جهزى حالك علشان تروحى بيت اهلك

جهزى حالك علشان تروحى بيت اهلك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
اخواتى الحبيبات حياكن الله ,,,, نعلم ان
هناك زوجات تحملن تفاهة وحماقة ازواجهن !
هناك زوجات تسترن على عيوب ازواجهن !
هناك زوجات صبرن على فقر ازواجهن !
هناك زوجات ضحو بالغالي والنفيس من اجل ازواجهن !
فهل نعتقد أنهن لايقبلون اعتذار ازواجهن ؟
فهن قلوبهن تنبع بالحُب والإخلاص وعواطفهن مليئة بالوفاء
وعدم الجحود ونسيان كُل مايقوله أو تزل به السنة ازواجهن ..
واليكن تلك الواقعه ............................
قالها بكل ثبات وبكل حده ...
ودموع زوجته تسابق انفاسها ,,...

اغلق السماعه وتركها فريسة لدموعها وآآآآهاتها فريسه لاحزانها وآآآلامها

اتصلت عليه مرة اخرى وكأنها لم تسمع ماقال
قالها فعلا خذي اغراضك نامي فى بيت اهلك كم يوم
قالت له شكرا على حلك للمشكله ..

اخذت اغراضها وذهبت بيت اهلها تجر احزانها وتجر اهاتها
تخرج من شقتها وانها والله تنتزع من مملكتها وتترك دمائها منثوره هنا وهناك
بكل لحظه جميله عاشتها مع الحبيب الغالي زوجها لحظتها وفي ثواني لا دقائق معدوده
تذكرت كل شيئ جميل حتى ايام الملكة ارتسمت هذه الذكريات
زهرات في ذاكرة السعاده ... ليقتل هذا طرده لها ..
كانت تخنق دموعها ولما حانت لحظه الخروج بكت دموعها دون ان تستأذنها
وخرجت صرخاتها دون آذن لها
لهذه الدرجه وصل قدرها عند زوجها
.
.
.
وبعد ساعه وربع من ذهابها لبيت اهلها تشرف جوالها
باتصال زوجها حبيبها .,,,....... لكن لا تستطيع الرد
اصبحت مخنوقه عاجزه يدها عن الرد
بعدها بربع ساعه دق الجوال مرة اخرى
هنا لابد من الرد
الو
نعم
قال : انتي عمري وحياتي ... لاتخرجي من مملكتك فهي لي ولك ومن غيرك انا لا اساوي شيئ
انت كل عالمي وكل حياتي
قالت له انت من قلت بالحرف الواحد خذي اغراضك ونامي بيت اهلك
قال هي كلمه خرجت مني دون قصد وفي حالت غضب
رد وقال جملته التي تعتز بقدرها عنده
انا لا اساوي شيئ من دونك
حطم كل مارتسم في قلبها من حزن
من الم لا بل نسيت حتى اساس المشكله
وكأن ذكريات ايام الملكة ترجع من جديد
هاهي تتحدث معه في الهاتف وكل منهما يشتاق للاخر يشتاق لحضنه
يشتاق ان يرى رسمت الابتسامه على شفتيه ...
عجبا لامر المراه كلمه تحطمها وتهز كيانها
وبكلمه جميله تجعلها ملكه .,...,
غريب جدا امرها .... ,,,
اسمعو ايها الرجال ماذا قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .
نعم ها طبع النساء تحزن لساعات وتسامح فى لحظات ...... اتمنا ان لا يجور الرجال على النساء لانهن بالفعل قوارير تحتاج للرفق وليس الكسر
اعجبتنى فاحضرتها لكن ولو انتى مكانها هل ستصفى لزوجك ام تستمرى فى حزنك ولا تعودى للبيت ام ستكلمى زوجك وكأن شئ لم يكن ؟