قاعدة الانطلاق فى الحياة والجمال

كل انسان يواجة حياتة بكل ما فيها من افراح واتراح بقاعدة انطلاق يستند اليها ويعتقد فى صلاحيتها لجميع امورة فمن الناس من يعتقد فى دراستة وتخصصة بما تشملة هذة الدراسة من افكار ومنهم من يعتمد على مذاهب فلسفية ونظريات اجتماعية ومنهم من يعتمد على العادات والتقاليد حتى لو كانت مقيدة لة ومنهم من يتبنى افكار الحضارة الغربية واخرون يتبنون الافكار الشيوعية . والقواعد كثيرة وتتعدد حتى فى المجتمع الواحد وربما الشخص الواحد . وكل ذلك قد يكون لة ايجابياتة وسلبياتة .
وعندما نكون منطلقين من قاعدة دين الاسلام فى سلوكياتنا واخلاقياتنا وعلاقتنا مع الله ومع انفسنا ومع الاخرين حولنا هنا تكون قاعدة الانطلاق فى غاية الجمال . لماذا لان ابسط قواعد الجمال ان تأتى المقدمات بما يناسبها من نتائج بمعنى اخر اذا طلب منا ان نرسم صورة للشيطان فما هى الصورة التى ستفوز بالجائزة الكبرى اكيد هى اقبح صورة فجمال الموقف هنا ان النتيجة جاءت مطابقة للمقدمات . كذلك عندما يريد الطالب ان ينجح فعلية بالدراسة والاجتهاد والمذاكرة وتكون النتيجة نجاح بامتياز . بينما يريد طالب ان ينجح وكسلان طول العام ونجدة ناجح اخر العام هنا لا يكون جمال بل القبح لان النتيجة لم تتفق مع المقدمات .
لهذا ارجو من جميع الاخوة الافاضل ان يقولوا برايهم فى هذا الكلام والاجابة على السؤال الاتى : اليس من الحكمة ان ننطلق فى حياتنا من خلال دين الاسلام ؟ :lol: