الموضوع أن من يبعثر الرماد , لا يعرف أن ثمة أمور كثيرة سابقة تقبع تحته وبذلك وبدلاً من مواجهة قسوة عملاق نضطر لمواجهة مجموعة عماليق دفعة واحدة , أصغرها كان أقوى من تحمله فكيف بالباقيات .
من هذه العماليق , الخلافات العائلية , التي تبدأ بعد الزواج , وغالباً ما يكون لها خيوط أدق من أن تظهر أثناء التحضير للزواج الذي تعمي فرحته العيون وتسكت الضمائر وتخرس الأفواه عن الإنتقاد , فالكل يريد أن يتم هذا الزفاف وغالباً من قبل ذلك الرجل الذي يكون قد وضع في مخيلته الكثير من المباهج المستقبيلة متجاوزاً الواقع الذي يراه الجميع , وهو يرفض حتى وجوده , ويؤمن بأن لديه القدرة والقوة الكافيين للتغلب على أي عقبة قد تعكر الحياة التي يحلم بها , نافياً تماماً الدور الذي يجب أن تلعبه معه تللك المرأة التي يصر على تجاوز أي معترض لهذا الزواج , حتى لو حدثته نفسه بشيء من هذا القبيل , يرفضه تماماً فهو مندفع كالسيل !
أعتقد أن كل الأمور المتعلقة بالعلاقات خارج نطاق الحياة الزوجية يمكن أن يوجد لها حلول , ويمكن مواجهتها على نحو لا يجعلها قاتلة , فالعمل يمكن تدبره ولو كان قاسياً وغير مرض ودخله غير كاف ........... , يمكن أن يتحسن أو يتغير مع الزمن نحو الأفضل أو حتى الأسوأ ولكنه قابل للتغير . المجموعة التي تعمل معها , ومهما كانت مؤذية يمكن تجاوزها أو تغييرها أو تغيير العمل كله ....... .
كل هذا مشروط بوجود حياة مستقرة مع زوجة متفهمة قدرت ما قمت به وإحترمت كل ما منحته وما تحاول أن تمنحه من حب وتقدير لهذا الكيان العائلي . ولعل الأيام هي التي تقول أن الإختيار كان جيداً , أم كان رديئاً هذا إن كان فعلاً هناك إختيار ولا علاقة للنصيب فيه , وهو أمر غالباً مرفوض لا سيما حين يقف المرء عاجزاً أمام قضايا لا تحل , فيقول نصيب .
حين يبدأ الزواج وبغض النظر عن اي خيوط دقيقة مرئية أو غير مرئية , فإن البيت جديد التأثيث , يفترض أنه جديد بكل ما فيه حتى من العلاقات الإنسانية حيث ستبدأ حياة جديدة فيه .
لدى أول لحظة دخول إلى هذا البيت ستولد أفعال وردود أفعال , وكلها تعبر عن طبع وتربية الشريكين , وتوضح رغبتهما في الإستمرار والإصرار على تحقيق أحلام كل منهما والسعي وراء كل فكرة يمكن لها أن تسعد ذلك البيت , لقد اصبح المناخ يعبر عن أرواح وإستقرار هذا التكوين المدمج بشخص العائلة , وإن كلمة أنا ينبغي أن تترجم بكلمة نحن مع مرور الأيام , كي تتطابق الأحلام والأمنيات بالسعادة , فالمنطق يقول السعادة هي السعادة ولا يعقل أن تكون مختلفة المقصد من شخص لآخر , والقناة التي تؤدي لها واحدة ولكن قد تختلف درجة الوانها بإختلاف لون العيون فقط ولكن النظرة واحدة .
هل من الضروري أن تثار مشكلة لدى الإختلاف على مكان وضع الثلاجة , أو لون غرفة النوم , أو تصميمها ومكان البيت!
المهم أن ثمة منزل لكما , وأصبح لديكما غرفة نوم مهما كانت فهي جيدة بكل ما في الكلمة من معنى , والثلاجة مهمتها الحفاظ على الأطعمة وتبريد الماء صيفاً ولا يهمها شخصياً أين توضع ........
ألا يمكن أن نتفاهم على ذلك رويداً رويداً بحيث يطرح الموضوع بكلمة حبيبي ألا ترى أن المكان هنا أنسب , كم أنت رائع في إختيارك لغرفة النوم , وفي المرة المقبلة وبعد سنوات من الحب , سأختارها بحيث ترى أن أذواقنا متقاربة . بالله عليكم لو تم الطرح بهذه الطريقة فهل يرد الزوج بصفاقة وقلة أدب ....................... لا أعتقد .
كررت أكثر من مرة أن الأهل لهم دور محوري ومفصلي في الحياة الزوجية لأبنائهم وعليهم لعب دور إيجابي , فهم ولو كانوا يملكون أدنى درجات الذكاء لأدركوا أنهم إكتسبوا إبناً أو إبنة , وعليهم تثبيت هذه البنوة , وليعلم أهل الزوجة أن هذه العلاقة لن تفصم حتى ولو طلقت إبنتهم منه , أهناك قوة في العلاقة أقوى من هذه بالله عليكم إنظروا في هذه العلاقة . لقد التصق بكم زوج الإبنة وكأنه إبن لكم لا ولن تتمكنوا من فصله عنكم وعليكم أن تتعاملوا معه على هذا الأساس مثل أي ولد أنجبتم يخطأ ويصيب وعليكم مكفأته أو عقابه تماماً كأي ولد لكم (هنا تمارسون دوركم الأبوي وتثبتون كم أنتم آباء وأولياء بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم أو تنحوا فأنت آباء فاشلون من البداية في تربية أبؤكم) , ألا يكفي هذا لتدركوا دوركم في حياة إبنتكم أو إبنكم .؟؟؟؟!!!!!!!!! .
الإخوة لا يحلون مكان الأم والأب في لعب هذا الدور لذلك حين تتزوج المرأة أو الرجل وهناك والدان أحياء ينبغي أن يكونا مصدر دعم وحب لا مصدر تخريب . ولكن نسمع ونرى غير ذلك سواء بالطرح عبر فكاهة أو بالحقيقة .
نعم هناك أمور تحدث بين الزوجين لا يجوز إخراجها خارج إطار بيت الزوجية , ومع الأسف يكون تسريب هذه المعلومات إلى الأهل بداية النخر في هيكل الزواج المقدس الصلب , فيبدأ بالتآكل التدريجي إلى أن يتفتت لدى أول صفقة باب ساعة غضب معبراً عن النخر الذي حدث . هذه النقطة بالذات يجب على الأهل إسكات الإبنة أو الإبن عن التحدث بها وبكلمة حازمة عليكما حل هذه الأمور بينكما , ولا ضرورة لإعلامنا بها أو إعلام أحد آخر , أي أحد .
التركيز على المشكلة الأولى وحلها قبل أن تظهر أخرى , أمر مهم فكثرة العقد في حبل الحياة يجعله أقصر وأقل مرونة ويحتاج إلى أيد غليظة في التعامل معه كلما كثرت عقده .
لا أعلم لما نقول عن شيء أنه تافه رغم أنه سبب ألماً في لحظته , أليس نزع الشوكة التي تدخل في جسمنا تحت منظار مكبر (لرؤيتها جيداً) لحظة دخولها خيراً من السكوت عنها , لتلتهب وتصبح خراجاً يصعب التعامل معه إلا بوجود طبيب يباشر بعملية وجراحة , ليمتد الألم ويقوى وتطول مدة النقاهة ونتذكر فترة الألم والصبر على الشوكة التي كانت لا ترى .
هذه مشاكل صغيرة تحدث , ولا أريد الخوض في مواضيع كبيرة , لأن المشكلة صغرت أم كبرت فإنها مشكلة وتحتاج لحل ولا بد من حلها قبل وجود أخرى نتيجة إهمال الأولى , ولا يقولن أحد ما ليس هناك من علاقة , فكم بترت ساق أو يد نتيجة شوكة سببت غرغرينا , لا قدر الله .
لنكن صادقين في أحاسيسنا , في مشاعرنا , في حديثنا , في راينا , ولنتقبل راي اآخرين بنا وبنفس المنطق الذي نعبر فيه عن آرائنا في الآخرين , حاورني وأثبت , ولكن عند الإصلاح :
أعتذر لك كوني تحدثت إليك هكذا , والطرف الآخر يرد بنفس الأسلوب وأنا أعتذر لك أيضاً , ويبقى الإصلاح بحاجة لجهود الطرفان معاً . هذه العلاقة ليست كما يقال أفلاطونية (مثالية) وأفلاطون في مدينته الفاضلة ابقى على طبقة أحرار وطبقة عبيد وبالتالي فقدت كلمة فاضلة معناها , الوضع هنا أبسط فالعلاقة الزوجية يجب أن تسمح بذلك , وكلمة زواج مثالي يجب أن تنطبق على اي زواج وإلا فلا من البداية , المثالية لا تعني المسيرة السلسة الدائمة فليس هناك من خط مستقيم . لا بد من وجود جبل , نلتف حوله , أو مجرى مائي نركب زوقاً للعبور مكملين طريقنا .
وإن كان ولا بد فلنفهم أن الأمطار تصنع لنفسها طريقاً سلكته وتسلكه لآلاف السنين , فهل نحن أقل شأناً من حبات المطر التي هداها الله لهذا السلوك , وقد أرشدنا الرحمن الرحيم للسلوك القويم بالكتاب المحفوظ , وبسنة نبيه الحبيب كلاماً مسموعاً وقراءة مفهومة , وسلوكاً واضحاً لبيت النبوة في كل دقائق الحياة , الزواج من بدايته , من إمرأة أكبر من الرجل برقم كبير قد لا نفهم الآن كيف , ومن إمرأة نحسب أنها أصغر بكثير أيضاً لا نريد أن نفهم شيء , ومن جميلة ومن من لا تتمتع بشكل جميل ومن بيضاء وسوداء ومن ارملة وثيب ومن زوجة مع أطفالها , ومن زوجة من أهل الكتاب........................
متى نستوعب أن في الحياة لنا قدوة . ويا لكثرة ما عانينا وما سيعانى من بعدنا , نتيجة البحث عن الحياة في محيط آخر ونسيان أن لكل ذرة تراب خواصها ونباتها , وأنه لا خير في بذرة تصلح لأرض ترمى في تربة أخرى .
أتمنى أن أكون قد أوصلت شيئاً مفيداً .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» التركيز في المشكلة والتركيز على حل المشكلة
» التركيز في المشكلة والتركيز لحل المشكلة
» الشرودالذهني وضعف التركيز
» أساليب طرد حالة الشرود الذهني وضعف التركيز
» أساليب طرد حالة الشرود الذهني وضعف التركيز
» التركيز في المشكلة والتركيز لحل المشكلة
» الشرودالذهني وضعف التركيز
» أساليب طرد حالة الشرود الذهني وضعف التركيز
» أساليب طرد حالة الشرود الذهني وضعف التركيز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin