أرشدوني هل أطلب الطلاق أم أصبر على الجحيم؟

عليكِ أختي الكريمة أن تقفي مع نفسك وقفة صراحة ووضوح
أسألي نفسكِ تُرى لماذا لم تشعري بهذا الجحيم إلا بعد أن علمتِ أن زوجكِ سيتزوج بأخرى ؟؟؟
تُرى لماذا كنتِ صابرة على هذا الجحيم قبل ذلك ؟؟
راجعي نفسكِ عزيزتي وحاولي ان تجدي مخرجاً آخر غير الطلاق لأن زواج الرجل على زوجته لا يعتبر سبباً قوياً لتشتيت شمل الأسرة وخسران الأطفال
كوني أكثر عقلانية وحاولي أن تظهري ولو على حساب نفسكِ أنكِ راضية بقضاء الله وقدره و أنكِ ولأجل حبكِ لزوجكِ ستتحملين المُر لأجله حاولي أن توصلي اليه والى أمه تلك الفكرة
فمن الممكن وقتها أن تبوء محاولة امه بالفشل فهي تسعى جاهدة لتحطيمك فلا تتيحي لها الفرصة بذلك
انا اعلم ان نصيحتي لكِ قاسية عليكِ أُخية لكن حاولي ولن تخسري شيئاً
كان الله في عونكِ

لا إله إلا الله .. القادر على كل شيء
ظلمه وأهله لكِ سيخرج من ظهره دماً يوم القيامة في الحالتين
سواءً طلبت الطلاق أم صبرتي

لذلك أقترح عليكِ الصبر وعدم المبالاة بهذا
لأنه عندما تراكِ أمه وأهله بأنك تتضايقين من هذا فسيستمروا في هذه الحالة
ولكن إن رأوكِ لا تبالين فهم من سيُجنُّون في هذه الحالة ويبقى الأجر لكِ لصبركِ

ولذلك نتمنى لكِ طول البال
وبالتوفيق

أنا مع الاخت السابقة عليك بصلاة الاستخارة والله ما خاب من استخار الله .....
وحاولي تجدي حلول اخرى قبل الطلاق وقارني بين العواقب ونتائج زواجك وما سيحدث لأولادك وبين حياتك وشوفي شو أهون ،، وبعدين انتي انسيتي رحمة ربنا ولا شو قومي بالثلث الاخير للليل وقولي يارب يارحيم والله ما في ارحم من ربنا الحي على الله بالدعاء فالله يحب العبد اللحوح ادعي وانتي متيقنة من الاجابة ولا تدعي لمجرد الدعاء فقط اجعلي جزء من الليل ولو قليل لمناجاة ربك والله ليبعث لك الحل ولكن ثقي بالله ......ويارب يحل مشكلتك وترجع ايامك أفضل وأفضل...

قصدي بين نتائج طلاقك وحياتك حاليا

أختي الغالية اولا هي حياتك ولازم تحافظى عليها وحاولى ان تكسبى قلب حماتك باى طريقة لانها الطريق الى قلب زوجك تنازلى قليلا وابداى معها صفحة جديدة حتى لو كانت قاسية واخت زوجك ايضا لانها مفتاح قلب حماتك وحتى يروق لك قلب زوجك هذا شىء صعب لكن حياتك تحتاج ان تقهرى الصعب وليرجع زوجك اليك ولا تفكرى فى الطلاق مهما كانت الظروف لانه من الممكن ان يكون مشروع زواج زوجك فى لحظة غضب منك و يصحا منها اسمعى نصيحتى وتنازلى قليلا مع اهل زوجك لتكسبى زوجك.