قراءة رسائل موبايل الزوج.. تجسس محرم

الموضوع برمته عجيب , أعرف أمر واحداً , هناك ثقة ولن أقول عمياء , لأنها أصلاً ثقة لا عيون لها , أو لا يوجد ثقة .
في حياتي لم افتح درج أحد أو أفتش في حقيبة أحد وليس لدي أي فضول في معرفة شؤون الأخرين إلا إذا أقحمني أحد غصباً عني في خصوصياته , وأكون كاتماً لأي معلومة . ولكن مع كثرة ما يفعله الناس بمن لا يملكون حب الفضول أصبحت أخاف أن يحتوي أي شيء لدي على ما قد يكون فيه شيء يثير الريبة , أتفقد جوالي وكمبيوتري يستخدمه أحد , فكم من خلافات حدثت نتيجة تصرف شخص ما دون قصد إحداث الأذى لغيره .....
الحقيقة أن رد الأخ الفاضل الغالي ابو عمر كان مفصلاً وواضحاً ورائعاً .
للجميع أحترامي ومحبتي .
أريد أن اقول ثمة من يبيح هذا التصرف بحجة الإنتباه فقد يلعب أحد الزوجين بذيله دون علم الأخر .....
طالما أن هناك ذيل فقد خرج عن كونه إنساناً وسوف يفعل ما يريد في الغابة التي إختار الحياة فيها .
بدل أن يقرأ كل منهما جوال الأخر , فليقرأ نفسية الشريك ليعرف ماذا يريد , ولا يتركه يستعيض بالخارج , فدفء المنزل لن يجده أحد وسط الطريق الشائك

خلينا نحذفها يا بوعمر
وننزل رد جديد


تم التعديل بدون حذف


شكرا يا بوعمر

"""

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اسم المقطع : إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ - ناصر القطاميعدد الزيارات : 8712.عدد مرّات التحميل : 7995.خيارات : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] || [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

لقد تم اشباع الموضوع نقاشا
ما رأيكم أن نناقش الفقرة التالية التي وردت في احد الردود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لك أخي الفاضل
الفقرة بحد ذاتها , كانت غضباً من الإبتعاد الإنساني عن أصلنا البشري , وهو شيء يؤسف له , وإن كان من الذوق واللطف أن أنتقي كلمات خفيفة , لأعبر بها , ولكن بات من الصعب , أن أقول واقول , اشياء كثيرة لا تؤثر حتى على المدى الطويل إما لضعف التعبير أم سماكة جدران لم تستطع الكلمات أن تخترقها.
الذي يؤلم وبرأي الجميع ليس الرجل أو المرأة فهذا موضوع له شجونه حين يتم الإختلاف ولكن ولن أقول الضحايا هم الأطفال و لأن كلمة ضحايا , لا تعطي المفهوم الحقيقي لتلك الجريمة التي تحدث بحق الصغار حين يقع الطلاق , وإن إحترم أحد الزوجين الآخر فلا شك أن الطرف الآخر سوف يبقى يسيء , ويسيء إلى أن يخرج ذاك الطرف من أعماق الإحترام إلى قمة السوقية , لينفجر وتتبعثر شظاياه التي تحفر في كل ما تصل إليه , ويبقى السؤال هل إنتهينا عند هذا الحد ؟
لا فالتشويه الذي يحدثه خلاف الوالدين عند الصغار مستمر , ويكبر مع نموهم , قد يكون اثره هامشي ولكن لا شك أن له اثر , وعمقه بقدر أضعاف ما يتصور العقلاء . فلكل نفس بشرية سطوح مختلفة عن غيرها , بالنوعية , وبمقاومتها للخدش وبشفافيتها ونفاذيتها وكل ما يخطر على البال من صفات .
كنا وما زلنا لنا هفواتنا التي نقع فيها , فنحن بشر , إلا أن هناك مؤشر داخلي إن كسرناه مرة , أصبح من السهل كسره مرات , والماء النقي حين يسيل مرة يترك خطاً مكانه , فلو سال مرة أخرى في نفس المكان لتعمق ذلك الأثر , فكيف حين يكون له لون ورائحة , سوف يحفر ليصبح مجرى واضحاً في الحياة ومن إعتاد سكب ما في قدحة لمرات عدة لن يتوقف عن ملأ وسكب المحتوى مرات إلى أن يفقد القدح أو الماء. الذي لديه .
ليقرأ كل شريك نفسية الشريك ليعرف ماذا يريد وللحق قد يكون الشريك أمي بتلك اللغة , لذلك هل من ضير أن يترجم مشاعره ويعطي الفرصة لنفسه ولشريكه في روعة التفاهم والإحساس بأنه فعل الكثير لتجنب الألم الكثير الذي سيحدث جراء عدم فهم الحوار .
من مبدأ القول العامي (المال الداشر بيعلم الحرامي السرقة) وهي مقولة لا تعجبني ولا أحبها ولكن قيلت وستقال كثيراً كنوع من باب الحرص وعدم إتاحة الفرصة لوقوع ضعاف النفوس عند رؤية لمعان شيء ما , فيقعوا إغراء وإغواء أنه لا حراسة على هذا الشيء وبالتالي صيد سهل .
هذا ما قصدته من أن بعض الناس تبيح لنفسها معرفة ما يحيط بالأخر ومراقبة الأمر ولو من بعيد , ولكن هذا تصرف لا اقبله في العلاقات الزوجية أو الأسرية بشكل عام , الحذر أمر والمراقبة أمر آخر , وخاصة لسلوك الشريك (زوج أو زوجة) فهذه العلاقة مبنية أصلاً على الوضوح والثقة المطلقة , وإلا منه العوض وعليه العوض كما يقال .
لا يتركه يستعيض بالخارج , فدفء المنزل لن يجده أحد وسط الطريق الشائك
وهذا ايضاً غير مقبول , فعند ظهور شعور بعدم الكفاية ينبغي أن يتم التحدث عن ذلك بكل وضوح , وإن ما يعتبره البعض إهمال ومبرر للخروج عن المنطق السلوكي الصحيح حفاظاً على الوضع العائلي من التشتت , حجة واهية . فهذا النقص في تلبية متطلبات الحياة وفق رؤية الطرف من الطرف الأخر و قد يكون لها مبررات , سببها الطرف المشتكي لعدم ملاحظتها بنفسه , بالحديث , والصراحة المطلقة , نتيجة العلاقة بين الزوجين وهي علاقة فيها من الإنطلاق ما يسمح بأن يتحدثان بحرية , لا يمكن أن يتحدث المرء بها مع نفسه . وأعتقد أن ذلك يجب , وحرصاً على كل قدسية الزواج والإنجاب , من حيث مبادىء الدين , أو الأخلاق لمن يريدون الحداثة في التعبير (الأصل من نحن ونعمة الإسلام من صنعتنا) ينبغي أن نتوصل إلى حل فيه بعض الإخلال بحقوق الصغار ولكنه ليس بظلم جائر , نمارسه ونحن على قناعة مزيفة في الحقيقة ولكننا نمارسها وكأنها ساطعة كالشمس , ولا مجال لغيرها .
من المفروض أن نصل لمفاهيم واضحة , وبينة نتعامل بها أمام الجميع لأنها واقع , ولدينا أمثلة كثيرة في الإسلام عن كل دقاقئق الحياة , فيما يخطر أو قد لا يخطر على بال . فلماذا نبحث عما نريد ونحب في صندوق شخص آخر , ولدينا الكثير في صندوقنا الكبير , والذي نعرف أنه مليء بكل ما يرضي وبكل نفيس , ولكن هل يجب تطبيق المثل القائل جارية الحي لا تطرب . لنسمعها ونفهمها قبل أن نتعلم لغة غريبة لن نستطيع التعبير بها كما حال لغتنا التي نشأنا عليها .

الان اصبح بامكاني نقل الموضوع الى منتدى الحوار والنقاش الايجابي

شكرا لردك دكتور محمد
وشكرا للفقرة التي أحييت الموضوع الذي كان سيغلق

عجبتني كلمة(ذيله ؟؟؟)

شكراً لك صديقي على إعتباره طرفة
وهم يقولون لا تلعب بديلك بمعنى لا تلف ولا تدور, لأن الذيل في الخلف ويحتاج إلى الإلتفات للعب به وهو ما يجعل اللاعب يدور حول نفسه مما يقودنا إلى مقولة الدوران بحلقة فارغة , أو زوبعة في فنجان .
بمعنى أخر اللعب بالذيل مضيعة وهدر لأمر يمكن إستغلاله بما يفيد .
شكراً لك

كلماتُكَ يا سيّدي دُرَرٌ وجواهرُ مُنتقاةٌ بِعنايةٍ منْ قلبٍ صافٍ أصيلٍ غير قابلٍ للتبديل ولا للتحويل بأيدي الحضارة الزائفة، أسأل الله تعالى لك الثبات والعون على الثبات.
وبارك الله في عمرك وفي أهلك وأحبابك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا يعقل يا سيدي أن تهطل أمطار من السماء وفيها غير النقاء المطلق , ولكن ويل لمن يكون كأسه غير نظيف , سوف يجعل الماء الذي سيرتشفه ملوث , ولن يعرف روعة الطعم النقي إلا حين ينظف كأسه ليتلقى قطرات المطر النقية بكأس نظيف .
شكراً لك على ما تمنحني من قوة افتخر بها , وأدعوا الله أن أكون عند حسن ظنكم وظن الجميع بي ولو بمقدار بسيط , يكفي لأن أستمر بمشواري نحو تنظيف كاسي أكثر وأكثر لأليق بماء السماء .
إحترامي وحبي الخالصين لوجه الله عز وجل وعلا

في حياتي لم افتح درج أحد أو أفتش في حقيبة أحد وليس لدي أي فضول في معرفة شؤون الأخرين...
ليس هذا غريب عليك سيدي
فأدنى أخلاق الشريف كتمان سره . و أعلى أخلاقه نسيان ما أسر إليه ..
الخلوق صدوق , والعنيف ضعيف , والأصيل نبيل , والحليم حكيم , والشريف عفيف