فى الزمن الجميل..في الزمن الرديء

من طرف **المتميز** الأحد نوفمبر 22, 2009 2:44 am

فى الزمن الجميل
كنا نسمع كلمات افتقدناها هذه الأيام
كان الرجل يقول إذا طلب شيئا أو استفسر عنه
«من فضلك»
أو «بعد إذنك»
وعند النداء يقرنه بما يفيد التوقير والاحترام
مثل «يا أخى»
«يا أستاذ»
«يا أختى»

ولمن يكبره سنا
«يا عمى»
«يا خالة»

وإذا أخطأ يقول
«آسف»
«سامحنى لم أقصد».

وإذا سألت عن مكان شارع أو بيت تجد من يقوم بتوصيلك
وإذا لم يعرف يعاونك فى سؤال الآخرين.
وفى وسائل المواصلات
نجد الصغير يترك مكانه للشيخ العجوز والمرأة والمريض.

وكان المنديل القطنى جزءا لا يتجزأ من شخصية الإنسان يستعين به

إذا أراد أن يبصق أو بدلاً من البصق فى الشارع والطرقات
وكان الاهتمام بالخضرة والورود وغرس الأشجار فى الشوارع والنوافذ
وفوق الأسطح باديا
والآن صارت الكراكيب وتلال القمامة تملأ كل شبر فى بر بلدنا.

وكنا
إلى وقت قريب نستحى أن نمر فى الشارع الذى يسكن فيه مدرس الفصل وإذا رأى
أحدا منا يسأله من أين وإلى أين وإذا ارتاب فى رفيقه أو صحبه تحرى عنه.

ولما تغيرت تلك الجماليات والأخلاق نرمى بالعيب على الزمن وهذا لا يصح:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا

لقد هيمن القبح وسادت الهمجية وسيطرت الرعونة فى سلوكياتنا
وعلا النفاق والكذب
وانتشر سوء الخلق بين الناس
وضاعت حرمة الجار
وافتقد الأمان
وغابت المحبة فى الزمن الجميل
هتف الرجل متباهيا.
وأغض طرفى عن جارتى
حتى توارى جارتى مثواها

تعالوا نبدأ مرحلة جديدة
ونصلح من شأننا وشأن مجتمعنا
ليصلح الله حالنا وأحوالنا

من طرف **شيماء الشام** الأحد نوفمبر 22, 2009 3:39 pm

لن يُغير الله قوماً حتى يُغيروا ما بأنفسهم

إنها الحقيقة بعينها , ولعل الأصح أن تكون الدعوة مرحلة جديدة لواقع قديم جداً حسبنا بأننا جددناه بافضل , فاصبحنا في حفرة ظلامها يعمي المبصرين فكيف بنا أهل الحاضر ضعاف البصر , أتدري لو أننا وفقط أهل هذه الأسرة , بعددنا وبتربيتنا لأبنائنا على رائحة المبادىء التي تكتب وتنشر في منتدانا لأحدثنا تغييراً يذكر على الأقل في حياتنا نحن , وهذا ما أتمناه على الله للجميع ولي .

نعم ونعم , لكل ما هو جميل لكل ماهو حقيقي وأصيل , لو عدنا إلى الوراء حتى تلك الأشياء التي كنا نقول عنها لا أخلاقية ونرفضها , ولا نزال بالمقارنة اليوم و يا لها من قمة الأخلاق , أمام ما يحدث . كنا نرفض القبلة على الشاشة رغم أننا سبقنا الغرب في ذلك وقتها , ولكن أمام العري الذي اصبح اليوم أمامنا , الشاشة أرحم لأنها ترى لمن يقصدها , والشارع أنت مجبر على النظر إليه في كل ثانية . أيمكن أن ينتج فلم أخلاقي اليوم ونرفضه على إعتباره متخلف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من فضلك حبيبي أعطني كأس ماء , ما هي المشكلة في أن نقول ذلك للنادل في المطعم أو لإبننا في البيت , بالتأكيد لن يكون رده إلا حاضر و تكرم , على عيني , أمرك , ثم تفضل وبعدها نقول شكراً لنسمع بالهنا والشفى .

هذه الكلمات تؤكد صفاء النفس , ورقة المشاعر , ولا تعني الضعف ابداً .

إقرعوا نواقيس الخطر هذه علنا نصحوا ونرفض التدهور الذي نمشي إليه بسرعة الضوء ونحسب أننا متحضرون لأننا نملك حاسوباً نقالاً يصلنا للمواقع الإباحية المتحضرة بمفهوم مغرض بالتخلف و ليته يقترب من البدائية , بل لاتسمية له إلا بالتهلكة .

من طرف ود الأحد نوفمبر 22, 2009 5:17 pm

من الجيد ان يتذكر الانسان الزمن الماضي ولاكن ليس كل مافي مجتمعنا الحاضر سئ هناك امور رائعة وتجعلنا نتمسك بحاضرنا اكثر من ماضينا
صحيح ان الماضي جميل ولاكن باستطاعتي ان اجعل غدااجمل

جزاك الله خير الجزاء

فى الزمن الجميل..في الزمن الرديء

فى الزمن الجميل..في الزمن الرديء

رد: فى الزمن الجميل..في الزمن الرديء

رد: فى الزمن الجميل..في الزمن الرديء

رد: فى الزمن الجميل..في الزمن الرديء