المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxقصة نجاح مايكل دِل مؤسس شركة دِل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة نجاح مايكل دِل مؤسس شركة دِل
قصة نجاح مايكل دِل مؤسس شركة دِل |
منذ كان عمره 13 سنة اتخذ بيت والديه مقراً لنشاط تبادل طوابع البريد عبر
الطلبات البريدية، فحقق في بضعة شهور أرباحاً قاربت الألفي دولار، وعمره
15 سنة قام بتفكيك حاسوبه الجديد: أبل2، إلى قطع صغيرة متناثرة، ثم أعاد
تجميعه مرة أخرى ليرى إن كان يستطيع ذلك، وعمره 16 سنة احترف بيع اشتراكات
الجرائد اعتماداً على قوائم المتزوجين حديثاً فحصد ربحاً فاق 18 ألف دولار
فتمكن من شراء سيارته الأولى: بي إم دبليو وعمره 18 سنة.
في عام 1984، التحق مايكل سول دِل (مواليد 23 فبراير 1965) بجامعة تكساس
في مدينة أوستن الأمريكية، وانطلاقًا من غرفة نومه في مهجع طلاب جامعته،
أسس شركته بي سيز المحدودة لبيع أجهزة الكمبيوتر المتوافقة مع أجهزة آي بي
إم والتي كان يقوم بتجميعها بنفسه. الشركة الوليدة جاء رأس مالها في صورة
قرض اقترضه المقاول الصغير من جديه، وكان باكورة **ائنه زملاء الدراسة في
الجامعة الحالمون بامتلاك حاسوب يناسب ميزانياتهم المحدودة.
المبدأ الذي اعتمد عليه مايكل دِل في بدايته أنه إذا باع مباشرة للجمهور
فسيعرف متطلباتهم ويكون قادراً على تلبيتها بشكل سريع، وهو بذلك يكون قد
أخرج الوسطاء من المعادلة، فهو وجد أن مكونات الحواسيب الجاهزة بالإمكان
الحصول عليها وحدها بأسعار أقل، ومن ثم يقوم هو بتجميعها وحصد فرق السعر
لنفسه. بنى مايكل فلسفته على تقديم خدمة أفضل للجمهور بسعر أقل. عند
بدايته، وضع مايكل دِل لنفسه هدفًا واضحًا: هزيمة شركة آي بي إم.
في عام 1985 تمكنت شركته من تقديم أول جهاز كمبيوتر شخصي من تصميمها سمته
تيربو بي سي، والذي اعتمد على معالج إنتل 8088 وبسرعة 8 ميجا هرتز. ركزت
دعايات هذا الجهاز الجديد في المجلات المهتمة بالحواسيب على مبدأ البيع
المباشر إلى الجمهور (دون وسطاء) وعلى إمكانية تجميع الأجهزة وفقاً لما
يريده كل مستخدم، حسب مجموعة من الخيارات المتوفرة. هذا العرض قدم
للمستخدمين أسعار بيع أرخص من السوق، لكن مع مصداقية أكبر مما لو كان كل
مستخدم قام بتجميع جهازه بنفسه. رغم أنها لم تكن الشركة الأولى في تطبيق
هذه الفكرة التسويقية، لكن شركة بي سيز المحدودة كانت أول من نجح في
تطبيقها. هذا النجاح دفع مايكل دِل لأن يترك دراسته ليركز على إدارة عمله
الجديد بدوام كامل، إذ أن شركته حققت أرباحاً إجمالية فاقت 6 مليون دولار
أمريكي في سنتها الأولى. في عام 1987 افتتح مايكل فرع شركته في العاصمة
الإنجليزية لندن. في عام 1988 حول مايكل اسم شركته إلى “شركة حواسيب دِل“.
في عام 1992 ضمت مجلة فورتشن الأمريكية شركة دِل إلى قائمتها لأكبر 500
شركة، ، وفي عام 1996 بدات دِل بيع منتجاتها عبر موقع متجرها الإلكتروني
على الشبكة البينية إنترنت، وفي عام 1999 تخطت شركة دِل منافستها كومباك
في التصنيف لتصبح البائع الأكبر للحواسيب في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي عام 2003 وافق مساهمو الشركة على تغيير اسمها إلى مؤسسة دِل (دِل
إنكوربريشن) لتسهيل دخول الشركة في مجال بيع منتجات أخرى غير الحواسيب.
في شهر مارس من عام 2004 بدأت دِل دخول عالم الوسائط المتعددة بتعاملها في
الكاميرات الرقمية والحواسيب الكفية ومشغلات الموسيقى وأجهزة التليفزيون
ذات الشاشات المسطحة وغيرها. شهد هذا الشهر أيضًا، تنحي مايكل دِل عن
منصبه كمدير لشركته واكتفى بعضوية مجلس الإدارة، مفسحاً الطريق لخليفته
كيفين رولنز لتولي هذا المنصب ومتابعة المسيرة.
جاء ترتيب مايكل دِل رابع أغنى رجل في الولايات المتحدة الأمريكية، بثروة
تقارب 18 مليار دولار، ما يجعل ترتيبه الثامن عشر كأغنى رجل في العالم. لا
زال مايكل يقطن أوستن الأمريكية في ولاية تكساس مع زوجته سوزان وأولاده
الأربع، وأما شركته التي بدأها فعوائدها الإجمالية تفوق 40 مليار دولار
سنوياً، وتوظف أكثر من 40 ألف موظف، ولها فروع في أكثر من 170 بلداً،
وتبيع كل يوم منتجات بأكثر من 30 مليون دولار، وتبيع حاسوباً من إجمالي كل
ثلاثة حواسيب مباعة في السوق الأمريكية، وقرابة واحدًا من كل خمسة مباعة
في العالم، كل هذا في خلال 17 عاماً منذ تأسيسها.
ألف مايكل دِل كتاباً سماه: مباشرة من دِل: استراتيجيات أحدثت ثورة في
الصناعة أو Direct from Dell: Strategies That Revolutionized an Industry
وهو تناول فيه قصة نجاحه وفلسفة نشاطه التجاري الذي بدأه.
لم تمضي مسيرة الشركة دون عقبات وأزمات، ففي حقبة التسعينات اشتعلت النار
في حواسيب دِل النقالة بسبب أعطال فنية، وفي عام 2001 اضطرت الشركة لخفض
العمالة لتتعافي من تراجع المبيعات، على أن اشهر زلة لسان لمايكل دِل حدثت
في عام 1997 عندما سأله سائل في ملتقى فني ضم آلاف الحضور، ما الذي كان
ليفعله ليعالج جميع أزمات شركة أبل التي كانت تعاني من مشاكل طاحنة كادت
تضع نهاية لها وقتها، فأجاب مايكل قائلاً: “كنت لأغلق الشركة وأعيد المال
إلى المساهمين!”. لم ينسى مدير أبل ستيف جوبز هذه المقولة، إذ قال في
رسالة بريدية في شهر يناير من عام 2006 إلى موظفي الشركة أن على مايكل دِل
أن يبتلع كلاماته ويسحبها، فاليوم السعر السوقي لشركة أبل يفوق دِل،
ومبيعات أبل وأرباحها أكبر من تلك لدِل. على أن مايكل دِل يبقى صاحب
الكلمة الأخيرة، فهو لا زال أغني من ستيف جوبز!
الطلبات البريدية، فحقق في بضعة شهور أرباحاً قاربت الألفي دولار، وعمره
15 سنة قام بتفكيك حاسوبه الجديد: أبل2، إلى قطع صغيرة متناثرة، ثم أعاد
تجميعه مرة أخرى ليرى إن كان يستطيع ذلك، وعمره 16 سنة احترف بيع اشتراكات
الجرائد اعتماداً على قوائم المتزوجين حديثاً فحصد ربحاً فاق 18 ألف دولار
فتمكن من شراء سيارته الأولى: بي إم دبليو وعمره 18 سنة.
في عام 1984، التحق مايكل سول دِل (مواليد 23 فبراير 1965) بجامعة تكساس
في مدينة أوستن الأمريكية، وانطلاقًا من غرفة نومه في مهجع طلاب جامعته،
أسس شركته بي سيز المحدودة لبيع أجهزة الكمبيوتر المتوافقة مع أجهزة آي بي
إم والتي كان يقوم بتجميعها بنفسه. الشركة الوليدة جاء رأس مالها في صورة
قرض اقترضه المقاول الصغير من جديه، وكان باكورة **ائنه زملاء الدراسة في
الجامعة الحالمون بامتلاك حاسوب يناسب ميزانياتهم المحدودة.
المبدأ الذي اعتمد عليه مايكل دِل في بدايته أنه إذا باع مباشرة للجمهور
فسيعرف متطلباتهم ويكون قادراً على تلبيتها بشكل سريع، وهو بذلك يكون قد
أخرج الوسطاء من المعادلة، فهو وجد أن مكونات الحواسيب الجاهزة بالإمكان
الحصول عليها وحدها بأسعار أقل، ومن ثم يقوم هو بتجميعها وحصد فرق السعر
لنفسه. بنى مايكل فلسفته على تقديم خدمة أفضل للجمهور بسعر أقل. عند
بدايته، وضع مايكل دِل لنفسه هدفًا واضحًا: هزيمة شركة آي بي إم.
في عام 1985 تمكنت شركته من تقديم أول جهاز كمبيوتر شخصي من تصميمها سمته
تيربو بي سي، والذي اعتمد على معالج إنتل 8088 وبسرعة 8 ميجا هرتز. ركزت
دعايات هذا الجهاز الجديد في المجلات المهتمة بالحواسيب على مبدأ البيع
المباشر إلى الجمهور (دون وسطاء) وعلى إمكانية تجميع الأجهزة وفقاً لما
يريده كل مستخدم، حسب مجموعة من الخيارات المتوفرة. هذا العرض قدم
للمستخدمين أسعار بيع أرخص من السوق، لكن مع مصداقية أكبر مما لو كان كل
مستخدم قام بتجميع جهازه بنفسه. رغم أنها لم تكن الشركة الأولى في تطبيق
هذه الفكرة التسويقية، لكن شركة بي سيز المحدودة كانت أول من نجح في
تطبيقها. هذا النجاح دفع مايكل دِل لأن يترك دراسته ليركز على إدارة عمله
الجديد بدوام كامل، إذ أن شركته حققت أرباحاً إجمالية فاقت 6 مليون دولار
أمريكي في سنتها الأولى. في عام 1987 افتتح مايكل فرع شركته في العاصمة
الإنجليزية لندن. في عام 1988 حول مايكل اسم شركته إلى “شركة حواسيب دِل“.
في عام 1992 ضمت مجلة فورتشن الأمريكية شركة دِل إلى قائمتها لأكبر 500
شركة، ، وفي عام 1996 بدات دِل بيع منتجاتها عبر موقع متجرها الإلكتروني
على الشبكة البينية إنترنت، وفي عام 1999 تخطت شركة دِل منافستها كومباك
في التصنيف لتصبح البائع الأكبر للحواسيب في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي عام 2003 وافق مساهمو الشركة على تغيير اسمها إلى مؤسسة دِل (دِل
إنكوربريشن) لتسهيل دخول الشركة في مجال بيع منتجات أخرى غير الحواسيب.
في شهر مارس من عام 2004 بدأت دِل دخول عالم الوسائط المتعددة بتعاملها في
الكاميرات الرقمية والحواسيب الكفية ومشغلات الموسيقى وأجهزة التليفزيون
ذات الشاشات المسطحة وغيرها. شهد هذا الشهر أيضًا، تنحي مايكل دِل عن
منصبه كمدير لشركته واكتفى بعضوية مجلس الإدارة، مفسحاً الطريق لخليفته
كيفين رولنز لتولي هذا المنصب ومتابعة المسيرة.
جاء ترتيب مايكل دِل رابع أغنى رجل في الولايات المتحدة الأمريكية، بثروة
تقارب 18 مليار دولار، ما يجعل ترتيبه الثامن عشر كأغنى رجل في العالم. لا
زال مايكل يقطن أوستن الأمريكية في ولاية تكساس مع زوجته سوزان وأولاده
الأربع، وأما شركته التي بدأها فعوائدها الإجمالية تفوق 40 مليار دولار
سنوياً، وتوظف أكثر من 40 ألف موظف، ولها فروع في أكثر من 170 بلداً،
وتبيع كل يوم منتجات بأكثر من 30 مليون دولار، وتبيع حاسوباً من إجمالي كل
ثلاثة حواسيب مباعة في السوق الأمريكية، وقرابة واحدًا من كل خمسة مباعة
في العالم، كل هذا في خلال 17 عاماً منذ تأسيسها.
ألف مايكل دِل كتاباً سماه: مباشرة من دِل: استراتيجيات أحدثت ثورة في
الصناعة أو Direct from Dell: Strategies That Revolutionized an Industry
وهو تناول فيه قصة نجاحه وفلسفة نشاطه التجاري الذي بدأه.
لم تمضي مسيرة الشركة دون عقبات وأزمات، ففي حقبة التسعينات اشتعلت النار
في حواسيب دِل النقالة بسبب أعطال فنية، وفي عام 2001 اضطرت الشركة لخفض
العمالة لتتعافي من تراجع المبيعات، على أن اشهر زلة لسان لمايكل دِل حدثت
في عام 1997 عندما سأله سائل في ملتقى فني ضم آلاف الحضور، ما الذي كان
ليفعله ليعالج جميع أزمات شركة أبل التي كانت تعاني من مشاكل طاحنة كادت
تضع نهاية لها وقتها، فأجاب مايكل قائلاً: “كنت لأغلق الشركة وأعيد المال
إلى المساهمين!”. لم ينسى مدير أبل ستيف جوبز هذه المقولة، إذ قال في
رسالة بريدية في شهر يناير من عام 2006 إلى موظفي الشركة أن على مايكل دِل
أن يبتلع كلاماته ويسحبها، فاليوم السعر السوقي لشركة أبل يفوق دِل،
ومبيعات أبل وأرباحها أكبر من تلك لدِل. على أن مايكل دِل يبقى صاحب
الكلمة الأخيرة، فهو لا زال أغني من ستيف جوبز!
في الأول من فبراير 2007، وفي خبر دراماتيكي، عاد مايكل
دل إلى مقعد الرئاسة، ليقود شركته مرة أخرى، بعدما تتالت الاخفاقاتوالعثرات وتوالت تقارير الخسائر
ابو شهاب- مستشار
- عدد المساهمات : 336
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
السٌّمعَة : 4
رد: قصة نجاح مايكل دِل مؤسس شركة دِل
هنا لابد من
طرح سؤال يشغل بال الجميع , لماذا لم يبرز واحد عربي في هذا المجال أو ذاك ويكون
ناجحاً ؟؟؟؟
ألأننا لسنا
على مستوى الذكاء المؤهل ؟؟؟؟ ربما .
أم أن هناك
أمور أخرى لا تتوفر في مجتمعنا ؟؟؟؟ ربما وهي الأرجح .
دعونا من
الأفكار المستهلكة . فيما يتعلق بأن الإستعمار لا يريد لنا التقدم
.......................... وفي هذا حقيقة ولكنها ليست كل الحقيقة .
ربما فقدنا
الإهتمام بموضوع التفوق , لأننا نبحث عن الرغيف , وندرس للحصول على عمل وظيفي بدخل
يضعنا على ابواب الفقر طوال العمر ولكنه لا يضعنا بخانة العدم .
لنأخذ مثالاً عن هذا تلك المقالات التي أوردها أخانا العزيز
أبو شهاب حفظه الله حول سير الناجحين في صناعة الكمبيوتر , وهذا المقال كان للرد
على ما يتعلق ب
قصة نجاح
مايكل دِل مؤسس شركة دِل
من منا لم
يحب جمع الطوابع في مرحلة مبكرة من عمره , البعض لم يفعل . حسناً ولكن فعلنا , ولا
أذكر أن لوالدي إهتماماً بهذا ولم أعد اذكر من أين أتتني هذه الفكرة وكم تحمست لها
. وقد تكون وليدة أحد إهتمامات صديق لي يعيش أهله في الخارج كما كان بعضاً من أهلي
فتأتيه المظاريف وعليها طوابع ملصقة . ولكن لم يهتم أحد من الأهل بما نفعل , كنا
نتبادل ونشتري الطوابه من المحلات وخاصة تلك التي تصدرها الإمارات وخاصة الفجيرة ,
التي كانت تصدر طوابع كبيرة الحجم وعليها رسوم فرعونية غاية في الجمال . ولكنها
كانت خسارة مادية ولم تكن مربحة , لذلك قمت ببيع أغلبها بخسارة كبيرة و لمحل
وإحتفظت ببعضها حتى اليوم , ولكن لم يكن عندنا إهتمام إجتماعي حتى اليوم بجمع
الطوابع وربما إندثر حالياً ولا أرى أن واحداً من أولادي يفكر بذلك على الإطلاق .
لم افكر بعدها بهذا المجال.
أهلنا يصرون
على أن نتعلم ولكن دون هدف النجاح بشيء غير الفوز بوظيفة , فلو أن نابغة برز ,
لضاع وسط عدم الإهتمام , ونحن نسمي المهندس الذي يحالفه الحظ بالحصول على فرص
تشييد بنيان مميز , أنه عبقري و مبدع , رائع , ثم ينطفيء الضوء وتنتهي سيرته كما
بدأت ومضة , فقط .
الطبيب الماهر
الذي يختص بطب معين , يصل إلى البلد و ويقوم بعمليات ناجحة نراها كمعجزة فنتحدث عن
شطارته ومهارته وروعة أداءه ولكن , نراه قد وقف عند ما جاء به يوم جاء ولم يتقدم ,
إلا في جمع ثروة هائلة من آلام الناس , ولكنه لم يطور , لم يبتكر . فوقف مكانه ,
بإنتظار أن يأتي من يحمل الجديد لنراه صاحب معجزات , ويتورم من جمع النقود ويتكلس
كمستحاثة ..........
لدينا
الكثيرون . ولكن ليس لدينا المناخ .
في مجال
الإبداع الفني , ليس هناك من أحد لم يسمع عن الطفلة التي غنت بالإيطالية وفازت
بالمرتبة الأولى هناك ولم تعرف من الإيطالية شيء , أليست هذه عبقرية بغض النظر عن
أنه فن غير مستحب أو ...................
أين هي الآن
, ترى هل تعلمت بعض اللغات لكونها تملك الإستعداد , لم نعد نسمع عنها اي شيء ,
كانت ومضة , وإنتهت .
مرة ومنذ
زمن بعيد كانوا في مصر يعدون أوبريت عن منارة الإسكندرية , لحفل كبير على مستوى
عال , كنت صغيراً وقتها, حين تم إنتقائي من بين الصغار أنذاك من الإسكندرية , ومن
القاهرة الطفلة صفاء أبو السعود . وتدربنا على الأناشيد وحفظناها , ولله الحمد لم
يرى المشروع النور . ولكن لم يفكر أحد بعد ذلك في الرقي بهذه القدرات , طبعاً
الطفلة صفاء أصبحت فنانة مشهورة . وعندما كبرت تمنيت أن أتعلم تجويد القرآن الكريم
فلم أجد من يعلمني , وتمنيت أن أدخل المعهد العالي للموسيقا في مصر ولكن أهلي
رفضوا وأيضاً الحمد لله .
فعلت
التعليم لوحدي ورآني أحد أساتذة الموسيقى , وتبرع بتدريبي على البيانو . ولكن لم
يوافق أهلي . واصريت فتعلمت كل هذه المتناقضات لوحدي التجويد والموسيقى ولم أظهر
بواحدة , ولله الحمد .
توجهنا
وأصدقائي إلى العلوم . صنعت أول جهاز لا سلكي يبث بنقاء وأنا في سن 16 سنة , فكانت
النتيجة أنني تلقيت صفعة من والدي رحمه الله وهي الوحيدة في حياتي كلها عندما أتى
رجال الآمن في الليل بعد الثانية عشر وقالوا له يأتي من بيتك إشارات لاسلكية تبث
أغاني وإقتحموا البيت وكنت أنا من يفعل ذلك , وتلقيت الصفعة وتهديد , وصودر ما
صنعت (لا يتعدى الخمسة عشر مترا) . ولم يهتموا بأنني قد أكون شيئاً .
مرة أخرى
حلمنا بالطيران , وكان والد صديقي يعمل مهندساً في شركة الطيران , حيث جلب لنا أنا
وإبنه مخطط لطائرة خشبية (نموذج) من إحدى رحلاته تباع في السوبر ماركت , وعكفنا
على صناعتها شهوراً , ورغم ذلك كنا متفوقين في الدراسة (هذا وعمرنا لا يزال سبعة
عشر عاماً) وكان النموذج بحجم كبير لا بأس به يتسع لفرد بحجمنا . حملنا قطع
الطائرة الشراعية وذهبنا إلى بيت صديقنا في جبل قاسيون لتجربتها , وعلى سطح الدار
قمنا بتجميعها , وعندما إكتمل النموذج وحانت ساعة الصفر . لم نجد النموذج ولا
صديقنا فقد أتى من صادر النموذج وصديقنا , ولم يقل أهله عنا خوفاً علينا , وبعد
ساعات عاد صديقنا وكله قناعة بسخف ما نقوم به . وتوقفنا ولكن الأحلام سكنت فينا .
وحصلنا على شهادة الثانوية . وسافر صديقي واحد إلى أمريكا والآخر إلى ألمانيا ,
حيث أصبحا , واحد أستاذ رياضيات في جامعة فلوريدا والأخر مهندس طيران في مصانع
شتوتغارت . وأنا حصلت على لقب وأحلام مدفونة أتمنى أن أحققها حتى اليوم .
ترى لو أن
أحد ما إهتم بهذه الأفكار الصغيرة , وترك لها الخيار في الدراسة والتخصص أليس من
الممكن أن تكون على مستوى ما يحدث لهم في الخارج , ولكن في الوطن .؟؟؟؟
حتى الآن
هناك فرص وافكار تحتاج لرعاية , لن أقول من الأهل فالأهل عندنا مساكين , ولكن
نحتاج إلى من يقوم بفرز أصحاب المواهب المتقدمة (التي نعتبرها غريبة) وتوجيههم نحو
الإبداع , برعاية تامة , وبتوقعات حقيقية قد يبدعون مباشرة وقد يطورون ما بين
أيديهم , وقد ينتجون جديداً نفتخر به . ويبقى المجال مفتوحاً لمن لا تظهر عليه
علامات الإبداع الغريبة مبكراً . فكل في مكانه مبدع عندما يعطي بإخلاص .
ترى هل من
خطأ في هذه الأمنيات ؟؟؟؟؟؟
أليست تلك
البيئة هي التي تفرز أمثال الناجحين والمبدعين .
طرح سؤال يشغل بال الجميع , لماذا لم يبرز واحد عربي في هذا المجال أو ذاك ويكون
ناجحاً ؟؟؟؟
ألأننا لسنا
على مستوى الذكاء المؤهل ؟؟؟؟ ربما .
أم أن هناك
أمور أخرى لا تتوفر في مجتمعنا ؟؟؟؟ ربما وهي الأرجح .
دعونا من
الأفكار المستهلكة . فيما يتعلق بأن الإستعمار لا يريد لنا التقدم
.......................... وفي هذا حقيقة ولكنها ليست كل الحقيقة .
ربما فقدنا
الإهتمام بموضوع التفوق , لأننا نبحث عن الرغيف , وندرس للحصول على عمل وظيفي بدخل
يضعنا على ابواب الفقر طوال العمر ولكنه لا يضعنا بخانة العدم .
لنأخذ مثالاً عن هذا تلك المقالات التي أوردها أخانا العزيز
أبو شهاب حفظه الله حول سير الناجحين في صناعة الكمبيوتر , وهذا المقال كان للرد
على ما يتعلق ب
قصة نجاح
مايكل دِل مؤسس شركة دِل
من منا لم
يحب جمع الطوابع في مرحلة مبكرة من عمره , البعض لم يفعل . حسناً ولكن فعلنا , ولا
أذكر أن لوالدي إهتماماً بهذا ولم أعد اذكر من أين أتتني هذه الفكرة وكم تحمست لها
. وقد تكون وليدة أحد إهتمامات صديق لي يعيش أهله في الخارج كما كان بعضاً من أهلي
فتأتيه المظاريف وعليها طوابع ملصقة . ولكن لم يهتم أحد من الأهل بما نفعل , كنا
نتبادل ونشتري الطوابه من المحلات وخاصة تلك التي تصدرها الإمارات وخاصة الفجيرة ,
التي كانت تصدر طوابع كبيرة الحجم وعليها رسوم فرعونية غاية في الجمال . ولكنها
كانت خسارة مادية ولم تكن مربحة , لذلك قمت ببيع أغلبها بخسارة كبيرة و لمحل
وإحتفظت ببعضها حتى اليوم , ولكن لم يكن عندنا إهتمام إجتماعي حتى اليوم بجمع
الطوابع وربما إندثر حالياً ولا أرى أن واحداً من أولادي يفكر بذلك على الإطلاق .
لم افكر بعدها بهذا المجال.
أهلنا يصرون
على أن نتعلم ولكن دون هدف النجاح بشيء غير الفوز بوظيفة , فلو أن نابغة برز ,
لضاع وسط عدم الإهتمام , ونحن نسمي المهندس الذي يحالفه الحظ بالحصول على فرص
تشييد بنيان مميز , أنه عبقري و مبدع , رائع , ثم ينطفيء الضوء وتنتهي سيرته كما
بدأت ومضة , فقط .
الطبيب الماهر
الذي يختص بطب معين , يصل إلى البلد و ويقوم بعمليات ناجحة نراها كمعجزة فنتحدث عن
شطارته ومهارته وروعة أداءه ولكن , نراه قد وقف عند ما جاء به يوم جاء ولم يتقدم ,
إلا في جمع ثروة هائلة من آلام الناس , ولكنه لم يطور , لم يبتكر . فوقف مكانه ,
بإنتظار أن يأتي من يحمل الجديد لنراه صاحب معجزات , ويتورم من جمع النقود ويتكلس
كمستحاثة ..........
لدينا
الكثيرون . ولكن ليس لدينا المناخ .
في مجال
الإبداع الفني , ليس هناك من أحد لم يسمع عن الطفلة التي غنت بالإيطالية وفازت
بالمرتبة الأولى هناك ولم تعرف من الإيطالية شيء , أليست هذه عبقرية بغض النظر عن
أنه فن غير مستحب أو ...................
أين هي الآن
, ترى هل تعلمت بعض اللغات لكونها تملك الإستعداد , لم نعد نسمع عنها اي شيء ,
كانت ومضة , وإنتهت .
مرة ومنذ
زمن بعيد كانوا في مصر يعدون أوبريت عن منارة الإسكندرية , لحفل كبير على مستوى
عال , كنت صغيراً وقتها, حين تم إنتقائي من بين الصغار أنذاك من الإسكندرية , ومن
القاهرة الطفلة صفاء أبو السعود . وتدربنا على الأناشيد وحفظناها , ولله الحمد لم
يرى المشروع النور . ولكن لم يفكر أحد بعد ذلك في الرقي بهذه القدرات , طبعاً
الطفلة صفاء أصبحت فنانة مشهورة . وعندما كبرت تمنيت أن أتعلم تجويد القرآن الكريم
فلم أجد من يعلمني , وتمنيت أن أدخل المعهد العالي للموسيقا في مصر ولكن أهلي
رفضوا وأيضاً الحمد لله .
فعلت
التعليم لوحدي ورآني أحد أساتذة الموسيقى , وتبرع بتدريبي على البيانو . ولكن لم
يوافق أهلي . واصريت فتعلمت كل هذه المتناقضات لوحدي التجويد والموسيقى ولم أظهر
بواحدة , ولله الحمد .
توجهنا
وأصدقائي إلى العلوم . صنعت أول جهاز لا سلكي يبث بنقاء وأنا في سن 16 سنة , فكانت
النتيجة أنني تلقيت صفعة من والدي رحمه الله وهي الوحيدة في حياتي كلها عندما أتى
رجال الآمن في الليل بعد الثانية عشر وقالوا له يأتي من بيتك إشارات لاسلكية تبث
أغاني وإقتحموا البيت وكنت أنا من يفعل ذلك , وتلقيت الصفعة وتهديد , وصودر ما
صنعت (لا يتعدى الخمسة عشر مترا) . ولم يهتموا بأنني قد أكون شيئاً .
مرة أخرى
حلمنا بالطيران , وكان والد صديقي يعمل مهندساً في شركة الطيران , حيث جلب لنا أنا
وإبنه مخطط لطائرة خشبية (نموذج) من إحدى رحلاته تباع في السوبر ماركت , وعكفنا
على صناعتها شهوراً , ورغم ذلك كنا متفوقين في الدراسة (هذا وعمرنا لا يزال سبعة
عشر عاماً) وكان النموذج بحجم كبير لا بأس به يتسع لفرد بحجمنا . حملنا قطع
الطائرة الشراعية وذهبنا إلى بيت صديقنا في جبل قاسيون لتجربتها , وعلى سطح الدار
قمنا بتجميعها , وعندما إكتمل النموذج وحانت ساعة الصفر . لم نجد النموذج ولا
صديقنا فقد أتى من صادر النموذج وصديقنا , ولم يقل أهله عنا خوفاً علينا , وبعد
ساعات عاد صديقنا وكله قناعة بسخف ما نقوم به . وتوقفنا ولكن الأحلام سكنت فينا .
وحصلنا على شهادة الثانوية . وسافر صديقي واحد إلى أمريكا والآخر إلى ألمانيا ,
حيث أصبحا , واحد أستاذ رياضيات في جامعة فلوريدا والأخر مهندس طيران في مصانع
شتوتغارت . وأنا حصلت على لقب وأحلام مدفونة أتمنى أن أحققها حتى اليوم .
ترى لو أن
أحد ما إهتم بهذه الأفكار الصغيرة , وترك لها الخيار في الدراسة والتخصص أليس من
الممكن أن تكون على مستوى ما يحدث لهم في الخارج , ولكن في الوطن .؟؟؟؟
حتى الآن
هناك فرص وافكار تحتاج لرعاية , لن أقول من الأهل فالأهل عندنا مساكين , ولكن
نحتاج إلى من يقوم بفرز أصحاب المواهب المتقدمة (التي نعتبرها غريبة) وتوجيههم نحو
الإبداع , برعاية تامة , وبتوقعات حقيقية قد يبدعون مباشرة وقد يطورون ما بين
أيديهم , وقد ينتجون جديداً نفتخر به . ويبقى المجال مفتوحاً لمن لا تظهر عليه
علامات الإبداع الغريبة مبكراً . فكل في مكانه مبدع عندما يعطي بإخلاص .
ترى هل من
خطأ في هذه الأمنيات ؟؟؟؟؟؟
أليست تلك
البيئة هي التي تفرز أمثال الناجحين والمبدعين .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» قصة نجاح ستان شيه مؤسس شركة إسر للحواسيب
» قصة نجاح شركة ليغو LEGO
» قصة نجاح: توم صاحب شركة دومينوز بيتزا
» قصة نجاح:المدير التنفيذى الاول ومؤسسة شركة اسك للبرمجيات
» قصة نجاح معلمة
» قصة نجاح شركة ليغو LEGO
» قصة نجاح: توم صاحب شركة دومينوز بيتزا
» قصة نجاح:المدير التنفيذى الاول ومؤسسة شركة اسك للبرمجيات
» قصة نجاح معلمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin