المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxامراة من طراز خاص
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
امراة من طراز خاص
لزيادة ثقتك بنفسك :
* واجهي عيوبك ، وقومي مشاكلك ، وتوكلي على خالقك .
لم يكن أبدا الهروب من مواجهة الذات شيء جيد ، بل على العكس يضخم المشكلات ويزيدها ،
والأخطر أن يصور لكِ وهمك أنكِ أعلى شأنا من الآخرين ، ويأخذ بيدك للصعود إلى برج عاجي تحبسين فيه نفسك بحجة أنكِ أرفع ممن تعرفيهم ! .
حذار من هذا الفخ ، وابدأي أخيتي في اتخاذ أولى الخطوات الايجابية وواجهي نفسك ، وشخصي دائك ، ولا تهربي من تلك المواجهة ، بل تعهدي لنفسك أن تكوني شجاعة قوية ، ولا تهربي من مواجهة الحقيقة .
* شمري ساعد الجد ، وابدأي العمل .
مؤكد أن لديك بابا يقودك إلى ساحة النجاح ، ركزي عليه وابدأي مشوارك إليه ..
بقليل أو كثير من الجهد والعرق والكفاح تستطيعين التغلب على نقائصك ، والتفوق والنجاح .
الأغرب من ذلك أختي الكريمة أن هناك حالات كثيرة كان الإخفاق فيها بداية النجاح ، ومن رحم الفشل ولد التفوق والتميز والرقي .
والملفت للنظر حقا أن كُتاب السير والتراجم يفتشون دائما في حياة المشاهير والعظماء عن تلك النقطة التي كانت بداية انطلاقهم للمجد ،
فيكتشفون في أحيان كثيرة أنها كانت عقبة كئود أو فشلا ذريعا أو إخفاقا في تحقيق هدف حول مجرى حياتهم إلى الطريق الذي لمعت فيه عبقريتهم ! .
* اطرقي الباب الصحيح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكل واحد في الحياة طريق يسلكه إلى قمم المجد والنجاح ،
والخطأ الذي كثيرا ما نقع فيه أن يعجبنا باب قد مر منه قبلنا شخص ما ، فنحاول ولوجه ، فنفشل ..
فنعيد الكره فيتكرر الفشل ..
ونظل هكذا إلى أن تتحطم ثقتنا بأنفسنا .
لذا كان من الأهمية بمكان أن تجتهدي في اختيار الطريق المناسب لك قبل أن تشمري ساعد الجد ،
إذا لم يكن لديكِ موهبة الرسم فلماذا تصرين على أن تكوني رسامة ! ،
وإذا لم تكوني قادرة على التحصيل العلمي فلماذا تصرين على أن تكوني عالمة ؟! .
ولعلكِ إذ تقلبين ناظريك ترين نساء كثر لم يكن لديهن في الجمال والحُسن حظ ، لكن سحر حديثهم ،
وطيب معاملتهم قد طغى على تواضع جمالهن ، بل صار أقوى سحرا وأقدر من غيره على خطف الألباب .
فلا تقفي عند نقطة وتصرين عليها .. ركزي على ما يميزك .
* كوني شاكرة راضية .. مؤمنة .
إيمانك بالله يريح أعصابك ويجعل تفكيرك أهدأ وأكثر نضجا وتسامحا ..
الرضى شعور يجعل المرء منا في أرقى درجات الراحة والطمأنينة ،
وإيمانك بأن الله قد اختار لك الطريق المناسب ، وأنه ـ سبحانه ـ أحن عليكِ من والديك ـ مهما واجهنا من صعاب ـ يجعل القلب مليء بالتسامح والرضى وراحة البال .
لا يوجد حاقد أو حاسد مؤمن ..
ولم يخبرنا التاريخ بنبأ متذمرين ساخطين تملئ التقوى قلوبهم ، لذا كوني مع الله ولا تبالي .
* تقبلي ذاتك
فلن يقبلكِ أحد إذا لم تقبلي ذاتكِ ، اربتي بيد حانية فوق تلك النفس المضطربة بداخلكِ ،
اقبلي نفسك فقبولكِ إياها أول درجة في زرع الثقة فيها ، ولا تكثري السخط والشكوى ،
فكثرة الشكوى والسخط تأكل من رصيد سعادتكِ ، وتحطم راحة بالك وهنائكِ .
* سامحي نفسك
فلا تحاولي جلد ذاتك إذا ما أخطأتي أو زللتي ، نعم الندم مطلوب ـ بل هو شرط في قبول التوبة ـ لكن القنوت أمر منهي عنه دينيا ونفسيا ،
وإلا ما عمل العاملون ولا أنتج المنتجون ،
ولتوقف كل شخص في الحياة أمام خطأه يبكي على زلته ، ويعجبني كثيرا قول
عالم النفس الشهير ( وليم جيمس ) : إن الله يغفر لنا أخطائنا .. لكن جهازنا العصبي لا يغفرها لنا أبدا ! .
* أوقفي من يحاول هدمك
النقد الجائر .. العبارات القاسية ..
الكلام الذي تغلب عليه نبرة السخرية والتهكم مرفوضين تماما .
ستجدين من يحاول هدم ثقتك بنفسك ـ بحسن نية أو بسوء نية ـ أوقفيهم بحزم ، وأعلني على الملاء أنك امرأة غير قابلة للتحطيم ! .
لا غضاضة في قبول النقد البناء ، وشكر من أسدى لك نصحا ، لكن النقد الجائر فقاوميه بهدوء نفس .. وقوة .
* اصنعي سجلاً لنجاحاتكِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقلبيه كلما اهتزت ثقتك بنفسك ،
ذكريها دائما أنكِ فعلتيها من قبل ، وتستطيعين أن تفعليها مرة أخرى ، فهذه أفضل طريقة تعيدين بها الثقة إلى نفسك .
* تحملي المسؤلية :
اقهري خوفك وتقدمي نحو ما كنت تخشينه في السابق .. بهدوء وروية وعزم وقوة تستطيعين هزيمة خوفك وترددك ..
أقبلي نحو ما تخشينه يخشاكِ ! ،
وتذكري دائما أنه ما دام أحد قد فعلها من قبل فتستطيعين أن تفعلينها أنتِ أيضا .
* غيري قناعاتكِ السلبية
لدى الغير واثقات من أنفسهن قائمة ببعض القناعات الفاشلة والتي تزيد من زعزعة ثقتهن بأنفسهن مثل :
لقد جربت وفشلت فلماذا أحاول ثانية ؟
النجاح ضربة حظ وأنا حظي معروف !! .
( التعلل بلو ) لو كنت غنية .. لو كنت جميلة ..
لو كنت أكملت دراستي .. لو كنت فكرت مليا قبل الشروع في هذا الأمر .
ناهيك عن العبارات الجالدة للذات مثل :
أنا فاشلة ... أنا لن استطيع ... لم يخلق النجاح لي ...
.. ويجب على من تريد زرع الثقة في نفسها أن تتخلى عن تلك القناعات ،
وتثق بقدرتها على تجاوز مشاكلها .
وذلك يتأتى بأن تصنعين سجلا لنجاحاتك كما أوضحنا في نقطة سابقة ،
وأن تستشعرين لذة النجاح في كل خطوة من خطواتك وإن كانت صغيرة ،
كذلك عليك بقراءة سير الناجحين والناجحات وكيف استطاعوا التغلب على الصعوبات التي واجهتهم .
وفي الأخير يجب أن تضعي نصب عينيك تلك الآية الكريمة :
((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
نقلا من كتاب امراة من طراز خاص للكاتب كريم الشاذلى
* واجهي عيوبك ، وقومي مشاكلك ، وتوكلي على خالقك .
لم يكن أبدا الهروب من مواجهة الذات شيء جيد ، بل على العكس يضخم المشكلات ويزيدها ،
والأخطر أن يصور لكِ وهمك أنكِ أعلى شأنا من الآخرين ، ويأخذ بيدك للصعود إلى برج عاجي تحبسين فيه نفسك بحجة أنكِ أرفع ممن تعرفيهم ! .
حذار من هذا الفخ ، وابدأي أخيتي في اتخاذ أولى الخطوات الايجابية وواجهي نفسك ، وشخصي دائك ، ولا تهربي من تلك المواجهة ، بل تعهدي لنفسك أن تكوني شجاعة قوية ، ولا تهربي من مواجهة الحقيقة .
* شمري ساعد الجد ، وابدأي العمل .
مؤكد أن لديك بابا يقودك إلى ساحة النجاح ، ركزي عليه وابدأي مشوارك إليه ..
بقليل أو كثير من الجهد والعرق والكفاح تستطيعين التغلب على نقائصك ، والتفوق والنجاح .
الأغرب من ذلك أختي الكريمة أن هناك حالات كثيرة كان الإخفاق فيها بداية النجاح ، ومن رحم الفشل ولد التفوق والتميز والرقي .
والملفت للنظر حقا أن كُتاب السير والتراجم يفتشون دائما في حياة المشاهير والعظماء عن تلك النقطة التي كانت بداية انطلاقهم للمجد ،
فيكتشفون في أحيان كثيرة أنها كانت عقبة كئود أو فشلا ذريعا أو إخفاقا في تحقيق هدف حول مجرى حياتهم إلى الطريق الذي لمعت فيه عبقريتهم ! .
* اطرقي الباب الصحيح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكل واحد في الحياة طريق يسلكه إلى قمم المجد والنجاح ،
والخطأ الذي كثيرا ما نقع فيه أن يعجبنا باب قد مر منه قبلنا شخص ما ، فنحاول ولوجه ، فنفشل ..
فنعيد الكره فيتكرر الفشل ..
ونظل هكذا إلى أن تتحطم ثقتنا بأنفسنا .
لذا كان من الأهمية بمكان أن تجتهدي في اختيار الطريق المناسب لك قبل أن تشمري ساعد الجد ،
إذا لم يكن لديكِ موهبة الرسم فلماذا تصرين على أن تكوني رسامة ! ،
وإذا لم تكوني قادرة على التحصيل العلمي فلماذا تصرين على أن تكوني عالمة ؟! .
ولعلكِ إذ تقلبين ناظريك ترين نساء كثر لم يكن لديهن في الجمال والحُسن حظ ، لكن سحر حديثهم ،
وطيب معاملتهم قد طغى على تواضع جمالهن ، بل صار أقوى سحرا وأقدر من غيره على خطف الألباب .
فلا تقفي عند نقطة وتصرين عليها .. ركزي على ما يميزك .
* كوني شاكرة راضية .. مؤمنة .
إيمانك بالله يريح أعصابك ويجعل تفكيرك أهدأ وأكثر نضجا وتسامحا ..
الرضى شعور يجعل المرء منا في أرقى درجات الراحة والطمأنينة ،
وإيمانك بأن الله قد اختار لك الطريق المناسب ، وأنه ـ سبحانه ـ أحن عليكِ من والديك ـ مهما واجهنا من صعاب ـ يجعل القلب مليء بالتسامح والرضى وراحة البال .
لا يوجد حاقد أو حاسد مؤمن ..
ولم يخبرنا التاريخ بنبأ متذمرين ساخطين تملئ التقوى قلوبهم ، لذا كوني مع الله ولا تبالي .
* تقبلي ذاتك
فلن يقبلكِ أحد إذا لم تقبلي ذاتكِ ، اربتي بيد حانية فوق تلك النفس المضطربة بداخلكِ ،
اقبلي نفسك فقبولكِ إياها أول درجة في زرع الثقة فيها ، ولا تكثري السخط والشكوى ،
فكثرة الشكوى والسخط تأكل من رصيد سعادتكِ ، وتحطم راحة بالك وهنائكِ .
* سامحي نفسك
فلا تحاولي جلد ذاتك إذا ما أخطأتي أو زللتي ، نعم الندم مطلوب ـ بل هو شرط في قبول التوبة ـ لكن القنوت أمر منهي عنه دينيا ونفسيا ،
وإلا ما عمل العاملون ولا أنتج المنتجون ،
ولتوقف كل شخص في الحياة أمام خطأه يبكي على زلته ، ويعجبني كثيرا قول
عالم النفس الشهير ( وليم جيمس ) : إن الله يغفر لنا أخطائنا .. لكن جهازنا العصبي لا يغفرها لنا أبدا ! .
* أوقفي من يحاول هدمك
النقد الجائر .. العبارات القاسية ..
الكلام الذي تغلب عليه نبرة السخرية والتهكم مرفوضين تماما .
ستجدين من يحاول هدم ثقتك بنفسك ـ بحسن نية أو بسوء نية ـ أوقفيهم بحزم ، وأعلني على الملاء أنك امرأة غير قابلة للتحطيم ! .
لا غضاضة في قبول النقد البناء ، وشكر من أسدى لك نصحا ، لكن النقد الجائر فقاوميه بهدوء نفس .. وقوة .
* اصنعي سجلاً لنجاحاتكِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقلبيه كلما اهتزت ثقتك بنفسك ،
ذكريها دائما أنكِ فعلتيها من قبل ، وتستطيعين أن تفعليها مرة أخرى ، فهذه أفضل طريقة تعيدين بها الثقة إلى نفسك .
* تحملي المسؤلية :
اقهري خوفك وتقدمي نحو ما كنت تخشينه في السابق .. بهدوء وروية وعزم وقوة تستطيعين هزيمة خوفك وترددك ..
أقبلي نحو ما تخشينه يخشاكِ ! ،
وتذكري دائما أنه ما دام أحد قد فعلها من قبل فتستطيعين أن تفعلينها أنتِ أيضا .
* غيري قناعاتكِ السلبية
لدى الغير واثقات من أنفسهن قائمة ببعض القناعات الفاشلة والتي تزيد من زعزعة ثقتهن بأنفسهن مثل :
لقد جربت وفشلت فلماذا أحاول ثانية ؟
النجاح ضربة حظ وأنا حظي معروف !! .
( التعلل بلو ) لو كنت غنية .. لو كنت جميلة ..
لو كنت أكملت دراستي .. لو كنت فكرت مليا قبل الشروع في هذا الأمر .
ناهيك عن العبارات الجالدة للذات مثل :
أنا فاشلة ... أنا لن استطيع ... لم يخلق النجاح لي ...
.. ويجب على من تريد زرع الثقة في نفسها أن تتخلى عن تلك القناعات ،
وتثق بقدرتها على تجاوز مشاكلها .
وذلك يتأتى بأن تصنعين سجلا لنجاحاتك كما أوضحنا في نقطة سابقة ،
وأن تستشعرين لذة النجاح في كل خطوة من خطواتك وإن كانت صغيرة ،
كذلك عليك بقراءة سير الناجحين والناجحات وكيف استطاعوا التغلب على الصعوبات التي واجهتهم .
وفي الأخير يجب أن تضعي نصب عينيك تلك الآية الكريمة :
((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
نقلا من كتاب امراة من طراز خاص للكاتب كريم الشاذلى
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
عوامل زيادة الثقة بالنفس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل تعلمين أن :
* عبدالرحمن الداخل الملقب بصقر قريش دخل الأندلس طريد مهاجر بمفرده ، فجند الجنود ومصر الأمصار وأقام دولة كاملة ! .
* ألبرت اينشتاين لم ينطق بحرف حتى بلغ الرابعة من عمره ، ووصفه مدرسوه أنه غبي بطيء الفهم ! .
* أديسون قال مدير المدرسة لأمه : عذرا سيدتي طفلك معتوه ومدرستنا لم تُبن للمعاقين ! .
* والت ديزني فُصل من الجريدة التي يعمل بها لأنه خامل ليس لديه أفكار ابداعية جذابة .
* إبراهام لنكولن فشل في الانتخابات ثمان مرات واصيب بانهيار عصبي حين ماتت زوجته وأصبح رئيسا للولايات المتحدة عندما بلغ الستين من عمره !
وليست الأمثلة للرجال فحسب :
* فلم يقف بجوار أديسون سوى أمه ، وهي البطل الحقيقي لانجازات ابنها .
* هيلن كيلر العمياء الصماء البكماء حصلت على شهادة الدكتوراه في العلوم والدكتوراه في الفلسفة وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة المعاقين قدر الإمكان.
وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة المركبة ذات الحصانين !
* روزا باركس فتاة سوداء لا تملك من حطام الأرض شيء هزت أميركا وجائت بالعدل والمساواة لأبناء لونها .
* سحر هاشمي ـ والتي سنتعرض لقصتها لاحقا ـ استطاعت أن تتحول من موظفة في مكتب للمحاماة ، إلى سيدة أعمال ذو قوة ونفوذ في الاقتصاد البريطاني ، وتُدرس نظرياتها في الجامعات البريطانية .
ولأن أعظم إنجازات المرأة تكون في بيتها فجل الانجازات تظل بين الجدران ، وقصص النجاح والتفوق والتغلب على الفشل مشاكل الحياة وعقبات الأيام أكثر من أن تحصى وتعد ، وسهل أن ترينها بوضوح إذا ما دققت النظر .
إشارة هامة : الثقة بالنفس والكبر :
كثيرا ما يخلط الناس ما بين الثقة بالنفس والغرور ، وحقيقة الأمر أنه بالرغم من الاختلاف الكبير ما بين الصفتين إلا أن التفريق بينهم يصعب على كثير من الناس .
نصيحتي لك أخيتي ألا تهتزي إذا ما وصفك جاهل بالغرور ، أو لمزتك صديقة بالكبر ، حاولي تفهيمهم إذا ما كان السبيل ممهدا ، وإلا فانطلقي ودعيهم خلف ظهرك يتهامسون ، فلن تستطيعي تكميم الأفواه ! .
أقوال الناجحين عن الفشل ..!
* هل حاولت ؟ هل فشلت ؟ لا يهم… حاول مجدداً، وأفشل مجدداً، ولكن أفشل بصورة افضل...
صمويل بيكيت
* لا تقل أنا فاشل بل قل كانت محاولة فاشلة ، فالفشل حدث وليس شخص...
وليم براون
* قد يفشل المرء مرات عديدة، ولكنه لا يكون فاشلاً إلا إذا بدأ يلقي اللوم على الآخرين...
جون بوروف
* ما نسميه "فشل" ليس معناه السقوط لأسفل، بل معناه البقاء في الأسفل...
ماري بيكفورد
* الفشل نوعين: نوع يأتي من التفكير بدون فعل، ونوع يأتي من الفعل بدون تفكير...
جون شارلز سالاك
* الفشل هو ببساطة فرصة جديدة لكي تبدأ من جديد ، لكن هذه المرة بذكاء أكبر .
(هنري فورد).
* النجاح هو أن تتنقل من فشل إلى فشل بدون أن تفقد حماسك...
سير وينستون شرشل
* كل ما تحتاجه في الحياة هو الجهل والثقة... وبعد ذلك النجاح مضمون...
مارك تواين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل تعلمين أن :
* عبدالرحمن الداخل الملقب بصقر قريش دخل الأندلس طريد مهاجر بمفرده ، فجند الجنود ومصر الأمصار وأقام دولة كاملة ! .
* ألبرت اينشتاين لم ينطق بحرف حتى بلغ الرابعة من عمره ، ووصفه مدرسوه أنه غبي بطيء الفهم ! .
* أديسون قال مدير المدرسة لأمه : عذرا سيدتي طفلك معتوه ومدرستنا لم تُبن للمعاقين ! .
* والت ديزني فُصل من الجريدة التي يعمل بها لأنه خامل ليس لديه أفكار ابداعية جذابة .
* إبراهام لنكولن فشل في الانتخابات ثمان مرات واصيب بانهيار عصبي حين ماتت زوجته وأصبح رئيسا للولايات المتحدة عندما بلغ الستين من عمره !
وليست الأمثلة للرجال فحسب :
* فلم يقف بجوار أديسون سوى أمه ، وهي البطل الحقيقي لانجازات ابنها .
* هيلن كيلر العمياء الصماء البكماء حصلت على شهادة الدكتوراه في العلوم والدكتوراه في الفلسفة وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة المعاقين قدر الإمكان.
وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة المركبة ذات الحصانين !
* روزا باركس فتاة سوداء لا تملك من حطام الأرض شيء هزت أميركا وجائت بالعدل والمساواة لأبناء لونها .
* سحر هاشمي ـ والتي سنتعرض لقصتها لاحقا ـ استطاعت أن تتحول من موظفة في مكتب للمحاماة ، إلى سيدة أعمال ذو قوة ونفوذ في الاقتصاد البريطاني ، وتُدرس نظرياتها في الجامعات البريطانية .
ولأن أعظم إنجازات المرأة تكون في بيتها فجل الانجازات تظل بين الجدران ، وقصص النجاح والتفوق والتغلب على الفشل مشاكل الحياة وعقبات الأيام أكثر من أن تحصى وتعد ، وسهل أن ترينها بوضوح إذا ما دققت النظر .
إشارة هامة : الثقة بالنفس والكبر :
كثيرا ما يخلط الناس ما بين الثقة بالنفس والغرور ، وحقيقة الأمر أنه بالرغم من الاختلاف الكبير ما بين الصفتين إلا أن التفريق بينهم يصعب على كثير من الناس .
نصيحتي لك أخيتي ألا تهتزي إذا ما وصفك جاهل بالغرور ، أو لمزتك صديقة بالكبر ، حاولي تفهيمهم إذا ما كان السبيل ممهدا ، وإلا فانطلقي ودعيهم خلف ظهرك يتهامسون ، فلن تستطيعي تكميم الأفواه ! .
أقوال الناجحين عن الفشل ..!
* هل حاولت ؟ هل فشلت ؟ لا يهم… حاول مجدداً، وأفشل مجدداً، ولكن أفشل بصورة افضل...
صمويل بيكيت
* لا تقل أنا فاشل بل قل كانت محاولة فاشلة ، فالفشل حدث وليس شخص...
وليم براون
* قد يفشل المرء مرات عديدة، ولكنه لا يكون فاشلاً إلا إذا بدأ يلقي اللوم على الآخرين...
جون بوروف
* ما نسميه "فشل" ليس معناه السقوط لأسفل، بل معناه البقاء في الأسفل...
ماري بيكفورد
* الفشل نوعين: نوع يأتي من التفكير بدون فعل، ونوع يأتي من الفعل بدون تفكير...
جون شارلز سالاك
* الفشل هو ببساطة فرصة جديدة لكي تبدأ من جديد ، لكن هذه المرة بذكاء أكبر .
(هنري فورد).
* النجاح هو أن تتنقل من فشل إلى فشل بدون أن تفقد حماسك...
سير وينستون شرشل
* كل ما تحتاجه في الحياة هو الجهل والثقة... وبعد ذلك النجاح مضمون...
مارك تواين
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
رسم الأهداف
أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هو اختراعه...الان كاي
الحياة بحر ممتد الأطراف ، وحياتنا سفنٌ ..
وكلٌ فوق سفينته ربان .. وكي تصل السفينة ـ أي سفينة ـ إلى وجهتها ينبغي أن يكون لدى ربانها خريطة وبوصلة وبطبيعة الحال يجب أن يكون هناك هدف محدد سلفا يجب الوصول إليه .
وبحسب وضوح أهداف كل سفينة ، واستعدادها التقني يكون نجاحها أو تخبطها في الوصول إلى هدفها ،
والدفة التي تم توجيهها في الاتجاه السليم ، والشراع الذي ارتفع طالبا مؤنة الرياح هما سبيل كل ربان إلى وجهته .
أخيتي .. ترى هل حددتي أهدافك ووجهتي شراعك إلى الوجهة الصحيحة أم تركتي سفينتك لعواصف الأيام تختار لها الوجهة التي تريد ..؟!
هذا هو السؤال ... !
حياتك هي السفينة .. وأهدافك هي الوجهة .. وخططك هي الدفة و الشراع .
و لا يوجد رياح مواتية لسفينة بلا وجهة...
فلا سبيل أمام تميزك ورقيك سوى بوضع أهداف لحياتك وخطط تبلغين بها هذه الأهداف .
أهمية رسم الأهداف:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في عام 1953 أجرى الباحثون في جامعة Yale الأميركية استطلاعاً وجدوا من خلاله أنه فقط 3% من الخريجين لديهم مجموعه من الأهداف المحددة بوضوح ،
والباقي لا يملك أهدافا أو لديه أهدف ضبابية غير واضحة المعالم ، وبعد عشرين عاما، أي فيعام 1973 عاد هؤلاء الباحثون وزاروا أفراد فصل عام 1953
ووجدوا أن نسبة الـ 3% من الخريجين الذين كانت لديهم أهدافاً محددةً ومكتوبة قد حققوا إنجازاً وثروة قيمتها تعادل منجزات نسبة الـ 97% الآخرين مجتمعه ! .
ولقد أعاد الباحثون هذا الأمر إلى التخطيط الجيد والأهداف الواضحة المرسومة بعناية ودقة .
يقول الدكتور عبدالكريم بكار ـ حفظه الله ـ :
إن رسم الأهداف نوع من مدِّ النظر في جوف المستقبل ، وإن الله جل وعلا يحثنا على أن نتفكر في الآتي ، ونعمل له : { يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [الحشر : 18]
إن المسلم الحق لا يكون إلا مستقبلياً ، ولكننا بحاجة إلى أن نعمم روح الالتزام نحو الآخرة على مسلكنا العام تجاه كل ما يعنينا من شؤون وأحوال([1])
إنكِ عندما يكون لديك هدف واضح محدد فهذا ينقلك من دائرة الأماني إلى دائرة المبادرة ، ومن حزب المفعول به إلى حزب الفاعلين الايجابيين .
إن أحد الايجابيات لرسم الأهداف تتأتى من أنه بمجرد أن تلتزمي بهدف فإن تفكيرك وذهنك وطاقاتك تُشحذ من أجل السعي وراء هذا الهدف ، وسيتملك ذهنك نوع من الصفاء والوضوح نحو ما تريدين تحقيقه .
إننا نعيش أخيتي في بحر من المعلومات ، والذهن لا يتوقف إلا أمام ما يريده فقط ويدع اما عدا ذلك يمر دون التوقف عنده ، تماما كالسمكة التي لا تغرق !.
هل سألتِ نفسك يوما لما لا تغرق السمكة !؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ببساطة لأن لديها نظام مراقبة يسمح لها فقط بأخذ ما تحتاجه من ماء ، وترك ما لا تحتاجه .
تماما كحالتك عندما تودين شراء حقيبة معينة مثلا ، فإن ذهنك يبدأ بالالتفات إلى ذلك النوع الذي تودين شراءه ،
فبمجرد أن ترين هذه الحقيبة تتدلى من معصم امرأة في الشارع سيتجه إليها طرفك لا إراديا .
هل كنتِ تسيرين ذات مرة في الشارع وأخذك التفكير فغصتِ فيه .. وفجأة وجدتِ نفسك أمام منزلك ؟ .
فمن الذي أرشدك وقتها وقد كان تركيزك بعيدا عن هدفك ، إنه اللاواعي الذي يُبرمج على الهدف ويسير عليه .
فالهدف بمجرد تحديده وإلقاء الضوء عليه سيجعلك تركزين على الافكار والآراء والفرص التي تساعدك على تحقيقه .
([1]) د. عبدالكريم بكار مقال بعنوان ( من أجل انتاجية أفضل أهمية رسم الأهداف ) نشر في شبكة صيد الفوائد .
أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هو اختراعه...الان كاي
الحياة بحر ممتد الأطراف ، وحياتنا سفنٌ ..
وكلٌ فوق سفينته ربان .. وكي تصل السفينة ـ أي سفينة ـ إلى وجهتها ينبغي أن يكون لدى ربانها خريطة وبوصلة وبطبيعة الحال يجب أن يكون هناك هدف محدد سلفا يجب الوصول إليه .
وبحسب وضوح أهداف كل سفينة ، واستعدادها التقني يكون نجاحها أو تخبطها في الوصول إلى هدفها ،
والدفة التي تم توجيهها في الاتجاه السليم ، والشراع الذي ارتفع طالبا مؤنة الرياح هما سبيل كل ربان إلى وجهته .
أخيتي .. ترى هل حددتي أهدافك ووجهتي شراعك إلى الوجهة الصحيحة أم تركتي سفينتك لعواصف الأيام تختار لها الوجهة التي تريد ..؟!
هذا هو السؤال ... !
حياتك هي السفينة .. وأهدافك هي الوجهة .. وخططك هي الدفة و الشراع .
و لا يوجد رياح مواتية لسفينة بلا وجهة...
فلا سبيل أمام تميزك ورقيك سوى بوضع أهداف لحياتك وخطط تبلغين بها هذه الأهداف .
أهمية رسم الأهداف:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في عام 1953 أجرى الباحثون في جامعة Yale الأميركية استطلاعاً وجدوا من خلاله أنه فقط 3% من الخريجين لديهم مجموعه من الأهداف المحددة بوضوح ،
والباقي لا يملك أهدافا أو لديه أهدف ضبابية غير واضحة المعالم ، وبعد عشرين عاما، أي فيعام 1973 عاد هؤلاء الباحثون وزاروا أفراد فصل عام 1953
ووجدوا أن نسبة الـ 3% من الخريجين الذين كانت لديهم أهدافاً محددةً ومكتوبة قد حققوا إنجازاً وثروة قيمتها تعادل منجزات نسبة الـ 97% الآخرين مجتمعه ! .
ولقد أعاد الباحثون هذا الأمر إلى التخطيط الجيد والأهداف الواضحة المرسومة بعناية ودقة .
يقول الدكتور عبدالكريم بكار ـ حفظه الله ـ :
إن رسم الأهداف نوع من مدِّ النظر في جوف المستقبل ، وإن الله جل وعلا يحثنا على أن نتفكر في الآتي ، ونعمل له : { يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [الحشر : 18]
إن المسلم الحق لا يكون إلا مستقبلياً ، ولكننا بحاجة إلى أن نعمم روح الالتزام نحو الآخرة على مسلكنا العام تجاه كل ما يعنينا من شؤون وأحوال([1])
إنكِ عندما يكون لديك هدف واضح محدد فهذا ينقلك من دائرة الأماني إلى دائرة المبادرة ، ومن حزب المفعول به إلى حزب الفاعلين الايجابيين .
إن أحد الايجابيات لرسم الأهداف تتأتى من أنه بمجرد أن تلتزمي بهدف فإن تفكيرك وذهنك وطاقاتك تُشحذ من أجل السعي وراء هذا الهدف ، وسيتملك ذهنك نوع من الصفاء والوضوح نحو ما تريدين تحقيقه .
إننا نعيش أخيتي في بحر من المعلومات ، والذهن لا يتوقف إلا أمام ما يريده فقط ويدع اما عدا ذلك يمر دون التوقف عنده ، تماما كالسمكة التي لا تغرق !.
هل سألتِ نفسك يوما لما لا تغرق السمكة !؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ببساطة لأن لديها نظام مراقبة يسمح لها فقط بأخذ ما تحتاجه من ماء ، وترك ما لا تحتاجه .
تماما كحالتك عندما تودين شراء حقيبة معينة مثلا ، فإن ذهنك يبدأ بالالتفات إلى ذلك النوع الذي تودين شراءه ،
فبمجرد أن ترين هذه الحقيبة تتدلى من معصم امرأة في الشارع سيتجه إليها طرفك لا إراديا .
هل كنتِ تسيرين ذات مرة في الشارع وأخذك التفكير فغصتِ فيه .. وفجأة وجدتِ نفسك أمام منزلك ؟ .
فمن الذي أرشدك وقتها وقد كان تركيزك بعيدا عن هدفك ، إنه اللاواعي الذي يُبرمج على الهدف ويسير عليه .
فالهدف بمجرد تحديده وإلقاء الضوء عليه سيجعلك تركزين على الافكار والآراء والفرص التي تساعدك على تحقيقه .
([1]) د. عبدالكريم بكار مقال بعنوان ( من أجل انتاجية أفضل أهمية رسم الأهداف ) نشر في شبكة صيد الفوائد .
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
التركيز على الهدف :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معظمنا لا يركز أبداً ، فدائمً ما نشعر بنوع من الفوضى النفسية المثيرة ، وذلك لأننا لا نحاول التفكير في عدة أشياء في وقت واحد ، فدائماً ما يكون هناك الكثير على الشاشة.
وقد ألقى "جيمي جونسون"
- المدرب السابق لفريق دالاس كاوبوي - كلمة تحفوية ممتعة ، وذلك للاعبي فريقة قبل احدى المباريات المهمة عام 1993م : ([1])
( لقد قلت لهم إننا لو وضعنا شيئاً بعرض مترين وطول أربعة أمتار عبر الحجرة سيستطيع الجميع أن يعبروه دون أن يسقطوا ، وذلك لأن تركيزنا سيكون في أننا سنعبر هذا الشيء ،
أما إذا وضعنا نفس هذا الشيء على ارتفاع عشرة طوابق بين مبنيين ، فلن يعبرة إلا القليل ، وهذا لأن التركيز هنا سيكون على السقوط وهكذا ، فإن التركيز هو كل شيء ، والفريق الذي سيركز أكثر اليوم هو الفريق الذي سيفوز بالمباراة ) .
وطالب جونسون لاعبي فريقه بأن لا يتشتت انتباههم بالجماهير أو الإعلام أو بإمكانية الخسارة بل عليهم التفكير أن يركزوا على كل لعبة في المباراة نفسها كما لو كانت جلسة تعليمية .
وفاز الفريق في المباراة 52 / 17
وهناك نقطة مهمة في هذه القصة لا يقتصر مغزاها على كرة القدم، فمعظمنا غالباً ما يفقد تركيزه في الحياة لأننا دائماً ما يسيطر علينا القلق من العديد من الاحتمالات السلبية ،
فبدلاً من أن نركز على مساحة الاثنين في أربعة نقلق من كل عواقب السقوط وبدلاً من التركيز على الأهداف يتشتت انتباهنا بالقلق والخوف .
أما عندما نركز على ما نريده ، فإنه سيتحقق في حياتنا وعندما تركز على أن تكونين شخصية سعيدةً ومتحفزةً فسوف تكونين .
([1]) ستيف تشاندلر ، مائة طريقة لتحفيز نفسك .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معظمنا لا يركز أبداً ، فدائمً ما نشعر بنوع من الفوضى النفسية المثيرة ، وذلك لأننا لا نحاول التفكير في عدة أشياء في وقت واحد ، فدائماً ما يكون هناك الكثير على الشاشة.
وقد ألقى "جيمي جونسون"
- المدرب السابق لفريق دالاس كاوبوي - كلمة تحفوية ممتعة ، وذلك للاعبي فريقة قبل احدى المباريات المهمة عام 1993م : ([1])
( لقد قلت لهم إننا لو وضعنا شيئاً بعرض مترين وطول أربعة أمتار عبر الحجرة سيستطيع الجميع أن يعبروه دون أن يسقطوا ، وذلك لأن تركيزنا سيكون في أننا سنعبر هذا الشيء ،
أما إذا وضعنا نفس هذا الشيء على ارتفاع عشرة طوابق بين مبنيين ، فلن يعبرة إلا القليل ، وهذا لأن التركيز هنا سيكون على السقوط وهكذا ، فإن التركيز هو كل شيء ، والفريق الذي سيركز أكثر اليوم هو الفريق الذي سيفوز بالمباراة ) .
وطالب جونسون لاعبي فريقه بأن لا يتشتت انتباههم بالجماهير أو الإعلام أو بإمكانية الخسارة بل عليهم التفكير أن يركزوا على كل لعبة في المباراة نفسها كما لو كانت جلسة تعليمية .
وفاز الفريق في المباراة 52 / 17
وهناك نقطة مهمة في هذه القصة لا يقتصر مغزاها على كرة القدم، فمعظمنا غالباً ما يفقد تركيزه في الحياة لأننا دائماً ما يسيطر علينا القلق من العديد من الاحتمالات السلبية ،
فبدلاً من أن نركز على مساحة الاثنين في أربعة نقلق من كل عواقب السقوط وبدلاً من التركيز على الأهداف يتشتت انتباهنا بالقلق والخوف .
أما عندما نركز على ما نريده ، فإنه سيتحقق في حياتنا وعندما تركز على أن تكونين شخصية سعيدةً ومتحفزةً فسوف تكونين .
([1]) ستيف تشاندلر ، مائة طريقة لتحفيز نفسك .
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
مواصفات الأهداف :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نعم للمرء مطلق الحرية في اختيار الأهداف التي تتناسب مع امكاناته وميوله ورؤيته ، لكنها ـ خاصة للمسلمة ـ يجب أن تخضع لمعايير توفر لها السير على القضبان الصحيحة ،
ولقد عدد علماء الإدارة مواصفات الأهداف بأنها يجب أن تكون :
1. مشروعة : أولا يجب أن يكون الهدف مشروعا ، لا يصطدم بشرع ولا يسفه عرف ، ولا يخرق قانون .
ما أتفه الحياة يحياها الواحد منا وأهدافه فيها لذة مختلسة ، أو دربه إلى هدفه ملتف معوج تكسوه الخسة وتظلله الشبهات .
إن القلم الذي يكتب الهدف إن لم يغمس في محبرة التقوى كان كسره أولى ، ودربك لأهدافك إن لم يضيئه نور الضمير فالقعود عن سلكه أفضل .
والأفضل والأولى والأليق بكل طموح أن يكون الهدف ليس فقط مشروع بل يكون خادما للغاية التي خُلق المرء منا من أجلها وهي إعمار الأرض ونشر الخير وتعريف الناس بخالق هذا الكون .
إن أخطر ما يمكن أن يصيبك أخيتي إن اخترت لنفسك هدفا غير مشروع هو أنك ستعيشين حياتك بموازنات مختلة غير منضبطة ، ونفسية مضطربة غير آمنة ،
نعم قد يساعد على تحقيق بعض النمو في جانب من جوانب الحياة لكنه يهز الشخصية ويضعف أسمى وأهم جوانبها ، وإلا ما سيفيدك إن بنيتي مجدا في الدنيا ،
لكنه يوم القيامة يأتي في مصاف من قال الله فيهم ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا) .
2. واضحة : أريد أن أكون غنية .. أن أصبح مشهورة .. أكون متميزة .
هذه الأهداف مبهمة تحتاج إلى توضيح أكثر ، فأنا حين أحدد هدفي بخدمة الناس يجب أن أحدد بالضبط أي طريق اسلك هل طريق العمل الخيري أم التقني والعلمي ،
وإذا كان الخيري مثلا فعن طريق الانضمام لجمعيات أهلية أم مراكز دعوية وهكذا إلى أن أحدد ما أريد بوضوح .
مثال : أريد أن أتقرب إلى الله بحفظ سورة البقرة وصيام الاثنين والخميس والمحافظة على الفروض في أوقاتها وزيارة رحمي ـ حدديهم ـ مرة كل شهر .
(كما إنه يمكن القول بسهولة: إن كل هدف ليس معه معيار لقياسه وللكشف عما أنجز منه، وما بقي؛ ليس بهدف.
ولذا فإن من يملك أهدافًا واضحة يحدثك دائمًا عن إنجازاته، وعن العقبات التي تواجهه. أما من لا يملك أهدافًا واضحة، فتجده مضطربًا، فتارة يحدثك أنه حقق الكثير الكثير،
وتارة يحدثك عن خيبته وإخفاقه ؛ إنه كمن يضرب في بيداء ، تعتسفه السبل، وتشتته مفارق الطرق !)
3. طموحة .. وواقعية : الأهداف الصغيرة لا سحر لها ، والأهداف الخيالية تقصم ظهركِ وتحيل حياتكِ إلى مجموعة من الأمنيات لا أكثر .
لذا يجب حين تختارين هدفك أن يكون هذا الهدف طموح لكنه واقعي قابل للتحقيق ، حتى يشحذ همتك من جهة ولا يقنطك من جهة أخرى .
و احذري أخيتي أن تكوني ممن يرسمون على الماء أحلامهم ، أويكتبون أهدافهم على الرمل ..!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نعم للمرء مطلق الحرية في اختيار الأهداف التي تتناسب مع امكاناته وميوله ورؤيته ، لكنها ـ خاصة للمسلمة ـ يجب أن تخضع لمعايير توفر لها السير على القضبان الصحيحة ،
ولقد عدد علماء الإدارة مواصفات الأهداف بأنها يجب أن تكون :
1. مشروعة : أولا يجب أن يكون الهدف مشروعا ، لا يصطدم بشرع ولا يسفه عرف ، ولا يخرق قانون .
ما أتفه الحياة يحياها الواحد منا وأهدافه فيها لذة مختلسة ، أو دربه إلى هدفه ملتف معوج تكسوه الخسة وتظلله الشبهات .
إن القلم الذي يكتب الهدف إن لم يغمس في محبرة التقوى كان كسره أولى ، ودربك لأهدافك إن لم يضيئه نور الضمير فالقعود عن سلكه أفضل .
والأفضل والأولى والأليق بكل طموح أن يكون الهدف ليس فقط مشروع بل يكون خادما للغاية التي خُلق المرء منا من أجلها وهي إعمار الأرض ونشر الخير وتعريف الناس بخالق هذا الكون .
إن أخطر ما يمكن أن يصيبك أخيتي إن اخترت لنفسك هدفا غير مشروع هو أنك ستعيشين حياتك بموازنات مختلة غير منضبطة ، ونفسية مضطربة غير آمنة ،
نعم قد يساعد على تحقيق بعض النمو في جانب من جوانب الحياة لكنه يهز الشخصية ويضعف أسمى وأهم جوانبها ، وإلا ما سيفيدك إن بنيتي مجدا في الدنيا ،
لكنه يوم القيامة يأتي في مصاف من قال الله فيهم ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا) .
2. واضحة : أريد أن أكون غنية .. أن أصبح مشهورة .. أكون متميزة .
هذه الأهداف مبهمة تحتاج إلى توضيح أكثر ، فأنا حين أحدد هدفي بخدمة الناس يجب أن أحدد بالضبط أي طريق اسلك هل طريق العمل الخيري أم التقني والعلمي ،
وإذا كان الخيري مثلا فعن طريق الانضمام لجمعيات أهلية أم مراكز دعوية وهكذا إلى أن أحدد ما أريد بوضوح .
مثال : أريد أن أتقرب إلى الله بحفظ سورة البقرة وصيام الاثنين والخميس والمحافظة على الفروض في أوقاتها وزيارة رحمي ـ حدديهم ـ مرة كل شهر .
(كما إنه يمكن القول بسهولة: إن كل هدف ليس معه معيار لقياسه وللكشف عما أنجز منه، وما بقي؛ ليس بهدف.
ولذا فإن من يملك أهدافًا واضحة يحدثك دائمًا عن إنجازاته، وعن العقبات التي تواجهه. أما من لا يملك أهدافًا واضحة، فتجده مضطربًا، فتارة يحدثك أنه حقق الكثير الكثير،
وتارة يحدثك عن خيبته وإخفاقه ؛ إنه كمن يضرب في بيداء ، تعتسفه السبل، وتشتته مفارق الطرق !)
3. طموحة .. وواقعية : الأهداف الصغيرة لا سحر لها ، والأهداف الخيالية تقصم ظهركِ وتحيل حياتكِ إلى مجموعة من الأمنيات لا أكثر .
لذا يجب حين تختارين هدفك أن يكون هذا الهدف طموح لكنه واقعي قابل للتحقيق ، حتى يشحذ همتك من جهة ولا يقنطك من جهة أخرى .
و احذري أخيتي أن تكوني ممن يرسمون على الماء أحلامهم ، أويكتبون أهدافهم على الرمل ..!
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
نعود من جديد مع باقى الاهداف
4- ترتبط بزمن محدد : الأهداف السائبة التي لا يلجمها تاريخ بدء وموعد انتهاء هي أهداف قابلة للتسويف ، معرضة للإلغاء ، وذلك لأن النفس تهوى تأجيل مسؤلياتها ، وواغتنام فرص الراحة والدعة ، ولا يلدغها إلا ارتباطها بتاريخ يضج مضجعها ، ويجبرها على العمل بدأب وإخلاص .
5- مرونة : أحد أهم شروط الأهداف أن تكون مرنة غير مقيدة للحرية ، خاصة وأن الظروف قد تتغير فيصبح معها تغيير بعض الأهداف أو إعادة صياغتها بما يتلائم مع الجديد من التطورات ضرورة قائمة ، يجب أخيتي أن تدركي حقيقة هامة وهي أننا نضع الأهداف لتسهل لنا العيش لا لتضيقه ، لذا كانت المرونة جد مهمة .
6- أن يكون ذو أولوية : فبعض الأعمال أهم من بعضها ، وبعضها ضرورية للمرء عن الأخرى ، وليس من الذكاء البدء بالأقل أهمية وإغفال أهداف مطلوب إنجازها .
إن أحد الإشكاليات التي قد تقابلك في طريق تحديد هدفك هو عدم وضوح الأولويات ، لذا كان التفكير العميق ، واستشارة من نثق برأيه وذكاءه هامة وضرورية .
ملاحظات هامة :
أكتبي أهدافك :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علماء الإدارة وأساتذة التخطيط لا يعترفون بالأهداف الغير مكتوبة ! .
أهم ما في كتابة الهدف أنه سيجعلكِ واضحه في صياغته ، و ستوسع من مساحة تفكيركِ وتركيزك على الفرص التي تخدم هذا الهدف .
وعند كتابتك لهدفك سجليه بالتفصيل الدقيق ، وتفنني في كتابته بشكل جميل أو على جهاز الكمبيوتر ، لا يشغل بالك كيفية تحقيق الأهداف ، فهذا مما سيتقدم في مرحلة آتية ، المهم الآن أن تكتبي الهدف وبوضوح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والأهداف نوعان :
أهداف طويلة المدى ( الاستراتيجية ) : وهي الأهداف العامة الكبيرة ، التي تتحق عبر سنوات طويلة ، كالحصول على شهادة علمية ، أو امتلاك عقار معين ، أو حفظ القرآن الكريم كاملا .
وهذه الأهداف تكون صعبة التغيير ، ولا يتحول المرء عنها بسهولة ، إذا أنها من المفترض أن تُختار بعناية وتأن ، ووفق دراسة تؤكد توافق هذا الهدف مع ميول وأهواء وقدرات وطاقات ونقاط قوة المرء منا .
أهداف قصيرة المدى ( التكتيكية ) : وهي الأهداف القريبة ، والتي تخدم الهدف الكبير ، فإذا قلنا مثلا ( أريد حفظ القرآن الكريم خلال ثلاث سنوات كهدف استراتيجي طويل المدى ) ،
بعدها نقوم بعمل خطط قريبة المدى بأن نقول :
يجب حفظ 6 أجزاء سنويا .. ثم تقسيمها شهريا بأن نقول يجب حفظ نصف جزء شهريا .. ثم نقسم النصف جزء على اليوم .
كما أن السعي في الأمور المستجدة التي تستغرق شهر أو عدة أشهر تعد من الخطط التكتيكية ( كسداد دين ، أو أداء عمرة ، أو قراءة كتاب ) .
ـ وهناك إشكالية تواجه أصحاب الأهداف قصيرة المدى ، وهي أن دورة المخ تعود إلى نقطة البداية بمجرد انتهاء الهدف المنشود ، فمثلا هدف إحدى الأخوات هو إنقاص وزنها ، فإذا ما حققت هدفها تبدأ في الازدياد مرة أخرى ، والسبب هو توقف وانتهاء الهدف ، وهنا تبدأ دورة المخ إلى ما اعتادت عليه وألفته .
والحل هو في ديمومية الهدف ، كأن يكون هدفها هو إنقاص وزنها من أجل صحة أفضل ، ومظهر أجمل .. فهذا هدف مستمر مع الزمن .. مما يجعل النكوص عنه قليل الحدوث .
· طوري مهاراتك : عندما تكتبي أهدافك وتضعيها في قائمة ، اكتبي كذلك قائمة باحتياجاتك والمهارات التي تحتاج إلى تطوير ، فكل هدف يحتاج إلى أدوات ، قد تكون هذه الأدوات حضور دورة إدارية ، أو تعلم لغة أجنبية ، أو كورس دراسي .
ضعي قائمة بهذة المطالب واشرعي في تنفيذها بلا إبطاء .
4- ترتبط بزمن محدد : الأهداف السائبة التي لا يلجمها تاريخ بدء وموعد انتهاء هي أهداف قابلة للتسويف ، معرضة للإلغاء ، وذلك لأن النفس تهوى تأجيل مسؤلياتها ، وواغتنام فرص الراحة والدعة ، ولا يلدغها إلا ارتباطها بتاريخ يضج مضجعها ، ويجبرها على العمل بدأب وإخلاص .
5- مرونة : أحد أهم شروط الأهداف أن تكون مرنة غير مقيدة للحرية ، خاصة وأن الظروف قد تتغير فيصبح معها تغيير بعض الأهداف أو إعادة صياغتها بما يتلائم مع الجديد من التطورات ضرورة قائمة ، يجب أخيتي أن تدركي حقيقة هامة وهي أننا نضع الأهداف لتسهل لنا العيش لا لتضيقه ، لذا كانت المرونة جد مهمة .
6- أن يكون ذو أولوية : فبعض الأعمال أهم من بعضها ، وبعضها ضرورية للمرء عن الأخرى ، وليس من الذكاء البدء بالأقل أهمية وإغفال أهداف مطلوب إنجازها .
إن أحد الإشكاليات التي قد تقابلك في طريق تحديد هدفك هو عدم وضوح الأولويات ، لذا كان التفكير العميق ، واستشارة من نثق برأيه وذكاءه هامة وضرورية .
ملاحظات هامة :
أكتبي أهدافك :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علماء الإدارة وأساتذة التخطيط لا يعترفون بالأهداف الغير مكتوبة ! .
أهم ما في كتابة الهدف أنه سيجعلكِ واضحه في صياغته ، و ستوسع من مساحة تفكيركِ وتركيزك على الفرص التي تخدم هذا الهدف .
وعند كتابتك لهدفك سجليه بالتفصيل الدقيق ، وتفنني في كتابته بشكل جميل أو على جهاز الكمبيوتر ، لا يشغل بالك كيفية تحقيق الأهداف ، فهذا مما سيتقدم في مرحلة آتية ، المهم الآن أن تكتبي الهدف وبوضوح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والأهداف نوعان :
أهداف طويلة المدى ( الاستراتيجية ) : وهي الأهداف العامة الكبيرة ، التي تتحق عبر سنوات طويلة ، كالحصول على شهادة علمية ، أو امتلاك عقار معين ، أو حفظ القرآن الكريم كاملا .
وهذه الأهداف تكون صعبة التغيير ، ولا يتحول المرء عنها بسهولة ، إذا أنها من المفترض أن تُختار بعناية وتأن ، ووفق دراسة تؤكد توافق هذا الهدف مع ميول وأهواء وقدرات وطاقات ونقاط قوة المرء منا .
أهداف قصيرة المدى ( التكتيكية ) : وهي الأهداف القريبة ، والتي تخدم الهدف الكبير ، فإذا قلنا مثلا ( أريد حفظ القرآن الكريم خلال ثلاث سنوات كهدف استراتيجي طويل المدى ) ،
بعدها نقوم بعمل خطط قريبة المدى بأن نقول :
يجب حفظ 6 أجزاء سنويا .. ثم تقسيمها شهريا بأن نقول يجب حفظ نصف جزء شهريا .. ثم نقسم النصف جزء على اليوم .
كما أن السعي في الأمور المستجدة التي تستغرق شهر أو عدة أشهر تعد من الخطط التكتيكية ( كسداد دين ، أو أداء عمرة ، أو قراءة كتاب ) .
ـ وهناك إشكالية تواجه أصحاب الأهداف قصيرة المدى ، وهي أن دورة المخ تعود إلى نقطة البداية بمجرد انتهاء الهدف المنشود ، فمثلا هدف إحدى الأخوات هو إنقاص وزنها ، فإذا ما حققت هدفها تبدأ في الازدياد مرة أخرى ، والسبب هو توقف وانتهاء الهدف ، وهنا تبدأ دورة المخ إلى ما اعتادت عليه وألفته .
والحل هو في ديمومية الهدف ، كأن يكون هدفها هو إنقاص وزنها من أجل صحة أفضل ، ومظهر أجمل .. فهذا هدف مستمر مع الزمن .. مما يجعل النكوص عنه قليل الحدوث .
· طوري مهاراتك : عندما تكتبي أهدافك وتضعيها في قائمة ، اكتبي كذلك قائمة باحتياجاتك والمهارات التي تحتاج إلى تطوير ، فكل هدف يحتاج إلى أدوات ، قد تكون هذه الأدوات حضور دورة إدارية ، أو تعلم لغة أجنبية ، أو كورس دراسي .
ضعي قائمة بهذة المطالب واشرعي في تنفيذها بلا إبطاء .
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
في دائرة الهدف :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول تعالى ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ..) ، فكانت إشارة بارزة وتنبيها هاما لكل شخص أن لا عبث في هذه الحياة ،
والمرء منا يحيا من أجل غاية عظمى وهدف سام نبيل ، فإذا ما عاش المرء بلا هدف كانت حياته هباءً منثورا ..
وإلا فما الذي يميز بني البشر عن المخلوقات الأخرى ..
التفضيل أننا أصحاب رسالة .. وتكليف .. وعقل يميز الخير من الشر والغث من السمين .
والمتتبع سير العظماء يجد أنهم قد أهاجتهم أهداف كبيرة ، وأرقتهم همم طموحة ،
ولا عجب إذا حين نسمع الحسن البصري وهو يصف عمر بن عبدالعزيز ـ رحمهم الله ـ بقوله ( والله ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية) .
لا يخطو عبثا .. ولا يتخبط في دروب الحياة .. فهو يعرف أين يمضي .. ومتى يمضي .. وكيف يقف حينما يحين ميعاد الوقوف .
تقسيم الحقوق :
قال رسول الله ( إن لزوجك عليك حقا وإن لربك عليك حقا وإن لبدنك عليك حقا وإن لضيفك عليك حق فأعطى كل ذي حق حقه ) رواه البخاري ،
كان هذا توجيه نبوي ، بيد أنه اليوم أحد أهم القواعد الإدارية التي يشدد عليها علماء الإدارة .
أستاذ الإدارة ستفن كوفي وغيره ، يرون أن الشخص المتزن يجب أن يكون لديه أهداف في كل جوانب الحياة ، ويجب أن يأخذ كل جزء حقه .
وأهم الجوانب التي يجب على الشخصية المتزنة الفعالة الاهتمام بها هي :
الجانب الروحاني ( الإيماني ) :
الزاد الإيماني هو أهم ما يحتاجه المرء في دنياه ، فرضا الله عن العبد هي أسمى مطالبه وغاية منتهاه ، أضف إلى ذلك أن الشخص الذي يتحرك في معية الله ،
شخص تتملك قلبه معان الرضا والحب والطمأنينة ، مهما يجعل خطوه في الحياة أكثر ثقةً ومتانة ، وأكثر وعيا بمعان القضاء والقدر وفلسفة المصائب ،
والجانب الايماني لا أقصد به جانب التعبد فقط ، بل جوانب المعاملات والأخلاق ، لذا أنصحك أخيتي بعمل جدول لقياس مستواك الايماني ، وكيف يمكنك تطوير مستواك ، وعمل برنامج به خطوات عملية .
صلاة النوافل والصيام والصدقة والعمرة ، أحد أهم الأعمال التي ترفع من مستوى إيمانيات المرء منا .
حسن الخلق والصدق والسعي في حاجات الناس لها مردود طيب على نفسية الواحد منا .
وأبواب الخير كثيرة .. فاختاري ما يناسبك وابدئي السير على بركة الله .
الجانب الاجتماعي :
في دراسة أجريت في الولايات المتحدة وشملت عينة كبيرة من مختلف الأعمار والطبقات ، عن أهم أسباب السعادة ، أتت العلاقات الاجتماعية ، والتواصل الإيجابي مع الآخرين رقم (1) في عوامل السعادة ،
في الفصل القدم ـ الذكاء الاجتماعي ـ عرض مفصل لهذا الأمر ، لكن أحب أن أنوه هنا أخيتي ، أن هناك ثمة أشخاص يجب أن توضع حولهم دوائر حمراء ، اي شديدة الأهمية ،
حيث يجب أن نراجع باستمرار مستوى تواصلنا معهم ومنهم :
الوالدين ، الزوج ، الأرحام ، الأخوة والأخوات ، الأصدقاء المقربين .
فبهولاء نعيش ، وبعلاقتنا الصحية معهم تطيب لنا الحياة .
أنصحك أخيتي أن تقومي بعمل جدول ، تحددين فيه مهامك الاجتماعية ، وتسجلين من ستقومين بمهاتفته أو زيارته ومتى ، إلى أن يبرمج العقل على ذلك .
وتصبحين مثالا طيبا للمرأة الناجحة اجتماعيا .
الجانب المادي :
سواء كنتِ سيدة أعمال أم ربة بيت أم موظفة ، يلزمك جدول تكتبين فيه (دخلك) ، وآخر لـ ( مصرفاتك) ، ويجب أن يكون لديك مهارة التوفير ، فالتوفير مهارة بشراها من دربت نفسها عليها .
ولك عدة نصائح تفيدك في تعاملك مع المال :
· ليس العبرة بالمال المكتسب ، إنما بمقدار ما تدخرينه : هناك من يتعدى دخله 10000 جنية ، وهناك من لا يتعدى دخله 400 جنية ، القاعدة تقول أن الذكية هي من تتعامل بذكاء مع المصروفات كي تظل دائما أقل من الموارد .
· إذا زاد دخلك انتبهي : فأحد قوانين المال تقول ( تتزايد المصاريف بزيادة الموارد المتاحة ) خالفي هذه القاعدة ، وقومي بتنظيم مصاريفك كي تزيد بمعدل أقل من زيادة الموارد .
· الادخار هو الأمان : نعم نحن نثق في قول ربنا ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) ، ولا يتنافى هذا مع تأكيدنا على أن الادخار يجعلنا في مأمن من تقلبات الليالي وطوارئ الأيام ، بل يجلب معه راحة وأمان ، وثقة .
· حاولي الاستقلال المادي : أو ادفعي زوجك نحو ذلك ، إن المشاريع الخاصة الصغيرة من شأنها أن تكبر يوما بعد يوم ، وتفتح لكما آفاق التميز والتطوير .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول تعالى ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ..) ، فكانت إشارة بارزة وتنبيها هاما لكل شخص أن لا عبث في هذه الحياة ،
والمرء منا يحيا من أجل غاية عظمى وهدف سام نبيل ، فإذا ما عاش المرء بلا هدف كانت حياته هباءً منثورا ..
وإلا فما الذي يميز بني البشر عن المخلوقات الأخرى ..
التفضيل أننا أصحاب رسالة .. وتكليف .. وعقل يميز الخير من الشر والغث من السمين .
والمتتبع سير العظماء يجد أنهم قد أهاجتهم أهداف كبيرة ، وأرقتهم همم طموحة ،
ولا عجب إذا حين نسمع الحسن البصري وهو يصف عمر بن عبدالعزيز ـ رحمهم الله ـ بقوله ( والله ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية) .
لا يخطو عبثا .. ولا يتخبط في دروب الحياة .. فهو يعرف أين يمضي .. ومتى يمضي .. وكيف يقف حينما يحين ميعاد الوقوف .
تقسيم الحقوق :
قال رسول الله ( إن لزوجك عليك حقا وإن لربك عليك حقا وإن لبدنك عليك حقا وإن لضيفك عليك حق فأعطى كل ذي حق حقه ) رواه البخاري ،
كان هذا توجيه نبوي ، بيد أنه اليوم أحد أهم القواعد الإدارية التي يشدد عليها علماء الإدارة .
أستاذ الإدارة ستفن كوفي وغيره ، يرون أن الشخص المتزن يجب أن يكون لديه أهداف في كل جوانب الحياة ، ويجب أن يأخذ كل جزء حقه .
وأهم الجوانب التي يجب على الشخصية المتزنة الفعالة الاهتمام بها هي :
الجانب الروحاني ( الإيماني ) :
الزاد الإيماني هو أهم ما يحتاجه المرء في دنياه ، فرضا الله عن العبد هي أسمى مطالبه وغاية منتهاه ، أضف إلى ذلك أن الشخص الذي يتحرك في معية الله ،
شخص تتملك قلبه معان الرضا والحب والطمأنينة ، مهما يجعل خطوه في الحياة أكثر ثقةً ومتانة ، وأكثر وعيا بمعان القضاء والقدر وفلسفة المصائب ،
والجانب الايماني لا أقصد به جانب التعبد فقط ، بل جوانب المعاملات والأخلاق ، لذا أنصحك أخيتي بعمل جدول لقياس مستواك الايماني ، وكيف يمكنك تطوير مستواك ، وعمل برنامج به خطوات عملية .
صلاة النوافل والصيام والصدقة والعمرة ، أحد أهم الأعمال التي ترفع من مستوى إيمانيات المرء منا .
حسن الخلق والصدق والسعي في حاجات الناس لها مردود طيب على نفسية الواحد منا .
وأبواب الخير كثيرة .. فاختاري ما يناسبك وابدئي السير على بركة الله .
الجانب الاجتماعي :
في دراسة أجريت في الولايات المتحدة وشملت عينة كبيرة من مختلف الأعمار والطبقات ، عن أهم أسباب السعادة ، أتت العلاقات الاجتماعية ، والتواصل الإيجابي مع الآخرين رقم (1) في عوامل السعادة ،
في الفصل القدم ـ الذكاء الاجتماعي ـ عرض مفصل لهذا الأمر ، لكن أحب أن أنوه هنا أخيتي ، أن هناك ثمة أشخاص يجب أن توضع حولهم دوائر حمراء ، اي شديدة الأهمية ،
حيث يجب أن نراجع باستمرار مستوى تواصلنا معهم ومنهم :
الوالدين ، الزوج ، الأرحام ، الأخوة والأخوات ، الأصدقاء المقربين .
فبهولاء نعيش ، وبعلاقتنا الصحية معهم تطيب لنا الحياة .
أنصحك أخيتي أن تقومي بعمل جدول ، تحددين فيه مهامك الاجتماعية ، وتسجلين من ستقومين بمهاتفته أو زيارته ومتى ، إلى أن يبرمج العقل على ذلك .
وتصبحين مثالا طيبا للمرأة الناجحة اجتماعيا .
الجانب المادي :
سواء كنتِ سيدة أعمال أم ربة بيت أم موظفة ، يلزمك جدول تكتبين فيه (دخلك) ، وآخر لـ ( مصرفاتك) ، ويجب أن يكون لديك مهارة التوفير ، فالتوفير مهارة بشراها من دربت نفسها عليها .
ولك عدة نصائح تفيدك في تعاملك مع المال :
· ليس العبرة بالمال المكتسب ، إنما بمقدار ما تدخرينه : هناك من يتعدى دخله 10000 جنية ، وهناك من لا يتعدى دخله 400 جنية ، القاعدة تقول أن الذكية هي من تتعامل بذكاء مع المصروفات كي تظل دائما أقل من الموارد .
· إذا زاد دخلك انتبهي : فأحد قوانين المال تقول ( تتزايد المصاريف بزيادة الموارد المتاحة ) خالفي هذه القاعدة ، وقومي بتنظيم مصاريفك كي تزيد بمعدل أقل من زيادة الموارد .
· الادخار هو الأمان : نعم نحن نثق في قول ربنا ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) ، ولا يتنافى هذا مع تأكيدنا على أن الادخار يجعلنا في مأمن من تقلبات الليالي وطوارئ الأيام ، بل يجلب معه راحة وأمان ، وثقة .
· حاولي الاستقلال المادي : أو ادفعي زوجك نحو ذلك ، إن المشاريع الخاصة الصغيرة من شأنها أن تكبر يوما بعد يوم ، وتفتح لكما آفاق التميز والتطوير .
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
نعود لنستكمل معا باقى الجوانب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجانب العائلي : إن كان ربك هو أول أولوياتك ، فعائلتك هي أحد أهم سبل إرضاء الله ،
والمرء راع وأنت أخيتي راعية على زوجك وأبنائك ، راجعي دائما علاقتك بأسرتك ، صححي الصدع إن كان هناك صدع ،
نمي الخير وادعميه ، أسرتك هي سفينتك التي تبحرين بها في الحياة ، حاولي دائما أن تتأكدي من صلاح السفينة وسلامة حالها .
أنصحك أخيتي أن تقومي بعمل جدول تكتبين فيه أفراد أسرتك ، وتكتبي أمام كل واحد منهم مستوى علاقتك به هل هي جيدة أم غير ذلك ، واكتبي مقترحات لرفع مستوى العلاقة ، وضعي لذلك الخطط والأفكار .
الجانب الترفيهي : وهذا أحد أهم الجوانب التي يجب أن تعطي لها أولوية كبيرة ، فالمرء إن لم يستجم ويرفه عن جسده وعقله ، يصيبه التعب والملل ،
ويسقط في دوامة الحياة التي لا ترحم .
ولا ترددي الكلمة الخالدة ( ليس لدي وقت للاسترخاء ) ،
فالترفيه والاسترخاء ، ليس ترفا بل واجبا على المرء الطموح ، وقديما قال بعض أصحاب النبي ، إننا نتقوى على الحق ببعض الباطل ،
ويقصدون بالباطل اللهو واللعب ، إن فسحة مع الصديقات تفعل الكثير في النفس ، وتجدد النشاط ،
وتكسر روتين الحياة الكئيب ، برامج الترفيه يوم الاجازة تفعل فيكِ وفي أسرتك الكثير ، فقاتلي كي لا تضيع منك في معترك الحياة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجانب الصحي : بدون جسم سليم ، وصحة يكسوها ثوب العافية ، لن نستطيع الوفاء بكثير من خططنا والتزاماتنا في الحياة ،
ونحن للأسف كثيرا ما نترك أجسادنا حتى إذا دق ناقوس الخطر هرولنا إلى الطبيب لتلقي العلاج ، لنكتشف حينها مشاكل كنا نستطيع القضاء عليها إذا ما اكتشفناها مبكرا قليلا ،
أو إذا لم نمارس عادات صحية خاطئة ،
لذا أنصحك أخيتي بعمل عدة جداول وأخذها بعين الجدية ومنها :
جدول الرياضة : قليل من المشي ، أو ممارسة رياضة السويدي تفيد الجسم كثيرا ، وتكسبه نشاطا وحيوية ،
هناك أجهزة رياضية متوفرة بكثرة ، هناك أندية تتوفر فيها أنشطة مختلفة ، لن تُعدمي طريقة تتناسب مع احتياجاتك أو مستواكِ المادي .
جدول صحي : الكشف الدوري مهم جدا للجسم ، هناك أمراض كثيرة يسهل القضاء عليها في مراحل نموها المبكر ،
زيارة كل 4 أشهر لطبيبة الأسنان أو طبيبة النساء ليست شيء شاق ، لكنها في المقابل تعود بالنفع الكبير عليك .
برنامج تغذية : بالفعل هناك أغذية لا يجب الافراط في تناولها ، وأخرى لا يجب أكلها ، وثالثة تعود على الجسم بالنفع الكبير ،
الثقافة الغذائية يجب أن تنال من تفكيرك الشي الكبير ، خاصة وأنك تتربعين على عرش المنزل ، وتحملين أمانة تغذية الأسرة .
هناك عادات غذائية خاطئة ، وأخرى يثني عليها أساتذة التغذية ، إحلال عادات جيدة مقابل عادات أخرى سيئة من شأنه أن ينشئ أسرة متكاملة صحيا .
الجانب الثقافي : إن أزمة أمتنا الحقيقية هي أزمة القراءة ،فالإنسان الذي لا يقرأ هو شخص ساكن في عالم متحرك ،
والشخص الفعال في الحياة أهم سماته أنه مثقف ، يملك عقلا حرا ، قادرا على العرض والتحليل والتفكير المتزن ،
وأحد تعريفات الثقافة هي أن تعرف كل شيء عن شيء ، وشيء عن كل شيء ! .
أي أن تتقني في جانب وتتخصصي فيه وتكوني مرجع لمن أراد السؤال فيه ، وأن تعرفي بعض الأشياء عن الأشياء الأخرى ،
والقراءة أول دروب الثقافة وأهمها ، معظمنا للأسف نشتري كتبا لنزين بها أرفف المكتبة ،
وقد نشتريها للقراءة لكن ينالنا السأم والملل ، والقراءة كي تتعودي عليها تحتاج إلى جهد وتأنِ ،
و أنصحكي أخيتي بأن :
· تحددي مجالا تقرأين فيه ( علم النفس ، التربوي ، الشرعي ، العلمي ، السياسي ... ) ،
واقرأي للرواد فيه ، ولتكن قراءتك فيه بمنهجية ، أي تسألي وتستشيري المتخصصين في هذا المجال عن الكتب القيمة فيه ،
إلى أن تجدي أن العثور على معلومة جديدة في هذا المجال هدف يحتاج إلى جهد .
· قسمي قرائتك بين 50% في مجال تخصصك ، و50% في مجالات أخرى مهمة .
· اقرأي كتب تتكلم عن القراءة وطرقها ، فالقراءة أنواع منها ( الاستكشافية ، السريعة ، الانتقائية ، التحليلية ) ،
فهذه الكتب تنمي لديك عادة القراءة . ([1])
· لا تنسي الجميل من الأدب ، فالأدب يهذب اللغة ، وينعش الروح ، ويُشبع الخيال ، وانتقي أخيتي ما تقرأين من الأدب ،
وركزي على كُتاب يحملون رسالة وموهبة وقيم .
· اجعلي القراءة التزام ، فمما ييئسك في القراءة أن تبدأي في قراءة كتاب ثم تهمليه ، لذا أنصحك أن تضعي لنفسك التزاما وتفي به ، حتى لو بكتيبات صغيرة .
· ضعي جدولا للقراءة ، بأن تقرأي بشكل مستمر ، انهي كتابا كل اسبوع ، أو اسبوعين ، أو ثلاثة ، ضعي برنامجا ثابتا ،
قبل النوم مثلا ، في وقت الظهيرة ، اختاري الوقت الذي تحبين القراءة فيه واجعليه وقتا مقدسا .
· خالطي القارءات ، حينما تكون صديقتك قارئة تكون القراءة قمة في المتعة ، ما أجمل أن تجدي شخصا يشاركك اهتماما ،
تناقشيه وتراجعيه وتسترجعي معه ما قرأتما ، لو كان زوجك ممن يقرأون فيا حبذا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ملحوظة : أحد الدراسات تفيد أن المرء كي يكون مثقفا يلزمة قراءة كتابين كل شهر في غير تخصصه .
([1]) هناك كتيب صغير رائع للدكتور عبدالكريم بكار بعنوان ( القراءة المثمرة مفاهيم وآليات ) أنصح باقتنائه .
قالوا عن القراءة :
إن الشعب الذي لا يقرأ لايعرف نفسهولا يعرف غيره والقراءة هي التي تقول لنا : هنا وقف السلف من قبلكم 0هنا وصل العالممن حولكم0لا تكرروا تجارب الآخرينولا ترتكبواالأخطاء التي ارتكبوها.
د0محمد عدنان سالم
لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة .. ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني..
ومهما يأكل الإنسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة ، ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد ،
ومهما ينتقل في البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل في مكانين. ولكنه بزاد الفكر والشعور و الخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمر واحد ،
ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره و خياله ، كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل , و تتضاعف الصورة بين مرآتين
عباس محمود العقاد
لا شيء يمكن أن يجعلك مثقفا كالقراءة .
ستفن كوفي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجانب العائلي : إن كان ربك هو أول أولوياتك ، فعائلتك هي أحد أهم سبل إرضاء الله ،
والمرء راع وأنت أخيتي راعية على زوجك وأبنائك ، راجعي دائما علاقتك بأسرتك ، صححي الصدع إن كان هناك صدع ،
نمي الخير وادعميه ، أسرتك هي سفينتك التي تبحرين بها في الحياة ، حاولي دائما أن تتأكدي من صلاح السفينة وسلامة حالها .
أنصحك أخيتي أن تقومي بعمل جدول تكتبين فيه أفراد أسرتك ، وتكتبي أمام كل واحد منهم مستوى علاقتك به هل هي جيدة أم غير ذلك ، واكتبي مقترحات لرفع مستوى العلاقة ، وضعي لذلك الخطط والأفكار .
الجانب الترفيهي : وهذا أحد أهم الجوانب التي يجب أن تعطي لها أولوية كبيرة ، فالمرء إن لم يستجم ويرفه عن جسده وعقله ، يصيبه التعب والملل ،
ويسقط في دوامة الحياة التي لا ترحم .
ولا ترددي الكلمة الخالدة ( ليس لدي وقت للاسترخاء ) ،
فالترفيه والاسترخاء ، ليس ترفا بل واجبا على المرء الطموح ، وقديما قال بعض أصحاب النبي ، إننا نتقوى على الحق ببعض الباطل ،
ويقصدون بالباطل اللهو واللعب ، إن فسحة مع الصديقات تفعل الكثير في النفس ، وتجدد النشاط ،
وتكسر روتين الحياة الكئيب ، برامج الترفيه يوم الاجازة تفعل فيكِ وفي أسرتك الكثير ، فقاتلي كي لا تضيع منك في معترك الحياة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجانب الصحي : بدون جسم سليم ، وصحة يكسوها ثوب العافية ، لن نستطيع الوفاء بكثير من خططنا والتزاماتنا في الحياة ،
ونحن للأسف كثيرا ما نترك أجسادنا حتى إذا دق ناقوس الخطر هرولنا إلى الطبيب لتلقي العلاج ، لنكتشف حينها مشاكل كنا نستطيع القضاء عليها إذا ما اكتشفناها مبكرا قليلا ،
أو إذا لم نمارس عادات صحية خاطئة ،
لذا أنصحك أخيتي بعمل عدة جداول وأخذها بعين الجدية ومنها :
جدول الرياضة : قليل من المشي ، أو ممارسة رياضة السويدي تفيد الجسم كثيرا ، وتكسبه نشاطا وحيوية ،
هناك أجهزة رياضية متوفرة بكثرة ، هناك أندية تتوفر فيها أنشطة مختلفة ، لن تُعدمي طريقة تتناسب مع احتياجاتك أو مستواكِ المادي .
جدول صحي : الكشف الدوري مهم جدا للجسم ، هناك أمراض كثيرة يسهل القضاء عليها في مراحل نموها المبكر ،
زيارة كل 4 أشهر لطبيبة الأسنان أو طبيبة النساء ليست شيء شاق ، لكنها في المقابل تعود بالنفع الكبير عليك .
برنامج تغذية : بالفعل هناك أغذية لا يجب الافراط في تناولها ، وأخرى لا يجب أكلها ، وثالثة تعود على الجسم بالنفع الكبير ،
الثقافة الغذائية يجب أن تنال من تفكيرك الشي الكبير ، خاصة وأنك تتربعين على عرش المنزل ، وتحملين أمانة تغذية الأسرة .
هناك عادات غذائية خاطئة ، وأخرى يثني عليها أساتذة التغذية ، إحلال عادات جيدة مقابل عادات أخرى سيئة من شأنه أن ينشئ أسرة متكاملة صحيا .
الجانب الثقافي : إن أزمة أمتنا الحقيقية هي أزمة القراءة ،فالإنسان الذي لا يقرأ هو شخص ساكن في عالم متحرك ،
والشخص الفعال في الحياة أهم سماته أنه مثقف ، يملك عقلا حرا ، قادرا على العرض والتحليل والتفكير المتزن ،
وأحد تعريفات الثقافة هي أن تعرف كل شيء عن شيء ، وشيء عن كل شيء ! .
أي أن تتقني في جانب وتتخصصي فيه وتكوني مرجع لمن أراد السؤال فيه ، وأن تعرفي بعض الأشياء عن الأشياء الأخرى ،
والقراءة أول دروب الثقافة وأهمها ، معظمنا للأسف نشتري كتبا لنزين بها أرفف المكتبة ،
وقد نشتريها للقراءة لكن ينالنا السأم والملل ، والقراءة كي تتعودي عليها تحتاج إلى جهد وتأنِ ،
و أنصحكي أخيتي بأن :
· تحددي مجالا تقرأين فيه ( علم النفس ، التربوي ، الشرعي ، العلمي ، السياسي ... ) ،
واقرأي للرواد فيه ، ولتكن قراءتك فيه بمنهجية ، أي تسألي وتستشيري المتخصصين في هذا المجال عن الكتب القيمة فيه ،
إلى أن تجدي أن العثور على معلومة جديدة في هذا المجال هدف يحتاج إلى جهد .
· قسمي قرائتك بين 50% في مجال تخصصك ، و50% في مجالات أخرى مهمة .
· اقرأي كتب تتكلم عن القراءة وطرقها ، فالقراءة أنواع منها ( الاستكشافية ، السريعة ، الانتقائية ، التحليلية ) ،
فهذه الكتب تنمي لديك عادة القراءة . ([1])
· لا تنسي الجميل من الأدب ، فالأدب يهذب اللغة ، وينعش الروح ، ويُشبع الخيال ، وانتقي أخيتي ما تقرأين من الأدب ،
وركزي على كُتاب يحملون رسالة وموهبة وقيم .
· اجعلي القراءة التزام ، فمما ييئسك في القراءة أن تبدأي في قراءة كتاب ثم تهمليه ، لذا أنصحك أن تضعي لنفسك التزاما وتفي به ، حتى لو بكتيبات صغيرة .
· ضعي جدولا للقراءة ، بأن تقرأي بشكل مستمر ، انهي كتابا كل اسبوع ، أو اسبوعين ، أو ثلاثة ، ضعي برنامجا ثابتا ،
قبل النوم مثلا ، في وقت الظهيرة ، اختاري الوقت الذي تحبين القراءة فيه واجعليه وقتا مقدسا .
· خالطي القارءات ، حينما تكون صديقتك قارئة تكون القراءة قمة في المتعة ، ما أجمل أن تجدي شخصا يشاركك اهتماما ،
تناقشيه وتراجعيه وتسترجعي معه ما قرأتما ، لو كان زوجك ممن يقرأون فيا حبذا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ملحوظة : أحد الدراسات تفيد أن المرء كي يكون مثقفا يلزمة قراءة كتابين كل شهر في غير تخصصه .
([1]) هناك كتيب صغير رائع للدكتور عبدالكريم بكار بعنوان ( القراءة المثمرة مفاهيم وآليات ) أنصح باقتنائه .
قالوا عن القراءة :
إن الشعب الذي لا يقرأ لايعرف نفسهولا يعرف غيره والقراءة هي التي تقول لنا : هنا وقف السلف من قبلكم 0هنا وصل العالممن حولكم0لا تكرروا تجارب الآخرينولا ترتكبواالأخطاء التي ارتكبوها.
د0محمد عدنان سالم
لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة .. ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني..
ومهما يأكل الإنسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة ، ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد ،
ومهما ينتقل في البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل في مكانين. ولكنه بزاد الفكر والشعور و الخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمر واحد ،
ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره و خياله ، كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل , و تتضاعف الصورة بين مرآتين
عباس محمود العقاد
لا شيء يمكن أن يجعلك مثقفا كالقراءة .
ستفن كوفي
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
قصة نجاح
جمهورية القهوة Coffee Republic
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سحر هاشمي .. إسم عربي يحمل في طياته قصة نجاح تستحق التأمل ..
فسحر إمرأة إيرانية الأصل إستطاعت أن تحفر إسمها في سجل الناجحين ، وتُحطم ما أصطلح الناس على تسميته ( المستحيل ) ، وبرغم ما واجهها من مشكلات وتحديات إلا أن إصرارها وعزيمتها ، وثقتها بقدراتها على فعل ما تعتزم كان كبير جداً ..
وتلك القصة .
ولدت سحر عام 1968 ، عاشت في إيران إلى أن صار عمرها 12 عام ثم اندلعت الحرب العراقية الايرانية فقرر والدها أن يصحبها وأسرتها إلى انجلترا ،
وفي انجلترا عاشت سحر متدرجة في مراحل التعليم المختلفة إلى أن حصلت على شهادة في الحقوق وعملت في شركة قانونية لمدة 4 سنوات ،
وذات يوم قالت لأصدقائها في العمل : أنا لا أستمتع بعملي ، فردوا عليها بسخرية : إن الشركة تدفع لكي كي تعملي لا كي تستمتعي .
فقالت لهم : ولما لا أعمل وأستمتع في نفس الوقت ؟! .
وظلت سحر تمارس المهنة إلى أن توفي والدها عام 1994 ، فقررت الاستقالة من عملها ، وسافرت بعدها للأرجنتين وقضت هناك 5 أشهر ،
ثم عادت لانجلترا مرة ثانية لكنها لم توفق في العمل رغم بحثها الدؤوب ، فقررت أن تسافر لزيارة أخيها الذي يعمل في نيويورك مستشارا في أحد البنوك ،
وبالفعل سافرت إلى هناك والتقت بأخيها ، وذات يوم وهي جالسة في أحد مقاهي أميركا تنتظر وصول قهوتها إذا جال بخاطرها فجأة كم تشتاق وهي في لندن إلى مثل هذه القهوة المنعشة الجميلة ،
وتسائلت لماذا لا أجد مثل هذه القهوة هناك حيث أعيش وأعمل ؟
إن انجلترا على اتساعها لا يوجد فيها مقهى واحد يقدم القهوة الأمريكية باحترافية !! .
ثم تسائلت : ولما لا أقوم أنا بهذا المشروع في انجلترا ؟
نقلت الفكرة إلى أخاها فتحمس هو الآخر لها ، وقرر مشاركتها هذه الفكرة الجديدة ، وبالفعل عادت سحر إلى انجلترا وبدأت أولا في مذاكرة ( كيف تبدأ مشروعا استثماريا جديدا ) ،
حيث أنها لم يسبق لها من قبل إدارة أو إنشاء مشروع خاص ، ثم بدأت في دراسة حال السوق فدارت على مقاهي لندن ،
وأخذت تدرس وتقارن وتسجل كل ما ترى أنه سينفعها أو يفيدها في فكرتها الجديدة ،
إلى أن توصلت إلى حقيقة هامة إعتبرتها طرف الخيط الذي ستبدأ به مشروعها وهو أن أهل لندن لا يحصلون على قهوة عالية الجودة ، أضف إلى ذلك مؤشرا هام جدا ،
وهو أن الانجليز وبرغم شهرتهم الطاغية في شرب الشاي والتي صارت جزاءً مهما في تراثهم وأدبياتهم باتوا أقل شربا للشاي ، خاصة مع انفتاح المجتمعات على بعضها ،
وتعامل الانجليز مع ثقافات أخرى تشرب غير الشاي ، مما دفع الكثير من الانجليز للبحث عن بدائل لمشروبهم القومي ، مما أعطاها مؤشرا مبدئيا على تقبل السوق لفكرتها الفريدة .
وحينما رأت سحر أن الوقت صارا مناسبا لأخذ خطوات عملية لإنشاء مقهى يقدم قهوة امريكية مميزة في مكان حيوي بلندن ، بدأت في التحرك الايجابي ،
وأخذت في البحث عمن يمول لها فكرتها الفريدة .
تقول سحر : “حين بدأنا لم يكن هناك هذا الكم من المعلومات والمساعدات المتوفرة اليوم،
لقد بذلنا جهدًا شاقًا كي نقنع أنفسنا وأصدقائنا وممولينا والموردين والمستهلكين والجميع بجدوى الفكرة، لقد كان الأمر بمثابة تسلق مرتفع حاد، بل لقد كان تحديًا كبيرًا”.
كانت سحر تحتاج لمبلغ 90 الف جنيه استرلينيلتبدأ مشروعها ، فطافت على 20 بنكا وجميعهم رفضوا بحجة أن البريطانيين امه تشرب الشاي وليس القهوة !!
وفي المرة العشرين تتمكن من الحصور على التمويل .
وبعض محاولات كبيرة وافقت وزارة التجارة والصناعة على إقراض المشروع الجديد مبلغ 75 ألف جنيه إسترليني،
وفي نوفمبر 1995 (بعد مرور عام على ورود الفكرة لسحر) كان افتتاح أول مقهى وكان باسم : جمهوريةالقهوة Coffee Republic في شارع ساوث مولتون .
اعتمدت مقاهي جمهورية القهوة على تقديم أكثر من نكهة قهوة تلائم الرغبات المختلفة للشاربين، من قهوة ذات زبد كثيف لأخرى بدون،
ومن تلك بطعم الموكا لتلك بنكهة العسل والقرفة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رغم التنوع الكبيرفي المعروض من نكهات القهوة، لكن البداية كانت صعبة للغاية، فلقد نظر رواد المقاهي بعين الاستغراب لهذا المقهى الجديد،
كما أن العثور على العمالة الكفؤة كان صعبًا،وأصعب منه الحفاظ عليها.
لم يكن الانسحاب أو الاستسلام من الأشياء الواردة على ذهن الأخوين،
لذا قررا أن يستعينا بشركة علاقات عامة كي تتولى الدعاية لهما، وكان مننتيجة ذلك نشر بعض التقارير الصحفية الإيجابية.
المشكلة التي واجهت مشروع سحر بقوة هو التزاماتها المادية تجاه البنك إذا كان لابد أن تجني أرباحا يومية لاتقل عن 700 جنيه استرليني لتتفادى الخسائر ..
لكن وطوال 6 شهور من افتتاح المقهى كانالدخل اليومي لا يتجاوز الـ 200 جنيهومعظمها كانت من أمها وعماتها اللاتي كن يترددن في اليوم أكثر من مرة على المقهى بغرض رفع مبيعات المقهى وتشجيعها ..
ولكن ..
سحر صمدت واستمرت وثابرت وبعدها ارتفع الدخل واستطاعت خلال السنة الثانية أي في ديسمبر 1996 من افتتاح المقهى الثاني في وسط لندن،
ما دفعهما في أكتوبر 1997 لتحويل مشروعهما إلى شركة مساهمة وطرحا الأسهم فيالبورصة، ما عاد عليهما بمبلغ 8.5 مليون جنيه إسترليني،
تم توجيهها لمزيد من التوسع والانتشار. كانت الأمور تمضي على ما يرام، وتذكر سحر سعادتها البالغة حين رأت أول عميل يرحل ومعه قدح قهوة يحمل اسم المقهى في يديه .
و في يوليو 2000 تم طرح المزيد من الأسهم، ليجمعا 20 مليون جنيه إسترليني، تم توجيهها في افتتاح 40 مقهى جديد في عام واحد، ليصبح إجمالي عدد المقاهي 82 مقهى خلال خمس سنوات من تاريخ البدء ،
تناثرت فيأكبر المدن الإنجليزية، وعمل فيها أكثر من 800 موظف.
ومع التوسع الكبير في عدد الفروع بدأت سحر وأخوها في الاعتماد على المدراء في إدارة الجمهورية ،
وبدأت سحر تركز على زيارة مقهى كل يوم فيالصباح، حيث تقضي ساعة كاملة، كمرتاد تقليدي، تراقب فيها الجودة؛
جودة المعاملة وجودة المنتج.
تؤكد سحر أكثر من مرة قائلة: “هدفنا هو التأكد من أننا لم نتحوللشركة عملاقة مترامية الأطراف، فننسى كيف ولماذا أقمنا هذه الشركة”.
تؤكد سحر أنعملها السابق كمحامية ساعدها كثيرًا، حيث كانت تسدي النصح لكثير من العملاء، لكنهاكانت تطمح لأن ترى ثمرة هذا النصح والمجهود بنفسها.
العجيب والمدهش ونحن نستعرض قصة سحر الناجحة ان نعرف انها لم يكن لديها اي فكرة عن القهوة قبل بداية مشروعها ،
وتقول في هذا الصدد : لا خطأ في ان تبدأ مشروعك دون ان تمتلك عنه خبرة ومعرفة عنه .. لان عدم وجود معرفة سابقة سيفتح لك المجال بالتفكير بحرية وطلاقة ..
وفي عام 2001 تنحت سحر عندورها في الجمهورية (التي كانت تدر 30 مليون إسترليني سنوياً)
لتتحول كاتبة، فأخرجت لنا في يناير 2003 كتابًا يحمل اسم :
“الكل يستطيع أن يفعلها، كيف أسسنا جمهورية القهوة من على طاولة المطبخ”
ليحل الأول في قوائم أكثر الكتب مبيعًا في إنجلترا،لعدة أسابيع، ونال الكتاب العديد من الجوائز والترشيحات،
وترجم إلى ست لغات وقررت كلية لندن للاقتصاد الشهيرة تدريسه ضمن مناهجها .
كما تم اختيار سحر ضمن أكثر 100 سيدة ذات تأثير في المجتمع الإنجليزي، ونالت العديد من الألقاب واحتلت صورها العديد من أغلفة المجلات العالمية،
ذات الطابع الأعمالي وغيرها، وكانت ضيفة للعديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية .
وفي تصريح لها لجريدة البيان الإمارتية أثناء زيارتها لدبي ،
تقول سحر ناصحة كل من يمتلك حلما : تتحقق الأحلام عند إطلاق العنان لأفكارنا وإمكانياتنا وقدراتنا الكامنة لأفكارنا.
لذلك، على الجميع أن يؤمنوا بأن أحلامهم قابلة للتحقيق. كل ما علينا القيام به هو أن نتوقف عند التفكير بمشروع ما ثم نباشر العمل الفعلي لتحقيقه.
ويجب على المرء أن يتحلى بالشجاعة الكافية للخروج من حالة الحلم والكسل والاسترخاء
وأن ينطلق بكثير من الشغف والمتابعة الحثيثة ليحول أفكاره إلى واقع ملموس . ([1])
جمهورية القهوة Coffee Republic
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سحر هاشمي .. إسم عربي يحمل في طياته قصة نجاح تستحق التأمل ..
فسحر إمرأة إيرانية الأصل إستطاعت أن تحفر إسمها في سجل الناجحين ، وتُحطم ما أصطلح الناس على تسميته ( المستحيل ) ، وبرغم ما واجهها من مشكلات وتحديات إلا أن إصرارها وعزيمتها ، وثقتها بقدراتها على فعل ما تعتزم كان كبير جداً ..
وتلك القصة .
ولدت سحر عام 1968 ، عاشت في إيران إلى أن صار عمرها 12 عام ثم اندلعت الحرب العراقية الايرانية فقرر والدها أن يصحبها وأسرتها إلى انجلترا ،
وفي انجلترا عاشت سحر متدرجة في مراحل التعليم المختلفة إلى أن حصلت على شهادة في الحقوق وعملت في شركة قانونية لمدة 4 سنوات ،
وذات يوم قالت لأصدقائها في العمل : أنا لا أستمتع بعملي ، فردوا عليها بسخرية : إن الشركة تدفع لكي كي تعملي لا كي تستمتعي .
فقالت لهم : ولما لا أعمل وأستمتع في نفس الوقت ؟! .
وظلت سحر تمارس المهنة إلى أن توفي والدها عام 1994 ، فقررت الاستقالة من عملها ، وسافرت بعدها للأرجنتين وقضت هناك 5 أشهر ،
ثم عادت لانجلترا مرة ثانية لكنها لم توفق في العمل رغم بحثها الدؤوب ، فقررت أن تسافر لزيارة أخيها الذي يعمل في نيويورك مستشارا في أحد البنوك ،
وبالفعل سافرت إلى هناك والتقت بأخيها ، وذات يوم وهي جالسة في أحد مقاهي أميركا تنتظر وصول قهوتها إذا جال بخاطرها فجأة كم تشتاق وهي في لندن إلى مثل هذه القهوة المنعشة الجميلة ،
وتسائلت لماذا لا أجد مثل هذه القهوة هناك حيث أعيش وأعمل ؟
إن انجلترا على اتساعها لا يوجد فيها مقهى واحد يقدم القهوة الأمريكية باحترافية !! .
ثم تسائلت : ولما لا أقوم أنا بهذا المشروع في انجلترا ؟
نقلت الفكرة إلى أخاها فتحمس هو الآخر لها ، وقرر مشاركتها هذه الفكرة الجديدة ، وبالفعل عادت سحر إلى انجلترا وبدأت أولا في مذاكرة ( كيف تبدأ مشروعا استثماريا جديدا ) ،
حيث أنها لم يسبق لها من قبل إدارة أو إنشاء مشروع خاص ، ثم بدأت في دراسة حال السوق فدارت على مقاهي لندن ،
وأخذت تدرس وتقارن وتسجل كل ما ترى أنه سينفعها أو يفيدها في فكرتها الجديدة ،
إلى أن توصلت إلى حقيقة هامة إعتبرتها طرف الخيط الذي ستبدأ به مشروعها وهو أن أهل لندن لا يحصلون على قهوة عالية الجودة ، أضف إلى ذلك مؤشرا هام جدا ،
وهو أن الانجليز وبرغم شهرتهم الطاغية في شرب الشاي والتي صارت جزاءً مهما في تراثهم وأدبياتهم باتوا أقل شربا للشاي ، خاصة مع انفتاح المجتمعات على بعضها ،
وتعامل الانجليز مع ثقافات أخرى تشرب غير الشاي ، مما دفع الكثير من الانجليز للبحث عن بدائل لمشروبهم القومي ، مما أعطاها مؤشرا مبدئيا على تقبل السوق لفكرتها الفريدة .
وحينما رأت سحر أن الوقت صارا مناسبا لأخذ خطوات عملية لإنشاء مقهى يقدم قهوة امريكية مميزة في مكان حيوي بلندن ، بدأت في التحرك الايجابي ،
وأخذت في البحث عمن يمول لها فكرتها الفريدة .
تقول سحر : “حين بدأنا لم يكن هناك هذا الكم من المعلومات والمساعدات المتوفرة اليوم،
لقد بذلنا جهدًا شاقًا كي نقنع أنفسنا وأصدقائنا وممولينا والموردين والمستهلكين والجميع بجدوى الفكرة، لقد كان الأمر بمثابة تسلق مرتفع حاد، بل لقد كان تحديًا كبيرًا”.
كانت سحر تحتاج لمبلغ 90 الف جنيه استرلينيلتبدأ مشروعها ، فطافت على 20 بنكا وجميعهم رفضوا بحجة أن البريطانيين امه تشرب الشاي وليس القهوة !!
وفي المرة العشرين تتمكن من الحصور على التمويل .
وبعض محاولات كبيرة وافقت وزارة التجارة والصناعة على إقراض المشروع الجديد مبلغ 75 ألف جنيه إسترليني،
وفي نوفمبر 1995 (بعد مرور عام على ورود الفكرة لسحر) كان افتتاح أول مقهى وكان باسم : جمهوريةالقهوة Coffee Republic في شارع ساوث مولتون .
اعتمدت مقاهي جمهورية القهوة على تقديم أكثر من نكهة قهوة تلائم الرغبات المختلفة للشاربين، من قهوة ذات زبد كثيف لأخرى بدون،
ومن تلك بطعم الموكا لتلك بنكهة العسل والقرفة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رغم التنوع الكبيرفي المعروض من نكهات القهوة، لكن البداية كانت صعبة للغاية، فلقد نظر رواد المقاهي بعين الاستغراب لهذا المقهى الجديد،
كما أن العثور على العمالة الكفؤة كان صعبًا،وأصعب منه الحفاظ عليها.
لم يكن الانسحاب أو الاستسلام من الأشياء الواردة على ذهن الأخوين،
لذا قررا أن يستعينا بشركة علاقات عامة كي تتولى الدعاية لهما، وكان مننتيجة ذلك نشر بعض التقارير الصحفية الإيجابية.
المشكلة التي واجهت مشروع سحر بقوة هو التزاماتها المادية تجاه البنك إذا كان لابد أن تجني أرباحا يومية لاتقل عن 700 جنيه استرليني لتتفادى الخسائر ..
لكن وطوال 6 شهور من افتتاح المقهى كانالدخل اليومي لا يتجاوز الـ 200 جنيهومعظمها كانت من أمها وعماتها اللاتي كن يترددن في اليوم أكثر من مرة على المقهى بغرض رفع مبيعات المقهى وتشجيعها ..
ولكن ..
سحر صمدت واستمرت وثابرت وبعدها ارتفع الدخل واستطاعت خلال السنة الثانية أي في ديسمبر 1996 من افتتاح المقهى الثاني في وسط لندن،
ما دفعهما في أكتوبر 1997 لتحويل مشروعهما إلى شركة مساهمة وطرحا الأسهم فيالبورصة، ما عاد عليهما بمبلغ 8.5 مليون جنيه إسترليني،
تم توجيهها لمزيد من التوسع والانتشار. كانت الأمور تمضي على ما يرام، وتذكر سحر سعادتها البالغة حين رأت أول عميل يرحل ومعه قدح قهوة يحمل اسم المقهى في يديه .
و في يوليو 2000 تم طرح المزيد من الأسهم، ليجمعا 20 مليون جنيه إسترليني، تم توجيهها في افتتاح 40 مقهى جديد في عام واحد، ليصبح إجمالي عدد المقاهي 82 مقهى خلال خمس سنوات من تاريخ البدء ،
تناثرت فيأكبر المدن الإنجليزية، وعمل فيها أكثر من 800 موظف.
ومع التوسع الكبير في عدد الفروع بدأت سحر وأخوها في الاعتماد على المدراء في إدارة الجمهورية ،
وبدأت سحر تركز على زيارة مقهى كل يوم فيالصباح، حيث تقضي ساعة كاملة، كمرتاد تقليدي، تراقب فيها الجودة؛
جودة المعاملة وجودة المنتج.
تؤكد سحر أكثر من مرة قائلة: “هدفنا هو التأكد من أننا لم نتحوللشركة عملاقة مترامية الأطراف، فننسى كيف ولماذا أقمنا هذه الشركة”.
تؤكد سحر أنعملها السابق كمحامية ساعدها كثيرًا، حيث كانت تسدي النصح لكثير من العملاء، لكنهاكانت تطمح لأن ترى ثمرة هذا النصح والمجهود بنفسها.
العجيب والمدهش ونحن نستعرض قصة سحر الناجحة ان نعرف انها لم يكن لديها اي فكرة عن القهوة قبل بداية مشروعها ،
وتقول في هذا الصدد : لا خطأ في ان تبدأ مشروعك دون ان تمتلك عنه خبرة ومعرفة عنه .. لان عدم وجود معرفة سابقة سيفتح لك المجال بالتفكير بحرية وطلاقة ..
وفي عام 2001 تنحت سحر عندورها في الجمهورية (التي كانت تدر 30 مليون إسترليني سنوياً)
لتتحول كاتبة، فأخرجت لنا في يناير 2003 كتابًا يحمل اسم :
“الكل يستطيع أن يفعلها، كيف أسسنا جمهورية القهوة من على طاولة المطبخ”
ليحل الأول في قوائم أكثر الكتب مبيعًا في إنجلترا،لعدة أسابيع، ونال الكتاب العديد من الجوائز والترشيحات،
وترجم إلى ست لغات وقررت كلية لندن للاقتصاد الشهيرة تدريسه ضمن مناهجها .
كما تم اختيار سحر ضمن أكثر 100 سيدة ذات تأثير في المجتمع الإنجليزي، ونالت العديد من الألقاب واحتلت صورها العديد من أغلفة المجلات العالمية،
ذات الطابع الأعمالي وغيرها، وكانت ضيفة للعديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية .
وفي تصريح لها لجريدة البيان الإمارتية أثناء زيارتها لدبي ،
تقول سحر ناصحة كل من يمتلك حلما : تتحقق الأحلام عند إطلاق العنان لأفكارنا وإمكانياتنا وقدراتنا الكامنة لأفكارنا.
لذلك، على الجميع أن يؤمنوا بأن أحلامهم قابلة للتحقيق. كل ما علينا القيام به هو أن نتوقف عند التفكير بمشروع ما ثم نباشر العمل الفعلي لتحقيقه.
ويجب على المرء أن يتحلى بالشجاعة الكافية للخروج من حالة الحلم والكسل والاسترخاء
وأن ينطلق بكثير من الشغف والمتابعة الحثيثة ليحول أفكاره إلى واقع ملموس . ([1])
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
الذكاء الاجتماعي ( التواصل مع الآخرين )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نحن لا نحيا بمفردنا على هذه الأرض .. معنا بشر يعطونا ونعطيهم ، نقول لهم ونسمع منهم ، نشاركهم الفرح والحزن .. ويشاركونا تقلبات الحياة بحلوها ومرها .
وتميزك أخيتي في هذه الحياة يتوقف جانب كبير منه على كيفية تعاملك مع هؤلاء البشر ، وتواصلك وانخراطك معهم ، هل سيكون انخراطا إيجابيا أم تواصل عكسي ؟
هل سيحبون قربك ويشتاقون لك ولمجلسك أم العكس .. ؟
في دراسة أجريت على شريحة كبيرة و منوعة من المجتمع الأمريكي ، عن أهم أسباب السعادة في الحياة ، جاءت العلاقات الإجتماعية في المركز الأول .
وأكدت الشريحة على أن التواصل الاجتماعي الناجح هو أهم عنصر في خلطة السعادة ، يأتي بعدها الصحة والشهرة والمال وغيرها مما يهواه بني البشر . .
وبالرغم من أن المجتمع الذي جرت فيه الإحصائية مجتمع تغلب عليه روح العمل وتسيطر عليه ثقافة الصفقات وجني الأرباح على حساب الروح والإشباع النفسي ،
إلا أنهم لم يستطيعوا إلا أن يعترفوا بأهمية التواصل الاجتماعي كسبب أول وأهم للسعادة في الحياة .
نعم .. ليس الأذكياء ولا الأغنياء ولا الأصحاء هم أسعد الناس حالا ..!
بل أولئك الذين يعرفون كيف يصلون إلى القلوب فيستوطنونها ، وإلى الأفئدة فيحلوا فيها ، السعيدة حقا هي التي إذا ذُكر اسمها أضيئت الوجوه في سعادة ، ورقص القلب فرحا ، وتمتمت الشفاه بالدعاء لها ..
لذا أحببت أن أبحر معك أخيتي في عالم الذكاء الاجتماعي ، وأستعرض صفات الشخصيات الساحرة ، وأمر معك على بعض سمات الأذكياء إجتماعيا .
مُسلمات يجب الاعتراف بها أولا :
· لا أحد يولد مكروه أو محبوب ، نحن من ندفع الناس إلى حبنا والقرب منا أو بغضنا والبعد عنا ، عبر سلوكياتنا ،
ومواقفنا ، ونبل أخلاقنا ، وكل شيء قابل للتنمية ، يقول الأديب الأمريكي مارك توين : لا شئ يستعصي على التمرين، لا شئ يفوق قدراته...
فقد يحول الأخلاق السيئة إلى أخلاق حميدة؛ وقد يدمر المبادئ الفاسدة ويخلق أخرى جيدة، وقد يرفع الإنسان إلى مرتبة الملائكة…
· كلنا نستطيع في لحظة ما أن نكون أفضل مما وصلنا إليه ، شريطة أن نمتلك العزيمة الماضية ، والإصرار الشديد ، والحماسة المتزنة ، والإيمان الراسخ ،
الوقت لم يمض ، والزمان لم يمر ، هناك دائما وقت لفعل المزيد من الأعمال الجيدة .
· التعامل مع البشر تنشئ نوع من التوتر نظرا لاختلاف أذواقنا ، وميولنا ، وأهوائنا ، واهتمامتنا ، وقيمنا ،
الشخص الساحر هو الذي يستطيع أن يتعامل مع هذه الاختلافات ، لا أقول بأقل قدر من الخسائر ، بل ويجني مكاسب ويحصد الدرجات .
·الناس تبني وجهة نظرها على سلوكك لا نواياك ، أنت ما تفعل لا ما تحمل بين قلبك ، كثر هم من يحملون في قلوبهم مشاعر وتُظهر سلوكهم عكس ما تبطن ضمائرهم ،
كيف تعبر عن مشاعرك يعني ببساطة كيف تعرض نفسك على الآخرين .
·تظل المعلومة غير ذات قيمة إذا لم تغير سلوكا ، وتحرك همةً ، وتشحذ دافعا ، أي أنكِ أخيتي لن تستفيدي بما سنطرحه لمجرد أنك قرأتيه وأعجبك ،
بل الممارسة والتطبيق ، وتغيير السيء من السلوك بالحسن منه هو معيار نجاحك .
· أنت قائدة نفسك ،و مصدرسلوكها, أنت صاحبة الأفكار التي تصدرعنها, وأنت صاحبة الأهداف التي تتجه نحوها, وأنت فيالمناهج التي تتبعها .
· كلما كانت القاعدة التي تنطلقين منها ذو دوافع أخلاقية سامية ، كلما كان وصولك للقلوب أيسر مؤنة ، أشد تأثيرا ، أوقع أثراً .
· شخصيتك كي تبنيها تحتاج منك إلى الانتباه الكامل ، هناك مجموعة سلوكيات سلبية تحتاج إلى تغيير ، نعم قد تحتاج لوقت وجهد ، لا بأس في ذلك ،
لم نرى شيء ثمين أتى بسهولة ، هناك عادات إيجابية ـ كالتي ستمر عليك في الصفحات القادمة ـ تحتاج كذلك لجهد وتعب .. فتهيألي لمزيد من الجهد .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نحن لا نحيا بمفردنا على هذه الأرض .. معنا بشر يعطونا ونعطيهم ، نقول لهم ونسمع منهم ، نشاركهم الفرح والحزن .. ويشاركونا تقلبات الحياة بحلوها ومرها .
وتميزك أخيتي في هذه الحياة يتوقف جانب كبير منه على كيفية تعاملك مع هؤلاء البشر ، وتواصلك وانخراطك معهم ، هل سيكون انخراطا إيجابيا أم تواصل عكسي ؟
هل سيحبون قربك ويشتاقون لك ولمجلسك أم العكس .. ؟
في دراسة أجريت على شريحة كبيرة و منوعة من المجتمع الأمريكي ، عن أهم أسباب السعادة في الحياة ، جاءت العلاقات الإجتماعية في المركز الأول .
وأكدت الشريحة على أن التواصل الاجتماعي الناجح هو أهم عنصر في خلطة السعادة ، يأتي بعدها الصحة والشهرة والمال وغيرها مما يهواه بني البشر . .
وبالرغم من أن المجتمع الذي جرت فيه الإحصائية مجتمع تغلب عليه روح العمل وتسيطر عليه ثقافة الصفقات وجني الأرباح على حساب الروح والإشباع النفسي ،
إلا أنهم لم يستطيعوا إلا أن يعترفوا بأهمية التواصل الاجتماعي كسبب أول وأهم للسعادة في الحياة .
نعم .. ليس الأذكياء ولا الأغنياء ولا الأصحاء هم أسعد الناس حالا ..!
بل أولئك الذين يعرفون كيف يصلون إلى القلوب فيستوطنونها ، وإلى الأفئدة فيحلوا فيها ، السعيدة حقا هي التي إذا ذُكر اسمها أضيئت الوجوه في سعادة ، ورقص القلب فرحا ، وتمتمت الشفاه بالدعاء لها ..
لذا أحببت أن أبحر معك أخيتي في عالم الذكاء الاجتماعي ، وأستعرض صفات الشخصيات الساحرة ، وأمر معك على بعض سمات الأذكياء إجتماعيا .
مُسلمات يجب الاعتراف بها أولا :
· لا أحد يولد مكروه أو محبوب ، نحن من ندفع الناس إلى حبنا والقرب منا أو بغضنا والبعد عنا ، عبر سلوكياتنا ،
ومواقفنا ، ونبل أخلاقنا ، وكل شيء قابل للتنمية ، يقول الأديب الأمريكي مارك توين : لا شئ يستعصي على التمرين، لا شئ يفوق قدراته...
فقد يحول الأخلاق السيئة إلى أخلاق حميدة؛ وقد يدمر المبادئ الفاسدة ويخلق أخرى جيدة، وقد يرفع الإنسان إلى مرتبة الملائكة…
· كلنا نستطيع في لحظة ما أن نكون أفضل مما وصلنا إليه ، شريطة أن نمتلك العزيمة الماضية ، والإصرار الشديد ، والحماسة المتزنة ، والإيمان الراسخ ،
الوقت لم يمض ، والزمان لم يمر ، هناك دائما وقت لفعل المزيد من الأعمال الجيدة .
· التعامل مع البشر تنشئ نوع من التوتر نظرا لاختلاف أذواقنا ، وميولنا ، وأهوائنا ، واهتمامتنا ، وقيمنا ،
الشخص الساحر هو الذي يستطيع أن يتعامل مع هذه الاختلافات ، لا أقول بأقل قدر من الخسائر ، بل ويجني مكاسب ويحصد الدرجات .
·الناس تبني وجهة نظرها على سلوكك لا نواياك ، أنت ما تفعل لا ما تحمل بين قلبك ، كثر هم من يحملون في قلوبهم مشاعر وتُظهر سلوكهم عكس ما تبطن ضمائرهم ،
كيف تعبر عن مشاعرك يعني ببساطة كيف تعرض نفسك على الآخرين .
·تظل المعلومة غير ذات قيمة إذا لم تغير سلوكا ، وتحرك همةً ، وتشحذ دافعا ، أي أنكِ أخيتي لن تستفيدي بما سنطرحه لمجرد أنك قرأتيه وأعجبك ،
بل الممارسة والتطبيق ، وتغيير السيء من السلوك بالحسن منه هو معيار نجاحك .
· أنت قائدة نفسك ،و مصدرسلوكها, أنت صاحبة الأفكار التي تصدرعنها, وأنت صاحبة الأهداف التي تتجه نحوها, وأنت فيالمناهج التي تتبعها .
· كلما كانت القاعدة التي تنطلقين منها ذو دوافع أخلاقية سامية ، كلما كان وصولك للقلوب أيسر مؤنة ، أشد تأثيرا ، أوقع أثراً .
· شخصيتك كي تبنيها تحتاج منك إلى الانتباه الكامل ، هناك مجموعة سلوكيات سلبية تحتاج إلى تغيير ، نعم قد تحتاج لوقت وجهد ، لا بأس في ذلك ،
لم نرى شيء ثمين أتى بسهولة ، هناك عادات إيجابية ـ كالتي ستمر عليك في الصفحات القادمة ـ تحتاج كذلك لجهد وتعب .. فتهيألي لمزيد من الجهد .
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
تنبيهات هامة على صاحبة الشخصية الساحرة :
أولا : سحر شخصيتك وذكائك الاجتماعي وسيلة لا غاية ، وتغلغلك إلى قلوب الآخرين يكون بهدف إيصال فكرة ، أو دعوة لمبدأ ، أو نصرة حق ، وكلما سما هدفك كلما كان نجاحك أقرب .
ثانيا : الغرور مفتاح الشرور ، و( الأنا ) أسوء نهاية يصل إليها المرء منا ، سأقول لكِ كيف تصبح نظراتك ساحرة ، وحديثك شيقا ، وإطلالتك محببة ، لكن يجب أولا أن تثقى أن العزيز من أعزه الله ، والكريم من أكرمه الله ، وتوفيق الله ـ وحده ـ سبب كل خير ، ورضاه ـ سبحانه ـ سبيلك لحب الناس .
الشخصية الساحرة تحمل قلباً ساحراً :
برغم يقيني من أن الهندام الحسن والأناقة الشخصية وحركات الجوارح ونظرات العيون أحد مقومات الشخصية الساحرة إلا أننا يجب ألا يجرفنا الحديث عن المظاهر الخارجية عن أهم باعث للشخصية الساحرة وهي الدوافع الداخلية .
إننا قد نرى إمرأة متواضعة جدا في ملبسها ، بل قد لا يدل شكلها على أدنى درجات الأناقة إلا أنها تجذب الأذهان بسحر حديثها ، وتخطف القلوب ببراعة تواصلها ، وترتاح العيون لمرأى ابتسامتها ، وتندهش الأفئدة لتلك الغبطة التي تحدث لها إذا ما ضمها مجلس مع تلك المرأة .
على العكس من ذلك فهناك من ينبئكِ عطرها عن مجيئها قبل وصولها بكيلومترات ، ويُضرب بها المثل في الأناقة ورقة الذوق ، بيد أنها ثقيلة على النفس ، لا يهواها الفؤاد ، وتستثقلها جوارح المرء ومشاعره .
إن سحر الشخصية ينبع من داخلكِ عزيزتي أولا ، ثم تتأتى بعد ذلك باقي الصفات .
ذاتك وحوارك النفسي هو الذي يحدد إلى حد كبير سحر شخصيتك ، فكلما كان حوارك إيجابيا ، أكثر تفاؤلا ، أكثر رضا وطمأنينة ، كلما أنطبعت تلك المشاعر على سلوكك الخارجي ، والعكس يصح هاهنا .
ساحرة القلوب أنتِ ..
ولكي تحصلي على لقب ساحرة القلوب يجب أن نتعرض لمحورين هامين ، المحور الأول وهو المحور الداخلي ( قيمك ، مبادئك ، إنفعالاتك الداخلية ) ، والمحور الثاني وهو المحور الخارجي ( وهو المظهر الخارجي الذي يبني الآخرين رأيهم فيكِ من خلاله ).
أولا : سحر شخصيتك وذكائك الاجتماعي وسيلة لا غاية ، وتغلغلك إلى قلوب الآخرين يكون بهدف إيصال فكرة ، أو دعوة لمبدأ ، أو نصرة حق ، وكلما سما هدفك كلما كان نجاحك أقرب .
ثانيا : الغرور مفتاح الشرور ، و( الأنا ) أسوء نهاية يصل إليها المرء منا ، سأقول لكِ كيف تصبح نظراتك ساحرة ، وحديثك شيقا ، وإطلالتك محببة ، لكن يجب أولا أن تثقى أن العزيز من أعزه الله ، والكريم من أكرمه الله ، وتوفيق الله ـ وحده ـ سبب كل خير ، ورضاه ـ سبحانه ـ سبيلك لحب الناس .
الشخصية الساحرة تحمل قلباً ساحراً :
برغم يقيني من أن الهندام الحسن والأناقة الشخصية وحركات الجوارح ونظرات العيون أحد مقومات الشخصية الساحرة إلا أننا يجب ألا يجرفنا الحديث عن المظاهر الخارجية عن أهم باعث للشخصية الساحرة وهي الدوافع الداخلية .
إننا قد نرى إمرأة متواضعة جدا في ملبسها ، بل قد لا يدل شكلها على أدنى درجات الأناقة إلا أنها تجذب الأذهان بسحر حديثها ، وتخطف القلوب ببراعة تواصلها ، وترتاح العيون لمرأى ابتسامتها ، وتندهش الأفئدة لتلك الغبطة التي تحدث لها إذا ما ضمها مجلس مع تلك المرأة .
على العكس من ذلك فهناك من ينبئكِ عطرها عن مجيئها قبل وصولها بكيلومترات ، ويُضرب بها المثل في الأناقة ورقة الذوق ، بيد أنها ثقيلة على النفس ، لا يهواها الفؤاد ، وتستثقلها جوارح المرء ومشاعره .
إن سحر الشخصية ينبع من داخلكِ عزيزتي أولا ، ثم تتأتى بعد ذلك باقي الصفات .
ذاتك وحوارك النفسي هو الذي يحدد إلى حد كبير سحر شخصيتك ، فكلما كان حوارك إيجابيا ، أكثر تفاؤلا ، أكثر رضا وطمأنينة ، كلما أنطبعت تلك المشاعر على سلوكك الخارجي ، والعكس يصح هاهنا .
ساحرة القلوب أنتِ ..
ولكي تحصلي على لقب ساحرة القلوب يجب أن نتعرض لمحورين هامين ، المحور الأول وهو المحور الداخلي ( قيمك ، مبادئك ، إنفعالاتك الداخلية ) ، والمحور الثاني وهو المحور الخارجي ( وهو المظهر الخارجي الذي يبني الآخرين رأيهم فيكِ من خلاله ).
زوجة مطيعة- مستشار
- عدد المساهمات : 320
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
السٌّمعَة : 22
رد: امراة من طراز خاص
فعلا انها امرأة من طراز مختلف
شقي شقاوة- استشاري معتمد
- عدد المساهمات : 119
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
السٌّمعَة : 4
رد: امراة من طراز خاص
لا ليست من طراز مختلف بل هكذا تكون المرأة الأصلية ، الأصيلة
موضوع له من التميز ما
يكفي ففيه غطيت جوانب حقيقة المرأة عندما تريد أن تكون في أعلى درجات عطائها والتي
تجعلها على حقيقة خلقها لا على حقيقة ما تريد من الحياة على حساب الغير . أعطيت
أمثلة شملت كل مفاهيم الحياة ومختلف الميادين بتغطية رائعة جذابة أحدثت في روعة
الإحساس بأنني أقرا ما كنت أتمنى أن أطرحه ولكن وجدت أنت الطريق والحروف المناسبة
هنيئاً لنا على هذا الموضوع .
وصلت فيه إلى فكرة
أتداولها من زمن بعيد ولكني لم أضعها في وجهنا بشكل مباشر وهي أن المرأة بكل بساطة
وصراحة ( وأتمنى أن يكون هذا التساؤل شبه إستفتاء لصحة أو عدم صحة الفكرة ) ،
لماذا ظهر الفشل على أسرنا المعاصرة أكثر بكثير من فشل الأسر التي ربت أجدادنا
وأبائنا ، ساقول .
1.
الرجل بقي كما
هو ولكن عندما بدأت المرأة تطرق على وتر أنها تساعدها في إعالة الأسرة وأن هذا ليس
من واجباتها ، أخذ الإحساس برجولته يتناقص كرب للبيت ، وبدأت فاعليته في إدارة
شئون الأسرة تخفت نظراً لظهور أظافر المرأة التي بدأت تنهش قسماً من رجولته
لتحولها إلى فراغ ، كانت تعتقد أنها ستملأه ، ولكنه فشلت تماماً . وهذا ما أحدث
خللاً .
2.
في السابق
كانت والكثيرات من النسوة يساعدن أزواجهن في مصروف البيت ، بعضهن يعملن أكياس
ورقية ، وبعضهن يطرزن وبعضهن وارثات عن أهلهن ، والبعض تفتح خجا وكثير منهن خياطات
وأعرف وأنتم وأنتن تعرفون من هذه النكاذج الكثير من ربات البيوت ، ولم يحدث ما
يحدث الآن ، فالمرأة كانت غايتها إسعاد زوجها ، لتعيش هي وأولادها سعيدة ، لذلك
كانت مساعدتها للبيت تتم بصمت مطبق ودون تأثير على خدمة بيتها أو التقصير بحق
زوجها وحتى كنت أسمع في كثير من الأحيان حين تأتي خالاتي أو صديقات أمي القليلات
جداً ، جداً يسارعن في الرحيل قبل الظهر ويقلن وهن خائفات يجب أن أحضر الأكل وأرتب
البيت وأنهي بعض متطلبات السوق من عمل كن يؤدينه ، قبل أن ياتي الأفندي ولا يجد ما
يحتاجه ، تخيلوا هذا المنطق ، وبالطبع وجميعكم تؤيدون أن أمهاتنا كن محترمات مثل
أو أكثر من امهات اليوم ، فالمرأة اليوم تأتي لتقول لزوجها ، إنشاء الله تكون حضرت
الغدا لأنني متعبة ومرهقة ، وإذا قال لها لماذا لم تطبخي تقول له سامحك الله فأنت
لم تحضر مستلزمات الطبخ ، وبعد لماذا لم تطبخ البارحة بدلاً من أن تذهب إلى النوم
، .
3.
لقد بدأ
التغيير السلبي الذي إنعكس على حياتنا بتفريغ محتوى الرجل ومنحه للأنثى بتساهل منه
وإصرار منها ، ولعدم صلاحية ما للرجل على المرأة وما للمرأة على الرجل حدث زلزال
في العلاقات السرية ، فبدأت تطالب بأن من حقها أن تحصل على سطوة على زوجها لأنها
مثله رغم أن سطوتها في السابق كانت أكبر بكثير ولكن كانت ـاخذها وهو يقبل يدها
حباً وإعترافاً بمعاملتها الحسنة له ، والآن غصباً عنه وإن لم تأخذها نظراً لظرف
ما ، تبدأ في تسويد حياته بكل ما في الحياة العصرية من وسائل ، متابعة مسلسل ،
تأخر بالنوم وبالتالي تأخر في الإستيقاظ ، إهمال في شئون البيت والأولاد والتربية
، وكثيرة غير هذا وذاك .
4.
المرأة ، ثم
المرأة ، ثم المرأة ولمليار سطر وسنة وقرن إلى يوم الدين ، هي المسئولة عن جنة
الحياة أو الجحيم . بيدها كل شيء ، وعليها تقع لائمة كل ما يحدث .
5.
الرجل ليس ملاكاً
أيضاً فعليه عبء كبير ومسئولية كبيرة ولكن المجتمع باسره يقف مع المرأة لا مع
الرجل .إن صرخت إمرأة في الشارع بأن هذا الرجل أقل أدبه معي ، فإن ما يحدث له يجعل
معالمه تختفي في لمح البصر . بينما لو صرخ رجل أن تلك المرأة تسيء التصرف ، إن كان
محظوظاً سيضحك من حوله بإستهزاء ، أين رجولتك ، تجاوب معها حتى النساء سيضحكن عليه
. وهذا في كل المجتمعات حتى اليوم .
6.
على الجميع أن
يقرأ مقالك الطويل واللذيذ بحروفه ومعانيه . ثم ليقولوا رأيهم في كون المرأة هي
الأساس أم أن الرجل . بالتأكيد هما معاً أساس الحياة ولكن للمرأة الدور الساسي
الذي إن أخذته عادت حياتنا إلى جماليتها .
7.
الرجل والمرأة
فردان ولكن بعد أسبوع ، شهر ، سنة ، يصبح الرجل فرداً واحداً ولكنها تمشي بروحين ،
وبجسدين ، فالغلبة لها وليس لهو ، كل ما يحدث أن عبء الحياة عليه بتأمين مستلزمات
هذين الفردين من نصيبه هو والمجتمع باسرها يلومه هو . وما أروع تلك المسئولية مهما
كانت على الرجل حين تقول له زوجته آه أكاد أحس بأن الولد سيخرج فيجري خائفاً عليها
ويتقطع من الألم بدلاً عنها ، ويكاد يموت شوقاً لرؤية هذا الطفل ، بينما المرأة لا
تلهث وراء الرجل لمثل هذه الحالة فهي لم ولن تحدث ، أليس في ذلك دلالة على مكانة
المرأة عند الرجل ، لا تقولوا أن ثمة رجال أحاسيسهم معدومة في مثل هذه الظروف ، قد
لا يتحركون لإبداء ما بهم ولكنهم ضمنياً لهم نفس المشاعر ، ولكن دون إظهارها .
حتى الآن لم
أشعر بأنني قد عبرت عن محتوى ما يدور في رأسي تجاه هذه الحقيقة ولكن أتمنى أن أكون
قد أوصلت بعضاً منها ، فلقد كان ما كتبته أختنا الغالية رائع وهذا ما اثارفي ضرورة
طرح هذا الموضوع من خلال طرحها .
لك كل الشكر
والإحترام
موضوع له من التميز ما
يكفي ففيه غطيت جوانب حقيقة المرأة عندما تريد أن تكون في أعلى درجات عطائها والتي
تجعلها على حقيقة خلقها لا على حقيقة ما تريد من الحياة على حساب الغير . أعطيت
أمثلة شملت كل مفاهيم الحياة ومختلف الميادين بتغطية رائعة جذابة أحدثت في روعة
الإحساس بأنني أقرا ما كنت أتمنى أن أطرحه ولكن وجدت أنت الطريق والحروف المناسبة
هنيئاً لنا على هذا الموضوع .
وصلت فيه إلى فكرة
أتداولها من زمن بعيد ولكني لم أضعها في وجهنا بشكل مباشر وهي أن المرأة بكل بساطة
وصراحة ( وأتمنى أن يكون هذا التساؤل شبه إستفتاء لصحة أو عدم صحة الفكرة ) ،
لماذا ظهر الفشل على أسرنا المعاصرة أكثر بكثير من فشل الأسر التي ربت أجدادنا
وأبائنا ، ساقول .
1.
الرجل بقي كما
هو ولكن عندما بدأت المرأة تطرق على وتر أنها تساعدها في إعالة الأسرة وأن هذا ليس
من واجباتها ، أخذ الإحساس برجولته يتناقص كرب للبيت ، وبدأت فاعليته في إدارة
شئون الأسرة تخفت نظراً لظهور أظافر المرأة التي بدأت تنهش قسماً من رجولته
لتحولها إلى فراغ ، كانت تعتقد أنها ستملأه ، ولكنه فشلت تماماً . وهذا ما أحدث
خللاً .
2.
في السابق
كانت والكثيرات من النسوة يساعدن أزواجهن في مصروف البيت ، بعضهن يعملن أكياس
ورقية ، وبعضهن يطرزن وبعضهن وارثات عن أهلهن ، والبعض تفتح خجا وكثير منهن خياطات
وأعرف وأنتم وأنتن تعرفون من هذه النكاذج الكثير من ربات البيوت ، ولم يحدث ما
يحدث الآن ، فالمرأة كانت غايتها إسعاد زوجها ، لتعيش هي وأولادها سعيدة ، لذلك
كانت مساعدتها للبيت تتم بصمت مطبق ودون تأثير على خدمة بيتها أو التقصير بحق
زوجها وحتى كنت أسمع في كثير من الأحيان حين تأتي خالاتي أو صديقات أمي القليلات
جداً ، جداً يسارعن في الرحيل قبل الظهر ويقلن وهن خائفات يجب أن أحضر الأكل وأرتب
البيت وأنهي بعض متطلبات السوق من عمل كن يؤدينه ، قبل أن ياتي الأفندي ولا يجد ما
يحتاجه ، تخيلوا هذا المنطق ، وبالطبع وجميعكم تؤيدون أن أمهاتنا كن محترمات مثل
أو أكثر من امهات اليوم ، فالمرأة اليوم تأتي لتقول لزوجها ، إنشاء الله تكون حضرت
الغدا لأنني متعبة ومرهقة ، وإذا قال لها لماذا لم تطبخي تقول له سامحك الله فأنت
لم تحضر مستلزمات الطبخ ، وبعد لماذا لم تطبخ البارحة بدلاً من أن تذهب إلى النوم
، .
3.
لقد بدأ
التغيير السلبي الذي إنعكس على حياتنا بتفريغ محتوى الرجل ومنحه للأنثى بتساهل منه
وإصرار منها ، ولعدم صلاحية ما للرجل على المرأة وما للمرأة على الرجل حدث زلزال
في العلاقات السرية ، فبدأت تطالب بأن من حقها أن تحصل على سطوة على زوجها لأنها
مثله رغم أن سطوتها في السابق كانت أكبر بكثير ولكن كانت ـاخذها وهو يقبل يدها
حباً وإعترافاً بمعاملتها الحسنة له ، والآن غصباً عنه وإن لم تأخذها نظراً لظرف
ما ، تبدأ في تسويد حياته بكل ما في الحياة العصرية من وسائل ، متابعة مسلسل ،
تأخر بالنوم وبالتالي تأخر في الإستيقاظ ، إهمال في شئون البيت والأولاد والتربية
، وكثيرة غير هذا وذاك .
4.
المرأة ، ثم
المرأة ، ثم المرأة ولمليار سطر وسنة وقرن إلى يوم الدين ، هي المسئولة عن جنة
الحياة أو الجحيم . بيدها كل شيء ، وعليها تقع لائمة كل ما يحدث .
5.
الرجل ليس ملاكاً
أيضاً فعليه عبء كبير ومسئولية كبيرة ولكن المجتمع باسره يقف مع المرأة لا مع
الرجل .إن صرخت إمرأة في الشارع بأن هذا الرجل أقل أدبه معي ، فإن ما يحدث له يجعل
معالمه تختفي في لمح البصر . بينما لو صرخ رجل أن تلك المرأة تسيء التصرف ، إن كان
محظوظاً سيضحك من حوله بإستهزاء ، أين رجولتك ، تجاوب معها حتى النساء سيضحكن عليه
. وهذا في كل المجتمعات حتى اليوم .
6.
على الجميع أن
يقرأ مقالك الطويل واللذيذ بحروفه ومعانيه . ثم ليقولوا رأيهم في كون المرأة هي
الأساس أم أن الرجل . بالتأكيد هما معاً أساس الحياة ولكن للمرأة الدور الساسي
الذي إن أخذته عادت حياتنا إلى جماليتها .
7.
الرجل والمرأة
فردان ولكن بعد أسبوع ، شهر ، سنة ، يصبح الرجل فرداً واحداً ولكنها تمشي بروحين ،
وبجسدين ، فالغلبة لها وليس لهو ، كل ما يحدث أن عبء الحياة عليه بتأمين مستلزمات
هذين الفردين من نصيبه هو والمجتمع باسرها يلومه هو . وما أروع تلك المسئولية مهما
كانت على الرجل حين تقول له زوجته آه أكاد أحس بأن الولد سيخرج فيجري خائفاً عليها
ويتقطع من الألم بدلاً عنها ، ويكاد يموت شوقاً لرؤية هذا الطفل ، بينما المرأة لا
تلهث وراء الرجل لمثل هذه الحالة فهي لم ولن تحدث ، أليس في ذلك دلالة على مكانة
المرأة عند الرجل ، لا تقولوا أن ثمة رجال أحاسيسهم معدومة في مثل هذه الظروف ، قد
لا يتحركون لإبداء ما بهم ولكنهم ضمنياً لهم نفس المشاعر ، ولكن دون إظهارها .
حتى الآن لم
أشعر بأنني قد عبرت عن محتوى ما يدور في رأسي تجاه هذه الحقيقة ولكن أتمنى أن أكون
قد أوصلت بعضاً منها ، فلقد كان ما كتبته أختنا الغالية رائع وهذا ما اثارفي ضرورة
طرح هذا الموضوع من خلال طرحها .
لك كل الشكر
والإحترام
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» امراة مسيطرة
» انذل امراة في العالم
» ثقوب في دماغ امراة
» لتكوني احلى امراة
» اختبار:هل انت امراة غيورة؟
» انذل امراة في العالم
» ثقوب في دماغ امراة
» لتكوني احلى امراة
» اختبار:هل انت امراة غيورة؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin