المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxطفلي تُحرش به جنسيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طفلي تُحرش به جنسيا
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
ترددت كثير قبل كتابت مشكلتي لكن كنت افكر كيف احصل على الحل لااتخلص من
مشكلتي همي هو تربية ابنائي التربيه الصالحه وانهم يكونون متفوقين دراسيا
والحمدلله ولدي الله يهديه متفوق دراسياوالبنت كذلك مشكلتي هي الي
تورقني كيف اربيهم التربيه الصحيحه ويكونون على دين اخلاق عاليه واغرس
فيهم من صغرهم الخوف من الله..من قبل4 سنوات تعرض ولدي الكبير لتحرش جنسي
من قبل شخص من العائله..
وهذي المشكله خلتني انتكس وايد اثرت في نفسيتي وايد تعبت وحرمت النوم من
عيني لدرجه اني كلما ذكرت السالفه ادعي على الشخص نفسه ليل ونهار وحتى في
صلاتي وليش عيالي بذات ..
واحس هذا الشي اثر على ولدي ضناي حبيب قلبي والي تعبني زيادة اني شفته كمن
مرة يتعبث بذكرة كمن مرة ونهرته وعصبت عليه وقلتله انه هذا الشي غلط وانه
هذا مايرضي الله وبعدين بتيه امراض من هذا الشي
وكان يقولي خلاص مابكرر هذا الشي وارجع بعد فترة 3 او اربع شهور
اشوفه يرد على نفس الموال والله اني تعبت وما اعرف كيف اعالج الموضوع وما
ابغي ولدي يستمر على هذا الشي ونصحته كمن مرة
مع اني مو مقصرة بحناني لا انا ولا ابوة دايما انشجعهم ونيبلهم هدايه
والحين قد ما اقدر احول اضبطهم على الصلاة..الله يخليكم ساعدوني كيف اتصرف
بهذي المشكله الي تأرقني ..
الحين ولدي عمرة8 سنوات وقت ما اتعرض لتحرش كان عمرة اربع سنوات..الله يخليكم ساعدوني كيف احل مشكلتي ويه ولدي.. تحياتي لكم
ام سعيد- الامارات
عبر الايميل
ترددت كثير قبل كتابت مشكلتي لكن كنت افكر كيف احصل على الحل لااتخلص من
مشكلتي همي هو تربية ابنائي التربيه الصالحه وانهم يكونون متفوقين دراسيا
والحمدلله ولدي الله يهديه متفوق دراسياوالبنت كذلك مشكلتي هي الي
تورقني كيف اربيهم التربيه الصحيحه ويكونون على دين اخلاق عاليه واغرس
فيهم من صغرهم الخوف من الله..من قبل4 سنوات تعرض ولدي الكبير لتحرش جنسي
من قبل شخص من العائله..
وهذي المشكله خلتني انتكس وايد اثرت في نفسيتي وايد تعبت وحرمت النوم من
عيني لدرجه اني كلما ذكرت السالفه ادعي على الشخص نفسه ليل ونهار وحتى في
صلاتي وليش عيالي بذات ..
واحس هذا الشي اثر على ولدي ضناي حبيب قلبي والي تعبني زيادة اني شفته كمن
مرة يتعبث بذكرة كمن مرة ونهرته وعصبت عليه وقلتله انه هذا الشي غلط وانه
هذا مايرضي الله وبعدين بتيه امراض من هذا الشي
وكان يقولي خلاص مابكرر هذا الشي وارجع بعد فترة 3 او اربع شهور
اشوفه يرد على نفس الموال والله اني تعبت وما اعرف كيف اعالج الموضوع وما
ابغي ولدي يستمر على هذا الشي ونصحته كمن مرة
مع اني مو مقصرة بحناني لا انا ولا ابوة دايما انشجعهم ونيبلهم هدايه
والحين قد ما اقدر احول اضبطهم على الصلاة..الله يخليكم ساعدوني كيف اتصرف
بهذي المشكله الي تأرقني ..
الحين ولدي عمرة8 سنوات وقت ما اتعرض لتحرش كان عمرة اربع سنوات..الله يخليكم ساعدوني كيف احل مشكلتي ويه ولدي.. تحياتي لكم
ام سعيد- الامارات
عبر الايميل
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: طفلي تُحرش به جنسيا
الجواب:
لكم آلمني أنني سمعت قصتك الحزينة حول ما تعرض له طفلك الغالي من تحرش
واعتداء ، وما هذه الحادثة إلا واحدة من مئات ألوف الحوادث مع الأسف
الشديد التي تحدث في مجتمعاتنا . هوني عليك يا أختي الفاضلة فهذه الجرائم
ترتكب ضد الطفولة والكرامة الإنسانية كل يوم في مجتمعاتنا حيث دلت بعض
الإحصائيات على أن 22% من أطفال بعض البلدان العربية يتعرضون للتحرش ومن
المؤسف والمحزن أن 99% من حالات التحرش يكون المجرمون فيها والمعتدون من
الأهل والمقربين .
ولكن ولكي يكون الأمر واضحا دعينا منذ البداية نعرف مفهوم "التحرش الجنسي"
SEXUAL ABUSE فالتحرش كما يعرف في الغالب هو كل إثارة يتعرض لها الطفل/
الطفلة عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية،
أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء
شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- أو عن الاعتداء الجنسي
المباشر في صوره المعروفة، الطبيعي منها والشاذ ) الوطء والإيلاج ) .
أختي الفاضلة لقد تعرض طفلك للتحرش منذ أربع سنين وهو الآن في الثامنة من
العمر ، وهذا يعني أنه قد مضى على هذه الحادثة أربع سنوات ، ونحن لا نعرف
ما طبيعة التحرش الذي تعرض له الطفل ، فللتحرش الجنسي أنواع كما أشرنا
تبدأ من مشاهدة الأعضاء الجنسية إلى الملامسة إلى حد الاغتصاب الجنسي ولكل
حالة من هذه الحالات نتائج مختلفة عن الأخرى ، ونرجو ألا يكون الطفل قد
تعرض للمستويات المتقدمة من هذا التحرش . ونحن لا نعرف ما الإجراءات التي
اتخذت بعد التحرش : هل عرض الطفل على طبيب ؟ هل تمت معالجته سلوكيا ونفسيا
كما يجب ؟ والأسئلة كثيرة وأهمها ما النتائج النفسية والسلوكية التي تركها
التحرش البغيض على نفسية الطفل .
ويمكن الإشارة إلى مجموعة أخرى من الآثار المحتملة للتحرش الجنسي مثل :
- النشاط الجنسي الزائد : فالتحرش قد يوقظ الدافع الجنسي من غفوته الطفولية بحيث أن الطفل يشعر باللذة ويطلب هذه اللذة .
ـ قد تحدث للطفل أن يقع تحت تأثير المعاناة النفسية فيشعر بالاهانة جراء
التحرش الذي تعرض له حيث يبكي بقوة ويشعر بالمرارة والألم الذي لا يبارحه
. وهذا كله قد يؤدي إلى أمراض نفسية خطيرة مثل : منهم من يصاب بإضرابات
نفسية مختلفة كالنكوص أو الكآبة والانفصام أو الوسواس القهري.
- في المستقبل القريب أو البعيد قد يتحول الطفل من ضحية إلى جلاد حيث يقوم
بالاعتداء على الآخرين بمثلما اعتدي عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا
الموقف .وهنا يلاحظ أن أغلب المتحرشين كانوا ضحايا تحرش الكبار في طفولتهم
.
إن ملامسة الطفل لأعضائه التناسلية أمر قد يكون طبيعيا وليس أمرا يدعو إلى
القلق إلا إذا كانت هذه الملامسة قد جاءت تعبيرا سلوكيا عن التحرش الجنسي
الذي تعرض له الطفل . فالطفل الذي يتعرض للتحرش ، غالبا ما يحدث له ما
يسمى Sexual Arousence أي إفاقة جنسية مبكرة؛ وهو ما يؤدي إلى إصابته
بـHyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد، والطفل في هذه السن من
الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدى الكبار، لكن
يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات تحت ما يسمى
بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقية داخله؛
فتظهر لديه تصرفات جنسية، وقد تظهر لديه العديد من الاضطرابات على صورة
أكل الأظافر أو التبول اللاإرادي أو الشرود، أو التدهور الشديد في المستوى
الدراسي، أو الاضطراب في النوم، والكوابيس، والاستيقاظ فزعا من النوم..
وقد تتصاحب هذه الأعراض أو توجد منفردة .
ولا نعرف إذا كانت مداعبة الطفل لأعضائه التناسلية ناجمة عن هذه الاستفاقة
الجنسية المبكرة نتيجة التحرش أو سلوك طبيعي . ولكنني أقدر إن لهفة الأم
وبكاؤها وآلامها تدل على أن الطفل قد تعرض لاعتداء جنسي واضح وأتمنى ألا
يكون تقديرنا صحيحا . ولكن إن كان صحيحا فلم يفت الأمر ومن الضرورة مراجعة
طبيب نفسي ولاسيما إذا كان الطفل يبدي أعراض نفسية غير ذلك مثل الانطواء
والعزلة والقلق والتوتر
وفي كل الأحوال فإن المعلومات التي عرفناها ضعيفة جدا ولكن دعينا نتحدث في
عموميات المسألة حيث يبدو الأمر متأخرا للحديث في خصوصياتها بعد مرور أكثر
من أربع سنوات على حادثة التحرش .
لنقل من حيث المبدأ إذا كان التحرش قد وقع بصورة اعتداء جنسي أي تجاوز
حدود الملامسة والمشاهدة والمداعبة إلى حدود الوطء والإيلاج فهذا الأمر قد
يحتاج إلى مراجعة طبيب نفسي إن لم تكوني قد فعلت . والطفل يحتاج دائما إلى
العناية والاهتمام والرعاية دون أن يصل الأمر إلى إحساس الطفل بأن هذه
الرعاية ناجمة عن الحادثة المشؤومة . وبرأي يجب أن نجعل الطفل ينسى هذه
الحادثة ويتعافى منها ويتجاوزها وأن نوفر له مختلف أشكال النشاطات
الإنسانية التي تكفيه مغبة التفكير في الأمر .
ومن الصعوبة بمكان تقدير النتائج التي تترتب على الاعتداء الجنسي إذا كان
هذا الاعتداء من النوع الفاحش (الممارسة الجنسية) . وهذه النتائج تترتب
على تربية الطفل والعناية التي يحظى بها في دائرة الأسرة . ولكن في الغالب
فإن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش الجنسي يجب إخضاعهم لبرنامج علاجي نفسي
وسلوكي وتربوي لحمايتهم من الآثار المؤلمة والكارثية للاعتداء الجنسي .
وفي العادة عندما يقع الاعتداء أو التحرش الجنسي على الطفل فإنه يجب علينا :
- يجب عرض الطفل على الطبيب للتأكد طبيا لحماية الطفل من أية آثار سلبية صحية ممكنة.
- يجب أن يعرض الطفل على طبيب نفسي حيث يخضع لبرنامج علاجي واضح المعالم .
- على الأسرة العناية بالطفل وتقديم الدعم النفسي والتربوي الكامل وتجنب
كل ما من شأنه إثارة مشاعر الطفل أو تعرضه للازدراء أو الاستهزاء .
وأخيرا سيدتي الفاضلة فإن المهم هو حماية الطفل من أي تحرش آخر وتعليم
الطفل وهناك برامج تربوي إرشادية معدة في هذا الخصوص التي تساعد الأهل في
تعليم الطفل مختلف المهارات التي تحصن الطفل ضد أية محاولة من محاولات
الاعتداء والسفاح والتحرش الجنسي . وفي كل الأحوال فإن مداعبة الطفل
لأعضائه قد تكون فعل طفولي برئ لا يرتبط بحادثة الاعتداء وهنا ونرى أن يجب
عليك ألا تخوفي الطفل بالقول دائما هذا حرام وأنك ستعاقب على ذلك لأن هذا
يزيد من مخاوف الطفل خذي الأمر على محمل البراءة وهذا ما أرجحه ولا تشعري
الطفل بأن تراقبينه وتراقبين خصوصياته تجاوزي الأمر وكأنك لا تشاهدين
وبدلا من العظة الأخلاقية اجعلي الطفل ينهمك بعمل بنشاط برسم برياضة
بألعاب هناك آلاف الأشياء التي يمكن أن تشغل الطفل عن الاهتمام بجسده . كل
ما أتمناه في النهاية أن يكون الطفل قد تجاوز حادثة التحرش وكل ما أتمناه
ألا يكون هذا التحرش من النوع الذي يثير القلق كما أنني أتمنى لك التوفيق
والنجاح في رعاية طفلك وحمايته .
لكم آلمني أنني سمعت قصتك الحزينة حول ما تعرض له طفلك الغالي من تحرش
واعتداء ، وما هذه الحادثة إلا واحدة من مئات ألوف الحوادث مع الأسف
الشديد التي تحدث في مجتمعاتنا . هوني عليك يا أختي الفاضلة فهذه الجرائم
ترتكب ضد الطفولة والكرامة الإنسانية كل يوم في مجتمعاتنا حيث دلت بعض
الإحصائيات على أن 22% من أطفال بعض البلدان العربية يتعرضون للتحرش ومن
المؤسف والمحزن أن 99% من حالات التحرش يكون المجرمون فيها والمعتدون من
الأهل والمقربين .
ولكن ولكي يكون الأمر واضحا دعينا منذ البداية نعرف مفهوم "التحرش الجنسي"
SEXUAL ABUSE فالتحرش كما يعرف في الغالب هو كل إثارة يتعرض لها الطفل/
الطفلة عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية،
أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء
شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- أو عن الاعتداء الجنسي
المباشر في صوره المعروفة، الطبيعي منها والشاذ ) الوطء والإيلاج ) .
أختي الفاضلة لقد تعرض طفلك للتحرش منذ أربع سنين وهو الآن في الثامنة من
العمر ، وهذا يعني أنه قد مضى على هذه الحادثة أربع سنوات ، ونحن لا نعرف
ما طبيعة التحرش الذي تعرض له الطفل ، فللتحرش الجنسي أنواع كما أشرنا
تبدأ من مشاهدة الأعضاء الجنسية إلى الملامسة إلى حد الاغتصاب الجنسي ولكل
حالة من هذه الحالات نتائج مختلفة عن الأخرى ، ونرجو ألا يكون الطفل قد
تعرض للمستويات المتقدمة من هذا التحرش . ونحن لا نعرف ما الإجراءات التي
اتخذت بعد التحرش : هل عرض الطفل على طبيب ؟ هل تمت معالجته سلوكيا ونفسيا
كما يجب ؟ والأسئلة كثيرة وأهمها ما النتائج النفسية والسلوكية التي تركها
التحرش البغيض على نفسية الطفل .
ويمكن الإشارة إلى مجموعة أخرى من الآثار المحتملة للتحرش الجنسي مثل :
- النشاط الجنسي الزائد : فالتحرش قد يوقظ الدافع الجنسي من غفوته الطفولية بحيث أن الطفل يشعر باللذة ويطلب هذه اللذة .
ـ قد تحدث للطفل أن يقع تحت تأثير المعاناة النفسية فيشعر بالاهانة جراء
التحرش الذي تعرض له حيث يبكي بقوة ويشعر بالمرارة والألم الذي لا يبارحه
. وهذا كله قد يؤدي إلى أمراض نفسية خطيرة مثل : منهم من يصاب بإضرابات
نفسية مختلفة كالنكوص أو الكآبة والانفصام أو الوسواس القهري.
- في المستقبل القريب أو البعيد قد يتحول الطفل من ضحية إلى جلاد حيث يقوم
بالاعتداء على الآخرين بمثلما اعتدي عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا
الموقف .وهنا يلاحظ أن أغلب المتحرشين كانوا ضحايا تحرش الكبار في طفولتهم
.
إن ملامسة الطفل لأعضائه التناسلية أمر قد يكون طبيعيا وليس أمرا يدعو إلى
القلق إلا إذا كانت هذه الملامسة قد جاءت تعبيرا سلوكيا عن التحرش الجنسي
الذي تعرض له الطفل . فالطفل الذي يتعرض للتحرش ، غالبا ما يحدث له ما
يسمى Sexual Arousence أي إفاقة جنسية مبكرة؛ وهو ما يؤدي إلى إصابته
بـHyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد، والطفل في هذه السن من
الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدى الكبار، لكن
يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات تحت ما يسمى
بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقية داخله؛
فتظهر لديه تصرفات جنسية، وقد تظهر لديه العديد من الاضطرابات على صورة
أكل الأظافر أو التبول اللاإرادي أو الشرود، أو التدهور الشديد في المستوى
الدراسي، أو الاضطراب في النوم، والكوابيس، والاستيقاظ فزعا من النوم..
وقد تتصاحب هذه الأعراض أو توجد منفردة .
ولا نعرف إذا كانت مداعبة الطفل لأعضائه التناسلية ناجمة عن هذه الاستفاقة
الجنسية المبكرة نتيجة التحرش أو سلوك طبيعي . ولكنني أقدر إن لهفة الأم
وبكاؤها وآلامها تدل على أن الطفل قد تعرض لاعتداء جنسي واضح وأتمنى ألا
يكون تقديرنا صحيحا . ولكن إن كان صحيحا فلم يفت الأمر ومن الضرورة مراجعة
طبيب نفسي ولاسيما إذا كان الطفل يبدي أعراض نفسية غير ذلك مثل الانطواء
والعزلة والقلق والتوتر
وفي كل الأحوال فإن المعلومات التي عرفناها ضعيفة جدا ولكن دعينا نتحدث في
عموميات المسألة حيث يبدو الأمر متأخرا للحديث في خصوصياتها بعد مرور أكثر
من أربع سنوات على حادثة التحرش .
لنقل من حيث المبدأ إذا كان التحرش قد وقع بصورة اعتداء جنسي أي تجاوز
حدود الملامسة والمشاهدة والمداعبة إلى حدود الوطء والإيلاج فهذا الأمر قد
يحتاج إلى مراجعة طبيب نفسي إن لم تكوني قد فعلت . والطفل يحتاج دائما إلى
العناية والاهتمام والرعاية دون أن يصل الأمر إلى إحساس الطفل بأن هذه
الرعاية ناجمة عن الحادثة المشؤومة . وبرأي يجب أن نجعل الطفل ينسى هذه
الحادثة ويتعافى منها ويتجاوزها وأن نوفر له مختلف أشكال النشاطات
الإنسانية التي تكفيه مغبة التفكير في الأمر .
ومن الصعوبة بمكان تقدير النتائج التي تترتب على الاعتداء الجنسي إذا كان
هذا الاعتداء من النوع الفاحش (الممارسة الجنسية) . وهذه النتائج تترتب
على تربية الطفل والعناية التي يحظى بها في دائرة الأسرة . ولكن في الغالب
فإن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش الجنسي يجب إخضاعهم لبرنامج علاجي نفسي
وسلوكي وتربوي لحمايتهم من الآثار المؤلمة والكارثية للاعتداء الجنسي .
وفي العادة عندما يقع الاعتداء أو التحرش الجنسي على الطفل فإنه يجب علينا :
- يجب عرض الطفل على الطبيب للتأكد طبيا لحماية الطفل من أية آثار سلبية صحية ممكنة.
- يجب أن يعرض الطفل على طبيب نفسي حيث يخضع لبرنامج علاجي واضح المعالم .
- على الأسرة العناية بالطفل وتقديم الدعم النفسي والتربوي الكامل وتجنب
كل ما من شأنه إثارة مشاعر الطفل أو تعرضه للازدراء أو الاستهزاء .
وأخيرا سيدتي الفاضلة فإن المهم هو حماية الطفل من أي تحرش آخر وتعليم
الطفل وهناك برامج تربوي إرشادية معدة في هذا الخصوص التي تساعد الأهل في
تعليم الطفل مختلف المهارات التي تحصن الطفل ضد أية محاولة من محاولات
الاعتداء والسفاح والتحرش الجنسي . وفي كل الأحوال فإن مداعبة الطفل
لأعضائه قد تكون فعل طفولي برئ لا يرتبط بحادثة الاعتداء وهنا ونرى أن يجب
عليك ألا تخوفي الطفل بالقول دائما هذا حرام وأنك ستعاقب على ذلك لأن هذا
يزيد من مخاوف الطفل خذي الأمر على محمل البراءة وهذا ما أرجحه ولا تشعري
الطفل بأن تراقبينه وتراقبين خصوصياته تجاوزي الأمر وكأنك لا تشاهدين
وبدلا من العظة الأخلاقية اجعلي الطفل ينهمك بعمل بنشاط برسم برياضة
بألعاب هناك آلاف الأشياء التي يمكن أن تشغل الطفل عن الاهتمام بجسده . كل
ما أتمناه في النهاية أن يكون الطفل قد تجاوز حادثة التحرش وكل ما أتمناه
ألا يكون هذا التحرش من النوع الذي يثير القلق كما أنني أتمنى لك التوفيق
والنجاح في رعاية طفلك وحمايته .
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: طفلي تُحرش به جنسيا
ننتظر
اراء المستشارين
اراء المستشارين
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: طفلي تُحرش به جنسيا
قاتل الله كل من تسول له نفسه على مثل هذا الفعل , وبعد : السيد المستشار أفاض في الحديث حتى غطاه تماماً , وكل ما جاء فيه هو الأمثل , عليك سيدتي أن تعرفي مقدار التحرش القذر الذي حصل , وإتخاذ الإجراءات اللازمة وبالقدر الملائم .
كما يمكن أن أن تقوموا ببعض التفاعل مع أبنائكم للتخفيف من سوء ما حصل .
لا يزال طفلك صغير وإبن الثمان سنوات يمكن التعامل معه ببساطة , والحمد لله أنه صغير . قبل أن نتحدث عن المعاملة أود سيدتي أن أوضح مهام الوالدين وخاصة الأم في حماية الصغار , قد نتصور أن الأقارب لا يمكن أن يتصرفوا هكذا , ودعيني أخبرك (كما ذكر الإستشاري) أن معظم التحرشات تأتي من المقربين جداً من العائلة , وهم بالذات الفئة التي يجب أن نحرص ونحذر منهم أكثر من غيرهم , والخطأ الذي نقع فيه هو الثقة التي في محلها أو غيره ولكن الحرص ضروري , ضروري ضروري . هذا للفائدة ولا أقول أن هناك إهمال من قبل الوالدين , ولكن هناك غفلة بسبب الإعتقاد أن هذا لا يمكن أن يحصل .
الآن , حدث معك هذا , فكيف نتدبر أمورنا كي لا يتكرر ذلك . لا تتركيهم وحدهم مع أي مخلوق دون تواجدك بينهم , وبعين حذرة , دون تفريط أي أن يكون الأمر طبيعياً , تعرفي على بعض زملاء في المدرسة ممن تسألين الأساتذة عنهم , بحيث يكونوا من المتفوقين دراسياً ووالديهم ذوي أخلاق حميدة دينياً وإجتماعياً . وقربيهم من طفلك بحيث يأتون للعب والدراسة معه في بيتكم وأنت معهم وكذلك أمه , أو في بيت الصديق وأنت أيضاً معهم , ولا تذكري ما حدث لأحد . وأنت إبتعدي عن تخويفه جراء ما حدث أو ما ترينه من تصرفات منه , فهو أصغر بكثير من هذا . لعنة الله على من أيقظ فيه هذا الحس . إذهبوا برحلات أنت وأبنائك , وإن أمكن صديق أو صديقين مع أمهاتهم , إلى الحدائق , أو مسارح الأطفال أو المتاحف لإيقاظ حس التفهم الإجتماعي والإندماج الصحيحين مع أفراد المجتمع , ولا تبخلي عليه بكلمات تشجيع تتضمن مفاهيم عن ضرورة التصرف الحسن والتهذيب , مثل أنا لا أرى أحد أفضل منك وأحبك مهما كنت , ولكن أفتخر بك عندما تكون مهذباً , وأعتز بك عندما أسمع الناس يقولون إن هذا الطفل من أسرة تحسن التربية , أو كم أفرح بك عندما أراك تدرس مع صديقك وتلعب معه , وهو طفل مهذب وشاطر مثلك تماماً ..... وإن توفر أيضاً الوقت لوالده فليصحبه معه إلى نادي رياضي يتواجد معه دائماً ليمارسوا أي نوع من الرياضة , فهذا يأخذ من وقته وجهده الكثير وبفائدة . أعرف أن ذلك صعب , وصعب جداً ويحتاج إلى التضحية بالذات , ولكن , إبعاد المخاطر عن الأطفال أخف بكثير من دخولهم في معناة من هذا النوع .
لماذا لا نصحب أطفالنا إلى المساجد حيث يعلمون القرآن الكريم والدين , ويعتبر البعض أن ذلك نوعاً من تعقيد الصغار . هذا مفيد ولكن بصحبة الأباء .
لماذا لا نصحب صغارنا إلى المراكز الثقافية حيث يمكن أن يتذوقوا ويتعلوا فن الرسم والنحت والموسيقى , وليس من الضروري أن ينحدروا . فقد يسقطوا في هاويات دون ذلك , لا قدر الله.
عليك أن تحرقي الصفحة يا سيدتي ولكن خلي ذكراها قاعدة لتصرفاتك تجاه الصغير , ولا تذكريه أبداً بما حدث . طبعاً قطعتم الصلة بهذا العقرب القريب القذر (سواء أكانت عائلته جيدة أو لم تكن) فما حدث قد حدث ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لا تنسي أن تدرسي الموقف من كل الجهات وتحددي بدقة ماذا حدث وإن لم تذهبي إلى طبيب نفسي , فلتكن أول زيارة له وحدك مع أبيه لتتكلموا بصراحة , وتأخذي منه النصائح بشكل مفصل . ولكن قبل أن تعرضي الصغير عليه فقد لا يكون ذلك ضروري لأن الكلام الآن وبعد أربع سنوات قد يعطي الموقف أبعاداً لم تكن موجودة عند الطفل لعدم إدراكه لها في وقت الحدث.
الآن إنتهيت مما أقوله لك , وصبرك الله على هذا الإمتحان .
بالنسبة لكل من سيقرأ ولكل من سيتصفح أريد أن أقول كيف كانت تتعامل الأمهات , المتخلفات القديمات مع أولادهن وتجنبهم الوقوع بمثل هذه المآزق , هؤلاء النسوة اللواتي لم يرتدين البنطلونات الضيقة جداً ولم يخرجن إلى الشارع شبه عاريات , ولم يقلن لأزواجهن يوماً طلقني فأنا أحس أنني غير سعيدة معك ولا تجعلني أحس أنني إمرأة , وهي التي تصر على أنها لا تختلف عن الرجل إلا بالحمل والرضاعة وبحتمية بقاء الرجل هو المسؤول عن البيت أولاً وأخيراً وهي متساوية معه في كل شيء .
لنتذكر امهاتنا وكيف كن معنا ولم نكن نفهم لماذا يفعلن ذلك , ولكن بعد سنوات طويلة عرفنا وبعد أن أنجبنا أولاداً فهمنا كل شيء , ولكن لم نتبعه لأن هناك أساليب جديدة أتتنا من الغرب الذي يغتصب فيه الأطفال وهم بعمر السبع سنوات وأقل .
- كانت أمهاتنا لا يتركونا في البيت لوحدنا , لا كإخوة وأخوات , ولا مع عم أو خال . بل كن دائماً حاضرات . لماذا ؟ يا ترى .
- لم يسمحن لنا بالذهب وحدنا إلى بيت أحد , قريب أو بعيد إلا بصحبة كبير (أخت أو أخ وعلى درجة وعي عالية) ولوقت محدد يكاد لا يكفي للذهاب والعودة . ويا ويل من يتأخر !!! ناهيك عن عدم السماح لأحد بالمبيت خارج المنزل (أي منزل لقريب أو غيره) بينما نرى الآن التساهل بذلك ليرتاحوا من ضجيج الأولاد .
- المدرسة والعودة دون تأخير , وأين كنت بلطف , ولا تكرر ذلك , ومن هم أصحابك ...
- البنات يجب أن يرتدين السراويل في البيت .
- يوم إستحمام العائلة , تدخل البنات أولاً وبعدهم يدخل الصبيان , والأم وراء الجميع بعين ثاقبة مراقبة . فهل يفعلن اليوم هذا ؟!!! الأم وليس الأب كما تطالب النساء اليوم الرجل بأن يقوم بكل شيء .
- كانت الأجوبة ساذجة عن التساؤلات حول المواضيع الجنسية ولكنها كافية نوعاً ما , اليوم الطفل يرى مشاهد تكاد تصل إلى الإباحية والجميع يراقبون , وعلى فكرة حتى الغرب لا يسمح للصغار بمشاهدة التليفزيون إلا لبرامج الأطفال (رغم كل شيء ) ثم النوم الباكر , فهل فكرنا بكيفية طرح هذه المسائل على أولادنا , وهل تم وضع برنامج محلي عربي مسلم لتدريب الأباء على تعليم الأبناء لهذه الحقائق في هذا العصر المتحضر ؟ ومن خلال نظرة دينية حقيقية . ترى كيف فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع بناته ؟؟؟؟؟؟
يجدر بنا أن نقلق بهذا الشأن كثيراً , فالتشوه الذي يحدث في مجتمعنا , كان موجوداً ولكن بقلة لا تذكر أما اليوم وبالتغيير الذي نعيشه , فيجب أن نتماشى معه في كل شيء ومن يقبل بالتغيير (جميعنا مرغمين) يجب أن يعرف كيف هي أدوات هذا التغيير .
أطلت كثيراً ولكن حرقتي على الصغار , من قذارة وشذوذ الكبار تجعلني أكره نفسي لعجزي عن حماية حتى صغاري من هذه الدنيا القاسية (بسببنا) , ولكن ماذا نفعل حيال هذا التدفق الهائج من التصرفات دون وجود قيد أو رادع ولو حتى قانوني , رغم أن الدين الذي نعيش في ظله , غمرنا بكل فضائل الحياة .
لنتذكر , ونتذكر ونخرج بنتيجة فيها نقاط تفيدنا , وتترك دموع الألم لما لا نستطيع تجنبه .
كما يمكن أن أن تقوموا ببعض التفاعل مع أبنائكم للتخفيف من سوء ما حصل .
لا يزال طفلك صغير وإبن الثمان سنوات يمكن التعامل معه ببساطة , والحمد لله أنه صغير . قبل أن نتحدث عن المعاملة أود سيدتي أن أوضح مهام الوالدين وخاصة الأم في حماية الصغار , قد نتصور أن الأقارب لا يمكن أن يتصرفوا هكذا , ودعيني أخبرك (كما ذكر الإستشاري) أن معظم التحرشات تأتي من المقربين جداً من العائلة , وهم بالذات الفئة التي يجب أن نحرص ونحذر منهم أكثر من غيرهم , والخطأ الذي نقع فيه هو الثقة التي في محلها أو غيره ولكن الحرص ضروري , ضروري ضروري . هذا للفائدة ولا أقول أن هناك إهمال من قبل الوالدين , ولكن هناك غفلة بسبب الإعتقاد أن هذا لا يمكن أن يحصل .
الآن , حدث معك هذا , فكيف نتدبر أمورنا كي لا يتكرر ذلك . لا تتركيهم وحدهم مع أي مخلوق دون تواجدك بينهم , وبعين حذرة , دون تفريط أي أن يكون الأمر طبيعياً , تعرفي على بعض زملاء في المدرسة ممن تسألين الأساتذة عنهم , بحيث يكونوا من المتفوقين دراسياً ووالديهم ذوي أخلاق حميدة دينياً وإجتماعياً . وقربيهم من طفلك بحيث يأتون للعب والدراسة معه في بيتكم وأنت معهم وكذلك أمه , أو في بيت الصديق وأنت أيضاً معهم , ولا تذكري ما حدث لأحد . وأنت إبتعدي عن تخويفه جراء ما حدث أو ما ترينه من تصرفات منه , فهو أصغر بكثير من هذا . لعنة الله على من أيقظ فيه هذا الحس . إذهبوا برحلات أنت وأبنائك , وإن أمكن صديق أو صديقين مع أمهاتهم , إلى الحدائق , أو مسارح الأطفال أو المتاحف لإيقاظ حس التفهم الإجتماعي والإندماج الصحيحين مع أفراد المجتمع , ولا تبخلي عليه بكلمات تشجيع تتضمن مفاهيم عن ضرورة التصرف الحسن والتهذيب , مثل أنا لا أرى أحد أفضل منك وأحبك مهما كنت , ولكن أفتخر بك عندما تكون مهذباً , وأعتز بك عندما أسمع الناس يقولون إن هذا الطفل من أسرة تحسن التربية , أو كم أفرح بك عندما أراك تدرس مع صديقك وتلعب معه , وهو طفل مهذب وشاطر مثلك تماماً ..... وإن توفر أيضاً الوقت لوالده فليصحبه معه إلى نادي رياضي يتواجد معه دائماً ليمارسوا أي نوع من الرياضة , فهذا يأخذ من وقته وجهده الكثير وبفائدة . أعرف أن ذلك صعب , وصعب جداً ويحتاج إلى التضحية بالذات , ولكن , إبعاد المخاطر عن الأطفال أخف بكثير من دخولهم في معناة من هذا النوع .
لماذا لا نصحب أطفالنا إلى المساجد حيث يعلمون القرآن الكريم والدين , ويعتبر البعض أن ذلك نوعاً من تعقيد الصغار . هذا مفيد ولكن بصحبة الأباء .
لماذا لا نصحب صغارنا إلى المراكز الثقافية حيث يمكن أن يتذوقوا ويتعلوا فن الرسم والنحت والموسيقى , وليس من الضروري أن ينحدروا . فقد يسقطوا في هاويات دون ذلك , لا قدر الله.
عليك أن تحرقي الصفحة يا سيدتي ولكن خلي ذكراها قاعدة لتصرفاتك تجاه الصغير , ولا تذكريه أبداً بما حدث . طبعاً قطعتم الصلة بهذا العقرب القريب القذر (سواء أكانت عائلته جيدة أو لم تكن) فما حدث قد حدث ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لا تنسي أن تدرسي الموقف من كل الجهات وتحددي بدقة ماذا حدث وإن لم تذهبي إلى طبيب نفسي , فلتكن أول زيارة له وحدك مع أبيه لتتكلموا بصراحة , وتأخذي منه النصائح بشكل مفصل . ولكن قبل أن تعرضي الصغير عليه فقد لا يكون ذلك ضروري لأن الكلام الآن وبعد أربع سنوات قد يعطي الموقف أبعاداً لم تكن موجودة عند الطفل لعدم إدراكه لها في وقت الحدث.
الآن إنتهيت مما أقوله لك , وصبرك الله على هذا الإمتحان .
بالنسبة لكل من سيقرأ ولكل من سيتصفح أريد أن أقول كيف كانت تتعامل الأمهات , المتخلفات القديمات مع أولادهن وتجنبهم الوقوع بمثل هذه المآزق , هؤلاء النسوة اللواتي لم يرتدين البنطلونات الضيقة جداً ولم يخرجن إلى الشارع شبه عاريات , ولم يقلن لأزواجهن يوماً طلقني فأنا أحس أنني غير سعيدة معك ولا تجعلني أحس أنني إمرأة , وهي التي تصر على أنها لا تختلف عن الرجل إلا بالحمل والرضاعة وبحتمية بقاء الرجل هو المسؤول عن البيت أولاً وأخيراً وهي متساوية معه في كل شيء .
لنتذكر امهاتنا وكيف كن معنا ولم نكن نفهم لماذا يفعلن ذلك , ولكن بعد سنوات طويلة عرفنا وبعد أن أنجبنا أولاداً فهمنا كل شيء , ولكن لم نتبعه لأن هناك أساليب جديدة أتتنا من الغرب الذي يغتصب فيه الأطفال وهم بعمر السبع سنوات وأقل .
- كانت أمهاتنا لا يتركونا في البيت لوحدنا , لا كإخوة وأخوات , ولا مع عم أو خال . بل كن دائماً حاضرات . لماذا ؟ يا ترى .
- لم يسمحن لنا بالذهب وحدنا إلى بيت أحد , قريب أو بعيد إلا بصحبة كبير (أخت أو أخ وعلى درجة وعي عالية) ولوقت محدد يكاد لا يكفي للذهاب والعودة . ويا ويل من يتأخر !!! ناهيك عن عدم السماح لأحد بالمبيت خارج المنزل (أي منزل لقريب أو غيره) بينما نرى الآن التساهل بذلك ليرتاحوا من ضجيج الأولاد .
- المدرسة والعودة دون تأخير , وأين كنت بلطف , ولا تكرر ذلك , ومن هم أصحابك ...
- البنات يجب أن يرتدين السراويل في البيت .
- يوم إستحمام العائلة , تدخل البنات أولاً وبعدهم يدخل الصبيان , والأم وراء الجميع بعين ثاقبة مراقبة . فهل يفعلن اليوم هذا ؟!!! الأم وليس الأب كما تطالب النساء اليوم الرجل بأن يقوم بكل شيء .
- كانت الأجوبة ساذجة عن التساؤلات حول المواضيع الجنسية ولكنها كافية نوعاً ما , اليوم الطفل يرى مشاهد تكاد تصل إلى الإباحية والجميع يراقبون , وعلى فكرة حتى الغرب لا يسمح للصغار بمشاهدة التليفزيون إلا لبرامج الأطفال (رغم كل شيء ) ثم النوم الباكر , فهل فكرنا بكيفية طرح هذه المسائل على أولادنا , وهل تم وضع برنامج محلي عربي مسلم لتدريب الأباء على تعليم الأبناء لهذه الحقائق في هذا العصر المتحضر ؟ ومن خلال نظرة دينية حقيقية . ترى كيف فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع بناته ؟؟؟؟؟؟
يجدر بنا أن نقلق بهذا الشأن كثيراً , فالتشوه الذي يحدث في مجتمعنا , كان موجوداً ولكن بقلة لا تذكر أما اليوم وبالتغيير الذي نعيشه , فيجب أن نتماشى معه في كل شيء ومن يقبل بالتغيير (جميعنا مرغمين) يجب أن يعرف كيف هي أدوات هذا التغيير .
أطلت كثيراً ولكن حرقتي على الصغار , من قذارة وشذوذ الكبار تجعلني أكره نفسي لعجزي عن حماية حتى صغاري من هذه الدنيا القاسية (بسببنا) , ولكن ماذا نفعل حيال هذا التدفق الهائج من التصرفات دون وجود قيد أو رادع ولو حتى قانوني , رغم أن الدين الذي نعيش في ظله , غمرنا بكل فضائل الحياة .
لنتذكر , ونتذكر ونخرج بنتيجة فيها نقاط تفيدنا , وتترك دموع الألم لما لا نستطيع تجنبه .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: طفلي تُحرش به جنسيا
نستغفر الله العظيم ونتوب إليه
عندما عاد طفلكِ إلى نفس العادة
فهذا يعني بأنه قد دخلت في شهوة الجنس (وما زال صغيراً)
لذلك...
الأبناء عندما يخطئون وهم صغار
يجب على الوالدين ضربهم
ولدكِ هذا إذا لم يتم ضربه الآن وما زال طفلاً سيكبر وربما هو من سيتحرش بالآخرين مستقبلاً (لا قدر الله)
يجب عليكِ وعلى الوالد (إن كان يعلم) بضربه
كما يجب عليكم الشكوى إلى أهل المتحرش بهذا التصرف
ويجب عليكِ بعد هذا كله بالدعاء إلى الله والاستغفار له
فإن لم ينفع هذا الحل وتمرد الإبن مستقباً
فإذا كنت أنا مكان أبوه
سأذبحه
هذا من ناحية رأيي الشخصي
وبالتوفيق
عندما عاد طفلكِ إلى نفس العادة
فهذا يعني بأنه قد دخلت في شهوة الجنس (وما زال صغيراً)
لذلك...
الأبناء عندما يخطئون وهم صغار
يجب على الوالدين ضربهم
ولدكِ هذا إذا لم يتم ضربه الآن وما زال طفلاً سيكبر وربما هو من سيتحرش بالآخرين مستقبلاً (لا قدر الله)
يجب عليكِ وعلى الوالد (إن كان يعلم) بضربه
كما يجب عليكم الشكوى إلى أهل المتحرش بهذا التصرف
ويجب عليكِ بعد هذا كله بالدعاء إلى الله والاستغفار له
فإن لم ينفع هذا الحل وتمرد الإبن مستقباً
فإذا كنت أنا مكان أبوه
سأذبحه
هذا من ناحية رأيي الشخصي
وبالتوفيق
اليمن دولتي- استشاري متدرب
- عدد المساهمات : 29
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
السٌّمعَة : 15
مواضيع مماثلة
» لقد احترت مع طفلي???
» كيف احبب طفلي بالصدقة ؟؟؟
» كيف اربي طفلي على الصدق ؟؟؟
» كيف اربي طفلي على الاسلام ؟؟؟
» في بيتنا مُشكلة .. متى أضرب طفلي ومتى أكافئه ؟
» كيف احبب طفلي بالصدقة ؟؟؟
» كيف اربي طفلي على الصدق ؟؟؟
» كيف اربي طفلي على الاسلام ؟؟؟
» في بيتنا مُشكلة .. متى أضرب طفلي ومتى أكافئه ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin