المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxتخريب الممتلكات العامة: هل هوعدوانية؟
صفحة 1 من اصل 1
تخريب الممتلكات العامة: هل هوعدوانية؟
تخريب الممتلكات العامة: هل هوعدوانية؟
احدى الظواهر المقلقة والآخذة بالانتشار بشكل متسارع والتي يقبل عليها الكثير من المواطنين على اختلاف مشاربهم الاجتماعية ، السياسية والاقتصادية هي ظاهرة تخريب واتلاف التجهيزات العامة في الطرق ( كسر اشارات ضوئية، اقتلاع الاشجار، تخريب السيارات ...) في المؤسسات العامة ( مثل المدارس، المصانع .. الخ) هذا بالرغم من أن الفائدة المباشرة من هذه الممتلكات تعود عليهم قبل غيرهم.
في هذه المقالة سوف نحاول تسليط الضوء على الأسباب الكامنة وراء إقدام الكثير من الطلاب والطالبات في المدارس وخاصة في المدارس الاعدادية والثانوية على ممارسة هذا النوع من العنف والعدوانية الموجهة الى الخارج لعل التعرف على هذه الدوافع يساعدنا في منع هذه الممارسات بشكل كلي في المدارس وتجنيب الممتلكات العامة مثل هذا الدمار والتخريب.
في مستهل ذلك نود أن نستذكر بأن العدوانية تأخذ أشكالا عديدة تختلف في شدتها واتجاهاتها، فهنالك العدوانية المرتدة نحو الذات مثل: اذلال وادانة وتنجيس الذات، الامراض النفسية الاجتماعية، تعذيب وجلد الذات، الانتحار ...الخ).
والعدوانية الموجهة نحو الخارج والتي هي عبارة عن مظاهر عدوانية موجهة للمؤسسة ورموزها وتأخذ شكل الحرب على نظامها وقيمها ومحاولة النيل منها بشكل خفي أحيانا وبشكل علني أحيانا أخرى ومن مظاهر هذه العدوانية:
- الكسل والتقصير بهدف اثارة حفيظة المسئولين كنوع من العقاب والاحتجاج
- عدوان لفظي بالكلمات والنكات كتعبير رمزي عن العدوانية
-الاحتيال والظهور بمظهر" الحدق والشاطر"
- السلوك الجامح مثل الاقبال على السرقة والاعتداء على الممتلكات العامة.
كما ذكر سابقا ان جل اهتمامنا في هذه المقالة هو محاولة فهم ظاهرة تخريب الممتلكات العامة كنوع من أنواع العدوانية الموجهة الى الخارج وخاصة التخريب والاعتداء على ممتلكات المدارس.
ان فهم لجوء طلاب المدارس وخاصة في المرحلة الاعدادية والثانوية الى تخريب الممتلكات المدرسية يجب ان يتم على المستوى الشخصي للأفراد وعلى المستوى المؤسساتي ( المدرسة) وعلى مستوى المجتمع المحلي (القرية) والمجتمع العام ( الدولة) مع عدم نسيان المستوى العالمي احيانا .
ان الاقدام على هذا النوع من العنف يعبر عن حالة من انعدام الشعور بالأمن وسيطرة حالة من العجز أمام العنف المادي والمعنوي الذي يمارس على الأفراد او الطلاب داخل المدرسة، كما يعبر عن عدم تحقيق الذات وعن حالة مفرطة من التوتر والقلق وانعدام الاعتبار الذاتي.
هنا تبرز الحاجة الماسة الى مجابهة هذا المأزق والبحث عن حلول تعيد له بعض التوازن والأمان والتقدير الاجتماعي وإعادة الاعتبار الى الذات، وذلك من خلال اتباع اشكال عديدة من الاحتجاج ومنها على سبيل المثال الاعتداء على الممتلكات العامة بشكل عام وتخريب الممتلكات المدرسية بشكل خاص.
من العوامل المشجعة على زيادة الشعور بعدم الأمان والعجز والتوتر ميل الكثير من المعلمين الى الاستهزاء والحط من قيمة الطلاب، اضطراب في العلاقات الاجتماعية السائدة بين المعلمين والطلاب وبالتالي الصراع على القيادة واثبات الذات بين الطلاب والمعلمين والإدارة.
أضف الى ذلك شعور الطلاب بالإحباط والاغتراب وعدم الانتماء الى المؤسسة التي يدرسون فيها بسبب فشل في التحصيل وعدم القدرة على بناء علاقة سليمة مع طلاب صفهم أو معلميهم خيبة أمل مستمرة أو تحميلهم بواجبات تفوق طاقاتهم العقلية والفكرية والأخلاقية وكبر حجم المدرسة.
هنالك قسم من الطلاب والطالبات يقدمون على مثل هذه الممارسات التخريبية من باب الغيرة والشعور بالتمييز ومن باب التلذذ في إيذاء الآخرين بأسلوب غير مباشر، وقسم آخر يقوم بذلك من أجل لفت الانتباه كتعبير عن حاجة نفسية اجتماعية او كتقليد لسلوك الأفراد.
بعض ممارسات الأفراد في المجتمع المصغر والمجتمع العالمي تم معايشتها من خلال التجربة الذاتية او بتأثير وسائل الاعلام كتعبير عن الحاجة الى حب الظهور او الاعتقاد بأن هذه الممارسات يمكن تبريرها ولو على المستوى الذاتي كأعمال بطولية.
في هذا السياق يجب ألا ننسى أن الظروف الأسرية وخاصة في الأسر المتفككة والتي تتضمن معاملة سيئة وإهمالا وعدوانية في البيت وصعوبة التحدث عن المشاكل التي تخصهم داخل الأسرة وعدم رضى الأهل عن البيئة التي يعيشون فيها وإقناعهم بأن ليس لديهم اي تأثير على سلوك أولادهم مع محاولة لإسقاط المهمة على الأصدقاء رفاق السوء او وسائل الاعلام تشكل عاملا مساعدا في زيادة الاستعداد لمثل هذه الممارسات كنوع من التنفيس عن العدوانية الكامنة التي تهدد كيانهم ، ووجودهم واستقرارهم.
كما يجب ان لا ننسى بأن تزايد مثل هذا السلوك المنحرف والعدواني لدى المجتمع المحلي والعالمي وعدم وجود وسائل ردع ومراقبة يدفع العديد من الأفراد الى القيام بمثل هذه التصرفات ، ويبرز ذلك لدى الطلاب الذين يتواجدون داخل المؤسسة ولا ينخرطون في العملية التعليمية بشكل خاص .
من أجل علاج هذه الظاهرة والحد من انتشارها وإزالتها كليا وجب علينا:
-إعارة الطلاب والطالبات نوعا من الاهتمام وتلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية
- العمل على تحسين الجو المدرسي والانضباط الصفي
-تنمية الشعور بالانتماء لدى الطلاب والطالبات
-فحص شامل لنقاط الضعف والقوة داخل المدرسة
-الاهتمام بظاهرة التسرب بأنواعه المختلفة
-التشديد على التربية الأخلاقية والاجتماعية بشكل متواصل والابتعاد عن النشاطات العفوية والمؤقتة
- زيادة الدافعية للتعليم ورفع مستوى الوعي الذاتي للطلاب وخاصة في جيل المراهقة
- اشتراك الأهل والمجتمع المحلي بشكل فعال
منقول
احدى الظواهر المقلقة والآخذة بالانتشار بشكل متسارع والتي يقبل عليها الكثير من المواطنين على اختلاف مشاربهم الاجتماعية ، السياسية والاقتصادية هي ظاهرة تخريب واتلاف التجهيزات العامة في الطرق ( كسر اشارات ضوئية، اقتلاع الاشجار، تخريب السيارات ...) في المؤسسات العامة ( مثل المدارس، المصانع .. الخ) هذا بالرغم من أن الفائدة المباشرة من هذه الممتلكات تعود عليهم قبل غيرهم.
في هذه المقالة سوف نحاول تسليط الضوء على الأسباب الكامنة وراء إقدام الكثير من الطلاب والطالبات في المدارس وخاصة في المدارس الاعدادية والثانوية على ممارسة هذا النوع من العنف والعدوانية الموجهة الى الخارج لعل التعرف على هذه الدوافع يساعدنا في منع هذه الممارسات بشكل كلي في المدارس وتجنيب الممتلكات العامة مثل هذا الدمار والتخريب.
في مستهل ذلك نود أن نستذكر بأن العدوانية تأخذ أشكالا عديدة تختلف في شدتها واتجاهاتها، فهنالك العدوانية المرتدة نحو الذات مثل: اذلال وادانة وتنجيس الذات، الامراض النفسية الاجتماعية، تعذيب وجلد الذات، الانتحار ...الخ).
والعدوانية الموجهة نحو الخارج والتي هي عبارة عن مظاهر عدوانية موجهة للمؤسسة ورموزها وتأخذ شكل الحرب على نظامها وقيمها ومحاولة النيل منها بشكل خفي أحيانا وبشكل علني أحيانا أخرى ومن مظاهر هذه العدوانية:
- الكسل والتقصير بهدف اثارة حفيظة المسئولين كنوع من العقاب والاحتجاج
- عدوان لفظي بالكلمات والنكات كتعبير رمزي عن العدوانية
-الاحتيال والظهور بمظهر" الحدق والشاطر"
- السلوك الجامح مثل الاقبال على السرقة والاعتداء على الممتلكات العامة.
كما ذكر سابقا ان جل اهتمامنا في هذه المقالة هو محاولة فهم ظاهرة تخريب الممتلكات العامة كنوع من أنواع العدوانية الموجهة الى الخارج وخاصة التخريب والاعتداء على ممتلكات المدارس.
ان فهم لجوء طلاب المدارس وخاصة في المرحلة الاعدادية والثانوية الى تخريب الممتلكات المدرسية يجب ان يتم على المستوى الشخصي للأفراد وعلى المستوى المؤسساتي ( المدرسة) وعلى مستوى المجتمع المحلي (القرية) والمجتمع العام ( الدولة) مع عدم نسيان المستوى العالمي احيانا .
ان الاقدام على هذا النوع من العنف يعبر عن حالة من انعدام الشعور بالأمن وسيطرة حالة من العجز أمام العنف المادي والمعنوي الذي يمارس على الأفراد او الطلاب داخل المدرسة، كما يعبر عن عدم تحقيق الذات وعن حالة مفرطة من التوتر والقلق وانعدام الاعتبار الذاتي.
هنا تبرز الحاجة الماسة الى مجابهة هذا المأزق والبحث عن حلول تعيد له بعض التوازن والأمان والتقدير الاجتماعي وإعادة الاعتبار الى الذات، وذلك من خلال اتباع اشكال عديدة من الاحتجاج ومنها على سبيل المثال الاعتداء على الممتلكات العامة بشكل عام وتخريب الممتلكات المدرسية بشكل خاص.
من العوامل المشجعة على زيادة الشعور بعدم الأمان والعجز والتوتر ميل الكثير من المعلمين الى الاستهزاء والحط من قيمة الطلاب، اضطراب في العلاقات الاجتماعية السائدة بين المعلمين والطلاب وبالتالي الصراع على القيادة واثبات الذات بين الطلاب والمعلمين والإدارة.
أضف الى ذلك شعور الطلاب بالإحباط والاغتراب وعدم الانتماء الى المؤسسة التي يدرسون فيها بسبب فشل في التحصيل وعدم القدرة على بناء علاقة سليمة مع طلاب صفهم أو معلميهم خيبة أمل مستمرة أو تحميلهم بواجبات تفوق طاقاتهم العقلية والفكرية والأخلاقية وكبر حجم المدرسة.
هنالك قسم من الطلاب والطالبات يقدمون على مثل هذه الممارسات التخريبية من باب الغيرة والشعور بالتمييز ومن باب التلذذ في إيذاء الآخرين بأسلوب غير مباشر، وقسم آخر يقوم بذلك من أجل لفت الانتباه كتعبير عن حاجة نفسية اجتماعية او كتقليد لسلوك الأفراد.
بعض ممارسات الأفراد في المجتمع المصغر والمجتمع العالمي تم معايشتها من خلال التجربة الذاتية او بتأثير وسائل الاعلام كتعبير عن الحاجة الى حب الظهور او الاعتقاد بأن هذه الممارسات يمكن تبريرها ولو على المستوى الذاتي كأعمال بطولية.
في هذا السياق يجب ألا ننسى أن الظروف الأسرية وخاصة في الأسر المتفككة والتي تتضمن معاملة سيئة وإهمالا وعدوانية في البيت وصعوبة التحدث عن المشاكل التي تخصهم داخل الأسرة وعدم رضى الأهل عن البيئة التي يعيشون فيها وإقناعهم بأن ليس لديهم اي تأثير على سلوك أولادهم مع محاولة لإسقاط المهمة على الأصدقاء رفاق السوء او وسائل الاعلام تشكل عاملا مساعدا في زيادة الاستعداد لمثل هذه الممارسات كنوع من التنفيس عن العدوانية الكامنة التي تهدد كيانهم ، ووجودهم واستقرارهم.
كما يجب ان لا ننسى بأن تزايد مثل هذا السلوك المنحرف والعدواني لدى المجتمع المحلي والعالمي وعدم وجود وسائل ردع ومراقبة يدفع العديد من الأفراد الى القيام بمثل هذه التصرفات ، ويبرز ذلك لدى الطلاب الذين يتواجدون داخل المؤسسة ولا ينخرطون في العملية التعليمية بشكل خاص .
من أجل علاج هذه الظاهرة والحد من انتشارها وإزالتها كليا وجب علينا:
-إعارة الطلاب والطالبات نوعا من الاهتمام وتلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية
- العمل على تحسين الجو المدرسي والانضباط الصفي
-تنمية الشعور بالانتماء لدى الطلاب والطالبات
-فحص شامل لنقاط الضعف والقوة داخل المدرسة
-الاهتمام بظاهرة التسرب بأنواعه المختلفة
-التشديد على التربية الأخلاقية والاجتماعية بشكل متواصل والابتعاد عن النشاطات العفوية والمؤقتة
- زيادة الدافعية للتعليم ورفع مستوى الوعي الذاتي للطلاب وخاصة في جيل المراهقة
- اشتراك الأهل والمجتمع المحلي بشكل فعال
منقول
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin