المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxأو كل البيوت تبنى على الحب؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أو كل البيوت تبنى على الحب؟
[/center]أو كل البيوت تبنى على الحب؟
تزوج شاب من امرأة لا يحبها، ولا يجد في قلبه ميلًا إليها، وبعد مرور سنوات على زواجهما، كان الحصاد أربعة من الأبناء كلهم من حفظة كتاب الله وقد تخرجوا جميعًا من الجامعات، أما الزوجان فكانت العلاقة بينهما قائمة بالمعروف وأداء الحقوق والواجبات، والعجيب أن هذا الزواج استمر أكثر من ثلاثين سنة.
لقد تعجبت عند سماع هذه القصة وتساءلت كيف استمر هذا الزواج بدون وجود الحب؟ بل الأعجب من هذا أن يكون ثمرة هذا الزواج أبناء صالحين وناجحين وجدت الإجابة على هذه الاسئلة في القصة التالية:
(جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يستشيره في طلاق امرأته, فقال له عمر: لا تفعل، فقال: ولكني لا أحبها، فقال له عمر: ويحك ألم تبني البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟
يقصد أن البيوت إذا عز عليها أن تبنى على الحب، فهي يمكن أن تبقى وتستمر على ركنين آخرين هما:
الأول: الرعاية التي تكون بين الرحم والتكافل بين أهل البيت وأداء الحقوق والواجبات.
والثاني: التذمم أى التحرج من أن يصبح الرجل مصدرًا لتفريق الشمل وتقويض البيت وشقاء الأولاد) [الخلافات الزوجية، رعد كامل الحيالي، ص(101)].
لا أحد ينكر أهمية الحب في الحياة الزوجية، ولكن إذا تعذر وجود الحب أوتغيرت القلوب بعد الزواج هل نهدم البيت؟ هل يلجأ الزوجان إلى قرار الانفصال؟ أم يستمر الزواج لاعتبارات أخرى غير الحب؟
فليست كل البيوت تبني على الحب بل قد تستمر بالمعاشرة بالمعروف، إذ أنه (ليس بحكيم من لا يعاشر بالمعروف من ليس من معاشرته بد) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(422)].
وقد قال أحد الحكماء: "إن من أعظم البلايا معاشرة من لا يوافقك ولا يفارقك"، وهذا المثل ينطبق تمامًا على العلاقة الزوجية، وذلك لأن الزوجين بعد ارتباطهما يكون على كل واحد منهما أن يتقبل الآخر، حتى وإن وجد أحدهما سلوكًا وطباعًا، لا تعجب الطرف الآخر، ولكنه يعيش معه من باب المسامحة والتغافل، ولا يكون الحل هوالانفصال (ولوكان هذا هوالعلاج الصحيح لما بقى زوجان في بيت واحد عاى وجه الارض ونقول كما قال عمر بن الخطاب: أوكل البيوت تبني على الحب؟ فلا بد من المداراة والمجاملة والمسامحة) [المشاكل الزوجية، أ/جاسم محمد المطوع، ص(62)].
الكذب المباح:
لقد أباح عمر بن الخطاب الكذب لامرأة وهو بذلك لم يخالف السنة وإليكم القصة:
) أخرج بن جرير عن أبى غرزة ...أنه قال لامرأته: أتبغضيننى؟ قالت: نعم فأتى بن الأرقم عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فأخبره فأرسل عمر إلى أبى غرزة .... وأرسل عمر إلى امرأته ...فقال عمر: ما حملك على ما قلت؟ قالت: أنه استحلفنى فكرهت أن أكذب، فقال عمر: بلى فلتكذب إحداكن ولتجملـ أي تقول القول الجميل ـ فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام) [الخلافات الزوجية، عادل فتحي عبد الله، ص(25) باختصار].
وهنا قد أباح عمر الكذب للزوجة والتجمل في القول لزوجها حفاظًا على عرى الزوجية أن تنفصم.
وفي هذا اتباع لهدي رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في إباحة الكذب في بعض الأحوال ولكن بشروط منها ما ذكر في حديث أم كلثوم رضى الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرًا "أي يبلغ خيرًا "أويقول خيرًا) [متفق عليه].
زاد مسلم في رواية: "قالت أم كلثوم ولم أسمعه يرخص في شىء مما يقل الناس إلا في ثلاث، تعني الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها) [رياض الصالحين، النووي، ص(551)].
أنت أعور:
أسألك أخي القارىء، أختى القارئة، ما وقع هذه الجملة على أذنك؟
وإن كنت فعلا كما تصف الجملة فكيف تستقبلها؟
إنه ليس من الحكمة أن تقول للأعور"أنت أعور" لأنك إنسان صريح وبطل ولا تخاف من أحد بل العكس, من العقل والحكمة أن تتجمل في القول ولا تقول ما يجرح المشاعر أويكسر الخاطر.
بل من الحكمة أن تجد في نفسك شعور الكراهية أوعدم المحبة والارتياح لشخص ما، ومع ذلك تبش في وجهه وتتلطف معه وتلين له القول، وهذا هوالخلق الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام.
فعن أبى الدرداء قال، قال صلى الله عليه وسلم: (إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا لتلعنهم) [رواه البخاري].
وعن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أنه استأذن على النبى صلى الله عليه وسلم، رجل فقال: (ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة فلما دخل ألان له الكلام، فقلت: يا رسول الله، قلت ما قلت، ثم ألنت له في القول، فقال: أي عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله من تركه ـ أوودعه ـ الناس اتقاء فحشه) [رواه البخاري].
إن مداراة الناس والرفق بهم من أخلاق المؤمنين والمؤمنات وهو من أهم أسباب الألفة والتحابب والتقارب بين الناس في معاملتهم للناس.
ومن عدل الإنسان ألا ينساق وراء عاطفة حب أوكره بل يكون معتدل وعادل وموضوعى ومنصف في موقفه وحكمه على من لا يحب هذا في التعامل مع يى إنسان فما بالك بالتعامل بين الأزواج فهم أولى أن يتبعوا مبدأ:
التغافل:
(عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (1890)].
ولذلك قال الإمام أحمد بن حنبل: تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور، وقد كان من الوصف الذي مدح به سيدنا علي بن ابى طالب أنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث، أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها اكرامًا لأهله وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم.
إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(156)].
ومن هنا أقول لكل زوجين أن يتغاضى كل واحد عن بعض ما لا يحب أن يراه في الآخر ويضع كلاهما في حسبانه أنه إذا كره في الآخر صفة فلابد أن تكون فيه صفة أخرى تشفع له وهذا هو بعينه ما أشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) [رواه مسلم].
قال الإمام النووى في شرحه لهذا الحديث: "أي ينبغي أن لا يبغضها لأنه إن وجد منها خلقًا يكرهه وجد فيها خلقًا مرضيًا كأن تكون شرسة الخلق لكنها دينةـ أى ذات دين جيد ـ أوأنها جميلة أوعفيفة أورفيقة به أونحو ذلك) [صحيح مسلم بشرح النووي، (10/58)].
فمن من الناس تصفو مشاربه؟
ومن من الناس اكتملت فيه شمائله؟
وحسبك قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19].
يقول بن كثير في قوله: (فلإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا، ويجعل الله فيه خيرُا كثيرًا: (أى فعسى أن يكون في إمساكهن مع الكراهية خير كثير لكم في الدنيا والآخرة، كما قال بن عباس في هذه الآية: هوأن يعطف عليها فيرزق منها ولدًا أوفي ذلك الولد خير كثير) [تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، (1/466)، نقلًا عن بالمعروف، د/ أكرم رضا، ص(58)].
وعلى الزوجة أيضًا أن تعاشر زوجها بالمعروف والمعوف له ثلاثة عناصر متعلقة باللسان واليد والقلب:
1. قول التي هي أحسن.
2. فعل التي هي أحسن.
3. قلب رحيم.
الواجب العملي:
1- ليست كل البيوت تبنى على الحب فإذا لم يحصل الحب فلنحافظ على الحد الأدنى الذي تستمر به العلاقة الزوجية.
2- التعامل بمبدأ التغاضي والتغافل عن عيوب ونقائص الطرف الآخر.
3- تقبل شريك الحياة على ما هوعليه واعلم أن طول العشرة هو سبيل التعود على طباع شريك الحياة. [مستفاد من حتى يبقى الحب، د/محمد محمد بدري، ص(676)].
المصادر:
· حتى يبقى الحب، د/محمد محمد بدري.
· تفسير القرآن العظيم، ابن كثير.
· بالمعروف، د/ أكرم رضا.
· العشرة الطيبة، محمد حسين.
· الخلافات الزوجية، رعد كامل الحيالي.
· المشاكل الزوجية، أ/جاسم محمد المطوع.
· الخلافات الزوجية، عادل فتحي عبد الله.
· رياض الصالحين، النووي.
[center]
تزوج شاب من امرأة لا يحبها، ولا يجد في قلبه ميلًا إليها، وبعد مرور سنوات على زواجهما، كان الحصاد أربعة من الأبناء كلهم من حفظة كتاب الله وقد تخرجوا جميعًا من الجامعات، أما الزوجان فكانت العلاقة بينهما قائمة بالمعروف وأداء الحقوق والواجبات، والعجيب أن هذا الزواج استمر أكثر من ثلاثين سنة.
لقد تعجبت عند سماع هذه القصة وتساءلت كيف استمر هذا الزواج بدون وجود الحب؟ بل الأعجب من هذا أن يكون ثمرة هذا الزواج أبناء صالحين وناجحين وجدت الإجابة على هذه الاسئلة في القصة التالية:
(جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يستشيره في طلاق امرأته, فقال له عمر: لا تفعل، فقال: ولكني لا أحبها، فقال له عمر: ويحك ألم تبني البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟
يقصد أن البيوت إذا عز عليها أن تبنى على الحب، فهي يمكن أن تبقى وتستمر على ركنين آخرين هما:
الأول: الرعاية التي تكون بين الرحم والتكافل بين أهل البيت وأداء الحقوق والواجبات.
والثاني: التذمم أى التحرج من أن يصبح الرجل مصدرًا لتفريق الشمل وتقويض البيت وشقاء الأولاد) [الخلافات الزوجية، رعد كامل الحيالي، ص(101)].
لا أحد ينكر أهمية الحب في الحياة الزوجية، ولكن إذا تعذر وجود الحب أوتغيرت القلوب بعد الزواج هل نهدم البيت؟ هل يلجأ الزوجان إلى قرار الانفصال؟ أم يستمر الزواج لاعتبارات أخرى غير الحب؟
فليست كل البيوت تبني على الحب بل قد تستمر بالمعاشرة بالمعروف، إذ أنه (ليس بحكيم من لا يعاشر بالمعروف من ليس من معاشرته بد) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(422)].
وقد قال أحد الحكماء: "إن من أعظم البلايا معاشرة من لا يوافقك ولا يفارقك"، وهذا المثل ينطبق تمامًا على العلاقة الزوجية، وذلك لأن الزوجين بعد ارتباطهما يكون على كل واحد منهما أن يتقبل الآخر، حتى وإن وجد أحدهما سلوكًا وطباعًا، لا تعجب الطرف الآخر، ولكنه يعيش معه من باب المسامحة والتغافل، ولا يكون الحل هوالانفصال (ولوكان هذا هوالعلاج الصحيح لما بقى زوجان في بيت واحد عاى وجه الارض ونقول كما قال عمر بن الخطاب: أوكل البيوت تبني على الحب؟ فلا بد من المداراة والمجاملة والمسامحة) [المشاكل الزوجية، أ/جاسم محمد المطوع، ص(62)].
الكذب المباح:
لقد أباح عمر بن الخطاب الكذب لامرأة وهو بذلك لم يخالف السنة وإليكم القصة:
) أخرج بن جرير عن أبى غرزة ...أنه قال لامرأته: أتبغضيننى؟ قالت: نعم فأتى بن الأرقم عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فأخبره فأرسل عمر إلى أبى غرزة .... وأرسل عمر إلى امرأته ...فقال عمر: ما حملك على ما قلت؟ قالت: أنه استحلفنى فكرهت أن أكذب، فقال عمر: بلى فلتكذب إحداكن ولتجملـ أي تقول القول الجميل ـ فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام) [الخلافات الزوجية، عادل فتحي عبد الله، ص(25) باختصار].
وهنا قد أباح عمر الكذب للزوجة والتجمل في القول لزوجها حفاظًا على عرى الزوجية أن تنفصم.
وفي هذا اتباع لهدي رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في إباحة الكذب في بعض الأحوال ولكن بشروط منها ما ذكر في حديث أم كلثوم رضى الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرًا "أي يبلغ خيرًا "أويقول خيرًا) [متفق عليه].
زاد مسلم في رواية: "قالت أم كلثوم ولم أسمعه يرخص في شىء مما يقل الناس إلا في ثلاث، تعني الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها) [رياض الصالحين، النووي، ص(551)].
أنت أعور:
أسألك أخي القارىء، أختى القارئة، ما وقع هذه الجملة على أذنك؟
وإن كنت فعلا كما تصف الجملة فكيف تستقبلها؟
إنه ليس من الحكمة أن تقول للأعور"أنت أعور" لأنك إنسان صريح وبطل ولا تخاف من أحد بل العكس, من العقل والحكمة أن تتجمل في القول ولا تقول ما يجرح المشاعر أويكسر الخاطر.
بل من الحكمة أن تجد في نفسك شعور الكراهية أوعدم المحبة والارتياح لشخص ما، ومع ذلك تبش في وجهه وتتلطف معه وتلين له القول، وهذا هوالخلق الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام.
فعن أبى الدرداء قال، قال صلى الله عليه وسلم: (إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا لتلعنهم) [رواه البخاري].
وعن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أنه استأذن على النبى صلى الله عليه وسلم، رجل فقال: (ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة فلما دخل ألان له الكلام، فقلت: يا رسول الله، قلت ما قلت، ثم ألنت له في القول، فقال: أي عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله من تركه ـ أوودعه ـ الناس اتقاء فحشه) [رواه البخاري].
إن مداراة الناس والرفق بهم من أخلاق المؤمنين والمؤمنات وهو من أهم أسباب الألفة والتحابب والتقارب بين الناس في معاملتهم للناس.
ومن عدل الإنسان ألا ينساق وراء عاطفة حب أوكره بل يكون معتدل وعادل وموضوعى ومنصف في موقفه وحكمه على من لا يحب هذا في التعامل مع يى إنسان فما بالك بالتعامل بين الأزواج فهم أولى أن يتبعوا مبدأ:
التغافل:
(عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (1890)].
ولذلك قال الإمام أحمد بن حنبل: تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور، وقد كان من الوصف الذي مدح به سيدنا علي بن ابى طالب أنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث، أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها اكرامًا لأهله وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم.
إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(156)].
ومن هنا أقول لكل زوجين أن يتغاضى كل واحد عن بعض ما لا يحب أن يراه في الآخر ويضع كلاهما في حسبانه أنه إذا كره في الآخر صفة فلابد أن تكون فيه صفة أخرى تشفع له وهذا هو بعينه ما أشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) [رواه مسلم].
قال الإمام النووى في شرحه لهذا الحديث: "أي ينبغي أن لا يبغضها لأنه إن وجد منها خلقًا يكرهه وجد فيها خلقًا مرضيًا كأن تكون شرسة الخلق لكنها دينةـ أى ذات دين جيد ـ أوأنها جميلة أوعفيفة أورفيقة به أونحو ذلك) [صحيح مسلم بشرح النووي، (10/58)].
فمن من الناس تصفو مشاربه؟
ومن من الناس اكتملت فيه شمائله؟
وحسبك قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19].
يقول بن كثير في قوله: (فلإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا، ويجعل الله فيه خيرُا كثيرًا: (أى فعسى أن يكون في إمساكهن مع الكراهية خير كثير لكم في الدنيا والآخرة، كما قال بن عباس في هذه الآية: هوأن يعطف عليها فيرزق منها ولدًا أوفي ذلك الولد خير كثير) [تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، (1/466)، نقلًا عن بالمعروف، د/ أكرم رضا، ص(58)].
وعلى الزوجة أيضًا أن تعاشر زوجها بالمعروف والمعوف له ثلاثة عناصر متعلقة باللسان واليد والقلب:
1. قول التي هي أحسن.
2. فعل التي هي أحسن.
3. قلب رحيم.
الواجب العملي:
1- ليست كل البيوت تبنى على الحب فإذا لم يحصل الحب فلنحافظ على الحد الأدنى الذي تستمر به العلاقة الزوجية.
2- التعامل بمبدأ التغاضي والتغافل عن عيوب ونقائص الطرف الآخر.
3- تقبل شريك الحياة على ما هوعليه واعلم أن طول العشرة هو سبيل التعود على طباع شريك الحياة. [مستفاد من حتى يبقى الحب، د/محمد محمد بدري، ص(676)].
المصادر:
· حتى يبقى الحب، د/محمد محمد بدري.
· تفسير القرآن العظيم، ابن كثير.
· بالمعروف، د/ أكرم رضا.
· العشرة الطيبة، محمد حسين.
· الخلافات الزوجية، رعد كامل الحيالي.
· المشاكل الزوجية، أ/جاسم محمد المطوع.
· الخلافات الزوجية، عادل فتحي عبد الله.
· رياض الصالحين، النووي.
[center]
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: أو كل البيوت تبنى على الحب؟
شرح جميل .. واساليب جميلة تعلمناها من المدرسة المحمدية واصحابه رضى الله عنهم اجمعين
فشكرا لكل من يسعى لاصلاح ما بين الازواج
وشكرا لك ايها الاخ الفاضل لموضوعك الراقي... امتناني
فشكرا لكل من يسعى لاصلاح ما بين الازواج
وشكرا لك ايها الاخ الفاضل لموضوعك الراقي... امتناني
المن والسلوى- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
السٌّمعَة : 25
رد: أو كل البيوت تبنى على الحب؟
هذا
المقال من المقالات التي تستوجب التفكير العميق , والفهم الأعمق , وصولاً إلى
الغرق في الحروف التي كونته .
الحب
والزواج ...!! لا يمكن أن اقتنع أن الحب , بمعناه الحقيقي هو أساس الزواج . وسأفسر
لماذا . بدون لف ودوران وكذب وتجميل وتزييف لحقيقة الزواج الناصعة .
أساس
الزواج هو الحاجة الجنسية بدون اي غطاء أو ألوان أو زخرفة . هكذا , ولن اسمح لأحد
أن يقول أن هذه مشاعر حيوانية , لأنها غريزة خلقها الله عز وجل في البشر ولأسباب
نعرفها جميعاً . وهنا بهذه المفاهيم قربها الله عز وجل من المفهوم الإنساني ورفعها
نحو الرقي والسمو بالمفاهيم , فجعلها الإحساس بالآمان , والسكينة والألفة وهذه
الصفات من مكونات الحب وليست الحب . يضاف لها تربية الأولاد , وحبهم من قبل
الزوجين مما يوطد العلاقة بينهما . فالحب يأتي مع المعاشرة اليومية والأطفال وليس
هو المبدأ الأساسي في الزواج . ولم يكن في يوم من الأيام . وقصص العشق الحقيقية لم
تنتهي بالزواج ومن لا يصدق فليقرأ قصص العشق ونهايتها بالعزوبية المطلقة أو الموت
أو الإنتحار . وقد يقول البعض أعرف فلان وفلانة وقد تزوجا عن حب , نعم ولكن هناك
حالتان لهذا الزواج :
1-
إما
أنهما أعجبا ببعضهما لأسباب الحاجة الجسدية وتزوجا لتلبية الرغبة المغلفة بالحب ,
وغالباً ما تنتهي تلك القصص بوجع أليم , فلو أحبا بعضهما حقاً لما تمكنا من الزواج
. لم يكن الحب في يوماً من الأيام هو ممارسة الجنس أبداً , والجنس اساس في العلاقة
الزوجية في هذا النوع من الزواج وفي غيره ولكن هنا يأخذ الحصة الأكبر .
ما يربط الزوجين جملة أمور تأخذ في بعض نواحيها أطراف , أطراف
الحب . ومع الزمن كما سبق تتحول العلاقة الجنسية إلى مزيج من الحب , للصفات
الشخصية في كل منهما ويكبرا مع إكتشاف جمالية الروح في كل منهما , ويلتصق مصيرهما
من خلال الأولاد ويكبرا معاً ليهرما معا ويلحق أحدهما الأخر إلى الدار الآخرة .
2- من ناحية ثانية يتزوج المرء ليرضي غريزة الجنس
ولكن من خلال الزواج العادي عن طريق الأهل فتكون فترة الخطوبة قصيرة تكفي لتجهيز
المنزل ومستلزمات الفرح ويقام عقد النكاح ويتزوجا من أجل جملة حاجات أحدها الجنس ,
وليس أساسها تماماً , مثل هذا الزواج تفوق إحتمالات نجاحه كثيراً الزواج الأول !!!
لأنه وبكل بساطة لم يقم على العلاقة الجنسية التي سرعان ما
تنقضي ساعتها ويتبقى باقي النهار , ليعيشا واقع الحياة معاً ويواجهان بعضهما بكثير
من الغرابة . فتلك الرغبة كانت السبب في وجودهما معاً ويجب أن يلتقطا أنفاسهما
ليعودا مرة أخرى إلى الرابط . وطبعاًً هذا يحتاج إلى وقت إضافة إلى حدوث الحمل أو
الفترات الطبيعية التي ينقطع فيها الترابط إجبارياً مما يجعل الوضوح في رؤية
الشريك ضمن ايام على حقيقته , فتتبدل المفاهيم وتتغير المشاعر و.................
بالتأكيد
ليست الصورة قاتمة تماماً في كل الحالات ولكن لنواجهه الأمور بكل جدية أليس في ذلك
الكثير من الواقع وأعتذر إذا تحدثت بما فكرت به بهذه العبارات فموضوع الزواج يجب
أن يناقش دون مواربة .وبعيداً عن ذلك الوهم المتعلق بالحب والعشق والهيام , وسهر
الليالي , والمحادثات التليفونية , وبث الغرام الذي يتلاعب فيه هو وهي , لتطول
فترة الخطوبة , كي يتعرفا على بعضهما البعض , ويتفننا بكيفية تغطية الواقع بكل ما
تعلماه من خلال أفكار غربية أخذت دون مرجعية إجتماعية وثوابت أخلاقية تخص كل مجتمع
لوحده .
وهذا
ينطبق على ما ورد في هذا المقال الجميل , أن المعاشرة بالمعروف , وعدم الكراهية
والمكارهة , أنتجت أولاداً يفتخر المجتكع بهم وليس الوالدان فقط .
ثم
لا ننسى أن النكاح يتم كما قال الرسول الكريم , صلى الله عليه وسلم :
(تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى إِحْدَى
خِصَالٍ ثَلاثٍ : تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى جَمَالِهَا ، وَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ
عَلَى مَالِهَا ، وَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى دِينِهَا ، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ
الدِّينِ وَالْخُلُقِ تَرِبَتْ يَمِينُكَ
" . قَالَهَا
ثَلاثَ مَرَّاتٍ (.
ثم
بعد ذلك أشير إلى ضرورة المعاملة بالحسنى وبالمعروف وهذا ما سيجعل العلاقة في نمو وتطور
الفكر نحو العاطفة والحنان الجدير بالإنسان , الذي صقل الله أحاسيسه وميزها عن باقي
المخلوقات وهذا ما كرمنا به الله عز وجل , وأحبنا بمقدار مانملك منه , فلم نصر على
أن نفقد القيمة الرائعة لما منحنا ونلهث وراء ما يخالف إنسانيتنا ؟؟؟؟
نحن
نبدأ , لننتهي بالحب , الحب الحقيقي , الذي نحتاجه 24 ساعة في اليوم وسبعة ايام في
الأسبوع , ولعمر طويل . وليس فقط لبضع دقائق , لنقل ساعة , فيتبقى 23 ساعة في
اليوم , ألا تستحق النظر في أهميتها .........
تلك
الساعة تحتاج إلى حب باقي الوقت لتتحقق . فلنعش بالحب طوال الوقت , ولنعرف أن
الجزء له وجود أكيد ولكن الكل , يسمل الجزء , أليس كذلك .
المقال من المقالات التي تستوجب التفكير العميق , والفهم الأعمق , وصولاً إلى
الغرق في الحروف التي كونته .
الحب
والزواج ...!! لا يمكن أن اقتنع أن الحب , بمعناه الحقيقي هو أساس الزواج . وسأفسر
لماذا . بدون لف ودوران وكذب وتجميل وتزييف لحقيقة الزواج الناصعة .
أساس
الزواج هو الحاجة الجنسية بدون اي غطاء أو ألوان أو زخرفة . هكذا , ولن اسمح لأحد
أن يقول أن هذه مشاعر حيوانية , لأنها غريزة خلقها الله عز وجل في البشر ولأسباب
نعرفها جميعاً . وهنا بهذه المفاهيم قربها الله عز وجل من المفهوم الإنساني ورفعها
نحو الرقي والسمو بالمفاهيم , فجعلها الإحساس بالآمان , والسكينة والألفة وهذه
الصفات من مكونات الحب وليست الحب . يضاف لها تربية الأولاد , وحبهم من قبل
الزوجين مما يوطد العلاقة بينهما . فالحب يأتي مع المعاشرة اليومية والأطفال وليس
هو المبدأ الأساسي في الزواج . ولم يكن في يوم من الأيام . وقصص العشق الحقيقية لم
تنتهي بالزواج ومن لا يصدق فليقرأ قصص العشق ونهايتها بالعزوبية المطلقة أو الموت
أو الإنتحار . وقد يقول البعض أعرف فلان وفلانة وقد تزوجا عن حب , نعم ولكن هناك
حالتان لهذا الزواج :
1-
إما
أنهما أعجبا ببعضهما لأسباب الحاجة الجسدية وتزوجا لتلبية الرغبة المغلفة بالحب ,
وغالباً ما تنتهي تلك القصص بوجع أليم , فلو أحبا بعضهما حقاً لما تمكنا من الزواج
. لم يكن الحب في يوماً من الأيام هو ممارسة الجنس أبداً , والجنس اساس في العلاقة
الزوجية في هذا النوع من الزواج وفي غيره ولكن هنا يأخذ الحصة الأكبر .
ما يربط الزوجين جملة أمور تأخذ في بعض نواحيها أطراف , أطراف
الحب . ومع الزمن كما سبق تتحول العلاقة الجنسية إلى مزيج من الحب , للصفات
الشخصية في كل منهما ويكبرا مع إكتشاف جمالية الروح في كل منهما , ويلتصق مصيرهما
من خلال الأولاد ويكبرا معاً ليهرما معا ويلحق أحدهما الأخر إلى الدار الآخرة .
2- من ناحية ثانية يتزوج المرء ليرضي غريزة الجنس
ولكن من خلال الزواج العادي عن طريق الأهل فتكون فترة الخطوبة قصيرة تكفي لتجهيز
المنزل ومستلزمات الفرح ويقام عقد النكاح ويتزوجا من أجل جملة حاجات أحدها الجنس ,
وليس أساسها تماماً , مثل هذا الزواج تفوق إحتمالات نجاحه كثيراً الزواج الأول !!!
لأنه وبكل بساطة لم يقم على العلاقة الجنسية التي سرعان ما
تنقضي ساعتها ويتبقى باقي النهار , ليعيشا واقع الحياة معاً ويواجهان بعضهما بكثير
من الغرابة . فتلك الرغبة كانت السبب في وجودهما معاً ويجب أن يلتقطا أنفاسهما
ليعودا مرة أخرى إلى الرابط . وطبعاًً هذا يحتاج إلى وقت إضافة إلى حدوث الحمل أو
الفترات الطبيعية التي ينقطع فيها الترابط إجبارياً مما يجعل الوضوح في رؤية
الشريك ضمن ايام على حقيقته , فتتبدل المفاهيم وتتغير المشاعر و.................
بالتأكيد
ليست الصورة قاتمة تماماً في كل الحالات ولكن لنواجهه الأمور بكل جدية أليس في ذلك
الكثير من الواقع وأعتذر إذا تحدثت بما فكرت به بهذه العبارات فموضوع الزواج يجب
أن يناقش دون مواربة .وبعيداً عن ذلك الوهم المتعلق بالحب والعشق والهيام , وسهر
الليالي , والمحادثات التليفونية , وبث الغرام الذي يتلاعب فيه هو وهي , لتطول
فترة الخطوبة , كي يتعرفا على بعضهما البعض , ويتفننا بكيفية تغطية الواقع بكل ما
تعلماه من خلال أفكار غربية أخذت دون مرجعية إجتماعية وثوابت أخلاقية تخص كل مجتمع
لوحده .
وهذا
ينطبق على ما ورد في هذا المقال الجميل , أن المعاشرة بالمعروف , وعدم الكراهية
والمكارهة , أنتجت أولاداً يفتخر المجتكع بهم وليس الوالدان فقط .
ثم
لا ننسى أن النكاح يتم كما قال الرسول الكريم , صلى الله عليه وسلم :
(تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى إِحْدَى
خِصَالٍ ثَلاثٍ : تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى جَمَالِهَا ، وَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ
عَلَى مَالِهَا ، وَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى دِينِهَا ، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ
الدِّينِ وَالْخُلُقِ تَرِبَتْ يَمِينُكَ
" . قَالَهَا
ثَلاثَ مَرَّاتٍ (.
ثم
بعد ذلك أشير إلى ضرورة المعاملة بالحسنى وبالمعروف وهذا ما سيجعل العلاقة في نمو وتطور
الفكر نحو العاطفة والحنان الجدير بالإنسان , الذي صقل الله أحاسيسه وميزها عن باقي
المخلوقات وهذا ما كرمنا به الله عز وجل , وأحبنا بمقدار مانملك منه , فلم نصر على
أن نفقد القيمة الرائعة لما منحنا ونلهث وراء ما يخالف إنسانيتنا ؟؟؟؟
نحن
نبدأ , لننتهي بالحب , الحب الحقيقي , الذي نحتاجه 24 ساعة في اليوم وسبعة ايام في
الأسبوع , ولعمر طويل . وليس فقط لبضع دقائق , لنقل ساعة , فيتبقى 23 ساعة في
اليوم , ألا تستحق النظر في أهميتها .........
تلك
الساعة تحتاج إلى حب باقي الوقت لتتحقق . فلنعش بالحب طوال الوقت , ولنعرف أن
الجزء له وجود أكيد ولكن الكل , يسمل الجزء , أليس كذلك .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: أو كل البيوت تبنى على الحب؟
أساس الزواج هو الحاجة الجنسية بدون اي غطاء أو ألوان أو زخرفة . هكذا , ولن اسمح لأحد أن يقول أن هذه مشاعر حيوانية , لأنها غريزة خلقها الله عز وجل في البشر ولأسباب نعرفها جميعاً .
وهنا بهذه المفاهيم قربها الله عز وجل من المفهوم الإنساني ورفعها نحو الرقي والسمو بالمفاهيم , فجعلها الإحساس بالآمان , والسكينة والألفة وهذه
الصفات من مكونات الحب وليست الحب . يضاف لها تربية الأولاد , وحبهم من قبل الزوجين مما يوطد العلاقة بينهما . فالحب يأتي مع المعاشرة اليومية والأطفال وليس هو المبدأ الأساسي في الزواج .
ولم يكن في يوم من الأيام . وقصص العشق الحقيقية لم تنتهي بالزواج ومن لا يصدق فليقرأ قصص العشق ونهايتها بالعزوبية المطلقة أو الموت
أو الإنتحار .
*********************************
سلمت يا سيدي الاستشاري على هذا الموضوع الذي أعتبره مفيد جداً و واضح .
و ايضا أشكر الدكتور محمد على تعليقه الواضح لأنني مقتنعة بأن هذه هي اساسيات الزواج و الاسرة لا تبنى على الحب وحده أين ذهب الاحترام و التقدير والاحساس بالامان الاعجاب بالشخص الآخر . هذه هي اساسيات الزواج بالنسبة لي لإننا مجتمع إسلامي و نتزوج على الطريقة الاسلامية ( يعني ما منعمل علاقات حب و نتزوج من خلالها )
تزوجت و احسست بالامان و الاحترام منه و التقدير ثم أحببته حب و كانني أعرفه من طفولتي
زوجي العزيز و الغالي جداً جداً
وهنا بهذه المفاهيم قربها الله عز وجل من المفهوم الإنساني ورفعها نحو الرقي والسمو بالمفاهيم , فجعلها الإحساس بالآمان , والسكينة والألفة وهذه
الصفات من مكونات الحب وليست الحب . يضاف لها تربية الأولاد , وحبهم من قبل الزوجين مما يوطد العلاقة بينهما . فالحب يأتي مع المعاشرة اليومية والأطفال وليس هو المبدأ الأساسي في الزواج .
ولم يكن في يوم من الأيام . وقصص العشق الحقيقية لم تنتهي بالزواج ومن لا يصدق فليقرأ قصص العشق ونهايتها بالعزوبية المطلقة أو الموت
أو الإنتحار .
*********************************
سلمت يا سيدي الاستشاري على هذا الموضوع الذي أعتبره مفيد جداً و واضح .
و ايضا أشكر الدكتور محمد على تعليقه الواضح لأنني مقتنعة بأن هذه هي اساسيات الزواج و الاسرة لا تبنى على الحب وحده أين ذهب الاحترام و التقدير والاحساس بالامان الاعجاب بالشخص الآخر . هذه هي اساسيات الزواج بالنسبة لي لإننا مجتمع إسلامي و نتزوج على الطريقة الاسلامية ( يعني ما منعمل علاقات حب و نتزوج من خلالها )
تزوجت و احسست بالامان و الاحترام منه و التقدير ثم أحببته حب و كانني أعرفه من طفولتي
زوجي العزيز و الغالي جداً جداً
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: أو كل البيوت تبنى على الحب؟
عندما
أسمع كلاماً منطقياً أرفع راسي عالياً فكيف لا وهو من أختي التي اعتز بها , وأعتز
بكل افراد الأسرة .
أعتقد
أن كلمة أختي كافية للتعبير عن فخري بالجميع وتلك الرابطة وبكل مسئولياتها صادقة ,
صادقة , صادقة .
أدام
الله سعادتك وسعادة زوجك بك , وقد زاد عدد بيت حماه واحد بس ظريف مو هيك . أتمنى
للجميع سعادة غامرة لا ينفذ منها أو إليها حزن ولو كان مجهرياً .
أسمع كلاماً منطقياً أرفع راسي عالياً فكيف لا وهو من أختي التي اعتز بها , وأعتز
بكل افراد الأسرة .
أعتقد
أن كلمة أختي كافية للتعبير عن فخري بالجميع وتلك الرابطة وبكل مسئولياتها صادقة ,
صادقة , صادقة .
أدام
الله سعادتك وسعادة زوجك بك , وقد زاد عدد بيت حماه واحد بس ظريف مو هيك . أتمنى
للجميع سعادة غامرة لا ينفذ منها أو إليها حزن ولو كان مجهرياً .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: أو كل البيوت تبنى على الحب؟
تزوجت و احسست بالامان و الاحترام منه و التقدير ثم أحببته حب و كانني أعرفه من طفولتي
زوجي العزيز و الغالي جداً جداً
شكرا لكم جميعا
زوجي العزيز و الغالي جداً جداً
شكرا لكم جميعا
ام عمر- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 97
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
السٌّمعَة : 3
رد: أو كل البيوت تبنى على الحب؟
أتمنى
للجميع سعادة غامرة لا ينفذ منها أو إليها حزن ولو كان مجهرياً .
اروع دعوه اسمعها ... واقول اللهم اميييييين ولك ايضا نتمنى ذلك سيدنا المحترم الدكتور محمد لك كل اتقدير
للجميع سعادة غامرة لا ينفذ منها أو إليها حزن ولو كان مجهرياً .
اروع دعوه اسمعها ... واقول اللهم اميييييين ولك ايضا نتمنى ذلك سيدنا المحترم الدكتور محمد لك كل اتقدير
المن والسلوى- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
السٌّمعَة : 25
مواضيع مماثلة
» التوجيه والارشاد مساعدة لا تبنى على فرض اتجاه
» ازواج تبحت عن الحب وتجارب زوجية.. خنقها "الحب الكثير"!!
» خرابات البيوت
» من أين تهدم البيوت؟؟؟
» أين ذهبت البركة من البيوت؟
» ازواج تبحت عن الحب وتجارب زوجية.. خنقها "الحب الكثير"!!
» خرابات البيوت
» من أين تهدم البيوت؟؟؟
» أين ذهبت البركة من البيوت؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin