المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxلماذا نجحت أمهاتنا وفشلت زوجاتنا؟!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا نجحت أمهاتنا وفشلت زوجاتنا؟!
لماذا نجحت أمهاتنا وفشلت زوجاتنا؟!
قالت: أشعر بأنني أفقد كل شيء، أولادي وزوجي!!
تذكير الأم لنا بأن الأب يشقى ويتعب يرسخ بداخلنا مع كل لقمة نأكلها رسالة مؤداها "أن لأبينا دورًا كبيرًا في حياتنا". جاءتني تبكي بكاءً حارًا وتذرف دموعًا ساخنة،بدأت بقولها: أبنائي سبب مشكلتي، لا أعرف ماذا فعلت معهم حتى يعاملوني بهذه الطريقة. لقد أفنيت عمري من أجلهم، إن أباهم لا يراهم كثيرًا لظروف عمله وتحملت أنا أعباء تربيتهم. فأنا التي تذاكر لهم دروسهم وأشتري لهم الملابس وأهتم بشؤونهم في البيت وخارجه. الأمهات وهن يشوهن صورة الآباء لا يدركن أنهن يشوهن منظومة "الوالدية" بأكملها. تشكو الزوجة زوجها وأطفالها يسمعون كيف أنها تقوم بكل شيء وأن أباهم لا يفعل شيء.
ضياع العمر
تمثل الجزاء الذي حصلت عليه في أن أبني الأكبر البالغ من العمر 21 عامًا يرفع صوته عليّ، ويرد عليّ بصورة سخيفة فضلًا عن أنه رسب في دراسته الجامعية لأنه مشغول بالجلوس أمام الكومبيوتر والدخول على المواقع الإباحية. أما أخيه الأصغر فهو مثله بل وأكثر ضياعًا فقد علمت أنه يتناول بعض أنواع المخدرات وعندما واجهته بها هز كتفيه ولم يهتم ولم أستطع أن أفعل معه شيء. وحتى البنت ذات الـ 21 عامًا هي الأخرى تريد أن ترفع صوتها عليّ وتقول: لماذا هم يرفعون صوتهم ويفعلون ما يريدون؟ وهي دائمة اللوم لي: لأنني لا أستطيع مواجهتهم خاصة عندما تجد صور في جهاز الكومبيوتر وتراجعني فلا أستطيع فعل شيء!! وعندما أهددهم بأبيهم يقولون:أين بابا؟! إنه ليس له دور في حياتنا والأب يتدخل بل إنه بدأ في الإنسحاب من حياتي كزوج أيضًا فقد طلب مني أن يستقل بغرفة نومه. وهنا ارتفع صوت بكائها ثم تابعت: إنني أفقد كل شيء أولادي
وزوجي ، فماذا فعلت؟! ثم سكتت للحظة وعاودت الحديث بسؤال مفاجىء: ماذا كانت تفعل أمهاتنا؟ ولماذا نجحت أمهاتنا وفشلنا نحن؟! كان هذا السؤال هو الأخطر فيما قالته هذه الأم المكلومة في أولادها، وكانت الإجابة هي السبب في كتابة هذا المقال: لأنها نبهتني إلى ظاهرة خطيرة بدأت تستشري وسط الأمهات وتسببت في كوارث مدمرة على الأسرة، أكاد أراها وأرصدها كل يوم مع كل مشكلة تتعلق بالأبناء، ولكن جاء هذا التساؤل المباشر من الأم ليجعلني أسجلها حتى ينتبه الجميع. أمهات الماضي في بساطة وإيجاز وحسم قلت لهذه السيدة: هل تعرفين ما الفرق بينك وبين أمك؟ أو بين كل الأمهات الجديدات وأمهاتنا؟ ومضيت قائلًا: إن آباءنا كانوا لا يقضون معنا إلا أوقاتًا قصيرة بحكم ضغوط العمل أو ظروف المعيشة، وكانت أمهاتنا يقمن بكل الأدوار التي تقمن بها معشر الأمهات الجديدات فأنتن تقمن بها بيسر وسهولة أما أمهاتنا فلم يكن لديهن غسالة فل اتوماتيك أو مكنسة كهربائية ولم يكن يعرفن خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل أو المدرسين الخصوصيين. وبعد عودتنا من المدارس نجدها قد جهزت الطعام على أحسن ما يكون ليجلس الجميع على المائدة وليكون أول ما تذكره أن تدعو للأب للطعام معلنة أنه يشقى ويتعب من أجلنا وأننا نأكل من خيره فيبتسم الأب. وتذكير الأم لنا بأن الأب يشقى ويتعب يرسخ بداخلنا مع كل لقمة نأكلها رسالة مؤداها "أن لأبينا دورًا كبيرًا في حياتنا" وهكذا تزرع الرسالة في الحمض الأميني في جيناتنا، فأبونا هو الحاضر الغائب بتذكير أمنا دائمة بتعبه من أجلنا؛ لأن أحد الدوافع المهمة للنجاح هو إرضاء أبينا ولذا فإن اغضاب الأب يصبح جريمة لا تغتفر، ويصبح إبلاغ الأب بأحد الأخطاء هو أشد العقوبات التي تقع على أحدنا! وكانت النتيجة الطبيعية لكل ما سبق أن الأم عندما تحتاج الأب وقتما يصعب عليها حل مشكلة يكون وجوده طبيعيًا ويكون إذعان الأبناء له منطقيًا. والأب نفسه كان بمجهود قليل منه تراه حاضرًا في حياة أبنائه خلال ساعات قليلة يقضيها معهم. تجده يشع دفئًا وحنانًا من خلال زوجة تفهمه وأم تفهم دورها في تكامل علاقتهما معًا. الأمهات الجديدات وواصلت حديثي مع هذه المكلومة قائلًا: أما أمهاتنا الجديدات اللائي تنتمي إليهن يا سيدتي فيستمتعن بتغييب الأب؛ إنطلاقاً من ثقافة الندية في العلاقة بين الزوج والزوجة أنها تفعل مثلما يفعل الزوج أو يمكن أن تأتي بدخل وبالتالي فعلى الزوج أن يقوم بمهامها. ورغبة في الظهور بمظهر البطولة التي غالبًا ما تكون في غير محلها تظل الزوجة في شكوى من زوجها والأطفال يسمعون كيف أنها تقوم بكل شيء وكيف أن أباهم لا يفعل شيء. فهم لا يتخيلون أن هذه المعيشة الصعبة التي تشكو منها الأم فيها من قيادتها للسيارة طول النهار لتوصيل الأولاد إنما هي نتاج تعب لكي يوفر لهم هذه الحياة. أن أمهاتنا الجديدات لا يرين إلا ما يفعلنه هن، إنهن يتعبن جدًا في إنفاق المال على الأولاد وتحقيق الطلبات أما هذا الذي يتعب لأجل توفير مطالبهم فهو لا يفعل شيئًا إلا أن ينام ويأكل!! وتجلس الأمهات مع بعضهن متباهيات بتغييبهن للآباء ومن أجل ذلك يبالغن فيما يفعلن من أجل أولادهن فيتحملن عنهم كل مسؤولية ويغدقن عليهم فلا يرون إلا أمهاتهم وهن بصنيعهن هذا لا يعلمن أن أنهن يزرعن الأنانية وعدم تحمل المسؤولية واللامبالاة والرغبة في الحصول على كل شيئ بيسر وسهولة في نفوس الأبناء.
والآباء يرون ذلك ويسمعون الإتهامات يوميًا ويتخيلون فعلًا أنهم مقصرون في حق زوجاتهم وأولادهم فيؤثرون الصمت على ما يحدث وبعد قليل ينسحبون حيث يصدقون أنهم بالفعل ليس لهم دور. وعندما يكبر الأبناء وتبدأ المراهقة وتشعر الأم بحاجتها إلى الأب فستستدعيه في نفوس الأبناء فيهزون أكتافهم مستهزئين: أي أب هذا؟ أهذا الذي لا يفعل شيئًا إلا أن يأكل وينام ولا يهتم بنا!! وعندما تستدعي الأب تجده قد انسحب لأنه في الحقيقة يعلم أنه لا وجود له في نفوس أبنائه فقد ألغته الأم وهي تعلم أنها ستحتاجه في يوم من الأيام ويتمرد الأبناء على أم قد ربتهم على الأنانية وعدم تحمل المسؤولية ولا يجدون أحدًا يحترمونه. فالأمهات وهن يشوهن صورة الآباء لا يدركن أنهن يشوهن منظومة والديه بأكملها فتنسحب الصورة عليهن ويرفضهن الأبناء كما يرفضون آباءهم وعندها تأتي الأم وهي تذرف الدموع، فهي تجني حصاد ما زرعته بيدها وهي تعلم أو لا
تعلم.
قالت: أشعر بأنني أفقد كل شيء، أولادي وزوجي!!
تذكير الأم لنا بأن الأب يشقى ويتعب يرسخ بداخلنا مع كل لقمة نأكلها رسالة مؤداها "أن لأبينا دورًا كبيرًا في حياتنا". جاءتني تبكي بكاءً حارًا وتذرف دموعًا ساخنة،بدأت بقولها: أبنائي سبب مشكلتي، لا أعرف ماذا فعلت معهم حتى يعاملوني بهذه الطريقة. لقد أفنيت عمري من أجلهم، إن أباهم لا يراهم كثيرًا لظروف عمله وتحملت أنا أعباء تربيتهم. فأنا التي تذاكر لهم دروسهم وأشتري لهم الملابس وأهتم بشؤونهم في البيت وخارجه. الأمهات وهن يشوهن صورة الآباء لا يدركن أنهن يشوهن منظومة "الوالدية" بأكملها. تشكو الزوجة زوجها وأطفالها يسمعون كيف أنها تقوم بكل شيء وأن أباهم لا يفعل شيء.
ضياع العمر
تمثل الجزاء الذي حصلت عليه في أن أبني الأكبر البالغ من العمر 21 عامًا يرفع صوته عليّ، ويرد عليّ بصورة سخيفة فضلًا عن أنه رسب في دراسته الجامعية لأنه مشغول بالجلوس أمام الكومبيوتر والدخول على المواقع الإباحية. أما أخيه الأصغر فهو مثله بل وأكثر ضياعًا فقد علمت أنه يتناول بعض أنواع المخدرات وعندما واجهته بها هز كتفيه ولم يهتم ولم أستطع أن أفعل معه شيء. وحتى البنت ذات الـ 21 عامًا هي الأخرى تريد أن ترفع صوتها عليّ وتقول: لماذا هم يرفعون صوتهم ويفعلون ما يريدون؟ وهي دائمة اللوم لي: لأنني لا أستطيع مواجهتهم خاصة عندما تجد صور في جهاز الكومبيوتر وتراجعني فلا أستطيع فعل شيء!! وعندما أهددهم بأبيهم يقولون:أين بابا؟! إنه ليس له دور في حياتنا والأب يتدخل بل إنه بدأ في الإنسحاب من حياتي كزوج أيضًا فقد طلب مني أن يستقل بغرفة نومه. وهنا ارتفع صوت بكائها ثم تابعت: إنني أفقد كل شيء أولادي
وزوجي ، فماذا فعلت؟! ثم سكتت للحظة وعاودت الحديث بسؤال مفاجىء: ماذا كانت تفعل أمهاتنا؟ ولماذا نجحت أمهاتنا وفشلنا نحن؟! كان هذا السؤال هو الأخطر فيما قالته هذه الأم المكلومة في أولادها، وكانت الإجابة هي السبب في كتابة هذا المقال: لأنها نبهتني إلى ظاهرة خطيرة بدأت تستشري وسط الأمهات وتسببت في كوارث مدمرة على الأسرة، أكاد أراها وأرصدها كل يوم مع كل مشكلة تتعلق بالأبناء، ولكن جاء هذا التساؤل المباشر من الأم ليجعلني أسجلها حتى ينتبه الجميع. أمهات الماضي في بساطة وإيجاز وحسم قلت لهذه السيدة: هل تعرفين ما الفرق بينك وبين أمك؟ أو بين كل الأمهات الجديدات وأمهاتنا؟ ومضيت قائلًا: إن آباءنا كانوا لا يقضون معنا إلا أوقاتًا قصيرة بحكم ضغوط العمل أو ظروف المعيشة، وكانت أمهاتنا يقمن بكل الأدوار التي تقمن بها معشر الأمهات الجديدات فأنتن تقمن بها بيسر وسهولة أما أمهاتنا فلم يكن لديهن غسالة فل اتوماتيك أو مكنسة كهربائية ولم يكن يعرفن خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل أو المدرسين الخصوصيين. وبعد عودتنا من المدارس نجدها قد جهزت الطعام على أحسن ما يكون ليجلس الجميع على المائدة وليكون أول ما تذكره أن تدعو للأب للطعام معلنة أنه يشقى ويتعب من أجلنا وأننا نأكل من خيره فيبتسم الأب. وتذكير الأم لنا بأن الأب يشقى ويتعب يرسخ بداخلنا مع كل لقمة نأكلها رسالة مؤداها "أن لأبينا دورًا كبيرًا في حياتنا" وهكذا تزرع الرسالة في الحمض الأميني في جيناتنا، فأبونا هو الحاضر الغائب بتذكير أمنا دائمة بتعبه من أجلنا؛ لأن أحد الدوافع المهمة للنجاح هو إرضاء أبينا ولذا فإن اغضاب الأب يصبح جريمة لا تغتفر، ويصبح إبلاغ الأب بأحد الأخطاء هو أشد العقوبات التي تقع على أحدنا! وكانت النتيجة الطبيعية لكل ما سبق أن الأم عندما تحتاج الأب وقتما يصعب عليها حل مشكلة يكون وجوده طبيعيًا ويكون إذعان الأبناء له منطقيًا. والأب نفسه كان بمجهود قليل منه تراه حاضرًا في حياة أبنائه خلال ساعات قليلة يقضيها معهم. تجده يشع دفئًا وحنانًا من خلال زوجة تفهمه وأم تفهم دورها في تكامل علاقتهما معًا. الأمهات الجديدات وواصلت حديثي مع هذه المكلومة قائلًا: أما أمهاتنا الجديدات اللائي تنتمي إليهن يا سيدتي فيستمتعن بتغييب الأب؛ إنطلاقاً من ثقافة الندية في العلاقة بين الزوج والزوجة أنها تفعل مثلما يفعل الزوج أو يمكن أن تأتي بدخل وبالتالي فعلى الزوج أن يقوم بمهامها. ورغبة في الظهور بمظهر البطولة التي غالبًا ما تكون في غير محلها تظل الزوجة في شكوى من زوجها والأطفال يسمعون كيف أنها تقوم بكل شيء وكيف أن أباهم لا يفعل شيء. فهم لا يتخيلون أن هذه المعيشة الصعبة التي تشكو منها الأم فيها من قيادتها للسيارة طول النهار لتوصيل الأولاد إنما هي نتاج تعب لكي يوفر لهم هذه الحياة. أن أمهاتنا الجديدات لا يرين إلا ما يفعلنه هن، إنهن يتعبن جدًا في إنفاق المال على الأولاد وتحقيق الطلبات أما هذا الذي يتعب لأجل توفير مطالبهم فهو لا يفعل شيئًا إلا أن ينام ويأكل!! وتجلس الأمهات مع بعضهن متباهيات بتغييبهن للآباء ومن أجل ذلك يبالغن فيما يفعلن من أجل أولادهن فيتحملن عنهم كل مسؤولية ويغدقن عليهم فلا يرون إلا أمهاتهم وهن بصنيعهن هذا لا يعلمن أن أنهن يزرعن الأنانية وعدم تحمل المسؤولية واللامبالاة والرغبة في الحصول على كل شيئ بيسر وسهولة في نفوس الأبناء.
والآباء يرون ذلك ويسمعون الإتهامات يوميًا ويتخيلون فعلًا أنهم مقصرون في حق زوجاتهم وأولادهم فيؤثرون الصمت على ما يحدث وبعد قليل ينسحبون حيث يصدقون أنهم بالفعل ليس لهم دور. وعندما يكبر الأبناء وتبدأ المراهقة وتشعر الأم بحاجتها إلى الأب فستستدعيه في نفوس الأبناء فيهزون أكتافهم مستهزئين: أي أب هذا؟ أهذا الذي لا يفعل شيئًا إلا أن يأكل وينام ولا يهتم بنا!! وعندما تستدعي الأب تجده قد انسحب لأنه في الحقيقة يعلم أنه لا وجود له في نفوس أبنائه فقد ألغته الأم وهي تعلم أنها ستحتاجه في يوم من الأيام ويتمرد الأبناء على أم قد ربتهم على الأنانية وعدم تحمل المسؤولية ولا يجدون أحدًا يحترمونه. فالأمهات وهن يشوهن صورة الآباء لا يدركن أنهن يشوهن منظومة والديه بأكملها فتنسحب الصورة عليهن ويرفضهن الأبناء كما يرفضون آباءهم وعندها تأتي الأم وهي تذرف الدموع، فهي تجني حصاد ما زرعته بيدها وهي تعلم أو لا
تعلم.
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: لماذا نجحت أمهاتنا وفشلت زوجاتنا؟!
mohamad sirdar كتب:أثرت أن لا
يكون رداً
الرد يترك إسم
الذي قرأ الموضوع ويأخذ إسم الكاتب , وهذا ليس ما يستحقه هذا المقال بل ينبغي أن
يبقى بحروف إسم كاتبه يضيء وينير الصورة الحقيقية . فإعذرني أخي الغالي .
لماذا نجحت
أمهاتنا وفشلت زوجاتنا .
لقد دللنا
زوجاتنا أكثر مما يستلزم الأمر بكثير , والدلال ليس الخطأ ولكن الخطأ إعطاء هذا
التدليل معنى مرتبط بالخضوع وكأننا نقول هيا إستنفروا الغرور داخلكم ولتنسوا كل
القيم وما عليكم دفعه من ثمن لهذه المعاملة .
جاءت كلمة أن
أسلوب التعامل بأن الأب ليس له غير أن ينام ويأكل ولا يفيد في شي في الصميم , حيث
تتصور المرأة أنها بذلك تقلل من قيمته لإظهار قيمة ما تعمل وهي غافلة كما قلت أخي
الكريم تشوه المنظومة التربوية كلها .
ثم وبكل تبجح
يقولون أن آبائنا جاهلون وكنت قد قلت أكثر من مرة إن كان جهل الآباء قد أوصلنا نحن
الأبناء إلى هنا فليتني نبقى بكل حواسبنا وتقنية المعرفة التي ندعي أننا نملكه ,
ونحن جاهلون تماماً في أصول الكثير , الكثير , الكثير من الحياة , فلا نحن بقينا
شرقيون ولا نحن أصبحنا غربيون , بل نريد كتفكير فردي , الحصول على إحترام غيرنا
لنا كشرقيين , وفي نفس الوقت نريد أن نتسيب ونفعل كل ما يخطر على البال ولو كان
تسيباً فاضحاً ونريد أن يمر دون أن يقول عنه أحد أي شيء يصفه على حقيقته بأنه
متهور .
المقال رائع
ورائع ورائع .
هذا المقال
سيدي الكريم من تلك المقالات النادرة التي يمكن للمرء أن يقرأ مثلها القليل في
حياته ليس معنى ذلك أن غيره ليس على قدر من الأهمية ولكنه يتميز بالتفرد المطلق ,
فهو يمس عمق لم تصله المقالات الأخرى وبدقة عفوية أعطته سرعة الإختراق والتمركز في
الحقيقة كما أنه يأتي من الواقع الذي نعيشه جميعاً ونعاني منه .
أمل وأرجو أن
يتم تثبيته ليبقى كمرجع قيم يلجأ إليه , وكم نحتاج لمثله , لا أريد أن أقلل من شأن
أي موضوع آخر ولكنه يأتي في المقدمة .
الزوجة مهمتها
في بناء البيت والأب في توفير الخامات , وليتنا ندرك أدوارنا وأهمية كل منها ونعرف
حقيقة الأمر قبل فوات الأوان ......
حقاُ لا نعرف
قيمة ما لدينا إلا بعد فقدانه .
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: لماذا نجحت أمهاتنا وفشلت زوجاتنا؟!
ما هذا المقال الرائع يا سيدي
و رد الدكتور محمد ايضا يكمل الموضوع
قصة هذه المرأة تشبه كثيرا قصة قريبة لي لكن قريبتي حصدت نتائج اروع من هذه السيدة
اصبحت الآن تشحد لقمة عيشها من أولادها ’و الأولاد التي ربتهم على التنكر لوالدهم أحباء قلبها
اصبحوا يتنكروا لها ايضا و يتهربوا منها.
كل إمراة تفعل هذا الشيئ تحصد نفس النتائج ( و يمكن تكون نتائجها أروع من هدول )
سلمت الايادي التي تخط مثل هذه الدروس لتعلمنا كي لا نقع بخطاغيرنا
لانظلم و لا نُظلم.
و رد الدكتور محمد ايضا يكمل الموضوع
قصة هذه المرأة تشبه كثيرا قصة قريبة لي لكن قريبتي حصدت نتائج اروع من هذه السيدة
اصبحت الآن تشحد لقمة عيشها من أولادها ’و الأولاد التي ربتهم على التنكر لوالدهم أحباء قلبها
اصبحوا يتنكروا لها ايضا و يتهربوا منها.
كل إمراة تفعل هذا الشيئ تحصد نفس النتائج ( و يمكن تكون نتائجها أروع من هدول )
سلمت الايادي التي تخط مثل هذه الدروس لتعلمنا كي لا نقع بخطاغيرنا
لانظلم و لا نُظلم.
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin