المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxفوائد تربوية من كرة القدم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فوائد تربوية من كرة القدم
فوائد تربوية من كرة القدم
مرعيد الشمري
قد لا يكون للإنسان رغبة في القيام بعملٍ ما, ولكن هذا لا يمنعه أن يكون قادرًا عل استنباط فوائده؛ فبالرغم من أنِّي لست من هواة كرة القدم، ولا من عشَّاقها, إلا أنِّي في جلسة تدبُّر وتأمل لمباراة "كرة قدم", استَلَلْت من مشاهدتها بعض "المعانِي التربوية التي تهم المسلم".
هدف..
يسعى الرياضيون إلى تحقيق غاية معينة خلال أشواط المباراة، ألا وهي إدخال الكرة في مرمى الفريق الآخر, ولولا وجود المرمى (الهدف) في هذه اللعبة لما استقامت.
فلابدَّ لأي إنسان– مهما كان– من هدف يتَّجه نحوَه، ويبذل المستحيل لتحقيقه, إلا أن هناك بعض الأهداف تكون نبيلة, كالدعوة إلى الخير, ونشر العلم النافع, والإصلاح بين الناس وغيرها, وأيضًا هناك أهداف وضيعة.. فهل يا تُرَى اتضح هدفنا، وحددناه وسعينا إلى تحقيقه, كحال المتسابقين في الملعب أم لا؟.
نعم إن هناك هدفًا كبيرًا للإنسان في هذه الحياة, وهو تحقيق الغاية التي من أجلها خُلِق الإنسان {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} وطلب مرضاة الله سبحانه, لكن هناك أهدافًا فرعية لكل مسلم، ينبغي أن يتفكر فيها مع نفسه، هل حدَّدها؟ وإذا حدَّدها, هل سعى إلى تحقيقها؟
"إن من أسباب تعاسة بعض الناس في هذا الزمان, أنهم يعيشون بلا هدف منشود، وإذا وجد فلا طُموح في تحقيقه".
تعاون..
وبمزيدٍ من التأمُّل في حال الفريق, الذي يسعى إلى "هدف", فإنَّ مبدأ "التعاون" يُعَدُّ من أركان هذه اللعبة؛ تعاون اللاعب مع الفريق, وتعاون الفريق معه.
إنَّ التعاون من أكبر أسباب النجاح, فلابدَّ لأي مشروع– مهما صَغُر– من فئة تعين بعضها بعضًا, وأي مشروع خلا من روح التعاون فهو خداع إلا ما قلَّ، وقد قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.
إنَّها دعوة للأفراد والمؤسسات إلى إشاعة مبدأ التعاون وتطبيقه على أرض الواقع, ففيه نجاح للأعمال, ونشر للمحبة, والثقة, والإحساس بالمسئولية بين الأفراد.
مشاركة..
"الهدف" في مباراة كرة القدم لا يصنعه واحد, بل سلسلة من اللاعبين, فقد يتصوَّر البعض أن الذى حقَّق الهدف واحد هو الذي أدخل الكرة في المرمى, والحقيقة أن الذي حقَّق الهدف هو تسلسل عدد من الأفعال الناجحة لمجموعة كبيرة من الفريق.
إنَّ بعض أعمال الخير مثل المشاريع الدعوية الناجحة وغيرها إنَّما تحققت بجهد كبير من ثُلَّة متعاونة سعت في تحقيق هذا الهدف, فمثلاً لإقامة "محاضرة دينية", يجب أن يشترك المنسق للمحاضرة، والمقدِّم, والمعلنون عنها, والمُعِدُّون لمكان إقامتها، والمحاضر نفسه، فكل واحد منهم له سهم في إقامتها.
قد لا يظهر إلا فرد واحد نجح في أداء العمل, ولكن من المهمِّ أن يسعى الأفراد إلى إقامة الخير وتحقيق الهدف بغضِّ النظر عمن ظهر أنه المباشر, فلا دخل لحظوظ النفس هنا, بل يجب ألا ينسى الفريق أن كل عمل خيري أو مشروع دعوي له صُنَّاع من الجنود المجهولين، الذي ينبغي أن يُعرف فضلهم وأن يُشاد بهم.
تشجيع..
لو لم يكن في الملعب مشجعون، لَمَا كان أداء اللاعبين جيدًا، بل قد يكون كثرة المشجعين من أسباب فوز الفريق, فلم لا يشجع الناس بعضهم بعضًا, لِمَ لا يشجعون الإبداع والتفوق والنجاح؟ لماذا لا يتمُّ تشجيعهم, وحثُّهم على المزيد, وشدُّ أزرهم ولو بكلمة ثناء أو شكر؟.
إنَّ المسلم مطالب بألا ينظر إلى كلام الناس ومديحهم, فهو يعمل لله, هذا من جهة العامل، أما من جهة الناس فهم مطالبون بتشجيع أهل الخير والعاملين وغيرهم ممن لهم أعمال خيرية– ولو صغرت– ومؤازرتهم, بل ونصحهم, وهذا من التشجيع والتعاون على البرِّ والتقوى.
تعصّب..
إن مما يُعاب على بعض الناس في هذه اللعبة، هو التعصُّب المقيت للفريق الذي يشجِّعه الشخص, فتجده يوالِي ويعادي من أجله، بل قد يعتدي على غيره إما بالضرب أو السبِّ أو الاستهزاء, بسبب تشجيعه لفريق مختلف عن الآخرين, ويجب على الساعي نحو "هدفه, المتعاون مع غيره" ألا يتعصب لشخص, أو رأي, أو بلد, أو مؤسسة, أو حزب معين، بل يعمل بالحقِّ الذي يراه حقًّا دون تعصب, فيقبل وجهات النظر الأخرى التي تخالفه, بأن يسمعها ويحاورها بعيدًا عن التشنج والإقصاء والتجريح.
فمن المؤسف أن بعض الآراء والأطروحات والأفكار وغيرها، قد تكون في مضمونها "حقًّا"، لكن الناس ينفرون منها بسبب التعصب المقيت الذى يَحوم حولها.
هذه دعوة لك أخي القارئ لوضع "هدف عام" لك في حياتك ككلّ, وأهداف خاصة بك, هدف "تتعاون" في إنجازه مع غيرك, وهدف "يشاركك" غيرك في تحقيقه, أن تسلك سبل "تشجيع" غيرك على الوصول لأهدافهم, نابِذًا "التعصب المقيت" الذي قد يؤدي بك إلى الفتن والبغضاء والألم..
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: فوائد تربوية من كرة القدم
ما أجمل هذا
التقريب بين الأمور التي تجري في الحياة , إن العمق الذي قارنت به بين هذا الملعب
والفريق والجمهور والأسباب التي هيأت هذا الفريق , وبين الدعوة التوعوية والمكان
والحضور ومن خلفهم جعلني افكر أيضاً بأن بيت الزوجية هو الفريق الذي سيلعب مع
الحياة , وبأن المشجعين هم أهل ومحيط هذا الفريق المباشر وإن نجاح الفريق بتسجيل
نجاح أهدافه في الحياة لا يأتي إلا من المدربين الكفؤ (الوالدان) ومن تشجيع الحضور
(الأهل والأصدقاء) ومن أداء الاعبين الأساسيين (الزوجان) . أما التعصب المقيت فهو
رؤوية الغلط الواضح من الزوج ووقوف أهله معه و أو رؤوية الخطأ الواضح من الزوجة
ووقوف أهلها معها . مما يخل بأصول اللعبة . ويقسم الجمور إلى فرقاء لدودين ,
وبالتالي ينقسم الفريق إلى عدوين يدمر كل منهما الأخر فبدل ركل الهدف يصبح كل
منهما كرة لقم الأخر يرميها نحو التهلكة , ويفلح دائماً الدمار .
التقريب بين الأمور التي تجري في الحياة , إن العمق الذي قارنت به بين هذا الملعب
والفريق والجمهور والأسباب التي هيأت هذا الفريق , وبين الدعوة التوعوية والمكان
والحضور ومن خلفهم جعلني افكر أيضاً بأن بيت الزوجية هو الفريق الذي سيلعب مع
الحياة , وبأن المشجعين هم أهل ومحيط هذا الفريق المباشر وإن نجاح الفريق بتسجيل
نجاح أهدافه في الحياة لا يأتي إلا من المدربين الكفؤ (الوالدان) ومن تشجيع الحضور
(الأهل والأصدقاء) ومن أداء الاعبين الأساسيين (الزوجان) . أما التعصب المقيت فهو
رؤوية الغلط الواضح من الزوج ووقوف أهله معه و أو رؤوية الخطأ الواضح من الزوجة
ووقوف أهلها معها . مما يخل بأصول اللعبة . ويقسم الجمور إلى فرقاء لدودين ,
وبالتالي ينقسم الفريق إلى عدوين يدمر كل منهما الأخر فبدل ركل الهدف يصبح كل
منهما كرة لقم الأخر يرميها نحو التهلكة , ويفلح دائماً الدمار .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» كيف تسعد أبنائك ؟ فائدة تربوية
» نكت...تربوية؟؟؟!!!
» رسائل تربوية للمعلّمين
» أخطاء تربوية يجب تجنبها في تربية أولادك
» أساليب تربوية خاطئة .. يجب الابتعاد عنها
» نكت...تربوية؟؟؟!!!
» رسائل تربوية للمعلّمين
» أخطاء تربوية يجب تجنبها في تربية أولادك
» أساليب تربوية خاطئة .. يجب الابتعاد عنها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin