المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxظاهرة الخّدامات والمخدومات في الخليج
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ظاهرة الخّدامات والمخدومات في الخليج
ظاهرة الخّدامات والمخدومات في الخليج
محمد الحمادي
كنا نعتقد أننا نعاني في الخليج من ظاهرة الخدم الذين أثّروا على ثقافة
الأجيال الجديدة وجلبوا إلى المجتمع العادات الغريبة، لكننا اكتشفنا أن
هناك ظاهرة أكثر خطورة من ظاهرة الخدم وهي ظاهرة المخدومات... فقد صارت
المرأة والأم الخليجية ظاهرة تستحق الدراسة والاهتمام وربما العلاج بعد أن
تنازلت عن أغلب أدوارها للخادمة ابتداء من الاعتناء بالمنزل وانتهاء
بتربية الأبناء ومتابعتهم اليومية.
ففي الإمارات وفي الخليج بشكل عام صارت الخادمة تقوم بكل شيء في البيت
وانقلب الحال فلم يعد غياب الأم عن المنزل مؤثرا بقدر تأثير غياب الخادمة
التي بدونها يتحول المنزل إلى فوضى وبلا طعام ولا ثياب نظيفة ويؤدي إلى
تغيب الأبناء عن المدرسة بسبب عدم وجود من يوقظهم من النوم ويطعمهم فطورهم
ويجهزهم للذهاب إلى المدرسة!
كيف لا يكون ذلك والخادمة هي أول من يستيقظ من النوم، وليس الأم أو الأب،
وبالتالي هي التي تعد طعام الإفطار وهي التي توقظ الأبناء وهي التي تنظفهم
وتُلبسهم وهي التي ترافقهم إلى المدرسة... ولو كانت الأم موظفة فإنها
تستيقظ بعد أن يكون الأبناء قد ذهبوا إلى المدارس وتقوم بدورها "كأم
مثالية" وتسأل الخادمةَ: هل كل شيء على ما يرام؟ فتجيبها الخادمة: "كل شيء
تمام مدام"، وتذهب الأم مرتاحة البال والضمير إلى عملها! أما إن كانت ربة
بيت فإنها لا تستيقظ حتى الضحى أو بعد ذلك بكثير.
المرأة الخليجية "المخدومة" ظاهرة تستحق الدراسة والاهتمام، وربما العلاج،
بعد أن تنازلت عن أدوارها للخادمة ابتداءً من الاعتناء بالمنزل وانتهاء
بتربية الأبناء.
ويعود الأطفال من مدارسهم وأمهم ما تزال في العمل، لو كانت موظفة، أما إذا
كانت ربة منزل فستكون في المول أو في المنزل مشغولة بالحديث وبالهاتف أو
مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت، وبمجرد أن تدخل الخادمة بالأطفال إلى
المنزل تعطي أوامرها للخادمة بأن تقدم الغداء للأطفال وتراجع دروسهم وبعد
ذلك تلعب معهم إلى أن يحين وقت النوم فعلى الخادمة أيضاً أن تأخذهم إلى
النوم لتنومهم... أما الأم فتكمل ما هي مشغولة به!
بعد طفرة النفط في سبعينات القرن الماضي دخلت الخادمات في أغلب البيوت
الخليجية، فمن يحتاج ومن لا يحتاج إلى خادمة جلب خادمته حتى تحول الأمر
اليوم إلى عادة مستحكمة لا يمكن التخلص منها، وأصبح المجتمع الخليجي يدفع
ثمن هذا الترف المادي غاليا بسبب قلة الوعي الذي تعاني منه الأسر وخصوصا
الجديدة، حيث تعتبر الفتاة المتزوجة حديثا أن الواجبات المنزلية ليست من
اختصاصها فبراتبها تستطيع أن تأتي بخادمتين أو ثلاث أو أربع تقمن بكل شيء،
فلماذا تتعب نفسها! المسألة بهذه الصورة تكون غير صحيحة ولا دقيقة،
فالمسألة ليست من يتعب نفسه ومن يريح نفسه بفلوسه وإنما هي مسألة واجبات
أساسية وشعور بتحمل المسؤولية التي يجب أن يقوم بها كل فرد في مجتمعه
وبيته.
وجود الخدم في أي مجتمع أمر طبيعي جداً خصوصاً إذا كان المجتمع في مستوى
اقتصادي عال وليس خطأً أن تستعين الأسر بالخادمات بل على العكس فقد تكون
هذه الحاجة إيجابية لأنها توفر فرصة عمل ومصدرا للرزق لتلك الفقيرة التي
تحتاج إلى العمل كخادمة، لكن المشكلة في سوء الاعتماد على الخدم بحيث تقوم
الخادمة بكل شيء ولا تقوم ربة البيت بأي شيء، فالانتقاد يكون لهذه الحالات
التي من الواضح أنها في تزايد مستمر في مجتمعنا المحلي. إن جود الخدم في
البيوت الخليجية ليس بالأمر الجديد، فمنذ سنوات ما قبل النفط كانت البيوت
الخليجية الميسورة لديها من الخدم الكثير، لكن الفرق بينهم وبيننا اليوم
أن الخدم في ذلك الوقت كانت لهم أدوار محددة تنحصر في الطبخ والتنظيف
والاعتناء بالماشية والدواجن وتخليص طلبات المنزل، أما تربية الأبناء
-وحتى الطبخ في بعض الأحيان- والاهتمام بشؤون الزوج، فكانت من اختصاص الأم
فقط، أما التي لا تستطيع تربية أطفالها فتأتي لهم بمربية تعتني بهم لبعض
الوقت وليس الخادمة.
وهذا يعني أن اتهام الخادمة بأنها تسبب صدعا في المجتمع غير صحيح فتنازل
الأم عن دورها وغياب الأب عن ممارسة دوره هو ما يسبب المشكلات... فالخادمة
قد تؤثر في ثقافة وأخلاق الطفل وقد تسيء معاملته وتضربه وتؤذيه ويمكن أن
تسرق أو تهرب أو تقوم بأعمال وعلاقات غير أخلاقية أو غير قانونية وربما
تنقل الكلام والأخبار وتمشي بالنميمة... إلخ، أما تصدع الأسرة فسببه الأب
والأم، وتدخل الخادمة في شؤون الأسرة سببه الأول والأخير هو الأم. المشكلة
ليست في وجود الخادمة وإنما في عدم وجود الأم.
خطر الخادمة محدود جداً أما خطر المخدومة فلا حدود له عندما تنسى أبناءها
وبناتها وزوجها وبيتها فتسبب لأبنائها عُقداً وتأثيرات نفسية عميقة تتسبب
في موتهم نفسياً وعاطفياً وفي نفس الوقت لا تقوم بدورها في تنمية ثقافة
الطفل وتربيته على الأخلاق الحميدة. وهذا يعني أن الخطر الحقيقي ليس من
الخادمة وإنما من المخدومة التي تركت المجال للخادمة كي تفعل كل شيء كما
تشاء فتقصيرها يستمر مع الطفل طول العمر بل يؤثر على أبنائه في المستقبل.
إذا استطعنا أن نقلل من اعتمادنا على الخدم فسنجني كثيراً وأول فوائد ذلك
أن بعض المغرضين في المنظمات الحقوقية الدولية ستبور تجارتهم ضدنا، كما
ستختفي مشكلة العنف الموجه ضد الأطفال من الخادمات، وستقل نسبة الطلاق
والمشكلات الأسرية بعد أن يهدأ الأزواج ويقدرون زوجاتهم لأنهن يقمن
بواجباتهن الأسرية ويتحملن المسؤولية معهم، وستختفي مشكلة السمنة والأمراض
المزمنة كالسكري وضغط الدم، وستتعرف الأمهات إلى أبنائهن أكثر وتكون هناك
علاقة حقيقية بينهم.
في الغرب كانوا إلى وقت قريب يعتمدون على الخدم، لكنهم اليوم تخلصوا من
هذا الأمر بصورة كبيرة وصاروا يستعينون بهذه الفئة لعدة ساعات في اليوم.
ربما يستطيع أبناؤنا أو أحفادنا أن يتخلصوا من هذه الظاهرة لأنهم عانوا
منها واكتووا بنارها، ففي زمان جيلنا مع وجود الخدم كانت الأم هي الأساس
ولم تقبل أن تتنازل عن دورها وعن بيتها لخادمتها. بعكس أمهات اليوم اللاتي
يعتقدن أن متطلبات العصر دفعتهن إلى التنازل عن بعض أدوارهن للخادمات بغض
النظر إن كانت تلك الأدوار أساسية أو ثانوية. وكثير من البيوت انهارت بسبب
المخدومة التي نسيت وتجاهلت دورها كزوجة وأم وانشغلت بأمور أخرى، مما أدى
إلى القطيعة بينها وبين زوجها وبالتالي الانفصال والطلاق النهائي.
الأم الإماراتية والخليجية فقدت ثقتها بنفسها؛ فعند أول مشكلة يواجهها
أطفالها عندما يكبرون تقف مكتوفة اليدين أمامها، مصدومة لا تعرف كيف تتصرف
لأنها تكتشف فجأة بأنها لا تعرف أبناءها جيداً وتكتشف فجأة بأنهم كبروا
سريعاً! أحد المواطنين صارت لديه قناعة وحكمة في الحياة وهي "أول تحد
تواجهه بعد الزواج هو الحصول على خادمة صالحة"، فهو يرى بعد تجربته في
الحياة أن الأسرة المحظوظة من تأتيها خادمة صالحة. وواقع الحال في الخليج
يقول إنه لم يعد مهماً إعداد الأم لتكون مدرسة تعد أجيالا للمستقبل بل
الأهم هو الخادمة لأنها هي المدرسة الحقيقية فلو حصلت عليها أعددت شعباً
طيب الأعراق.
أخيراً لابد أن نؤكد بأننا لا نعمم حديثنا هذا، لكننا نتكلم عن البعض والبعض في هذه القضية ليس قليلا.
* نقلا عن "الاتحاد" الإماراتية
كنا نعتقد أننا نعاني في الخليج من ظاهرة الخدم الذين أثّروا على ثقافة
الأجيال الجديدة وجلبوا إلى المجتمع العادات الغريبة، لكننا اكتشفنا أن
هناك ظاهرة أكثر خطورة من ظاهرة الخدم وهي ظاهرة المخدومات... فقد صارت
المرأة والأم الخليجية ظاهرة تستحق الدراسة والاهتمام وربما العلاج بعد أن
تنازلت عن أغلب أدوارها للخادمة ابتداء من الاعتناء بالمنزل وانتهاء
بتربية الأبناء ومتابعتهم اليومية.
ففي الإمارات وفي الخليج بشكل عام صارت الخادمة تقوم بكل شيء في البيت
وانقلب الحال فلم يعد غياب الأم عن المنزل مؤثرا بقدر تأثير غياب الخادمة
التي بدونها يتحول المنزل إلى فوضى وبلا طعام ولا ثياب نظيفة ويؤدي إلى
تغيب الأبناء عن المدرسة بسبب عدم وجود من يوقظهم من النوم ويطعمهم فطورهم
ويجهزهم للذهاب إلى المدرسة!
كيف لا يكون ذلك والخادمة هي أول من يستيقظ من النوم، وليس الأم أو الأب،
وبالتالي هي التي تعد طعام الإفطار وهي التي توقظ الأبناء وهي التي تنظفهم
وتُلبسهم وهي التي ترافقهم إلى المدرسة... ولو كانت الأم موظفة فإنها
تستيقظ بعد أن يكون الأبناء قد ذهبوا إلى المدارس وتقوم بدورها "كأم
مثالية" وتسأل الخادمةَ: هل كل شيء على ما يرام؟ فتجيبها الخادمة: "كل شيء
تمام مدام"، وتذهب الأم مرتاحة البال والضمير إلى عملها! أما إن كانت ربة
بيت فإنها لا تستيقظ حتى الضحى أو بعد ذلك بكثير.
المرأة الخليجية "المخدومة" ظاهرة تستحق الدراسة والاهتمام، وربما العلاج،
بعد أن تنازلت عن أدوارها للخادمة ابتداءً من الاعتناء بالمنزل وانتهاء
بتربية الأبناء.
ويعود الأطفال من مدارسهم وأمهم ما تزال في العمل، لو كانت موظفة، أما إذا
كانت ربة منزل فستكون في المول أو في المنزل مشغولة بالحديث وبالهاتف أو
مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت، وبمجرد أن تدخل الخادمة بالأطفال إلى
المنزل تعطي أوامرها للخادمة بأن تقدم الغداء للأطفال وتراجع دروسهم وبعد
ذلك تلعب معهم إلى أن يحين وقت النوم فعلى الخادمة أيضاً أن تأخذهم إلى
النوم لتنومهم... أما الأم فتكمل ما هي مشغولة به!
بعد طفرة النفط في سبعينات القرن الماضي دخلت الخادمات في أغلب البيوت
الخليجية، فمن يحتاج ومن لا يحتاج إلى خادمة جلب خادمته حتى تحول الأمر
اليوم إلى عادة مستحكمة لا يمكن التخلص منها، وأصبح المجتمع الخليجي يدفع
ثمن هذا الترف المادي غاليا بسبب قلة الوعي الذي تعاني منه الأسر وخصوصا
الجديدة، حيث تعتبر الفتاة المتزوجة حديثا أن الواجبات المنزلية ليست من
اختصاصها فبراتبها تستطيع أن تأتي بخادمتين أو ثلاث أو أربع تقمن بكل شيء،
فلماذا تتعب نفسها! المسألة بهذه الصورة تكون غير صحيحة ولا دقيقة،
فالمسألة ليست من يتعب نفسه ومن يريح نفسه بفلوسه وإنما هي مسألة واجبات
أساسية وشعور بتحمل المسؤولية التي يجب أن يقوم بها كل فرد في مجتمعه
وبيته.
وجود الخدم في أي مجتمع أمر طبيعي جداً خصوصاً إذا كان المجتمع في مستوى
اقتصادي عال وليس خطأً أن تستعين الأسر بالخادمات بل على العكس فقد تكون
هذه الحاجة إيجابية لأنها توفر فرصة عمل ومصدرا للرزق لتلك الفقيرة التي
تحتاج إلى العمل كخادمة، لكن المشكلة في سوء الاعتماد على الخدم بحيث تقوم
الخادمة بكل شيء ولا تقوم ربة البيت بأي شيء، فالانتقاد يكون لهذه الحالات
التي من الواضح أنها في تزايد مستمر في مجتمعنا المحلي. إن جود الخدم في
البيوت الخليجية ليس بالأمر الجديد، فمنذ سنوات ما قبل النفط كانت البيوت
الخليجية الميسورة لديها من الخدم الكثير، لكن الفرق بينهم وبيننا اليوم
أن الخدم في ذلك الوقت كانت لهم أدوار محددة تنحصر في الطبخ والتنظيف
والاعتناء بالماشية والدواجن وتخليص طلبات المنزل، أما تربية الأبناء
-وحتى الطبخ في بعض الأحيان- والاهتمام بشؤون الزوج، فكانت من اختصاص الأم
فقط، أما التي لا تستطيع تربية أطفالها فتأتي لهم بمربية تعتني بهم لبعض
الوقت وليس الخادمة.
وهذا يعني أن اتهام الخادمة بأنها تسبب صدعا في المجتمع غير صحيح فتنازل
الأم عن دورها وغياب الأب عن ممارسة دوره هو ما يسبب المشكلات... فالخادمة
قد تؤثر في ثقافة وأخلاق الطفل وقد تسيء معاملته وتضربه وتؤذيه ويمكن أن
تسرق أو تهرب أو تقوم بأعمال وعلاقات غير أخلاقية أو غير قانونية وربما
تنقل الكلام والأخبار وتمشي بالنميمة... إلخ، أما تصدع الأسرة فسببه الأب
والأم، وتدخل الخادمة في شؤون الأسرة سببه الأول والأخير هو الأم. المشكلة
ليست في وجود الخادمة وإنما في عدم وجود الأم.
خطر الخادمة محدود جداً أما خطر المخدومة فلا حدود له عندما تنسى أبناءها
وبناتها وزوجها وبيتها فتسبب لأبنائها عُقداً وتأثيرات نفسية عميقة تتسبب
في موتهم نفسياً وعاطفياً وفي نفس الوقت لا تقوم بدورها في تنمية ثقافة
الطفل وتربيته على الأخلاق الحميدة. وهذا يعني أن الخطر الحقيقي ليس من
الخادمة وإنما من المخدومة التي تركت المجال للخادمة كي تفعل كل شيء كما
تشاء فتقصيرها يستمر مع الطفل طول العمر بل يؤثر على أبنائه في المستقبل.
إذا استطعنا أن نقلل من اعتمادنا على الخدم فسنجني كثيراً وأول فوائد ذلك
أن بعض المغرضين في المنظمات الحقوقية الدولية ستبور تجارتهم ضدنا، كما
ستختفي مشكلة العنف الموجه ضد الأطفال من الخادمات، وستقل نسبة الطلاق
والمشكلات الأسرية بعد أن يهدأ الأزواج ويقدرون زوجاتهم لأنهن يقمن
بواجباتهن الأسرية ويتحملن المسؤولية معهم، وستختفي مشكلة السمنة والأمراض
المزمنة كالسكري وضغط الدم، وستتعرف الأمهات إلى أبنائهن أكثر وتكون هناك
علاقة حقيقية بينهم.
في الغرب كانوا إلى وقت قريب يعتمدون على الخدم، لكنهم اليوم تخلصوا من
هذا الأمر بصورة كبيرة وصاروا يستعينون بهذه الفئة لعدة ساعات في اليوم.
ربما يستطيع أبناؤنا أو أحفادنا أن يتخلصوا من هذه الظاهرة لأنهم عانوا
منها واكتووا بنارها، ففي زمان جيلنا مع وجود الخدم كانت الأم هي الأساس
ولم تقبل أن تتنازل عن دورها وعن بيتها لخادمتها. بعكس أمهات اليوم اللاتي
يعتقدن أن متطلبات العصر دفعتهن إلى التنازل عن بعض أدوارهن للخادمات بغض
النظر إن كانت تلك الأدوار أساسية أو ثانوية. وكثير من البيوت انهارت بسبب
المخدومة التي نسيت وتجاهلت دورها كزوجة وأم وانشغلت بأمور أخرى، مما أدى
إلى القطيعة بينها وبين زوجها وبالتالي الانفصال والطلاق النهائي.
الأم الإماراتية والخليجية فقدت ثقتها بنفسها؛ فعند أول مشكلة يواجهها
أطفالها عندما يكبرون تقف مكتوفة اليدين أمامها، مصدومة لا تعرف كيف تتصرف
لأنها تكتشف فجأة بأنها لا تعرف أبناءها جيداً وتكتشف فجأة بأنهم كبروا
سريعاً! أحد المواطنين صارت لديه قناعة وحكمة في الحياة وهي "أول تحد
تواجهه بعد الزواج هو الحصول على خادمة صالحة"، فهو يرى بعد تجربته في
الحياة أن الأسرة المحظوظة من تأتيها خادمة صالحة. وواقع الحال في الخليج
يقول إنه لم يعد مهماً إعداد الأم لتكون مدرسة تعد أجيالا للمستقبل بل
الأهم هو الخادمة لأنها هي المدرسة الحقيقية فلو حصلت عليها أعددت شعباً
طيب الأعراق.
أخيراً لابد أن نؤكد بأننا لا نعمم حديثنا هذا، لكننا نتكلم عن البعض والبعض في هذه القضية ليس قليلا.
* نقلا عن "الاتحاد" الإماراتية
المتألق- مستشار
- عدد المساهمات : 267
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
السٌّمعَة : 6
رد: ظاهرة الخّدامات والمخدومات في الخليج
إنتقاء موفق لموضوع هام
عفاك الله من هم
سدي الكريم :
ألا ترى أن المشكلة تكمن
في أن عمل المرأة حين لا يكون له ضرورة فعلية لإعالة الأسرة عند عجز الرجل عن
العمل لأي سبب , ( مثل العجز الجسدي أو عدم وجود فرصة عمل بسبب مزاحمة المرأة له
في كافة ميادين العمل ) أمر مهم هو الذي كان سبباً في هذا الإتجاه غالباً , فعندما
تعمل تتقاضى راتباً , تصبح مشغولة , هناك ضرورة لمن يقوم بخدمة وتربية الأولاد ,
وعلى الأغلب هي التي تقترح بجلب خادمة تقوم بتغطية مصروفها , يعني ما تأخذه من
راتب يذهب للخدم ولملابسها ولزينتها وجوالها والتزاماتها الإجتماعية تجاه أسرتها
وأصدقاء عملها , فماذا حصدت , لا شيء مادياً وكل سيء على الصعيد الأسري . والرجل
وقع فريسة بين أن يدعى بالمتخلف والظالم فيما يتعلق بحقوق المرأة , وعليه تحمل كل
العبء المادي وكأن عمل الزوجة جاء فقط لأنها درست وتعلمت فقط لتعمل وليس للتعرف
على الحياة بشكل يرفع من قدرتها على التربية الراقية والسامية لأبنائها .
ماذا أصبح مهام الرجل في
الحياة , بقيت كما هي مع إضافة حصوله على عدم إهتمام من الزوجة لأنها تأتي متعبة ,
وعدم تفاعل الأولاد ضمن ما يعرف بالأسرة من حيوية يمنحانها للبيت وحنان يشع , حين
تكون الأم هي التي تربي .
مهمات المرأة تغيرت
تماماً فهي لها دخل أي استقلال مادي , وعند ظهور بوادر خلاف ولو في وجهات نظر تخص
كوكب عطارد , تسارع وتقول طلقني وكأن الحياة لا تعني أكثر من وجود نقود تكفي لأن
تأكل وتشرب فقط وهذا مختصر للحياة الزوجية في ظل هذا العصر . الأولاد سرعان ما
تصبح مهمة الزواج إنجاب ولدين أو ثلاثة ولا داعي لهذا السخف في العلاقات التي ترهق
لعد عمل نهار طويل , وحين يقال عن هذه الناحية الهامة في الحياة وتلك المتعة في
الشراكة التي أقرها الخالق تراها ودوم تفكير تتهم الرجل بأنه بعيد عنها وهو المقصر
بهذا .
ويكبر الخلل , فالصغار لم
ينشئوا على عادات الأهل وتعلقهم كان بمن يربيهم وبالمصدر الذي كان يرضعهم , وليس
بصدر الأم الذي لا حرم الله طفلاً من رائحة أمه . ولا حرم الله أماً من روعة رائحة
الأطفال , وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون . صدق الله العظيم .
عفاك الله من هم
سدي الكريم :
ألا ترى أن المشكلة تكمن
في أن عمل المرأة حين لا يكون له ضرورة فعلية لإعالة الأسرة عند عجز الرجل عن
العمل لأي سبب , ( مثل العجز الجسدي أو عدم وجود فرصة عمل بسبب مزاحمة المرأة له
في كافة ميادين العمل ) أمر مهم هو الذي كان سبباً في هذا الإتجاه غالباً , فعندما
تعمل تتقاضى راتباً , تصبح مشغولة , هناك ضرورة لمن يقوم بخدمة وتربية الأولاد ,
وعلى الأغلب هي التي تقترح بجلب خادمة تقوم بتغطية مصروفها , يعني ما تأخذه من
راتب يذهب للخدم ولملابسها ولزينتها وجوالها والتزاماتها الإجتماعية تجاه أسرتها
وأصدقاء عملها , فماذا حصدت , لا شيء مادياً وكل سيء على الصعيد الأسري . والرجل
وقع فريسة بين أن يدعى بالمتخلف والظالم فيما يتعلق بحقوق المرأة , وعليه تحمل كل
العبء المادي وكأن عمل الزوجة جاء فقط لأنها درست وتعلمت فقط لتعمل وليس للتعرف
على الحياة بشكل يرفع من قدرتها على التربية الراقية والسامية لأبنائها .
ماذا أصبح مهام الرجل في
الحياة , بقيت كما هي مع إضافة حصوله على عدم إهتمام من الزوجة لأنها تأتي متعبة ,
وعدم تفاعل الأولاد ضمن ما يعرف بالأسرة من حيوية يمنحانها للبيت وحنان يشع , حين
تكون الأم هي التي تربي .
مهمات المرأة تغيرت
تماماً فهي لها دخل أي استقلال مادي , وعند ظهور بوادر خلاف ولو في وجهات نظر تخص
كوكب عطارد , تسارع وتقول طلقني وكأن الحياة لا تعني أكثر من وجود نقود تكفي لأن
تأكل وتشرب فقط وهذا مختصر للحياة الزوجية في ظل هذا العصر . الأولاد سرعان ما
تصبح مهمة الزواج إنجاب ولدين أو ثلاثة ولا داعي لهذا السخف في العلاقات التي ترهق
لعد عمل نهار طويل , وحين يقال عن هذه الناحية الهامة في الحياة وتلك المتعة في
الشراكة التي أقرها الخالق تراها ودوم تفكير تتهم الرجل بأنه بعيد عنها وهو المقصر
بهذا .
ويكبر الخلل , فالصغار لم
ينشئوا على عادات الأهل وتعلقهم كان بمن يربيهم وبالمصدر الذي كان يرضعهم , وليس
بصدر الأم الذي لا حرم الله طفلاً من رائحة أمه . ولا حرم الله أماً من روعة رائحة
الأطفال , وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون . صدق الله العظيم .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: ظاهرة الخّدامات والمخدومات في الخليج
سلمت يا سيدي على هذا الموضوع الرائع
و انت يا دكتور محمد على جملك الرائع و اخص فيها هذه الجملة:
وكأن عمل الزوجة جاء فقط لأنها درست وتعلمت فقط لتعمل وليس للتعرف
على الحياة بشكل يرفع من قدرتها على التربية الراقية والسامية لأبنائها .
لأن الزوجة كل ما قامت إيدا عن رجلها بتقول :
(أنا ما درست كل هالعمر لحتى اعد بالبيت و ربي الاولاد و كون خدامة للرجل .)
بتمنى لكل هادا الجيل إنو يتعلم شو معنى كلمة اسرة بعدين يروح يتزوج و يساوي الاسرة يلي بيحلم فيها .
و انت يا دكتور محمد على جملك الرائع و اخص فيها هذه الجملة:
وكأن عمل الزوجة جاء فقط لأنها درست وتعلمت فقط لتعمل وليس للتعرف
على الحياة بشكل يرفع من قدرتها على التربية الراقية والسامية لأبنائها .
لأن الزوجة كل ما قامت إيدا عن رجلها بتقول :
(أنا ما درست كل هالعمر لحتى اعد بالبيت و ربي الاولاد و كون خدامة للرجل .)
بتمنى لكل هادا الجيل إنو يتعلم شو معنى كلمة اسرة بعدين يروح يتزوج و يساوي الاسرة يلي بيحلم فيها .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: ظاهرة الخّدامات والمخدومات في الخليج
شكرا جزيلا لمروركم المعطر
زاد الموضوع ألقا بتشريفكم
زاد الموضوع ألقا بتشريفكم
المتألق- مستشار
- عدد المساهمات : 267
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
السٌّمعَة : 6
رد: ظاهرة الخّدامات والمخدومات في الخليج
كان لا بد لي من إضافة تلك الفكرة التي هي تكرار لكلمات ذكرتها
مسبقاً فأرجو المعذرة لضرورة ذكرها مرة أخرى هنا :
سيدتي الكريمة , أيتها المرأة الأم والأخت والزوجة وقريباً الجدة ,
إن كنت ترين أنك تريدين أن يتساوى معك الرجل تماماً فلتنسي موضوع أن المبادرة
الأولى يجب أن تكون من الرجل , وبادري أنت بالتوجه مع أمك وأبيك لخطبته من أهله ,
ثم حددي له المهر الذي يتدلل عليك فيه ولا تنسي أن تتفقوا على الشبكة التي ستكون
غالباً عبارة عن سيارة صالون رباعية الدفع وموديل سنتها , طبعا وهل أخوه أحلى منه
, وجهاز ستيريو مع سبيكرات عالية الطاقة , ومجموعة عطور جذابة من إيف سان لوران ,
ولا تنسي ساعة الرادو مع خاتم الفضة المحلى بسليتير . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى
فلتتفقوا على المقدم والمؤخر كي لا يحدث خلاف مستقبلاً ويقال لعبت بعقل الصبي وأنك
ألقيت بسحرك سيدتي على الفتى البريء , وإياك أن تتركي العصمة بيده فهو يفكر
بالعاطفة وأنت بالعقل . تناقشوا حول عمله , فمن هو ذو دخل أفضل , يستمر , لأنه ومن
الضروري أن يبقى أحدكم لرعاية البيت والصغار رغم أنك مضطرة للحبل والولادة إلى أن
تجدي بديلاً لنقل هذه المهمة للرجل . وبكل بساطة حين يضطركما الأمر إلى الطلاق لا
قدر الله , لا تتحاربوا من خلال الصغار فالحضانة من حقه أم أن لك فيما يريحك رأي
آخر لأنك مضطرة لدفع النفقة على الرغم من كونه موظفاً ودخله عالي (لا تنسي أنت
المصرة على أنه متساو معك وند لك يا سيدتي) .
سامحنا الله على ما فعلنا في أمرنا حين تركت المرأة واجباتها
وأنوثتها , وبدأت بمصادرة خصائص الرجولة من الذكر حتى اصبح مجرداً منها وأفقده
القهر فحولته ولكن لا تزال أصداء صرخاتها تدوي لتقول للرجل أين رجولتك ألم تكن
تتصف بكذا وكذا ’ ونسيت أن من افقده هذه الصفات , هي , الأنثى ,هي الأم والحنونة هي
الرقيقة , هي أنت , التي لم تعد كذلك رغم إصرارها على هذه الصفات عندما تقع ضحية
رغباتها المجنونة ومسايرة الرجل لها لأنها أحبها . أعرف أن الحب يقوي الإحساس
بالحياة , وليس كما قيل أن الحب يذل ويدمر من يصدق فيه
مسبقاً فأرجو المعذرة لضرورة ذكرها مرة أخرى هنا :
سيدتي الكريمة , أيتها المرأة الأم والأخت والزوجة وقريباً الجدة ,
إن كنت ترين أنك تريدين أن يتساوى معك الرجل تماماً فلتنسي موضوع أن المبادرة
الأولى يجب أن تكون من الرجل , وبادري أنت بالتوجه مع أمك وأبيك لخطبته من أهله ,
ثم حددي له المهر الذي يتدلل عليك فيه ولا تنسي أن تتفقوا على الشبكة التي ستكون
غالباً عبارة عن سيارة صالون رباعية الدفع وموديل سنتها , طبعا وهل أخوه أحلى منه
, وجهاز ستيريو مع سبيكرات عالية الطاقة , ومجموعة عطور جذابة من إيف سان لوران ,
ولا تنسي ساعة الرادو مع خاتم الفضة المحلى بسليتير . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى
فلتتفقوا على المقدم والمؤخر كي لا يحدث خلاف مستقبلاً ويقال لعبت بعقل الصبي وأنك
ألقيت بسحرك سيدتي على الفتى البريء , وإياك أن تتركي العصمة بيده فهو يفكر
بالعاطفة وأنت بالعقل . تناقشوا حول عمله , فمن هو ذو دخل أفضل , يستمر , لأنه ومن
الضروري أن يبقى أحدكم لرعاية البيت والصغار رغم أنك مضطرة للحبل والولادة إلى أن
تجدي بديلاً لنقل هذه المهمة للرجل . وبكل بساطة حين يضطركما الأمر إلى الطلاق لا
قدر الله , لا تتحاربوا من خلال الصغار فالحضانة من حقه أم أن لك فيما يريحك رأي
آخر لأنك مضطرة لدفع النفقة على الرغم من كونه موظفاً ودخله عالي (لا تنسي أنت
المصرة على أنه متساو معك وند لك يا سيدتي) .
سامحنا الله على ما فعلنا في أمرنا حين تركت المرأة واجباتها
وأنوثتها , وبدأت بمصادرة خصائص الرجولة من الذكر حتى اصبح مجرداً منها وأفقده
القهر فحولته ولكن لا تزال أصداء صرخاتها تدوي لتقول للرجل أين رجولتك ألم تكن
تتصف بكذا وكذا ’ ونسيت أن من افقده هذه الصفات , هي , الأنثى ,هي الأم والحنونة هي
الرقيقة , هي أنت , التي لم تعد كذلك رغم إصرارها على هذه الصفات عندما تقع ضحية
رغباتها المجنونة ومسايرة الرجل لها لأنها أحبها . أعرف أن الحب يقوي الإحساس
بالحياة , وليس كما قيل أن الحب يذل ويدمر من يصدق فيه
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» اخلاق المسلمين ومعظمهم من الخليج
» ظاهرة الطلاق في العالم
» ظاهرة التحرش الجنسي ضد المراهقين
» ظاهرة الموت المفاجئ
» الخيانة ظاهرة موجودة
» ظاهرة الطلاق في العالم
» ظاهرة التحرش الجنسي ضد المراهقين
» ظاهرة الموت المفاجئ
» الخيانة ظاهرة موجودة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin