ابحثي عن الرقم السري لزوجك

قال: دخلت مطعم للعشاء ثم دخل رجل في منتصف العمر
وكانت جميع الطاولات ملأ جاء عندي وطلب ان يجلس معي على الطاولة أذنت له طلب عشاء شاورما لحم ثم نظر الى انفجر بالكلام عن زوجته يقول:
جيت البيت ما سوت لي عشاء والله اني طلقتها مرتين من قبل ياشيخ (يظن اني شيخ) !!
والله اني رافع عليها السكين وبدأ يذمها ويذم ابوها ، واثناء الكلام جاء مضيف المطعم ومعه الشاورما التي طلبها وإذا هو جاب له شاورما دجاج ،

فقال: انا طلبت شاورما لحم مو دجاج وحصل جدال بسيط بينهم وانتهو بأن يغير الشاورما الدجاج الى لحم ،
استغليت الحدث فقلت له الأن ابغاك تاخذ السكين وترفعها على هذا الموظف الذي اخطأ عليك كيف تطلب لحم ويجبلك دجاج سكت قليل ثم قلت له خايف ترفع عليه السكين لأنه ممكن يدافع عن نفسه او يبلغ عنك الشرطة والمسكينة إلي في البيت ما تقدر تأخذ حقها منك سكت ثم قال:
ابتزوج عليها قلت خلك من الزواج شكلك ما تقدر لأن من شكلك مديون عليك اقساط
، ثم سألته كم عندك اطفال قال : ولد وبنت قلت ما تصبر وتتحمل عشان اطفالك ،بسألك سؤال ليه يوم جيت ما وجدت العشاء قلت فداك العشاء يا ام عبدالله وطلبت من المطعم عشاء(وراح تشوف ما راح تترك بدون عشاء بعدها)
طيب هل في يوم من الآيام رحت انت وزوجتك الى مطعم وتعشيتو!!
قال: لا قلت هل في يوم جبت لها هدية ولو خاتم بمأتي ريال قال: لا قلت جرب[ثم حصل نقاش وانتهينا بأن قال اعدك من بكره راح أجبلها هديه وراح اطلع معها الى مطعم عوائل ونتعشى سوياً قلت وعد قال وعد قلت راح تشوف تغير كثير من حياتكم وأنصفت]

همسة اضعها امامك اختي المتزوجة
اقول اعلمي ايتها المتزوجة إن لكل رجل قلب مغلق لايفتح لأحد. لهاذا القلب ارقام سرية مثل ارقام الخزنة (التجوري ) اذا عرفتي الرقم السري سوف يفتح لك قلبه لاتقولي زوجي يحبني (قالتها كثير قبلك وتزوجوا أزواجهم عليهم وركنوهم على جنب) وحتى وإن قالها لك ما دام ماعرفتي الرقم السري لقلبه يصبح ذلك القلب فارغ فيه حب ولاكن حب لك غير حقيقي راسخ فيه .
وانتبهي ان تأتي امرأة اخرى فتعرف الرقم السري لزوجك وتشاركي فيه ولربما تخرجك من قلبه وتتربع وحدها فيه ؟
كيف تعرفين الرقم السري لزوجك
هذا امثلة لا للحصر بعض الرجال تصل المرأة الى قلبه عن طريق عينه يحب ان يراك في ابها زينة وبعضهم عن طريق بطنه لبعض الأطعمة وبعضهم عن طريق امه إذا شافك تحبينها وتكرمينها وبعضهم عن طريق إكرام ضيوفه ووووو

ابحثي عن الرقم السري لزوجك وسوف تتربعين في قلبه
مما قرأته واعجبني

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!

أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:

ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.

ـ مفتاح التذكرة.

ـ مفتاح الإصلاح.

ـ مفتاح الثقة.

ـ مفتاح زرع الهيبة.

ـ مفتاح الاحترام.

ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.

ـ مفتاح الجاذبية.

ـ مفتاح الإنصات والاهتمام,

واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

· حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

· حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.

· إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.

· حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

· أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ'أنت' دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

· مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.

· وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.

· في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, 'وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق'. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.

فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة.