المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالرجل المزواج" .. سنّة نبوية أم نزوة دنيوية ؟!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرجل المزواج" .. سنّة نبوية أم نزوة دنيوية ؟!
الرجل المزواج" .. سنّة نبوية أم نزوة دنيوية ؟!
أميمه العبادلة: يروي في الأساطير القديمة أن أحد الرجال تزوج سنوات طويلة دون أن يرزق بأطفال.
ولإحساس زوجته بالذنب، طلبت منه الزواج بأخرى. ورغم قلقه من غيرة النساء،
إلا أن زوجته أقنعته بأنها ستراعي ضرتها. فوافق وشد رحاله كي يتزوج بأخرى.
وعاد من سفره ومعه جرة فخار كبيرة، ألبسها ثياب امرأة، وغطاها بعباءة،
وأدخلها حجرة خاصة. وفي اليوم التالي ذهب إلى عمله، وعندما عاد فوجئ
بزوجته تبكي فسألها: ما بكِ..؟! فردت:" إن زوجتك الجديدة شتمتني وأهانتني
وأنا لن أصبر على هذه الإهانه". تعجب الزوج ثم قال:" لن أرضى بإهانتك
وسترين بعينيك ما سأفعله بها، ثم تناول عصا وضرب بها الضرة المزعومة على
رأسها فتهشمت الجرة. فتفاجأت الزوجة وقالت له:" لا تلمني يا زوجي على ما
حدث، فالضرة مرة ولو كانت جرة ". هذا حالها بغير ظلم واقع عليها.. فكيف
الحال إن كان الرجل ظالما لها ولمن بعدها.
مراهقة بعد الستين..!
( ن. م. – 67 عاما) بعد أن صار جَداً، وأحفاده على وشك الزواج، تزوج بأخرى ستينية لنزوة في
نفسه أطاحت به من علو، ففقد مع سقوطه عقله وهيبته. لم تكن المشكلة زواجه
بأخرى وإنما تصرفات المراهقين التي طرأت عليه دون سابق إنذار. تروي لنا
كنته:" هجر زوجته الأولى التي استماتت كي تجعل حياته جنة معها، وشقت
طريقها معه وكانت له عونا وسندا على مدار 40 عاما، حيث كانت النسوة يضربن
بها المثل في الاهتمام بزوجها. وهجر أولاده المميزين في تحصيلهم العلمي،
وبناته اللاتي تزوجن دون اكتراثه، ولا مباركته.. ليتزوج ( خطيفة ) مع
أرملة صديقه ". مضيفة:" لقد شرع بعد زواجه بكتابة أملاكه للثانية وسكب
ماله دون وعي منه لأولادها.. ليحرم زوجته الأولى من احتوائه لها.. ويحرم
فلذات أكباده من دعمه لهم معنويا وماديا.. كلنا مستغربون ما حل بوالد
زوجي..؟! ".
كل مرة.. لا تعجبه..!
عندما نستمع لقصة ( م. هـ. – 50 عاما ) فكأنما نحن أمام قصة فيلم كوميدي لا لقصة حقيقية
جرت أحداثها في مجتمع شرقي. قصته ترويها لها ابنة أخيه، فتقول:" زوجة عمي
الأولى امرأة هادئة، مطيعة، متدينة، وبشهادة الكل صابرة أمام عصبيته
ومزاجه المتوتر ". وتكمل:" وفرة المال دفعت به للتطلع للزواج مجدداً. إلى
هنا لا ضرر ولا ضرار.. ذهب لخطبة الثانية.. رآها.. وافق.. تزوج.. بعد
أسبوع فجعها وأهلها أنه يطلب منهم أن يبدلوها له بأختها مع عرضه بدفع فرق
السعر500 دينار..!! فطالبه أهلها بالطلاق ودفع المؤخر كاملا ".
وتضيف: " بعدهاوكأنه استسهل الأمر وأعجبه.. فانطلق للزواج بأخرى أمضى معها سنة وطلقها،
بحجة أنه ملَّ منها، وأنها لا تعجبه. وطلقها ليتبعها بزواجه بالثالثة،
وطلقها، وها هو الآن يبحث عن الرابعة ".
علما انه، على حد
زعم ابنة أخيه، لا يحفظ أسماء أبنائه من نسائه السابقات.. وكلهم فاشلون في
مدارسهم.. ومتهمون بالسرقة في أكثر من واقعه.
عقله لا يطاق..!
( شجن 20 عاما )عاما تخبرنا عن ماساتهم مع والدها:" لوالدي عقلية يصعب التعايش معها مهما
حاولنا.. أفنت أمي معه عشرون عاما في خدمته لكن مشاكلهم كانت مستمرة ولا
تنتهي وكانت تؤثر على تحصيلنا العلمي وتعاملنا مع المحيط.. بعدها وسوس له
أحد أصدقائه بالزواج من أخرى. ليتزوجها شهرا واحدا بعدها هجرها وهجرنا نحن
وأمي وطلق كلاهما وبدأ مشوار البحث عن أخريات ". وتستطرد قائلة:" إلى الآن
تزوج خمسة نساء وطلقهن..! وإن كنا سنضع احتمال أن تكون أمي مخطئة ولم
تتماشى مع طباعه.. فما حال الثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة..؟!
وكلهن لم يعشن معه أكثر من شهر ليسرِّحُهن بعدها.. أستغرب كيف يرضى الناس
بتزويجه في كل مره..؟!! ".
ما زال طفلا عابثا..!
( ن. ع. – 33 عاما
) له قصة أخرى مع الزواج والطلاق أخبرنا عنها أحد أصدقائه:" يتزوج فقط
للمتعة، وليجرب النساء ويعطي نفسه رخصة كي يخرج من كون العلاقة حراما
بالحلال، مؤقتا، وسرعان ما يمل ".
ويشير أنه قد تزوجإحدى قريب سنة وطلقها بحجة أنها لا تتوافق وطباعه.. ثم تزوج فتاة خليعة
المظهر والسلوك لمتعة مؤقتة، ولحاجة في نفس يعقوب، قضاها بزواج دام ستة
أشهر.. ولما انقضت الحاجة صار يشكو سوء أخلاقها وطلقها.. وأراد ثالثة
استعصت عليه فخطبها.. ولشدة تمسكها بالأخلاق ضاق منها ذرعا فطلقها.. وها
هو الآن يخطب الرابعة ".
وعن ذات الشخصأخبرتنا إحدى زميلاته في العمل:" إنه إنسان لا يطاق وعصبيته لا حدود لها
وان لم تتجاوب الفتاة معه طلبها للزواج انتقاما، لا حبا. وبعد أن يقضي
منها وطرا يبدأ مسلسل الخلافات كي تكون ذريعة له للطلاق ". يبدو أن كونه
طفل مدلل لأهله، وبحوزته مال دونما حساب، وحبل متروك على الغارب، منح نفسه
الحق بأن يكون ملكا آمرا ناهيا لا رادع اجتماعي له، ولا دين يحد من جموح
شياطين نفسه..
يخفي الحقيقة..!
( ع. ع. – 39 عاما) يخفي عنهن حقيقة مرضه وضعف قدرته على الإنجاب. يتزوج وكلما طالبته
أحداهن بالطلاق بعد اكتشافها أمر عقمه قام بتلفيق الحكايات عنها كي يخرج
من دائرة اتهام وضع نفسه بداخلها. أخبرنا أخو زوجته السابقة:" لقد تزوج
بأختي وأخفى عنها انه لا ينجب. وحينما اكتشفت الأمر وطالبت بالطلاق قام
بتلفيق التهم والادعاء أننا طلقناها منه رغما عنه وعنها ".. ويكمل:" وتزوج
بعدها الثانية، ومازالت لا تعلم بحقيقة الأمر. حقا حرام عليه لأنه يغش في
أمر لا بد أن يكون واضحا منذ البداية ".
من المسئول..؟!
يؤكد الطبيب النفسي- د. جمال قنن – أن رغبة الزوج بالارتباط بأخرى ينتج عن عدة أسباب: كعدم
التوافق النفسي، أو الجنسي، أو العقلي، أو الانفعالي بين الزوجين. مشيرا
أن هذه الأمور لا تظهر إلا بعد الزواج، وأن كلا الزوجين يتحمل المسئولية:
فالرجل المزواج يتأثر بمحيطه ويقلد أفراده كوالده، أو أقربائه، أو جيرانه،
أو أصدقائه؛ والزوجة تبدي قابلية له إن طلب المتعة.
ويوضح – د. قنن –أن حالة الولع بالزواج تلك سببها رواسب منذ الطفولة لتستمر المراهقة معه
لسنين طويلة إما نتيجة للبيئة المحيطة، أو المستوى المتدني اجتماعيا، أو
بسبب دلال مفرط يؤدي بصاحبه إلى عدم تحمل للمسئولية، أو مجتمع، يسمح له
بهذه السلوكيات، أو مال، أو سلطة، أو جاه. منوها أن الشخص في هذه الحال لا
يبغي زواجا، وأسرة، واستقرارا، بل متعه مؤقتة وفقط. لكنه أيضا سرعان ما
ينكشف ستره وتعرف خباياه.
ويشدد – د. قنن –على أن الفتاة وأهلها يتحملون قسما كبيرا من الخطأ قائلا:" المفروض أن
يسال والد الفتاه عن العريس قبل القبول بتزويجه فإن قبلوا وقبلت الفتاة عن
علم بأحوال الخاطب، ستكون مجرد سلعه. ولن تتأثر بالتبعات لأنها تكون قد
هيئت نفسها لكل الظروف. أما إن كانت الفتاة ضحية فإنها ستتعرض لفقدان
أشياء نفسية، ومادية، ومعنوية، واجتماعية ".
وحول تأثير الأمرعلى الأطفال يبين – د. قنن – أن فقدان الأب بسبب انفصاله عن أسرته أصعب من
الفقدان الحقيقي والعضوي ( الموت ). مشيرا أن الإنسان في حالة فقدانه
عزيزا بسبب الموت فإنه يستسلم للواقع. أما من كان موجودا وغير موجود فان
الحرمان سيكون أصعب. مؤكدا أنه سيؤدي إلى ضعف تقدير الأولاد لذاتهم،
وانحرافات سلوكية غير طبيعية، وأن الابن عادة كما يكون والده سيكون هو،
وقد يلجئون لبديل كالشارع. متسائلا:" من يدري ما قد يحمله الشارع من ثقافة
لهم..؟! ".
ويكمل – د. قنن:"بالنسبة لنفسية البنت فإنه سيتشكل بداخلها موقف سلبي من الزواج خوفا من
تكرار المأساة.. وسيتولد بداخلها الشعور بأنها ضحية، وهذا سيجعل تصرفاتها
مبنية على الشك والتوتر والخوف من تكرار صورة أهلها معها، فتجدها تلقائيا
دون أن تدري توقع نفسها في نفس الهوة السحيقة ".
ويرى – د. قنن -أننا نعيش ضمن مجتمع ذكوري يطلب من المرأة الخضوع، والخنوع، والاستسلام.
وأننا مازلنا نعاني من رواسب اجتماعية خاطئة. مشيرا أننا نحتاج الكثير من
علماء، وقدوات، وقيادات، وعلماء نفس، واجتماعيين، وتربويين، ومثقفين لنغير
عادات خاطئة ومتأصلة منذ زمن بعيد..
دينه وخلقه.. فزوجوه
يذكرنا - د. جمالالهوبي - قال الله تعالى : { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ
النِّسَاءِ } فقد فعلها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وفعلها بعض
الصحابة.. لكن مع وجوب ضابط الوحيد وهام وهو العدل بين الزوجات. موضحا أن
المقصود بالعدل هنا هو العدل المادي أما الميل القلبي فهو من الله.
ويؤكد – د. الهوبي– للأهل أن الأصل بالزواج الاستقرار، وما كان خلافا لذلك فهو حالة شاذة،
ولا ينصح بتزويجه حفاظا على البنت. مشددا أنه لا بد أن يعرف الأهل سيرة
الخاطب ويقدروها من تجاربه السابقة. مع التأكيد على أهمية السؤال عن دينه.
ويشير – د. الهوبي– إلى أنه ليس للأولى أن تمنعه إن أصر على الزواج بأخرى، لكن لها أن تقنعه
بالعدول عن الفكرة إن استطاعت. ناصحا لها بالصبر، فان الله يوفي الصابرين
أجورهم، وان تدعوا لزوجها بالهداية. مشددا على أن لها أن تطالب بحقها
وأطفالها في النفقة. بالاضافة أن تبتعد بأبنائها عن مشاكلها مع والدهم وان
تعلمهم إن يكونوا باريين به مهما حصل بينهما.. موجها تنبيها للزوجة
الثانية إن شجعته على ظلم الأولى، فهي شريكة له في الإثم، وأعانته على قطع
أولاده وزوجته الأولى.
أما نصيحة – د.الهوبي – للزوج فكان مضمونها أن اتقي الله في نفسك وبنات المسلمين فقد
يبتليك الله في بناتك واقرب الناس إليك. مشددا على ضرورة أن يعدل بين
زوجاته إن أراد التعدد، والإمساك بالاستقرار، لا التفريط بالطلاق.
ومازالت جملة "الضرة مرة " تتردد. ورغم إباحة التعدد في الإسلام إلا أنه يمثل كابوسا لدي
المرأة يهدد حياتها.. لعل المسبب فيها حكمة رب العالمين التي فطرنا عليها
" ولن تعدلوا ".. ولو ضمنت المرأة العدل من زوجها لما اكترثت.. فتعدد
الزوجات جاء لغايات سامية.. كزيادة ذرية صالحة، وإكرام لبنات المسلمين
ونسائهن من العنوسة، مع العلم أن الأصل فيه الاستقرار والعدل.. لكن الشرع
تعالى عن شعارات يتغنى به البعض لإباحة تعددية يشوبها ظلم، أو مجرد نزوة
للخروج من الحرام بالحلال..
أميمه العبادلة: يروي في الأساطير القديمة أن أحد الرجال تزوج سنوات طويلة دون أن يرزق بأطفال.
ولإحساس زوجته بالذنب، طلبت منه الزواج بأخرى. ورغم قلقه من غيرة النساء،
إلا أن زوجته أقنعته بأنها ستراعي ضرتها. فوافق وشد رحاله كي يتزوج بأخرى.
وعاد من سفره ومعه جرة فخار كبيرة، ألبسها ثياب امرأة، وغطاها بعباءة،
وأدخلها حجرة خاصة. وفي اليوم التالي ذهب إلى عمله، وعندما عاد فوجئ
بزوجته تبكي فسألها: ما بكِ..؟! فردت:" إن زوجتك الجديدة شتمتني وأهانتني
وأنا لن أصبر على هذه الإهانه". تعجب الزوج ثم قال:" لن أرضى بإهانتك
وسترين بعينيك ما سأفعله بها، ثم تناول عصا وضرب بها الضرة المزعومة على
رأسها فتهشمت الجرة. فتفاجأت الزوجة وقالت له:" لا تلمني يا زوجي على ما
حدث، فالضرة مرة ولو كانت جرة ". هذا حالها بغير ظلم واقع عليها.. فكيف
الحال إن كان الرجل ظالما لها ولمن بعدها.
مراهقة بعد الستين..!
( ن. م. – 67 عاما) بعد أن صار جَداً، وأحفاده على وشك الزواج، تزوج بأخرى ستينية لنزوة في
نفسه أطاحت به من علو، ففقد مع سقوطه عقله وهيبته. لم تكن المشكلة زواجه
بأخرى وإنما تصرفات المراهقين التي طرأت عليه دون سابق إنذار. تروي لنا
كنته:" هجر زوجته الأولى التي استماتت كي تجعل حياته جنة معها، وشقت
طريقها معه وكانت له عونا وسندا على مدار 40 عاما، حيث كانت النسوة يضربن
بها المثل في الاهتمام بزوجها. وهجر أولاده المميزين في تحصيلهم العلمي،
وبناته اللاتي تزوجن دون اكتراثه، ولا مباركته.. ليتزوج ( خطيفة ) مع
أرملة صديقه ". مضيفة:" لقد شرع بعد زواجه بكتابة أملاكه للثانية وسكب
ماله دون وعي منه لأولادها.. ليحرم زوجته الأولى من احتوائه لها.. ويحرم
فلذات أكباده من دعمه لهم معنويا وماديا.. كلنا مستغربون ما حل بوالد
زوجي..؟! ".
كل مرة.. لا تعجبه..!
عندما نستمع لقصة ( م. هـ. – 50 عاما ) فكأنما نحن أمام قصة فيلم كوميدي لا لقصة حقيقية
جرت أحداثها في مجتمع شرقي. قصته ترويها لها ابنة أخيه، فتقول:" زوجة عمي
الأولى امرأة هادئة، مطيعة، متدينة، وبشهادة الكل صابرة أمام عصبيته
ومزاجه المتوتر ". وتكمل:" وفرة المال دفعت به للتطلع للزواج مجدداً. إلى
هنا لا ضرر ولا ضرار.. ذهب لخطبة الثانية.. رآها.. وافق.. تزوج.. بعد
أسبوع فجعها وأهلها أنه يطلب منهم أن يبدلوها له بأختها مع عرضه بدفع فرق
السعر500 دينار..!! فطالبه أهلها بالطلاق ودفع المؤخر كاملا ".
وتضيف: " بعدهاوكأنه استسهل الأمر وأعجبه.. فانطلق للزواج بأخرى أمضى معها سنة وطلقها،
بحجة أنه ملَّ منها، وأنها لا تعجبه. وطلقها ليتبعها بزواجه بالثالثة،
وطلقها، وها هو الآن يبحث عن الرابعة ".
علما انه، على حد
زعم ابنة أخيه، لا يحفظ أسماء أبنائه من نسائه السابقات.. وكلهم فاشلون في
مدارسهم.. ومتهمون بالسرقة في أكثر من واقعه.
عقله لا يطاق..!
( شجن 20 عاما )عاما تخبرنا عن ماساتهم مع والدها:" لوالدي عقلية يصعب التعايش معها مهما
حاولنا.. أفنت أمي معه عشرون عاما في خدمته لكن مشاكلهم كانت مستمرة ولا
تنتهي وكانت تؤثر على تحصيلنا العلمي وتعاملنا مع المحيط.. بعدها وسوس له
أحد أصدقائه بالزواج من أخرى. ليتزوجها شهرا واحدا بعدها هجرها وهجرنا نحن
وأمي وطلق كلاهما وبدأ مشوار البحث عن أخريات ". وتستطرد قائلة:" إلى الآن
تزوج خمسة نساء وطلقهن..! وإن كنا سنضع احتمال أن تكون أمي مخطئة ولم
تتماشى مع طباعه.. فما حال الثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة..؟!
وكلهن لم يعشن معه أكثر من شهر ليسرِّحُهن بعدها.. أستغرب كيف يرضى الناس
بتزويجه في كل مره..؟!! ".
ما زال طفلا عابثا..!
( ن. ع. – 33 عاما
) له قصة أخرى مع الزواج والطلاق أخبرنا عنها أحد أصدقائه:" يتزوج فقط
للمتعة، وليجرب النساء ويعطي نفسه رخصة كي يخرج من كون العلاقة حراما
بالحلال، مؤقتا، وسرعان ما يمل ".
ويشير أنه قد تزوجإحدى قريب سنة وطلقها بحجة أنها لا تتوافق وطباعه.. ثم تزوج فتاة خليعة
المظهر والسلوك لمتعة مؤقتة، ولحاجة في نفس يعقوب، قضاها بزواج دام ستة
أشهر.. ولما انقضت الحاجة صار يشكو سوء أخلاقها وطلقها.. وأراد ثالثة
استعصت عليه فخطبها.. ولشدة تمسكها بالأخلاق ضاق منها ذرعا فطلقها.. وها
هو الآن يخطب الرابعة ".
وعن ذات الشخصأخبرتنا إحدى زميلاته في العمل:" إنه إنسان لا يطاق وعصبيته لا حدود لها
وان لم تتجاوب الفتاة معه طلبها للزواج انتقاما، لا حبا. وبعد أن يقضي
منها وطرا يبدأ مسلسل الخلافات كي تكون ذريعة له للطلاق ". يبدو أن كونه
طفل مدلل لأهله، وبحوزته مال دونما حساب، وحبل متروك على الغارب، منح نفسه
الحق بأن يكون ملكا آمرا ناهيا لا رادع اجتماعي له، ولا دين يحد من جموح
شياطين نفسه..
يخفي الحقيقة..!
( ع. ع. – 39 عاما) يخفي عنهن حقيقة مرضه وضعف قدرته على الإنجاب. يتزوج وكلما طالبته
أحداهن بالطلاق بعد اكتشافها أمر عقمه قام بتلفيق الحكايات عنها كي يخرج
من دائرة اتهام وضع نفسه بداخلها. أخبرنا أخو زوجته السابقة:" لقد تزوج
بأختي وأخفى عنها انه لا ينجب. وحينما اكتشفت الأمر وطالبت بالطلاق قام
بتلفيق التهم والادعاء أننا طلقناها منه رغما عنه وعنها ".. ويكمل:" وتزوج
بعدها الثانية، ومازالت لا تعلم بحقيقة الأمر. حقا حرام عليه لأنه يغش في
أمر لا بد أن يكون واضحا منذ البداية ".
من المسئول..؟!
يؤكد الطبيب النفسي- د. جمال قنن – أن رغبة الزوج بالارتباط بأخرى ينتج عن عدة أسباب: كعدم
التوافق النفسي، أو الجنسي، أو العقلي، أو الانفعالي بين الزوجين. مشيرا
أن هذه الأمور لا تظهر إلا بعد الزواج، وأن كلا الزوجين يتحمل المسئولية:
فالرجل المزواج يتأثر بمحيطه ويقلد أفراده كوالده، أو أقربائه، أو جيرانه،
أو أصدقائه؛ والزوجة تبدي قابلية له إن طلب المتعة.
ويوضح – د. قنن –أن حالة الولع بالزواج تلك سببها رواسب منذ الطفولة لتستمر المراهقة معه
لسنين طويلة إما نتيجة للبيئة المحيطة، أو المستوى المتدني اجتماعيا، أو
بسبب دلال مفرط يؤدي بصاحبه إلى عدم تحمل للمسئولية، أو مجتمع، يسمح له
بهذه السلوكيات، أو مال، أو سلطة، أو جاه. منوها أن الشخص في هذه الحال لا
يبغي زواجا، وأسرة، واستقرارا، بل متعه مؤقتة وفقط. لكنه أيضا سرعان ما
ينكشف ستره وتعرف خباياه.
ويشدد – د. قنن –على أن الفتاة وأهلها يتحملون قسما كبيرا من الخطأ قائلا:" المفروض أن
يسال والد الفتاه عن العريس قبل القبول بتزويجه فإن قبلوا وقبلت الفتاة عن
علم بأحوال الخاطب، ستكون مجرد سلعه. ولن تتأثر بالتبعات لأنها تكون قد
هيئت نفسها لكل الظروف. أما إن كانت الفتاة ضحية فإنها ستتعرض لفقدان
أشياء نفسية، ومادية، ومعنوية، واجتماعية ".
وحول تأثير الأمرعلى الأطفال يبين – د. قنن – أن فقدان الأب بسبب انفصاله عن أسرته أصعب من
الفقدان الحقيقي والعضوي ( الموت ). مشيرا أن الإنسان في حالة فقدانه
عزيزا بسبب الموت فإنه يستسلم للواقع. أما من كان موجودا وغير موجود فان
الحرمان سيكون أصعب. مؤكدا أنه سيؤدي إلى ضعف تقدير الأولاد لذاتهم،
وانحرافات سلوكية غير طبيعية، وأن الابن عادة كما يكون والده سيكون هو،
وقد يلجئون لبديل كالشارع. متسائلا:" من يدري ما قد يحمله الشارع من ثقافة
لهم..؟! ".
ويكمل – د. قنن:"بالنسبة لنفسية البنت فإنه سيتشكل بداخلها موقف سلبي من الزواج خوفا من
تكرار المأساة.. وسيتولد بداخلها الشعور بأنها ضحية، وهذا سيجعل تصرفاتها
مبنية على الشك والتوتر والخوف من تكرار صورة أهلها معها، فتجدها تلقائيا
دون أن تدري توقع نفسها في نفس الهوة السحيقة ".
ويرى – د. قنن -أننا نعيش ضمن مجتمع ذكوري يطلب من المرأة الخضوع، والخنوع، والاستسلام.
وأننا مازلنا نعاني من رواسب اجتماعية خاطئة. مشيرا أننا نحتاج الكثير من
علماء، وقدوات، وقيادات، وعلماء نفس، واجتماعيين، وتربويين، ومثقفين لنغير
عادات خاطئة ومتأصلة منذ زمن بعيد..
دينه وخلقه.. فزوجوه
يذكرنا - د. جمالالهوبي - قال الله تعالى : { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ
النِّسَاءِ } فقد فعلها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وفعلها بعض
الصحابة.. لكن مع وجوب ضابط الوحيد وهام وهو العدل بين الزوجات. موضحا أن
المقصود بالعدل هنا هو العدل المادي أما الميل القلبي فهو من الله.
ويؤكد – د. الهوبي– للأهل أن الأصل بالزواج الاستقرار، وما كان خلافا لذلك فهو حالة شاذة،
ولا ينصح بتزويجه حفاظا على البنت. مشددا أنه لا بد أن يعرف الأهل سيرة
الخاطب ويقدروها من تجاربه السابقة. مع التأكيد على أهمية السؤال عن دينه.
ويشير – د. الهوبي– إلى أنه ليس للأولى أن تمنعه إن أصر على الزواج بأخرى، لكن لها أن تقنعه
بالعدول عن الفكرة إن استطاعت. ناصحا لها بالصبر، فان الله يوفي الصابرين
أجورهم، وان تدعوا لزوجها بالهداية. مشددا على أن لها أن تطالب بحقها
وأطفالها في النفقة. بالاضافة أن تبتعد بأبنائها عن مشاكلها مع والدهم وان
تعلمهم إن يكونوا باريين به مهما حصل بينهما.. موجها تنبيها للزوجة
الثانية إن شجعته على ظلم الأولى، فهي شريكة له في الإثم، وأعانته على قطع
أولاده وزوجته الأولى.
أما نصيحة – د.الهوبي – للزوج فكان مضمونها أن اتقي الله في نفسك وبنات المسلمين فقد
يبتليك الله في بناتك واقرب الناس إليك. مشددا على ضرورة أن يعدل بين
زوجاته إن أراد التعدد، والإمساك بالاستقرار، لا التفريط بالطلاق.
ومازالت جملة "الضرة مرة " تتردد. ورغم إباحة التعدد في الإسلام إلا أنه يمثل كابوسا لدي
المرأة يهدد حياتها.. لعل المسبب فيها حكمة رب العالمين التي فطرنا عليها
" ولن تعدلوا ".. ولو ضمنت المرأة العدل من زوجها لما اكترثت.. فتعدد
الزوجات جاء لغايات سامية.. كزيادة ذرية صالحة، وإكرام لبنات المسلمين
ونسائهن من العنوسة، مع العلم أن الأصل فيه الاستقرار والعدل.. لكن الشرع
تعالى عن شعارات يتغنى به البعض لإباحة تعددية يشوبها ظلم، أو مجرد نزوة
للخروج من الحرام بالحلال..
المتمردة- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 499
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
السٌّمعَة : 13
رد: الرجل المزواج" .. سنّة نبوية أم نزوة دنيوية ؟!
أكثر الأشياء غرابة في هذه الحياة الإمساك بطرف من الورقة وإلقاء الضوء على زاوية واحدة تتناسب والأهواء لمن يمسك بها . هل قام هذا الشخص بكل ما هو من سنن النبي عليه الصلاة والسلام ولم يبقى له إلا هذه المارسة بتعدد الزوجات لينطبق حاله على السنن النيوية حاشى لله من ذلك .
للرسول في زيجاته شأن إلهي لا يقارن مع باقي الرجال ، وهل هناك رجل كالرسول ، معاذ الله في ذلك . لماذا لم يقرأ جيداً أن للزواج من ثانية وثالثة ورابعة أسباب لا تتعلق أبداً بشهواته الجنسية ، وأن أسباب تعدد الزوجات له شروط موضوعية وإنسانية بحته تماماً . لا داعي لذكرها لأن الجميع بات يعرفها ومن لا يعرفها فليسأل . أسأل الله العزيز القدير أن يتدبر لنا مخرجاً من هذا الجهل الذي نعيشه ، ومن يحسب أن لديه المال لعيل أكثر من إمرأة ويتزوج فقط للتمتع فليعلم أن قدراته لن تبقى كما هي وأن حاله في تدهور جسدياً ومادياً ولا يبقى على حاله غير وجه الكريم .
للرسول في زيجاته شأن إلهي لا يقارن مع باقي الرجال ، وهل هناك رجل كالرسول ، معاذ الله في ذلك . لماذا لم يقرأ جيداً أن للزواج من ثانية وثالثة ورابعة أسباب لا تتعلق أبداً بشهواته الجنسية ، وأن أسباب تعدد الزوجات له شروط موضوعية وإنسانية بحته تماماً . لا داعي لذكرها لأن الجميع بات يعرفها ومن لا يعرفها فليسأل . أسأل الله العزيز القدير أن يتدبر لنا مخرجاً من هذا الجهل الذي نعيشه ، ومن يحسب أن لديه المال لعيل أكثر من إمرأة ويتزوج فقط للتمتع فليعلم أن قدراته لن تبقى كما هي وأن حاله في تدهور جسدياً ومادياً ولا يبقى على حاله غير وجه الكريم .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» المسلسل التركي "نور" وأزمة الحب في الأسرة العربية
» دعارة إيه يا عم؟ .. دي اسمها إعارة على سنّة الله ورسوله
» سعودية توافق لزوجها بـ "زوجة ثانية" مقابل كيلووو ذهب
» الهوس بالمسلسلات "المدبلجة" سببه فقدان الحب الأسري!
» طلاق "شهر العسل" .. رجال بلا قلب وفتيات يدفعن الثمن
» دعارة إيه يا عم؟ .. دي اسمها إعارة على سنّة الله ورسوله
» سعودية توافق لزوجها بـ "زوجة ثانية" مقابل كيلووو ذهب
» الهوس بالمسلسلات "المدبلجة" سببه فقدان الحب الأسري!
» طلاق "شهر العسل" .. رجال بلا قلب وفتيات يدفعن الثمن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin