المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxتزيني لزوجك لتأسري قلبه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تزيني لزوجك لتأسري قلبه
تزيني لزوجك لتأسري قلبه
يقول أحد الشباب بعد 3 سنوات من زواجه: "هذه ليست الفتاة الجميلة التي تزوجتها".
وتقول أحد الزوجات: "أنا أدون كل يوم الأعمال التي يجب علي أن أنفذها، فأجد نفسي في نهاية اليوم في غاية الإرهاق والتعب، ولا وقت لدي للزينة".
هذه الشكاوى ومثلها الكثير, كانت سببا رئيسا في هدم بيوت الكثير من الأزواج ونسف سعادتهم, وذلك لأن الكثير من الزوجات -للأسف الشديد- بعد فترة من الزواج تظن أن التزين للزوج أصبح من الأمور الثانوية التي قد يستغني عنها الزوج, وتفاجأ الزوجة بعد ذلك بأن زوجها يريد أن يتزوج عليها, أو على أقل تقدير أصبح بعيدا عنها وعن بيتها.
أما الزوجة المسلمة العاقلة التي تحرص على بيتها واستقراره؛ فهي تتزين لزوجها وفي نيتها إرضاء ربها, فهي تتعبد إلى الله بزينتها لزوجها, فتسر عينه, وتسعد قلبه.
وقد كانت نساء السلف رضي الله عنهن يسألن عن الزينة وأنواعها وأشكالها, فقد دخلت بكرة بنت عقبة على أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ذات يوم، فسألتها عن الحناء، فقالت: شجرة طيبة وماء طهور، وسألتها عن الحِفاف ـ أي إزالة الشعر ـ فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعتِ أن تنتزعي مقلتيك فتضعيها أحسن مما هما فافعلي [أحكام النساء، ابن الجوزي].
وفي هذا موافقة للفطرة التي جاءت في حديث الرسول r عن أبي هريرة t عن النبي r قال: (( خمس من الفطرة: الختان والاستحداد وتقليم الأظافر ونتف الإبط وقص الشارب )) [متفق عليه] .
والاستحداد: هو إزالة الشعر الذي حول الفرج.
ولحرص النبي r على أن تتزين الزوجة لزوجها وألا يرى منها إلا ما يسره؛ فقد نهى رسول الله r أن يطرق الرجل أهله ليلا حتى تمتشط الشعثاء، وتستحد المغيبة، وفي ذلك بيان لأهمية الاستعداد لمقابلة الزوج الغائب أو القادم من سفر، بإزالة الشعر الزائد من مواضعه، وغسل الشعر وتمشيطه.
ومن حرصه r على أن تتزين المرأة لزوجها وتتجمل بحيث لا يرى منها إلا ما يحب؛ حرّم عليها أن تظهر في ملابس الحداد فوق ثلاثة أيام، إلا على زوجها فالحداد على الزوج أربعة أشهر وعشرا كما قال r: ((لا يحل لامرأة مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاثة أيام، إلا على زوجها أربعة أشهر وعشرا))[رواه البخاري].
أم سليم والقدوة الرائعة
وتضرب لنا أم سليم رضي الله عنها مثالا غاية في الروعة والقمة في فهمها لحقوق الزوج، وعلو قدره عندها، فلما جاء أبو طلحة إلى البيت وأرادت أن تخبره بخبر وفاة ابنها، كانت قد استقبلته وهي متزينة ومتطيبة، ثم تصنّعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك وتعرضت له، فكان منه ما يكون من الرجل مع زوجته.
وفي مسند الإمام أحمد: فأكل وطابت نفسه، قال: فقام إلى فراشه فوضع رأسه، قالت: وقمتُ أنا غمست شيئا من طيب، ثم جئت حتى دخلت معه الفراش، فما هو إلا أن وجد ريح الطيب، فكان منه ما يكون الرجل مع أهله.
هذا الموقف الذي يبرز لنا التصرف العجيب لأم سليم تجاه زوجها، يكشف عن جانب عظيم ارتقت إليه هذه الأم الثكلى، حيث فقدت وليدها الصغير، ومع ذلك كان استعدادها لزوجها العائد إلى بيته أكبر عندها بكثير من أن تشغله ابتداء بوفاة ابنها، في الوقت الذي تتكاسل فيه كثير من النساء اليوم، بل ولا يهتممن بأمر الزينة والطيب.
إن الزوجة التي تجدد في مظهرها، ليراها زوجها متعطرة، متزينة من أجله، مما يجذب إليها الزوج ويغض به بصره عن التطلع إلى الحرام؛ أقدر على إيجاد جو المحبة والسعادة في بيتها، لأن سرور الرجل يرجع في كثير من الأحيان إلى مظهر الزوجة واعتنائها بنفسها.
ولذلك فإنه على المرأة أن تواظب على النظافة والتزين لزوجها، فذلك أدعى لشهوة الرجل, وأملأ لعينه, وأظهر لمحاسن المرأة, وأدوم للألفة، والمودة، لأن الزينة متعة للعين ومتعة للشم، والإنسان يسعد برؤية الشيء المتزين وشم الروائح الطيبة.
وعليها أن تحرص ألا تظهر أمامه بما يسبب اشمئزازه ونفوره منها, بملابس رثة أو روائح كريهة, مهما مرت السنون على زواجهما.
وقد حث نبي الإسلام r النساء على الزينة، فقد رأى امرأة أهملت زينة يديها فقال لها: (( ما أدري أيد رجل, أم يد امرأة؟ ))، قالت: بل امرأة، قال: (( لو كنت امرأة؛ لغيرتِ أظفارك ـ يعني بالحناء ـ )) [رواه أبو داود وحسنه الألباني]، أي زينيها بالحناء أو بما يزين به النساء أيديهن.
ولو علمت النساء مدى الفزع والجزع وانغلاق النفس والقلب من الروائح الكريهة والعفنة؛ لعذرن الأزواج في هذه الحال إذا تجنبوا الاقتراب منهن للحديث العادي, فضلا عن محاولة القبلة أو المداعبة أو اللقاء.
ولذلك قال أحدهم: لا شيء يهدد العلاقة الجنسية بالفشل الكامل قدر بخر الفم، وعفن اللثة والأسنان عند الزوج والزوجة معا.
فعلى المرأة أن تبذل في ذلك أقصى ما تملك من جهد للفوز بقلب زوجها, وللمحافظة على دفء العلاقة بينهما بما تبديه من رقة ودلال وجمال لقصر رغبات زوجها عليها, فعليها أن تحسن اختيار الملابس المناسبة لسنها ولونها, وأن تراعي الألوان التي يحبها الزوج لا التي تحبها الصديقات، وترتدي الملابس الجميلة لزوجها, القصير منها والطويل, والشفاف منها والسميك.
ومن الزينة أيضا تصفيف شعرها وتجميله، وإزالة الشعر الزائد والاعتناء بنظافة جسدها ورشاقته، متجنبة السمنة والبدانة لأن رشاقة البدن جمال).
وإليك أختي الزوجة هذه النقاط الهامة للزينة والجمال والنظافة:
1-احرصي على النظافة مثل نظافة اليدين وتقليم الأظافر، ونظافة الفم والشعر والسبيلين والبدن بشكل عام، وقديما قالوا: أزين الزينة الكحل وأطيب الطيب الماء.
2-الغذاء السليم المتوازن هو أساس الصحة والجمال، فحافظي على وزنك لأن معظم الرجال يقل انجذابهم لزوجاتهم عندما يكن زائدات في الوزن، فاللياقة الجسدية والوزن الطبيعي لهما تأثير كبير على الصحة العامة والحياة الزوجية خاصة مما يضيف سعادة وبهجة على نوعية الحياة بينهما.
3-اختيار الملابس, وشكل الشعر, والمكياج, والصحة الشخصية, والنظافة, كلها نقاط هامة لجذب الزوج وسعادته, وإلا كان هناك خطرا كبيرا على العلاقة الزوجية.
4-المرأة البدينة لا تلبس ما يظهر بدانتها، وكذلك المرأة النحيفة، فتختار كل منهن الملابس التي تتناسب مع حجم الجسم, والتي تظهر ما فيه من أنوثة وجمال.
5-المرأة التي لم توهب قسطا من الجمال الخلقي تستطيع أن تهتم بالتزين, وأن تبرز معالم أنوثتها، مع رقة الكلمات, وعذوبة الحديث, والمسارعة إلى الخدمة.
وأخيرا أختي الزوجة الفاضلة....
ندعوا في ظهر الغيب لكل زوجة تتزين لزوجها المسلم، لتحفظه من الخطيئة، فالزوجة الذكية هي التي تعرف كيف تكسب قلب زوجها، وأن تكون دائما زوجة جديدة في حياته.
فالكلمة الحلوة زينة، والبسمة المشرقة جمال، والرائحة الطيبة بهجة، والفستان الأنيق، واللمسات اللطيفة للشعر، والاختيار الموفق لبعض الحلي البسيط المنسجم مع لون البشرة والثوب، والنظافة المستمرة طهارة وعبادة، فأنت حورية الدنيا وسيدة القصور في جنات النعيم بإذن الله.
أهم المراجع:
هذه هي زوجتي.......... عصام بن محمد الشريف.
أحكام النساء.......... ابن الجوزي.
شخصية المرأة المسلمة......... د/ محمد علي الهاشمي.
دروس تربوية للمرأة المسلمة........... عصام محمد الشريف.
متعة الحياة الزوجية............ إسماعيل عبد القادر.
يقول أحد الشباب بعد 3 سنوات من زواجه: "هذه ليست الفتاة الجميلة التي تزوجتها".
وتقول أحد الزوجات: "أنا أدون كل يوم الأعمال التي يجب علي أن أنفذها، فأجد نفسي في نهاية اليوم في غاية الإرهاق والتعب، ولا وقت لدي للزينة".
هذه الشكاوى ومثلها الكثير, كانت سببا رئيسا في هدم بيوت الكثير من الأزواج ونسف سعادتهم, وذلك لأن الكثير من الزوجات -للأسف الشديد- بعد فترة من الزواج تظن أن التزين للزوج أصبح من الأمور الثانوية التي قد يستغني عنها الزوج, وتفاجأ الزوجة بعد ذلك بأن زوجها يريد أن يتزوج عليها, أو على أقل تقدير أصبح بعيدا عنها وعن بيتها.
أما الزوجة المسلمة العاقلة التي تحرص على بيتها واستقراره؛ فهي تتزين لزوجها وفي نيتها إرضاء ربها, فهي تتعبد إلى الله بزينتها لزوجها, فتسر عينه, وتسعد قلبه.
وقد كانت نساء السلف رضي الله عنهن يسألن عن الزينة وأنواعها وأشكالها, فقد دخلت بكرة بنت عقبة على أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ذات يوم، فسألتها عن الحناء، فقالت: شجرة طيبة وماء طهور، وسألتها عن الحِفاف ـ أي إزالة الشعر ـ فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعتِ أن تنتزعي مقلتيك فتضعيها أحسن مما هما فافعلي [أحكام النساء، ابن الجوزي].
وفي هذا موافقة للفطرة التي جاءت في حديث الرسول r عن أبي هريرة t عن النبي r قال: (( خمس من الفطرة: الختان والاستحداد وتقليم الأظافر ونتف الإبط وقص الشارب )) [متفق عليه] .
والاستحداد: هو إزالة الشعر الذي حول الفرج.
ولحرص النبي r على أن تتزين الزوجة لزوجها وألا يرى منها إلا ما يسره؛ فقد نهى رسول الله r أن يطرق الرجل أهله ليلا حتى تمتشط الشعثاء، وتستحد المغيبة، وفي ذلك بيان لأهمية الاستعداد لمقابلة الزوج الغائب أو القادم من سفر، بإزالة الشعر الزائد من مواضعه، وغسل الشعر وتمشيطه.
ومن حرصه r على أن تتزين المرأة لزوجها وتتجمل بحيث لا يرى منها إلا ما يحب؛ حرّم عليها أن تظهر في ملابس الحداد فوق ثلاثة أيام، إلا على زوجها فالحداد على الزوج أربعة أشهر وعشرا كما قال r: ((لا يحل لامرأة مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاثة أيام، إلا على زوجها أربعة أشهر وعشرا))[رواه البخاري].
أم سليم والقدوة الرائعة
وتضرب لنا أم سليم رضي الله عنها مثالا غاية في الروعة والقمة في فهمها لحقوق الزوج، وعلو قدره عندها، فلما جاء أبو طلحة إلى البيت وأرادت أن تخبره بخبر وفاة ابنها، كانت قد استقبلته وهي متزينة ومتطيبة، ثم تصنّعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك وتعرضت له، فكان منه ما يكون من الرجل مع زوجته.
وفي مسند الإمام أحمد: فأكل وطابت نفسه، قال: فقام إلى فراشه فوضع رأسه، قالت: وقمتُ أنا غمست شيئا من طيب، ثم جئت حتى دخلت معه الفراش، فما هو إلا أن وجد ريح الطيب، فكان منه ما يكون الرجل مع أهله.
هذا الموقف الذي يبرز لنا التصرف العجيب لأم سليم تجاه زوجها، يكشف عن جانب عظيم ارتقت إليه هذه الأم الثكلى، حيث فقدت وليدها الصغير، ومع ذلك كان استعدادها لزوجها العائد إلى بيته أكبر عندها بكثير من أن تشغله ابتداء بوفاة ابنها، في الوقت الذي تتكاسل فيه كثير من النساء اليوم، بل ولا يهتممن بأمر الزينة والطيب.
إن الزوجة التي تجدد في مظهرها، ليراها زوجها متعطرة، متزينة من أجله، مما يجذب إليها الزوج ويغض به بصره عن التطلع إلى الحرام؛ أقدر على إيجاد جو المحبة والسعادة في بيتها، لأن سرور الرجل يرجع في كثير من الأحيان إلى مظهر الزوجة واعتنائها بنفسها.
ولذلك فإنه على المرأة أن تواظب على النظافة والتزين لزوجها، فذلك أدعى لشهوة الرجل, وأملأ لعينه, وأظهر لمحاسن المرأة, وأدوم للألفة، والمودة، لأن الزينة متعة للعين ومتعة للشم، والإنسان يسعد برؤية الشيء المتزين وشم الروائح الطيبة.
وعليها أن تحرص ألا تظهر أمامه بما يسبب اشمئزازه ونفوره منها, بملابس رثة أو روائح كريهة, مهما مرت السنون على زواجهما.
وقد حث نبي الإسلام r النساء على الزينة، فقد رأى امرأة أهملت زينة يديها فقال لها: (( ما أدري أيد رجل, أم يد امرأة؟ ))، قالت: بل امرأة، قال: (( لو كنت امرأة؛ لغيرتِ أظفارك ـ يعني بالحناء ـ )) [رواه أبو داود وحسنه الألباني]، أي زينيها بالحناء أو بما يزين به النساء أيديهن.
ولو علمت النساء مدى الفزع والجزع وانغلاق النفس والقلب من الروائح الكريهة والعفنة؛ لعذرن الأزواج في هذه الحال إذا تجنبوا الاقتراب منهن للحديث العادي, فضلا عن محاولة القبلة أو المداعبة أو اللقاء.
ولذلك قال أحدهم: لا شيء يهدد العلاقة الجنسية بالفشل الكامل قدر بخر الفم، وعفن اللثة والأسنان عند الزوج والزوجة معا.
فعلى المرأة أن تبذل في ذلك أقصى ما تملك من جهد للفوز بقلب زوجها, وللمحافظة على دفء العلاقة بينهما بما تبديه من رقة ودلال وجمال لقصر رغبات زوجها عليها, فعليها أن تحسن اختيار الملابس المناسبة لسنها ولونها, وأن تراعي الألوان التي يحبها الزوج لا التي تحبها الصديقات، وترتدي الملابس الجميلة لزوجها, القصير منها والطويل, والشفاف منها والسميك.
ومن الزينة أيضا تصفيف شعرها وتجميله، وإزالة الشعر الزائد والاعتناء بنظافة جسدها ورشاقته، متجنبة السمنة والبدانة لأن رشاقة البدن جمال).
وإليك أختي الزوجة هذه النقاط الهامة للزينة والجمال والنظافة:
1-احرصي على النظافة مثل نظافة اليدين وتقليم الأظافر، ونظافة الفم والشعر والسبيلين والبدن بشكل عام، وقديما قالوا: أزين الزينة الكحل وأطيب الطيب الماء.
2-الغذاء السليم المتوازن هو أساس الصحة والجمال، فحافظي على وزنك لأن معظم الرجال يقل انجذابهم لزوجاتهم عندما يكن زائدات في الوزن، فاللياقة الجسدية والوزن الطبيعي لهما تأثير كبير على الصحة العامة والحياة الزوجية خاصة مما يضيف سعادة وبهجة على نوعية الحياة بينهما.
3-اختيار الملابس, وشكل الشعر, والمكياج, والصحة الشخصية, والنظافة, كلها نقاط هامة لجذب الزوج وسعادته, وإلا كان هناك خطرا كبيرا على العلاقة الزوجية.
4-المرأة البدينة لا تلبس ما يظهر بدانتها، وكذلك المرأة النحيفة، فتختار كل منهن الملابس التي تتناسب مع حجم الجسم, والتي تظهر ما فيه من أنوثة وجمال.
5-المرأة التي لم توهب قسطا من الجمال الخلقي تستطيع أن تهتم بالتزين, وأن تبرز معالم أنوثتها، مع رقة الكلمات, وعذوبة الحديث, والمسارعة إلى الخدمة.
وأخيرا أختي الزوجة الفاضلة....
ندعوا في ظهر الغيب لكل زوجة تتزين لزوجها المسلم، لتحفظه من الخطيئة، فالزوجة الذكية هي التي تعرف كيف تكسب قلب زوجها، وأن تكون دائما زوجة جديدة في حياته.
فالكلمة الحلوة زينة، والبسمة المشرقة جمال، والرائحة الطيبة بهجة، والفستان الأنيق، واللمسات اللطيفة للشعر، والاختيار الموفق لبعض الحلي البسيط المنسجم مع لون البشرة والثوب، والنظافة المستمرة طهارة وعبادة، فأنت حورية الدنيا وسيدة القصور في جنات النعيم بإذن الله.
أهم المراجع:
هذه هي زوجتي.......... عصام بن محمد الشريف.
أحكام النساء.......... ابن الجوزي.
شخصية المرأة المسلمة......... د/ محمد علي الهاشمي.
دروس تربوية للمرأة المسلمة........... عصام محمد الشريف.
متعة الحياة الزوجية............ إسماعيل عبد القادر.
رد: تزيني لزوجك لتأسري قلبه
ممكن موضوع يطرح فيه ايضا تزين الرجل لزوجته لانه من حقها عليه ايضا لاني احمله جزء من المسؤلية في عدم اهتمام زوجته بنفسها والله اعلم
ود- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 759
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/10/2008
السٌّمعَة : 20
رد: تزيني لزوجك لتأسري قلبه
نعم طلبك حق يا ود
ودعيني أبدأ بمقولة ابن عباس رضي الله عنه
( اني لاحب ان اتزين لاهل بيتي كما احب انها تتزين لي )
فكثير من الرجال تجده لايحرص على التزين لزوجته اعتقادا ان التزين للمرأة
لأن الله تعالى قال : ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف .
كما نرى أن ابن عباس رضي الله عنهما قد تحدث عن جانبين مهمين
أولاً : تزين الرجل لزوجته .. وهو أمر يغفل عنه كثير من الرجال .
ثانياً : عدم مطالبة الزوجة بالكمال في أداء حق الزوج ..
بل مسامحتها على التقصير الوارد حدوثه منها .
إن كانت النقطة الأولى بالغة الأهمية .. ويجب أن يلتفت إليها الأزواج .
فالنقطة الثانية .. أبلغ وأكثر أهمية .. ويجب أن يتنبه إليها الجميع
) أزواج وزوجات ) .. ويضعونها نصب أعينهم .
فإن كنا غير كاملين .. ولا يمكن أن نوفي شركائنا حقوقهم على أتم وجه .
إذن : لماذا نطالبهم بالكمال .. وننسى تقصيرنا ؟!!!
لماذا يظل كل طرف يترقب الطرف الآخر .. وينتظر منه هفوة
أو تقصير في أي جانب كان من جوانب الحياة الزوجية
حتى يبدأ في المحاسبة الدقيقة .. وإشعال نيران الخلافات
ويتحول المنزل إلى ساحة حرب .. المنتصر الوهمي فيها :
هو من يستطيع أن يصطاد أكبر قدر ممكن من عيوب ومثالب الآخر .
بينما المنتصر الحقيقي : هو الشيطان الذي يرقص على أنغام
صراخ الزوجين .
إذن : دعونا نتعلم الدرس من ابن عباس رضي الله عنهما
ونقتدي به .
ودعيني أبدأ بمقولة ابن عباس رضي الله عنه
( اني لاحب ان اتزين لاهل بيتي كما احب انها تتزين لي )
فكثير من الرجال تجده لايحرص على التزين لزوجته اعتقادا ان التزين للمرأة
لأن الله تعالى قال : ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف .
كما نرى أن ابن عباس رضي الله عنهما قد تحدث عن جانبين مهمين
أولاً : تزين الرجل لزوجته .. وهو أمر يغفل عنه كثير من الرجال .
ثانياً : عدم مطالبة الزوجة بالكمال في أداء حق الزوج ..
بل مسامحتها على التقصير الوارد حدوثه منها .
إن كانت النقطة الأولى بالغة الأهمية .. ويجب أن يلتفت إليها الأزواج .
فالنقطة الثانية .. أبلغ وأكثر أهمية .. ويجب أن يتنبه إليها الجميع
) أزواج وزوجات ) .. ويضعونها نصب أعينهم .
فإن كنا غير كاملين .. ولا يمكن أن نوفي شركائنا حقوقهم على أتم وجه .
إذن : لماذا نطالبهم بالكمال .. وننسى تقصيرنا ؟!!!
لماذا يظل كل طرف يترقب الطرف الآخر .. وينتظر منه هفوة
أو تقصير في أي جانب كان من جوانب الحياة الزوجية
حتى يبدأ في المحاسبة الدقيقة .. وإشعال نيران الخلافات
ويتحول المنزل إلى ساحة حرب .. المنتصر الوهمي فيها :
هو من يستطيع أن يصطاد أكبر قدر ممكن من عيوب ومثالب الآخر .
بينما المنتصر الحقيقي : هو الشيطان الذي يرقص على أنغام
صراخ الزوجين .
إذن : دعونا نتعلم الدرس من ابن عباس رضي الله عنهما
ونقتدي به .
رد: تزيني لزوجك لتأسري قلبه
( فالكلمة الحلوة زينة، والبسمة المشرقة جمال، والرائحة الطيبة بهجة، والفستان الأنيق، واللمسات اللطيفة للشعر، والاختيار الموفق لبعض الحلي البسيط المنسجم مع لون البشرة والثوب، والنظافة المستمرة طهارة وعبادة، فأنت حورية الدنيا وسيدة القصور في جنات النعيم بإذن الله.)
طبعا الزينة لا تقتصر على الزينة الخارجية , يجب أيضاً أن تكون زينة داخلية اي زينة القلب لن ما فائدة زينة الجسد ليرى الزوج قباحة القلب .
شكراً لك يا سيدي على موضيع فنجن دائماً بحاجة إليها .
جزاك الله عنا كل الخير .
طبعا الزينة لا تقتصر على الزينة الخارجية , يجب أيضاً أن تكون زينة داخلية اي زينة القلب لن ما فائدة زينة الجسد ليرى الزوج قباحة القلب .
شكراً لك يا سيدي على موضيع فنجن دائماً بحاجة إليها .
جزاك الله عنا كل الخير .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
مواضيع مماثلة
» رسالة إلى من قسا قلبه
» كوني لزوجك شيء يكن لك كل شيء .
» انتبهي لزوجك بعد الأربعين
» انتبهي لزوجك بعد الأربعين
» ابحثي عن الرقم السري لزوجك
» كوني لزوجك شيء يكن لك كل شيء .
» انتبهي لزوجك بعد الأربعين
» انتبهي لزوجك بعد الأربعين
» ابحثي عن الرقم السري لزوجك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin