صباح الخير يا جارى أنت في حالك وأنا في حالي

كان الرجل - في الماضي -
عندمايسافر, يفارق عائلته وهو مطمئن البال, لوجود من يرعى شؤونهم,
ويقضي حاجاتهم, في وقت كان فيه الجيران أهلا.. حيث كان صلاح الدار, والاستقرار فيها مربوطا بصلاح الجار, فــ(الجار قبل الدار).
وعندما يغادر الرجل , داره مرغما,يقول (بعت جاري ما بعت داري ).
هذا العلاقة الطيبة, تلاشت تقريبا فلم يعد الجار مقدما على الدار,
حتى وصل الأمر, ان الأسرة تسكن بيتها الجديد, وتجلس فيه السنتين,
والثلاث سنوات, ثم ترحل, وهي لا تعرف شيئا عن جيرانها, ولا حتى أسمائهم قد يرجع البعض ذلك إلى اتساع مساحة العمران, فبعد أن كان الشخص, يسكن في بيت مساحته لا تتعدى (الأربع غرف أوأقل),
أصبح يسكن في فيلا كبيرة, متراميةالأطراف..
لكن الأمر أيضا يشمل,سكان المجمعات السكنية ,حيث تضم العمارة,
أكثر من ثلاثين شقة, يجمعهم مدخل واحد, ومصعد واحد , ومن ضيق المساحات, يتهيأ للساكن أن جيرانه يسكنون معه, لاختلاط صوته وأبنائه,
مع أصوات الجيران .. ويحسب أن طارق بيت الجيران يطرق بابه.
جهل الكثير من الناس, بحقوق الجار العظيمة, والذي دلت عليها الآيات القرآنية, والأحاديث النبوية, فنجد القطيعة الشديدة, بين الجيران..
وقد يصل الأمر بإلحاق الأذى بالجار لدرجة أن لا يأمن الجار,
على نفسه وبيته من جاره.

اخ ياسلام على الجيران اول على فكرة كل حياتنا اول كانت احلى رغم بساطتها ورغم القليل من الكماليات وانواع الترفيه كنا مبسوطين وما ان يصرخ الواحد يقول الااخ الا الجيران ملتمة حوليه اما الان صراخ لبكرة ماحدى بيسأل عليك