المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxلماذا تخشين التعدد؟؟؟؟
+2
شام
مضاف إليه
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا تخشين التعدد؟؟؟؟
لماذا تخشين التعدد
ترى عامة النّساء أنّ زواج شريك حياتها من أخرى مصيبة كبيرة، وتعتبره كابوساً
ينغص عليها سعادتها، ويظل هاجسًا بغيضًا تحاول التخلص من مجرد التفكير
فيه. ولعل بعض الرجال يستغربون عظيم قلق المرأة، وشديد رغبتها في
استفرادها بزوجها، ورد فعلها العنيف أحياناً عند علمها بمجرد عزم زوجها
على التعدّد.
طرحتهذا السؤال "لماذا تخشين التعدّد؟" على عدد من النساء المختلفات في
مستوياتهن الإجتماعية والثقافية فكان الجواب متباينًا تباين اختلاف
مكانتهن في المجتمع.
قالت إحداهن:"
لا أتخيل أنّ زوجي يمكن أن يحبني ويحب أخرى في آن، والرسالة التي أفهمها
من زواجه بأخرى أنّه لا يحبني إذ إنّه لا يمكن أن يحب الرجل أكثر من واحدة
".
قالت الثانية:" أمّا أنا فأشعر أنّ الزوجة الثانية سوف تقاسمنا عيشنا وسوف يؤثر هذا على توفر ما أطلبه ويطلبه أولادي ".
والثالثة
عبرت عن خشيتها من كلام النّساء من أقارب وزميلات واعتقادهم أنّها مقصرة
في حقه وسوف تتحول العلاقة بينها وبين زوجها إلى مادة دسمة لأحاديثهن ولن
تحظى بالإحترام في قلوبهن لهذا السبب.
أما الرابعة فأرجعت عدم ترحيبها إلى الغيرة الشديدة حيث أنّها لا تتحمل أبدًا أن يهتم زوجها بأخرى.
والخامسة جعلت التعدد والحيف وجهين لعملة واحدة فحيثما ذكر التعدد هبت ريح الظلم وسوء المعاملة.
والسادسة قررت أنّ الرجل لا يمكن أن يعدل مهما بذل من جهود لأن الله عز وجل يقول: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ}[النساء:129]، ومادام لن يطيق العدل فعليه الإقتصار على واحدة إستجابة لله عز وجل في قوله: {..فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً..} [النساء:3] وخاصة لرجال زماننا خاصة مع غياب التقوى وخشية الله تعالى.
هذه آراء مجموعة قليلة من النّساء جمعتني بهنّ جلسة قصيرة لعل عند غيرهن هموم
وأشجان أخرى وأسباب غير ما ذكر. وأقف وقفة عجلى مع كل واحدة منهن محاولة
المناقشة الهادئة وصولاً إلى وضع يجعل موضوع التعدد في إطاره الصحيح.
فأقول: إن الأولى
حكمت على الرجل بمنظارها وهو أنّ المرأة لا يمكن أن تحب رجلين في آن
وعاطفتها توزع بين زوجها واولادها لاغير، أمّا الرجل فإنّه يمكن أن يحب
أكثر من واحدة وقد زين الله لهم حب النّساء فطرة حيث يقول تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء..}[آل عمران:14]، ولذا فإن الأصل في المرأة أن تحب رجلاً واحداً وتصبر عن الرجل لكّن الرجل في الغالب لا يصبر عن المرأة.
أمّا الثانية فإنّ تخوفها ناتج من أسباب ثلاثة: أولها ضعف التوكل على الله
تعالى، والثاني السمعة السئية والقصص التي تعبر عنها بعض من مرت بتجربة
التعدد ، والثالث تخويف النّساء بعضهن بعضاً من التعدد وأن النتيجة ستكون
كارثة عليها وعلى أولادها.
وفي حالة المرأة الثالثة فإن المسألة لا تعدو أن تكون في تعزيز الثقة بالنفس
وعدم الاهتمام بآراء الناس فالإنسان ينبغي أن يفكر بعقله ويعيش وفق
المبادئ الصحيحة التي ارتضاها هو لا بما يريد الآخرون.
والرابعة فغيرتها لها أصل من الطبع والفطرة ولكّن ينبغي أن تهذب فلا توصل إلى محرم
من غيبة أو فتنة أو نميمة أو كذب، وعلى قدر كظمها لغيظها ومجاهدتها
لغيرتها واتخاذها للأسباب التي تخفف من حدة ما تجد من الغيرة على قدر ما
يهبها الله اطمئناناً ورضى بهذا الأمر.
والخامسة ترى شبح الظلم ماثلاً أمام عينيها وتفكر بعقل غيرها وتتمثل حياة زميلتها
أو قريبتها التي مرت بهذا الأمر وتجزم أنّها سوف تعاني كما عانت تلك. وكم
سمعت من قصص مؤلمة عن نساء اشتركن مع أزواجهن في بناء بيت ولمّا تمّ
البناء فاجأها بالزواج من أخرى وهذه حالات واقعية وإن كانت قليلة، أو تلك
التي أقرضت زوجها مبلغاً من المال فإذا به يتزوج بأخرى دون مقدمات وتمهيد،
فليس غريباً أن تصاب بالصدمة ويكون رد فعلها قوياً. وحق لهؤلاء أن يقفن
هذا الموقف الذي ربّما لا يقبله بعض الرجال ويطالبون المرأة أن تتقبل
ظلمهم وجورهم، و تعلن ترحيبها بالزوجة الأخرى دون أن تعبر عن رفضها
للأسلوب الذي تمّ به الأمر. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنّ بعض النّساء
عندما تساهم مع زوجها في مصاريف السكن والمعيشة فإنّها بذلك تحصل على ضمان
بأنّه لن يتزوج بغيرها فتكون النتيجة أن تقصر في حقوقه ولا تكترث بالعناية
بالرصيد العاطفي بينهما، وتنسى أنّ الرجل الذى يحتاج إلى معونة زوجته في
بناء بيته يحتاج أيضا إليها في بناء السكينة, ويحتاج إلى حنانها, إلى
تدليله, إلى احترامه وتقديره, إلى التجمل له, والإستعداد لاستقباله, فإذا
لم يجد ذلك منها تطلع لغيرها, فالمرأة الذكية هي التي تملأ قلب زوجها حبا
وتشبعه حنانا, ولا تكترث بتكثره من المال أو المتاع لأنّه سيكون على
حسابها إذا قصرت فيما ذكرت.
أمّا السادسة فاحتجت بما لا يحتج به, إذ العدل الذى لا يستطاع
في الآية هو العدل القلبي, وليس العدل في العطاء كما جاء ذلك في الحديث
الذى أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول
الله يقسم بين نسائه فيعدل, ثم يقول: «اللّهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»، قال ابن كثير: " يعني القلب، هذا لفظ أبي داود، وهذا إسناد صحيح ". ولو أكملت الآية لوجدتها تدل على ذلك {فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}[النساء:129]، قال ابن كثير:"
أي إذا ملتم إلى واحدة منهنّ فلا تبالغوا في الميل بالكلية فتبقى هذه
الأخرى معلقة ". وذكر حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط».
قال ابن الجوزي رحمه الله في (زاد المسير 2/219): " لن تطيقوا أن تسووا بينهنّ في المحبّة التي هي ميل الطباع لأنّ ذلك من كسبكم {ولو حرصتم} على ذلك، {فلا تميلوا} إلى التي تحبون في النفقة والقسم ".أ.هـ.
وقال بان العربي رحمه الله:
" أخبر سبحانه أن أحدًا لا يملك العدل بين النساء، والمعنى فيه تعلق القلب
لبعضهن أكثر منه إلى بعض، فعذرهم فيما يكنون، وأخذهم بالمساواة فيما
يظهرون " (شرح الترمذي 5/80).
وقد بسط العلماء مسائل النفقة على الزوجات فعلى كل من أراد الزواج أن يتعلم الواجبات التي عليه حتى لا يقع في الظلم.
وأزيد على هذه الأسباب أنّ بعض الرجال يكل المرأة الموظفة إلى راتبها ويعطي
الأخرى من ماله وهذا خلاف العدل وهو منشأ كثير من المشكلات. إنّ مجتمعنا
بحاجة ماسة إلى قنوات توجيه تساهم في توعية الرجل إلى كيفية تسيير حياته
الزوجية معدّدًا كان أو غير ذلك، وكذلك تعتني بتثقيف المرأة أنّ تعدد
زوجها ليس بالضرورة علامة على عدم حبّه لها أو تقصيره في حقّها، وألاّ
تهتم بكلام الآخرين مادامت في حياتها سعيدة، ومادام زوجها قائماً
بالواجبات الشرعية على أحسن وجه. كما إنّه من المهم أن تنظر المرأة التي
اختار زوجها أن يعدد إلى الحياة نظرة إيجابية، وتحاول أن تهئي وسائل
السعادة وهي كثيرة. وإنّ المؤمل بالرجل الذي يعزم على التعدّد أن يتلطف في
إخبار زوجته، وأن يختار الأوقات المناسبة، وأن يعلم أنّ الأمر ليس هيناً
على المرأة مهما بلغت من مكانة، وأن يبالغ لاسيما في الأيّام الأولى من
زواجه من إظهار ألوان المودة للأولى وإشعارها بأنّ مكانتها في ازدياد،
وأنّ زواجه من أخرى لا يعني بحال موقفاً منها ولا انصرافاً عنها. كما أنّ
على من عدّد أن يتجنب كافة أنواع الظلم بالكلمة أو بالتقصير في النفقة أو
البخل أو غير ذلك، وأن يدرك الرجل المعدّد أنّ استهانته بالعدل قد يتسبب
في انتكاسة المرأة الصالحة وتركها لطريق الخير ويتحمل هو نتائج هذا الأمر.
إنّ الأمل كبير في أن يحرص الجميع على تقوى الله عز وجل وأن توزن الأمور
بموازينها الصحيحة دون إفراط أو تفريط في الواجبات أو الحقوق، والله يتولى
الصالحين.
ترى عامة النّساء أنّ زواج شريك حياتها من أخرى مصيبة كبيرة، وتعتبره كابوساً
ينغص عليها سعادتها، ويظل هاجسًا بغيضًا تحاول التخلص من مجرد التفكير
فيه. ولعل بعض الرجال يستغربون عظيم قلق المرأة، وشديد رغبتها في
استفرادها بزوجها، ورد فعلها العنيف أحياناً عند علمها بمجرد عزم زوجها
على التعدّد.
طرحتهذا السؤال "لماذا تخشين التعدّد؟" على عدد من النساء المختلفات في
مستوياتهن الإجتماعية والثقافية فكان الجواب متباينًا تباين اختلاف
مكانتهن في المجتمع.
قالت إحداهن:"
لا أتخيل أنّ زوجي يمكن أن يحبني ويحب أخرى في آن، والرسالة التي أفهمها
من زواجه بأخرى أنّه لا يحبني إذ إنّه لا يمكن أن يحب الرجل أكثر من واحدة
".
قالت الثانية:" أمّا أنا فأشعر أنّ الزوجة الثانية سوف تقاسمنا عيشنا وسوف يؤثر هذا على توفر ما أطلبه ويطلبه أولادي ".
والثالثة
عبرت عن خشيتها من كلام النّساء من أقارب وزميلات واعتقادهم أنّها مقصرة
في حقه وسوف تتحول العلاقة بينها وبين زوجها إلى مادة دسمة لأحاديثهن ولن
تحظى بالإحترام في قلوبهن لهذا السبب.
أما الرابعة فأرجعت عدم ترحيبها إلى الغيرة الشديدة حيث أنّها لا تتحمل أبدًا أن يهتم زوجها بأخرى.
والخامسة جعلت التعدد والحيف وجهين لعملة واحدة فحيثما ذكر التعدد هبت ريح الظلم وسوء المعاملة.
والسادسة قررت أنّ الرجل لا يمكن أن يعدل مهما بذل من جهود لأن الله عز وجل يقول: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ}[النساء:129]، ومادام لن يطيق العدل فعليه الإقتصار على واحدة إستجابة لله عز وجل في قوله: {..فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً..} [النساء:3] وخاصة لرجال زماننا خاصة مع غياب التقوى وخشية الله تعالى.
هذه آراء مجموعة قليلة من النّساء جمعتني بهنّ جلسة قصيرة لعل عند غيرهن هموم
وأشجان أخرى وأسباب غير ما ذكر. وأقف وقفة عجلى مع كل واحدة منهن محاولة
المناقشة الهادئة وصولاً إلى وضع يجعل موضوع التعدد في إطاره الصحيح.
فأقول: إن الأولى
حكمت على الرجل بمنظارها وهو أنّ المرأة لا يمكن أن تحب رجلين في آن
وعاطفتها توزع بين زوجها واولادها لاغير، أمّا الرجل فإنّه يمكن أن يحب
أكثر من واحدة وقد زين الله لهم حب النّساء فطرة حيث يقول تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء..}[آل عمران:14]، ولذا فإن الأصل في المرأة أن تحب رجلاً واحداً وتصبر عن الرجل لكّن الرجل في الغالب لا يصبر عن المرأة.
أمّا الثانية فإنّ تخوفها ناتج من أسباب ثلاثة: أولها ضعف التوكل على الله
تعالى، والثاني السمعة السئية والقصص التي تعبر عنها بعض من مرت بتجربة
التعدد ، والثالث تخويف النّساء بعضهن بعضاً من التعدد وأن النتيجة ستكون
كارثة عليها وعلى أولادها.
وفي حالة المرأة الثالثة فإن المسألة لا تعدو أن تكون في تعزيز الثقة بالنفس
وعدم الاهتمام بآراء الناس فالإنسان ينبغي أن يفكر بعقله ويعيش وفق
المبادئ الصحيحة التي ارتضاها هو لا بما يريد الآخرون.
والرابعة فغيرتها لها أصل من الطبع والفطرة ولكّن ينبغي أن تهذب فلا توصل إلى محرم
من غيبة أو فتنة أو نميمة أو كذب، وعلى قدر كظمها لغيظها ومجاهدتها
لغيرتها واتخاذها للأسباب التي تخفف من حدة ما تجد من الغيرة على قدر ما
يهبها الله اطمئناناً ورضى بهذا الأمر.
والخامسة ترى شبح الظلم ماثلاً أمام عينيها وتفكر بعقل غيرها وتتمثل حياة زميلتها
أو قريبتها التي مرت بهذا الأمر وتجزم أنّها سوف تعاني كما عانت تلك. وكم
سمعت من قصص مؤلمة عن نساء اشتركن مع أزواجهن في بناء بيت ولمّا تمّ
البناء فاجأها بالزواج من أخرى وهذه حالات واقعية وإن كانت قليلة، أو تلك
التي أقرضت زوجها مبلغاً من المال فإذا به يتزوج بأخرى دون مقدمات وتمهيد،
فليس غريباً أن تصاب بالصدمة ويكون رد فعلها قوياً. وحق لهؤلاء أن يقفن
هذا الموقف الذي ربّما لا يقبله بعض الرجال ويطالبون المرأة أن تتقبل
ظلمهم وجورهم، و تعلن ترحيبها بالزوجة الأخرى دون أن تعبر عن رفضها
للأسلوب الذي تمّ به الأمر. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنّ بعض النّساء
عندما تساهم مع زوجها في مصاريف السكن والمعيشة فإنّها بذلك تحصل على ضمان
بأنّه لن يتزوج بغيرها فتكون النتيجة أن تقصر في حقوقه ولا تكترث بالعناية
بالرصيد العاطفي بينهما، وتنسى أنّ الرجل الذى يحتاج إلى معونة زوجته في
بناء بيته يحتاج أيضا إليها في بناء السكينة, ويحتاج إلى حنانها, إلى
تدليله, إلى احترامه وتقديره, إلى التجمل له, والإستعداد لاستقباله, فإذا
لم يجد ذلك منها تطلع لغيرها, فالمرأة الذكية هي التي تملأ قلب زوجها حبا
وتشبعه حنانا, ولا تكترث بتكثره من المال أو المتاع لأنّه سيكون على
حسابها إذا قصرت فيما ذكرت.
أمّا السادسة فاحتجت بما لا يحتج به, إذ العدل الذى لا يستطاع
في الآية هو العدل القلبي, وليس العدل في العطاء كما جاء ذلك في الحديث
الذى أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول
الله يقسم بين نسائه فيعدل, ثم يقول: «اللّهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»، قال ابن كثير: " يعني القلب، هذا لفظ أبي داود، وهذا إسناد صحيح ". ولو أكملت الآية لوجدتها تدل على ذلك {فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}[النساء:129]، قال ابن كثير:"
أي إذا ملتم إلى واحدة منهنّ فلا تبالغوا في الميل بالكلية فتبقى هذه
الأخرى معلقة ". وذكر حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط».
قال ابن الجوزي رحمه الله في (زاد المسير 2/219): " لن تطيقوا أن تسووا بينهنّ في المحبّة التي هي ميل الطباع لأنّ ذلك من كسبكم {ولو حرصتم} على ذلك، {فلا تميلوا} إلى التي تحبون في النفقة والقسم ".أ.هـ.
وقال بان العربي رحمه الله:
" أخبر سبحانه أن أحدًا لا يملك العدل بين النساء، والمعنى فيه تعلق القلب
لبعضهن أكثر منه إلى بعض، فعذرهم فيما يكنون، وأخذهم بالمساواة فيما
يظهرون " (شرح الترمذي 5/80).
وقد بسط العلماء مسائل النفقة على الزوجات فعلى كل من أراد الزواج أن يتعلم الواجبات التي عليه حتى لا يقع في الظلم.
وأزيد على هذه الأسباب أنّ بعض الرجال يكل المرأة الموظفة إلى راتبها ويعطي
الأخرى من ماله وهذا خلاف العدل وهو منشأ كثير من المشكلات. إنّ مجتمعنا
بحاجة ماسة إلى قنوات توجيه تساهم في توعية الرجل إلى كيفية تسيير حياته
الزوجية معدّدًا كان أو غير ذلك، وكذلك تعتني بتثقيف المرأة أنّ تعدد
زوجها ليس بالضرورة علامة على عدم حبّه لها أو تقصيره في حقّها، وألاّ
تهتم بكلام الآخرين مادامت في حياتها سعيدة، ومادام زوجها قائماً
بالواجبات الشرعية على أحسن وجه. كما إنّه من المهم أن تنظر المرأة التي
اختار زوجها أن يعدد إلى الحياة نظرة إيجابية، وتحاول أن تهئي وسائل
السعادة وهي كثيرة. وإنّ المؤمل بالرجل الذي يعزم على التعدّد أن يتلطف في
إخبار زوجته، وأن يختار الأوقات المناسبة، وأن يعلم أنّ الأمر ليس هيناً
على المرأة مهما بلغت من مكانة، وأن يبالغ لاسيما في الأيّام الأولى من
زواجه من إظهار ألوان المودة للأولى وإشعارها بأنّ مكانتها في ازدياد،
وأنّ زواجه من أخرى لا يعني بحال موقفاً منها ولا انصرافاً عنها. كما أنّ
على من عدّد أن يتجنب كافة أنواع الظلم بالكلمة أو بالتقصير في النفقة أو
البخل أو غير ذلك، وأن يدرك الرجل المعدّد أنّ استهانته بالعدل قد يتسبب
في انتكاسة المرأة الصالحة وتركها لطريق الخير ويتحمل هو نتائج هذا الأمر.
إنّ الأمل كبير في أن يحرص الجميع على تقوى الله عز وجل وأن توزن الأمور
بموازينها الصحيحة دون إفراط أو تفريط في الواجبات أو الحقوق، والله يتولى
الصالحين.
مضاف إليه- استشاري متميز
- عدد المساهمات : 163
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 30/05/2008
السٌّمعَة : 2
رد: لماذا تخشين التعدد؟؟؟؟
أخي الحبيب ( مضاف إليه )
لا شك أن الموضوع في غاية الأهمية لما يترتبُ عليه منْ تبعاتٍ ومشاكل قد تصل إلى تشتيتِ الأسر وضياع الذرية، ونشر الفوضى تبعا لذلك. ولا أقصد موضوع التعددِ بل طريقة التنفيذ والأسلوب الذي من خلاله يتمُّ تطبيق آلية التعدد دون الإضرار بالأسرة الأم ، ولهذا فإنني أرى أن أهمَّ نقطة في هذا الحديث تدور حول هذه الأسئلة:-
من الذي يعدد؟؟
وكيف يعدد؟؟
وما هي النتائج المتوقعة من التعدد؟؟
طبعا لن أتفرد بالجواب عن هذه الأسئلة بل سأفتح المجال لمنْ أرادَ أن يدلي بدلوهِ بشرط أنْ لا يخرج عن دائرة الشرع الحكيم.
أما عن نفسي ، فلا أخفيكمْ، لقد وقفتْ زوجتي قبل قليل بجانبي وقرأت الموضوع معي وتناقشنا فيما وردَ فيه ، ولمْ يطلْ النقاشُ ولمْ نحتجْ للجدال ولا (لهزِّ البدن ولا حرق الأعصاب ولا الزعل) لأني سبقَ وأنْ كتبتُ لها عهدا بأن أكونَ لها ولها وحدها طائعا مختاراً غير مكره، وذلك من خلال قصيدةٍ رددتُ بها على من نصحني بالتعدد، ويا لهُ منْ مسكين هذا الذي وضعَ نفسَه تحتَ مرمَى سهامي وغَرَضاً لهجائي!!!
والقصيدةُ بدأتها بالغزل وبيان الأسبابِ التي حعلتْها قرةَ العين:-
ألقىَ العَذولُ بنُصْحِهِ المتَوَعِدِ
جَدّدْ شَبابَكَ يا (غَريبُ) وَعَدّدِ
فأجَبْتُهُ حالا ودونَ تَرَدّدِ
ألقيتَ نُصْحَكَ في الهوَى المتَوَقدِ
ثمّ مَرَرْتُ ببيانِ أسبابِ التعددِ.
يا ناصِحاً جَهلَ الزواجَ شَريعَةً
ومَشاعراً في شَرْعِنا المُتَجَردِ
وأخيرا أنهيتُها بقطع الأملِ لدَى هذا الناصح بقولي:-
يا ناصحي خُذْها كَجَمْرِ الموقِدِ
إنَّ الزواجَ منَ الرّضِيَةِ سَرْمَدي
لا شك أن الموضوع في غاية الأهمية لما يترتبُ عليه منْ تبعاتٍ ومشاكل قد تصل إلى تشتيتِ الأسر وضياع الذرية، ونشر الفوضى تبعا لذلك. ولا أقصد موضوع التعددِ بل طريقة التنفيذ والأسلوب الذي من خلاله يتمُّ تطبيق آلية التعدد دون الإضرار بالأسرة الأم ، ولهذا فإنني أرى أن أهمَّ نقطة في هذا الحديث تدور حول هذه الأسئلة:-
من الذي يعدد؟؟
وكيف يعدد؟؟
وما هي النتائج المتوقعة من التعدد؟؟
طبعا لن أتفرد بالجواب عن هذه الأسئلة بل سأفتح المجال لمنْ أرادَ أن يدلي بدلوهِ بشرط أنْ لا يخرج عن دائرة الشرع الحكيم.
أما عن نفسي ، فلا أخفيكمْ، لقد وقفتْ زوجتي قبل قليل بجانبي وقرأت الموضوع معي وتناقشنا فيما وردَ فيه ، ولمْ يطلْ النقاشُ ولمْ نحتجْ للجدال ولا (لهزِّ البدن ولا حرق الأعصاب ولا الزعل) لأني سبقَ وأنْ كتبتُ لها عهدا بأن أكونَ لها ولها وحدها طائعا مختاراً غير مكره، وذلك من خلال قصيدةٍ رددتُ بها على من نصحني بالتعدد، ويا لهُ منْ مسكين هذا الذي وضعَ نفسَه تحتَ مرمَى سهامي وغَرَضاً لهجائي!!!
والقصيدةُ بدأتها بالغزل وبيان الأسبابِ التي حعلتْها قرةَ العين:-
ألقىَ العَذولُ بنُصْحِهِ المتَوَعِدِ
جَدّدْ شَبابَكَ يا (غَريبُ) وَعَدّدِ
فأجَبْتُهُ حالا ودونَ تَرَدّدِ
ألقيتَ نُصْحَكَ في الهوَى المتَوَقدِ
ثمّ مَرَرْتُ ببيانِ أسبابِ التعددِ.
يا ناصِحاً جَهلَ الزواجَ شَريعَةً
ومَشاعراً في شَرْعِنا المُتَجَردِ
وأخيرا أنهيتُها بقطع الأملِ لدَى هذا الناصح بقولي:-
يا ناصحي خُذْها كَجَمْرِ الموقِدِ
إنَّ الزواجَ منَ الرّضِيَةِ سَرْمَدي
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: لماذا تخشين التعدد؟؟؟؟
يسود المنطق هذه
المناقشة التي إرتكزت على دراسة ميدانية بغض النظر عن عشوائية وعدد العينة . ورأيهن
جميعاً بمختلف الصيغ التي جاءت يكاد يعبر عن كلمة واحدة , لا تقبل المرأة شريكة في
زوجها منطق سليم ما لم يتوفر شرط شرعي , بل هذا حق لهن , بالطبع حين يقال سبب شرعي
, يعني إسقاط الإعتراض من قبل الزوجة لضرورة حصول الرجل على حقوقه الشرعية وبقاء
هذه الزوجة في تحصيلها الشرعي منه مع وجود إمرأة أخرى , أو عدة نساء .
يبقى الموضوع قابلاً
للجدل , ولا نجد من يرضى تمام الرضى .
ويبقى الرجل هو من يفتح
الباب أمام هذه المعضلة أو يغلقه فيصاب بالصداع , وهذا خير من أن يصيب بالتشتت
الفكري والعاطفي من غير مبرر . هذه الأيام يصعب إدارة بيت واحد وإعطائه حقه من
رعاية وإهتمام ومصروف مادي , فكيف يكون الحال لبيتين وربما أكثر .
جزاك الله خيراً على
فتح النقاش , وعلينا أن نفكر بكل نواحي الموضوع وضمن الحياة المعاصرة ومتطلباتها .
المناقشة التي إرتكزت على دراسة ميدانية بغض النظر عن عشوائية وعدد العينة . ورأيهن
جميعاً بمختلف الصيغ التي جاءت يكاد يعبر عن كلمة واحدة , لا تقبل المرأة شريكة في
زوجها منطق سليم ما لم يتوفر شرط شرعي , بل هذا حق لهن , بالطبع حين يقال سبب شرعي
, يعني إسقاط الإعتراض من قبل الزوجة لضرورة حصول الرجل على حقوقه الشرعية وبقاء
هذه الزوجة في تحصيلها الشرعي منه مع وجود إمرأة أخرى , أو عدة نساء .
يبقى الموضوع قابلاً
للجدل , ولا نجد من يرضى تمام الرضى .
ويبقى الرجل هو من يفتح
الباب أمام هذه المعضلة أو يغلقه فيصاب بالصداع , وهذا خير من أن يصيب بالتشتت
الفكري والعاطفي من غير مبرر . هذه الأيام يصعب إدارة بيت واحد وإعطائه حقه من
رعاية وإهتمام ومصروف مادي , فكيف يكون الحال لبيتين وربما أكثر .
جزاك الله خيراً على
فتح النقاش , وعلينا أن نفكر بكل نواحي الموضوع وضمن الحياة المعاصرة ومتطلباتها .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: لماذا تخشين التعدد؟؟؟؟
الشكر الجزيل يا سيدي على هذا الموضوع القيِم
و الذي يستحق المناقشة .
بدي أسال سؤال و رح أسال حالي أول النساء ؟
لو كان زوجي يريد الزواج من أخرى و كان مصمم في زواجه أنا ماذا استطيع ان أفعل أنا ما بقدر اعمل أي شي غير إني ابكي او أدعي أو
أخرب البيت فوق راسي و راسه و روح على بيت أهلي .
و أنا بعتبر هذا ضعف من الزوجة , كثرة الأنا عند الزوجة تجر عليها الكثير من المصائب يعني منيح منو أنو إجا و قلا أنو بدو يتزوج مرة تانية ( مع أني بتصور أنو يلي بيتزوج مرة مستحيل يعيدها و خاصة مع هي الظروف الصعبة ) .
يا ترى لو رضي هذا الزوج و ما تزوج بس راح يعمل علاقات لا يرضى بها الله و لا الشرع يا ترى هيك الزوجة بتكون كرامتها محفوظة و كبريائها مُصان
أنا بقول إذا كان و لابد في زواج ثاني في أي أسرة ( مادام الحقوق محفوظة ) الرضا بقضاء الله و أمره و ما تروح الزوجة تطلب الطلاق
لأن كرامتها مُست و تشرد أطفالها و تعمل قضية .
نحن تعلمنا من أمهاتنا أنه علينا طاعة الزوج و هو جنتنا و نارنا و هو طريقنا إلى الجنة
ولا ( هو جنة وقت بيلبيلنا كل رغباتنا و منساويلو حياتو جهنم وقت بيفكر يعمل أي شي بيخالف رغبتنا )
و كمان حبيت قول انو لو تكون المرأة مؤمنة بشرع الله وعم تطبق شرع الله صح ما بعتقد إنها راح تغار أو تزعل بالعكس راح تكون هيي اول من يخطب لزوجها لمحبتها الو ولكن للأسف هلاء ما في كتير عم يطبقوا شرع الله من النساء يوجد القلة كثيرا
ولكن المراة عندها نوع من الأنانية تجاه زوجها وتجاه
نفسها اي يعني بتحب كل شي يكون إلها وهالشي بعد فترة من الزمن بسبب مشاكل بين الاثنين .
و الذي يستحق المناقشة .
بدي أسال سؤال و رح أسال حالي أول النساء ؟
لو كان زوجي يريد الزواج من أخرى و كان مصمم في زواجه أنا ماذا استطيع ان أفعل أنا ما بقدر اعمل أي شي غير إني ابكي او أدعي أو
أخرب البيت فوق راسي و راسه و روح على بيت أهلي .
و أنا بعتبر هذا ضعف من الزوجة , كثرة الأنا عند الزوجة تجر عليها الكثير من المصائب يعني منيح منو أنو إجا و قلا أنو بدو يتزوج مرة تانية ( مع أني بتصور أنو يلي بيتزوج مرة مستحيل يعيدها و خاصة مع هي الظروف الصعبة ) .
يا ترى لو رضي هذا الزوج و ما تزوج بس راح يعمل علاقات لا يرضى بها الله و لا الشرع يا ترى هيك الزوجة بتكون كرامتها محفوظة و كبريائها مُصان
أنا بقول إذا كان و لابد في زواج ثاني في أي أسرة ( مادام الحقوق محفوظة ) الرضا بقضاء الله و أمره و ما تروح الزوجة تطلب الطلاق
لأن كرامتها مُست و تشرد أطفالها و تعمل قضية .
نحن تعلمنا من أمهاتنا أنه علينا طاعة الزوج و هو جنتنا و نارنا و هو طريقنا إلى الجنة
ولا ( هو جنة وقت بيلبيلنا كل رغباتنا و منساويلو حياتو جهنم وقت بيفكر يعمل أي شي بيخالف رغبتنا )
و كمان حبيت قول انو لو تكون المرأة مؤمنة بشرع الله وعم تطبق شرع الله صح ما بعتقد إنها راح تغار أو تزعل بالعكس راح تكون هيي اول من يخطب لزوجها لمحبتها الو ولكن للأسف هلاء ما في كتير عم يطبقوا شرع الله من النساء يوجد القلة كثيرا
ولكن المراة عندها نوع من الأنانية تجاه زوجها وتجاه
نفسها اي يعني بتحب كل شي يكون إلها وهالشي بعد فترة من الزمن بسبب مشاكل بين الاثنين .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
دعوني أسخن هذا النقاش
شيخي الفاضل غريب ومن يذهب إلى رأيه في عدم التعدد .التعدد أمر مشروع بل هو سنة من سنن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فلذلك يذهب الكثير من علماء السعودية الى فهم أعمق للآية الكريمة التي يقول الله تعالى فيهاك " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" فالفهم من الآية أن الأصل هو التعدد في في قوله تعالى مثنى ولكن رب العزة استثنى غير القادرين على العدل. فلماذا ياترى نتجاهل هذه المعاني القرآنية ونذهب الى تصوير التعدد على انه سبب المشاكل وانه ضد الزوجة الأولى، فهذه المعاني ياشيخي الفاضل هي ما زرعها فينا الإعلام المعاصر بكل أطيافه العلمانية. وأسألكم جميعا إذا لم يتزوج المسلم المقتدر على العدل من ثانية وثالثة فمن سيتزوج بنات المسلمين في مشارق الأرض مغاربها خاصة علمنا أن نسبة الإناث تتزايد على نسبة الذكور في هذا العصر، فهل نسمح لهن بالبغاء كما هو حاصل في كثير من بلاد المسلمين أم أن الزوجة المسلمة الأولى أو الثانية يجب أن تربى وثقف منذ صغرها وبعد زواجها بأن لها الأجر والثواب فيما لو سمحت لزوجها بالزواج من بنت من بنات المسلمين إن كان قادرا على العدل
أرجو ان يكون النقاش في هذا الموضوع وفقا للشريعة وليس حسب أهوائنا وخوفنا من نساءنا
أرجو ان يكون النقاش في هذا الموضوع وفقا للشريعة وليس حسب أهوائنا وخوفنا من نساءنا
Bintaher- عضو شرف
- عدد المساهمات : 74
العمر : 60
الموقع : دبي
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
السٌّمعَة : 5
رد: لماذا تخشين التعدد؟؟؟؟
أخي Bintaher
سامحك الله وغفر لك وهدانا وإياك للحق والصواب
من أين؟ وكيف؟ فهمتَ من كلامي السابق أنني أذهب إلى عدم التعدد(غريب ومن يذهب إلى رأيه في عدم التعدد )
هل تعلم ماذا يعني هذا؟؟!!
يعني أنني أنكر أمرا شرعيا معلوم من الدين بالضرورة، ومن يفعل هذا فقد ضلَّ ضلالا مبينا، وخسرَ خُسرانا كبيرا، عياذا بالله تعالى.
((أرجو ان يكون النقاش في هذا الموضوع وفقا للشريعة وليس حسب أهوائنا وخوفنا من نساءنا.))
هل هذه العبارة هي تعريضٌ بي أم ماذا؟؟؟ إن كنت عنيتَ ذلك فقد أسأت، وأعيذك بالله أن تقصد ذلك.
أما باقي كلامك فهو على الراس والعين،ويستحق أن أقَبّلَ رأسك عليه.
ورجائي لك أخي أن تراجع قراءة ردي السابق / مشكورا غير مأمور
سامحك الله وغفر لك وهدانا وإياك للحق والصواب
من أين؟ وكيف؟ فهمتَ من كلامي السابق أنني أذهب إلى عدم التعدد(غريب ومن يذهب إلى رأيه في عدم التعدد )
هل تعلم ماذا يعني هذا؟؟!!
يعني أنني أنكر أمرا شرعيا معلوم من الدين بالضرورة، ومن يفعل هذا فقد ضلَّ ضلالا مبينا، وخسرَ خُسرانا كبيرا، عياذا بالله تعالى.
((أرجو ان يكون النقاش في هذا الموضوع وفقا للشريعة وليس حسب أهوائنا وخوفنا من نساءنا.))
هل هذه العبارة هي تعريضٌ بي أم ماذا؟؟؟ إن كنت عنيتَ ذلك فقد أسأت، وأعيذك بالله أن تقصد ذلك.
أما باقي كلامك فهو على الراس والعين،ويستحق أن أقَبّلَ رأسك عليه.
ورجائي لك أخي أن تراجع قراءة ردي السابق / مشكورا غير مأمور
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: لماذا تخشين التعدد؟؟؟؟
معاذ الله ان ينكر مستشارنا الديني أمرا شرعيا
وهو الشاعر القائل:
إنَّ التـَعَدّدَ سُـــنّةٌ نـَبَويـــــّةٌ
منْ قـوْلِ رَبي وَالـنبيِّ الأسْعدِ
نُشِرَتْ محاسِنُها لِسَدّ ذَريعةِ الْـ
فَحْشاءِ في دَرْبِ الزّواجِ الأنـكَدِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الاخ بن طاهر سيرد بالتأكيد
غير انه كثير السفر
وبالتالي
عندما يكون في دبي
لايبخل برأيه ابدا
شكرا استاذنا اباعمر
بارك الله بك
وللاستاذ بن طاهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهو الشاعر القائل:
إنَّ التـَعَدّدَ سُـــنّةٌ نـَبَويـــــّةٌ
منْ قـوْلِ رَبي وَالـنبيِّ الأسْعدِ
نُشِرَتْ محاسِنُها لِسَدّ ذَريعةِ الْـ
فَحْشاءِ في دَرْبِ الزّواجِ الأنـكَدِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الاخ بن طاهر سيرد بالتأكيد
غير انه كثير السفر
وبالتالي
عندما يكون في دبي
لايبخل برأيه ابدا
شكرا استاذنا اباعمر
بارك الله بك
وللاستاذ بن طاهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: لماذا تخشين التعدد؟؟؟؟
شريعة الله عز وجل فوق
أي إعتبار . هذا موضوع لا نقاش فيه .
أما أن تعدد أو لا فحين
يكون لك ما تجده من مبررات شرعية أو إتباع لنص يعطيك الحق في ذلك فلا أعتقد أن
آراء الأخرين لها تأثير , خاصة كما ذكرت , وفقاً للشرع .
أما من يتزوج نساء
المسلمين في العالم الإسلامي , دعني هنا ألقي بظل التكافل الإجتماعي والإنساني
بوجهة نظر إسلامية برؤيتي حتى لاأسيء لأحد.
أتمنى أن يؤخذ كلامي
بكل شفافية وصدق لوجه الله تعالى .
ببساطة , هل إذا فكر
رجل لديه عائلة من زوجة متفهمة وأولاد يتربون بهذه العائلة على أسس الدين , ولا
خلاف بين جميع الأفراد , وكان لهذا العائلة في محيطهم نساء في سن الزواج وكذلك
شباب ليس بمقدورهم الزواج لقلة ذات اليد .
ألا ترى سيدي الكريم أن
مساعدة هذا الرجل على عقد نكاح لشاب على فتاة (بكر أو مطلقة, أو كان لديها أطفال)
أحل وأفضل من أن يتزوجها هو نفسه خاصة وأن هؤلاء الشباب لم يسبق لبعضهم الزواج أو أرملة
تحتاج وأولادها لرعاية يمكن أن يقدمها شاب تتزوجه , أليس في ذلك منطقية إخلاقية لا
سيما وأن هذا الرجل ولديه زوجة ليس فيها ما يشوب . ترى هذه القدرات التي نتحدث
عنها ويحسها المرء فيه , ألها ديمومة لفترة تغطي حياة زوجية لحين خفوت الرغبة عندهما
, على الرغم من أنها نادراً ما تخبو تلك الرغبة تماماً عند الرجل . يمكن أن يكون
هناك مبرر حين تصبح المرأة غير راغبة بواجبات الزواج , ولكن ما نسبة العائلات التي
يحدث فيها هذا . يبقى الزوج في أوجه , وتنتهي المرأة كأنثى , وهل سيتزوج الرجل
إمرأة شابة سرعان ما يتركها أرملة ولديها قدرة للعطاء , تحتاج لرجل آخر بعده
لتستمر الحياة بطبيعتها الشرعية . أم أنثى تلبي رغباته وتقترب من زوجته التي فقدت
قدرتها ورغبتها ......
الحياة برمتها تقبل كل
الإحتمالات , ويبقى الشرع هو الحكم , ومخافة الله تجعل العقل يتأرجح ليقف أخيراً
على قرار يتمنى الجميع فيه الخير للأسرة بصغارها .
المنطق يقول أن مساعدة
رجل لم يسبق له الزواج , أكثر عقلانية من زواج رجل لمرة أخرى أو لمرات , بغض النظر
على أنه لا يملك السيطرة على قوة قدراته ويحتاج لأكثر من زوجة لإشباع ما لديه . مع
أن هؤلاء الأقوياء يقل عددهم مع تقدم العمر وغالباً لا يتمكن المرء بشكل عام
(كمقدرة مادية) على الزواج بأخرى إلا حين تستقر أموره ويرتفع دخله وهذا يأتي
مترافقاً مع التقدم بالعمر , الذي ترافقه أشياء كثيرة نعرفها جيداً ولا يمكن لأحد
نكرانها .
أود هنا أن أقول للرجال
والنساء , مهما كان النبع قوياً ومجرى النهر متدفقاً فحين يؤخذ منه فرعاً سوف يقل
إندفاع النهر في الفرع الأول وهذا ما لن يكون واضحاً في الفرع الجديد , ولكن
القديم سوف يقل حتماً , وينخفض المنسوب فيه ولن تروى نفس المساحات على الأقل كما
في المواسم السابقة . وينبغي أن نتذكر أن أكثر الأنهار تدفقاً , يتأثر بهطول
الأمطار عند المنبع . وإن حفر الأبار لسد النقص يجعل المياه الجوفية بحاجة للتزويد
من السطح فالنتيجة واحدة . ولا ننسى أن الثروات التي في جوف الأنهار والنبع سوف
تتوزع على قسمين ولن يعود السمك الكبير قادراً على العيش في المياه التي نقص
منسوبها . لا بد من حدوث تغيير.
من كلن لديه سهول وحقول
خضراء فليحمد الله على ما لديه . وليحفظ الله الحقول من القحط والنهر من الجفاف .
أي إعتبار . هذا موضوع لا نقاش فيه .
أما أن تعدد أو لا فحين
يكون لك ما تجده من مبررات شرعية أو إتباع لنص يعطيك الحق في ذلك فلا أعتقد أن
آراء الأخرين لها تأثير , خاصة كما ذكرت , وفقاً للشرع .
أما من يتزوج نساء
المسلمين في العالم الإسلامي , دعني هنا ألقي بظل التكافل الإجتماعي والإنساني
بوجهة نظر إسلامية برؤيتي حتى لاأسيء لأحد.
أتمنى أن يؤخذ كلامي
بكل شفافية وصدق لوجه الله تعالى .
ببساطة , هل إذا فكر
رجل لديه عائلة من زوجة متفهمة وأولاد يتربون بهذه العائلة على أسس الدين , ولا
خلاف بين جميع الأفراد , وكان لهذا العائلة في محيطهم نساء في سن الزواج وكذلك
شباب ليس بمقدورهم الزواج لقلة ذات اليد .
ألا ترى سيدي الكريم أن
مساعدة هذا الرجل على عقد نكاح لشاب على فتاة (بكر أو مطلقة, أو كان لديها أطفال)
أحل وأفضل من أن يتزوجها هو نفسه خاصة وأن هؤلاء الشباب لم يسبق لبعضهم الزواج أو أرملة
تحتاج وأولادها لرعاية يمكن أن يقدمها شاب تتزوجه , أليس في ذلك منطقية إخلاقية لا
سيما وأن هذا الرجل ولديه زوجة ليس فيها ما يشوب . ترى هذه القدرات التي نتحدث
عنها ويحسها المرء فيه , ألها ديمومة لفترة تغطي حياة زوجية لحين خفوت الرغبة عندهما
, على الرغم من أنها نادراً ما تخبو تلك الرغبة تماماً عند الرجل . يمكن أن يكون
هناك مبرر حين تصبح المرأة غير راغبة بواجبات الزواج , ولكن ما نسبة العائلات التي
يحدث فيها هذا . يبقى الزوج في أوجه , وتنتهي المرأة كأنثى , وهل سيتزوج الرجل
إمرأة شابة سرعان ما يتركها أرملة ولديها قدرة للعطاء , تحتاج لرجل آخر بعده
لتستمر الحياة بطبيعتها الشرعية . أم أنثى تلبي رغباته وتقترب من زوجته التي فقدت
قدرتها ورغبتها ......
الحياة برمتها تقبل كل
الإحتمالات , ويبقى الشرع هو الحكم , ومخافة الله تجعل العقل يتأرجح ليقف أخيراً
على قرار يتمنى الجميع فيه الخير للأسرة بصغارها .
المنطق يقول أن مساعدة
رجل لم يسبق له الزواج , أكثر عقلانية من زواج رجل لمرة أخرى أو لمرات , بغض النظر
على أنه لا يملك السيطرة على قوة قدراته ويحتاج لأكثر من زوجة لإشباع ما لديه . مع
أن هؤلاء الأقوياء يقل عددهم مع تقدم العمر وغالباً لا يتمكن المرء بشكل عام
(كمقدرة مادية) على الزواج بأخرى إلا حين تستقر أموره ويرتفع دخله وهذا يأتي
مترافقاً مع التقدم بالعمر , الذي ترافقه أشياء كثيرة نعرفها جيداً ولا يمكن لأحد
نكرانها .
أود هنا أن أقول للرجال
والنساء , مهما كان النبع قوياً ومجرى النهر متدفقاً فحين يؤخذ منه فرعاً سوف يقل
إندفاع النهر في الفرع الأول وهذا ما لن يكون واضحاً في الفرع الجديد , ولكن
القديم سوف يقل حتماً , وينخفض المنسوب فيه ولن تروى نفس المساحات على الأقل كما
في المواسم السابقة . وينبغي أن نتذكر أن أكثر الأنهار تدفقاً , يتأثر بهطول
الأمطار عند المنبع . وإن حفر الأبار لسد النقص يجعل المياه الجوفية بحاجة للتزويد
من السطح فالنتيجة واحدة . ولا ننسى أن الثروات التي في جوف الأنهار والنبع سوف
تتوزع على قسمين ولن يعود السمك الكبير قادراً على العيش في المياه التي نقص
منسوبها . لا بد من حدوث تغيير.
من كلن لديه سهول وحقول
خضراء فليحمد الله على ما لديه . وليحفظ الله الحقول من القحط والنهر من الجفاف .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
قبلة اعتذار ارسمها على محياك ياشيخنا
شيخي الفاضل غريب الامارات أولا اعتذر عن التأخير في الرد لأن الواجبات الوظيفية لم تتح لي الوقت الرد بالرغم من انني كتبت ردا مطولا ولاكنني أخطأت في الإرسال وأختفى وتبخر ولم استطع أنا ولا الإدارة أن تنقذ الرد من التبخر. واعتذر ثانيا اعتذار من أعماق قلبي ووجداني لما بدر لشيخنا الفاضل مني من عبارات قوية في موضوع نكران التعدد والنقاش حول الموضوع وفق الشريعة، فلك الإعتذار والأسف على ذلك ، ومن أنا لكي أناطح السحب في عليائها،فأنتم العلماء لكم الإحترام والتقدير إلا من خالف ما جاء به القران الكريم وأبا القاسم المصطفى. ولكن ياشيخ اعتبرها هفوة من احد أبنائك الصغار إن رضيت بهذا التعبير!!. ولكن ياشيخي اريد ان أوضح الأسباب التي جعلتني أرد بتلك العبارات القاسية وهي عباراتك التالية التي ربما فهمتها خطأءا
أما عن نفسي ، فلا أخفيكمْ، لقد وقفتْ زوجتي قبل قليل بجانبي وقرأت الموضوع معي وتناقشنا فيما وردَ فيه ، ولمْ يطلْ النقاشُ ولمْ نحتجْ للجدال ولا (لهزِّ البدن ولا حرق الأعصاب ولا الزعل) لأني سبقَ وأنْ كتبتُ لها عهدا بأن أكونَ لها ولها وحدها طائعا مختاراً غير مكره، وذلك من خلال قصيدةٍ رددتُ بها على من نصحني بالتعدد، ويا لهُ منْ مسكين هذا الذي وضعَ نفسَه تحتَ مرمَى سهامي وغَرَضاً لهجائي!!!
والقصيدةُ بدأتها بالغزل وبيان الأسبابِ التي حعلتْها قرةَ العين:-
ألقىَ العَذولُ بنُصْحِهِ المتَوَعِدِ
جَدّدْ شَبابَكَ يا (غَريبُ) وَعَدّدِ
فأجَبْتُهُ حالا ودونَ تَرَدّدِ
ألقيتَ نُصْحَكَ في الهوَى المتَوَقدِ
تلك هي العبارات السابقة التي قالها فضيلتكم فهمت منها ما أخطأت به في ردي، وفي انحيازك لأم العيال (بارك الله لك فيها وجعلها قرة عينك في الديا والآخرة) والعهد الذي كتبته لها والرد هجوما وهجاءا بالشعر على من نصحك بالتعدد كل هذا جعلني أفهم بأن الشيخ غريب الامارات ليس مع التعدد وأنه يريد إيصال رسالة بتضيق هذا الطريق الى ابعد الحدود. ولكنني عندما قرأت ماكتبه فضيلتكم في السابق عن الموضوع اقتنعت بأن عباراتك لم تعدوا كونها تلطيف لمناخ الحوار في هذا الموضوع.
أما أستاذي الدكتور محمد سردار فردك علي أيضا جميل ومقنع وإن كان بالرمزية والتعبيرات المجازية لأن الموضوع بالطريقة التي طرحته فيها يستدعي ذلك الأسلوب اللغوي والأدبي الذي برعت فيه، ولكني أيضا اقول لكم ياستاذي بأن الأحكام الشرعية في هذا الموضوع هي المرجعية وليست الإشباعات العاطفية والرومانسية والأخ الذي طرح الموضوع في البداية أوضح كل شيء من الناحية الشرعية وكيف أن سيدنا محمد بن عبد الله كيف عدل بين نسائه العدل المادي الذي يملكه واما العدل بالحب والعاطفة فهذا ما لم يكن يملكه نبينا وأسنده الى الله سبحانه وتعالى
واعذروني على الإطالة
أما عن نفسي ، فلا أخفيكمْ، لقد وقفتْ زوجتي قبل قليل بجانبي وقرأت الموضوع معي وتناقشنا فيما وردَ فيه ، ولمْ يطلْ النقاشُ ولمْ نحتجْ للجدال ولا (لهزِّ البدن ولا حرق الأعصاب ولا الزعل) لأني سبقَ وأنْ كتبتُ لها عهدا بأن أكونَ لها ولها وحدها طائعا مختاراً غير مكره، وذلك من خلال قصيدةٍ رددتُ بها على من نصحني بالتعدد، ويا لهُ منْ مسكين هذا الذي وضعَ نفسَه تحتَ مرمَى سهامي وغَرَضاً لهجائي!!!
والقصيدةُ بدأتها بالغزل وبيان الأسبابِ التي حعلتْها قرةَ العين:-
ألقىَ العَذولُ بنُصْحِهِ المتَوَعِدِ
جَدّدْ شَبابَكَ يا (غَريبُ) وَعَدّدِ
فأجَبْتُهُ حالا ودونَ تَرَدّدِ
ألقيتَ نُصْحَكَ في الهوَى المتَوَقدِ
تلك هي العبارات السابقة التي قالها فضيلتكم فهمت منها ما أخطأت به في ردي، وفي انحيازك لأم العيال (بارك الله لك فيها وجعلها قرة عينك في الديا والآخرة) والعهد الذي كتبته لها والرد هجوما وهجاءا بالشعر على من نصحك بالتعدد كل هذا جعلني أفهم بأن الشيخ غريب الامارات ليس مع التعدد وأنه يريد إيصال رسالة بتضيق هذا الطريق الى ابعد الحدود. ولكنني عندما قرأت ماكتبه فضيلتكم في السابق عن الموضوع اقتنعت بأن عباراتك لم تعدوا كونها تلطيف لمناخ الحوار في هذا الموضوع.
أما أستاذي الدكتور محمد سردار فردك علي أيضا جميل ومقنع وإن كان بالرمزية والتعبيرات المجازية لأن الموضوع بالطريقة التي طرحته فيها يستدعي ذلك الأسلوب اللغوي والأدبي الذي برعت فيه، ولكني أيضا اقول لكم ياستاذي بأن الأحكام الشرعية في هذا الموضوع هي المرجعية وليست الإشباعات العاطفية والرومانسية والأخ الذي طرح الموضوع في البداية أوضح كل شيء من الناحية الشرعية وكيف أن سيدنا محمد بن عبد الله كيف عدل بين نسائه العدل المادي الذي يملكه واما العدل بالحب والعاطفة فهذا ما لم يكن يملكه نبينا وأسنده الى الله سبحانه وتعالى
واعذروني على الإطالة
Bintaher- عضو شرف
- عدد المساهمات : 74
العمر : 60
الموقع : دبي
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
السٌّمعَة : 5
رد: لماذا تخشين التعدد؟؟؟؟
أخي الكريم
لقد غمرتني بلطفك وعطرتني بطيبك
فلك مني خالص الدعاء وجزيل الإحترام
لقد غمرتني بلطفك وعطرتني بطيبك
فلك مني خالص الدعاء وجزيل الإحترام
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
مواضيع مماثلة
» لماذا تخشين التعدّد؟
» التعدد ,, السلاح اللذي ينوه به الرجل كلما زعل من زوجته !!!
» لماذا ؟
» لماذا هذه القبلة ؟
» لماذا يعاند الأطفال ؟
» التعدد ,, السلاح اللذي ينوه به الرجل كلما زعل من زوجته !!!
» لماذا ؟
» لماذا هذه القبلة ؟
» لماذا يعاند الأطفال ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin