المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxنكت...تربوية؟؟؟!!!
+2
د محمد سردار رحمه الله
Admin
6 مشترك
صفحة 2 من اصل 5
صفحة 2 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
نكت...تربوية؟؟؟!!!
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الأب يجب أن يكون قدوة عملية لأبنائه : قال الأب لابنه الصغير قبل أن ينام " إنني سأنام , وإياك أن تضرب الأبواب كعادتك , وإلا والله سأضربك ".
نام الأب , ولكن الطفلَ فعل ما نهاه عنه أبوه , فقام الأب من نومه غاضبا , وقال " أتعتقد أنني لن أضربك ؟!". قال الطفل " نعم " . رد الأب " لماذا ؟!. ألم أحلف أنني سأضربك ؟!" .
فأجاب الطفل " أجل , ولكنك حلفت للخباز بأنك ستدفع له الحساب في وقت محدد , ولكنك لم تفعل "!.
تعليق :
1- الأولاد مهما كانوا غير بالغين ومهما بدا لنا بأنهم لا يفهمون الكثير , عندهم قدر لا بأس به من العقل ومن الذكاء والحمد لله رب العالمين .
2- عند الأولاد الصغار براءة وصدق وصراحة نفتدها كثيرا عند الكبار للأسف الشديد .
3- عندما ينبهنا الولد إلى خطأ من أخطائنا أو عيب من عيوبنا أو معصية من معاصينا , يجب أن نقبل منه ونشكره على ذلك , سواء أصلحنا خطأنا وعيبنا وتخلينا عن المعصية أم لا . على الأقل يجب أن نشكر الولد ونقبل منه , وأما إذا أصلحنا أنفسنا بنصيحته فذلك خيرٌ وبركة وفضلٌ .
4- يجب أن نعلم بأننا إن قبلنا نصيحة الولد فإن قيمتنا سترتفع عنده وتوجيهاتنا له في المستقبل ستكون لها قيمة ومعنى . وإما إن تعالينا وزجرنا الولد ولم نقبل منه النصيحة فإن قيمتنا ستنحط عنده وستنحط معها قدوتنا وأسوتنا .
5- فعلٌ صادق وصواب وصحيحٌ من الأب هو خير للأولاد – ولو لم يصاحبه قولٌ – من ألف كلمة لا يعمل الأبُ بشيء منها , ومنه فإنني قلتُ وما زلت أقول بأن القدوة العملية أهم بكثير من القدوة القولية , والفعل هو غالبا أبلغُ بكثير من القول . ومهما كنتَ أيها الأب فصيحَ اللسان فإن أولادك سيتأثرون بفعلك قبل وأكثر من تأثرهم بقولك . هذا أمر أكيد ثم أكيد بإذن الله تعالى .
6- لا يجوز أبدا للأب أن يكذب ويطلب من الإبن أن لا يكذب , كما لا يجوز أبدا للأب أن يسرق ويطلب من الإبن أن لا يسرق , كما لا يجوز أبدا للأب أن يتفرج على الحرام ويطلب من الإبن أن لا يتفرج عليه , كما لا يجوز أبدا للأب أن يشرب الدخان ويطلب من الإبن أن لا يشربه , كما لا يجوز أبدا للأب أن يطمع فيما في أيدي الناس ويطلب من الإبن أن يزهد فيما في أيديهم , وهكذا ... يمكن أن نضرب مئات الأمثلة الأخرى .
7- يجب على الأولاد شرعا السمع والطاعة للأب مهما خالف قولُهُ فعلَهُ , ولكن على الأب – مع ذلك – أن يعلم أن أجره عند الله سيكون أكبر كلما وافق قولُهُ فعلَهُ , كما أن بركة التربية والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ستكون أعظم كلما اتفقت الأقوالُ مع الأفعال .
8- واضح بطبيعة الحال أن هناك أشياء معلومة عند العام والخاص من الناس يجوز أو يستحب أو يجب أن يختلف فيها الصغار عن الكبار بدون أي تناقض وبدون أي حرج شرعي أو عقلي . ومن أمثلة ذلك ( على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ) :
ا- قد يلبس الصغير لباسا لا يلبسه الكبير , بحيث يلبس الصغير ما تنكشف معه الركبة مثلا وأما الكبير فيجب أن يستر في لباسه ما بين السرة والركبة .
ب- قد يأكل الكبير أغذية معينة تتحملها معدته ولكنها تضر معدة الصغير . وفي المقابل قد يتناول الصغير أغذية معينة تفيده ولكنها تضر صحة الكبير .
جـ- قد يشرب الكبير القهوة ( بدون أن يدمن عليها ) [ قلت : قد يشربها ولم أقل : يستحسن له أن يشربها ] , وأما الصغير فالأفضل أن يتجنبها نهائيا .
د- قد يسمع الكبير دروسا أو يتفرج على أشرطة تصلح للكبار ولكنها لا تصلح للصغار ( مثل الأشرطة التي فيها عنف أو رعب أو صور موتى أو حروب أو فيها دروس عن الثقافة الجنسية من وجهة نظر إسلامية أو ...) .
الخ ...
وأما المحرمات عموما فالكل أمامها سواء , مع ملاحظة ما نص عليه الشرع من فروق بين البالغ ومن لم يبلغ .
والله وحده أعلم بالصواب .
يتبع : ...
نام الأب , ولكن الطفلَ فعل ما نهاه عنه أبوه , فقام الأب من نومه غاضبا , وقال " أتعتقد أنني لن أضربك ؟!". قال الطفل " نعم " . رد الأب " لماذا ؟!. ألم أحلف أنني سأضربك ؟!" .
فأجاب الطفل " أجل , ولكنك حلفت للخباز بأنك ستدفع له الحساب في وقت محدد , ولكنك لم تفعل "!.
تعليق :
1- الأولاد مهما كانوا غير بالغين ومهما بدا لنا بأنهم لا يفهمون الكثير , عندهم قدر لا بأس به من العقل ومن الذكاء والحمد لله رب العالمين .
2- عند الأولاد الصغار براءة وصدق وصراحة نفتدها كثيرا عند الكبار للأسف الشديد .
3- عندما ينبهنا الولد إلى خطأ من أخطائنا أو عيب من عيوبنا أو معصية من معاصينا , يجب أن نقبل منه ونشكره على ذلك , سواء أصلحنا خطأنا وعيبنا وتخلينا عن المعصية أم لا . على الأقل يجب أن نشكر الولد ونقبل منه , وأما إذا أصلحنا أنفسنا بنصيحته فذلك خيرٌ وبركة وفضلٌ .
4- يجب أن نعلم بأننا إن قبلنا نصيحة الولد فإن قيمتنا سترتفع عنده وتوجيهاتنا له في المستقبل ستكون لها قيمة ومعنى . وإما إن تعالينا وزجرنا الولد ولم نقبل منه النصيحة فإن قيمتنا ستنحط عنده وستنحط معها قدوتنا وأسوتنا .
5- فعلٌ صادق وصواب وصحيحٌ من الأب هو خير للأولاد – ولو لم يصاحبه قولٌ – من ألف كلمة لا يعمل الأبُ بشيء منها , ومنه فإنني قلتُ وما زلت أقول بأن القدوة العملية أهم بكثير من القدوة القولية , والفعل هو غالبا أبلغُ بكثير من القول . ومهما كنتَ أيها الأب فصيحَ اللسان فإن أولادك سيتأثرون بفعلك قبل وأكثر من تأثرهم بقولك . هذا أمر أكيد ثم أكيد بإذن الله تعالى .
6- لا يجوز أبدا للأب أن يكذب ويطلب من الإبن أن لا يكذب , كما لا يجوز أبدا للأب أن يسرق ويطلب من الإبن أن لا يسرق , كما لا يجوز أبدا للأب أن يتفرج على الحرام ويطلب من الإبن أن لا يتفرج عليه , كما لا يجوز أبدا للأب أن يشرب الدخان ويطلب من الإبن أن لا يشربه , كما لا يجوز أبدا للأب أن يطمع فيما في أيدي الناس ويطلب من الإبن أن يزهد فيما في أيديهم , وهكذا ... يمكن أن نضرب مئات الأمثلة الأخرى .
7- يجب على الأولاد شرعا السمع والطاعة للأب مهما خالف قولُهُ فعلَهُ , ولكن على الأب – مع ذلك – أن يعلم أن أجره عند الله سيكون أكبر كلما وافق قولُهُ فعلَهُ , كما أن بركة التربية والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ستكون أعظم كلما اتفقت الأقوالُ مع الأفعال .
8- واضح بطبيعة الحال أن هناك أشياء معلومة عند العام والخاص من الناس يجوز أو يستحب أو يجب أن يختلف فيها الصغار عن الكبار بدون أي تناقض وبدون أي حرج شرعي أو عقلي . ومن أمثلة ذلك ( على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ) :
ا- قد يلبس الصغير لباسا لا يلبسه الكبير , بحيث يلبس الصغير ما تنكشف معه الركبة مثلا وأما الكبير فيجب أن يستر في لباسه ما بين السرة والركبة .
ب- قد يأكل الكبير أغذية معينة تتحملها معدته ولكنها تضر معدة الصغير . وفي المقابل قد يتناول الصغير أغذية معينة تفيده ولكنها تضر صحة الكبير .
جـ- قد يشرب الكبير القهوة ( بدون أن يدمن عليها ) [ قلت : قد يشربها ولم أقل : يستحسن له أن يشربها ] , وأما الصغير فالأفضل أن يتجنبها نهائيا .
د- قد يسمع الكبير دروسا أو يتفرج على أشرطة تصلح للكبار ولكنها لا تصلح للصغار ( مثل الأشرطة التي فيها عنف أو رعب أو صور موتى أو حروب أو فيها دروس عن الثقافة الجنسية من وجهة نظر إسلامية أو ...) .
الخ ...
وأما المحرمات عموما فالكل أمامها سواء , مع ملاحظة ما نص عليه الشرع من فروق بين البالغ ومن لم يبلغ .
والله وحده أعلم بالصواب .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
أنت يا سيدي الذي خفتَ ! :
أنت يا سيدي الذي خفتَ ! :
كان أمام وكيل النيابة قضية , وكان أحد شهودها طفل , فقلقَ الوكيلُ خوفا من أن يرتبكَ الطفلُ , فانفرد به وقال له " لا تخف ولا تضطرب . تكلم بهدوء . لن يحدث شيء بإذن الله , ..." , ثم سأل الوكيلُ الطفلَ " هل أنت خائفٌ ؟!" , فقال الطفل " لا يا سيدي , بل أنت الخائف "!!! .
تعليق :
1- خير الأمور أوسطها , ومنه فالخوف الزائد سيء والاطمئنان الزائد سيئ كذلك . وحتى في العلاقة مع الله - لا مع العبد - , فإن الخوف الزائد إلى درجة اليأس من رحمة الله لا يجوز وهو كفر بالله الرحمان الرحيم , والاطمئنان الزائد إلى درجة الأمن من مكر الله حرام كذلك وكأنه كفر بالله شديد العقاب .
2- الخوف الزائد يُـولِّـد أحيانا خوفا زائدا , كما أن التعصبَ يولد في الكثير من الأحيان تعصبا مضادا . ومنه فإننا أحيانا نثير القلقَ عند الشخص من كثرة ما نبالـغُ في العمل من أجل إبعاده عن مثيرات القلق , ثم نقول له " لا تقلق " . وكذلك فإننا نثير الخوف عند الطفل من كثرة ما نتحدث معه عن مثيرات الخوف , ثم نقول له " لا تخف " .
3- كل شيء زاد عن حده يمكن جدا أن ينقلب إلى ضده , ومنه فإن الخوف الزائد قد يسيء أحيانا إساءات بالغة للأسف الشديد .
4- أحيانا يمكن للمرأة أن تكون سببا في إصابة ولدها بالخوف والخلعة والوسواس والقلق و ... لسنوات وسنوات , بسبب أن الأم رأت ولدَها مجروحا بجرح بسيط , ولكنها عندما رأتْ جرحَ ابنها ( البسيط الذي يُـعالَـج بسهولة ويرتاح منه الولد خلال ساعات أو أيام ) وبضع قطرات دم على وجهه , وعوض أن تواجه الحادثَ البسيطَ ببساطة وتعالجَ الأمر بحكمة , صرختْ وولولت ولطمت الخدود وشقت الجيوب ودعت بدعوى الجاهلية و ... أمام ابنها , وتصايحت بمثل " لقد قتلوا ابني , والله سننتقم ممن ضربه , يا ويلي ويا ويل ابني , أين سيارة الإسعاف , أين أبوه , ...!!!؟ ". وبسبب هذه الخوف الزائد عند الأم يمكن أن يمرض الابن لسنوات طويلة ويصبح لا يطيق رؤية اللون الأحمر ( لون الدم ) ولا رؤية شاة تذبح , كما لا يقبل أبدا أن يأكل ولو قطعة لحم صغيرة ولا دجاجا ولا سمكا ولا ...كل ذلك وأكثر من ذلك بسبب خوف زائد ومبالغ فيه صدر عن الأم في يوم من أيام طفلة الطفل .
5- ومع كل ذلك ومع ما سبق أن قلـتُـه , يمكن أن أضيفَ بأنه يستحب للشخص أحيانا أن يعالج شيئا بضده :
ا- يمكن لمن كان مدمنا على شرب الدخان - إن أراد التخلص من شرب الدخان – أن ينتقل إلى الضد تماما , حتى يتمكن تماما من التخلص مما أدمن عليه , وذلك بأن يمزق السجائر الأخيرة ولا يدخل إلى أي محل تجاري يباع فيه الدخان ويقطع صلته تماما بمخالطة أو مصاحبة أي شخص يتناول الدخان ,
و... وهكذا ...
ب- يمكن لمن يخاف على نفسه من شيء أن يقطع تماما كل الطرق والسبل التي يمكن أن تقربه ( لا أن توصله ) إلى ما يخافه على نفسه . ومن هنا أذكر الآن أنني وقبل 33 سنة ( أي عندما كنتُ طالبا في الجامعة ) , كان البعضُ من زملائي يسيرون – بنية حسنة أو سيئة - أحيانا على طريق تمر أمام بيوت الدعارة ( في مدينة ...) حيث تعرضُ عشراتُ النساء أجسادَهن ( شبه العارية ) على كل غادي أو رائح من الرجال . أنا الآن أذكر أنني كنتُ دوما أرفض ثم أرفض أن أمر حيث يمرون حتى لا تقع عيني على ما لا يجوز النظر إليه . وكانت نفسي تحدثني أحيانا " يا عبد الحميد أنظر اليوم ولا تنظر غدا " , ولكنني كنتُ أرفض النظرَ اليوم وغدا وبعد غد , كما كانت نفسي تحدثني أحيانا أخرى " يا عبد الحميد سر على هذا الطريق , ولا تنظر , حتى تثبت لنفسك أنك قوي الإيمان ! " , ولكنني كنتُ أرفض هذا المنطق لأن عدم تعريض النفس للبلاء أولى , ولأن النجاح في الامتحان وعدم نظري إلى ما حرم الله غير مضمون , ولأن النفس أمارة بالسوء , ولأن رسول الله ما ترك بعده فتنة أشد على الرجال من النساء .
6- فرق بين الخوف من الله الذي هو تقوى وورع وإيمان مطلوب منا تنميته وتزكيته , كمن لا يشرب من كأس شُربت به خمر حتى يُـغسل الكأسُ أكثر من مرة بالصابون , أو لا يشرب من مشروب شك في أنه يحتوي على كحول , أو لا يأكل من لحم رأى أنها لحيوان لم يذبح على الطريقة الإسلامية أو ...
وبين الخوف من الله الذي هو وسواس أو مرض يحتاج إلى طبيب يعالجُهُ , كمن يعيش في قرية سُـرقت فيها بقرةٌ , وبسبب من ذلك امتنع هذا الشخصُ عن شراء لحم البقر أو أكله خوفا من أن يكون اللحم المأكول أو الذي يشتريه من السوق هو للبقرة المسروقة في يوم من الأيام !!!.
والله أعلم بالصواب .
يتبع : .
كان أمام وكيل النيابة قضية , وكان أحد شهودها طفل , فقلقَ الوكيلُ خوفا من أن يرتبكَ الطفلُ , فانفرد به وقال له " لا تخف ولا تضطرب . تكلم بهدوء . لن يحدث شيء بإذن الله , ..." , ثم سأل الوكيلُ الطفلَ " هل أنت خائفٌ ؟!" , فقال الطفل " لا يا سيدي , بل أنت الخائف "!!! .
تعليق :
1- خير الأمور أوسطها , ومنه فالخوف الزائد سيء والاطمئنان الزائد سيئ كذلك . وحتى في العلاقة مع الله - لا مع العبد - , فإن الخوف الزائد إلى درجة اليأس من رحمة الله لا يجوز وهو كفر بالله الرحمان الرحيم , والاطمئنان الزائد إلى درجة الأمن من مكر الله حرام كذلك وكأنه كفر بالله شديد العقاب .
2- الخوف الزائد يُـولِّـد أحيانا خوفا زائدا , كما أن التعصبَ يولد في الكثير من الأحيان تعصبا مضادا . ومنه فإننا أحيانا نثير القلقَ عند الشخص من كثرة ما نبالـغُ في العمل من أجل إبعاده عن مثيرات القلق , ثم نقول له " لا تقلق " . وكذلك فإننا نثير الخوف عند الطفل من كثرة ما نتحدث معه عن مثيرات الخوف , ثم نقول له " لا تخف " .
3- كل شيء زاد عن حده يمكن جدا أن ينقلب إلى ضده , ومنه فإن الخوف الزائد قد يسيء أحيانا إساءات بالغة للأسف الشديد .
4- أحيانا يمكن للمرأة أن تكون سببا في إصابة ولدها بالخوف والخلعة والوسواس والقلق و ... لسنوات وسنوات , بسبب أن الأم رأت ولدَها مجروحا بجرح بسيط , ولكنها عندما رأتْ جرحَ ابنها ( البسيط الذي يُـعالَـج بسهولة ويرتاح منه الولد خلال ساعات أو أيام ) وبضع قطرات دم على وجهه , وعوض أن تواجه الحادثَ البسيطَ ببساطة وتعالجَ الأمر بحكمة , صرختْ وولولت ولطمت الخدود وشقت الجيوب ودعت بدعوى الجاهلية و ... أمام ابنها , وتصايحت بمثل " لقد قتلوا ابني , والله سننتقم ممن ضربه , يا ويلي ويا ويل ابني , أين سيارة الإسعاف , أين أبوه , ...!!!؟ ". وبسبب هذه الخوف الزائد عند الأم يمكن أن يمرض الابن لسنوات طويلة ويصبح لا يطيق رؤية اللون الأحمر ( لون الدم ) ولا رؤية شاة تذبح , كما لا يقبل أبدا أن يأكل ولو قطعة لحم صغيرة ولا دجاجا ولا سمكا ولا ...كل ذلك وأكثر من ذلك بسبب خوف زائد ومبالغ فيه صدر عن الأم في يوم من أيام طفلة الطفل .
5- ومع كل ذلك ومع ما سبق أن قلـتُـه , يمكن أن أضيفَ بأنه يستحب للشخص أحيانا أن يعالج شيئا بضده :
ا- يمكن لمن كان مدمنا على شرب الدخان - إن أراد التخلص من شرب الدخان – أن ينتقل إلى الضد تماما , حتى يتمكن تماما من التخلص مما أدمن عليه , وذلك بأن يمزق السجائر الأخيرة ولا يدخل إلى أي محل تجاري يباع فيه الدخان ويقطع صلته تماما بمخالطة أو مصاحبة أي شخص يتناول الدخان ,
و... وهكذا ...
ب- يمكن لمن يخاف على نفسه من شيء أن يقطع تماما كل الطرق والسبل التي يمكن أن تقربه ( لا أن توصله ) إلى ما يخافه على نفسه . ومن هنا أذكر الآن أنني وقبل 33 سنة ( أي عندما كنتُ طالبا في الجامعة ) , كان البعضُ من زملائي يسيرون – بنية حسنة أو سيئة - أحيانا على طريق تمر أمام بيوت الدعارة ( في مدينة ...) حيث تعرضُ عشراتُ النساء أجسادَهن ( شبه العارية ) على كل غادي أو رائح من الرجال . أنا الآن أذكر أنني كنتُ دوما أرفض ثم أرفض أن أمر حيث يمرون حتى لا تقع عيني على ما لا يجوز النظر إليه . وكانت نفسي تحدثني أحيانا " يا عبد الحميد أنظر اليوم ولا تنظر غدا " , ولكنني كنتُ أرفض النظرَ اليوم وغدا وبعد غد , كما كانت نفسي تحدثني أحيانا أخرى " يا عبد الحميد سر على هذا الطريق , ولا تنظر , حتى تثبت لنفسك أنك قوي الإيمان ! " , ولكنني كنتُ أرفض هذا المنطق لأن عدم تعريض النفس للبلاء أولى , ولأن النجاح في الامتحان وعدم نظري إلى ما حرم الله غير مضمون , ولأن النفس أمارة بالسوء , ولأن رسول الله ما ترك بعده فتنة أشد على الرجال من النساء .
6- فرق بين الخوف من الله الذي هو تقوى وورع وإيمان مطلوب منا تنميته وتزكيته , كمن لا يشرب من كأس شُربت به خمر حتى يُـغسل الكأسُ أكثر من مرة بالصابون , أو لا يشرب من مشروب شك في أنه يحتوي على كحول , أو لا يأكل من لحم رأى أنها لحيوان لم يذبح على الطريقة الإسلامية أو ...
وبين الخوف من الله الذي هو وسواس أو مرض يحتاج إلى طبيب يعالجُهُ , كمن يعيش في قرية سُـرقت فيها بقرةٌ , وبسبب من ذلك امتنع هذا الشخصُ عن شراء لحم البقر أو أكله خوفا من أن يكون اللحم المأكول أو الذي يشتريه من السوق هو للبقرة المسروقة في يوم من الأيام !!!.
والله أعلم بالصواب .
يتبع : .
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
عن التيه :
عن التيه :
سأل التلميذُ صديقَـهُ " لماذا رسبتَ في الامتحانِ رغم أنني كنتُ أراك تقرأُ وتطالعُ كثيرا ؟! ".
أجاب الصديقُ " لقد اكتشفتُ متأخرا بأنني كنتُ أقرأُ وأطالعُ في كتاب أخي الصغير وليس في كتابي
أنا "!!!.
تعليق :
1- من التيه ما هو مقبول ولا شيء فيه , ومنه ما هو مرفوض وإذا ما وقع فهو ظاهرة مرضية .
2- الإنسان ضعيفٌ وعاجز وقاصر . هكذا خلقه الله , وقد يكون من الحِكم من وراء ذلك : أن يبقى الإنسانُ متواضعا لله ولا ينفخُ فيه الشيطان في يوم من الأيام ويدعي أنه " إله " والعياذ بالله تعالى .
ومن مظاهر ضعف الإنسان أنه يتيه في بعض الأحيان تيها طبيعيا بدون أن يُلام كثيرا . وبدون أن أكون طبيبا نفسانيا وبدون الرجوع إلى أطباء نفسانيين يمكن أن أقولَ – انطلاقا من التجربة - بأن التيه من أي منا طبيعيٌّ ( ولا يدل أبدا على مرض ) بشروط منها :
ا- أن يقع التيهُ في فترات متباعدة , ولا يقع في كل يوم مثلا .
ب- أن لا يصل التيهُ إلى درجة يصبحُ معها صاحبهُ لا يفرق بين الأرض والسماء , ولا بين الرجل والمرأة , ولا بين أن يكون أبا أو إبنا , ولا يفرق – والعياذ بالله – بين زوجة وبنت , ولا …
إذا توفر الشرطان فإن التيه يصبح عاديا وطبيعيا بإذن الله . قد يُضحكنا في بعض الأحيان , نعم ! , ولكن يبقى صاحبُه غير ملوم .
ومن أمثلة ذلك : أن الواحد منا يبحثُ عن ساعته وهي في يده , ويطلب العشاءَ وهو قد تعشى , وتكسر المرأةُ البيضة وترمي البيض في سلة القاذورات ( بالمطبخ ) وتضع قشرَ البيض في الزيت المغلي بـ " المقلى" , ويتصل الشخصُ عن طريق الهاتف بشخص آخر مع أن الآخر هو في الحقيقة هاتف آخر موجودٌ في جيب نفس الشخص المُـتَّـصِل , وقد يأخذُ الرجلُ من بيته القاذورات في كيس ليرميه أمام الدار في مكان معين ومخصص ولكنه ينسى ويتيه فلا ينتبه إلا وهو داخل بالكيس إلى المسجد أو إلى مقر عمله أو ... وهكذا …
3- الأصل في التيه أنه طبيعي وأن صاحبه مسئول عما يفعله أثناء تيهه من أخطاء وما يمكن أن يرتكبه أثناء تيهه من مخالفات . ومنه إن تاه وكذب فالأصل أنه مسئول أمام الله ومعاقب على كذبه , وإن تاه وسرق فالأصل أنه مسئول أمام الله ثم الناس ومعاقب على سرقته , وكذلك فإنه مطلوب منه شرعا رد الحق لصاحبه المسروق .
4- إن ارتكب المرءُ ما لا يجوز أثناء التيه , فلا يرتفع الإثم عنه ولا ترتفع المسئولية الشرعية عنه إلا إن ثبت بشهادة طبيب كفء وثقة بأن الشخصَ مريضٌ نفسيا أو عصبيا إلى درجة أنه يرتكب ما يرتكبُ بغير إرادة منه ولا اختيار . وأما شهادة الراقي فلا تُقبل شرعا – إن قُبلت - إلا بعد أن يثبتَ بأن الذي تاهَ ليس به شيء نفسيا أو عصبيا , وبشرط أن يكون الراقي صاحبَ علم ودين وأمانة لا كذابا ولا سارقا مثلما هو حال أغلبية الرقاة خاصة عندنا في الجزائر اليوم .
5- ومن أمثلة ذلك من حياتي الخاصة : كنتُ ذاهبا ( في الصيف منذ حوالي 5 سنوات ) من قريتي التي يسكنُ فيها أهلي ( بولاية سكيكدة ) إلى قرية أخرى مجاورة حيث كنتُ مدعوا إلى الغذاء بمناسبة عرس قريب لي , ومدعوا كذلك لتقديم درس ديني بسيط له علاقة بالأعراس والأفراح . وفي الطريق – ولمسافة تساوي حوالي 3 كلم – التي قطعتُـها مشيا على الأقدام , كنتُ أشغلُ نفسي بذكر الله أو بقراءة القرآن . وفي لحظة من اللحظات مرتْ بي بقرة ( والطريقُ عادة خال لأنه موجود داخل غابة وهو بعيد عن السكان ويقعُ في منطقة نائية و…) , فقلتُ لها بدون أن أنتبه إلى أنها حيوانٌ وليستْ إنسانا " السلام عليكم "!. وبعد دقيقتين أو ثلاثة , أي بعد قطعي لحوالي 50 أو 60 م تساءلتُ مع نفسي " لمن قلتَ يا عبد الحميد قبل قليل : السلام عليكم ؟!" , فاستدرتُ إلى الخلفِ فلم أر إلا بقرة خلفي , فعلمتُ بأنني سلمتُ على بقرة !!! .
يتبع : ...
__________________
سأل التلميذُ صديقَـهُ " لماذا رسبتَ في الامتحانِ رغم أنني كنتُ أراك تقرأُ وتطالعُ كثيرا ؟! ".
أجاب الصديقُ " لقد اكتشفتُ متأخرا بأنني كنتُ أقرأُ وأطالعُ في كتاب أخي الصغير وليس في كتابي
أنا "!!!.
تعليق :
1- من التيه ما هو مقبول ولا شيء فيه , ومنه ما هو مرفوض وإذا ما وقع فهو ظاهرة مرضية .
2- الإنسان ضعيفٌ وعاجز وقاصر . هكذا خلقه الله , وقد يكون من الحِكم من وراء ذلك : أن يبقى الإنسانُ متواضعا لله ولا ينفخُ فيه الشيطان في يوم من الأيام ويدعي أنه " إله " والعياذ بالله تعالى .
ومن مظاهر ضعف الإنسان أنه يتيه في بعض الأحيان تيها طبيعيا بدون أن يُلام كثيرا . وبدون أن أكون طبيبا نفسانيا وبدون الرجوع إلى أطباء نفسانيين يمكن أن أقولَ – انطلاقا من التجربة - بأن التيه من أي منا طبيعيٌّ ( ولا يدل أبدا على مرض ) بشروط منها :
ا- أن يقع التيهُ في فترات متباعدة , ولا يقع في كل يوم مثلا .
ب- أن لا يصل التيهُ إلى درجة يصبحُ معها صاحبهُ لا يفرق بين الأرض والسماء , ولا بين الرجل والمرأة , ولا بين أن يكون أبا أو إبنا , ولا يفرق – والعياذ بالله – بين زوجة وبنت , ولا …
إذا توفر الشرطان فإن التيه يصبح عاديا وطبيعيا بإذن الله . قد يُضحكنا في بعض الأحيان , نعم ! , ولكن يبقى صاحبُه غير ملوم .
ومن أمثلة ذلك : أن الواحد منا يبحثُ عن ساعته وهي في يده , ويطلب العشاءَ وهو قد تعشى , وتكسر المرأةُ البيضة وترمي البيض في سلة القاذورات ( بالمطبخ ) وتضع قشرَ البيض في الزيت المغلي بـ " المقلى" , ويتصل الشخصُ عن طريق الهاتف بشخص آخر مع أن الآخر هو في الحقيقة هاتف آخر موجودٌ في جيب نفس الشخص المُـتَّـصِل , وقد يأخذُ الرجلُ من بيته القاذورات في كيس ليرميه أمام الدار في مكان معين ومخصص ولكنه ينسى ويتيه فلا ينتبه إلا وهو داخل بالكيس إلى المسجد أو إلى مقر عمله أو ... وهكذا …
3- الأصل في التيه أنه طبيعي وأن صاحبه مسئول عما يفعله أثناء تيهه من أخطاء وما يمكن أن يرتكبه أثناء تيهه من مخالفات . ومنه إن تاه وكذب فالأصل أنه مسئول أمام الله ومعاقب على كذبه , وإن تاه وسرق فالأصل أنه مسئول أمام الله ثم الناس ومعاقب على سرقته , وكذلك فإنه مطلوب منه شرعا رد الحق لصاحبه المسروق .
4- إن ارتكب المرءُ ما لا يجوز أثناء التيه , فلا يرتفع الإثم عنه ولا ترتفع المسئولية الشرعية عنه إلا إن ثبت بشهادة طبيب كفء وثقة بأن الشخصَ مريضٌ نفسيا أو عصبيا إلى درجة أنه يرتكب ما يرتكبُ بغير إرادة منه ولا اختيار . وأما شهادة الراقي فلا تُقبل شرعا – إن قُبلت - إلا بعد أن يثبتَ بأن الذي تاهَ ليس به شيء نفسيا أو عصبيا , وبشرط أن يكون الراقي صاحبَ علم ودين وأمانة لا كذابا ولا سارقا مثلما هو حال أغلبية الرقاة خاصة عندنا في الجزائر اليوم .
5- ومن أمثلة ذلك من حياتي الخاصة : كنتُ ذاهبا ( في الصيف منذ حوالي 5 سنوات ) من قريتي التي يسكنُ فيها أهلي ( بولاية سكيكدة ) إلى قرية أخرى مجاورة حيث كنتُ مدعوا إلى الغذاء بمناسبة عرس قريب لي , ومدعوا كذلك لتقديم درس ديني بسيط له علاقة بالأعراس والأفراح . وفي الطريق – ولمسافة تساوي حوالي 3 كلم – التي قطعتُـها مشيا على الأقدام , كنتُ أشغلُ نفسي بذكر الله أو بقراءة القرآن . وفي لحظة من اللحظات مرتْ بي بقرة ( والطريقُ عادة خال لأنه موجود داخل غابة وهو بعيد عن السكان ويقعُ في منطقة نائية و…) , فقلتُ لها بدون أن أنتبه إلى أنها حيوانٌ وليستْ إنسانا " السلام عليكم "!. وبعد دقيقتين أو ثلاثة , أي بعد قطعي لحوالي 50 أو 60 م تساءلتُ مع نفسي " لمن قلتَ يا عبد الحميد قبل قليل : السلام عليكم ؟!" , فاستدرتُ إلى الخلفِ فلم أر إلا بقرة خلفي , فعلمتُ بأنني سلمتُ على بقرة !!! .
يتبع : ...
__________________
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
علاقة الأستاذ بالتلميذ :
علاقة الأستاذ بالتلميذ :
ضرب التلميذ كفا على كف وقال لصديقه " تصور أننا نتعب طوال الشهر بكتابة الوظائف وحفظ الدروس , وأساتذتنا يتناولون في كل نهاية شهر أجرة أتعابنا "!!!.
تعليق :
1- أجرة الأستاذ والمعلم في العالم العربي والإسلامي حاليا وكذا في العالم الثالث بشكل عام , غير كافية , وهي أقل بكثير مما يستحق الأستاذ والمعلم , وأقل مما يلزمه من أجل أن يعيش مرتاحا وهانئا ومن أجل أن يؤدي وظيفته بالطريقة التي يحبها الله ورسوله والتي تؤتي ثمارها الطيبة والمباركة في الدنيا قبل الآخرة .
2- فرق كبير بين أستاذ يتعامل مع التلميذ على اعتبار أنه " أهله ": أي كأنه أخ أو أخت أو بن أو بنت , قبل أن يفكر في الأجر الدنيوي على تدريسه . فرق بين هذا وبين أستاذ يتجه إلى التعليم فقط على اعتبار أنه مصدر رزق ليس إلا , أي أن المهم عنده أن يقبض الأجر على عمله في نهاية الشهر ولا يُهِمُّه بعد ذلك أن يفهم التلميذ أم لا , أو أن يتعلم التلميذ أم لا , أو أن يستقيم التلميذ في سلوكه أم لا .
إن الفرق بين هذا وذاك كالفرق بين النائحة ( التي تقبض الأجر من أجل أن تـتباكى على الميت ) والثكلى (التي فقدت بالفعل واحدا من أهلها وهي تبكي حزنا عليه ) !. وإذا أردتَ أيها المعلم أن تُحَبَّ ( بعد محبة الله لك ) من طرف التلميذ ووليه خصوصا ومن طرفِ الناس عموما , فيجب أن تُحِبَّ أنتَ أولا التلميذَ مِن خلال حسن تعليمه والتفاني في تربيته , ثم بعد ذلك ستأتيك عفويا وتلقائيا محبةُ التلميذ لك وكذا محبةُ وليه ومحبةُ أغلبية الناسِ . أما إن أردتَ – أيها المعلم أو الأستاذ - أن يُحبَّـك الغيرُ بدون أن تُـحِبَّ أنت أولا فأنت واهمٌ ثم واهم ثم واهمٌ .
ولا يجوز أن تُحبَّ التلاميذ فيمقابل محبتهم لك , أي لا يجوز لك أن تُحبَّ التلاميذ وتطلب منهم تلميحا أو تصريحاأن يُحبوك . لا وألف لا , لن تنال بهذا محبة من الله ولا محبة حقيقية من التلاميذ .
ولكن المطلوب منك أن تُحبَّ التلاميذ لوجه الله وحده , أي لأن الله طلب منك أن تحبهم , فإذا فعلتَ وصدقت وأخلصت في حبك للتلاميذ جاءتك بعد ذلك محبة الله ثم محبة التلاميذ ثم محبة أغلب الناس بإذن الله تعالى .
3- تلاميذ أيام زمان كان هم الواحد منهم : التفوق في الدراسة وتحسين السلوك أولا , قبل الاهتمام بمسائل أخرى ثانوية وشكلية ومظهرية , وأما تلاميذ هذا الزمان فالدراسة والسلوك هي آخر ما يفكر فيه الكثير منهم . إن الكثير منهم أصبح اهتمامهم الأكبر اليوم هو " الجال " و " النقال " و " اللباس الجميل " و " المحفظة الأنيقة " و " شرب الدخان " و " سماع الموسيقى الصاخبة والغناء الخليع " و " إطالة شعر الشارب واللحية بالقوة " ليثبت لنفسه ولغيره أنه أصبح رجلا , و " تبرج البنات وإظهار جمال الجسد لكل غاد أو رائح "
و " الكلام البذيء الفاحش " و " تسكع الذكور في الطرقات وإضاعة وقت البنات في القيل والقال والتفرج على المسلسلات الفارغة " و ...
ولا ننسى أن اهتمام التلميذ بالشكل سيكون حتما ودائما على حساب اهتمامه بالجوهر والنافع والمفيد والطيب والمبارك و...
4- كان التلميذ أيام زمان لا يجرؤ أبدا أن يمر في طريق يمكن أن يلتقي فيه بمعلمه , وأما اليوم فإنك ترى وبسهولة التلميذ يقابل معلمه في الطريق ويقول له ضاحكا أو مبتسما ( وكأنه يتحدث مع زميله ) " صحَّ يا أستاذ " !!!. ويمكن أن يحيي التلميذُ المعلمَ في الطريق وفي يد التلميذ سيجارة للأسف الشديد أو جهاز لسماع ما لا يجوز من الغناء أو ...
5- المعلم يجب أن يكون قدوة عملية ( قبل القولية ) للتلميذ , حتى يكون معلما ومربيا بحق . وأما المعلم الذي أقواله في واد وأعماله في واد آخر لا يجوز اعتباره معلما , والله لن يبارك له في تعليمه وتربيته , والناس لا يمكن أن يحبوه أو يحترموه .
6- يجب أن ينتبه التلميذ إلى أنه بقدر احترامه للكبار من آباء وأمهات ومعلمين وأساتذة بقدر احترام الغير له في مستقبل أيامه بإذن الله تعالى .
7- وأخيرا أقول : الأمانة العلمية تقتضي مني أن أعترف بأنه ليس مستوى التلميذ فقط هو الذي هبط , ولكن مستوى الأستاذ كذلك هبط , بل إننا نجد أحيانا بأنه من أسباب تدني مستوى التلميذ أدبيا وعلميا هو تكالب المعلم والأستاذ على الدنيا وعلى المنافع الشخصية العاجلة ونسيانه للواجب المكلف به قانونا وشرعا .
والله وحده أعلم بالصواب .
يتبع : ...
ضرب التلميذ كفا على كف وقال لصديقه " تصور أننا نتعب طوال الشهر بكتابة الوظائف وحفظ الدروس , وأساتذتنا يتناولون في كل نهاية شهر أجرة أتعابنا "!!!.
تعليق :
1- أجرة الأستاذ والمعلم في العالم العربي والإسلامي حاليا وكذا في العالم الثالث بشكل عام , غير كافية , وهي أقل بكثير مما يستحق الأستاذ والمعلم , وأقل مما يلزمه من أجل أن يعيش مرتاحا وهانئا ومن أجل أن يؤدي وظيفته بالطريقة التي يحبها الله ورسوله والتي تؤتي ثمارها الطيبة والمباركة في الدنيا قبل الآخرة .
2- فرق كبير بين أستاذ يتعامل مع التلميذ على اعتبار أنه " أهله ": أي كأنه أخ أو أخت أو بن أو بنت , قبل أن يفكر في الأجر الدنيوي على تدريسه . فرق بين هذا وبين أستاذ يتجه إلى التعليم فقط على اعتبار أنه مصدر رزق ليس إلا , أي أن المهم عنده أن يقبض الأجر على عمله في نهاية الشهر ولا يُهِمُّه بعد ذلك أن يفهم التلميذ أم لا , أو أن يتعلم التلميذ أم لا , أو أن يستقيم التلميذ في سلوكه أم لا .
إن الفرق بين هذا وذاك كالفرق بين النائحة ( التي تقبض الأجر من أجل أن تـتباكى على الميت ) والثكلى (التي فقدت بالفعل واحدا من أهلها وهي تبكي حزنا عليه ) !. وإذا أردتَ أيها المعلم أن تُحَبَّ ( بعد محبة الله لك ) من طرف التلميذ ووليه خصوصا ومن طرفِ الناس عموما , فيجب أن تُحِبَّ أنتَ أولا التلميذَ مِن خلال حسن تعليمه والتفاني في تربيته , ثم بعد ذلك ستأتيك عفويا وتلقائيا محبةُ التلميذ لك وكذا محبةُ وليه ومحبةُ أغلبية الناسِ . أما إن أردتَ – أيها المعلم أو الأستاذ - أن يُحبَّـك الغيرُ بدون أن تُـحِبَّ أنت أولا فأنت واهمٌ ثم واهم ثم واهمٌ .
ولا يجوز أن تُحبَّ التلاميذ فيمقابل محبتهم لك , أي لا يجوز لك أن تُحبَّ التلاميذ وتطلب منهم تلميحا أو تصريحاأن يُحبوك . لا وألف لا , لن تنال بهذا محبة من الله ولا محبة حقيقية من التلاميذ .
ولكن المطلوب منك أن تُحبَّ التلاميذ لوجه الله وحده , أي لأن الله طلب منك أن تحبهم , فإذا فعلتَ وصدقت وأخلصت في حبك للتلاميذ جاءتك بعد ذلك محبة الله ثم محبة التلاميذ ثم محبة أغلب الناس بإذن الله تعالى .
3- تلاميذ أيام زمان كان هم الواحد منهم : التفوق في الدراسة وتحسين السلوك أولا , قبل الاهتمام بمسائل أخرى ثانوية وشكلية ومظهرية , وأما تلاميذ هذا الزمان فالدراسة والسلوك هي آخر ما يفكر فيه الكثير منهم . إن الكثير منهم أصبح اهتمامهم الأكبر اليوم هو " الجال " و " النقال " و " اللباس الجميل " و " المحفظة الأنيقة " و " شرب الدخان " و " سماع الموسيقى الصاخبة والغناء الخليع " و " إطالة شعر الشارب واللحية بالقوة " ليثبت لنفسه ولغيره أنه أصبح رجلا , و " تبرج البنات وإظهار جمال الجسد لكل غاد أو رائح "
و " الكلام البذيء الفاحش " و " تسكع الذكور في الطرقات وإضاعة وقت البنات في القيل والقال والتفرج على المسلسلات الفارغة " و ...
ولا ننسى أن اهتمام التلميذ بالشكل سيكون حتما ودائما على حساب اهتمامه بالجوهر والنافع والمفيد والطيب والمبارك و...
4- كان التلميذ أيام زمان لا يجرؤ أبدا أن يمر في طريق يمكن أن يلتقي فيه بمعلمه , وأما اليوم فإنك ترى وبسهولة التلميذ يقابل معلمه في الطريق ويقول له ضاحكا أو مبتسما ( وكأنه يتحدث مع زميله ) " صحَّ يا أستاذ " !!!. ويمكن أن يحيي التلميذُ المعلمَ في الطريق وفي يد التلميذ سيجارة للأسف الشديد أو جهاز لسماع ما لا يجوز من الغناء أو ...
5- المعلم يجب أن يكون قدوة عملية ( قبل القولية ) للتلميذ , حتى يكون معلما ومربيا بحق . وأما المعلم الذي أقواله في واد وأعماله في واد آخر لا يجوز اعتباره معلما , والله لن يبارك له في تعليمه وتربيته , والناس لا يمكن أن يحبوه أو يحترموه .
6- يجب أن ينتبه التلميذ إلى أنه بقدر احترامه للكبار من آباء وأمهات ومعلمين وأساتذة بقدر احترام الغير له في مستقبل أيامه بإذن الله تعالى .
7- وأخيرا أقول : الأمانة العلمية تقتضي مني أن أعترف بأنه ليس مستوى التلميذ فقط هو الذي هبط , ولكن مستوى الأستاذ كذلك هبط , بل إننا نجد أحيانا بأنه من أسباب تدني مستوى التلميذ أدبيا وعلميا هو تكالب المعلم والأستاذ على الدنيا وعلى المنافع الشخصية العاجلة ونسيانه للواجب المكلف به قانونا وشرعا .
والله وحده أعلم بالصواب .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك :
طلبت صاحبةُ الروضةِ من الأولاد أن يختفي كل واحد عن الأنظار حتى لا يُرى من طرف الآخرين . اختفى الكل إلا واحدا لم يختف . قالت له المرأة " لمَ لم تختفِ أنتَ ؟!" , فقال " كلما أردتُ أن أختفي وجدتُ عينَ الله تراني " !!!.
تعليق :
1- طبعا جواب الولد يدل على غباء أو تغابي , لأن المطلوب من الأولاد الاختفاء حتى لا يُرى الواحدُ منهم من طرف بشر لا من طرف رب البشر .
2- الإحسان هو قمة الإيمان . قال رسول الله وهو يشرح معنى الإحسان " أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك ".
3- لو كان كل واحد منا محسنا كما يحب الله ورسوله , وكان يراقب الله في السر والعلن , فيما بينه وبين نفسه وكذا فيما بينه وبين خلق الله وكذا فيما بينه وبين الله تعالى , لكان حال أمة الإسلام أحسن وأفضل وأطيب , ولكانت علاقتنا باليهود والنصارى وأمريكا والغرب و ... حالا مختلفة تماما عما هي عليه اليوم .
4- أن تكون محسنا , وأن تراقب الله في كل الأحوال , وأن تعمل حساب الآخرة قبل الدنيا , وأن تبتغي الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا , و ... هو الشرط الذي لا بد منه لتـؤدي واجباتك الدينية ولتـهتم بالسنن والمستحبات ولتـترك بعض الحلال خوفا من الوقوع في الحرام .
5- فرق بين من ليس محسنا ولكن نيته حسنة وطيبة , بحيث أنه اليوم طائع وغدا هو عاص . هو يطيع الله لأنه يؤمن بالله ويحبه ويطمع في رحمته ويخاف من عذابه , وهو يعصي الله ليس نفاقا ولكن فقط لأن نفسه الأمارة بالسوء غلبته . ثم هو يعصي اللهَ اليوم ويتوب إلى الله غدا صادقا مخلصا لله تعالى . إنه من الظلم الواضح والبين أن يسمى هذا الشخص أو أن يعتبر منافقا . إن الأمل في مستقبل هذا الشخص دنيا وآخرة , إن الأمل كبير في صلاح أمره في نهاية المطاف , لكن بشرط واحد أساسي هو أن لا يكون مجاهرا بمعاصيه .
6- أغلبية معاصي الناس ( في كل زمان ومكان ) وذنوبهم وآثامهم وخطاياهم راجعة إلى كونهم بعيدين في الحقيقة والواقع عن مرتبة الإحسان . وصدق الله العظيم حين قال " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " .
والله أعلى وأعلم .
يتبع : ...
طلبت صاحبةُ الروضةِ من الأولاد أن يختفي كل واحد عن الأنظار حتى لا يُرى من طرف الآخرين . اختفى الكل إلا واحدا لم يختف . قالت له المرأة " لمَ لم تختفِ أنتَ ؟!" , فقال " كلما أردتُ أن أختفي وجدتُ عينَ الله تراني " !!!.
تعليق :
1- طبعا جواب الولد يدل على غباء أو تغابي , لأن المطلوب من الأولاد الاختفاء حتى لا يُرى الواحدُ منهم من طرف بشر لا من طرف رب البشر .
2- الإحسان هو قمة الإيمان . قال رسول الله وهو يشرح معنى الإحسان " أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك ".
3- لو كان كل واحد منا محسنا كما يحب الله ورسوله , وكان يراقب الله في السر والعلن , فيما بينه وبين نفسه وكذا فيما بينه وبين خلق الله وكذا فيما بينه وبين الله تعالى , لكان حال أمة الإسلام أحسن وأفضل وأطيب , ولكانت علاقتنا باليهود والنصارى وأمريكا والغرب و ... حالا مختلفة تماما عما هي عليه اليوم .
4- أن تكون محسنا , وأن تراقب الله في كل الأحوال , وأن تعمل حساب الآخرة قبل الدنيا , وأن تبتغي الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا , و ... هو الشرط الذي لا بد منه لتـؤدي واجباتك الدينية ولتـهتم بالسنن والمستحبات ولتـترك بعض الحلال خوفا من الوقوع في الحرام .
5- فرق بين من ليس محسنا ولكن نيته حسنة وطيبة , بحيث أنه اليوم طائع وغدا هو عاص . هو يطيع الله لأنه يؤمن بالله ويحبه ويطمع في رحمته ويخاف من عذابه , وهو يعصي الله ليس نفاقا ولكن فقط لأن نفسه الأمارة بالسوء غلبته . ثم هو يعصي اللهَ اليوم ويتوب إلى الله غدا صادقا مخلصا لله تعالى . إنه من الظلم الواضح والبين أن يسمى هذا الشخص أو أن يعتبر منافقا . إن الأمل في مستقبل هذا الشخص دنيا وآخرة , إن الأمل كبير في صلاح أمره في نهاية المطاف , لكن بشرط واحد أساسي هو أن لا يكون مجاهرا بمعاصيه .
6- أغلبية معاصي الناس ( في كل زمان ومكان ) وذنوبهم وآثامهم وخطاياهم راجعة إلى كونهم بعيدين في الحقيقة والواقع عن مرتبة الإحسان . وصدق الله العظيم حين قال " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " .
والله أعلى وأعلم .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
البخل :
سأل الضيفُ الولدَ " متى تتناولون عشاءكم أنتم ؟! " .
قال الصبي " عندما تنصرف أنت يا عمي "!!!.
تعليق :
1-إذا كان جوابنا عن سؤال من شأنه أن يحرجنا دنيويا أو دينيا أمام الغير , فالواجب أو المستحسن أن يكون جوابنا مستورا لا فاضحا ولا مكشوفا حتى يكون الحرج الواقع علينا والناتج عن جوابنا أقل حدة . حتى يكون أقل حدة على الأقل دنيويا , بغض النظر عن الحرج الشرعي . ومنه فلقد كان الأولى بالولد أن يجيب عن السؤال بطريقة أقل صراحة حتى لا يكشف – بهذه الصراحة - عن بخله وبخل عائلته أمام الغير .
2- يجب أن يكون شعار كل مؤمن في حياته الدنيا وهو يتعامل مع المال , هو حديث الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه " عبدي أَنفقْ أُنفقْ عليك " .
3- يجب على كل واحد منا أن يتذكر باستمرار وطيلة حياته الدنيا , ولا يغفل عن ذلك ولو للحظة واحدة من الزمان أن "اليد العليا ( التي تنفق في سبيل الله وتعطي الغير) خير من اليد السفلى ( التي تأخذ )" كما أخبر بذلك رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .
4- من القواعد الأساسية في الحياة الدنيا , والتي يجب أن نكون على يقين منها أنك إن أردت أن يحبك الله ثم الناس , فيجب عليك أن تستغني ما استطعت عما في أيدي الناس . أما إن كنت متكالبا وطامعا في أغلبية الأحيان فيما في أيدي الناس ثم طلبتَ بعد ذلك محبة الله ثم الناس , فاعلم أنك تطلب بذلك سرابا أو تزرع في الماء أو في الهواء !.
5- البخيل مسكين وظالم ومجرم من أكثر من جهة منها أنه يحرم غيره من مال الله , وكذا يحرم نفسه وأهله من هذا المال ليستفيدوا منه في حياتهم الدنيا , وكذا يحرم نفسه من أجر الإنفاق في سبيل الله والصدقة والإحسان , و... ثم يموت في نهاية المطاف ويترك هذا المال لغيره . البخيل يبذل ما يبذل من جهد ووقت طيلة حياته من أجل جمع مال لا يستفيد منه هو لا في دنياه ولا في آخرته .
6- وأنا أذكر هنا بالمناسبة أساتذة زملاء بعضهم بخلاء من الدرجة الأولى , وهذا البخل ربما هو الذي ساعد على انتشار دعاية معينة في أوساط الناس – من سنوات وسنوات - مفادها أن البخلاء في المجتمع كثيرون منهم المعلمون والأساتذة . جرت العادة عندنا في الجزائر على أننا عندما نزور شخصا مريضا نأخذ معنا قَـضْـيَـة ( أي بعض المواد الغذائية وكذا بعض الحلويات أو الفواكه أو ...) كنوع من الهدية للمريض أو أهله . وحدث لي في أكثر من مرة أن زرتُ مريضا مع البعض من زملائي الأساتذة , وفي الطريق أعتذر منهم للدخول إلى محل مواد غذائية لشراء بعض المستلزمات للمريض أو أهله . وكان يمكن أن يشتري كل واحد منا أشياء أو نجمع من بعضنا البعض مبلغا من المال ونشتري به ما نريد للمريض أو أهله . قلتُ : حدث لي في أكثر من مرة أنني عندما أهم بالدخول إلى محل مواد غذائية أسمع أستاذا يقول لبقية الأساتذة بصوت منخفض ظنا منه أنني لا أسمعه " اتركوا الأستاذ رميته , إنه يحب أن يقضي أو ينفق في سبيل الله " !!!. طبعا يقول لهم هذا الكلام على سبيل السخرية مني , وأنا أتجاهل عادة كلامه وأقول له في نفسي " إن تسخر مني مرة فأنا أسخر منك مرتين " .
وأنا أعلم في المقابل أن هذا الأستاذ - وفي أعماق نفسه - يحتقر نفسَـه كل الاحتقار , وأن شأنه هنا هو شأن الثعلب الذي لم يقدر على الوصول إلى عنقود العنب ( أي أن الأستاذ لم يقدر على مجاهدة الشح والبخل في نفسه ) , فيقول عنه بأنه حامض !.
اللهم إنا نعوذ بك من الجبن والبخل ونعوذ بك من أن نرد إلى أرذل العمر ونعوذ بك من فتنة الدنيا ونعوذ بك من فتنة القبر , اللهم آمين .
والله أعلى وأعلم .
يتبع : ...
__________________
سأل الضيفُ الولدَ " متى تتناولون عشاءكم أنتم ؟! " .
قال الصبي " عندما تنصرف أنت يا عمي "!!!.
تعليق :
1-إذا كان جوابنا عن سؤال من شأنه أن يحرجنا دنيويا أو دينيا أمام الغير , فالواجب أو المستحسن أن يكون جوابنا مستورا لا فاضحا ولا مكشوفا حتى يكون الحرج الواقع علينا والناتج عن جوابنا أقل حدة . حتى يكون أقل حدة على الأقل دنيويا , بغض النظر عن الحرج الشرعي . ومنه فلقد كان الأولى بالولد أن يجيب عن السؤال بطريقة أقل صراحة حتى لا يكشف – بهذه الصراحة - عن بخله وبخل عائلته أمام الغير .
2- يجب أن يكون شعار كل مؤمن في حياته الدنيا وهو يتعامل مع المال , هو حديث الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه " عبدي أَنفقْ أُنفقْ عليك " .
3- يجب على كل واحد منا أن يتذكر باستمرار وطيلة حياته الدنيا , ولا يغفل عن ذلك ولو للحظة واحدة من الزمان أن "اليد العليا ( التي تنفق في سبيل الله وتعطي الغير) خير من اليد السفلى ( التي تأخذ )" كما أخبر بذلك رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .
4- من القواعد الأساسية في الحياة الدنيا , والتي يجب أن نكون على يقين منها أنك إن أردت أن يحبك الله ثم الناس , فيجب عليك أن تستغني ما استطعت عما في أيدي الناس . أما إن كنت متكالبا وطامعا في أغلبية الأحيان فيما في أيدي الناس ثم طلبتَ بعد ذلك محبة الله ثم الناس , فاعلم أنك تطلب بذلك سرابا أو تزرع في الماء أو في الهواء !.
5- البخيل مسكين وظالم ومجرم من أكثر من جهة منها أنه يحرم غيره من مال الله , وكذا يحرم نفسه وأهله من هذا المال ليستفيدوا منه في حياتهم الدنيا , وكذا يحرم نفسه من أجر الإنفاق في سبيل الله والصدقة والإحسان , و... ثم يموت في نهاية المطاف ويترك هذا المال لغيره . البخيل يبذل ما يبذل من جهد ووقت طيلة حياته من أجل جمع مال لا يستفيد منه هو لا في دنياه ولا في آخرته .
6- وأنا أذكر هنا بالمناسبة أساتذة زملاء بعضهم بخلاء من الدرجة الأولى , وهذا البخل ربما هو الذي ساعد على انتشار دعاية معينة في أوساط الناس – من سنوات وسنوات - مفادها أن البخلاء في المجتمع كثيرون منهم المعلمون والأساتذة . جرت العادة عندنا في الجزائر على أننا عندما نزور شخصا مريضا نأخذ معنا قَـضْـيَـة ( أي بعض المواد الغذائية وكذا بعض الحلويات أو الفواكه أو ...) كنوع من الهدية للمريض أو أهله . وحدث لي في أكثر من مرة أن زرتُ مريضا مع البعض من زملائي الأساتذة , وفي الطريق أعتذر منهم للدخول إلى محل مواد غذائية لشراء بعض المستلزمات للمريض أو أهله . وكان يمكن أن يشتري كل واحد منا أشياء أو نجمع من بعضنا البعض مبلغا من المال ونشتري به ما نريد للمريض أو أهله . قلتُ : حدث لي في أكثر من مرة أنني عندما أهم بالدخول إلى محل مواد غذائية أسمع أستاذا يقول لبقية الأساتذة بصوت منخفض ظنا منه أنني لا أسمعه " اتركوا الأستاذ رميته , إنه يحب أن يقضي أو ينفق في سبيل الله " !!!. طبعا يقول لهم هذا الكلام على سبيل السخرية مني , وأنا أتجاهل عادة كلامه وأقول له في نفسي " إن تسخر مني مرة فأنا أسخر منك مرتين " .
وأنا أعلم في المقابل أن هذا الأستاذ - وفي أعماق نفسه - يحتقر نفسَـه كل الاحتقار , وأن شأنه هنا هو شأن الثعلب الذي لم يقدر على الوصول إلى عنقود العنب ( أي أن الأستاذ لم يقدر على مجاهدة الشح والبخل في نفسه ) , فيقول عنه بأنه حامض !.
اللهم إنا نعوذ بك من الجبن والبخل ونعوذ بك من أن نرد إلى أرذل العمر ونعوذ بك من فتنة الدنيا ونعوذ بك من فتنة القبر , اللهم آمين .
والله أعلى وأعلم .
يتبع : ...
__________________
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
تدليل الأولاد الزائد :
سألت فتاة صديقتها " كم كلفك هذا الحذاء الجميل ؟ " .
فأجابت الفتاة " ساعة ونصف بكاء أمام والدي , ونصف ساعة أمام أمي " !!!.
تعليق :
1- بكاء الولد إن لم يكن مبالغا فيه هو أمر عادي تماما ولا يدعو أبدا إلى أي قلق , بل يمكن أن يكون ظاهرة صحية تدل على أن الولد عادي وسليم وصحيح لأنه يحزن ويفرح ويتألم و ... وكلها من علامة الصحة والسلامة والأمان .
2- حتى وإن كان الحزن أمرا لا يحبه لنفسه أي إنسان ( دنيا أو آخرة ) , ومع ذلك فيجب أن نعترف بأن الحزن – في الدنيا - في موضع الحزن والفرح في الظرف المناسب هما علامتان صحيتان لا مرضيتان . وأما إذا فرح الشخص في وقت الحزن أو حزن في وقت الفرح , أو كان لا يتأثر أصلا لا بما يُـحزن ولا بما يُـفرح فإذن ذلك سيكون دليلا على مرض عند الشخص يحتاج إلى علاج قد يطول زمنه وقد يقصر .
3- لا يجوز للوالدين أن يخضعا للولد دوما من أجل أن يتوقف عن البكاء , حتى ولو كانت نيتهما حسنة :
ا- لأن الولد سيفسدُ أدبيا وخلقيا – بكثرة التدليل - بكل تأكيد , وسيطلب بذلك – دوما المزيد- , وسيطلب من الوالدين ما هو مستساغ طلبه وما ليس مستساغا طلبه .
ب- لأن البكاء البسيط لن يضر الولد أبدا , على خلاف ما يظن الكثير من الآباء والأمهات .
جـ- لأنه من تمام التربية السليمة للولد أن يُـعلمه الوالدان أنه لا يمكن أن يحصل في الحياة على كل شيء ( وحتى الأنبياء لم يحقق الله لهم كل ما يريدون في الحياة الدنيا ) , وأنه ليس من مصلحة الوالدين أن يلبيا له كل رغباته بلا استثناء حتى ولو قدرا على ذلك .
4- ضرب الأولاد هو خلاف الأولى كوسيلة تربية , ومع ذلك يبقى وسيلة لا بد منها من باب آخر الدواء الكي . وهناك ولد يصلح معه أسلوب وولد يصلح معه أسلوب آخر , وولد لا يصلح معه إلا الضرب كوسيلة تأديب وإصلاح أخيرة لابد منها , لا كوسيلة انتقام وتشفي بطبيعة الحال .
5- قول الولد " ساعة ونصف بكاء أمام والدي , ونصف ساعة أمام أمي " فيه جانب من الصدق لأن المرأة عموما متساهلة مع الولد أكثر بحكم قوة عاطفتها والرجل – في المقابل - متشدد مع الولد أكثر بحكم قوة عقله , والولد يحتاج من أجل سلامة تربيته إلى أم متساهلة وأب متشدد , بشرط أن يبقى كل من التساهل والتشدد في إطاره الوسط والمعتدل والمقبول والمستساغ . وتشدد الأب وتساهل الأم مكملان لبعضهما البعض , ولا يصلح أبدا أن نقول بأن هذا أفضل من ذاك , كما لا يليق أبدا أن يكون هذا بديلا عن ذاك .
6- عند النساء دموع تماسيح تستعملها بعض النساء لبعض الوقت , لغرض أو لآخر . وكذلك فإن للأطفال ( ذكورا أو إناثا ) دموع تماسيح كذلك , يستعملها الأولاد كوسيلة ضغط على الوالدين من أجل تلبية رغباتهم أكثر ومن أجل التساهل معهم أكثر .
يتبع : ...
__________________
سألت فتاة صديقتها " كم كلفك هذا الحذاء الجميل ؟ " .
فأجابت الفتاة " ساعة ونصف بكاء أمام والدي , ونصف ساعة أمام أمي " !!!.
تعليق :
1- بكاء الولد إن لم يكن مبالغا فيه هو أمر عادي تماما ولا يدعو أبدا إلى أي قلق , بل يمكن أن يكون ظاهرة صحية تدل على أن الولد عادي وسليم وصحيح لأنه يحزن ويفرح ويتألم و ... وكلها من علامة الصحة والسلامة والأمان .
2- حتى وإن كان الحزن أمرا لا يحبه لنفسه أي إنسان ( دنيا أو آخرة ) , ومع ذلك فيجب أن نعترف بأن الحزن – في الدنيا - في موضع الحزن والفرح في الظرف المناسب هما علامتان صحيتان لا مرضيتان . وأما إذا فرح الشخص في وقت الحزن أو حزن في وقت الفرح , أو كان لا يتأثر أصلا لا بما يُـحزن ولا بما يُـفرح فإذن ذلك سيكون دليلا على مرض عند الشخص يحتاج إلى علاج قد يطول زمنه وقد يقصر .
3- لا يجوز للوالدين أن يخضعا للولد دوما من أجل أن يتوقف عن البكاء , حتى ولو كانت نيتهما حسنة :
ا- لأن الولد سيفسدُ أدبيا وخلقيا – بكثرة التدليل - بكل تأكيد , وسيطلب بذلك – دوما المزيد- , وسيطلب من الوالدين ما هو مستساغ طلبه وما ليس مستساغا طلبه .
ب- لأن البكاء البسيط لن يضر الولد أبدا , على خلاف ما يظن الكثير من الآباء والأمهات .
جـ- لأنه من تمام التربية السليمة للولد أن يُـعلمه الوالدان أنه لا يمكن أن يحصل في الحياة على كل شيء ( وحتى الأنبياء لم يحقق الله لهم كل ما يريدون في الحياة الدنيا ) , وأنه ليس من مصلحة الوالدين أن يلبيا له كل رغباته بلا استثناء حتى ولو قدرا على ذلك .
4- ضرب الأولاد هو خلاف الأولى كوسيلة تربية , ومع ذلك يبقى وسيلة لا بد منها من باب آخر الدواء الكي . وهناك ولد يصلح معه أسلوب وولد يصلح معه أسلوب آخر , وولد لا يصلح معه إلا الضرب كوسيلة تأديب وإصلاح أخيرة لابد منها , لا كوسيلة انتقام وتشفي بطبيعة الحال .
5- قول الولد " ساعة ونصف بكاء أمام والدي , ونصف ساعة أمام أمي " فيه جانب من الصدق لأن المرأة عموما متساهلة مع الولد أكثر بحكم قوة عاطفتها والرجل – في المقابل - متشدد مع الولد أكثر بحكم قوة عقله , والولد يحتاج من أجل سلامة تربيته إلى أم متساهلة وأب متشدد , بشرط أن يبقى كل من التساهل والتشدد في إطاره الوسط والمعتدل والمقبول والمستساغ . وتشدد الأب وتساهل الأم مكملان لبعضهما البعض , ولا يصلح أبدا أن نقول بأن هذا أفضل من ذاك , كما لا يليق أبدا أن يكون هذا بديلا عن ذاك .
6- عند النساء دموع تماسيح تستعملها بعض النساء لبعض الوقت , لغرض أو لآخر . وكذلك فإن للأطفال ( ذكورا أو إناثا ) دموع تماسيح كذلك , يستعملها الأولاد كوسيلة ضغط على الوالدين من أجل تلبية رغباتهم أكثر ومن أجل التساهل معهم أكثر .
يتبع : ...
__________________
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
رجل البيت وغسل الصحون ! :
قال الأب لابنه " يا بني سأسافر بضعة أيام , وأريدك أن تكون رجل البيت بدلا مني في غيابي " .
أجاب الإبن بسرعة " لا تتأخر يا أبي , لأني لا أحب غسل الصحون " !!!.
تعليق :
1- البيت لا قيمة له بدون امرأة إلى حد أن آباءنا وأجدادنا من قديم الزمان يعبـرون عن الدار بالمرأة أو العائـلة , فيقول الواحد منهم " قالت لي الدار " أو " طلبت مني العائلة " أو ... لأن الدار أو البيت لا قيمة لأحدهما بدون المرأة فالبيتُ امرأة ولا قيمة أبدا لبيت بدون امرأة .
2- ولكن في المقابل لا قيمة كذلك للبيت ولا للدار بدون رجل , والمرأة الأصيلة تعرف هذا جيدا , ومنه فهي تعترف وتصرح بالليل والنهار بأنها تعتز كثيرا وكثيرا جدا بالرجل الذي لا بد منه لأية دار أو بيت , سواء كان أبا أو أخا أو إبنا أو زوجا أو ... والمرأة من أهم ما يفرحها في ابنها أنه يصبح ومن صغره عنده البعض من خصائص الرجولة حتى قبل أن يبلغ . ومن الكلمات التي ترددها المرأة كثيرا مع ابنها " يا بني أنت الرجل بعد أبيك " , أو " يا بني متى تصبح رجلا يمكنك أن تعوضَ أباك وهو حاضر أو وهو غائب ؟! " .
3- الكثيرات من النساء تـعشن زمنا طويلا مع رجال ساقطين ومنحرفين وعصاة وعندهم من الشر والسوء ما عندهم , ومع ذلك تجد الواحدة منهن ترفض الطلاق ما استطاعت , من أجل أولادها ( نعم ) , ولكن كذلك من أجل أن تبقى هي تعيش وفوق رأسها " رجلٌ " .
4- لا بأس – شرعا وعرفا - من أن يعين الرجلُ زوجتَـه في شؤون البيت , ولكن بشروط منها :
ا- أن تكون الزوجة ممن لا يفهم إحسان الزوج بأنه واجب لا يشكر عليه .
ب- أن تكون الزوجة ممن لا يفهم إحسان الزوج بأنه ضعف منه .
جـ - أن تكون الزوجة مشغولة أو متعبة أو مريضة أو عندها ضيوف أو ...
د- أن لا يبالغ الزوجُ في خدمتها وإعانتها والإحسان إليها .
5- يستحب أن يعين الزوجُ زوجته في البعض من شؤون البيت بالشروط السابقة , ولكن يستحب للمرأة كذلك – خاصة إن كانت لا تعمل خارج البيت – أن تعين زوجَـها فيما تقدر عليه هي من شؤونه هو الخاصة به .
6- المبالغة في إعانة الزوج لزوجته في شؤون البيت فيها من الشر ما فيها , لأن كل شيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده . ومنه فإن هذه المبالغة فيها من الذلة والإهانة للرجل وللزوج ما فيها . وليعلم كل زوج أن مبالغته في خدمة زوجته بأشياء معينة مثل غسل الأواني تُـسقط من قيمته عند الناس وتجعل زوجته كذلك تحتقره في أعماق نفسها وإن أظهرت له عكسَ ذلك . إن المرأة – كل امرأة – تحب وتحترم وتُـقدِّر وتُـجِل وتهابُ الرجلَ المحسن والقوي في نفس الوقت , وأما الرجل المحسن والضعيف فلا ولن يجلب للرجل من زوجته إلا الاحتقارَ . يستحيل ثم يستحيل ثم يستحيل أن تحب أو تحترم أو تهاب امرأةٌ زوجَـها إن كان زوجُـها معها ضعيفا .
7- كم هو مُـضحك ومُـبكي ومُـنفر منظرُ الرجلِ الذي يغسل الأواني في المطبخ وزوجتُـه جالسةٌ مثلا في قاعة الاستقبال أمام التلفزيون واضعة رجلا على رجل وهي تتفرج على التلفزيون وهي سالمة غير متعبة ولا مريضة ولا مشغولة ولا ...
نسأل الله أن يحفظ لنا نساءنا وأن يحفظنا لنسائـنا , وأن يبارك فيناجميعا وأن يجعلنا جميعا من أهل سعادة الدارين , آمين .
والله وحده أعلم بالصواب .
يتبع : ...
قال الأب لابنه " يا بني سأسافر بضعة أيام , وأريدك أن تكون رجل البيت بدلا مني في غيابي " .
أجاب الإبن بسرعة " لا تتأخر يا أبي , لأني لا أحب غسل الصحون " !!!.
تعليق :
1- البيت لا قيمة له بدون امرأة إلى حد أن آباءنا وأجدادنا من قديم الزمان يعبـرون عن الدار بالمرأة أو العائـلة , فيقول الواحد منهم " قالت لي الدار " أو " طلبت مني العائلة " أو ... لأن الدار أو البيت لا قيمة لأحدهما بدون المرأة فالبيتُ امرأة ولا قيمة أبدا لبيت بدون امرأة .
2- ولكن في المقابل لا قيمة كذلك للبيت ولا للدار بدون رجل , والمرأة الأصيلة تعرف هذا جيدا , ومنه فهي تعترف وتصرح بالليل والنهار بأنها تعتز كثيرا وكثيرا جدا بالرجل الذي لا بد منه لأية دار أو بيت , سواء كان أبا أو أخا أو إبنا أو زوجا أو ... والمرأة من أهم ما يفرحها في ابنها أنه يصبح ومن صغره عنده البعض من خصائص الرجولة حتى قبل أن يبلغ . ومن الكلمات التي ترددها المرأة كثيرا مع ابنها " يا بني أنت الرجل بعد أبيك " , أو " يا بني متى تصبح رجلا يمكنك أن تعوضَ أباك وهو حاضر أو وهو غائب ؟! " .
3- الكثيرات من النساء تـعشن زمنا طويلا مع رجال ساقطين ومنحرفين وعصاة وعندهم من الشر والسوء ما عندهم , ومع ذلك تجد الواحدة منهن ترفض الطلاق ما استطاعت , من أجل أولادها ( نعم ) , ولكن كذلك من أجل أن تبقى هي تعيش وفوق رأسها " رجلٌ " .
4- لا بأس – شرعا وعرفا - من أن يعين الرجلُ زوجتَـه في شؤون البيت , ولكن بشروط منها :
ا- أن تكون الزوجة ممن لا يفهم إحسان الزوج بأنه واجب لا يشكر عليه .
ب- أن تكون الزوجة ممن لا يفهم إحسان الزوج بأنه ضعف منه .
جـ - أن تكون الزوجة مشغولة أو متعبة أو مريضة أو عندها ضيوف أو ...
د- أن لا يبالغ الزوجُ في خدمتها وإعانتها والإحسان إليها .
5- يستحب أن يعين الزوجُ زوجته في البعض من شؤون البيت بالشروط السابقة , ولكن يستحب للمرأة كذلك – خاصة إن كانت لا تعمل خارج البيت – أن تعين زوجَـها فيما تقدر عليه هي من شؤونه هو الخاصة به .
6- المبالغة في إعانة الزوج لزوجته في شؤون البيت فيها من الشر ما فيها , لأن كل شيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده . ومنه فإن هذه المبالغة فيها من الذلة والإهانة للرجل وللزوج ما فيها . وليعلم كل زوج أن مبالغته في خدمة زوجته بأشياء معينة مثل غسل الأواني تُـسقط من قيمته عند الناس وتجعل زوجته كذلك تحتقره في أعماق نفسها وإن أظهرت له عكسَ ذلك . إن المرأة – كل امرأة – تحب وتحترم وتُـقدِّر وتُـجِل وتهابُ الرجلَ المحسن والقوي في نفس الوقت , وأما الرجل المحسن والضعيف فلا ولن يجلب للرجل من زوجته إلا الاحتقارَ . يستحيل ثم يستحيل ثم يستحيل أن تحب أو تحترم أو تهاب امرأةٌ زوجَـها إن كان زوجُـها معها ضعيفا .
7- كم هو مُـضحك ومُـبكي ومُـنفر منظرُ الرجلِ الذي يغسل الأواني في المطبخ وزوجتُـه جالسةٌ مثلا في قاعة الاستقبال أمام التلفزيون واضعة رجلا على رجل وهي تتفرج على التلفزيون وهي سالمة غير متعبة ولا مريضة ولا مشغولة ولا ...
نسأل الله أن يحفظ لنا نساءنا وأن يحفظنا لنسائـنا , وأن يبارك فيناجميعا وأن يجعلنا جميعا من أهل سعادة الدارين , آمين .
والله وحده أعلم بالصواب .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
أنانية كبيرة موجودة عند أغلبية الناس , ولا يكاد يسلم منها أحد :
أسرع الطفل إلى الشرطي , وقال له " أسرع يا سيدي , فإن أخي في صراع عنيف مع رجل منذ ساعة "!.
قال الشرطي " ولماذا لم تخبرني منذ بداية الصراع ؟ " .
قال الطفل " لأنه في بادئ الأمر , كان أخي هو الغالب "!!!.
تعليق :
1-الأنانية مغروسة فطرة في أي إنسان , والحد الأدنى منها لا تستقيم الحياة إلا به . ولولا هذا الحد الأدنى ما اجتهد مجتهدٌ في تعمير دنيا أو في طلب آخرة .
2- وككل شيء آخر فإن الأنانية إذا زادت عن حدها انقلبت إلى ضدها , ولذلك فإن الحدَّ الأدنى منها محمودٌ وطيب ومباركٌ ولكن ما زاد عن ذلك يصبح سيئا وقبيحا ولا يسمى أنانية بل يعتبر أثرة مذمومة يبغضها الله ويبغضها المؤمنون ويبغضها كل إنسان سوي الفطرة .
3- التنافس على الدنيا الحلال جائز , ولكن الأولى منه والأفضل والأنفع والأطيب والأحسن هو التنافس على طلب الآخرة والجنة . ومنه فإن إيثار الغير مطلوب شرعا ومحمود ولكن في متاع الدنيا , وأما فيما يتعلق بطلب الآخرة فلا يليق أن تقدم أو تؤثر غيرك على نفسك , بل الأنانية هي المطلوبة شرعا والمحمودة . لذلك :
ا- إذا رأيتَ أنك تكاد تموت عطشا وقدمتَ أخاك العطشان على نفسك , فالإيثار هنا محمود ولك أجرٌ على ما فعلتَ مع أخيك لأنك قدمته على نفسك في دنيا .
ب- وأما إذا كنتما في المسجد مثلا : أنت وأخوك في صف , وكانت فرجة موجودة في الصف الذي أمامكما , فلا يليق شرعا أن تؤثر أخاك هنا ( لأن هذه آخرة وليست دنيا ) , بل المطلوب هو أن تسعى - بدون أن تتعارك - لتكون أنت لا أخوك في الصف الأمامي .
4- أغلبية الناس أنانيون الأنانية السيئة , وهذه الأنانية لا يكاد ينتبه إليها إلا من حاسب نفسه وراقبها وداوم على ذلك . وأما من لم يحاسب نفسه ولم يراقبها فإنه يستبشعُ هذه الأنانية في غيره ولكنه لا يلاحظها في نفسه فيعيش أغلب حياته أنانيا بدون أن يشعر , وهذه للأسف الشديد بلوى تكاد تكون عامة .
وأنا الآن أضرب أمثلة قليلة على هذه الأنانية من حياة الناس اليومية , ويمكن بعد ذلك أن تقاس عليها آلاف الأمثلة الأخرى المشابهة :
* يحبُّ الكثيرون من الرجال أن نعلم بناتهم في المدرسة الأدب والأخلاق والتربية الفاضلة , ولكن عندما يتعلق الأمر ببنات الغير فإنهم يفضلون من المعلم أن لا يعتني بالتوعية والتثقيف لبنات الغير حتى تبقين مغفلات يلعب بهن كل غاد ورائح !.
* * يعاكس الكثير من الذكور بنات في الشارع , ولكن لا يقبل أيُّ واحد منهم أبدا أن يعاكسَ أحدٌ من الناس أخته مثلا !.
* * * يحب الكثيرون من الرجال الزنا بنساء الغير , ولكن لا أحد منهم يقبل أبدا أن يزني رجل - أي رجل - بأخته أو ابنته أو زوجته أو ...
* * * * يتحدث الكثيرون من الرجال بالكلام الفاحش أمام نساء أجنبيات , ولكن لا أحد منهم يقبل أن يتكلم واحد من الناس ولو بنصف كلمة فاحشة أمام واحدة من نساء بيته .
* * * * * كل شخص إذا رأى زوجَ أخته يحسنُ معاملةَ أخته يفرحُ أشد الفرح , ولكنه إن رأى أخاه يحسنُ معاملة زوجته ربما اتهم الأخَ بأنه مغلوبٌ من طرف زوجته أو ظن به ظن السوء !!!.
* * * * * * البنتُ ترى أمها تسيء معاملةَ حماتها فلا تنزعج كثيرا , ولكنها في المقابل لا تقبل أبدا أن تسيء امرأةُ أخيها إلى أمها في المعاملة والمعاشرة .
* * * * * * * الكثير من الناس وهم ينتقدون الغير يحاسبونهم غالبا على القليل والكثير من الأخطاء , وأما الواحد منهم فلا يحب أن يطلع على أخطائه أحد ولا يقبل أن ينتقده أحد , وإذا كان لا بد من ذلك فإن الواحدَ منهم يريد للغير أن يترفق به حتى وإن لم يـترفق هو بالغير .
وصدق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حين قال " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
يتبع : ...
__________________
أسرع الطفل إلى الشرطي , وقال له " أسرع يا سيدي , فإن أخي في صراع عنيف مع رجل منذ ساعة "!.
قال الشرطي " ولماذا لم تخبرني منذ بداية الصراع ؟ " .
قال الطفل " لأنه في بادئ الأمر , كان أخي هو الغالب "!!!.
تعليق :
1-الأنانية مغروسة فطرة في أي إنسان , والحد الأدنى منها لا تستقيم الحياة إلا به . ولولا هذا الحد الأدنى ما اجتهد مجتهدٌ في تعمير دنيا أو في طلب آخرة .
2- وككل شيء آخر فإن الأنانية إذا زادت عن حدها انقلبت إلى ضدها , ولذلك فإن الحدَّ الأدنى منها محمودٌ وطيب ومباركٌ ولكن ما زاد عن ذلك يصبح سيئا وقبيحا ولا يسمى أنانية بل يعتبر أثرة مذمومة يبغضها الله ويبغضها المؤمنون ويبغضها كل إنسان سوي الفطرة .
3- التنافس على الدنيا الحلال جائز , ولكن الأولى منه والأفضل والأنفع والأطيب والأحسن هو التنافس على طلب الآخرة والجنة . ومنه فإن إيثار الغير مطلوب شرعا ومحمود ولكن في متاع الدنيا , وأما فيما يتعلق بطلب الآخرة فلا يليق أن تقدم أو تؤثر غيرك على نفسك , بل الأنانية هي المطلوبة شرعا والمحمودة . لذلك :
ا- إذا رأيتَ أنك تكاد تموت عطشا وقدمتَ أخاك العطشان على نفسك , فالإيثار هنا محمود ولك أجرٌ على ما فعلتَ مع أخيك لأنك قدمته على نفسك في دنيا .
ب- وأما إذا كنتما في المسجد مثلا : أنت وأخوك في صف , وكانت فرجة موجودة في الصف الذي أمامكما , فلا يليق شرعا أن تؤثر أخاك هنا ( لأن هذه آخرة وليست دنيا ) , بل المطلوب هو أن تسعى - بدون أن تتعارك - لتكون أنت لا أخوك في الصف الأمامي .
4- أغلبية الناس أنانيون الأنانية السيئة , وهذه الأنانية لا يكاد ينتبه إليها إلا من حاسب نفسه وراقبها وداوم على ذلك . وأما من لم يحاسب نفسه ولم يراقبها فإنه يستبشعُ هذه الأنانية في غيره ولكنه لا يلاحظها في نفسه فيعيش أغلب حياته أنانيا بدون أن يشعر , وهذه للأسف الشديد بلوى تكاد تكون عامة .
وأنا الآن أضرب أمثلة قليلة على هذه الأنانية من حياة الناس اليومية , ويمكن بعد ذلك أن تقاس عليها آلاف الأمثلة الأخرى المشابهة :
* يحبُّ الكثيرون من الرجال أن نعلم بناتهم في المدرسة الأدب والأخلاق والتربية الفاضلة , ولكن عندما يتعلق الأمر ببنات الغير فإنهم يفضلون من المعلم أن لا يعتني بالتوعية والتثقيف لبنات الغير حتى تبقين مغفلات يلعب بهن كل غاد ورائح !.
* * يعاكس الكثير من الذكور بنات في الشارع , ولكن لا يقبل أيُّ واحد منهم أبدا أن يعاكسَ أحدٌ من الناس أخته مثلا !.
* * * يحب الكثيرون من الرجال الزنا بنساء الغير , ولكن لا أحد منهم يقبل أبدا أن يزني رجل - أي رجل - بأخته أو ابنته أو زوجته أو ...
* * * * يتحدث الكثيرون من الرجال بالكلام الفاحش أمام نساء أجنبيات , ولكن لا أحد منهم يقبل أن يتكلم واحد من الناس ولو بنصف كلمة فاحشة أمام واحدة من نساء بيته .
* * * * * كل شخص إذا رأى زوجَ أخته يحسنُ معاملةَ أخته يفرحُ أشد الفرح , ولكنه إن رأى أخاه يحسنُ معاملة زوجته ربما اتهم الأخَ بأنه مغلوبٌ من طرف زوجته أو ظن به ظن السوء !!!.
* * * * * * البنتُ ترى أمها تسيء معاملةَ حماتها فلا تنزعج كثيرا , ولكنها في المقابل لا تقبل أبدا أن تسيء امرأةُ أخيها إلى أمها في المعاملة والمعاشرة .
* * * * * * * الكثير من الناس وهم ينتقدون الغير يحاسبونهم غالبا على القليل والكثير من الأخطاء , وأما الواحد منهم فلا يحب أن يطلع على أخطائه أحد ولا يقبل أن ينتقده أحد , وإذا كان لا بد من ذلك فإن الواحدَ منهم يريد للغير أن يترفق به حتى وإن لم يـترفق هو بالغير .
وصدق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حين قال " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
يتبع : ...
__________________
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
" كاين عندكم الخبز اليابس أم لا ؟! " :
كانت لشاب علاقة مشبوهة بفتاة – طبعا بعيدا عن علم أهلها - .
وتعود الشاب على الاتصال بها عن طريق الهاتف : إما في النهار وإما في الليل بعد أن ينام أهلها جميعا .
في يوم من الأيام اتصل بها في الليل , ولكن الذي أجابه عن طريق الهاتف هو أب الفتاة لا الفتاة .
قال له الأب " ماذا تريد ؟!". أُحرج الشابُّ عندما لم يسمع صوت فتاته , وأراد أن يستر على نفسه فأجاب الرجل " كاين عندكم الخبز اليابس أم لا ؟!" .
تعليق :
1-تعود الناس عندنا في الجزائر على أن يحفظوا في بيوتهم الخبز القديم أو لبابة الخبز أو فتات الخبز , حتى إذا مر بالدار بعض الأولاد لجمع هذا الخبز للحيوانات أعطوه له . وهذا الخبز يطلبه الأطفال بطبيعة الحال في النهار لا في الليل , ومن باب أولى هم لا يطلبونه أبدا في ساعة متأخرة من الليل .
2- الصداقة بين الرجال والنساء الأجنبيات مرفوضة في ديننا , وهي تقليد من تقاليد الكفار لا المسلمين .
3- الشرع يرفض هذه الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبية سواء تمت بين ابنتي ورجل أجنبي أو بين ابني وامرأة أجنبية.وأما التساهل مع الشاب والتشدد مع الفتاة فهو من العادات الجاهلية وهو ليس أبدا من شعائر الإسلام.
4- الشرع الإسلامي الحكيم بقدر ما تشدد في جواز استمتاع الرجل بزوجته الحلال كما يشاء ( وبالتراضي بينه وبين زوجته ) بقدر ما تشدد في حرمة استمتاع الرجل بالأجنبية عنه بدء من النظرة الحرام وحتى الزنا .
5- ما أبعد الفرق بين المرء الذي يعصي الله في السر ويظهر للأهل بأنه من أكبر الطائعين لله , والشخص الآخر الذي يستوي عنده السر والعلن , لأنه على يقين من أن الله معه يراقبه في كل مكان .
6- الرجل يكذب على المرأة عندما ينشئ معها علاقة حرام ثم يقول لها بأنه يحبها : إنه يكذب عليها مليون مرة , لأنه في الحقيقة ما أحب إلا نفسه وشهواته وأهوائه .
7- ما أبعد الفرق بين الراحة ( والهدوء والسكينة والطمأنينة ) التي يحس بها المرء وهو طائع لله صريح مع الأهل والوالدين , والشخص الآخر العاصي لله والمنافق لوالديه .
8- يجب على كل فتاة أن تتشدد مع نفسها في علاقتها بالأجنبي من الرجال :
ا- أما العلاقة بينهما بعيدا عن طلب الزواج ففيها شر الدارين : الدنيا والآخرة .
ب- وأما إن أراد الرجل الزواج من المرأة , فعليها أن تقول له " كلي حرام عليك إلا بعد أن تطلبني من والدي ويتم الزواج فيما بيننا بكل أركانه . وأما قبل ذلك فلن أسمح لك ولو بأن تمس أو ترى شعرة واحدة من رأسي ".
9- اتصال المرأة بالأجنبي عنها من الرجال مرفوض شرعا سواء منه الاتصال المباشر بين الشخصين أو الاتصال عن طريق الهاتف , خاصة إن تم هذا الاتصال بدون إذن وعلم الأهل والوالدين .
يتبع : ...
كانت لشاب علاقة مشبوهة بفتاة – طبعا بعيدا عن علم أهلها - .
وتعود الشاب على الاتصال بها عن طريق الهاتف : إما في النهار وإما في الليل بعد أن ينام أهلها جميعا .
في يوم من الأيام اتصل بها في الليل , ولكن الذي أجابه عن طريق الهاتف هو أب الفتاة لا الفتاة .
قال له الأب " ماذا تريد ؟!". أُحرج الشابُّ عندما لم يسمع صوت فتاته , وأراد أن يستر على نفسه فأجاب الرجل " كاين عندكم الخبز اليابس أم لا ؟!" .
تعليق :
1-تعود الناس عندنا في الجزائر على أن يحفظوا في بيوتهم الخبز القديم أو لبابة الخبز أو فتات الخبز , حتى إذا مر بالدار بعض الأولاد لجمع هذا الخبز للحيوانات أعطوه له . وهذا الخبز يطلبه الأطفال بطبيعة الحال في النهار لا في الليل , ومن باب أولى هم لا يطلبونه أبدا في ساعة متأخرة من الليل .
2- الصداقة بين الرجال والنساء الأجنبيات مرفوضة في ديننا , وهي تقليد من تقاليد الكفار لا المسلمين .
3- الشرع يرفض هذه الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبية سواء تمت بين ابنتي ورجل أجنبي أو بين ابني وامرأة أجنبية.وأما التساهل مع الشاب والتشدد مع الفتاة فهو من العادات الجاهلية وهو ليس أبدا من شعائر الإسلام.
4- الشرع الإسلامي الحكيم بقدر ما تشدد في جواز استمتاع الرجل بزوجته الحلال كما يشاء ( وبالتراضي بينه وبين زوجته ) بقدر ما تشدد في حرمة استمتاع الرجل بالأجنبية عنه بدء من النظرة الحرام وحتى الزنا .
5- ما أبعد الفرق بين المرء الذي يعصي الله في السر ويظهر للأهل بأنه من أكبر الطائعين لله , والشخص الآخر الذي يستوي عنده السر والعلن , لأنه على يقين من أن الله معه يراقبه في كل مكان .
6- الرجل يكذب على المرأة عندما ينشئ معها علاقة حرام ثم يقول لها بأنه يحبها : إنه يكذب عليها مليون مرة , لأنه في الحقيقة ما أحب إلا نفسه وشهواته وأهوائه .
7- ما أبعد الفرق بين الراحة ( والهدوء والسكينة والطمأنينة ) التي يحس بها المرء وهو طائع لله صريح مع الأهل والوالدين , والشخص الآخر العاصي لله والمنافق لوالديه .
8- يجب على كل فتاة أن تتشدد مع نفسها في علاقتها بالأجنبي من الرجال :
ا- أما العلاقة بينهما بعيدا عن طلب الزواج ففيها شر الدارين : الدنيا والآخرة .
ب- وأما إن أراد الرجل الزواج من المرأة , فعليها أن تقول له " كلي حرام عليك إلا بعد أن تطلبني من والدي ويتم الزواج فيما بيننا بكل أركانه . وأما قبل ذلك فلن أسمح لك ولو بأن تمس أو ترى شعرة واحدة من رأسي ".
9- اتصال المرأة بالأجنبي عنها من الرجال مرفوض شرعا سواء منه الاتصال المباشر بين الشخصين أو الاتصال عن طريق الهاتف , خاصة إن تم هذا الاتصال بدون إذن وعلم الأهل والوالدين .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
أُصدُق مع الله تكنْ صادقا مع الناسِ ( خلال ساعة واحدة لم أتلفظ بكلمة واحدة عن العلوم الطبيعية ) :
حكى لي أستاذ كان زميلا لي بالعمل كأستاذ بثانوية من الثانويات منذ أكثر من 22 سنة . هذا الأستاذ كان أستاذ علوم طبيعية بالفرنسية وكان يتقن جدا الحديث باللغة الفرنسية . جاءه السيد مدير الثانوية في يوم من الأيام ليحضر له درسا من دروسه ليرى هل الطريقة التي يتبعها الأستاذ مع التلاميذ سليمة ومناسبة أم لا ؟! . وليطلع على مدى إقبال التلاميذ وتجاوبهم مع الدرس ومع الأستاذ . حضر السيد المدير ساعة كاملة مع الأستاذ وتلاميذه , ثم خرج من القسم قبل أن يدق الجرس ب 5 دقائق وصافح أمام باب القسم , صافح المديرُ الأستاذَ وقال له " شكرا جزيلا لك يا أستاذ . بارك الله فيك . هكذا فليكن الأستاذُ وإلا بلاش !". حتى هنا القصة عادية , ولكن الغريب في هذه القصة أن السيد مدير المؤسسة لم يكن يفهم شيئا من الفرنسية , والأستاذ أراد أن يلعب بالسيد المدير , ومنه فإنه غمز مع بداية الحصة التلاميذَ ليفهمهم " مهما رأيتم مني أو سمعتم مني فلا تستغربوا " , ثم بدأ درسه , وكما قال لي " والله يا أستاذ رميته لقد تكلمتُ طيلة الساعة بالفرنسية ولم أتوقف للحظة واحدة عن الكلام , ولكنني تكلمتُ في كل شيئ إلا في العلوم الطبيعية !!!. تكلمتُ عن الأرض والسماء والدنيا والآخرة والرجال والنساء والشمس والبحر والثلج والمطر والخضر والفواكه والبطاطا واللوبيا وأمريكا والغرب والفقه والعقيدة وكرة القدم والفن والأكل واللباس والزواج والطلاق والبيع والشراء وفلسطين وبني صهيون و ... خضتُ في كل شيء تقريبا خلال حوالي 55 دقيقة , ولكنني لم أتحدث عن شيء واحد له صلة بالعلوم الطبيعية . شكرَ السيدُ المدير الأستاذَ وانصرف وبقي الأستاذُ وتلاميذه يضحكون وكأنهم ما ضحكوا مرة واحدة طيلة حياتهم , حتى نسي الأستاذُ أثناء الضحك – ومن كثرة الضحك , أنه أستاذ وأمام تلاميذه .
تعليق :
1-فرق بين أن تضحك مع ... أو تضحك بـ ... فرق بين أن تمزح مع ... أو تسخر من ... أما الأول فطيب ولا بأس به , وأما الثاني فلا يليق شرعا . وكما لا نحب أن يضحك علينا الغيرُ فلا يليق بنا أن نضحكَ على الغير .
2- كان الأولى بالسيد المدير أن لا يزورَ إلا أستاذا يُـدرِّس مادة يفهمها هو , ولكنه بزيارته لأستاذ يُـدرس بلغة لا يفهمها هو , هو عرَّض نفسَـه للإهانة والسخرية .
3- علاقة الأستاذ بالإدارة بشكل عام يجب أن تكون علاقة تكامل لا تضاد وتعاكس .
4- الأستاذ – خاصة عند يُـدرس تلاميذ , مستواهم ضعيف في مادته – يمكن أن يعطيهم معلومات مغلوطة بدون أن يشعر به أحدٌ ( مؤقتا على الأقل ) , ومع ذلك فإن صدقه مع الله وإخلاصه لله يُحتم عليه أن لا يعطيهم إلا معلومات صحيحة . وإن كان غيرَ متأكد من معلومة معينة يمكن أن يقولَ لهم أي شيء بدون أن يشعر به أحد ( ولو مؤقتا ) , ومع ذلك فيجب عليه شرعا إن أراد رضا الله أن يصدقَ معهم فلا يعطيهم معلومة إلا بعد أن يكون متأكدا من صحتها 100 % .
5- كل العبادات تقريبا يمكن أن يفعلها الشخصُ ( ضعيف الصلة بالله ) من أجل الناس لا لله تعالى , " إلا الصيام فإنه لي – كما قال رسول الله فيما يحكيه عن ربه عزوجل – وأنا أجزي به " , وذلك لأن الصائم إن صام حقيقة , فإن ذلك دليل عموما على صدقه وإخلاصه مع الله ولله , وإلا – لو كان يعمل للناس لا لله – فإنه لن يصومَ ولكنه سيتظاهر فقط أمام الناس بالصيام ثم يفطر كما يشاء بعيدا عنهم . الرياء قريبٌ من عبادات أخرى , ولكنه بعيد - بشكل عام - عن الصيام , ولذلك فإن الله أعد للصائمين إيمانا واحتسابا أجرا عظيما .
6- من مظاهر الكذب الذي لا يجوز ولا يُقبل ولا يُستساغ , والذي تَعوَّد عليه الكثيرُ من الناس بمن فيهم المتدينون , أن يرسلَ أحدٌ ( موجودٌ في البيتِ ) لآخر موجود أمامَ الباب ( يطلبُ مَن في البيتِ ) مَنْ يقول له " فلانٌ ليسَ موجودا بالبيت " , مع أنه في الحقيقة موجودٌ داخل البيتِ . يمكن أن تقول للغير الذي يطلبُك بأنك مشغولٌ ولا تستطيعُ أن تُـقابلَـه , ولكنه لا يجوزُ لكَ أن تقولَ بأنكَ لستَ موجودا وأنتَ في الحقيقة موجودٌ فعليا . هذا كذبٌ وهو حرامٌ . إن لم تكن أنتَ متعودا على الصدق مع الله فيمكن وبسهولة أن تكذب على الغير وبسهولة هذا النوع من الكذب , وأما إن كنتَ دائمَ المراقبة لله وكنتَ باستمرار مخلصا لله فإنك بإذن الله لن تسمح لنفسك أبدا أن تكذب مع الناس كذبا كهذا .
يتبع : ...
حكى لي أستاذ كان زميلا لي بالعمل كأستاذ بثانوية من الثانويات منذ أكثر من 22 سنة . هذا الأستاذ كان أستاذ علوم طبيعية بالفرنسية وكان يتقن جدا الحديث باللغة الفرنسية . جاءه السيد مدير الثانوية في يوم من الأيام ليحضر له درسا من دروسه ليرى هل الطريقة التي يتبعها الأستاذ مع التلاميذ سليمة ومناسبة أم لا ؟! . وليطلع على مدى إقبال التلاميذ وتجاوبهم مع الدرس ومع الأستاذ . حضر السيد المدير ساعة كاملة مع الأستاذ وتلاميذه , ثم خرج من القسم قبل أن يدق الجرس ب 5 دقائق وصافح أمام باب القسم , صافح المديرُ الأستاذَ وقال له " شكرا جزيلا لك يا أستاذ . بارك الله فيك . هكذا فليكن الأستاذُ وإلا بلاش !". حتى هنا القصة عادية , ولكن الغريب في هذه القصة أن السيد مدير المؤسسة لم يكن يفهم شيئا من الفرنسية , والأستاذ أراد أن يلعب بالسيد المدير , ومنه فإنه غمز مع بداية الحصة التلاميذَ ليفهمهم " مهما رأيتم مني أو سمعتم مني فلا تستغربوا " , ثم بدأ درسه , وكما قال لي " والله يا أستاذ رميته لقد تكلمتُ طيلة الساعة بالفرنسية ولم أتوقف للحظة واحدة عن الكلام , ولكنني تكلمتُ في كل شيئ إلا في العلوم الطبيعية !!!. تكلمتُ عن الأرض والسماء والدنيا والآخرة والرجال والنساء والشمس والبحر والثلج والمطر والخضر والفواكه والبطاطا واللوبيا وأمريكا والغرب والفقه والعقيدة وكرة القدم والفن والأكل واللباس والزواج والطلاق والبيع والشراء وفلسطين وبني صهيون و ... خضتُ في كل شيء تقريبا خلال حوالي 55 دقيقة , ولكنني لم أتحدث عن شيء واحد له صلة بالعلوم الطبيعية . شكرَ السيدُ المدير الأستاذَ وانصرف وبقي الأستاذُ وتلاميذه يضحكون وكأنهم ما ضحكوا مرة واحدة طيلة حياتهم , حتى نسي الأستاذُ أثناء الضحك – ومن كثرة الضحك , أنه أستاذ وأمام تلاميذه .
تعليق :
1-فرق بين أن تضحك مع ... أو تضحك بـ ... فرق بين أن تمزح مع ... أو تسخر من ... أما الأول فطيب ولا بأس به , وأما الثاني فلا يليق شرعا . وكما لا نحب أن يضحك علينا الغيرُ فلا يليق بنا أن نضحكَ على الغير .
2- كان الأولى بالسيد المدير أن لا يزورَ إلا أستاذا يُـدرِّس مادة يفهمها هو , ولكنه بزيارته لأستاذ يُـدرس بلغة لا يفهمها هو , هو عرَّض نفسَـه للإهانة والسخرية .
3- علاقة الأستاذ بالإدارة بشكل عام يجب أن تكون علاقة تكامل لا تضاد وتعاكس .
4- الأستاذ – خاصة عند يُـدرس تلاميذ , مستواهم ضعيف في مادته – يمكن أن يعطيهم معلومات مغلوطة بدون أن يشعر به أحدٌ ( مؤقتا على الأقل ) , ومع ذلك فإن صدقه مع الله وإخلاصه لله يُحتم عليه أن لا يعطيهم إلا معلومات صحيحة . وإن كان غيرَ متأكد من معلومة معينة يمكن أن يقولَ لهم أي شيء بدون أن يشعر به أحد ( ولو مؤقتا ) , ومع ذلك فيجب عليه شرعا إن أراد رضا الله أن يصدقَ معهم فلا يعطيهم معلومة إلا بعد أن يكون متأكدا من صحتها 100 % .
5- كل العبادات تقريبا يمكن أن يفعلها الشخصُ ( ضعيف الصلة بالله ) من أجل الناس لا لله تعالى , " إلا الصيام فإنه لي – كما قال رسول الله فيما يحكيه عن ربه عزوجل – وأنا أجزي به " , وذلك لأن الصائم إن صام حقيقة , فإن ذلك دليل عموما على صدقه وإخلاصه مع الله ولله , وإلا – لو كان يعمل للناس لا لله – فإنه لن يصومَ ولكنه سيتظاهر فقط أمام الناس بالصيام ثم يفطر كما يشاء بعيدا عنهم . الرياء قريبٌ من عبادات أخرى , ولكنه بعيد - بشكل عام - عن الصيام , ولذلك فإن الله أعد للصائمين إيمانا واحتسابا أجرا عظيما .
6- من مظاهر الكذب الذي لا يجوز ولا يُقبل ولا يُستساغ , والذي تَعوَّد عليه الكثيرُ من الناس بمن فيهم المتدينون , أن يرسلَ أحدٌ ( موجودٌ في البيتِ ) لآخر موجود أمامَ الباب ( يطلبُ مَن في البيتِ ) مَنْ يقول له " فلانٌ ليسَ موجودا بالبيت " , مع أنه في الحقيقة موجودٌ داخل البيتِ . يمكن أن تقول للغير الذي يطلبُك بأنك مشغولٌ ولا تستطيعُ أن تُـقابلَـه , ولكنه لا يجوزُ لكَ أن تقولَ بأنكَ لستَ موجودا وأنتَ في الحقيقة موجودٌ فعليا . هذا كذبٌ وهو حرامٌ . إن لم تكن أنتَ متعودا على الصدق مع الله فيمكن وبسهولة أن تكذب على الغير وبسهولة هذا النوع من الكذب , وأما إن كنتَ دائمَ المراقبة لله وكنتَ باستمرار مخلصا لله فإنك بإذن الله لن تسمح لنفسك أبدا أن تكذب مع الناس كذبا كهذا .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
التردد المبالغ فيه :
سأل المعلم التلميذ " ما هي أحب دولة لديك ؟ " .
قال " تشيكوسلوفاكيا " , قال المعلم " اكتبها على السبورة " .
قال الولد " يا سيدي أنا كنت أمزح فقط . أنا أحب مصر , وسأكتبها الآن على السبورة "!!!.
تعليق :
1-الأصل في الولد أنه بريء , ومع ذلك فإن الأولاد يتعودون من الصغر – في الكثير من الأحيان – على الحيلة والكذب والأجوبة الملتوية و ...
2- التردد موجود عند النساء أكثر , ومع ذلك لا يسلم منه نهائيا لا الأولاد الصغار ولا الرجال الكبار .
والتردد البسيط قد يكون مقبولا إلى حد ما , ولكن المبالغة فيه يمكن أن تتحول إلى مرض أو شبه مرض .
3- الصدق مهم جدا وهو واجب شرعي وخلق فاضل من أخلاق الإسلام وأدب واجب من آداب الإسلام , ومنه فلقد كان الأولى بالولد أن يكون صادقا وصريحا , فيقول للمعلم " أنا لا أعرف كيف أكتب إسم هذا البلد الذي ذكرتُـه لك قبل قليل , ومنه فسأختار الآن بلدا آخر أحبه وأعرف كتابة إسمه " . ولكن هذه الصراحة وهذا الصدق ليس في متناول كل الناس للأسف الشديد .
4- أحيانا تقول الأم لولدها في الصباح " اشرب الحليب الوجود في الكأس ".
فيقول لها : هو ليس ساخنا .
- بل كان يغلي منذ ثواني فقط .
- ليس فيه قهوة ( مع أن القهوة تلغي فائدة الكالسيوم في الحليب ) .
- القهوة أمامك يا ولدي .
- لا أشرب الحليب لأن الكسرة غير موجودة معه .
- بل الكسرة والخبز أمامك يا بني .
- لا أشرب الحليب لأن فيه سكر زائد .
- لا يا بني أنا ما زلتُ لم أضع السكر بعدُ في الحليب , وذلك حتى تضع الكمية التي تراها أنت مناسبة .
- هذا الكأس لا يعجبني .
- بل هو الكأس الذي طلبتَ مني أنت يا بني أن أصب لك فيه الحليب . وهكذا ...
ثم ... وخلال دقيقتين أو ثلاثة تجد الولد يكذب كذبات وكذبات , وكل كذبة من أجل أن تغطي كذبة سابقة . ولقد كان الأولى بالولد أن يختصر الطريق ويصارح ويصدق مع الله ثم مع أمه ونفسه , فيقول مثلا " أنا يا أمي لا أشرب الحليب في هذا الصباح . كنت أنوي أن أشرب , ولكنني عدلت عن ذلك ". هذا أفضل له مليون مرة من كذبه وأجوبته الملتوية و ...
وفقني الله وإياكم لكل خير , آمين
30 - لقد توقفت عن التدخين منذ شهرين ولكنك ..." :
وجدت أم عقب سيجارة في فراش ابنها البالغ من العمر 10 سنوات , فنادته وقالت له " أنا أعرف بأنك تجرب التدخين من ورائي , ولكن عليك أن تتوقف لأنه مضر بالصحة " , فقال لها " لقد توقفتُ عن التدخين منذ شهرين , ولكنكِ لم ترتبي فراشي منذ ذلك الوقت "!!! .
تعليق :
1- مطلوب من المرأة أن ترتب فراش أولادها كل يوم , ولكن يستحسن كذلك أن يُعوِّد الأولاد أنفسهم – حتى ولو كانوا ذكورا - على إعانة الأمهات وعلى ترتيب الفراش وتنظيمه في الصباح بين الحين والآخر أو في كل يوم . مطلوب من الزوج أن يعين زوجته , ولا بأس كذلك من أن يعين الإبن أمَّـه .
2- مطلوب التوقف الفوري عن التدخين , هذا مطلوب من الكبير لأنه تعود على هذا الحرام والمنكر والإثم والعدوان و... طويلا وآن له أن يتوقف عنه في الحين . ولكن ذلك كذلك مطلوب من الصغير الذي يدخن من شهور أو سنوات أو ... لأنه ربما ما زال لم يدمن عليه كثيرا . وحتى إن كان مدمنا فالصغير – بشكل عام – يمكنه أن يتخلص من التدخين بسهولة أكبر من الكبير الذي تعود على التدخين خلال عشرات السنين .
3- الكثير من الأولاد تعودوا على التدخين في أول مرة بالتجربة عن طريق صديق أو قريب أو جار أو زميل أو ... ثم يتطور الأمر حتى يصل إلى الإدمان . ومنه فلينتبه الآباء والمربون إلى ذلك , ولينتبه الأولاد كذلك إلى ذلك .
4- يجب التوقف عن التدخين بالدرجة الأولى لأن التدخين حرام , أي استجابة لأمر الله والدين , قبل أن تتم مراعاة السيئات الأخرى في التدخين مثل المحافظة على الصحة وغيرها .
5- يجب على الولد أن يتعود على الأدب عند الحديث مع الأم أو الأب أو الكبير أو المربي أو المعلم أو ... وخاصة مع الأم , حتى ولو كان الإبن ينصحها بحق وعدل وخير .
والله وحده أعلم بالصواب .
يتبع : ...
سأل المعلم التلميذ " ما هي أحب دولة لديك ؟ " .
قال " تشيكوسلوفاكيا " , قال المعلم " اكتبها على السبورة " .
قال الولد " يا سيدي أنا كنت أمزح فقط . أنا أحب مصر , وسأكتبها الآن على السبورة "!!!.
تعليق :
1-الأصل في الولد أنه بريء , ومع ذلك فإن الأولاد يتعودون من الصغر – في الكثير من الأحيان – على الحيلة والكذب والأجوبة الملتوية و ...
2- التردد موجود عند النساء أكثر , ومع ذلك لا يسلم منه نهائيا لا الأولاد الصغار ولا الرجال الكبار .
والتردد البسيط قد يكون مقبولا إلى حد ما , ولكن المبالغة فيه يمكن أن تتحول إلى مرض أو شبه مرض .
3- الصدق مهم جدا وهو واجب شرعي وخلق فاضل من أخلاق الإسلام وأدب واجب من آداب الإسلام , ومنه فلقد كان الأولى بالولد أن يكون صادقا وصريحا , فيقول للمعلم " أنا لا أعرف كيف أكتب إسم هذا البلد الذي ذكرتُـه لك قبل قليل , ومنه فسأختار الآن بلدا آخر أحبه وأعرف كتابة إسمه " . ولكن هذه الصراحة وهذا الصدق ليس في متناول كل الناس للأسف الشديد .
4- أحيانا تقول الأم لولدها في الصباح " اشرب الحليب الوجود في الكأس ".
فيقول لها : هو ليس ساخنا .
- بل كان يغلي منذ ثواني فقط .
- ليس فيه قهوة ( مع أن القهوة تلغي فائدة الكالسيوم في الحليب ) .
- القهوة أمامك يا ولدي .
- لا أشرب الحليب لأن الكسرة غير موجودة معه .
- بل الكسرة والخبز أمامك يا بني .
- لا أشرب الحليب لأن فيه سكر زائد .
- لا يا بني أنا ما زلتُ لم أضع السكر بعدُ في الحليب , وذلك حتى تضع الكمية التي تراها أنت مناسبة .
- هذا الكأس لا يعجبني .
- بل هو الكأس الذي طلبتَ مني أنت يا بني أن أصب لك فيه الحليب . وهكذا ...
ثم ... وخلال دقيقتين أو ثلاثة تجد الولد يكذب كذبات وكذبات , وكل كذبة من أجل أن تغطي كذبة سابقة . ولقد كان الأولى بالولد أن يختصر الطريق ويصارح ويصدق مع الله ثم مع أمه ونفسه , فيقول مثلا " أنا يا أمي لا أشرب الحليب في هذا الصباح . كنت أنوي أن أشرب , ولكنني عدلت عن ذلك ". هذا أفضل له مليون مرة من كذبه وأجوبته الملتوية و ...
وفقني الله وإياكم لكل خير , آمين
30 - لقد توقفت عن التدخين منذ شهرين ولكنك ..." :
وجدت أم عقب سيجارة في فراش ابنها البالغ من العمر 10 سنوات , فنادته وقالت له " أنا أعرف بأنك تجرب التدخين من ورائي , ولكن عليك أن تتوقف لأنه مضر بالصحة " , فقال لها " لقد توقفتُ عن التدخين منذ شهرين , ولكنكِ لم ترتبي فراشي منذ ذلك الوقت "!!! .
تعليق :
1- مطلوب من المرأة أن ترتب فراش أولادها كل يوم , ولكن يستحسن كذلك أن يُعوِّد الأولاد أنفسهم – حتى ولو كانوا ذكورا - على إعانة الأمهات وعلى ترتيب الفراش وتنظيمه في الصباح بين الحين والآخر أو في كل يوم . مطلوب من الزوج أن يعين زوجته , ولا بأس كذلك من أن يعين الإبن أمَّـه .
2- مطلوب التوقف الفوري عن التدخين , هذا مطلوب من الكبير لأنه تعود على هذا الحرام والمنكر والإثم والعدوان و... طويلا وآن له أن يتوقف عنه في الحين . ولكن ذلك كذلك مطلوب من الصغير الذي يدخن من شهور أو سنوات أو ... لأنه ربما ما زال لم يدمن عليه كثيرا . وحتى إن كان مدمنا فالصغير – بشكل عام – يمكنه أن يتخلص من التدخين بسهولة أكبر من الكبير الذي تعود على التدخين خلال عشرات السنين .
3- الكثير من الأولاد تعودوا على التدخين في أول مرة بالتجربة عن طريق صديق أو قريب أو جار أو زميل أو ... ثم يتطور الأمر حتى يصل إلى الإدمان . ومنه فلينتبه الآباء والمربون إلى ذلك , ولينتبه الأولاد كذلك إلى ذلك .
4- يجب التوقف عن التدخين بالدرجة الأولى لأن التدخين حرام , أي استجابة لأمر الله والدين , قبل أن تتم مراعاة السيئات الأخرى في التدخين مثل المحافظة على الصحة وغيرها .
5- يجب على الولد أن يتعود على الأدب عند الحديث مع الأم أو الأب أو الكبير أو المربي أو المعلم أو ... وخاصة مع الأم , حتى ولو كان الإبن ينصحها بحق وعدل وخير .
والله وحده أعلم بالصواب .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
" أنا عزرائيل جئت لأقبض روحك ! " :
يحكى أن شابا كان مسافرا بسيارته من مدينة إلى أخرى . وفي الطريق وفي مكان ما استوقفه شخص يبدو عليه الوقار , فتوقف له وحمله معه في سيارته .
وأثناء السفر وفي لحظة من اللحظات , قال الشاب السائق للشيخ " كيف حالك يا حاج ؟!" .
قال له الشيخ " أنا لست حاجا يا هذا " .
- لست حاجا , إذن أنا أتمنى لك أن تحج .
- أنا لست حاجا ولن أحج .
- لماذا ؟!.
- أنا عزرائيل , جئتُ فقط هنا الآن لأقبض روحَـك .
!!!!!!!....... ولكنني أحببتُ أن أقدم لك خدمة قبل قبض روحك .
- وما هي ؟!
- يمكن أن أنتظرك بعد قليل لتخرج من السيارة وتتوضأ في مكان قريب وتصلي ركعتين .
وعندئذ سأقبض روحك وأنت على طهارة .
- شكرا جزيلا لك .
وبعد قليل , وأمام حنفية عمومية مقامة في الطريق توقف الشاب السائق بسيارته وترك الشيخ بها .
نزل وتوضأ وصلى ركعتين ثم رجع إلى حيث ترك السيارة , ولكنه فوجئ بأن السيارة اختفت , لأن الشيخ كان بشرا اتخذ هذه الحيلة فقط ليسرق السيارة لهذا الشاب المغفل !!!.
تعليق :
1- هذه نكتة مضحكة ومبكية ومخيفة ومحزنة ومؤلمة في نفس الوقت .
2-اختلف العلماء في " عزرائيل " هل هو إسم ملك الموت أم لا ؟!.
ا-قال ابن كثير " وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن ، ولا في الأحاديث الصحاح ، وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل ، والله أعلم " .
ب-وقال الشيخ الألباني رحمه الله " هذا هو اسمه في القرآن ، وأما تسميته بـ ( عزرائيل ) كما هو الشائع بين الناس فلا أصل له ، وإنما هو من الإسرائيليات " .
جـ- وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " وقد اشتهر أن اسمه ( عزرائيل ) ، لكنه لم يصح ، إنما ورد هذا في آثار إسرائيلية لا توجب أن نؤمن بهذا الاسم ، فنسمي من وُكِّل بالموت بـ (ملك الموت) كما سماه الله عز وجل في قوله " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون " اهـ .
د- ونقل القاضي عياض في كتابه الشفا , نقل الإجماع على أن اسم ملك الموت هو " عزرائيل" .
هـ- وذكر الحافظ ابن الجوزي الحنبلي ملك الموتباسم "عزرائيل" في بعض مؤلفاته .
إذن المسألة خلافية بين العلماء , ولا شك أن من سماه " ملك الموت " لن يلومه أحد , وأما من سماه عزرائيل فقد يجد من يعترض عليه , ومنه فأنا أميل - ومنذ كنت صغيرا - إلى أنه " ملك الموت " وكفى كما قال الشيخان الألباني وبن عثيمين رحمهما الله تعالى رحمة واسعة وكما قال غيرهما ممن قال بقولهما . والله وحده أعلم بالصواب .
3- مطلوب منا أن نثق في الناس ما استطعنا وأن نحسن الظن بهم وأن نتمنى منهم الخير , ولكن علينا في المقابل أن نتوقع منهم الشر من باب الاحتياط وطلبا للسلامة , وكذلك حتى إذا جاءنا منهم شر لم نفاجئ ولم نصدم ولم نباغت .
4- بعض الناس مغفلون وجاهلون إلى درجة كبيرة , ومنه فإننا نجد بين الحين والآخر – من الرجال ومن النساء , من المثقفين ومن الأميين , من الكبار ومن الصغار – من يؤمن ويعتقد بأن الملائكة – مثل ملك الموت - يمكن أن تكلم أي واحد منا وفي أي وقت وبكل سهولة . وفي هذا الاعتقاد من الغفلة والسذاجة ما فيه .
5- الموت حق , ولكل أجل كتاب , و" كل نفس ذائقة الموت" , و"كل من عليها فان" , و"إنك ميت وإنهم ميتون " , و " يا محمد أحبب من شئت فإنك ميت " , و ... ومنه ما أحوج كل واحد منا أن يحاسب نفسه باستمرار وأن يتذكر الموت على الدوام وأن يفكر مرات ومرات قبل أن يعصي الله وقبل أن يتكاسل عن طاعة من الطاعات .
6- مهم جدا لو يُـعوِّد كل واحد منا نفسه على أن يكون في أغلب أوقاته على طهارة : متوضئا الوضوء الأكبر والأصغر , لأن في ذلك من الأجر ما فيه , وحتى إذا فاجأه الموت مات بإذن الله على وضوء .
وفقني الله وإياكم لكل خير , آمين .
__________________
يحكى أن شابا كان مسافرا بسيارته من مدينة إلى أخرى . وفي الطريق وفي مكان ما استوقفه شخص يبدو عليه الوقار , فتوقف له وحمله معه في سيارته .
وأثناء السفر وفي لحظة من اللحظات , قال الشاب السائق للشيخ " كيف حالك يا حاج ؟!" .
قال له الشيخ " أنا لست حاجا يا هذا " .
- لست حاجا , إذن أنا أتمنى لك أن تحج .
- أنا لست حاجا ولن أحج .
- لماذا ؟!.
- أنا عزرائيل , جئتُ فقط هنا الآن لأقبض روحَـك .
!!!!!!!....... ولكنني أحببتُ أن أقدم لك خدمة قبل قبض روحك .
- وما هي ؟!
- يمكن أن أنتظرك بعد قليل لتخرج من السيارة وتتوضأ في مكان قريب وتصلي ركعتين .
وعندئذ سأقبض روحك وأنت على طهارة .
- شكرا جزيلا لك .
وبعد قليل , وأمام حنفية عمومية مقامة في الطريق توقف الشاب السائق بسيارته وترك الشيخ بها .
نزل وتوضأ وصلى ركعتين ثم رجع إلى حيث ترك السيارة , ولكنه فوجئ بأن السيارة اختفت , لأن الشيخ كان بشرا اتخذ هذه الحيلة فقط ليسرق السيارة لهذا الشاب المغفل !!!.
تعليق :
1- هذه نكتة مضحكة ومبكية ومخيفة ومحزنة ومؤلمة في نفس الوقت .
2-اختلف العلماء في " عزرائيل " هل هو إسم ملك الموت أم لا ؟!.
ا-قال ابن كثير " وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن ، ولا في الأحاديث الصحاح ، وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل ، والله أعلم " .
ب-وقال الشيخ الألباني رحمه الله " هذا هو اسمه في القرآن ، وأما تسميته بـ ( عزرائيل ) كما هو الشائع بين الناس فلا أصل له ، وإنما هو من الإسرائيليات " .
جـ- وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " وقد اشتهر أن اسمه ( عزرائيل ) ، لكنه لم يصح ، إنما ورد هذا في آثار إسرائيلية لا توجب أن نؤمن بهذا الاسم ، فنسمي من وُكِّل بالموت بـ (ملك الموت) كما سماه الله عز وجل في قوله " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون " اهـ .
د- ونقل القاضي عياض في كتابه الشفا , نقل الإجماع على أن اسم ملك الموت هو " عزرائيل" .
هـ- وذكر الحافظ ابن الجوزي الحنبلي ملك الموتباسم "عزرائيل" في بعض مؤلفاته .
إذن المسألة خلافية بين العلماء , ولا شك أن من سماه " ملك الموت " لن يلومه أحد , وأما من سماه عزرائيل فقد يجد من يعترض عليه , ومنه فأنا أميل - ومنذ كنت صغيرا - إلى أنه " ملك الموت " وكفى كما قال الشيخان الألباني وبن عثيمين رحمهما الله تعالى رحمة واسعة وكما قال غيرهما ممن قال بقولهما . والله وحده أعلم بالصواب .
3- مطلوب منا أن نثق في الناس ما استطعنا وأن نحسن الظن بهم وأن نتمنى منهم الخير , ولكن علينا في المقابل أن نتوقع منهم الشر من باب الاحتياط وطلبا للسلامة , وكذلك حتى إذا جاءنا منهم شر لم نفاجئ ولم نصدم ولم نباغت .
4- بعض الناس مغفلون وجاهلون إلى درجة كبيرة , ومنه فإننا نجد بين الحين والآخر – من الرجال ومن النساء , من المثقفين ومن الأميين , من الكبار ومن الصغار – من يؤمن ويعتقد بأن الملائكة – مثل ملك الموت - يمكن أن تكلم أي واحد منا وفي أي وقت وبكل سهولة . وفي هذا الاعتقاد من الغفلة والسذاجة ما فيه .
5- الموت حق , ولكل أجل كتاب , و" كل نفس ذائقة الموت" , و"كل من عليها فان" , و"إنك ميت وإنهم ميتون " , و " يا محمد أحبب من شئت فإنك ميت " , و ... ومنه ما أحوج كل واحد منا أن يحاسب نفسه باستمرار وأن يتذكر الموت على الدوام وأن يفكر مرات ومرات قبل أن يعصي الله وقبل أن يتكاسل عن طاعة من الطاعات .
6- مهم جدا لو يُـعوِّد كل واحد منا نفسه على أن يكون في أغلب أوقاته على طهارة : متوضئا الوضوء الأكبر والأصغر , لأن في ذلك من الأجر ما فيه , وحتى إذا فاجأه الموت مات بإذن الله على وضوء .
وفقني الله وإياكم لكل خير , آمين .
__________________
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
اشتر لي ممحاة لأمحوك الآن نهائيا من الدفتر العائلي ! :
أعطى الأب لابنه 4000 د ج ليشتري لأخويه ثيابا , ولكنه اشترى جاكيت من الجلد , ولم يبق له سوى 40 د ج فقط , فتقدم لأبيه ,
وقال له " جئت أستشيرك عما أفعل بما بقي لي من مال ؟!" .
قال له الأب " اشتر لي ممحاة لأمحوك الآن نهائيا من الدفتر العائلي " !!!.
تعليق :
1-نغضب على أولادنا وبناتنا بين الحين والآخر , ولكن لا يجوز أبدا أن نفكر في التبرؤ من أي واحد منهم على اعتبار أنه ليس ولد الواحد منا , وهو في حقيقة الأمر ولدنا .
إننا إذا تبرأنا من الولد وأخرجناه من الدار فإننا نكون قد رميناه إلى الشارع . وبذلك فإننا نرمي بهم عادة إلى الفساد والانحراف والضلال و... وإلى الخمر والزنا والمخدرات وما شابه ذلك .
وإذا كان التبرؤ من الولد الذكر غير مقبول مرة واحدة , فإن التبرؤ من البنت غير مقبول 10 مرات والسبب واضح لا يحتاج إلى بيان .
2-الأنانية موجودة عند أغلبية الأولاد , وتنقص عادة مع الوقت كلما كبر الشخص. ولكن لا ينقص من هذه الأنانية ولا يهذبها مثل الإيمان بالله واليوم الآخر والتربية الصالحة .
3-الحد الأدنى من الأنانية مقبول وعادي وطبيعي لأنه فطري , ولكن الزيادة والمبالغة هي المرفوضة .
4-استشارة الإبن لأبيه فيما يهمه من شؤون الدين والدنيا مهم , ولكن استشارة الأب لابنه في حدود المعقول أمر كذلك مطلوب ومحمود وله منافعه وحسناته .
5-الحوار بين الأب والابن ضروري للغاية من أجل كمال تربية الأولاد ومن أجل سعادة الجميع الدنيوية ومن أجل الأجر الزائد عند الله تعالى . وللأسف هذا الحوار يكاد يكون منعدما عند الكثير من العائلات فيما بين الأب خصوصا والأولاد – بناتا وذكورا - . بين الأم والأولاد يوجد حوار مقبول إلى حد ما , وأما بين الأولاد والأب فالحوار شبه معدوم غالبا . وفي الكثير من الأحيان يكون الأب هو المخطئ في ذلك حين كان دكتاتوريا مع الأولاد أو حين بالغ في الحواجز التي وضعها بينه وبين هؤلاء الأولاد .
6-أذكر هنا رجلا متدينا ولكنه خشن كان له إبن عمره حوالي 22 سنة .
والقصة وقعت حوالي 1999 م .
حاول هذا الرجل أن يربي ابنه على الدين , ولكن الابن أصبح مع الوقت تاركا للصلاة وشاربا للخمر والمخدرات وزانيا و ... فغضب عليه أبوه كثيرا واستعمل معه الترغيب والترهيب لأكثر من سنة ولكن بلا جدوى . جاءني الأب في يوم من الأيام مستفتيا وجادا جدا في استفتائه , وكان يريد أن يطبق ما أقول له وفي الحين مهما كان الذي يطلب مني حكم الإسلام فيه عظيما للغاية وخطيرا جدا .
قال لي " يا شيخ أنا أسألك عن أمر معين هو حلال علي أم حرام ؟!. إذا كان حلالا علي فسأقوم به اليوم - قبل الغد - وقبل أن أنام "!!!. قلت له " وما ذاك ؟! " , قال " ابني حاله كذا وكذا وكذا " قلتُ له " أعانك الله وسدد الله خطاك وآجرك الله . هذا هو حال بعض الأولاد في هذا الزمان الصعب " , " ولكن أين السؤال هنا ؟! " , قال لي " هل يجوز لي شرعا أن أقتل ولدي هذا أم لا "!!!.
نظرت إلى الرجل فرأيت كأن النار يخرج لهيبها من وجهه وكأن الشيطان نفخ فيه نفخة غضب قوية . وأنا قلت قبل قليل بأن الرجل خشن , لأنني أعرفه مؤمنا ولكنه جاهل . وبسبب جهله يمكن له وبسهولة أن يرتكب الحماقات التي يمكن أن يندم عليها طول الحياة أو في الدنيا والآخرة . وهذه الحماقات يمكن جدا أن يرتكبها ونيته حسنة وطيبة حتى وإن لم تشفع له هذه النية الحسنة عند الله تعالى.
قلتُ للرجل " لا وألف لا . لا يجوز لك ذلك مهما كان السبب . هذا حرام ثم حرام عليك لا يجوز لك حتى أن تفكر في قتل ولدك مجرد التفكير" .
ثم كلمته في الموضوع طويلا فاقترح علي أن أجلس معه ومع ابنه جلسة مناصحة في وجود أم الولد , قلت له " لا مانع عندي " .
وبالفعل جلسنا في بيته حوالي 3 ساعات من الليل أنا والولد وأبواه ( وكان بيننا وبين الأم ستار ) . وكانت جلسة مناصحة ومصارحة , تبين لي من خلالها بأن الأب ربى أولاده تربية قاسية وعنيفة فطلبت منه بعض التساهل واللين .
كما لاحظت على الولد الطيش ذلك واللامبالاة والاستهتار بالدين وبالوالدين , فنصحته بما رأيته مناسبا له , ثم قلت للأب في النهاية " إذا لم يلتزم ابنك خلال المدة ... بالعودة إلى الصلاة وترك الخمر والمخدرات والزنا و... يمكنك أن تطرده من البيت ( مهما كان ذلك أمرا قاسيا جدا بطبيعة الحال) , ولكن لا يليق بك أبدا أن تفكر مرة أخرى في قتل ابنك". تم الاتفاق على ذلك , وخلال حوالي 6 أشهر استقام أمر الولد ورجع الأب والإبن إلى بعضهما البعض , وهما اليوم - والحمد لله رب العالمين - سمنا على عسل كما يقولون .
33-" عندما يرجع سكرانا متأخرا خوفا من أن تراه أمي ! ":
قال المعلم للتلميذ " ما هو الحيوان الذي إذا مشى لا يُسمع صوت أقدامه " , قال التلميذ " إنه أبي عندما يرجع سكرانا متأخرا خوفا من أن تراه أمي " !.
تعليق :
1-الإنسان سماه الله إنسانا , ولا يليق أن يسمى حيوانا ناطقا كما يسميه بعض الفلاسفة . هو بشر أو هو بنو آدم أو هو إنسان أو ... ولكنه ليس حيوانا ناطقا .
وأذكر أن الطلبة الشيوعيين كانوا خلال السبعينات من القرن الماضي في الجامعة , كانوا يقولون لي ( على اعتبار أنني من المتدينين القلائل فيما بينهم ) " نحن يا عبد الحميد , انحدرنا في الأصل من قرد " , فأقول لهم
" وأما أنا فأبي الأول هو سيدنا آدم وأما أنتم فإن أصررتم على ما تقولون فهنيئا لكم بجدكم القرد الأول !!!. وأنا اليوم حين أريد أن أذكرهم بذلك العهد – بعد أن هداهم الله إلى الدين وإلى شعائر الإسلام وإلى الصلاة وإلى ... - يقولون لي " رجاء يا شيخ لا تذكرنا بذلك الماضي الأسود الذي خرجنا منه ولا نريد حتى أن نتذكره ".
2-شرب الخمر كبيرة من الكبائر وهي أسوأ من كثير من الكبائر , وشارب الخمر أعظم إثما عند الله من مرتكب كبائر أخرى كثيرة , وذلك لأن شرب الخمر غير محبب إلى النفس على خلاف كبائر أخرى محببة في أصلها إلى النفس البشرية . ويكفي شرب الخمر سوء أنها أم الخبائت والعياذ بالله تعالى .
3-لا يليق بالأب أن يشرب الخمر ثم يطلب من الأولاد أن لا يشربوها .
والمطلوب منه ليس أن لا ينصح أولاده أو لا يوجههم , ولكن المطلوب منه أن يتوقف فورا عن شرب الخمر لله أولا ثم من أجل صحته ومن أجل زوجته وأولاده ومن أجل المجتمع كله ماديا ومعنويا ونفسيا و...
4-منظر شارب الخمر وهو سكران منظر سيء وقبيح وشنيع , حتى ولو كان وحده في غابة ... فما بالك إذا كان الرجل يسكر أمام الغير , فما بالك إذا رجع إلى البيت سكرانا أمام الزوج والأهل والأولاد !!!.
5-من أسوأ ما يمكن أن يقوله شخص لآخر ( حتى ولو كان الآخر كافرا ) , أن يصفه بأنه حيوان وهو في حقيقة الأمر إنسان كرمه الله وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا . ومنه فلا يليق بك ولا يجوز لك أخي أن تقول " أنت حيوان " لشخص آخر سواء على سبيل المزاح أو لأنك في حالة غضب .
6- لا يجوز أن يقول الرجل لزوجته ( ولا يجوز للمرأة كذلك أن تقول ذلك لزوجها ) " أنت كلبة أو رخيصة أو أنت حيوان " , مهما كان سبب الخلاف بينهما ومهما كانت المرأة سيئة حقيقة .
وأذكر هنا ( على سبيل النكتة ليس إلا ) وأنا أتحدث عن الحيوان أننا كنا ( نحن الأساتذة ) في اجتماع مع السيد مدير الثانوية في نهاية السنة الدراسية حوالي 1998 م , وكنا نقدم اقتراحات من أجل تحسين مستوى التلاميذ , نقدمها للسيد مدير الثانوية ليرسلها بدوره إلى من فوقه من المسؤولين . وأثناء الاجتماع أو المجلس طلب أستاذ من الأساتذة الإذن من السيد المدير ليتكلم ولكنه لم يتكلم جادا بل مازحا فقط من أجل الترويح قليلا عن النفس عند الأساتذة . قال له " سيدي المدير نحن نخاف منك أنت مدير الثانوية , وأنت تخاف من السيد مدير التربية ومدير التربية يخاف من السيد وزير التربية , ووزير التربية يخاف من السيد رئيس الحكومة , ورئيس الحكومة يخاف من رئيس الجمهورية , ورئيس الجمهورية يخاف من زوجته ,وزوجته تخاف من الفأر. إذن نحن كلنا وجميعا نخاف من الفأر " !!!.
يتبع : ...
أعطى الأب لابنه 4000 د ج ليشتري لأخويه ثيابا , ولكنه اشترى جاكيت من الجلد , ولم يبق له سوى 40 د ج فقط , فتقدم لأبيه ,
وقال له " جئت أستشيرك عما أفعل بما بقي لي من مال ؟!" .
قال له الأب " اشتر لي ممحاة لأمحوك الآن نهائيا من الدفتر العائلي " !!!.
تعليق :
1-نغضب على أولادنا وبناتنا بين الحين والآخر , ولكن لا يجوز أبدا أن نفكر في التبرؤ من أي واحد منهم على اعتبار أنه ليس ولد الواحد منا , وهو في حقيقة الأمر ولدنا .
إننا إذا تبرأنا من الولد وأخرجناه من الدار فإننا نكون قد رميناه إلى الشارع . وبذلك فإننا نرمي بهم عادة إلى الفساد والانحراف والضلال و... وإلى الخمر والزنا والمخدرات وما شابه ذلك .
وإذا كان التبرؤ من الولد الذكر غير مقبول مرة واحدة , فإن التبرؤ من البنت غير مقبول 10 مرات والسبب واضح لا يحتاج إلى بيان .
2-الأنانية موجودة عند أغلبية الأولاد , وتنقص عادة مع الوقت كلما كبر الشخص. ولكن لا ينقص من هذه الأنانية ولا يهذبها مثل الإيمان بالله واليوم الآخر والتربية الصالحة .
3-الحد الأدنى من الأنانية مقبول وعادي وطبيعي لأنه فطري , ولكن الزيادة والمبالغة هي المرفوضة .
4-استشارة الإبن لأبيه فيما يهمه من شؤون الدين والدنيا مهم , ولكن استشارة الأب لابنه في حدود المعقول أمر كذلك مطلوب ومحمود وله منافعه وحسناته .
5-الحوار بين الأب والابن ضروري للغاية من أجل كمال تربية الأولاد ومن أجل سعادة الجميع الدنيوية ومن أجل الأجر الزائد عند الله تعالى . وللأسف هذا الحوار يكاد يكون منعدما عند الكثير من العائلات فيما بين الأب خصوصا والأولاد – بناتا وذكورا - . بين الأم والأولاد يوجد حوار مقبول إلى حد ما , وأما بين الأولاد والأب فالحوار شبه معدوم غالبا . وفي الكثير من الأحيان يكون الأب هو المخطئ في ذلك حين كان دكتاتوريا مع الأولاد أو حين بالغ في الحواجز التي وضعها بينه وبين هؤلاء الأولاد .
6-أذكر هنا رجلا متدينا ولكنه خشن كان له إبن عمره حوالي 22 سنة .
والقصة وقعت حوالي 1999 م .
حاول هذا الرجل أن يربي ابنه على الدين , ولكن الابن أصبح مع الوقت تاركا للصلاة وشاربا للخمر والمخدرات وزانيا و ... فغضب عليه أبوه كثيرا واستعمل معه الترغيب والترهيب لأكثر من سنة ولكن بلا جدوى . جاءني الأب في يوم من الأيام مستفتيا وجادا جدا في استفتائه , وكان يريد أن يطبق ما أقول له وفي الحين مهما كان الذي يطلب مني حكم الإسلام فيه عظيما للغاية وخطيرا جدا .
قال لي " يا شيخ أنا أسألك عن أمر معين هو حلال علي أم حرام ؟!. إذا كان حلالا علي فسأقوم به اليوم - قبل الغد - وقبل أن أنام "!!!. قلت له " وما ذاك ؟! " , قال " ابني حاله كذا وكذا وكذا " قلتُ له " أعانك الله وسدد الله خطاك وآجرك الله . هذا هو حال بعض الأولاد في هذا الزمان الصعب " , " ولكن أين السؤال هنا ؟! " , قال لي " هل يجوز لي شرعا أن أقتل ولدي هذا أم لا "!!!.
نظرت إلى الرجل فرأيت كأن النار يخرج لهيبها من وجهه وكأن الشيطان نفخ فيه نفخة غضب قوية . وأنا قلت قبل قليل بأن الرجل خشن , لأنني أعرفه مؤمنا ولكنه جاهل . وبسبب جهله يمكن له وبسهولة أن يرتكب الحماقات التي يمكن أن يندم عليها طول الحياة أو في الدنيا والآخرة . وهذه الحماقات يمكن جدا أن يرتكبها ونيته حسنة وطيبة حتى وإن لم تشفع له هذه النية الحسنة عند الله تعالى.
قلتُ للرجل " لا وألف لا . لا يجوز لك ذلك مهما كان السبب . هذا حرام ثم حرام عليك لا يجوز لك حتى أن تفكر في قتل ولدك مجرد التفكير" .
ثم كلمته في الموضوع طويلا فاقترح علي أن أجلس معه ومع ابنه جلسة مناصحة في وجود أم الولد , قلت له " لا مانع عندي " .
وبالفعل جلسنا في بيته حوالي 3 ساعات من الليل أنا والولد وأبواه ( وكان بيننا وبين الأم ستار ) . وكانت جلسة مناصحة ومصارحة , تبين لي من خلالها بأن الأب ربى أولاده تربية قاسية وعنيفة فطلبت منه بعض التساهل واللين .
كما لاحظت على الولد الطيش ذلك واللامبالاة والاستهتار بالدين وبالوالدين , فنصحته بما رأيته مناسبا له , ثم قلت للأب في النهاية " إذا لم يلتزم ابنك خلال المدة ... بالعودة إلى الصلاة وترك الخمر والمخدرات والزنا و... يمكنك أن تطرده من البيت ( مهما كان ذلك أمرا قاسيا جدا بطبيعة الحال) , ولكن لا يليق بك أبدا أن تفكر مرة أخرى في قتل ابنك". تم الاتفاق على ذلك , وخلال حوالي 6 أشهر استقام أمر الولد ورجع الأب والإبن إلى بعضهما البعض , وهما اليوم - والحمد لله رب العالمين - سمنا على عسل كما يقولون .
33-" عندما يرجع سكرانا متأخرا خوفا من أن تراه أمي ! ":
قال المعلم للتلميذ " ما هو الحيوان الذي إذا مشى لا يُسمع صوت أقدامه " , قال التلميذ " إنه أبي عندما يرجع سكرانا متأخرا خوفا من أن تراه أمي " !.
تعليق :
1-الإنسان سماه الله إنسانا , ولا يليق أن يسمى حيوانا ناطقا كما يسميه بعض الفلاسفة . هو بشر أو هو بنو آدم أو هو إنسان أو ... ولكنه ليس حيوانا ناطقا .
وأذكر أن الطلبة الشيوعيين كانوا خلال السبعينات من القرن الماضي في الجامعة , كانوا يقولون لي ( على اعتبار أنني من المتدينين القلائل فيما بينهم ) " نحن يا عبد الحميد , انحدرنا في الأصل من قرد " , فأقول لهم
" وأما أنا فأبي الأول هو سيدنا آدم وأما أنتم فإن أصررتم على ما تقولون فهنيئا لكم بجدكم القرد الأول !!!. وأنا اليوم حين أريد أن أذكرهم بذلك العهد – بعد أن هداهم الله إلى الدين وإلى شعائر الإسلام وإلى الصلاة وإلى ... - يقولون لي " رجاء يا شيخ لا تذكرنا بذلك الماضي الأسود الذي خرجنا منه ولا نريد حتى أن نتذكره ".
2-شرب الخمر كبيرة من الكبائر وهي أسوأ من كثير من الكبائر , وشارب الخمر أعظم إثما عند الله من مرتكب كبائر أخرى كثيرة , وذلك لأن شرب الخمر غير محبب إلى النفس على خلاف كبائر أخرى محببة في أصلها إلى النفس البشرية . ويكفي شرب الخمر سوء أنها أم الخبائت والعياذ بالله تعالى .
3-لا يليق بالأب أن يشرب الخمر ثم يطلب من الأولاد أن لا يشربوها .
والمطلوب منه ليس أن لا ينصح أولاده أو لا يوجههم , ولكن المطلوب منه أن يتوقف فورا عن شرب الخمر لله أولا ثم من أجل صحته ومن أجل زوجته وأولاده ومن أجل المجتمع كله ماديا ومعنويا ونفسيا و...
4-منظر شارب الخمر وهو سكران منظر سيء وقبيح وشنيع , حتى ولو كان وحده في غابة ... فما بالك إذا كان الرجل يسكر أمام الغير , فما بالك إذا رجع إلى البيت سكرانا أمام الزوج والأهل والأولاد !!!.
5-من أسوأ ما يمكن أن يقوله شخص لآخر ( حتى ولو كان الآخر كافرا ) , أن يصفه بأنه حيوان وهو في حقيقة الأمر إنسان كرمه الله وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا . ومنه فلا يليق بك ولا يجوز لك أخي أن تقول " أنت حيوان " لشخص آخر سواء على سبيل المزاح أو لأنك في حالة غضب .
6- لا يجوز أن يقول الرجل لزوجته ( ولا يجوز للمرأة كذلك أن تقول ذلك لزوجها ) " أنت كلبة أو رخيصة أو أنت حيوان " , مهما كان سبب الخلاف بينهما ومهما كانت المرأة سيئة حقيقة .
وأذكر هنا ( على سبيل النكتة ليس إلا ) وأنا أتحدث عن الحيوان أننا كنا ( نحن الأساتذة ) في اجتماع مع السيد مدير الثانوية في نهاية السنة الدراسية حوالي 1998 م , وكنا نقدم اقتراحات من أجل تحسين مستوى التلاميذ , نقدمها للسيد مدير الثانوية ليرسلها بدوره إلى من فوقه من المسؤولين . وأثناء الاجتماع أو المجلس طلب أستاذ من الأساتذة الإذن من السيد المدير ليتكلم ولكنه لم يتكلم جادا بل مازحا فقط من أجل الترويح قليلا عن النفس عند الأساتذة . قال له " سيدي المدير نحن نخاف منك أنت مدير الثانوية , وأنت تخاف من السيد مدير التربية ومدير التربية يخاف من السيد وزير التربية , ووزير التربية يخاف من السيد رئيس الحكومة , ورئيس الحكومة يخاف من رئيس الجمهورية , ورئيس الجمهورية يخاف من زوجته ,وزوجته تخاف من الفأر. إذن نحن كلنا وجميعا نخاف من الفأر " !!!.
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
" هذا يعني أنك كاذبة ..." : قالت المعلمة لتلاميذها " عندما أقول لكم : إنني كنت جميلة , فهذا يعني في الماضي ... وعندما أقول لكم : إنني الآن جميلة , فماذا يعني هذا ؟ ".
أجاب التلميذ : هذا يعني أنك كاذبة "!!!.
تعليق :
1- بعض المجاملة للناس لا بأس به – بإذن الله - من الناحية الشرعية . بعض المجاملة نكسب به الغير وربما كسبنا به الأجر عند الله , بدون أن نقع في النفاق أو المداراة المحرمين . ومنه حتى إن قالت لي امرأة ( زوجتي أو إحدى محارمي ) " أنا جميلة " , لا بأس علي أن أسكت عنها وكأنني موافقها . ولا بأس علي كذلك أن أقول لها " نعم أنت جميلة " , لأن المرأة – وفي أغلب الأحوال – عندها مسحة من الجمال مهما كانت ناقصة جمال , خاصة وأن حكاية الجمال نسبية وقد تختلف من شخص إلى آخر .
2-فرق كبير بين المداراة التي هي سنة كما يقول العلماء والفقهاء , والمداهنة التي هي نفاق . المداراة نوع من المجاملة تتقي بها شر الغير بدون أن تسكت – من أجل ذلك - عن باطل أو تقصر في أداء واجب .
وأما المداهنة فهي سلوك تتعامل به مع الغير طمعا فيه أو خوفا منه , ولكنك من أجل ذلك , أنت ترتكب حراما بالتقصير في واجب أو بفعل حرام أو بقول باطل أو بالسكوت عن حق أو ... وهكذا ... ولذلك اعتبرت نفاقا من الناحية الشرعية , وهي سلوك حرام وغير جائز .
3- فرق بين أن تقول " أنت جميلة " لإحدى محارمك أو لزوجتك , وبين أن تقولها لأجنبية عنك . أما الأولى فإن كانت مع محرم فهي جائزة ومباحة وأما إن كانت مع زوجتك وقصدت بها خيرا فإنها لك عبادة لك عليها أجر بإذن الله . وأما الثانية , أي أن تقول ذلك مع أجنبية عنك ففي ذلك من الحرج الشرعي ما فيه , ومنه فإنني لا أنصح نفسي ولا أنصح غيري بأن يقول ذلك لأجنبية عنه .
4- جمال المرأة يقدره الرجل لا المرأة , ومنه فحتى المرأة عندما تتحدث عن جمال المرأة هي تتحدث عن جمال المرأة وفق مقياس الرجل وكما يحبها الرجل لا المرأة . وهذا أمر لا يعرفه حتى بعض الرجال وبعض النساء للأسف الشديد .
5- يمكن أن يقول الرجل للأجنبية عنه " أنت جميلة " , وهو لا يقصد ذلك . وقد يسلم من الأذى بسبب ذلك وقد لا يسلم . وأذكر هنا أستاذا من الأساتذة الثانويين كتب في كشف النقاط لإحدى تلميذاته حوالي عام 1989 م , كتب بنية حسنة وطيبة " تلميذة ممتازة خَـلقا وخُـلقا " , وكلفته كلمة " خَلقا " بفتح الخاء , كلفته كثيرا أو كادت , لأن ولي التلميذة جاء إلى الثانوية يحتج على الأستاذ على اعتبار أن تقييم سلوك التلميذة وأدبها وخلُـقها هو من مهام الأستاذ , ولكن " ما دخلك يا أستاذ في خَلق ابنتي وصورتها وجمالها الجسدي والبدني "!!!. ولم يسلم الأستاذ المسكين في النهاية إلا بوقوف الإدارة والأساتذة إلى جانبه , على اعتبار أن نيته حسنة وأن قصده طيب .
6- الجمال نسبي جدا , ومنه فمما يتعلق به : من أحبه أنا يبدو لي جميلا مهما رآه الغير قبيحا أو عاديا , ومن أكرهه أو أبغضه أنا يبدو لي قبيحا أو ليس جميلا ولو بدا في نظر الغير جميلا . والكسرة أو الخـبزة – مثلا - التي تعطى لي من طرف الغير , يمكن أن تظهر عندي لذيذة وممتعة بمجرد أن يقال لي " طبختها أختك أو زوجتك أو أمك أو ابنتك " أو أي شخص آخر أحبه أنا . وقد لا تعجبني الأكلة بمجرد أن أعرف بأنها مطبوخة من طرف فلان الذي لا أحبه . وهذا أمر مشاهد وملاحظ .
7- المرأة تهتم بجمال جسدها أكثر بكثير مما يهتم الرجل – عادة - بجمال جسده .
8- المرأة تبحث – ضمن شروط الزوج المحببة والمختارة عندها – عن الرجل السخي القوي , وأما الرجل فيبحث عن الجميلة المتواضعة . قوة الرجل مهمة جدا عند المرأة , وجمال المرأة مهم جدا عند الرجل .
9- المرأة بقدر ما تهتم بأدبها وسلوكها وأخلاقها وحيائها بقدر ما تتخلص من المبالغة في الاهتمام بالجمال , وعلى العكس من ذلك كلما نقص اهتمام المرأة بالدين والأمانة و ...كلما ازداد اهتمامها بجمال الصورة والمظهر والشكل .
10- " أنت جميلة " هي مدخل من مداخل الرجل – أحيانا – إلى قلب الأجنبية عنه من أجل إفسادها والاحتيال عليها , ومنه فلتحذر الأخت المسلمة من ذلك ولتنتبه .
11- المرأة تبالغ عادة في الاهتمام بجمالها إلى درجة أنها يمكن جدا أن تصدق من يقول لها " أنت جميلة " حتى ولو قالها لها أعمى !.
12- وعلى ذكر الماضي والحاضر المذكورين في النكتة أقول : مهم جدا أن يكون الأستاذ أو المعلم أو المربي أو الخطيب أو الداعية أو ... ملما بقواعد اللغة الأساسية , حتى لا يرتكب الأخطاء اللغوية الفادحة وهو يخاطب الغير , خاصة وهو يدعوهم إلى تعاليم الإسلام . ولا ننسى أن الموعظة يمكن أن تفقد الكثير من قيمتها بمجرد أن يصبح الشخص وهو ينصح غيره ويوجههم , يصبح لا يفرق بين الفاعل والمفعول به وبين المبتدأ والخبر , وبين إن وأخواتها وكان وأخواتها و ...
13-واضح أن المعلمة – في النكتة – كانت تنتظر من تلاميذها أن يقولوا لها " أنت الآن جميلة , هذا يعني في الحاضر " , ولكن التلميذ قال لها ما لم تكن تتوقعه " هذا يعني أنك كاذبة "!!!.
14- وفي الأخير أذكر جزء مما نشرتُـه من قبل ضمن موضوع عنوانه " امدح المرأة ولكن باعتدال " لصلته بموضوع هذه النكتة :
المرأة تحب – فطرة – المديح حبا جما . كل إنسان يحب عموما أن يُمدح ولكن حب المرأة للمديح أكبر . ومنه فمما يجب أن ينتبه إليه الواحدُ منا في تعامله مع المرأة حبُّـها للمديح . لذا فإن مدحنا للمرأة ( بحق لا بكذب , ولوجه الله لا من أجل دنيا , وبالطريقة المشروعة لا بالدوس على حدود الله وحرماته ) مهم جدا من جهات عدة منها :
ا- أن هذا المديح قد يربط المرأةَ بنا أكثر , فـتصبح مستعدة للسماع منا أكثر ولتـقـبل النصيحة والتوجيه منا أكثر , وفي ذلك من الخير ما فيه .
ب- أن المديح – إن كان لدينها وأدبها وخلقها وحيائها و ... - يمكن أن يدفعها أكثر لزيادة الإجتهاد في طاعة الله تعالى . والمعلم ( أو الأستاذ ) مثلي يمكنه عن طريق المديح أن يدفع التلميذة دفعا للإجتهاد أكثر في الدراسة وللإستقامة أكثر في سلوكها داخل المؤسسة وخارجها .
ملاحظة : النساء لسن كلهن سواء في تأثرهن بالمديح , ومنه فمنهن من لا يصلح لها ولو المديح البسيط , ومنهن من يفيدها حتى المديح الزائد . ومنهن من يفيدها المديح في وقت وظرف ومكان , ولكنه يضرها في وقت آخر أو ظرف آخر أو مكان آحر , وهكذا ...
ولكن مع ذلك يمكن أن نقول بشكل عام بأن المديح للمرأة هو ككل شيء آخر إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده . إنه كالملح للطعام : إن تم باعتدال نفع , ولكنه إن زاد عن حده ضر وأساء وأفسد .
لذلك فإن المديح الزائد والمبالغ فيه قد يسيء إلى المرأة من إحدى جهتين :
الأولى : أنها يمكن أن تتكبر عليك أو على غيرك أو حتى على دين الله تعالى والعياذ بالله , بسبب من هذا المديح الزائد , وفي ذلك من الشر ما فيه .
والثانية : أنها يمكن أن تسيء إليك بطريقة أو بأخرى , فتكون لك ومعك كاللـئيمة " إن أنت أكرمتها تمردت عليك ".
وبالمناسبة أقول : جاءتني امرأة منذ حوالي 15 سنة ( مات عنها زوجها حديثا ) من أجل أن أرقيها . رقيتها وأثناء الرقية أو قبلها أو بعدها ذكرتُـها ببعض الخير ومدحتها من أجل تشجيعها على الصبر عن وفاة زوجها ومن أجل أن تخلفه بخير ومن أجل أن تجتهد ما استطاعت في عبادة الله , خاصة وعندها الكثير من وقت الفراغ لأن زوجها لم يترك لها ولدا . مدحتُـها بقصد حسن , ولكن ربما لم أنتبه إلى أنني بالغتُ في ذلك قليلا . ولم أنتبه أنا إلى ذلك وإلى خطئي هذا إلا بعد شهور , حين سمعت ممن أثق فيها من النساء أن تلك المرأة التي رقيتها قالت لأختها وللبعض من صديقاتها قولا منكرا ربما سببه من جهة مبالغتي في مدحها لدقائق عندما أتتني مع أختها من أجل رقية , وربما أن سببه من جهة أخرى هو أن من طبعها أن تقابل إحسان الغير إليها بالإساءة لا بالإحسان . وعندما سمعتُ بمقالتها المنكرة , أنا أعترف أنني تمنيتُ أنني لم أرقـها أساسا وأصلا , ولكن من أجل وجه الله كل شيء يهون . عزمتُ بيني وبين نفسي أن أنبهها في يوم من الأيام إن أتيحت لي الفرصة , أن أنبهها إلى أنني سمعتُ بمقالتها المنكرة وأنني ألومها على ذلك بطريقتي الخاصة ( وإن كنتُ مسامحها مع ذلك دنيا وآخرة ) .
مضى على هذه الحادثة حوالي عام وفي يوم من الأيام دقت علي بابَ بيتي امرأتان , وعندما فتحتُ البابَ وجدتُ أمامي نفسَ المرأة ومعها نفس أختها . جاءت المرأة من جديد لتطلبني من أجل رقية , على اعتبار أنها استفادت في العام الماضي كثيرا من رقيتي لها . وعلى خلاف عادتي استدرتُ إلى جهة أخرى وأعطيتها جنبي , وكأنني أقول لها " أنا أريد الانصراف عنكما " .
قلتُ لها " يمكنكِ أن تتصلي بفلان من أجل أن يرقيك . الخير فينا كلنا بإذن الله , ونحن لا ندري من يكون سببا في شفائك أنتِ . شفاك الله وعافاك ووفقك الله لكل خير " . قالت لي " ولكنني أريدك أنتَ بالذات لترقيني " , قلتُ لها كلمة ما تعودتُ أن أقولها لغيرها " ولكنني لا أريد أن أرقيك أنا , بل أريد لغيري أن يرقيكِ . أنت تريدينني أنا , وأنا أريد لكِ غيري " , قالت متوسلة وراجية " رجاء يا شيخ لا تردني !". قلتُ لها " أنا آسف . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".
آه أنا لم أذكر حتى الآن ما قالته هذه المرأة عني بعد رقيتي لها . لقد قالت كلمة ما قالتها عني امرأة أخرى من قبل أو من بعد , لأن النساء تعودن على التعامل معي حتى من قبل زواجي بسنوات وسنوات على أساس أنني شيخ وأستاذ يأخذن مني العلم والنصح والتوجيه ولا تتعاملن معي عادة على أساس أنني رجل وهن نساء , والحمد لله رب العالمين على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .
الكلمة التي اعتبرتُـها منكرة والتي قالتها عني تلك المرأة سامحها الله وهداني وإياها إلى ما فيه خير الدارين هي
" علمتُ من خلال مدح الأستاذ رميته لي , أنه معجبٌ بي وأنه يحبني " !!!. وصدق من قال عندنا في الجزائر
" همٌّ يضحك وهمٌّ يبكي "!!!.
وفقنا الله جميعا لكل خير , آمين .
يتبع : ...
أجاب التلميذ : هذا يعني أنك كاذبة "!!!.
تعليق :
1- بعض المجاملة للناس لا بأس به – بإذن الله - من الناحية الشرعية . بعض المجاملة نكسب به الغير وربما كسبنا به الأجر عند الله , بدون أن نقع في النفاق أو المداراة المحرمين . ومنه حتى إن قالت لي امرأة ( زوجتي أو إحدى محارمي ) " أنا جميلة " , لا بأس علي أن أسكت عنها وكأنني موافقها . ولا بأس علي كذلك أن أقول لها " نعم أنت جميلة " , لأن المرأة – وفي أغلب الأحوال – عندها مسحة من الجمال مهما كانت ناقصة جمال , خاصة وأن حكاية الجمال نسبية وقد تختلف من شخص إلى آخر .
2-فرق كبير بين المداراة التي هي سنة كما يقول العلماء والفقهاء , والمداهنة التي هي نفاق . المداراة نوع من المجاملة تتقي بها شر الغير بدون أن تسكت – من أجل ذلك - عن باطل أو تقصر في أداء واجب .
وأما المداهنة فهي سلوك تتعامل به مع الغير طمعا فيه أو خوفا منه , ولكنك من أجل ذلك , أنت ترتكب حراما بالتقصير في واجب أو بفعل حرام أو بقول باطل أو بالسكوت عن حق أو ... وهكذا ... ولذلك اعتبرت نفاقا من الناحية الشرعية , وهي سلوك حرام وغير جائز .
3- فرق بين أن تقول " أنت جميلة " لإحدى محارمك أو لزوجتك , وبين أن تقولها لأجنبية عنك . أما الأولى فإن كانت مع محرم فهي جائزة ومباحة وأما إن كانت مع زوجتك وقصدت بها خيرا فإنها لك عبادة لك عليها أجر بإذن الله . وأما الثانية , أي أن تقول ذلك مع أجنبية عنك ففي ذلك من الحرج الشرعي ما فيه , ومنه فإنني لا أنصح نفسي ولا أنصح غيري بأن يقول ذلك لأجنبية عنه .
4- جمال المرأة يقدره الرجل لا المرأة , ومنه فحتى المرأة عندما تتحدث عن جمال المرأة هي تتحدث عن جمال المرأة وفق مقياس الرجل وكما يحبها الرجل لا المرأة . وهذا أمر لا يعرفه حتى بعض الرجال وبعض النساء للأسف الشديد .
5- يمكن أن يقول الرجل للأجنبية عنه " أنت جميلة " , وهو لا يقصد ذلك . وقد يسلم من الأذى بسبب ذلك وقد لا يسلم . وأذكر هنا أستاذا من الأساتذة الثانويين كتب في كشف النقاط لإحدى تلميذاته حوالي عام 1989 م , كتب بنية حسنة وطيبة " تلميذة ممتازة خَـلقا وخُـلقا " , وكلفته كلمة " خَلقا " بفتح الخاء , كلفته كثيرا أو كادت , لأن ولي التلميذة جاء إلى الثانوية يحتج على الأستاذ على اعتبار أن تقييم سلوك التلميذة وأدبها وخلُـقها هو من مهام الأستاذ , ولكن " ما دخلك يا أستاذ في خَلق ابنتي وصورتها وجمالها الجسدي والبدني "!!!. ولم يسلم الأستاذ المسكين في النهاية إلا بوقوف الإدارة والأساتذة إلى جانبه , على اعتبار أن نيته حسنة وأن قصده طيب .
6- الجمال نسبي جدا , ومنه فمما يتعلق به : من أحبه أنا يبدو لي جميلا مهما رآه الغير قبيحا أو عاديا , ومن أكرهه أو أبغضه أنا يبدو لي قبيحا أو ليس جميلا ولو بدا في نظر الغير جميلا . والكسرة أو الخـبزة – مثلا - التي تعطى لي من طرف الغير , يمكن أن تظهر عندي لذيذة وممتعة بمجرد أن يقال لي " طبختها أختك أو زوجتك أو أمك أو ابنتك " أو أي شخص آخر أحبه أنا . وقد لا تعجبني الأكلة بمجرد أن أعرف بأنها مطبوخة من طرف فلان الذي لا أحبه . وهذا أمر مشاهد وملاحظ .
7- المرأة تهتم بجمال جسدها أكثر بكثير مما يهتم الرجل – عادة - بجمال جسده .
8- المرأة تبحث – ضمن شروط الزوج المحببة والمختارة عندها – عن الرجل السخي القوي , وأما الرجل فيبحث عن الجميلة المتواضعة . قوة الرجل مهمة جدا عند المرأة , وجمال المرأة مهم جدا عند الرجل .
9- المرأة بقدر ما تهتم بأدبها وسلوكها وأخلاقها وحيائها بقدر ما تتخلص من المبالغة في الاهتمام بالجمال , وعلى العكس من ذلك كلما نقص اهتمام المرأة بالدين والأمانة و ...كلما ازداد اهتمامها بجمال الصورة والمظهر والشكل .
10- " أنت جميلة " هي مدخل من مداخل الرجل – أحيانا – إلى قلب الأجنبية عنه من أجل إفسادها والاحتيال عليها , ومنه فلتحذر الأخت المسلمة من ذلك ولتنتبه .
11- المرأة تبالغ عادة في الاهتمام بجمالها إلى درجة أنها يمكن جدا أن تصدق من يقول لها " أنت جميلة " حتى ولو قالها لها أعمى !.
12- وعلى ذكر الماضي والحاضر المذكورين في النكتة أقول : مهم جدا أن يكون الأستاذ أو المعلم أو المربي أو الخطيب أو الداعية أو ... ملما بقواعد اللغة الأساسية , حتى لا يرتكب الأخطاء اللغوية الفادحة وهو يخاطب الغير , خاصة وهو يدعوهم إلى تعاليم الإسلام . ولا ننسى أن الموعظة يمكن أن تفقد الكثير من قيمتها بمجرد أن يصبح الشخص وهو ينصح غيره ويوجههم , يصبح لا يفرق بين الفاعل والمفعول به وبين المبتدأ والخبر , وبين إن وأخواتها وكان وأخواتها و ...
13-واضح أن المعلمة – في النكتة – كانت تنتظر من تلاميذها أن يقولوا لها " أنت الآن جميلة , هذا يعني في الحاضر " , ولكن التلميذ قال لها ما لم تكن تتوقعه " هذا يعني أنك كاذبة "!!!.
14- وفي الأخير أذكر جزء مما نشرتُـه من قبل ضمن موضوع عنوانه " امدح المرأة ولكن باعتدال " لصلته بموضوع هذه النكتة :
المرأة تحب – فطرة – المديح حبا جما . كل إنسان يحب عموما أن يُمدح ولكن حب المرأة للمديح أكبر . ومنه فمما يجب أن ينتبه إليه الواحدُ منا في تعامله مع المرأة حبُّـها للمديح . لذا فإن مدحنا للمرأة ( بحق لا بكذب , ولوجه الله لا من أجل دنيا , وبالطريقة المشروعة لا بالدوس على حدود الله وحرماته ) مهم جدا من جهات عدة منها :
ا- أن هذا المديح قد يربط المرأةَ بنا أكثر , فـتصبح مستعدة للسماع منا أكثر ولتـقـبل النصيحة والتوجيه منا أكثر , وفي ذلك من الخير ما فيه .
ب- أن المديح – إن كان لدينها وأدبها وخلقها وحيائها و ... - يمكن أن يدفعها أكثر لزيادة الإجتهاد في طاعة الله تعالى . والمعلم ( أو الأستاذ ) مثلي يمكنه عن طريق المديح أن يدفع التلميذة دفعا للإجتهاد أكثر في الدراسة وللإستقامة أكثر في سلوكها داخل المؤسسة وخارجها .
ملاحظة : النساء لسن كلهن سواء في تأثرهن بالمديح , ومنه فمنهن من لا يصلح لها ولو المديح البسيط , ومنهن من يفيدها حتى المديح الزائد . ومنهن من يفيدها المديح في وقت وظرف ومكان , ولكنه يضرها في وقت آخر أو ظرف آخر أو مكان آحر , وهكذا ...
ولكن مع ذلك يمكن أن نقول بشكل عام بأن المديح للمرأة هو ككل شيء آخر إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده . إنه كالملح للطعام : إن تم باعتدال نفع , ولكنه إن زاد عن حده ضر وأساء وأفسد .
لذلك فإن المديح الزائد والمبالغ فيه قد يسيء إلى المرأة من إحدى جهتين :
الأولى : أنها يمكن أن تتكبر عليك أو على غيرك أو حتى على دين الله تعالى والعياذ بالله , بسبب من هذا المديح الزائد , وفي ذلك من الشر ما فيه .
والثانية : أنها يمكن أن تسيء إليك بطريقة أو بأخرى , فتكون لك ومعك كاللـئيمة " إن أنت أكرمتها تمردت عليك ".
وبالمناسبة أقول : جاءتني امرأة منذ حوالي 15 سنة ( مات عنها زوجها حديثا ) من أجل أن أرقيها . رقيتها وأثناء الرقية أو قبلها أو بعدها ذكرتُـها ببعض الخير ومدحتها من أجل تشجيعها على الصبر عن وفاة زوجها ومن أجل أن تخلفه بخير ومن أجل أن تجتهد ما استطاعت في عبادة الله , خاصة وعندها الكثير من وقت الفراغ لأن زوجها لم يترك لها ولدا . مدحتُـها بقصد حسن , ولكن ربما لم أنتبه إلى أنني بالغتُ في ذلك قليلا . ولم أنتبه أنا إلى ذلك وإلى خطئي هذا إلا بعد شهور , حين سمعت ممن أثق فيها من النساء أن تلك المرأة التي رقيتها قالت لأختها وللبعض من صديقاتها قولا منكرا ربما سببه من جهة مبالغتي في مدحها لدقائق عندما أتتني مع أختها من أجل رقية , وربما أن سببه من جهة أخرى هو أن من طبعها أن تقابل إحسان الغير إليها بالإساءة لا بالإحسان . وعندما سمعتُ بمقالتها المنكرة , أنا أعترف أنني تمنيتُ أنني لم أرقـها أساسا وأصلا , ولكن من أجل وجه الله كل شيء يهون . عزمتُ بيني وبين نفسي أن أنبهها في يوم من الأيام إن أتيحت لي الفرصة , أن أنبهها إلى أنني سمعتُ بمقالتها المنكرة وأنني ألومها على ذلك بطريقتي الخاصة ( وإن كنتُ مسامحها مع ذلك دنيا وآخرة ) .
مضى على هذه الحادثة حوالي عام وفي يوم من الأيام دقت علي بابَ بيتي امرأتان , وعندما فتحتُ البابَ وجدتُ أمامي نفسَ المرأة ومعها نفس أختها . جاءت المرأة من جديد لتطلبني من أجل رقية , على اعتبار أنها استفادت في العام الماضي كثيرا من رقيتي لها . وعلى خلاف عادتي استدرتُ إلى جهة أخرى وأعطيتها جنبي , وكأنني أقول لها " أنا أريد الانصراف عنكما " .
قلتُ لها " يمكنكِ أن تتصلي بفلان من أجل أن يرقيك . الخير فينا كلنا بإذن الله , ونحن لا ندري من يكون سببا في شفائك أنتِ . شفاك الله وعافاك ووفقك الله لكل خير " . قالت لي " ولكنني أريدك أنتَ بالذات لترقيني " , قلتُ لها كلمة ما تعودتُ أن أقولها لغيرها " ولكنني لا أريد أن أرقيك أنا , بل أريد لغيري أن يرقيكِ . أنت تريدينني أنا , وأنا أريد لكِ غيري " , قالت متوسلة وراجية " رجاء يا شيخ لا تردني !". قلتُ لها " أنا آسف . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".
آه أنا لم أذكر حتى الآن ما قالته هذه المرأة عني بعد رقيتي لها . لقد قالت كلمة ما قالتها عني امرأة أخرى من قبل أو من بعد , لأن النساء تعودن على التعامل معي حتى من قبل زواجي بسنوات وسنوات على أساس أنني شيخ وأستاذ يأخذن مني العلم والنصح والتوجيه ولا تتعاملن معي عادة على أساس أنني رجل وهن نساء , والحمد لله رب العالمين على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .
الكلمة التي اعتبرتُـها منكرة والتي قالتها عني تلك المرأة سامحها الله وهداني وإياها إلى ما فيه خير الدارين هي
" علمتُ من خلال مدح الأستاذ رميته لي , أنه معجبٌ بي وأنه يحبني " !!!. وصدق من قال عندنا في الجزائر
" همٌّ يضحك وهمٌّ يبكي "!!!.
وفقنا الله جميعا لكل خير , آمين .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
ثم اكتشف أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود :
قال الأب لابنه " سأعطيك من اليوم فصاعدا 10 دنانير عن كل تمرين تحله بشكل صحيح , , وكذلك 10 دنانير عن كل درس يلاحظك عليه المعلم ملاحظة جيدة ". وخلال مدة قصيرة وجد الأب أن ابنه قد حصل على 100 دينارا , ومنه فإنه دهش لهذا التقدم الهائل , ولكنه اكتشف بعد ذلك أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود "!!! .
تعليق :
1- من أسوإ ما يمكن أن يتصف به الولد الصغير بشكل عام صفة الكذب . إذا تعود الولد على الصدق لله أولا , سهل عليه بعد ذلك أن يجنب نفسه كل صفة سيئة أخرى , أو سهل عليه بعد ذلك التخلص من أية صفة سيئة أخرى يمكن أن يكون قد ابتلي بها .
2- يمكن أن نستعمل مع الولد – في السنوات الأولى من عمره – أسلوب الترغيب في دنيا والترهيب من دنيا ليفعل كذا أو ليتجنب كذا , ولكن مع الوقت يجب أن نربط الولد بالله وحده . يجب أن يعود الولد مع الوقت على أن يؤدي الواجبات ويتجنب الممنوعات لوجه الله أولا وقبل كل شيء . هذه هي التربية الإسلامية المثلى . ومنه فإن " اجتهد في دراستك يا ولدي وأعطيك كذا من المال " تصلح فقط ضمن سنوات معينة وأولى من عمر الطفل .
3- يجب أن يكون الأب كيسا فطنا في تعامله مع ولده وفي تربيته له : نتق في ولدنا ولكن بمقدار , نثق في ولدنا ولكن بدون مبالغة , نثق في ولدنا وعيننا عليه من قريب أو من بعيد . هذا لأن الولد يمكن أحيانا أن يستغل ثقة أبيه الزائدة فيه , يستغلها من أجل أن يتحايل على أبيه مثلما فعل هذا الولد .
4-الاجتهاد في الدراسة مهم جدا بالنسبة للولد . وكغير الدراسة من شؤون الحياة الدنيا إذا اجتهد الولد لوجه الله كان له أجر عند الله وكانت له دراسته عبادة من العبادات بإذن الله تعالى .
5- مستوى التعليم في الجزائر خاصة ينحدر - في السنوات الأخيرة - إلى الأسفل بسرعة هائلة للأسف الشديد , سواء من حيث التحصبل العلمي أو من حيث الأدب والسلوك عند التلاميذ . ومنه فإننا نرى الفرق الآن كبيرا جدا بين مستوى تلاميذ اليوم ومستوى التلاميذ لا أقول منذ 10 سنوات ولكن منذ حوالي 3 أو 4 سنوات فقط , فإنا لله وإنا إليه راجعون .
6- تعاون التلميذ مع المعلم أو الأستاذ من أجل كسب مال ساقط هو سلوك سيء وقبيح وشنيع ولا يمت إلى التربية بصلة . ونزول علاقة الأستاذ بالتلميذ إلى هذا الحد يرجع إلى أسباب عدة منها أن الأستاذ اليوم لم يبق كأستاذ أيام زمان وكذلك التلميذ اليوم لم يبق كتلميذ أيام زمان , إلى جانب أسباب أخرى متعددة بطبيعة الحال .
7- الأستاذ الذي يتقاسم نقود الغش والكذب مع تلميذه لا يمكن أن يكون محترما لا من طرف التلميذ ولا من طرف المجتمع ولا من طرف أي بشر , هذا فضلا عن إثمه الكبير عند الله تعالى .
والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
__________________
قال الأب لابنه " سأعطيك من اليوم فصاعدا 10 دنانير عن كل تمرين تحله بشكل صحيح , , وكذلك 10 دنانير عن كل درس يلاحظك عليه المعلم ملاحظة جيدة ". وخلال مدة قصيرة وجد الأب أن ابنه قد حصل على 100 دينارا , ومنه فإنه دهش لهذا التقدم الهائل , ولكنه اكتشف بعد ذلك أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود "!!! .
تعليق :
1- من أسوإ ما يمكن أن يتصف به الولد الصغير بشكل عام صفة الكذب . إذا تعود الولد على الصدق لله أولا , سهل عليه بعد ذلك أن يجنب نفسه كل صفة سيئة أخرى , أو سهل عليه بعد ذلك التخلص من أية صفة سيئة أخرى يمكن أن يكون قد ابتلي بها .
2- يمكن أن نستعمل مع الولد – في السنوات الأولى من عمره – أسلوب الترغيب في دنيا والترهيب من دنيا ليفعل كذا أو ليتجنب كذا , ولكن مع الوقت يجب أن نربط الولد بالله وحده . يجب أن يعود الولد مع الوقت على أن يؤدي الواجبات ويتجنب الممنوعات لوجه الله أولا وقبل كل شيء . هذه هي التربية الإسلامية المثلى . ومنه فإن " اجتهد في دراستك يا ولدي وأعطيك كذا من المال " تصلح فقط ضمن سنوات معينة وأولى من عمر الطفل .
3- يجب أن يكون الأب كيسا فطنا في تعامله مع ولده وفي تربيته له : نتق في ولدنا ولكن بمقدار , نثق في ولدنا ولكن بدون مبالغة , نثق في ولدنا وعيننا عليه من قريب أو من بعيد . هذا لأن الولد يمكن أحيانا أن يستغل ثقة أبيه الزائدة فيه , يستغلها من أجل أن يتحايل على أبيه مثلما فعل هذا الولد .
4-الاجتهاد في الدراسة مهم جدا بالنسبة للولد . وكغير الدراسة من شؤون الحياة الدنيا إذا اجتهد الولد لوجه الله كان له أجر عند الله وكانت له دراسته عبادة من العبادات بإذن الله تعالى .
5- مستوى التعليم في الجزائر خاصة ينحدر - في السنوات الأخيرة - إلى الأسفل بسرعة هائلة للأسف الشديد , سواء من حيث التحصبل العلمي أو من حيث الأدب والسلوك عند التلاميذ . ومنه فإننا نرى الفرق الآن كبيرا جدا بين مستوى تلاميذ اليوم ومستوى التلاميذ لا أقول منذ 10 سنوات ولكن منذ حوالي 3 أو 4 سنوات فقط , فإنا لله وإنا إليه راجعون .
6- تعاون التلميذ مع المعلم أو الأستاذ من أجل كسب مال ساقط هو سلوك سيء وقبيح وشنيع ولا يمت إلى التربية بصلة . ونزول علاقة الأستاذ بالتلميذ إلى هذا الحد يرجع إلى أسباب عدة منها أن الأستاذ اليوم لم يبق كأستاذ أيام زمان وكذلك التلميذ اليوم لم يبق كتلميذ أيام زمان , إلى جانب أسباب أخرى متعددة بطبيعة الحال .
7- الأستاذ الذي يتقاسم نقود الغش والكذب مع تلميذه لا يمكن أن يكون محترما لا من طرف التلميذ ولا من طرف المجتمع ولا من طرف أي بشر , هذا فضلا عن إثمه الكبير عند الله تعالى .
والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
__________________
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
" قال الطبيب مت يعني مت " :
كانت الأم تريد التخلص من أبنائها الكثيرين عن طريق أي مرض يمكن أن يصيب الواحد منهم أو عن طريق أي حادث يمكن أن يحدث لأي واحد منهم .
وفي يوم من الأيام أصيب أحد الأولاد بمرض فأخذوه إلى المستشفى , وذهبت هي لزيارته – مجاملة وتظاهرا - فأخبرها الطبيب بأن ابنها مات , فتظاهرت بالبكاء أمام الطبيب .
وعندما خرج الطبيب ناداها ابنها " ماما ... ماما ... أنا لم أمت والحمد لله " , فهمست الأم في أذنه عندئذ وقالت له " قال الطبيب ( مت ) يعني مت " !!!.
تعليق :
1- الأم – عادة – على خلاف ما توحي به هذه النكتة , أي أن عاطفة الأم اتجاه أولادها عالية جدا وكبيرة جدا ويضرب بها المثل , ولا ننسى ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة وحنوها وعطفها وشفقتها على ولدها :
جاء في الصحيحين :" قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها ".
رواه البخاري ومسلم .
2- وحتى إذا غضبت الأم على ولدها لسبب أو لآخر راجع إليه أو إليها أو إلى جهة أجنبية عنهما , فإنها يمكن أن ترجع إليه وتقبله بسهولة . المرأة تغضب بسهولة ولكنها ترضى بعد ذلك بسهولة , وأما الرجل فيمكن أن يغضب بصعوبة ولكنه لن يرضى بعد ذلك إلا بصعوبة . هذا بشكل عام بطبيعة الحال , وإن كان في الأمر بعض النسبية .
3- الله أوصى الأولاد بالوالدين خيرا " وبالوالدين إحسانا " أكثر مما أوصى الوالدين بالأولاد . ومن أسباب ذلك أن حب الوالدين للأولاد مغروس في الوالدين فطرة . ومنه فإن ظلم الأولاد للوالدين هو – بشكل عام – أكبر بكثير من ظلم الوالدين للأولاد , وهذا منذ سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
4- لا تتمنى الأم لأحد أولادها الموت إلا إذا كانت هي سيئة جدا أو كان ولدها عاقا للغاية . ولكن العادة جرت على أن الولد ولو عق أمه أو والديه وأصر على العقوق فإن الأم قد تتمنى لابنها المرض ولكنها لا تتمنى له الموت . وإذا تمنت الموت لابنها أحيانا فإنها تتمناه فقط بلسانها لا بقلبها .
5- ما أبعد الفرق بين البكاء الحقيقي من الأم على ولدها لأنها تحبه , والبكاء على ولدها كذبا فقط حتى يقال عنها بأنها حزنت على وفاة ولدها أو مرضه أو ... البكاء الأول طيب ومبارك , وأما الثالث فخبيث وسيء . الأول هو بكاء الثكلى والثاني هو بكاء النائحة , وشتان شتان بين هذا وذاك .
6- إذا أرادت الأم لأولادها أن يحبوها يجب أن تحبهم هي أولا , وهذه قاعدة عامة في أي حب . إذا أردتَ أن تُحَبَّ ( بفتح الحاء ) يجب عليك أنت أولا أن تًحِبَّ ( بكسر الحاء ) . ومع الله إذا أردتَ أن يحبك اللهُ يجب أن تحب أنتَ اللهَ أولا " إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " .
7- زيارة المرضى بالمستشفى عبادة من العبادات لنا عليها الأجر عند الله . ومن خلالها نعين المريض ونخفف عليه من محنته , وكذلك نتذكر المرض والموت والصحة والحياة فترتفع معنوياتنا ويزداد إيماننا ويقوى .
8- " أمي " أفضل بكثير من " ماما " و " أبي " أفضل من " بابا " , مع أن الكل جائز ومباح بإذن الله .
وأذكر هنا على سبيل النكتة أن معلما سأل بنتا صغيرة تدرس في التحضيري ( قبل السنة الأولى ابتدائي )
" ما اسم أمك ؟" , قالت البنت ( لا أدري ... الجيران ينادونها " مدام " وأنا أناديها " ماما " , وأبي يقول لها " يا روحي " , ومنه فأنا لا أدري ما اسمها الحقيقي ؟!) .
9- قول الأم لابنها ( قال الطبيب " مت " يعني " مت " ) , يذكرني بعناد سيئ موجود عند بعض الناس في كل مكان وزمان , الأمثلة عليه لا تعد ولا تعصى . وهذا العناد موجود عند المسلمين والكفار , الرجال والنساء , المثقفين والأميين , الصغار والكبار , ... ومن أمثلته ما يلي :
أولا : ما هو معروف عندنا في الجزائر : اختلف إثنان في سواد موجود بعيدا فوق أرض صحراء , فقال أحدهما " عنـزة " أو معزة كما يقول بعض الجزائريين , وقال آخر " غراب " .
-معزة .
-غراب .
-معزة .
-غراب .
حتى إذا اقتربا من موضوع السواد تبين بما لا يدع أي مجال للشك أن السواد هو لغراب لأن ذلك السواد طار في الهواء متجها إلى الأعلى , وهو دليل قطعي على أنه ليس معزة .
قال الأول عندئذ معاندا " هي معزة حتى ولو طارت في السماء " !!! .
ثانيا: شخصان اختلفا في شكل بيضة الدجاج كيف هو , فقال أحدهما هو هكذا ... ورسم الشكل الصحيح لبيض الدجاج في كل مكان , ورسم الثاني شكلا خاطـئا لا يصلح أن يكون شكلا لبيض أية دجاجة في الدنيا وقال عنه " هذا هو شكل بيض الدجاج" .
-شكلي أنا هو الصحيح .
-بل شكلي أنا هو الصحيح .
وفي النهاية وبعد عراك كلامي لحوالي عشر دقائق , قال الثاني ( وهو المخطئ ) عنادا و" تخشان راس" ( كما يقول الجزائريون ) " أوه يا هذا أنت لا تكاد تفهم شيئا . دجاجي أنا يبيض هكذا كما قلتُ أنا ... دجاجي يبيض كما يشاء هو أو كما أشاء أنا , فما دخلك أنت في دجاجي أنا وكيف يبيض ؟! " !!!.
ثالثا : وأما رجال المخابرات في البلدان العربية وعنادهم وهم يحاربون الإسلاميين فحدث عنه ولا حرج .
* ضابط المخابرات يقول لي أنا في سنة 1982 م " عندك علاقة بالخميني وبعمر التلمساني رحمه الله وبالملك فهد رحمه الله , ولا بد أن تعترف بذلك شئت أم أبيت " , فقلت له " إذن أنا شخصية كبيرة وأنا لا أعلم "!.
* أخ من الإخوة أعرفه جيدا ( سُجن خلال الفترة 1985 – 1986 م ) وجدوا عنده مكتوبا في ورقة كلمة " 6 أحزاب " , وكان المقصود منها بطبيعة الحال ( أحزاب من القرآن يريد هو أن يحفظها ) , ولكنه عُـذب طويلا من طرف رجال المخابرات من أجل " لا بد أن تعترف لنا بأسماء هذه الأحزاب السياسية السرية : ما هي برامجها , من هم قادتها , ما هي أهدافها , ما هو تاريخـها ... ؟! ". أشياء لا تكاد تصدق ولكنها حدثت بالفعل على أرض الواقع ومع ناس بعضهم نعرفهم ويعرفوننا .
* ومنه فمن كثرة هذه الحكايات الحقيقية عن عناد رجال المخابرات ضد الإسلاميين الذين يطالبون بتحكيم شريعة الله وينتقدون ظلم الحكام و ... طلعت عندنا في الجزائر نكتة مفادها أن رجال المخابرات جاءوا في يوم من الأيام بحمار – أكرمكم الله - استنطقوه وضغطوا عليه وعذبوه ليعترف بـ ... فلم يعترف , فأرادوا أن ينتقموا منه فأخرجوه إلى طريق عام وساروا به وهم يضربونه من الخلف ضربا مبرحا , ويقولون له " اعترف بأنك لست حمارا ولكنك أسد ... لن نوقف تعذيبنا لك حتى تعترف بأنك أسد وحتى تتخلى عن حكاية وأغنية أنك حمار ... أنت أسد أنت أسد أنت أسد ... هيا أشفق على نفسك واعترف ".
وفقني الله وأهل المنتدى جميعا لكل خير وجعلنا الله من أهل الجنة , آمين .
كانت الأم تريد التخلص من أبنائها الكثيرين عن طريق أي مرض يمكن أن يصيب الواحد منهم أو عن طريق أي حادث يمكن أن يحدث لأي واحد منهم .
وفي يوم من الأيام أصيب أحد الأولاد بمرض فأخذوه إلى المستشفى , وذهبت هي لزيارته – مجاملة وتظاهرا - فأخبرها الطبيب بأن ابنها مات , فتظاهرت بالبكاء أمام الطبيب .
وعندما خرج الطبيب ناداها ابنها " ماما ... ماما ... أنا لم أمت والحمد لله " , فهمست الأم في أذنه عندئذ وقالت له " قال الطبيب ( مت ) يعني مت " !!!.
تعليق :
1- الأم – عادة – على خلاف ما توحي به هذه النكتة , أي أن عاطفة الأم اتجاه أولادها عالية جدا وكبيرة جدا ويضرب بها المثل , ولا ننسى ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة وحنوها وعطفها وشفقتها على ولدها :
جاء في الصحيحين :" قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها ".
رواه البخاري ومسلم .
2- وحتى إذا غضبت الأم على ولدها لسبب أو لآخر راجع إليه أو إليها أو إلى جهة أجنبية عنهما , فإنها يمكن أن ترجع إليه وتقبله بسهولة . المرأة تغضب بسهولة ولكنها ترضى بعد ذلك بسهولة , وأما الرجل فيمكن أن يغضب بصعوبة ولكنه لن يرضى بعد ذلك إلا بصعوبة . هذا بشكل عام بطبيعة الحال , وإن كان في الأمر بعض النسبية .
3- الله أوصى الأولاد بالوالدين خيرا " وبالوالدين إحسانا " أكثر مما أوصى الوالدين بالأولاد . ومن أسباب ذلك أن حب الوالدين للأولاد مغروس في الوالدين فطرة . ومنه فإن ظلم الأولاد للوالدين هو – بشكل عام – أكبر بكثير من ظلم الوالدين للأولاد , وهذا منذ سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
4- لا تتمنى الأم لأحد أولادها الموت إلا إذا كانت هي سيئة جدا أو كان ولدها عاقا للغاية . ولكن العادة جرت على أن الولد ولو عق أمه أو والديه وأصر على العقوق فإن الأم قد تتمنى لابنها المرض ولكنها لا تتمنى له الموت . وإذا تمنت الموت لابنها أحيانا فإنها تتمناه فقط بلسانها لا بقلبها .
5- ما أبعد الفرق بين البكاء الحقيقي من الأم على ولدها لأنها تحبه , والبكاء على ولدها كذبا فقط حتى يقال عنها بأنها حزنت على وفاة ولدها أو مرضه أو ... البكاء الأول طيب ومبارك , وأما الثالث فخبيث وسيء . الأول هو بكاء الثكلى والثاني هو بكاء النائحة , وشتان شتان بين هذا وذاك .
6- إذا أرادت الأم لأولادها أن يحبوها يجب أن تحبهم هي أولا , وهذه قاعدة عامة في أي حب . إذا أردتَ أن تُحَبَّ ( بفتح الحاء ) يجب عليك أنت أولا أن تًحِبَّ ( بكسر الحاء ) . ومع الله إذا أردتَ أن يحبك اللهُ يجب أن تحب أنتَ اللهَ أولا " إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " .
7- زيارة المرضى بالمستشفى عبادة من العبادات لنا عليها الأجر عند الله . ومن خلالها نعين المريض ونخفف عليه من محنته , وكذلك نتذكر المرض والموت والصحة والحياة فترتفع معنوياتنا ويزداد إيماننا ويقوى .
8- " أمي " أفضل بكثير من " ماما " و " أبي " أفضل من " بابا " , مع أن الكل جائز ومباح بإذن الله .
وأذكر هنا على سبيل النكتة أن معلما سأل بنتا صغيرة تدرس في التحضيري ( قبل السنة الأولى ابتدائي )
" ما اسم أمك ؟" , قالت البنت ( لا أدري ... الجيران ينادونها " مدام " وأنا أناديها " ماما " , وأبي يقول لها " يا روحي " , ومنه فأنا لا أدري ما اسمها الحقيقي ؟!) .
9- قول الأم لابنها ( قال الطبيب " مت " يعني " مت " ) , يذكرني بعناد سيئ موجود عند بعض الناس في كل مكان وزمان , الأمثلة عليه لا تعد ولا تعصى . وهذا العناد موجود عند المسلمين والكفار , الرجال والنساء , المثقفين والأميين , الصغار والكبار , ... ومن أمثلته ما يلي :
أولا : ما هو معروف عندنا في الجزائر : اختلف إثنان في سواد موجود بعيدا فوق أرض صحراء , فقال أحدهما " عنـزة " أو معزة كما يقول بعض الجزائريين , وقال آخر " غراب " .
-معزة .
-غراب .
-معزة .
-غراب .
حتى إذا اقتربا من موضوع السواد تبين بما لا يدع أي مجال للشك أن السواد هو لغراب لأن ذلك السواد طار في الهواء متجها إلى الأعلى , وهو دليل قطعي على أنه ليس معزة .
قال الأول عندئذ معاندا " هي معزة حتى ولو طارت في السماء " !!! .
ثانيا: شخصان اختلفا في شكل بيضة الدجاج كيف هو , فقال أحدهما هو هكذا ... ورسم الشكل الصحيح لبيض الدجاج في كل مكان , ورسم الثاني شكلا خاطـئا لا يصلح أن يكون شكلا لبيض أية دجاجة في الدنيا وقال عنه " هذا هو شكل بيض الدجاج" .
-شكلي أنا هو الصحيح .
-بل شكلي أنا هو الصحيح .
وفي النهاية وبعد عراك كلامي لحوالي عشر دقائق , قال الثاني ( وهو المخطئ ) عنادا و" تخشان راس" ( كما يقول الجزائريون ) " أوه يا هذا أنت لا تكاد تفهم شيئا . دجاجي أنا يبيض هكذا كما قلتُ أنا ... دجاجي يبيض كما يشاء هو أو كما أشاء أنا , فما دخلك أنت في دجاجي أنا وكيف يبيض ؟! " !!!.
ثالثا : وأما رجال المخابرات في البلدان العربية وعنادهم وهم يحاربون الإسلاميين فحدث عنه ولا حرج .
* ضابط المخابرات يقول لي أنا في سنة 1982 م " عندك علاقة بالخميني وبعمر التلمساني رحمه الله وبالملك فهد رحمه الله , ولا بد أن تعترف بذلك شئت أم أبيت " , فقلت له " إذن أنا شخصية كبيرة وأنا لا أعلم "!.
* أخ من الإخوة أعرفه جيدا ( سُجن خلال الفترة 1985 – 1986 م ) وجدوا عنده مكتوبا في ورقة كلمة " 6 أحزاب " , وكان المقصود منها بطبيعة الحال ( أحزاب من القرآن يريد هو أن يحفظها ) , ولكنه عُـذب طويلا من طرف رجال المخابرات من أجل " لا بد أن تعترف لنا بأسماء هذه الأحزاب السياسية السرية : ما هي برامجها , من هم قادتها , ما هي أهدافها , ما هو تاريخـها ... ؟! ". أشياء لا تكاد تصدق ولكنها حدثت بالفعل على أرض الواقع ومع ناس بعضهم نعرفهم ويعرفوننا .
* ومنه فمن كثرة هذه الحكايات الحقيقية عن عناد رجال المخابرات ضد الإسلاميين الذين يطالبون بتحكيم شريعة الله وينتقدون ظلم الحكام و ... طلعت عندنا في الجزائر نكتة مفادها أن رجال المخابرات جاءوا في يوم من الأيام بحمار – أكرمكم الله - استنطقوه وضغطوا عليه وعذبوه ليعترف بـ ... فلم يعترف , فأرادوا أن ينتقموا منه فأخرجوه إلى طريق عام وساروا به وهم يضربونه من الخلف ضربا مبرحا , ويقولون له " اعترف بأنك لست حمارا ولكنك أسد ... لن نوقف تعذيبنا لك حتى تعترف بأنك أسد وحتى تتخلى عن حكاية وأغنية أنك حمار ... أنت أسد أنت أسد أنت أسد ... هيا أشفق على نفسك واعترف ".
وفقني الله وأهل المنتدى جميعا لكل خير وجعلنا الله من أهل الجنة , آمين .
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
خالتي لم تأت ولم تجلس مع أمي ولم تشرب قهوة ولم تشاهد تلفزيونا ! :
أوصت الأم ابنتها بألا تخبر أباها عن زيارة خالتها التي هي على خصام مع الأب . وعندما دخل الأب أسرعت إليه البنت فقبلته , وقالت له
" أبي إن خالتي لم تأت هنا ولم تجلس مع أمي ولم تشرب القهوة ولم تشاهد حتى التلفزيون "!!! .
تعليق :
1- هذه الكلمة الأخيرة من البنت مع أبيها قد يكون لها وجه فيه نوع من السذاجة الزائدة أو من العقل الصغير عند البنت , ولكن هناك وجه آخر يتمثل في براءة البنت هنا وبراءة الأولاد وهم صغار بشكل عام في كل زمان ومكان .
2- لا يجوز للزوجة أن تدخل إلى بيت زوجها من لا يحب أو لا يريد زوجها أن تدخله إليه , لا أمامه ولا في غيابه وخفية عنه . وهذا أمر داخل ضمن ما يطلب من الزوجة من أجل حفظها لبيت زوجها . هذا بشكل عام , ولكن لأن هذه المرأة الضيفة هي أختها فيمكن لها أن تكلم زوجها مرات ومرات حتى يرضى ويطمئن ويقبل أن تزور أختُ زوجتِه زوجتَهُ في بيته هو . هذا إن فرضنا بأن الزوج ليس عنده عذر قوي رفض من أجله أن تدخل أختُ زوجته إلى بيته .
3- الصراحة والصدق بين الزوجين أمر مهم جدا وللغاية , من أجل حدوث التجانس بينهما حتى تقل المشاكل بينهما وكذا من أجل سعادة الزوجين ببعضهما البعض . الصراحة والصدق مهمة فيما بينهما ومعهما كذلك الثقة وحسن الظن .
4- فرق بين " لا تخبري أباك بزيارة خالتك لنا " , وبين " قولي له : خالتي لم تأت " . أما الأول فهو كتمان وتستر على أمر وقع , وأما الثاني فهو كذب واضح وصريح , وهو حرام قطعا .
5- مهم جدا لو يحب كل زوج أهلَ زوجته وتحب كل زوجة أهلَ زوجها . صحيح أن في سبيل ذلك عقبات وعقبات , ولكن صحيح كذلك أن من أسباب ذلك أنانيةٌ عند أحد الزوجين أو جهلٌ عند أي مـنـهما . ويا ليت كل واحد منهما يكون شعاره دوما في تعامله مع الآخر هو حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
6- من تمام محبة الأولاد والبنات للوالدين واحترامهما وتقديرهما " التسليم عليهما " في كل يوم قبل النوم . هذا بكل تأكيد ليس واجبا شرعيا , ولكنه أمر مستحب ومستحسن خاصة إن تم بشكل تلقائي وعفوي وبدون إجبار أو إكراه . كم هو جميل أن ترى البنت مثلا في كل يوم لا تنام إلا بعد أن تقول لأبويها " السلام عليكم يا أمي " ,
" السلام عليكم يا أبي " , ثم يمكن أن تضيف " في أمان الله " أو " ليلة سعيدة " أو " حفظك الله يا أبي أو يا أمي " . جميل إن تم هذا ولو بدون تسليم , وهو أجمل بإذن الله إن تم مع التسليم سواء للوجه أو للجبهة أو اليدين .
والله وحده أعلم بالصواب .
بارك الله في أهل المنتدى جميعا ونفع الله بهم وجعلني الله وإياهم من أهل الجنة , آمين .
يتبع : ...
أوصت الأم ابنتها بألا تخبر أباها عن زيارة خالتها التي هي على خصام مع الأب . وعندما دخل الأب أسرعت إليه البنت فقبلته , وقالت له
" أبي إن خالتي لم تأت هنا ولم تجلس مع أمي ولم تشرب القهوة ولم تشاهد حتى التلفزيون "!!! .
تعليق :
1- هذه الكلمة الأخيرة من البنت مع أبيها قد يكون لها وجه فيه نوع من السذاجة الزائدة أو من العقل الصغير عند البنت , ولكن هناك وجه آخر يتمثل في براءة البنت هنا وبراءة الأولاد وهم صغار بشكل عام في كل زمان ومكان .
2- لا يجوز للزوجة أن تدخل إلى بيت زوجها من لا يحب أو لا يريد زوجها أن تدخله إليه , لا أمامه ولا في غيابه وخفية عنه . وهذا أمر داخل ضمن ما يطلب من الزوجة من أجل حفظها لبيت زوجها . هذا بشكل عام , ولكن لأن هذه المرأة الضيفة هي أختها فيمكن لها أن تكلم زوجها مرات ومرات حتى يرضى ويطمئن ويقبل أن تزور أختُ زوجتِه زوجتَهُ في بيته هو . هذا إن فرضنا بأن الزوج ليس عنده عذر قوي رفض من أجله أن تدخل أختُ زوجته إلى بيته .
3- الصراحة والصدق بين الزوجين أمر مهم جدا وللغاية , من أجل حدوث التجانس بينهما حتى تقل المشاكل بينهما وكذا من أجل سعادة الزوجين ببعضهما البعض . الصراحة والصدق مهمة فيما بينهما ومعهما كذلك الثقة وحسن الظن .
4- فرق بين " لا تخبري أباك بزيارة خالتك لنا " , وبين " قولي له : خالتي لم تأت " . أما الأول فهو كتمان وتستر على أمر وقع , وأما الثاني فهو كذب واضح وصريح , وهو حرام قطعا .
5- مهم جدا لو يحب كل زوج أهلَ زوجته وتحب كل زوجة أهلَ زوجها . صحيح أن في سبيل ذلك عقبات وعقبات , ولكن صحيح كذلك أن من أسباب ذلك أنانيةٌ عند أحد الزوجين أو جهلٌ عند أي مـنـهما . ويا ليت كل واحد منهما يكون شعاره دوما في تعامله مع الآخر هو حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
6- من تمام محبة الأولاد والبنات للوالدين واحترامهما وتقديرهما " التسليم عليهما " في كل يوم قبل النوم . هذا بكل تأكيد ليس واجبا شرعيا , ولكنه أمر مستحب ومستحسن خاصة إن تم بشكل تلقائي وعفوي وبدون إجبار أو إكراه . كم هو جميل أن ترى البنت مثلا في كل يوم لا تنام إلا بعد أن تقول لأبويها " السلام عليكم يا أمي " ,
" السلام عليكم يا أبي " , ثم يمكن أن تضيف " في أمان الله " أو " ليلة سعيدة " أو " حفظك الله يا أبي أو يا أمي " . جميل إن تم هذا ولو بدون تسليم , وهو أجمل بإذن الله إن تم مع التسليم سواء للوجه أو للجبهة أو اليدين .
والله وحده أعلم بالصواب .
بارك الله في أهل المنتدى جميعا ونفع الله بهم وجعلني الله وإياهم من أهل الجنة , آمين .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
ثم اكتشف أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود :
قال الأب لابنه " سأعطيك من اليوم فصاعدا 10 دنانير عن كل تمرين تحله بشكل صحيح , , وكذلك 10 دنانير عن كل درس يلاحظك عليه المعلم ملاحظة جيدة ". وخلال مدة قصيرة وجد الأب أن ابنه قد حصل على 100 دينارا , ومنه فإنه دهش لهذا التقدم الهائل , ولكنه اكتشف بعد ذلك أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود "!!! .
تعليق :
1- من أسوإ ما يمكن أن يتصف به الولد الصغير بشكل عام صفة الكذب . إذا تعود الولد على الصدق لله أولا , سهل عليه بعد ذلك أن يجنب نفسه كل صفة سيئة أخرى , أو سهل عليه بعد ذلك التخلص من أية صفة سيئة أخرى يمكن أن يكون قد ابتلي بها .
2- يمكن أن نستعمل مع الولد – في السنوات الأولى من عمره – أسلوب الترغيب في دنيا والترهيب من دنيا ليفعل كذا أو ليتجنب كذا , ولكن مع الوقت يجب أن نربط الولد بالله وحده . يجب أن يعود الولد مع الوقت على أن يؤدي الواجبات ويتجنب الممنوعات لوجه الله أولا وقبل كل شيء . هذه هي التربية الإسلامية المثلى . ومنه فإن " اجتهد في دراستك يا ولدي وأعطيك كذا من المال " تصلح فقط ضمن سنوات معينة وأولى من عمر الطفل .
3- يجب أن يكون الأب كيسا فطنا في تعامله مع ولده وفي تربيته له : نتق في ولدنا ولكن بمقدار , نثق في ولدنا ولكن بدون مبالغة , نثق في ولدنا وعيننا عليه من قريب أو من بعيد . هذا لأن الولد يمكن أحيانا أن يستغل ثقة أبيه الزائدة فيه , يستغلها من أجل أن يتحايل على أبيه مثلما فعل هذا الولد .
4-الاجتهاد في الدراسة مهم جدا بالنسبة للولد . وكغير الدراسة من شؤون الحياة الدنيا إذا اجتهد الولد لوجه الله كان له أجر عند الله وكانت له دراسته عبادة من العبادات بإذن الله تعالى .
5- مستوى التعليم في الجزائر خاصة ينحدر - في السنوات الأخيرة - إلى الأسفل بسرعة هائلة للأسف الشديد , سواء من حيث التحصبل العلمي أو من حيث الأدب والسلوك عند التلاميذ . ومنه فإننا نرى الفرق الآن كبيرا جدا بين مستوى تلاميذ اليوم ومستوى التلاميذ لا أقول منذ 10 سنوات ولكن منذ حوالي 3 أو 4 سنوات فقط , فإنا لله وإنا إليه راجعون .
6- تعاون التلميذ مع المعلم أو الأستاذ من أجل كسب مال ساقط هو سلوك سيء وقبيح وشنيع ولا يمت إلى التربية بصلة . ونزول علاقة الأستاذ بالتلميذ إلى هذا الحد يرجع إلى أسباب عدة منها أن الأستاذ اليوم لم يبق كأستاذ أيام زمان وكذلك التلميذ اليوم لم يبق كتلميذ أيام زمان , إلى جانب أسباب أخرى متعددة بطبيعة الحال .
7- الأستاذ الذي يتقاسم نقود الغش والكذب مع تلميذه لا يمكن أن يكون محترما لا من طرف التلميذ ولا من طرف المجتمع ولا من طرف أي بشر , هذا فضلا عن إثمه الكبير عند الله تعالى .
والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
__________________
قال الأب لابنه " سأعطيك من اليوم فصاعدا 10 دنانير عن كل تمرين تحله بشكل صحيح , , وكذلك 10 دنانير عن كل درس يلاحظك عليه المعلم ملاحظة جيدة ". وخلال مدة قصيرة وجد الأب أن ابنه قد حصل على 100 دينارا , ومنه فإنه دهش لهذا التقدم الهائل , ولكنه اكتشف بعد ذلك أن ابنه قد اتفق مع معلمه على اقتسام النقود "!!! .
تعليق :
1- من أسوإ ما يمكن أن يتصف به الولد الصغير بشكل عام صفة الكذب . إذا تعود الولد على الصدق لله أولا , سهل عليه بعد ذلك أن يجنب نفسه كل صفة سيئة أخرى , أو سهل عليه بعد ذلك التخلص من أية صفة سيئة أخرى يمكن أن يكون قد ابتلي بها .
2- يمكن أن نستعمل مع الولد – في السنوات الأولى من عمره – أسلوب الترغيب في دنيا والترهيب من دنيا ليفعل كذا أو ليتجنب كذا , ولكن مع الوقت يجب أن نربط الولد بالله وحده . يجب أن يعود الولد مع الوقت على أن يؤدي الواجبات ويتجنب الممنوعات لوجه الله أولا وقبل كل شيء . هذه هي التربية الإسلامية المثلى . ومنه فإن " اجتهد في دراستك يا ولدي وأعطيك كذا من المال " تصلح فقط ضمن سنوات معينة وأولى من عمر الطفل .
3- يجب أن يكون الأب كيسا فطنا في تعامله مع ولده وفي تربيته له : نتق في ولدنا ولكن بمقدار , نثق في ولدنا ولكن بدون مبالغة , نثق في ولدنا وعيننا عليه من قريب أو من بعيد . هذا لأن الولد يمكن أحيانا أن يستغل ثقة أبيه الزائدة فيه , يستغلها من أجل أن يتحايل على أبيه مثلما فعل هذا الولد .
4-الاجتهاد في الدراسة مهم جدا بالنسبة للولد . وكغير الدراسة من شؤون الحياة الدنيا إذا اجتهد الولد لوجه الله كان له أجر عند الله وكانت له دراسته عبادة من العبادات بإذن الله تعالى .
5- مستوى التعليم في الجزائر خاصة ينحدر - في السنوات الأخيرة - إلى الأسفل بسرعة هائلة للأسف الشديد , سواء من حيث التحصبل العلمي أو من حيث الأدب والسلوك عند التلاميذ . ومنه فإننا نرى الفرق الآن كبيرا جدا بين مستوى تلاميذ اليوم ومستوى التلاميذ لا أقول منذ 10 سنوات ولكن منذ حوالي 3 أو 4 سنوات فقط , فإنا لله وإنا إليه راجعون .
6- تعاون التلميذ مع المعلم أو الأستاذ من أجل كسب مال ساقط هو سلوك سيء وقبيح وشنيع ولا يمت إلى التربية بصلة . ونزول علاقة الأستاذ بالتلميذ إلى هذا الحد يرجع إلى أسباب عدة منها أن الأستاذ اليوم لم يبق كأستاذ أيام زمان وكذلك التلميذ اليوم لم يبق كتلميذ أيام زمان , إلى جانب أسباب أخرى متعددة بطبيعة الحال .
7- الأستاذ الذي يتقاسم نقود الغش والكذب مع تلميذه لا يمكن أن يكون محترما لا من طرف التلميذ ولا من طرف المجتمع ولا من طرف أي بشر , هذا فضلا عن إثمه الكبير عند الله تعالى .
والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
__________________
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
لماذا مزقت هذه الصورة ولماذا لا تنظر إلا لتلك الصورة ؟! :
حكى لي اليوم ( 29/3/2009 م ) أحد الإخوة القصة الآتية التي وقعت له خلال التسعينات وأثناء الحملة الانتخابية التي تنافس فيها على رئاسة الجزائر اليامين زروال والشيخ محفوظ نحناح - رئيس حركة حماس- رحمه الله , قال " كنتُ متوجها في الصباح إلى مقر عملي قبل الثامنة صباحا , وفي الطريق وقفت لحوالي دقيقة أو دقيقتين أنظر إلى اللوح الإشهاري الذي وجدتُ فيه صورة اليامين زروال ممزقة . نظرت قليلا إلى الصورة الممزقة ثم نظرت إلى صورة الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله . وفجأة ضربني من الخلف ضابط في الجيش ( بلباس مدني ) ضربني بماسورة بندقية كان يحملها , ضربني على ظهري ضربة قوية كادت تكسر البعض من عظامي . نظرتُ ورائي فرأيت الضابط ورائي وهو يقول لي بلهجة عنيفة جدا " لماذا مزقتَ هذه الصورة ولماذا أنت تنظر إلى صورة نحناح ولا تنظر إلى صورة اليامين زروال ؟!".
تعليق :
1-أغلبية الانتخابات الرئاسية ( خاصة ) في العالم العربي , معروفة نتائجها بغض النظر عما يقوله الشعب.
2- أغلبية نتائج الانتخابات في العالم العربي , والتي منها البلدية والولائية والتشريعية والرئاسية و...توضع مسبقا لصالح النظام الحاكم الظالم وحاشيته , وذلك بعد تضخيمها بالشكل المبالغ فيه وغير المعقول ولا المقبول ولا المستساغ ولا الشرعي ولا المنطقي ولا ...
3- لو علم وتيقن الحاكم الظالم بأن الحكم لو دام لغيره ما وصل إليه , لو تيقن الظالم من ذلك ربما ما تجرأ على تزوير الانتخابات ولا على الإصرار على رفض تحكيم شرع الله ولا على مخاصمة العباد ولا على تقديم مصلحته الشخصية على مصلحة شعبه ولا على ...
4- كثير من المسؤولين في ظل الأنظمة الظالمة تجدهم ملكيين أكثر من الملك , ومنه رأينا أن هذا الضابط يطلب من الناس ما لم يطلبه منهم الحاكم الأول في البلاد مهما كان طاغية . الضابط يتهم هذا الأخ بأنه مزق الصورة مع أنه ليس هو من مزقها , وكذلك فإن الضابط يطلب من الشخص أن ينظر إلى صورة الرئيس اليامين زروال ويمنعه من مجرد النظر إلى صورة منافسه في الانتخاب , وهذه قمة الدكتاتورية والعنجهية والطغيان والاستبداد و... وهذا سبب من الأسباب الكثيرة التي تجعل البعض يقول عن الديموقراطية بأنها كفر ويلعنها مرارا وتكرارا .
5- بعض الظلمة في الجزائر خلال السنوات ( 1992 م – 2000 م ) كانوا يظنون أن جولة الباطل ستدوم لهم , ولكنهم نسوا أن الصراع بين الحق والباطل مستمر إلى يوم القيامة , ولكن النهاية ستكون الغلبة فيها للحق بإذن الله تعالى . ومع أننا لم نصل بعد إلى النهاية , ومع ذلك فإن جولة الباطل التي بدأت عام 1992 م انتهى أغلبها أو الكثير منها ابتداء من عام 2000 م , ومنه فإن أغلب من كانوا يظنون أنهم سيقضون على الصحوة الإسلامية تأكدوا بعد ذلك بأنهم واهمون , وأغلب من كانوا يعتقدون أنهم قادرون على أن يطفئوا نور الله بأفواههم تأكدوا مع الوقت أنهم يسيرون ضد سنن الله مع الكون والحياة والإنسان.
6- أنا هنا لستُ أبدا بصدد الحديث عن الصراع الذي تم بين الجبهة الإسلامية للإنقاذ من جهة وبين الجيش والنظام من جهة أخرى ( لأنه موضوع طويل وعريض ويحتاج إلى الكثير من البحث والنقاش ) , ولكنني أتحدث عمن كان يحارب الله ورسوله من خلال الادعاء والزعم بأنه يحارب الإرهاب .
قال الله تعالى " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي " , " ولينصرن الله من ينصره " , " وكان حقا علينا نصر المؤمنين " , " إن الله يدافع عن الذين آمنوا " ...
7- بعض الناس يبالغون في الدفاع عن الأنظمة الحاكمة الظالمة إلى درجة أنهم يبيعون دينهم لا من أجل دنيا يصيبونها بل من أجل دنيا ينالها غيرهم ولا ينالون منها هم إلا الفتات للأسف الشديد , و " ذلك هو الخسران المبين " والعياذ بالله .
8- وأنا هنا أحكي بالمناسبة قصة مؤلمة محزنة وواقعية لها صلة بموضوع هذه النكتة :
أعرف شخصا من مدينة من مدن الجزائر قَـتلّ الكثيرين وعذب الكثيرين وآذى الكثيرين و ... خلال السنوات الحمراء ( 1992 م – 2000 م ) هو ومجموعة معه , ظنا منهم أن دولة الظلم ستخلد .
ثم ذهب زمان وجاء زمان , وتغيرت الأحوال , ثم احتضن الشعبُ من جديد بشكل أو بآخر احتضن الإسلامَ مهما كانت سيئات بعض الإسلاميين , ونبذ بكل قوة كلَّ من كان يحمل السلاح ليحارب به الإسلامَ باسم " محاربة الإرهاب" . وكان من نتائج ذلك أن عاد كل من كان يحمل السلاح ليحارب به الإسلاميين , عاد إلى الله وإلى أبناء بلدته بالتوبة والاستغفار , وعاد إلى الصلاة بعد أن تركها زمنا طويلا , وتوقف عن شرب الخمر بعد أن انغمس في أوحالها لسنوات ... كلهم عادوا إلى الله ثم إلى أبناء بلدهم إلا واحد فقط حاول زملاؤه وأصدقاؤه وأقاربه وجيرانه و ... من أجل مساعدته على التوبة والإنابة على اعتبار أن الله يغفر الذنوب جميعا و... ولكنه رفض كل محاولة لدفعه للتوبة وأبى وأصر واستكبر و ... وبلغ به اليأس والقنوط والعياذ بالله أنه قال للناس في يوم من الأيام قولة كفر ( أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ) يهتز لها عرش الرحمان غضبا , قال لهم " الله ليس غبيا ولا أحمقا حتى يقبل مني توبتي بعد أن فعلتُ ما فعلتُ من منكرات ومنكرات لسنوات وسنوات " !!!.
نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة , آمين .
يتبع : ...
حكى لي اليوم ( 29/3/2009 م ) أحد الإخوة القصة الآتية التي وقعت له خلال التسعينات وأثناء الحملة الانتخابية التي تنافس فيها على رئاسة الجزائر اليامين زروال والشيخ محفوظ نحناح - رئيس حركة حماس- رحمه الله , قال " كنتُ متوجها في الصباح إلى مقر عملي قبل الثامنة صباحا , وفي الطريق وقفت لحوالي دقيقة أو دقيقتين أنظر إلى اللوح الإشهاري الذي وجدتُ فيه صورة اليامين زروال ممزقة . نظرت قليلا إلى الصورة الممزقة ثم نظرت إلى صورة الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله . وفجأة ضربني من الخلف ضابط في الجيش ( بلباس مدني ) ضربني بماسورة بندقية كان يحملها , ضربني على ظهري ضربة قوية كادت تكسر البعض من عظامي . نظرتُ ورائي فرأيت الضابط ورائي وهو يقول لي بلهجة عنيفة جدا " لماذا مزقتَ هذه الصورة ولماذا أنت تنظر إلى صورة نحناح ولا تنظر إلى صورة اليامين زروال ؟!".
تعليق :
1-أغلبية الانتخابات الرئاسية ( خاصة ) في العالم العربي , معروفة نتائجها بغض النظر عما يقوله الشعب.
2- أغلبية نتائج الانتخابات في العالم العربي , والتي منها البلدية والولائية والتشريعية والرئاسية و...توضع مسبقا لصالح النظام الحاكم الظالم وحاشيته , وذلك بعد تضخيمها بالشكل المبالغ فيه وغير المعقول ولا المقبول ولا المستساغ ولا الشرعي ولا المنطقي ولا ...
3- لو علم وتيقن الحاكم الظالم بأن الحكم لو دام لغيره ما وصل إليه , لو تيقن الظالم من ذلك ربما ما تجرأ على تزوير الانتخابات ولا على الإصرار على رفض تحكيم شرع الله ولا على مخاصمة العباد ولا على تقديم مصلحته الشخصية على مصلحة شعبه ولا على ...
4- كثير من المسؤولين في ظل الأنظمة الظالمة تجدهم ملكيين أكثر من الملك , ومنه رأينا أن هذا الضابط يطلب من الناس ما لم يطلبه منهم الحاكم الأول في البلاد مهما كان طاغية . الضابط يتهم هذا الأخ بأنه مزق الصورة مع أنه ليس هو من مزقها , وكذلك فإن الضابط يطلب من الشخص أن ينظر إلى صورة الرئيس اليامين زروال ويمنعه من مجرد النظر إلى صورة منافسه في الانتخاب , وهذه قمة الدكتاتورية والعنجهية والطغيان والاستبداد و... وهذا سبب من الأسباب الكثيرة التي تجعل البعض يقول عن الديموقراطية بأنها كفر ويلعنها مرارا وتكرارا .
5- بعض الظلمة في الجزائر خلال السنوات ( 1992 م – 2000 م ) كانوا يظنون أن جولة الباطل ستدوم لهم , ولكنهم نسوا أن الصراع بين الحق والباطل مستمر إلى يوم القيامة , ولكن النهاية ستكون الغلبة فيها للحق بإذن الله تعالى . ومع أننا لم نصل بعد إلى النهاية , ومع ذلك فإن جولة الباطل التي بدأت عام 1992 م انتهى أغلبها أو الكثير منها ابتداء من عام 2000 م , ومنه فإن أغلب من كانوا يظنون أنهم سيقضون على الصحوة الإسلامية تأكدوا بعد ذلك بأنهم واهمون , وأغلب من كانوا يعتقدون أنهم قادرون على أن يطفئوا نور الله بأفواههم تأكدوا مع الوقت أنهم يسيرون ضد سنن الله مع الكون والحياة والإنسان.
6- أنا هنا لستُ أبدا بصدد الحديث عن الصراع الذي تم بين الجبهة الإسلامية للإنقاذ من جهة وبين الجيش والنظام من جهة أخرى ( لأنه موضوع طويل وعريض ويحتاج إلى الكثير من البحث والنقاش ) , ولكنني أتحدث عمن كان يحارب الله ورسوله من خلال الادعاء والزعم بأنه يحارب الإرهاب .
قال الله تعالى " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي " , " ولينصرن الله من ينصره " , " وكان حقا علينا نصر المؤمنين " , " إن الله يدافع عن الذين آمنوا " ...
7- بعض الناس يبالغون في الدفاع عن الأنظمة الحاكمة الظالمة إلى درجة أنهم يبيعون دينهم لا من أجل دنيا يصيبونها بل من أجل دنيا ينالها غيرهم ولا ينالون منها هم إلا الفتات للأسف الشديد , و " ذلك هو الخسران المبين " والعياذ بالله .
8- وأنا هنا أحكي بالمناسبة قصة مؤلمة محزنة وواقعية لها صلة بموضوع هذه النكتة :
أعرف شخصا من مدينة من مدن الجزائر قَـتلّ الكثيرين وعذب الكثيرين وآذى الكثيرين و ... خلال السنوات الحمراء ( 1992 م – 2000 م ) هو ومجموعة معه , ظنا منهم أن دولة الظلم ستخلد .
ثم ذهب زمان وجاء زمان , وتغيرت الأحوال , ثم احتضن الشعبُ من جديد بشكل أو بآخر احتضن الإسلامَ مهما كانت سيئات بعض الإسلاميين , ونبذ بكل قوة كلَّ من كان يحمل السلاح ليحارب به الإسلامَ باسم " محاربة الإرهاب" . وكان من نتائج ذلك أن عاد كل من كان يحمل السلاح ليحارب به الإسلاميين , عاد إلى الله وإلى أبناء بلدته بالتوبة والاستغفار , وعاد إلى الصلاة بعد أن تركها زمنا طويلا , وتوقف عن شرب الخمر بعد أن انغمس في أوحالها لسنوات ... كلهم عادوا إلى الله ثم إلى أبناء بلدهم إلا واحد فقط حاول زملاؤه وأصدقاؤه وأقاربه وجيرانه و ... من أجل مساعدته على التوبة والإنابة على اعتبار أن الله يغفر الذنوب جميعا و... ولكنه رفض كل محاولة لدفعه للتوبة وأبى وأصر واستكبر و ... وبلغ به اليأس والقنوط والعياذ بالله أنه قال للناس في يوم من الأيام قولة كفر ( أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ) يهتز لها عرش الرحمان غضبا , قال لهم " الله ليس غبيا ولا أحمقا حتى يقبل مني توبتي بعد أن فعلتُ ما فعلتُ من منكرات ومنكرات لسنوات وسنوات " !!!.
نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة , آمين .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
سلمت يداك على هذا الموضوع الغني , وجزاك الله خيراً على الجهد الكبير الذي بذل في إعداده . أروع مافيه أنه غني بالفكر وجميل عند القراءة , وكأن المرء في نزهة زسط غابة لا يخشى فيه من أن يهاجمه أي خطر .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
قال المعلم للتلميذ" ما هي أمنيتك ؟! " :
فأجاب التلميذ " أتمنى للمدرسة قنبلة ذرية , وللمدير سكتة قلبية , وللمعلم صدمة عقلية , وللتلاميذ عطلة أبدية " !!!.
تعليق :
1- هذا الذي قاله التلميذ هنا دعاء مبالغ فيه كما هو واضح . ومع ذلك أنا أؤكد – على الأقل على مستوى الكثير من المؤسسات التعليمية حاليا بالجزائر – أن حال تلاميذنا اليوم ليس بعيدا عن حال هذا التلميذ للأسف الشديد .
2- أنا هنا لا أذكر الأسباب ولا أشير إلى الحلول , ولكنني أقول بأننا أصبحنا نحس في الكثير من الأحيان أننا نريد أن نقاوم الفساد فنجد صعوبة كبيرة في ذلك لأن تيار الفساد كبير وعظيم وضخم , ونرى بأن الأمر يتطلب جهدا أكبر وتظافر جهود من أجل إنقاد التعليم في بلادنا . ومع ذلك فإننا قد نيأس من البشر ولكننا لن نيأس أبدا من رب البشر سبحانه وتعالى .
3- أصبح الكثير من تلاميذنا اليوم يهتمون بالمظاهر أكثر بكثير من اهتمامهم بالسلوك والأدب والأخلاق والاجتهاد في الدراسة و... ومنه فإن اهتمامهم بجمال الصورة وأناقة اللباس كبير جدا إلى جانب اهتمامهم بالتربية والتعليم .
4- أصبحت الفوضى والتشويش في القسم أمرا عاديا عند الكثير من التلاميذ . وعندما تنكر على التلميذ ذلك قد ينظر إليك التلميذُ على أنك أستاذ شاذ !.
5- أصبح الغش أمرا عاديا وطبيعيا جدا عند التلاميذ , والمراقب أو الأستاذ الجاد في منع الغش يُـنظر إليه على أنه أستاذ غير طبيعي . وشعارات التلاميذ اليوم هي في كثير من الأحيان " من عسنا فليس منا " , " من راقب الناس مات هما " , " من نقل انتقل , ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه " و ...
6- التلميذ مهتم اليوم جدا بلباسه وهندامه وشعره و ... إلى حد المبالغة , وشعاره هو "الجال GEL أولا والمحفظة ثانيا "!.
7- التلميذ اليوم مهتم كثيرا بالهاتف النقال خارج القسم , ويمكن أن يكون اهتمامه بالهاتف النقال في القسم أكثر وأكثر , وشعاره هو كذلك " الجوال أولا والمحفظة ثانيا " .
8- من أمنيات التلاميذ العزيزة جدا هي العطل وكذا غيابات الأساتذة , بحيث أن التلاميذ تجدهم يذهبون باستمرار وفي كل يوم إلى اللوح الإعلاني بالمؤسسة التعليمية لعلهم يجدون هناك إسما لأستاذ من أساتذتهم سيغيب غدا أو لأيام قلية أو كثيرة . وإن عُـرض على البعض من التلاميذ أن ينتقلوا باستمرار من مستوى إلى مستوى أعلى ومن سنة إلى سنة موالية , بدون أية دراسة لما قالوا " لا " ولقبلوا ذلك بالفرح والسرور ولم يعترضوا على ذلك أبدا !!!.
9- إلى أين تتجه المدرسة الجزائرية , وإلى أين تتجه الجزائر ؟! .
لا أدري , والله وحده أعلم .
يتبع : ...
فأجاب التلميذ " أتمنى للمدرسة قنبلة ذرية , وللمدير سكتة قلبية , وللمعلم صدمة عقلية , وللتلاميذ عطلة أبدية " !!!.
تعليق :
1- هذا الذي قاله التلميذ هنا دعاء مبالغ فيه كما هو واضح . ومع ذلك أنا أؤكد – على الأقل على مستوى الكثير من المؤسسات التعليمية حاليا بالجزائر – أن حال تلاميذنا اليوم ليس بعيدا عن حال هذا التلميذ للأسف الشديد .
2- أنا هنا لا أذكر الأسباب ولا أشير إلى الحلول , ولكنني أقول بأننا أصبحنا نحس في الكثير من الأحيان أننا نريد أن نقاوم الفساد فنجد صعوبة كبيرة في ذلك لأن تيار الفساد كبير وعظيم وضخم , ونرى بأن الأمر يتطلب جهدا أكبر وتظافر جهود من أجل إنقاد التعليم في بلادنا . ومع ذلك فإننا قد نيأس من البشر ولكننا لن نيأس أبدا من رب البشر سبحانه وتعالى .
3- أصبح الكثير من تلاميذنا اليوم يهتمون بالمظاهر أكثر بكثير من اهتمامهم بالسلوك والأدب والأخلاق والاجتهاد في الدراسة و... ومنه فإن اهتمامهم بجمال الصورة وأناقة اللباس كبير جدا إلى جانب اهتمامهم بالتربية والتعليم .
4- أصبحت الفوضى والتشويش في القسم أمرا عاديا عند الكثير من التلاميذ . وعندما تنكر على التلميذ ذلك قد ينظر إليك التلميذُ على أنك أستاذ شاذ !.
5- أصبح الغش أمرا عاديا وطبيعيا جدا عند التلاميذ , والمراقب أو الأستاذ الجاد في منع الغش يُـنظر إليه على أنه أستاذ غير طبيعي . وشعارات التلاميذ اليوم هي في كثير من الأحيان " من عسنا فليس منا " , " من راقب الناس مات هما " , " من نقل انتقل , ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه " و ...
6- التلميذ مهتم اليوم جدا بلباسه وهندامه وشعره و ... إلى حد المبالغة , وشعاره هو "الجال GEL أولا والمحفظة ثانيا "!.
7- التلميذ اليوم مهتم كثيرا بالهاتف النقال خارج القسم , ويمكن أن يكون اهتمامه بالهاتف النقال في القسم أكثر وأكثر , وشعاره هو كذلك " الجوال أولا والمحفظة ثانيا " .
8- من أمنيات التلاميذ العزيزة جدا هي العطل وكذا غيابات الأساتذة , بحيث أن التلاميذ تجدهم يذهبون باستمرار وفي كل يوم إلى اللوح الإعلاني بالمؤسسة التعليمية لعلهم يجدون هناك إسما لأستاذ من أساتذتهم سيغيب غدا أو لأيام قلية أو كثيرة . وإن عُـرض على البعض من التلاميذ أن ينتقلوا باستمرار من مستوى إلى مستوى أعلى ومن سنة إلى سنة موالية , بدون أية دراسة لما قالوا " لا " ولقبلوا ذلك بالفرح والسرور ولم يعترضوا على ذلك أبدا !!!.
9- إلى أين تتجه المدرسة الجزائرية , وإلى أين تتجه الجزائر ؟! .
لا أدري , والله وحده أعلم .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
خالتي لم تأت ولم تجلس مع أمي ولم تشرب قهوة ولم تشاهد تلفزيونا ! :
أوصت الأم ابنتها بألا تخبر أباها عن زيارة خالتها التي هي على خصام مع الأب . وعندما دخل الأب أسرعت إليه البنت فقبلته , وقالت له
" أبي إن خالتي لم تأت هنا ولم تجلس مع أمي ولم تشرب القهوة ولم تشاهد حتى التلفزيون "!!! .
تعليق :
1- هذه الكلمة الأخيرة من البنت مع أبيها قد يكون لها وجه فيه نوع من السذاجة الزائدة أو من العقل الصغير عند البنت , ولكن هناك وجه آخر يتمثل في براءة البنت هنا وبراءة الأولاد وهم صغار بشكل عام في كل زمان ومكان .
2- لا يجوز للزوجة أن تدخل إلى بيت زوجها من لا يحب أو لا يريد زوجها أن تدخله إليه , لا أمامه ولا في غيابه وخفية عنه . وهذا أمر داخل ضمن ما يطلب من الزوجة من أجل حفظها لبيت زوجها . هذا بشكل عام , ولكن لأن هذه المرأة الضيفة هي أختها فيمكن لها أن تكلم زوجها مرات ومرات حتى يرضى ويطمئن ويقبل أن تزور أختُ زوجتِه زوجتَهُ في بيته هو . هذا إن فرضنا بأن الزوج ليس عنده عذر قوي رفض من أجله أن تدخل أختُ زوجته إلى بيته .
3- الصراحة والصدق بين الزوجين أمر مهم جدا وللغاية , من أجل حدوث التجانس بينهما حتى تقل المشاكل بينهما وكذا من أجل سعادة الزوجين ببعضهما البعض . الصراحة والصدق مهمة فيما بينهما ومعهما كذلك الثقة وحسن الظن .
4- فرق بين " لا تخبري أباك بزيارة خالتك لنا " , وبين " قولي له : خالتي لم تأت " . أما الأول فهو كتمان وتستر على أمر وقع , وأما الثاني فهو كذب واضح وصريح , وهو حرام قطعا .
5- مهم جدا لو يحب كل زوج أهلَ زوجته وتحب كل زوجة أهلَ زوجها . صحيح أن في سبيل ذلك عقبات وعقبات , ولكن صحيح كذلك أن من أسباب ذلك أنانيةٌ عند أحد الزوجين أو جهلٌ عند أي مـنـهما . ويا ليت كل واحد منهما يكون شعاره دوما في تعامله مع الآخر هو حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
6- من تمام محبة الأولاد والبنات للوالدين واحترامهما وتقديرهما " التسليم عليهما " في كل يوم قبل النوم . هذا بكل تأكيد ليس واجبا شرعيا , ولكنه أمر مستحب ومستحسن خاصة إن تم بشكل تلقائي وعفوي وبدون إجبار أو إكراه . كم هو جميل أن ترى البنت مثلا في كل يوم لا تنام إلا بعد أن تقول لأبويها " السلام عليكم يا أمي " ,
" السلام عليكم يا أبي " , ثم يمكن أن تضيف " في أمان الله " أو " ليلة سعيدة " أو " حفظك الله يا أبي أو يا أمي " . جميل إن تم هذا ولو بدون تسليم , وهو أجمل بإذن الله إن تم مع التسليم سواء للوجه أو للجبهة أو اليدين .
والله وحده أعلم بالصواب .
بارك الله في أهل المنتدى جميعا ونفع الله بهم وجعلني الله وإياهم من أهل الجنة , آمين .
يتبع : ...
أوصت الأم ابنتها بألا تخبر أباها عن زيارة خالتها التي هي على خصام مع الأب . وعندما دخل الأب أسرعت إليه البنت فقبلته , وقالت له
" أبي إن خالتي لم تأت هنا ولم تجلس مع أمي ولم تشرب القهوة ولم تشاهد حتى التلفزيون "!!! .
تعليق :
1- هذه الكلمة الأخيرة من البنت مع أبيها قد يكون لها وجه فيه نوع من السذاجة الزائدة أو من العقل الصغير عند البنت , ولكن هناك وجه آخر يتمثل في براءة البنت هنا وبراءة الأولاد وهم صغار بشكل عام في كل زمان ومكان .
2- لا يجوز للزوجة أن تدخل إلى بيت زوجها من لا يحب أو لا يريد زوجها أن تدخله إليه , لا أمامه ولا في غيابه وخفية عنه . وهذا أمر داخل ضمن ما يطلب من الزوجة من أجل حفظها لبيت زوجها . هذا بشكل عام , ولكن لأن هذه المرأة الضيفة هي أختها فيمكن لها أن تكلم زوجها مرات ومرات حتى يرضى ويطمئن ويقبل أن تزور أختُ زوجتِه زوجتَهُ في بيته هو . هذا إن فرضنا بأن الزوج ليس عنده عذر قوي رفض من أجله أن تدخل أختُ زوجته إلى بيته .
3- الصراحة والصدق بين الزوجين أمر مهم جدا وللغاية , من أجل حدوث التجانس بينهما حتى تقل المشاكل بينهما وكذا من أجل سعادة الزوجين ببعضهما البعض . الصراحة والصدق مهمة فيما بينهما ومعهما كذلك الثقة وحسن الظن .
4- فرق بين " لا تخبري أباك بزيارة خالتك لنا " , وبين " قولي له : خالتي لم تأت " . أما الأول فهو كتمان وتستر على أمر وقع , وأما الثاني فهو كذب واضح وصريح , وهو حرام قطعا .
5- مهم جدا لو يحب كل زوج أهلَ زوجته وتحب كل زوجة أهلَ زوجها . صحيح أن في سبيل ذلك عقبات وعقبات , ولكن صحيح كذلك أن من أسباب ذلك أنانيةٌ عند أحد الزوجين أو جهلٌ عند أي مـنـهما . ويا ليت كل واحد منهما يكون شعاره دوما في تعامله مع الآخر هو حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
6- من تمام محبة الأولاد والبنات للوالدين واحترامهما وتقديرهما " التسليم عليهما " في كل يوم قبل النوم . هذا بكل تأكيد ليس واجبا شرعيا , ولكنه أمر مستحب ومستحسن خاصة إن تم بشكل تلقائي وعفوي وبدون إجبار أو إكراه . كم هو جميل أن ترى البنت مثلا في كل يوم لا تنام إلا بعد أن تقول لأبويها " السلام عليكم يا أمي " ,
" السلام عليكم يا أبي " , ثم يمكن أن تضيف " في أمان الله " أو " ليلة سعيدة " أو " حفظك الله يا أبي أو يا أمي " . جميل إن تم هذا ولو بدون تسليم , وهو أجمل بإذن الله إن تم مع التسليم سواء للوجه أو للجبهة أو اليدين .
والله وحده أعلم بالصواب .
بارك الله في أهل المنتدى جميعا ونفع الله بهم وجعلني الله وإياهم من أهل الجنة , آمين .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا . إنها جميلة جدا " !!! :
عندما انتهت العطلة الصيفية التقت 3 صديقات وأخذت كل واحدة منهن تفتخر بالرحلات التي قامت بها . قالت الأولى " لقد سافرتُ إلى فرنسا وكندا وإسبانيا " .
ثم قالت الثانية " لقد سافرتُ مع أمي إلى تركيا وسوريا ومصر والعراق" .
فقالت الأخيرة بعد أن فكرت بكذبة كبيرة " آه ! . لا أستطيع أن أذكر كل البلدان التي زرتها لأنها كثيرة " .
قالت لها الأولى متسائلة " إذن فأنتِ أصبحت تعرفين الجغرافيا جيدا " .
أجابتها الثالثة بدون تردد " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا كاملا . إنها جميلا جدا "!!!.
تعليق :
1- التفاخر موجود عند الرجال ولكنه ألصق بالنساء منه بالرجال , وهذا تقريبا في كل زمان ومكان . للرجال نصيب من السيئات وللنساء نصيب آخر , والتفاخر ( الذي قد يكون صادقا وقد يكون كاذبا ) مرتبط بعالم النساء أكثر مما هو مرتبط بعالم الرجال . نسأل الله أن يغلبنا على أنفسنا وعلى الشيطان , رجالا ونساء , آمين .
2-التفاخر بحق – من طرف أي كان سواء كان رجلا أو امرأة - سيء , وإن تم التفاخر بباطل فإنه يصبح عندئذ أسوأ .
3-دوافع الكذب وأسبابه كثيرة يمكن أن نذكر منها التفاخر بين الناس وبين بعضهم البعض .
4-" إذن فأنت أصبحت تعرفين الجغرافيا جيدا " , فأجابتها الثالثة بدون تردد " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا كاملا . إنها جميلا جدا " . ومنه فإنني أنصح التلاميذ دوما :
ا- بأن لا يجيبَ الواحدُ منهم عن سؤال لم يُـطرحْ عليه حتى لا يظهرَ من خلال الجواب جهلُـه .
ب- بأن لا يجيب الواحدُ منهم إلا على قدر السؤال , حتى لا يقع في تناقض , وحتى لا يُـبطلَ نصفُ الجواب الثاني النصفَ الأول .
5-الاعتزاز–ولا أقول الافتخار- بالدين هو المطلوب والمحمود عوض الاعتزاز بالدنيا ومتاعها الزائل.
6-مطلوب من كل واحد منا أن ينظر في الدين إلى من هو أفضل منه , وفي الدنيا إلى من هو أدنى منه حتى يعرف نعمة الله عليه أكثر , وحتى يشكر الله ويحمده أكثر وأكثر .
7-من ليس له رصيد من الدين والأدب والأخلاق و... يعتز به تجده في الكثير من الأحيان يعتز بسفاسف الأمور وبمتاع الدنيا الزائل والفاني من لباس ومسكن وسيارة وفراش وغطاء و ... الخ ...
8-وأخيرا أقول بأنه يمكن أن يقع الواحد منا فيما وقعت فيه المرأةُ أعلاه عندما قالت " الجغرافيا أقمنا فيها أسبوعا كاملا , إنها جميلة جدا !!!" , وذلك عندما لا يسمع أو لا يتابع ما يقوله الآخر ويستحي أن يقول له
" ما سمعـتُـك أو ما تابعـتـك " , والمثال على ذلك :
ا-شخص أول يحدثكَ عن شخص آخر كبير مات منذ سنوات , يحدثك عنه بحديث طويل أنت لم تتابع بدايته واستحييتَ أن تعترف بذلك . وفي لحظة من اللحظات تريد أنتَ أن تقول أي شيء لتبين للآخر أنك تتابع ما يقول , فتقول له مثلا " آه . صحيح أن هذا الرجل طيب جدا وللغاية . منذ أسبـوع فقط كنت أشربُ معه قهوة في بيته "!!!.
ب- شخص سألك في طيات كلامه " ما اسمك أنتَ ؟!" , ولكنك لم تسمع سؤاله واستحييتَ أن تطلب منه إعادة السؤال , فتجيبه عندئذ بجواب غير صحيح ولا مناسب ولا متفق مع السؤال المطروح , تجيبه بقولك " نعم " !!!.
يتبع : ...
عندما انتهت العطلة الصيفية التقت 3 صديقات وأخذت كل واحدة منهن تفتخر بالرحلات التي قامت بها . قالت الأولى " لقد سافرتُ إلى فرنسا وكندا وإسبانيا " .
ثم قالت الثانية " لقد سافرتُ مع أمي إلى تركيا وسوريا ومصر والعراق" .
فقالت الأخيرة بعد أن فكرت بكذبة كبيرة " آه ! . لا أستطيع أن أذكر كل البلدان التي زرتها لأنها كثيرة " .
قالت لها الأولى متسائلة " إذن فأنتِ أصبحت تعرفين الجغرافيا جيدا " .
أجابتها الثالثة بدون تردد " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا كاملا . إنها جميلا جدا "!!!.
تعليق :
1- التفاخر موجود عند الرجال ولكنه ألصق بالنساء منه بالرجال , وهذا تقريبا في كل زمان ومكان . للرجال نصيب من السيئات وللنساء نصيب آخر , والتفاخر ( الذي قد يكون صادقا وقد يكون كاذبا ) مرتبط بعالم النساء أكثر مما هو مرتبط بعالم الرجال . نسأل الله أن يغلبنا على أنفسنا وعلى الشيطان , رجالا ونساء , آمين .
2-التفاخر بحق – من طرف أي كان سواء كان رجلا أو امرأة - سيء , وإن تم التفاخر بباطل فإنه يصبح عندئذ أسوأ .
3-دوافع الكذب وأسبابه كثيرة يمكن أن نذكر منها التفاخر بين الناس وبين بعضهم البعض .
4-" إذن فأنت أصبحت تعرفين الجغرافيا جيدا " , فأجابتها الثالثة بدون تردد " آه الجغرافيا !. لقد أقمنا فيها أسبوعا كاملا . إنها جميلا جدا " . ومنه فإنني أنصح التلاميذ دوما :
ا- بأن لا يجيبَ الواحدُ منهم عن سؤال لم يُـطرحْ عليه حتى لا يظهرَ من خلال الجواب جهلُـه .
ب- بأن لا يجيب الواحدُ منهم إلا على قدر السؤال , حتى لا يقع في تناقض , وحتى لا يُـبطلَ نصفُ الجواب الثاني النصفَ الأول .
5-الاعتزاز–ولا أقول الافتخار- بالدين هو المطلوب والمحمود عوض الاعتزاز بالدنيا ومتاعها الزائل.
6-مطلوب من كل واحد منا أن ينظر في الدين إلى من هو أفضل منه , وفي الدنيا إلى من هو أدنى منه حتى يعرف نعمة الله عليه أكثر , وحتى يشكر الله ويحمده أكثر وأكثر .
7-من ليس له رصيد من الدين والأدب والأخلاق و... يعتز به تجده في الكثير من الأحيان يعتز بسفاسف الأمور وبمتاع الدنيا الزائل والفاني من لباس ومسكن وسيارة وفراش وغطاء و ... الخ ...
8-وأخيرا أقول بأنه يمكن أن يقع الواحد منا فيما وقعت فيه المرأةُ أعلاه عندما قالت " الجغرافيا أقمنا فيها أسبوعا كاملا , إنها جميلة جدا !!!" , وذلك عندما لا يسمع أو لا يتابع ما يقوله الآخر ويستحي أن يقول له
" ما سمعـتُـك أو ما تابعـتـك " , والمثال على ذلك :
ا-شخص أول يحدثكَ عن شخص آخر كبير مات منذ سنوات , يحدثك عنه بحديث طويل أنت لم تتابع بدايته واستحييتَ أن تعترف بذلك . وفي لحظة من اللحظات تريد أنتَ أن تقول أي شيء لتبين للآخر أنك تتابع ما يقول , فتقول له مثلا " آه . صحيح أن هذا الرجل طيب جدا وللغاية . منذ أسبـوع فقط كنت أشربُ معه قهوة في بيته "!!!.
ب- شخص سألك في طيات كلامه " ما اسمك أنتَ ؟!" , ولكنك لم تسمع سؤاله واستحييتَ أن تطلب منه إعادة السؤال , فتجيبه عندئذ بجواب غير صحيح ولا مناسب ولا متفق مع السؤال المطروح , تجيبه بقولك " نعم " !!!.
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
-" كنت مشغولا بالتدرب على ركوب دراجة جاري "! :
قال المعلم للتلميذ " أنا لست راضيا عن نتيجة امتحانك يا عصام . ألم تقل لي أن والدك وعدك بأن يهديك دراجة إذا كنت من المتفوقين ؟!. فلماذا لم تذاكر جيدا ؟!. وماذا كنت تفعل قبل الامتحان ؟! ".
فأجاب التلميذ بقوله " كنت مشغولا بالتدرب على ركوب دراجة جاري "!!!.
تعليق :
1- المعلم - حتى يباركَ الله له في تعليمه - يجب أن يكونَ مربيا قبل أن يكون معلما .
2- المعلم - حتى يحبه التلميذُ ووليُّ التلميذ ويحبه الناسُ أغلبُ الناس – يجب أن يحبَّ هو أولا التلميذَ , لوجه الله أولا وبدون أن ينتظر من وراء هذا الحب , من عباد الله جزاء ولا شكورا .
3-مطلوب من الولد المسلم أن يرضي الله أولا ثم والديه ثم معلميه وأساتذته بعد ذلك , ولا خير في تلميذ لا يهمه رضيَ عنه معلمُـه أو سَـخطَ عليه .
4-عند الامتحان يكرم المرء أو يهان , سواء كان الامتحان دنيويا أو أخرويا , نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة , آمين .
5-لا بد من المذاكرة الجيدة لمن أراد أن ينجح في الامتحان , وأما الكسل والتهاون فلن يجني التلميذُ من ورائه إلا الفشلَ والندمَ .
6-المذاكرة الجيدة لن تؤتي ثمرتها الكاملة في النهاية إلا إذا داوم التلميذ عليها واستمر عليها , وأما المذاكرة المرتبطة فقط بما قبل الفروض والامتحانات فإن فائدتها محدودة للغاية .
7-للأسف حال الكثير من الناس هي كحال هذا التلميذ : يفعل ما ليس مطلوبا منه ( التدرب على قيادة الدراجة ) ويترك ما هو مطلوب منه ( الاجتهاد في الدراسة ) .
وهذا كحال الكثيرين منا : الله تكفل لنا مثلا بالرزق , ومع ذلك نحن نسعى من أجل كسبه والحصول عليه بالليل والنهار ونطلبه بالحلال والحرام من الأساليب والطرق والوسائل . والله طلب منا في المقابل أن نعبده ونطيعه ولا نعصيه , ومع ذلك ما أكثر ما نتهاون ونقصر في ذلك ونعتمد على أن الله كتب لنا ذلك وسبق في علمه ذلك .
والأمثلة على هذا من واقع الناس في كل زمان ومكان , سواء في شؤونهم الدينية أو الدنيوية , الأمثلة كثيرة جدا يمكن أن تعد بالآلاف وأكثر .
ومن أمثلة ذلك :
ا- التلميذ الذي لا يراجع دروسه ولكنه يغش لينجح .
ب- الفتاة التي تتكاسل في طاعة ربها , وتقضي في المقابل الكثير من وقتها في التفكير في كيفية جلب عريس سواء بالحلال أو بالحرام .
جـ- الرجل الذي يترفع ويتكبر عن أعمال وأشغال معينة يمكن أن يكسب بها رزقا حلالا , ثم يطلب بعد ذلك المال له ولأسرته بالسرقة والاحتيال والنصب والاختلاس و ...
د- المرء الذي مات له واحد من أهله تجده يبكي ويصرخ ويعترض على قضاء الله ويدعو بدعوى الجاهلية ويقول المنكر من القول و ... عوض أن يرضى بقضاء الله ويقول خيرا ثم يفكر هو في نفسه وفي علاقته بربه , حتى إذا جاءه الموت وجده مسلما مؤمنا طائعا لله تعالى .
8- مطلوب من المؤمن المسلم أن تكون همته عالية , ومن أجل ذلك هو يريد دوما أن يكون متفوقا ما استطاع سواء في مجالات دينية أو دنيوية .
وبقدر ما تُمدحُ الهمة العالية بقدر ما تُذمُّ دنو الهمة ودناءتها . ومن أمثلتها ما ذكرته من قبل في موضوع من مواضيعي السابقة :
1- الولد الذي أخبرتني أمه ( تلميذ في ثانوية ) , بأنها سألته "يا بني لماذا لا تجتهد في دراستك ليكون لك معدل أحسن من معدلك الحالي (10/20 ) , خاصة وأن أباك ( وهو معلم ) وكذا أساتذتك يؤكدون جميعا على أنك قادر على أن تحصل على معدل أكبر بكثير من معدلك الحالي ؟!" , فأجابها " أنا يا أمي قنوعٌ , ولا تنسي يا أمي أن القناعة كنز لا يفنى "!!!. وشر البلية ما يضحكُ كما يقولون ! .
ب - التلميذ الآخر الذي أخبرتني أمه بأنها سألته سؤالا مشابها , وأضافت " لماذا يا بني تسمحُ للبنات في الثانوية أن يتفوقن عليك في الدراسة , لماذا لا تعمل من أجل أن تكون أقوى منهن في الدراسة كما أنك أقوى منهن بدنيا وعضويا ونفسيا ؟" , فأجابها " أنا يا أمي لا أريد أن أتشبه بالبنات ( لأننا في زمان تتفوق فيه البنات في الدراسة أكثر من تفوق الذكور ) , ولا تنسي يا أمي أن الله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء . أنا يا أمي لا أجتهد في دراستي حتى لا أتفوق فيها ولا تصيبني لعنة الله بعد ذلك "!!!. آه ثم آه ثم آه كم في هذه الدنيا من مضحكات ومبكيات في نفس الوقت !!!.
اللهم ألهمنا وسددنا . اللهم يا معلم إبراهيم علمنا , ويا مفهم سليمان فهمنا , آمين .
يتبع : ...
قال المعلم للتلميذ " أنا لست راضيا عن نتيجة امتحانك يا عصام . ألم تقل لي أن والدك وعدك بأن يهديك دراجة إذا كنت من المتفوقين ؟!. فلماذا لم تذاكر جيدا ؟!. وماذا كنت تفعل قبل الامتحان ؟! ".
فأجاب التلميذ بقوله " كنت مشغولا بالتدرب على ركوب دراجة جاري "!!!.
تعليق :
1- المعلم - حتى يباركَ الله له في تعليمه - يجب أن يكونَ مربيا قبل أن يكون معلما .
2- المعلم - حتى يحبه التلميذُ ووليُّ التلميذ ويحبه الناسُ أغلبُ الناس – يجب أن يحبَّ هو أولا التلميذَ , لوجه الله أولا وبدون أن ينتظر من وراء هذا الحب , من عباد الله جزاء ولا شكورا .
3-مطلوب من الولد المسلم أن يرضي الله أولا ثم والديه ثم معلميه وأساتذته بعد ذلك , ولا خير في تلميذ لا يهمه رضيَ عنه معلمُـه أو سَـخطَ عليه .
4-عند الامتحان يكرم المرء أو يهان , سواء كان الامتحان دنيويا أو أخرويا , نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة , آمين .
5-لا بد من المذاكرة الجيدة لمن أراد أن ينجح في الامتحان , وأما الكسل والتهاون فلن يجني التلميذُ من ورائه إلا الفشلَ والندمَ .
6-المذاكرة الجيدة لن تؤتي ثمرتها الكاملة في النهاية إلا إذا داوم التلميذ عليها واستمر عليها , وأما المذاكرة المرتبطة فقط بما قبل الفروض والامتحانات فإن فائدتها محدودة للغاية .
7-للأسف حال الكثير من الناس هي كحال هذا التلميذ : يفعل ما ليس مطلوبا منه ( التدرب على قيادة الدراجة ) ويترك ما هو مطلوب منه ( الاجتهاد في الدراسة ) .
وهذا كحال الكثيرين منا : الله تكفل لنا مثلا بالرزق , ومع ذلك نحن نسعى من أجل كسبه والحصول عليه بالليل والنهار ونطلبه بالحلال والحرام من الأساليب والطرق والوسائل . والله طلب منا في المقابل أن نعبده ونطيعه ولا نعصيه , ومع ذلك ما أكثر ما نتهاون ونقصر في ذلك ونعتمد على أن الله كتب لنا ذلك وسبق في علمه ذلك .
والأمثلة على هذا من واقع الناس في كل زمان ومكان , سواء في شؤونهم الدينية أو الدنيوية , الأمثلة كثيرة جدا يمكن أن تعد بالآلاف وأكثر .
ومن أمثلة ذلك :
ا- التلميذ الذي لا يراجع دروسه ولكنه يغش لينجح .
ب- الفتاة التي تتكاسل في طاعة ربها , وتقضي في المقابل الكثير من وقتها في التفكير في كيفية جلب عريس سواء بالحلال أو بالحرام .
جـ- الرجل الذي يترفع ويتكبر عن أعمال وأشغال معينة يمكن أن يكسب بها رزقا حلالا , ثم يطلب بعد ذلك المال له ولأسرته بالسرقة والاحتيال والنصب والاختلاس و ...
د- المرء الذي مات له واحد من أهله تجده يبكي ويصرخ ويعترض على قضاء الله ويدعو بدعوى الجاهلية ويقول المنكر من القول و ... عوض أن يرضى بقضاء الله ويقول خيرا ثم يفكر هو في نفسه وفي علاقته بربه , حتى إذا جاءه الموت وجده مسلما مؤمنا طائعا لله تعالى .
8- مطلوب من المؤمن المسلم أن تكون همته عالية , ومن أجل ذلك هو يريد دوما أن يكون متفوقا ما استطاع سواء في مجالات دينية أو دنيوية .
وبقدر ما تُمدحُ الهمة العالية بقدر ما تُذمُّ دنو الهمة ودناءتها . ومن أمثلتها ما ذكرته من قبل في موضوع من مواضيعي السابقة :
1- الولد الذي أخبرتني أمه ( تلميذ في ثانوية ) , بأنها سألته "يا بني لماذا لا تجتهد في دراستك ليكون لك معدل أحسن من معدلك الحالي (10/20 ) , خاصة وأن أباك ( وهو معلم ) وكذا أساتذتك يؤكدون جميعا على أنك قادر على أن تحصل على معدل أكبر بكثير من معدلك الحالي ؟!" , فأجابها " أنا يا أمي قنوعٌ , ولا تنسي يا أمي أن القناعة كنز لا يفنى "!!!. وشر البلية ما يضحكُ كما يقولون ! .
ب - التلميذ الآخر الذي أخبرتني أمه بأنها سألته سؤالا مشابها , وأضافت " لماذا يا بني تسمحُ للبنات في الثانوية أن يتفوقن عليك في الدراسة , لماذا لا تعمل من أجل أن تكون أقوى منهن في الدراسة كما أنك أقوى منهن بدنيا وعضويا ونفسيا ؟" , فأجابها " أنا يا أمي لا أريد أن أتشبه بالبنات ( لأننا في زمان تتفوق فيه البنات في الدراسة أكثر من تفوق الذكور ) , ولا تنسي يا أمي أن الله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء . أنا يا أمي لا أجتهد في دراستي حتى لا أتفوق فيها ولا تصيبني لعنة الله بعد ذلك "!!!. آه ثم آه ثم آه كم في هذه الدنيا من مضحكات ومبكيات في نفس الوقت !!!.
اللهم ألهمنا وسددنا . اللهم يا معلم إبراهيم علمنا , ويا مفهم سليمان فهمنا , آمين .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
" وأنا سأقول لأبيك بأنك تحبين المدير"!:
قالت المعلمة للتلميذ" سأقول لأبيك بأنك تدخن " .
رد عليها التلميذ " وأنا سأقول لأبيكِ بأنك تحبين المدير "!.
تعليق :
1- التدخين قلتُ عنه مرات ومرات ومرات بأنه حرام وبأن فيه من الشر ما فيه , خاصة إذا تعود عليه الولد من الصغر .
2- للأسف نحن نجد بين الحين والآخر بعض الأولاد هنا وهناك يدخن الواحد منهم كدليل وكعلامة على أنه رجل , مع أن الصحيح والصواب أن التدخين لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالرجولة , بل إن المدخن سفيه وعاص ومذنب وآثم ومسرف ومبذر للمال وقاتل لنفسه قتلا بطيئا و ... وقائمة سيئات التدخين طويلة وعريضة , نسأل الله أن يعافينا من التدخين وأن يساعد كل مدخن على التخلص منه في أقرب الآجال , آمين .
3- مطلوب من الوالدين شرعا مراقبة البنات في أشياء معينة ومراقبة الذكور في أشياء أخرى منها التدخين .
4- يجب تعاون الوالدين على تربية الأولاد , ولا يجوز ترك المهمة ملقاة على عاتق الأب وحده أو الأم وحدها. وإذا تعاون المعلمون مع الوالدين فإن مهمة التربية ستصبح أخف عبء كما ستصبح ثمرتها أكبر وأعظم بإذن الله تعالى .
5- " المعلمة تحب المدير" جملة تحمل الكثير من المعاني أغلبها سيء للأسف الشديد . إذا أحبت المعلمةُ المديرَ كما يحب أيُّ شخص آخر المديرَ لأنه منضبطٌ وعادل وأمين ومستقيم , أي إذا أحبت صفاته أو أحبت المديرَ بمعنى احترمته وقدرته وأنزلته المنزلة التي يريدها الله لكل مدير مؤسسة تعليمية , فلا بأس عندئذ في هذا الحب .
ولكن المقصود غالبا من أن المعلمةَ تحب المديرَ , أنها تحبه على اعتبار أنه رجل وهي امرأة . وإذا كان حبها للمدير بهذا المعنى فإنها تعتبر معلمة خائنة لله أولا ثم خائنة لزوجها وخائنة للعلم الذي تحمله وكذا للمؤسسة التعليمية ولأهلها وللناس أجمعين .
6- بقدر ما يكون المدير بعيدا عن المعلمات بقدر ما تكون العلاقة بينه وبينهن أفضل وأطيب وأكثر بركة , إلا ما كانت له صلة مباشرة بعمله كمدير أو إلا ما كان ضروريا . وما يقال عن المدير يقال مثله عن المعلم وعلاقته بالمعلمات .
7- بركة تربية وتعليم المعلمة مع تلاميذها أو تلميذاتها تكون أكبر وأعظم حاضرا ومستقبلا كلما كانت المعلمة قدوة في جملة أشياء , منها أدبها وخلقها وحيائها وعلاقتها المنضبطة مع الرجال بشكل عام داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها . وأما إذا لم تكن المعلمة قدوة صالحة ثم فشلت في مجال التربية والتعليم مع تلاميذها , فلا تلومن عندئذ إلا نفسها .
والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
يتبع : ...
قالت المعلمة للتلميذ" سأقول لأبيك بأنك تدخن " .
رد عليها التلميذ " وأنا سأقول لأبيكِ بأنك تحبين المدير "!.
تعليق :
1- التدخين قلتُ عنه مرات ومرات ومرات بأنه حرام وبأن فيه من الشر ما فيه , خاصة إذا تعود عليه الولد من الصغر .
2- للأسف نحن نجد بين الحين والآخر بعض الأولاد هنا وهناك يدخن الواحد منهم كدليل وكعلامة على أنه رجل , مع أن الصحيح والصواب أن التدخين لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالرجولة , بل إن المدخن سفيه وعاص ومذنب وآثم ومسرف ومبذر للمال وقاتل لنفسه قتلا بطيئا و ... وقائمة سيئات التدخين طويلة وعريضة , نسأل الله أن يعافينا من التدخين وأن يساعد كل مدخن على التخلص منه في أقرب الآجال , آمين .
3- مطلوب من الوالدين شرعا مراقبة البنات في أشياء معينة ومراقبة الذكور في أشياء أخرى منها التدخين .
4- يجب تعاون الوالدين على تربية الأولاد , ولا يجوز ترك المهمة ملقاة على عاتق الأب وحده أو الأم وحدها. وإذا تعاون المعلمون مع الوالدين فإن مهمة التربية ستصبح أخف عبء كما ستصبح ثمرتها أكبر وأعظم بإذن الله تعالى .
5- " المعلمة تحب المدير" جملة تحمل الكثير من المعاني أغلبها سيء للأسف الشديد . إذا أحبت المعلمةُ المديرَ كما يحب أيُّ شخص آخر المديرَ لأنه منضبطٌ وعادل وأمين ومستقيم , أي إذا أحبت صفاته أو أحبت المديرَ بمعنى احترمته وقدرته وأنزلته المنزلة التي يريدها الله لكل مدير مؤسسة تعليمية , فلا بأس عندئذ في هذا الحب .
ولكن المقصود غالبا من أن المعلمةَ تحب المديرَ , أنها تحبه على اعتبار أنه رجل وهي امرأة . وإذا كان حبها للمدير بهذا المعنى فإنها تعتبر معلمة خائنة لله أولا ثم خائنة لزوجها وخائنة للعلم الذي تحمله وكذا للمؤسسة التعليمية ولأهلها وللناس أجمعين .
6- بقدر ما يكون المدير بعيدا عن المعلمات بقدر ما تكون العلاقة بينه وبينهن أفضل وأطيب وأكثر بركة , إلا ما كانت له صلة مباشرة بعمله كمدير أو إلا ما كان ضروريا . وما يقال عن المدير يقال مثله عن المعلم وعلاقته بالمعلمات .
7- بركة تربية وتعليم المعلمة مع تلاميذها أو تلميذاتها تكون أكبر وأعظم حاضرا ومستقبلا كلما كانت المعلمة قدوة في جملة أشياء , منها أدبها وخلقها وحيائها وعلاقتها المنضبطة مع الرجال بشكل عام داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها . وأما إذا لم تكن المعلمة قدوة صالحة ثم فشلت في مجال التربية والتعليم مع تلاميذها , فلا تلومن عندئذ إلا نفسها .
والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
" إقرأ ... ما أنا بقارئ " ! :
كان مجنون يتبول – أكرمكم الله – في الطريق أو بركن من أركان الشارع , فجاءه شخص وقال له
" إقرأ " , فظن المجنون أن جبريلا عليه الصلاة والسلام أتاه , فأجاب الآخرَ قائلا " ما أنا بقارئ "! .
قال له الرجل " قلتُ لك : إقرأ " , فأجاب " ما أنا بقارئ " .
فقال له الرجل , وهو يشير إليه بأصبعه إلى مكان ما " إقرأ " , فنظر المجنونُ إلى حيث يشير الرجلُ , فوجد لافتة مكتوب عليها " ممنوع البول هنا " !!!.
تعليق :
1- أنا في الحقيقة - ومنذ كنت صغيرا - ضد حكاية هذا النوع من النكت المتعلقة بالدين . أنا ضد حكايتها ولم تمت الحكاية بنية حسنة وبقصد حسن . إذا حكينا مثلا نكتة مثل هذه ولو بنية حسنة وقصد طيب , فإنني أخاف أننا عندما نقرأ سيرة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام ونصل إلى نزول الوحي عليه , عوض أن نخشع ونتأثر ويقوى إيماننا بالله تعالى و ... فإننا ربما تذكرنا هذه النكتة فنضحك أو نبتسم في موضوع لا يصلح معه الضحك أو الابتسام . إذن لماذا حكيتُ أنا الآن هذه النكتة ؟! .
والجواب : فقط من أجل ضرب المثال عن النكت المتعلقة بالدين والمتداولة عند الكثير من الناس والتي يستحسن الابتعاد عن حكايتها .
2-في نوفمبر وديسمبر 1982 م كنت في زنزانة (داخل سجن ... , ولاية ... ) مع أربعة أشخاص آخرين ... عرضَ علي الإخوةُ الأربعة في الزنزانة أكثر من مرة لأصلي بهم جماعة , ولكنني كنتُ أرفض بقوة . وكان الذي يصلي بنا أحيانا هو ... وأحيانا أخرى هو ... . وفي يوم من الأيام حكى بعض الإخوة - في الصباح - نكتة متعلقة بآية من سورة البقرة , فنصحتُ الإخوة أن يبتعدوا عن حكاية مثل هذه النكت .
وفي المساء , وقبل العِشاء ألح علي الإخوة حتى غلبوني وصليتُ بهم العشاءَ صلاة جماعة .
ومن الصدف أو الاتفاقات التي لم أحبها أنني ما انتبهتُ إلى نفسي إلا وأنا أقرأُ في الصلاة نفسَ الآية التي ذُكرتْ النكتةُ في الصباحِ متعلقة بها .
بدأتُ القراءة ثم انتبهت للأمر فأتممتُ الآية وركعتُ بسرعة .
سمعتُ صوتَ من يريدُ أن يضحك يأتيني من شخصين هما ... و ....
ملاحظتان هامتان :
الأولى : من أحب أن يضحك غلبه الضحك ولم يضحك اختيارا , أي أنه لم يضحك من تلقاء نفسه وبإرادة منه , ومنه فلا لوم عليه بإذن الله من الناحية الشرعية .
الثانية : أنا ما قلتُ أبدا بأن ... و... , ما قلتُ أبدا بأنهما كانا يضحكان من القرآن أو يستهزءان بالقرآن , إن هذا مستحيل ثم مستحيل .
أنا قلتُ فقط بأنهما ضحكا عندما تذكرا نكتة متعلقة بالقرآن , وبالضبط بآية معينة من سورة البقرة . وهذا يمكن أن يحدث لأي مسلم كان , ولا لوم على صاحبه بإذن الله من الناحية الشرعية .
أسرعتُ في الصلاة قليلا حتى لا أُحرج من يريدُ الضحكَ ولا أفسدَ عليه صلاته . ولكن ... قبيل أن أقول " السلام عليكم " بدأ الشخصان في الضحكِ .سلَّمتُ على اليمين وعلى اليسار , ثم استدرتُ إلى الأخوين الكريمين وقلت لهما " هيا أعيدا صلاتكما ...لأنها باطلة " , ولكنهما لم يقوما لإعادة الصلاة إلا بعد أن أكملا ضحكهما .
وبعد انتهائهما من الصلاة قلت لهما " أريتما صدق ما قلت لكما في الصباح , عندما حذرتكما من حكاية النكت التي لها صلة بالشرع , وخاصة بالقرآن أو بالسنة . ألم تريا ماذا وقع لنـا الآن ؟!!!؟.
ومنه فأنا دوما أقف ضد أية نكتة لها صلة بالقرآن أو بالسنة مهما حكاها الشخص بنية حسنة .
3- التبول في الطريق منهي عنه شرعا , وهو من أسباب عذاب القبر والعياذ بالله تعالى . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مرَّ النبي عليه الصلاة والسلام بحائط من حيطان المدينة أو مكة ، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما ، فقال النبي " إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير " ، ثم قال " بلى ، كان أحدهما لا يستتر من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة " ، ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين ، فوضع على كل قبر منهما كسرة ، فقيل له : يا رسول الله لم فعلتَ هذا ؟ قال " لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا " ، أو قال " إلى أن ييبسا " رواه البخاري .
ما المراد بقول النبي " لا يستتر من بوله " ؟. ذهب بعض العلماء إلى أن المعنى " لا يستبرئ ولا يتنزه ولا يتوقّى ولا يتحفّظ من البول ، فيراه يقع على جسمه أو على ملابسه ولا يهتم ولا يلتفت إليه ".
وذهب آخرون إلى أن معنى " لا يستتر من بوله " يعني : لا يستر عورته حين يتبول , وقد يتبول في مكان عام حيث يراه الناس .
4- العقل نعمة كبيرة جدا فضل الله بها الإنسان على الحيوان وجعل الله بها وبغيرها الإنسانَ مخلوقا في أحسن تقويم . والعقل كغيره من النعم لا يعرف قيمتها تماما إلا من فقدها أو من رأى أمامه مجنونا فقد عقله . ومنه فالحمد لله ثم الحمد لله على نعمة العقل وعلى كل النعم ما نعرف منها وما لا نعرف . اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك .
5- للأسف سلوك هذا المجنون الذي يتمثل في البول في مكان مكتوب فيه " ممنوع البول هنا " هو سلوك الكثير الكثير من المسلمين " العقال " في عالم المسلمين اليوم المتخلف , الذي أصبح يضرب به المثال في التناقض والفوضى والبعد عن الدقة والنظام . لذلك ما أكثر ما نجد الناس اليوم يبولون في مكان ممنوع فيه البول , ويرمون أوساخهم ومهملاتهم وفضلات مطابخهم و ... في أماكن ممنوع فيها رمي أي شيء من ذلك , وهكذا ...
6- أنا أستحي – ومنذ كنتُ صغيرا - حتى أن أبصق - أكرمكم الله - في مكان عام أمام الناس ( وأما البول فهو أولى وأولى وأولى ) . ومنه فإذا أردتُ أن أبصقَ لسبب أو آخر , فإنني أبتعد كثيرا عمن يكون معي من الناس , أبتعد حيث لا يكاد يراني أحد منهم ثم أبصق , مع أنه يجوز لي – وبلا حرج شرعي – أن أبصق في منديلي أو ... ولو أمام أي كان من الناس .
7-هل يجوز للرجل البول من وقوف مع الابتعاد عن الناس ومع مراعاة قواعد النظافة ؟.
والجواب " نعم أجاز ذلك بعض العلماء , وإن كان البول من جلوس هو أفضل بالتأكيد وأدنى لتحقيق نظافة أكثر ".
والله وحده أعلم بالصواب .
كان مجنون يتبول – أكرمكم الله – في الطريق أو بركن من أركان الشارع , فجاءه شخص وقال له
" إقرأ " , فظن المجنون أن جبريلا عليه الصلاة والسلام أتاه , فأجاب الآخرَ قائلا " ما أنا بقارئ "! .
قال له الرجل " قلتُ لك : إقرأ " , فأجاب " ما أنا بقارئ " .
فقال له الرجل , وهو يشير إليه بأصبعه إلى مكان ما " إقرأ " , فنظر المجنونُ إلى حيث يشير الرجلُ , فوجد لافتة مكتوب عليها " ممنوع البول هنا " !!!.
تعليق :
1- أنا في الحقيقة - ومنذ كنت صغيرا - ضد حكاية هذا النوع من النكت المتعلقة بالدين . أنا ضد حكايتها ولم تمت الحكاية بنية حسنة وبقصد حسن . إذا حكينا مثلا نكتة مثل هذه ولو بنية حسنة وقصد طيب , فإنني أخاف أننا عندما نقرأ سيرة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام ونصل إلى نزول الوحي عليه , عوض أن نخشع ونتأثر ويقوى إيماننا بالله تعالى و ... فإننا ربما تذكرنا هذه النكتة فنضحك أو نبتسم في موضوع لا يصلح معه الضحك أو الابتسام . إذن لماذا حكيتُ أنا الآن هذه النكتة ؟! .
والجواب : فقط من أجل ضرب المثال عن النكت المتعلقة بالدين والمتداولة عند الكثير من الناس والتي يستحسن الابتعاد عن حكايتها .
2-في نوفمبر وديسمبر 1982 م كنت في زنزانة (داخل سجن ... , ولاية ... ) مع أربعة أشخاص آخرين ... عرضَ علي الإخوةُ الأربعة في الزنزانة أكثر من مرة لأصلي بهم جماعة , ولكنني كنتُ أرفض بقوة . وكان الذي يصلي بنا أحيانا هو ... وأحيانا أخرى هو ... . وفي يوم من الأيام حكى بعض الإخوة - في الصباح - نكتة متعلقة بآية من سورة البقرة , فنصحتُ الإخوة أن يبتعدوا عن حكاية مثل هذه النكت .
وفي المساء , وقبل العِشاء ألح علي الإخوة حتى غلبوني وصليتُ بهم العشاءَ صلاة جماعة .
ومن الصدف أو الاتفاقات التي لم أحبها أنني ما انتبهتُ إلى نفسي إلا وأنا أقرأُ في الصلاة نفسَ الآية التي ذُكرتْ النكتةُ في الصباحِ متعلقة بها .
بدأتُ القراءة ثم انتبهت للأمر فأتممتُ الآية وركعتُ بسرعة .
سمعتُ صوتَ من يريدُ أن يضحك يأتيني من شخصين هما ... و ....
ملاحظتان هامتان :
الأولى : من أحب أن يضحك غلبه الضحك ولم يضحك اختيارا , أي أنه لم يضحك من تلقاء نفسه وبإرادة منه , ومنه فلا لوم عليه بإذن الله من الناحية الشرعية .
الثانية : أنا ما قلتُ أبدا بأن ... و... , ما قلتُ أبدا بأنهما كانا يضحكان من القرآن أو يستهزءان بالقرآن , إن هذا مستحيل ثم مستحيل .
أنا قلتُ فقط بأنهما ضحكا عندما تذكرا نكتة متعلقة بالقرآن , وبالضبط بآية معينة من سورة البقرة . وهذا يمكن أن يحدث لأي مسلم كان , ولا لوم على صاحبه بإذن الله من الناحية الشرعية .
أسرعتُ في الصلاة قليلا حتى لا أُحرج من يريدُ الضحكَ ولا أفسدَ عليه صلاته . ولكن ... قبيل أن أقول " السلام عليكم " بدأ الشخصان في الضحكِ .سلَّمتُ على اليمين وعلى اليسار , ثم استدرتُ إلى الأخوين الكريمين وقلت لهما " هيا أعيدا صلاتكما ...لأنها باطلة " , ولكنهما لم يقوما لإعادة الصلاة إلا بعد أن أكملا ضحكهما .
وبعد انتهائهما من الصلاة قلت لهما " أريتما صدق ما قلت لكما في الصباح , عندما حذرتكما من حكاية النكت التي لها صلة بالشرع , وخاصة بالقرآن أو بالسنة . ألم تريا ماذا وقع لنـا الآن ؟!!!؟.
ومنه فأنا دوما أقف ضد أية نكتة لها صلة بالقرآن أو بالسنة مهما حكاها الشخص بنية حسنة .
3- التبول في الطريق منهي عنه شرعا , وهو من أسباب عذاب القبر والعياذ بالله تعالى . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مرَّ النبي عليه الصلاة والسلام بحائط من حيطان المدينة أو مكة ، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما ، فقال النبي " إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير " ، ثم قال " بلى ، كان أحدهما لا يستتر من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة " ، ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين ، فوضع على كل قبر منهما كسرة ، فقيل له : يا رسول الله لم فعلتَ هذا ؟ قال " لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا " ، أو قال " إلى أن ييبسا " رواه البخاري .
ما المراد بقول النبي " لا يستتر من بوله " ؟. ذهب بعض العلماء إلى أن المعنى " لا يستبرئ ولا يتنزه ولا يتوقّى ولا يتحفّظ من البول ، فيراه يقع على جسمه أو على ملابسه ولا يهتم ولا يلتفت إليه ".
وذهب آخرون إلى أن معنى " لا يستتر من بوله " يعني : لا يستر عورته حين يتبول , وقد يتبول في مكان عام حيث يراه الناس .
4- العقل نعمة كبيرة جدا فضل الله بها الإنسان على الحيوان وجعل الله بها وبغيرها الإنسانَ مخلوقا في أحسن تقويم . والعقل كغيره من النعم لا يعرف قيمتها تماما إلا من فقدها أو من رأى أمامه مجنونا فقد عقله . ومنه فالحمد لله ثم الحمد لله على نعمة العقل وعلى كل النعم ما نعرف منها وما لا نعرف . اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك .
5- للأسف سلوك هذا المجنون الذي يتمثل في البول في مكان مكتوب فيه " ممنوع البول هنا " هو سلوك الكثير الكثير من المسلمين " العقال " في عالم المسلمين اليوم المتخلف , الذي أصبح يضرب به المثال في التناقض والفوضى والبعد عن الدقة والنظام . لذلك ما أكثر ما نجد الناس اليوم يبولون في مكان ممنوع فيه البول , ويرمون أوساخهم ومهملاتهم وفضلات مطابخهم و ... في أماكن ممنوع فيها رمي أي شيء من ذلك , وهكذا ...
6- أنا أستحي – ومنذ كنتُ صغيرا - حتى أن أبصق - أكرمكم الله - في مكان عام أمام الناس ( وأما البول فهو أولى وأولى وأولى ) . ومنه فإذا أردتُ أن أبصقَ لسبب أو آخر , فإنني أبتعد كثيرا عمن يكون معي من الناس , أبتعد حيث لا يكاد يراني أحد منهم ثم أبصق , مع أنه يجوز لي – وبلا حرج شرعي – أن أبصق في منديلي أو ... ولو أمام أي كان من الناس .
7-هل يجوز للرجل البول من وقوف مع الابتعاد عن الناس ومع مراعاة قواعد النظافة ؟.
والجواب " نعم أجاز ذلك بعض العلماء , وإن كان البول من جلوس هو أفضل بالتأكيد وأدنى لتحقيق نظافة أكثر ".
والله وحده أعلم بالصواب .
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
"وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟!" :
الزوجة " لماذا توقفتَ – يا زوجي - عن شراء الهدايا لي بعد زواجنا " .
الزوج " وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟! " .
تعليق :
1- الهدية من الزوج لزوجته أو العكس طيبة ومباركة , عليها عند الله من الأجر الكثير , وكذلك من شأنها أن توثق الصلة بين الزوجين وتزيد من محبة كل منهما للآخر .
2- وأما الهدية من رجل لامرأة أجنبية عنه فالمطلوب من الرجل أن يتجنبها ومطلوب من المرأة أن ترفضها لأنها يمكن أن تكون مدخلا من مداخل الرجل إلى قلب المرأة , أو فخا يضعه الرجل للإيقاع بالمرأة .
3- التعارف بين الخطيبين قبل العقد الشرعي للزواج أو حتى بين الزوجين بين العقد والدخول أكذوبة مؤكدة , لأن الواقع يبين دوما بأن الرجل لن يعرف المرأة والمرأة لن تعرف الرجل إلا بعد الزواج , أي بعد دخول الرجل بزوجته . وأما قبل ذلك فإن كل واحد منهما يتكلف للآخر ويكذب عليه , سواء شعر بذلك أم لم يشعر به .
4- الحب قد يأتي قبل الزواج وقد لا يأتي إلا بعد الزواج , وقد يبارك الله في هذا الحب أو ذاك , ولكن الغالب هو أن الحب الأطيب والأدوم والأكثر بركة هو الحب الذي يأتي بعد الزواج .
5-" وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟!" هو شعار الكثير من الرجال المتزوجين مع زوجاتهم للأسف الشديد . ومنه فإنك تجد الرجل مقبلا كل الإقبال على زوجته قبل الدخول عليها , ثم يتغير سلوكه معها فجأة بعد الدخول مباشرة أو بعد ما يسمى ب " شهر العسل " أو بعد الزواج والدخول بفترة قصيرة . صحيح أن الرجل لا يستطيع أن يبقى على نفس الإقبال على زوجته مهما حاول , ولكن المطلوب منه حتى وإن أنقص أن لا يبالغ في الإهمال , وأن لا ينتقل من الضد إلى الضد تماما . مطلوب منك أيها الزوج أن تُـبقى باستمرار وعلى الدوام , أن تُـبقي على الهدية بينك وبين زوجتك , أن تبقي عليها وسيلة من وسائل تجديد الحياة الزوجية وكسر الروتين و ... ما دامت الحياة قائمة بينك وبين زوجتك .
6- الزوجة زوجة وشريكة حياة وربة بين وأم أولاد وحسنة الدنيا و ... وفيها من الخير ما فيها دنيا وآخرة . ومنه فلا يليق أبدا اعتبار نفسك أيها الرجل المتزوج صيادا ولا اعتبار زوجتك سمكة !. أنت لستَ صيادا , وزوجتك أعظم وأغلى من سمك الدنيا كله , وكلها .
بارك الله لكل زوج في زوجته وبارك لها فيه , وجمع الله بينهما في خير , آمين .
يتبع : ...
الزوجة " لماذا توقفتَ – يا زوجي - عن شراء الهدايا لي بعد زواجنا " .
الزوج " وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟! " .
تعليق :
1- الهدية من الزوج لزوجته أو العكس طيبة ومباركة , عليها عند الله من الأجر الكثير , وكذلك من شأنها أن توثق الصلة بين الزوجين وتزيد من محبة كل منهما للآخر .
2- وأما الهدية من رجل لامرأة أجنبية عنه فالمطلوب من الرجل أن يتجنبها ومطلوب من المرأة أن ترفضها لأنها يمكن أن تكون مدخلا من مداخل الرجل إلى قلب المرأة , أو فخا يضعه الرجل للإيقاع بالمرأة .
3- التعارف بين الخطيبين قبل العقد الشرعي للزواج أو حتى بين الزوجين بين العقد والدخول أكذوبة مؤكدة , لأن الواقع يبين دوما بأن الرجل لن يعرف المرأة والمرأة لن تعرف الرجل إلا بعد الزواج , أي بعد دخول الرجل بزوجته . وأما قبل ذلك فإن كل واحد منهما يتكلف للآخر ويكذب عليه , سواء شعر بذلك أم لم يشعر به .
4- الحب قد يأتي قبل الزواج وقد لا يأتي إلا بعد الزواج , وقد يبارك الله في هذا الحب أو ذاك , ولكن الغالب هو أن الحب الأطيب والأدوم والأكثر بركة هو الحب الذي يأتي بعد الزواج .
5-" وهل رأيتِ صيادا يُـطعم سمكة بعد صيدها يا عزيزتي ؟!" هو شعار الكثير من الرجال المتزوجين مع زوجاتهم للأسف الشديد . ومنه فإنك تجد الرجل مقبلا كل الإقبال على زوجته قبل الدخول عليها , ثم يتغير سلوكه معها فجأة بعد الدخول مباشرة أو بعد ما يسمى ب " شهر العسل " أو بعد الزواج والدخول بفترة قصيرة . صحيح أن الرجل لا يستطيع أن يبقى على نفس الإقبال على زوجته مهما حاول , ولكن المطلوب منه حتى وإن أنقص أن لا يبالغ في الإهمال , وأن لا ينتقل من الضد إلى الضد تماما . مطلوب منك أيها الزوج أن تُـبقى باستمرار وعلى الدوام , أن تُـبقي على الهدية بينك وبين زوجتك , أن تبقي عليها وسيلة من وسائل تجديد الحياة الزوجية وكسر الروتين و ... ما دامت الحياة قائمة بينك وبين زوجتك .
6- الزوجة زوجة وشريكة حياة وربة بين وأم أولاد وحسنة الدنيا و ... وفيها من الخير ما فيها دنيا وآخرة . ومنه فلا يليق أبدا اعتبار نفسك أيها الرجل المتزوج صيادا ولا اعتبار زوجتك سمكة !. أنت لستَ صيادا , وزوجتك أعظم وأغلى من سمك الدنيا كله , وكلها .
بارك الله لكل زوج في زوجته وبارك لها فيه , وجمع الله بينهما في خير , آمين .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
"فهل تريدين مني أن أترك السنة كذلك ؟!:
قال الزوج لزوجته " أيقظيني عند السحور في كل يوم " .
- لماذا ما دمتَ أنتَ لا تصوم أي يوم من أيام رمضان ؟!.
رد الزوج قائلا " ألا يكفي أنني تارك للفرض , فهل تريدين مني أن أترك السنة كذلك ؟"!!!.
تعليق:
1- الصوم ركن من أركان الإسلام الأساسية , من جحده اعتبر كافرا . وأما من تهاون في تأديته وهو غير جاحد لفرضيته فإنه يعتبر عند كثير من العلماء مسلما عاصيا . هو فاسق فاجر , ولكنه مع ذلك مسلم مؤمن نسأل الله لنا وله الهداية .
2- من يصوم ولا يصلي ( وهو غير جاحد لفرضية الصلاة ووجوبها ) مسلم ومؤمن عاصي . له أجر الصيام – حتى وإن كان ناقصا - وعليه إثم ترك الصلاة .
3- من يصلي ولا يصوم ( وهو غير جاحد لفرضية الصيام ووجوبه ) مسلم ومؤمن عاصي ومذنب . له أجر الصلاة – حتى وإن كان ناقصا – وعليه إثم ترك الصيام .
4- ما أعظم وأجل وأطيب حياة الزوجين المتعاونين على طاعة الله تعالى , وما أسوأ الحياة مثلا مع زوج لا يصوم أو لا يصلي أو مع زوجة لا تصوم أو لا تصلي . قد يصبر الزوجان على قلة المال وعلى ... ويسعدان مع بعضهما كل السعادة , ماداما طائعين لله تبارك وتعالى . ولكن يستحيل على زوجين ( أي زوجين ) أن يسعدا معا وأحدهما عاصي لله ومصر على معصيته .
5- ما أكثر الناس الذين نعرفهم , والذين يشبه حالهم حال هذا الذي لا يعرف من السنة إلا الأكل والشرب والسحور , أو إلا متاع الدنيا الزائل . كثيرون من الناس نجدهم باستمرار مع الدين ما دام الدينُ يجلب لهم متاعا دنيويا , وأما الدين حين يطلب منهم تضحية وبذلا وعطاء وجهدا وجهادا ومشقة وقمعا للشهوات والأهواء و ... فهو دين لا يريدونه بلسان حالهم حتى وإن قالوا وادعوا وزعموا بألسنتهم شيئا آخر .
ومن أمثلة ذلك من جاء إلى الصحابي الجليل رضي الله عنه – من قتلة الحسين بن علي رضي الله عنه - يسألونه عن دم البرغوث " نجس أم لا ؟!" , فقال لهم " ويحكم تقتلون الحسين ولا تسألون عن القتل يجوز أم لا , ثم تسألونني الآن عن دم البرغوت نجس أم لا ؟!".
ومن أمثلة ذلك من يصلي صلاة العيد ويترك صلاة الجمعة , ومن يقيم الليل ويترك صلاة الصبح في وقتها ومن ... والأمثلة المشابهة كثيرة جدا بحيث تعد بالآلاف أو عشرات الألوف .
6- الإسلام يطلب منا الأهم قبل المهم , والمهم قبل الأقل أهمية , وأداء الفرض قبل المستحب , وترك الحرام قبل ترك المكروه , وهكذا ... ولكن عندما تختل الموازين ويحدث خلل في المقاييس يصبح بعض الناس يهتمون بالمستحب قبل الفرض أو بالمستحب بدون الفرض , ولله في خلقه شؤون , والناس أشكال وألوان .
والله أعلم بالصواب , وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
قال الزوج لزوجته " أيقظيني عند السحور في كل يوم " .
- لماذا ما دمتَ أنتَ لا تصوم أي يوم من أيام رمضان ؟!.
رد الزوج قائلا " ألا يكفي أنني تارك للفرض , فهل تريدين مني أن أترك السنة كذلك ؟"!!!.
تعليق:
1- الصوم ركن من أركان الإسلام الأساسية , من جحده اعتبر كافرا . وأما من تهاون في تأديته وهو غير جاحد لفرضيته فإنه يعتبر عند كثير من العلماء مسلما عاصيا . هو فاسق فاجر , ولكنه مع ذلك مسلم مؤمن نسأل الله لنا وله الهداية .
2- من يصوم ولا يصلي ( وهو غير جاحد لفرضية الصلاة ووجوبها ) مسلم ومؤمن عاصي . له أجر الصيام – حتى وإن كان ناقصا - وعليه إثم ترك الصلاة .
3- من يصلي ولا يصوم ( وهو غير جاحد لفرضية الصيام ووجوبه ) مسلم ومؤمن عاصي ومذنب . له أجر الصلاة – حتى وإن كان ناقصا – وعليه إثم ترك الصيام .
4- ما أعظم وأجل وأطيب حياة الزوجين المتعاونين على طاعة الله تعالى , وما أسوأ الحياة مثلا مع زوج لا يصوم أو لا يصلي أو مع زوجة لا تصوم أو لا تصلي . قد يصبر الزوجان على قلة المال وعلى ... ويسعدان مع بعضهما كل السعادة , ماداما طائعين لله تبارك وتعالى . ولكن يستحيل على زوجين ( أي زوجين ) أن يسعدا معا وأحدهما عاصي لله ومصر على معصيته .
5- ما أكثر الناس الذين نعرفهم , والذين يشبه حالهم حال هذا الذي لا يعرف من السنة إلا الأكل والشرب والسحور , أو إلا متاع الدنيا الزائل . كثيرون من الناس نجدهم باستمرار مع الدين ما دام الدينُ يجلب لهم متاعا دنيويا , وأما الدين حين يطلب منهم تضحية وبذلا وعطاء وجهدا وجهادا ومشقة وقمعا للشهوات والأهواء و ... فهو دين لا يريدونه بلسان حالهم حتى وإن قالوا وادعوا وزعموا بألسنتهم شيئا آخر .
ومن أمثلة ذلك من جاء إلى الصحابي الجليل رضي الله عنه – من قتلة الحسين بن علي رضي الله عنه - يسألونه عن دم البرغوث " نجس أم لا ؟!" , فقال لهم " ويحكم تقتلون الحسين ولا تسألون عن القتل يجوز أم لا , ثم تسألونني الآن عن دم البرغوت نجس أم لا ؟!".
ومن أمثلة ذلك من يصلي صلاة العيد ويترك صلاة الجمعة , ومن يقيم الليل ويترك صلاة الصبح في وقتها ومن ... والأمثلة المشابهة كثيرة جدا بحيث تعد بالآلاف أو عشرات الألوف .
6- الإسلام يطلب منا الأهم قبل المهم , والمهم قبل الأقل أهمية , وأداء الفرض قبل المستحب , وترك الحرام قبل ترك المكروه , وهكذا ... ولكن عندما تختل الموازين ويحدث خلل في المقاييس يصبح بعض الناس يهتمون بالمستحب قبل الفرض أو بالمستحب بدون الفرض , ولله في خلقه شؤون , والناس أشكال وألوان .
والله أعلم بالصواب , وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
" هل نمت جيدا هذه الليلة ؟" ! :
الأم لابنتها : " هل نمت جيدا هذه الليلة ؟" .
البنت : " أجل يا أمي ".
الأم " ماذا رأيتِ في نومك ؟!".
البنتُ " لم أر شيئا , لأنني وكما تعلمين يا أمي أنا أنام مغمضة العينين" !!!.
تعليق :
1-اهتمام الأم بابنتها أو بأولادها هو غالبا أكبر بكثير من اهتمام الأب بأولاده وبناته .
وفي غياب أحد الأبوين يضيع الأولاد أكثر بكثير مع الأب في غياب الأم , أكثر مما يضيعون مع الأم في غياب الأب , وهذه حسنة من حسنات المرأة بشكل عام .
2- الأولاد في البيت يتألمون بسبب غياب الأب مرة واحدة , ويتعذبون نفسيا بغياب الأم 10 مرات .
3- السؤال " هل نمت جيدا ؟" يوجهه أيُّ شخص أول لشخص ثاني , هو سؤال من شأنه أن يُـفرح الثاني مهما كان السؤال عاديا وبسيطا , لأنه يدل على جملة أشياء منها أن الآخر مهتم بنا . ونحن فطرة نفرح كثيرا كلما رأينا أن الغيرَ يهتم بنا ويعطينا شحنة من العطف والحنان . هذا أمر تحتاج إليه المرأة خصوصا , ولكن الإنسانَ – كل إنسان – يحتاج إليه كذلك وبشكل عام .
4- النوم الهادئ مطلب يتمناه كل واحد منا لنفسه . النوم - مجرد النوم - مهم , وإذا كان النوم هادئا فإنه يصبح أهم وأهم .
5- المرأة تهتم بالأحلام المزعجة أكثر من اهتمام الرجل بها , وهذه سيئة من سيئات المرأة بصفة عامة .
6- البكور في النوم والبكور في الاستيقاظ من أجل أداء صلاة الصبح في الوقت أمر مطلوب شرعا , طبعا مع الإشارة إلى الحالات الخاصة التي نجد أنفسنا من خلالها مضطرين أو شبه مضطرين للسهر إلى وقت متأخر من الليل .
7- ما يراه النائم في نومه قد يكون حلما من الشيطان , وقد يكون رؤيا من الرحمان , وفرق واضح بين هذا وتلك .
8- مما يساعد النائم على النوم بسرعة وعلى النوم الهادئ , بعيدا عما يُـزعج من الأحلام :
ا- الوضوء الأصغر .
ب- قراءة شيء من القرآن والأذكار والأدعية المأثورة عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام .
جـ - الاغتسال قبل النوم مهم .
د – المطالعة المفيدة أو التفرج النافع يمكن أن يساعد كذلك على سرعة النوم .
هـ - تناول مأكولات معينة ( يُسأل عنها الطبيب ) قد يفيد كذلك في سرعة النوم الهادئ .
9- وإذا لم يفد كل ذلك في جلب النوم , يمكن أن يلجأ الشخصُ إلى الطريقة الآتية :
يتخيل الرقم 1 ثم يضعه في خياله داخل مثلث ثم مربع ثم مستطيل ثم دائرة . ثم يفعل نفس الشيء مع الرقم 2 ثم مع الرقم 3 ثم ... وهكذا ... إذا فعل ذلك فإنني أظن أنه لن يصل إلى العدد 15 أو 20 إلا ويتعب ثم ينام بإذن الله تعالى نوما هادئا وطيبا ومباركا .
والله وحده أعلم بالصواب وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
الأم لابنتها : " هل نمت جيدا هذه الليلة ؟" .
البنت : " أجل يا أمي ".
الأم " ماذا رأيتِ في نومك ؟!".
البنتُ " لم أر شيئا , لأنني وكما تعلمين يا أمي أنا أنام مغمضة العينين" !!!.
تعليق :
1-اهتمام الأم بابنتها أو بأولادها هو غالبا أكبر بكثير من اهتمام الأب بأولاده وبناته .
وفي غياب أحد الأبوين يضيع الأولاد أكثر بكثير مع الأب في غياب الأم , أكثر مما يضيعون مع الأم في غياب الأب , وهذه حسنة من حسنات المرأة بشكل عام .
2- الأولاد في البيت يتألمون بسبب غياب الأب مرة واحدة , ويتعذبون نفسيا بغياب الأم 10 مرات .
3- السؤال " هل نمت جيدا ؟" يوجهه أيُّ شخص أول لشخص ثاني , هو سؤال من شأنه أن يُـفرح الثاني مهما كان السؤال عاديا وبسيطا , لأنه يدل على جملة أشياء منها أن الآخر مهتم بنا . ونحن فطرة نفرح كثيرا كلما رأينا أن الغيرَ يهتم بنا ويعطينا شحنة من العطف والحنان . هذا أمر تحتاج إليه المرأة خصوصا , ولكن الإنسانَ – كل إنسان – يحتاج إليه كذلك وبشكل عام .
4- النوم الهادئ مطلب يتمناه كل واحد منا لنفسه . النوم - مجرد النوم - مهم , وإذا كان النوم هادئا فإنه يصبح أهم وأهم .
5- المرأة تهتم بالأحلام المزعجة أكثر من اهتمام الرجل بها , وهذه سيئة من سيئات المرأة بصفة عامة .
6- البكور في النوم والبكور في الاستيقاظ من أجل أداء صلاة الصبح في الوقت أمر مطلوب شرعا , طبعا مع الإشارة إلى الحالات الخاصة التي نجد أنفسنا من خلالها مضطرين أو شبه مضطرين للسهر إلى وقت متأخر من الليل .
7- ما يراه النائم في نومه قد يكون حلما من الشيطان , وقد يكون رؤيا من الرحمان , وفرق واضح بين هذا وتلك .
8- مما يساعد النائم على النوم بسرعة وعلى النوم الهادئ , بعيدا عما يُـزعج من الأحلام :
ا- الوضوء الأصغر .
ب- قراءة شيء من القرآن والأذكار والأدعية المأثورة عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام .
جـ - الاغتسال قبل النوم مهم .
د – المطالعة المفيدة أو التفرج النافع يمكن أن يساعد كذلك على سرعة النوم .
هـ - تناول مأكولات معينة ( يُسأل عنها الطبيب ) قد يفيد كذلك في سرعة النوم الهادئ .
9- وإذا لم يفد كل ذلك في جلب النوم , يمكن أن يلجأ الشخصُ إلى الطريقة الآتية :
يتخيل الرقم 1 ثم يضعه في خياله داخل مثلث ثم مربع ثم مستطيل ثم دائرة . ثم يفعل نفس الشيء مع الرقم 2 ثم مع الرقم 3 ثم ... وهكذا ... إذا فعل ذلك فإنني أظن أنه لن يصل إلى العدد 15 أو 20 إلا ويتعب ثم ينام بإذن الله تعالى نوما هادئا وطيبا ومباركا .
والله وحده أعلم بالصواب وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
" وأنا أبكي , بسبب أنه مجرد حلم " ! :
كانت الزوجة نائمة بجانب زوجها , وفجأة أخذت تبكي وتصرخ , فقال لها زوجها " ما بك ؟! ", قالت" رأيتُ في منامي رجلا ثريا أخذني منكَ وقتلك أنتَ ".
قال لها زوجها " نامي , إنه مجرد حلم ليس إلا " .
فأجبته الزوجة " وأنا أبكي , بسبب أنه مجرد حلم " !!!.
تعليق :
1-كثرة الصراخ والبكاء بدموع حقيقية أو بدموع تماسيح مرتبط بالمرأة أكثر بكثير مما هو مرتبط بالرجل , وهذا في كل زمان ومكان , حتى وإن اختلفت الحدة والقدر من امرأة إلى أخرى , بين مثقفة وأمية , وبين قوية الإيمان وضعيفة الإيمان , وبين ...و...
2-مما يساعد الشخصَ على النوم الهادئ الوضوءُ الأصغرُ قبل النوم ثم قراءة قرآن وذكر ودعاء . والمرأة تخطئ كل الخطإ حين تتصور بأن الوضوء لا يجوز لها إلا إذا كانت طاهرة , وذلك لأن الحقيقة الشرعية هو أنه يستحب لها ومنها الوضوء حتى ولو لم تكن طاهرة . الصلاة ممنوعة ومحرمة عليها , وأما الوضوء فجائز لها بل هو مستحب .
3- الكثير مما يراه النائم في نومه ليس رؤى صالحة بل مجرد أحلام غالبا أسبابها نفسية , أي راجعة إلى أحوال الشخص النفسية في النهار . فإذن كان الشخصُ مضطربَ الحال في النهار أو يعاني من خوف أو قلق أو خلعة أو وسواس أو ...لم ينم في الليل كما ينبغي , وأما إن كان مرتاحا في النهار فيمكن جدا أن ينام في الليل نوما هادئا ومطمئنا .
ثم إن أكثر التفكير في النهار في شيء ما يمكن جدا أن يراه الشخص بعد ذلك في الليل في نومه , أو يرى شيئا له صلة بما كان يفكر فيه في النهار . لذلك فإن الشخصَ إذا أراد لنفسه النومَ الهادئ والمطمئن في الليل , عليه أولا أن يراقب أحواله في النهار قبل أن يبحث عن أي حل للإضطراب في النوم .
4- اهتمام الزوج بما يقلق زوجته والسؤال الدائم والمستمر عن أحوالها وعن آمالها وآلامها , وكذا إعطاؤها الشحنة تلو الشحنة من العطف والحنان أمر مطلوب جدا ومهم للغاية , وهو من أهم ما يجب عليه اتجاه زوجته إن أراد لها أن تعطيه كما يعطيها وأن تسعده كما يحاول هو أن يسعدها .
5- إن رأى الواحدُ منا في نومه شيئا لم يعجبه فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يحكيه للغير ولا يشغل باله به , وليحاول نسيانه لأنه لن يضره بإذن الله في شيء . وأما إن رأى في منامه خيرا فليستبشر به ولا بأس أن يحكيه لمن يحبه من الناس , ثم بعد ذلك يفوض أمره إلى الله ولا يتعب نفسه في معرفة تأويل ما رأى .
إن وجد من يفسر له ما رأى فهو أحسن . وإلا , فلن يضره جهلُـه لتأويل رؤياه في شيء بإذن الله تعالى .
6- شيء سيء جدا وقبيح للغاية أن تتمنى المرأةُ بعد زواجها لو كانت زوجة لرجل آخر . وإذا ما غلبتها نفسُها وتمنت ذلك , فيجبُ عليها أن تخفيَ ذلك عن زوجها مراعاة لمشاعره وأحاسيسه وكذا خوفا من انتقامه منها . كم هو جميل ورائع جدا أن تحس أنتَ أيها الرجل بأنك لزوجتك ولزوجتك فقط حتى على مستوى الأحاسيس !. وكم هو جميل كذلك ورائع للغاية أن تحسي أنتِ أيتها الزوجة بأنك لزوجك ولزوجك فقط حتى على مستوى المشاعر كذلك !.
بارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير , آمين .
يتبع : ...
كانت الزوجة نائمة بجانب زوجها , وفجأة أخذت تبكي وتصرخ , فقال لها زوجها " ما بك ؟! ", قالت" رأيتُ في منامي رجلا ثريا أخذني منكَ وقتلك أنتَ ".
قال لها زوجها " نامي , إنه مجرد حلم ليس إلا " .
فأجبته الزوجة " وأنا أبكي , بسبب أنه مجرد حلم " !!!.
تعليق :
1-كثرة الصراخ والبكاء بدموع حقيقية أو بدموع تماسيح مرتبط بالمرأة أكثر بكثير مما هو مرتبط بالرجل , وهذا في كل زمان ومكان , حتى وإن اختلفت الحدة والقدر من امرأة إلى أخرى , بين مثقفة وأمية , وبين قوية الإيمان وضعيفة الإيمان , وبين ...و...
2-مما يساعد الشخصَ على النوم الهادئ الوضوءُ الأصغرُ قبل النوم ثم قراءة قرآن وذكر ودعاء . والمرأة تخطئ كل الخطإ حين تتصور بأن الوضوء لا يجوز لها إلا إذا كانت طاهرة , وذلك لأن الحقيقة الشرعية هو أنه يستحب لها ومنها الوضوء حتى ولو لم تكن طاهرة . الصلاة ممنوعة ومحرمة عليها , وأما الوضوء فجائز لها بل هو مستحب .
3- الكثير مما يراه النائم في نومه ليس رؤى صالحة بل مجرد أحلام غالبا أسبابها نفسية , أي راجعة إلى أحوال الشخص النفسية في النهار . فإذن كان الشخصُ مضطربَ الحال في النهار أو يعاني من خوف أو قلق أو خلعة أو وسواس أو ...لم ينم في الليل كما ينبغي , وأما إن كان مرتاحا في النهار فيمكن جدا أن ينام في الليل نوما هادئا ومطمئنا .
ثم إن أكثر التفكير في النهار في شيء ما يمكن جدا أن يراه الشخص بعد ذلك في الليل في نومه , أو يرى شيئا له صلة بما كان يفكر فيه في النهار . لذلك فإن الشخصَ إذا أراد لنفسه النومَ الهادئ والمطمئن في الليل , عليه أولا أن يراقب أحواله في النهار قبل أن يبحث عن أي حل للإضطراب في النوم .
4- اهتمام الزوج بما يقلق زوجته والسؤال الدائم والمستمر عن أحوالها وعن آمالها وآلامها , وكذا إعطاؤها الشحنة تلو الشحنة من العطف والحنان أمر مطلوب جدا ومهم للغاية , وهو من أهم ما يجب عليه اتجاه زوجته إن أراد لها أن تعطيه كما يعطيها وأن تسعده كما يحاول هو أن يسعدها .
5- إن رأى الواحدُ منا في نومه شيئا لم يعجبه فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يحكيه للغير ولا يشغل باله به , وليحاول نسيانه لأنه لن يضره بإذن الله في شيء . وأما إن رأى في منامه خيرا فليستبشر به ولا بأس أن يحكيه لمن يحبه من الناس , ثم بعد ذلك يفوض أمره إلى الله ولا يتعب نفسه في معرفة تأويل ما رأى .
إن وجد من يفسر له ما رأى فهو أحسن . وإلا , فلن يضره جهلُـه لتأويل رؤياه في شيء بإذن الله تعالى .
6- شيء سيء جدا وقبيح للغاية أن تتمنى المرأةُ بعد زواجها لو كانت زوجة لرجل آخر . وإذا ما غلبتها نفسُها وتمنت ذلك , فيجبُ عليها أن تخفيَ ذلك عن زوجها مراعاة لمشاعره وأحاسيسه وكذا خوفا من انتقامه منها . كم هو جميل ورائع جدا أن تحس أنتَ أيها الرجل بأنك لزوجتك ولزوجتك فقط حتى على مستوى الأحاسيس !. وكم هو جميل كذلك ورائع للغاية أن تحسي أنتِ أيتها الزوجة بأنك لزوجك ولزوجك فقط حتى على مستوى المشاعر كذلك !.
بارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير , آمين .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
" كانوا يغتابون كل زائر بعد خروجه مباشرة "! :
الزوجة لزوجها " لماذا تأخرت في السهر عند الجيران ؟".
رد الزوج قائلا " لأنهم كانوا يغتابون كل زائر بعد خروجه مباشرة وبكلام فظيع , فاخترتُ أنا أن أكون آخر من يغادر المنزل "!!!.
تعليق :
1-سؤال الزوجة لزوجها " لماذا تأخرتَ عن الدخول إلى البيت ؟ " أو " أين كنت ؟ " أو ما شابه ذلك , هو سؤال عادي وطبيعي . وعلى الزوج أن يستقبله بصدر رحب وأن يجيب عنه بعفوية , بشرط أن لا يتكرر السؤال كثيرا , وبشرط أن لا يكون منطلق الزوجة من وراء السؤال هو سوء الظن والاتهام بالباطل .
2- من حق الزوج أن يطمئن على زوجته , وهي كذلك من حقها أن تطمئن على زوجها , لكن بالهدوء واللين وبالصدق والإخلاص ومع المودة والرحمة و ...
3- إذا كان ما تسأل عنه الزوجة ليس من خصوصيات الزوج الخاصة جدا وليس متعلقا بما من شأنه أن يُـزعج الزوجة أو ... فالمطلوب من الزوج الجواب عن سؤالها بصدق وبصراحة . وأما في الحالات الخاصة جدا فيمكن للزوج أن يكذب على زوجته ولكن من باب آخر الدواء الكي,وكذلك ضمن دائرة ضيقة جدا.
4- الرجل يُـنصح بأن يوسعَ صدره مع أسئلة زوجته , والمرأة في المقابل مطلوب منها أن لا تبالغ في السؤال وأن لا تُـلح وأن لا تُـكثر . إن أجابها فذاك , وإلا فلتجدْ له عذرا .
وكذلك على الزوجة أن تسأله – إن سألته – وهي تتمنى منه خيرا وتتوقع منه خيرا كذلك , وعليها أنه تُـبعد الغيرة الزائدة وكذا سوء الظن بزوجها , وعليها كذلك أن تلتمس له الأعذار ما استطاعت إلى ذلك سبيلا .
5- الغيبة هي السيئة والذنب والإثم الأكثر شيوعا في الدنيا كلها عند أغلب البشر منذ أن خلق الله الدنيا والإنسان وإلى اليوم . ومن أعظم ما يجاهدُ به المؤمنُ نفسَـه ويثبت به لنفسِـه أنه عظيمٌ بإذن الله وأنه بطلٌ إن شاء الله , هو تحكُّـمه في نفسه بحيث لا يغتاب ( إن فعل ) إلا نادرا .
6- الغيبة سيئة والبهتان أسوأ منها وأقبح وأشنع .
7- تَـعوُّد المرء على النصيحة لإخوانه والصراحة معهم بلين ورفق فيه من الأجر عند الله الكثير , وفيه تقديم العون لهم على الشيطان والنفس , وفيه كذلك البعد عن الغيبة والاقتراب من التخلص منها . وعلى الضد من ذلك فإن قلة النصيحة والصراحة للأخ المسلم فيه الإثم الكبير عند الله , وفيه تقديم العون للشيطان على الأخ , وفيه كذلك الانغماس في الغيبة ومن ثم في الإثم والعدوان .
8- ما أحسن الأصحاب والأصدقاء والجيران والأقارب و... المتصاحبين على طاعة الله ورسوله وعلى النصيحة والصراحة وعلى الصدق والإخلاص و... وما أسوأ الأصحاب والأصدقاء والأقارب والجيران و... المتصاحبين على الكفر أو الفسوق والعصيان والغيبة .الفرق بين هؤلاء وأولئك كالفرق بين الأرض والسماء .
وما أسوأ الجيران مثلا الذين يستقبلونك بالأحضان ويودعونك بالغيبة أو البهتان !!!.
ولا ننسى قول الله عزوجل " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ... يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون " .
9- لا تنس أخي المسلم حديث رسول الله " لا تصاحب إلا مؤمنا " , والوصية " قل لي من تعاشر أقُـل لك من أنت " , وحديث رسول الله " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " .
والله أعلم بالصواب .
يتبع : ...
الزوجة لزوجها " لماذا تأخرت في السهر عند الجيران ؟".
رد الزوج قائلا " لأنهم كانوا يغتابون كل زائر بعد خروجه مباشرة وبكلام فظيع , فاخترتُ أنا أن أكون آخر من يغادر المنزل "!!!.
تعليق :
1-سؤال الزوجة لزوجها " لماذا تأخرتَ عن الدخول إلى البيت ؟ " أو " أين كنت ؟ " أو ما شابه ذلك , هو سؤال عادي وطبيعي . وعلى الزوج أن يستقبله بصدر رحب وأن يجيب عنه بعفوية , بشرط أن لا يتكرر السؤال كثيرا , وبشرط أن لا يكون منطلق الزوجة من وراء السؤال هو سوء الظن والاتهام بالباطل .
2- من حق الزوج أن يطمئن على زوجته , وهي كذلك من حقها أن تطمئن على زوجها , لكن بالهدوء واللين وبالصدق والإخلاص ومع المودة والرحمة و ...
3- إذا كان ما تسأل عنه الزوجة ليس من خصوصيات الزوج الخاصة جدا وليس متعلقا بما من شأنه أن يُـزعج الزوجة أو ... فالمطلوب من الزوج الجواب عن سؤالها بصدق وبصراحة . وأما في الحالات الخاصة جدا فيمكن للزوج أن يكذب على زوجته ولكن من باب آخر الدواء الكي,وكذلك ضمن دائرة ضيقة جدا.
4- الرجل يُـنصح بأن يوسعَ صدره مع أسئلة زوجته , والمرأة في المقابل مطلوب منها أن لا تبالغ في السؤال وأن لا تُـلح وأن لا تُـكثر . إن أجابها فذاك , وإلا فلتجدْ له عذرا .
وكذلك على الزوجة أن تسأله – إن سألته – وهي تتمنى منه خيرا وتتوقع منه خيرا كذلك , وعليها أنه تُـبعد الغيرة الزائدة وكذا سوء الظن بزوجها , وعليها كذلك أن تلتمس له الأعذار ما استطاعت إلى ذلك سبيلا .
5- الغيبة هي السيئة والذنب والإثم الأكثر شيوعا في الدنيا كلها عند أغلب البشر منذ أن خلق الله الدنيا والإنسان وإلى اليوم . ومن أعظم ما يجاهدُ به المؤمنُ نفسَـه ويثبت به لنفسِـه أنه عظيمٌ بإذن الله وأنه بطلٌ إن شاء الله , هو تحكُّـمه في نفسه بحيث لا يغتاب ( إن فعل ) إلا نادرا .
6- الغيبة سيئة والبهتان أسوأ منها وأقبح وأشنع .
7- تَـعوُّد المرء على النصيحة لإخوانه والصراحة معهم بلين ورفق فيه من الأجر عند الله الكثير , وفيه تقديم العون لهم على الشيطان والنفس , وفيه كذلك البعد عن الغيبة والاقتراب من التخلص منها . وعلى الضد من ذلك فإن قلة النصيحة والصراحة للأخ المسلم فيه الإثم الكبير عند الله , وفيه تقديم العون للشيطان على الأخ , وفيه كذلك الانغماس في الغيبة ومن ثم في الإثم والعدوان .
8- ما أحسن الأصحاب والأصدقاء والجيران والأقارب و... المتصاحبين على طاعة الله ورسوله وعلى النصيحة والصراحة وعلى الصدق والإخلاص و... وما أسوأ الأصحاب والأصدقاء والأقارب والجيران و... المتصاحبين على الكفر أو الفسوق والعصيان والغيبة .الفرق بين هؤلاء وأولئك كالفرق بين الأرض والسماء .
وما أسوأ الجيران مثلا الذين يستقبلونك بالأحضان ويودعونك بالغيبة أو البهتان !!!.
ولا ننسى قول الله عزوجل " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ... يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون " .
9- لا تنس أخي المسلم حديث رسول الله " لا تصاحب إلا مؤمنا " , والوصية " قل لي من تعاشر أقُـل لك من أنت " , وحديث رسول الله " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " .
والله أعلم بالصواب .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: نكت...تربوية؟؟؟!!!
" يستحيل أن تكوني أنتِ , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي "!!! :
قال الزوج لزوجته " إبنك أخذ النقود من جيبي " .
قالت الزوجة " لا تتهم إبنك يا رجل بدون دليل أو برهان " !.
الزوج " أنا متأكد أنه هو الذي أخذها من جيبي ".
الزوجة " لا تتهمه فربما أنا التي أخذتُ النقودَ " ! .
قال لها الزوج عندئذ " يستحيل أن تكوني أنتِ التي أخذتها , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي "!!!.
تعليق :
1-الزوج قال لزوجته في النهاية "يستحيل أن تكوني أنتِ التي أخذتها , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي " , على اعتبار أن زوجته كانت كلما أخذت من جيبه مالا لا تبقي مما فيه شيئا . ولما وجد هذه المرة مالا متبقيا في جيبه شك أو ظن أو علم أو ... بأن إبنه هو الذي أخذ من جيبه نقودا .
2- فرق بين أن يأخذ الإبن مالا من جيب أبيه وبين أن يسرقه من أجنبي عنه . هناك فرق واضح شرعا بين هذا وذاك , حتى وإن كان المطلوب من الولد أن لا يأخذ مالا لأبيه ( مهما كان قليلا ) إلا بإذنه .
3- كلما كانت تربية الأب للإبن طيبة ومباركة كلما استقام أمر الإبن أكثر وكلما عظمت ثقة الوالدين فيه. والعكس صحيح , أي كلما كان الولد ناقص تربية كلما كثر وازداد وعظم الشك أو الظن فيه من طرف الوالدين أو غيرهما .
4- الدليل الشرعي على السرقة هو إما اعتراف السارق بسرقته وإما شاهدان يشهدان على هذه السرقة شهادة حق وعدل وصدق . وأما الظن أو الشك أو الوهم فـكل ذلك لا يغني عند الله شيئا , لأنه ليس دليلا ولا شبه دليل شرعي .
5- الرجل عادة متشدد مع ولده والمرأة متساهلة . والمفروض أن لا يبالغ أي منهما في التشدد وفي التساهل , حتى يكون التشدد والتساهل ضروريين للتربية السليمة والصحيحة , وحتى يكون التشدد والتساهل مكملين لبعضهما البعض .
6- الإنسان عموما يحب المال حبا جما , ولكن حب المرأة للدنيا وللمال أعظم وأكبر بشكل عام .
والمرأة يظهر حبها للمال والدنيا أكثر وأكثر بعد الزواج , وخاصة مع وجود الدار المستقلة والأولاد .
7- لا يجوز للمرأة أن تطلب أو تكلف ( ماديا ) زوجها ما لا يقدر عليه . وهذه سيئة من السيئات البارزة عند النساء بشكل عام , وهي مصدر الكثير من شكاوى الرجال من زوجاتهم في كل زمان ومكان .
8-كلما قوي دين المرأة كلما طلبت الدنيا باعتدال , وكلما ضعف إيمانها كلما اشتد طلبها وتكالبها على الدنيا ومتاعها الزائل .
9- المرأة تنظر إلى ما لم يحققه لها الرجل بعدُ أكثر مما تنظر إلى ما حققه لها , وهذا مصدر تعب الكثير من الأزواج مع زوجاتهم للأسف الشديد .
نسأل الله أن يقوينا على أنفسنا وعلى الشيطان – رجالا ونساء - , آمين .
يتبع : ...
قال الزوج لزوجته " إبنك أخذ النقود من جيبي " .
قالت الزوجة " لا تتهم إبنك يا رجل بدون دليل أو برهان " !.
الزوج " أنا متأكد أنه هو الذي أخذها من جيبي ".
الزوجة " لا تتهمه فربما أنا التي أخذتُ النقودَ " ! .
قال لها الزوج عندئذ " يستحيل أن تكوني أنتِ التي أخذتها , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي "!!!.
تعليق :
1-الزوج قال لزوجته في النهاية "يستحيل أن تكوني أنتِ التي أخذتها , لأنني وجدتُ بعض النقود المتبقية في جيبي " , على اعتبار أن زوجته كانت كلما أخذت من جيبه مالا لا تبقي مما فيه شيئا . ولما وجد هذه المرة مالا متبقيا في جيبه شك أو ظن أو علم أو ... بأن إبنه هو الذي أخذ من جيبه نقودا .
2- فرق بين أن يأخذ الإبن مالا من جيب أبيه وبين أن يسرقه من أجنبي عنه . هناك فرق واضح شرعا بين هذا وذاك , حتى وإن كان المطلوب من الولد أن لا يأخذ مالا لأبيه ( مهما كان قليلا ) إلا بإذنه .
3- كلما كانت تربية الأب للإبن طيبة ومباركة كلما استقام أمر الإبن أكثر وكلما عظمت ثقة الوالدين فيه. والعكس صحيح , أي كلما كان الولد ناقص تربية كلما كثر وازداد وعظم الشك أو الظن فيه من طرف الوالدين أو غيرهما .
4- الدليل الشرعي على السرقة هو إما اعتراف السارق بسرقته وإما شاهدان يشهدان على هذه السرقة شهادة حق وعدل وصدق . وأما الظن أو الشك أو الوهم فـكل ذلك لا يغني عند الله شيئا , لأنه ليس دليلا ولا شبه دليل شرعي .
5- الرجل عادة متشدد مع ولده والمرأة متساهلة . والمفروض أن لا يبالغ أي منهما في التشدد وفي التساهل , حتى يكون التشدد والتساهل ضروريين للتربية السليمة والصحيحة , وحتى يكون التشدد والتساهل مكملين لبعضهما البعض .
6- الإنسان عموما يحب المال حبا جما , ولكن حب المرأة للدنيا وللمال أعظم وأكبر بشكل عام .
والمرأة يظهر حبها للمال والدنيا أكثر وأكثر بعد الزواج , وخاصة مع وجود الدار المستقلة والأولاد .
7- لا يجوز للمرأة أن تطلب أو تكلف ( ماديا ) زوجها ما لا يقدر عليه . وهذه سيئة من السيئات البارزة عند النساء بشكل عام , وهي مصدر الكثير من شكاوى الرجال من زوجاتهم في كل زمان ومكان .
8-كلما قوي دين المرأة كلما طلبت الدنيا باعتدال , وكلما ضعف إيمانها كلما اشتد طلبها وتكالبها على الدنيا ومتاعها الزائل .
9- المرأة تنظر إلى ما لم يحققه لها الرجل بعدُ أكثر مما تنظر إلى ما حققه لها , وهذا مصدر تعب الكثير من الأزواج مع زوجاتهم للأسف الشديد .
نسأل الله أن يقوينا على أنفسنا وعلى الشيطان – رجالا ونساء - , آمين .
يتبع : ...
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
صفحة 2 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
مواضيع مماثلة
» كيف تسعد أبنائك ؟ فائدة تربوية
» فوائد تربوية من كرة القدم
» رسائل تربوية للمعلّمين
» أساليب تربوية خاطئة .. يجب الابتعاد عنها
» أبناؤنا والغربة.. خمس نصائح تربوية
» فوائد تربوية من كرة القدم
» رسائل تربوية للمعلّمين
» أساليب تربوية خاطئة .. يجب الابتعاد عنها
» أبناؤنا والغربة.. خمس نصائح تربوية
صفحة 2 من اصل 5
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin