المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxلماذا تغيَّر زوجي؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا تغيَّر زوجي؟
لماذا تغيَّر زوجي؟
السؤال الأشهر الذي تطرحه الزوجات وخاصة بعد مرور السنين وما تفعله ريشة الزمن من تغييرات في المشهد الزوجي، تتحول الفتاة الرقيقة الحالمة إلي ربة البيت الحازمة ويصبح الشاب المغمور رجلا ناجحا ممتلئا ثقة وقوة.
تتساءل الزوجة: لماذا تغير زوجي؟ لم يعد هو أبدا ذلك الشاب البسيط المحب الوديع الذي عرفته، أنا لم أتغير، عالمي هو بيتي وأسرتي، اهتماماتي لم تتزايد بل تضاءلت وانكمشت، أفعل كل ما يحب، وأتمنى رضاه، وأتجنب أسباب الشقاق، لكنني متأكدة أنه تغيّر، لم أعد أري نظرة الإعجاب ولمعة الحب في عينيه، لماذا؟ وفيم أخطأت؟
إحساسك صادق عزيزتي الزوجة وكلامك كله صحيح ووصفك شديد الدقة، وإجابة تساؤلك الأخير، خطأك هو أنك لم تتغيري، قانون الحياة هو التغير أو بمعني أصح التطور والنمو، والسير قدما في طريق المستقبل، من لا يتقدم يتخلف ويسبقه غيره، والمشكلة أن زوجك اشترك في سباق الحياة ونمى شخصيته واكتسب معارف جديدة وظللت أنت محلك سر متشبثة بموقعك القديم، ألقى هو بنفسه في بحر الأيام المتلاطم وظللت أنت علي الشاطئ الآمن خائفة من الأمواج فاتسعت المسافة بينكما.
ما الذي يقوله علماء الذكاء الوجداني في هذه المشكلة؟
يسعي الإنسان إلي تجنب الألم والحصول علي المتعة، إلا أنه مخلوق شديد التناقض حتى أن ما يدفعه لتجنب الألم يبدو أقوي مما يدفعه للحصول علي متعة النجاح، ومن يتمتع بذكاء وجداني مرتفع يتحمل مشاق السعي في سبيل النجاح ويبذل جهدا دائما لتطوير نفسه، إلا أن بعض الناس ليس لديهم الدافع للنجاح ويبذلون جهدهم في تفادي مخاطر ومشاق السعي والكفاح، ويشكل تفادي الجانب الخفي لعدم تنمية الذكاء العاطفي حافزا أكبر لدي هؤلاء الناس من السعي الإيجابي إلى النجاح.
إذن ما هي تكلفة عدم تنمية الذكاء العاطفي؟ وأين الألم الذي يرتبط بتفادي النمو؟
يتجلى ذلك في أن الحياة تبدو رتيبة وتصبح مملة شيئا فشيئا حين نأبى مغادرة منطقة الراحة التي ألفناها لندخل مياه تنمية الذات المخادعة في ظاهرها، وفي النهاية تفتقر الحياة إلي اللون والمعني وتنشأ المعضلات عندئذ وتستفحل، فإذا لم نشق طريقنا عبر هذا الألم ونحتمل القلق المرافق للنمو فسوف نعاني شعورا بالفزع يجعلنا نواجه خطر افتقاد معني الحياة، وقد يحمل هذا شريك الحياة علي هجر الزوجة والعيش بدونها أو محاولة البحث عن حياة جديدة مع شخص آخر، أو خوض نشاطات تجارية غير مأمونة بهدف ضخ الأدرينالين الذي يجعل المرء يشعر بالتجدد يسري في شرايينه.
ومن الأسباب الهامة التي تدفع المرأة تحديدا لرفض النمو أن خيالها مشحون بصورة الحياة المثالية وهي البيت والزوج والهدوء وتبادل الحب والعيش في ظل سعادة غامرة تدوم ولا تنتهي، وهي صورة جميلة ولكنها غير واقعية والتشبث بخيالها لا يفيد، بالطبع تقوم الحياة الزوجية علي أكتاف الزوجة الراعية بشكل أساسي ولكن ما ينصح به خبراء الذكاء العاطفي هو:
كوني مثل بندول الساعة الذي يتحرك دوما يمينا باتجاه الثبات ورعاية الأسرة والأبناء وخدمة الزوج ثم شمالا في اتجاه تنمية ذاتك وتطويرها في المجال الملائم لك، قد يكون ممارسة هواية أو دراسة أو قراءة وثقافة أو عمل خيري تطوعي، ولا تنعزلي أبدا عن مواكبة عصرك ومعرفة أخبار العالم من حولك، فلا تجعلي بيتك شرنقة الحرير التي كلما نسجت خيوطها من حولك كلما اختفيت وتلاشيت بداخلها، ولكن ليكن لروحك وعقلك دائما نافذة تطل علي العالم وتتنفسين من خلالها هواء نقيا يحافظ علي شبابك وتجددك ويحسن تواصلك وعطاءك مع أسرتك نفسها.
كيف يتم ذلك ؟ ليس هناك دربا واحدا يصلح للجميع، بل تكاد الدروب تتعدد باختلاف الأشخاص من ناحية اهتماماتهم وقدراتهم والمتاح أمامهم، ولمجرد ضرب الأمثلة هناك من تتجه لحفظ ومدارسة القرآن الكريم والعلوم الشرعية وهذا أعظم استثمار للوقت، وهناك من تتجه لتعليم الصغار أو رعاية الكبار من المسنين أو احتواء الأيتام أو مساعدة الفتيات الفقيرات علي الزواج أو إكمال الدراسة وإلي ما لانهاية من التفضيلات، كل طريق نافع وكل استثمار للوقت يؤدي إلي تراكم خبرات جديدة ويدفع الشخصية إلي النمو والاكتمال والتجدد ويبارك في الوقت بسبب ثراءه وعدم إهداره، ويجعلك لا تتساءلين أبدا لماذا تغير زوجي؟ بل يدفعه هو للتساؤل: هل هذه الإنسانة الرائعة هي حقا زوجتي؟
السؤال الأشهر الذي تطرحه الزوجات وخاصة بعد مرور السنين وما تفعله ريشة الزمن من تغييرات في المشهد الزوجي، تتحول الفتاة الرقيقة الحالمة إلي ربة البيت الحازمة ويصبح الشاب المغمور رجلا ناجحا ممتلئا ثقة وقوة.
تتساءل الزوجة: لماذا تغير زوجي؟ لم يعد هو أبدا ذلك الشاب البسيط المحب الوديع الذي عرفته، أنا لم أتغير، عالمي هو بيتي وأسرتي، اهتماماتي لم تتزايد بل تضاءلت وانكمشت، أفعل كل ما يحب، وأتمنى رضاه، وأتجنب أسباب الشقاق، لكنني متأكدة أنه تغيّر، لم أعد أري نظرة الإعجاب ولمعة الحب في عينيه، لماذا؟ وفيم أخطأت؟
إحساسك صادق عزيزتي الزوجة وكلامك كله صحيح ووصفك شديد الدقة، وإجابة تساؤلك الأخير، خطأك هو أنك لم تتغيري، قانون الحياة هو التغير أو بمعني أصح التطور والنمو، والسير قدما في طريق المستقبل، من لا يتقدم يتخلف ويسبقه غيره، والمشكلة أن زوجك اشترك في سباق الحياة ونمى شخصيته واكتسب معارف جديدة وظللت أنت محلك سر متشبثة بموقعك القديم، ألقى هو بنفسه في بحر الأيام المتلاطم وظللت أنت علي الشاطئ الآمن خائفة من الأمواج فاتسعت المسافة بينكما.
ما الذي يقوله علماء الذكاء الوجداني في هذه المشكلة؟
يسعي الإنسان إلي تجنب الألم والحصول علي المتعة، إلا أنه مخلوق شديد التناقض حتى أن ما يدفعه لتجنب الألم يبدو أقوي مما يدفعه للحصول علي متعة النجاح، ومن يتمتع بذكاء وجداني مرتفع يتحمل مشاق السعي في سبيل النجاح ويبذل جهدا دائما لتطوير نفسه، إلا أن بعض الناس ليس لديهم الدافع للنجاح ويبذلون جهدهم في تفادي مخاطر ومشاق السعي والكفاح، ويشكل تفادي الجانب الخفي لعدم تنمية الذكاء العاطفي حافزا أكبر لدي هؤلاء الناس من السعي الإيجابي إلى النجاح.
إذن ما هي تكلفة عدم تنمية الذكاء العاطفي؟ وأين الألم الذي يرتبط بتفادي النمو؟
يتجلى ذلك في أن الحياة تبدو رتيبة وتصبح مملة شيئا فشيئا حين نأبى مغادرة منطقة الراحة التي ألفناها لندخل مياه تنمية الذات المخادعة في ظاهرها، وفي النهاية تفتقر الحياة إلي اللون والمعني وتنشأ المعضلات عندئذ وتستفحل، فإذا لم نشق طريقنا عبر هذا الألم ونحتمل القلق المرافق للنمو فسوف نعاني شعورا بالفزع يجعلنا نواجه خطر افتقاد معني الحياة، وقد يحمل هذا شريك الحياة علي هجر الزوجة والعيش بدونها أو محاولة البحث عن حياة جديدة مع شخص آخر، أو خوض نشاطات تجارية غير مأمونة بهدف ضخ الأدرينالين الذي يجعل المرء يشعر بالتجدد يسري في شرايينه.
ومن الأسباب الهامة التي تدفع المرأة تحديدا لرفض النمو أن خيالها مشحون بصورة الحياة المثالية وهي البيت والزوج والهدوء وتبادل الحب والعيش في ظل سعادة غامرة تدوم ولا تنتهي، وهي صورة جميلة ولكنها غير واقعية والتشبث بخيالها لا يفيد، بالطبع تقوم الحياة الزوجية علي أكتاف الزوجة الراعية بشكل أساسي ولكن ما ينصح به خبراء الذكاء العاطفي هو:
كوني مثل بندول الساعة الذي يتحرك دوما يمينا باتجاه الثبات ورعاية الأسرة والأبناء وخدمة الزوج ثم شمالا في اتجاه تنمية ذاتك وتطويرها في المجال الملائم لك، قد يكون ممارسة هواية أو دراسة أو قراءة وثقافة أو عمل خيري تطوعي، ولا تنعزلي أبدا عن مواكبة عصرك ومعرفة أخبار العالم من حولك، فلا تجعلي بيتك شرنقة الحرير التي كلما نسجت خيوطها من حولك كلما اختفيت وتلاشيت بداخلها، ولكن ليكن لروحك وعقلك دائما نافذة تطل علي العالم وتتنفسين من خلالها هواء نقيا يحافظ علي شبابك وتجددك ويحسن تواصلك وعطاءك مع أسرتك نفسها.
كيف يتم ذلك ؟ ليس هناك دربا واحدا يصلح للجميع، بل تكاد الدروب تتعدد باختلاف الأشخاص من ناحية اهتماماتهم وقدراتهم والمتاح أمامهم، ولمجرد ضرب الأمثلة هناك من تتجه لحفظ ومدارسة القرآن الكريم والعلوم الشرعية وهذا أعظم استثمار للوقت، وهناك من تتجه لتعليم الصغار أو رعاية الكبار من المسنين أو احتواء الأيتام أو مساعدة الفتيات الفقيرات علي الزواج أو إكمال الدراسة وإلي ما لانهاية من التفضيلات، كل طريق نافع وكل استثمار للوقت يؤدي إلي تراكم خبرات جديدة ويدفع الشخصية إلي النمو والاكتمال والتجدد ويبارك في الوقت بسبب ثراءه وعدم إهداره، ويجعلك لا تتساءلين أبدا لماذا تغير زوجي؟ بل يدفعه هو للتساؤل: هل هذه الإنسانة الرائعة هي حقا زوجتي؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin