المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالبحث عن الضياع .. !!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البحث عن الضياع .. !!
البحث عن الضياع .. !!
خلال رسالة نصية تلقيتها في أول رمضان الماضي من إحدى الشابات اللاتي يعانين من مشكلات أسرية معقدة أشارت الشابة إلى أنها تفكر جديا في شرب الخمر لتتخلص من معاناتها لكن ما يمنعها من تنفيذ فكرتها هو عجزها عن تأمين المشروب وعدم وجود المكان الآمن لفعل ذلك، وبعد يومين اثنين فقط من تاريخ تلك الرسالة التي رددتُ عليها في حينه تلقيتُ رسالة أخرى من الشابة نفسها تفيد بأن إحدى صديقاتها حلت لها مشكلة تأمين المشروب والمكان المناسب بحيث يتم ذلك خلال أجازة العيد المقبلة إلا أنها أحجمت مؤقتا بسبب اقتناعها بردي الذي أكدتُ لها فيه بأنها لن تفعل حتى لو أتتها الفرصة لأن بذرة الخير لا تموت في قلب المسلم الحق أبدا.
يومها أفزعتني تلك الرسالة، فأنا أعرف أن هناك كميات مهولة من الخمر يتم ضبطها في حملات التفتيش المستمرة لكنني لم أكن أتصور أن تكون إمكانية تأمينه بهذه السرعة ومن خلال شابة يتوفر لها أمر تدبير جميع المتطلبات في يسر وسهولة!!
وقتها.. بقيتُ أفكر في أمور عدة أهمها:
(1) اعتقاد الشباب بأن الشرب يحل مشكلاتهم أو يقضي عليها وهو اعتقاد خاطئ فكيف نصححه إذا كان بعض الكبار من الجهلة يفكرون بالطريقة نفسها؟, (2) استغراق الكثير من الأسر في الانشغال بأمور عادية لا يكون من ضمنها بكل أسف التعرف على مشكلات الأبناء والبنات أو الاقتراب منهم أو معرفة احتياجاتهم, (3) عدم اهتمام كثير من الأسر بالتعرف على أصدقاء أبنائهم وبناتهم أو معرفة بيئاتهم وخلفياتهم عامة, (4) سهولة الاتصال بين الشباب من الجنسين والمفسدين في الأرض الذين يستغلون جهل الشباب وطيشهم ويخططون للكسب المادي دون أدنى تفكير في ما يترتب على ذلك من ضياع وإفساد، (5) استمرار وجود المسكرات وإمكانية الحصول عليها بسهولة سواء من الخارج أو بالتصنيع محليا.
المشكلة أن الشباب لا يستوعبون معنى أن يعينهم الآخرون على الوصول إلى المسكرات بسهولة أو على تأمين مكان التعاطي أو غيره، حيث إن ذلك يعبر وباختصار شديد عن رغبة أولئك الآخرين في القضاء على من يلجأ إليهم بدلا من مساندته، لأن من يحرص على مصلحة الآخر أو يهتم به لا يعينه على تدمير نفسه وصحته، فهو يعرف أن تلك هي البداية نحو السقوط والضياع ومع ذلك فإنه يتظاهر بالاهتمام والحرص على المساعدة دون أن يرف له جفن أو قلب.
في الوقت نفسه لا يدرك الكثير من الشباب ومن الجنسين أن الخمر لن تحل مشكلاتهم بل هي تعززها وتزيدها قوة في الوقت الذي تُضعف قدرتهم على المقاومة وعلى محاولة تلمس الطريق إلى حل المشكلات التي يعانون منها فكيف نعين الشباب على إدراك هذا الأمر؟؟ وعلى من تقع مسؤولية إفهامهم حجم الضرر الذي سيقع عليهم؟ ولماذا لم يؤد الانفتاح على العالم وتوسع المدارك وتوفر المعلومات إلى زيادة الوعي وفهم الأمور على حقيقتها وطبيعتها؟؟ ترى هل يستطيع هؤلاء الشباب تخيل إقبال أبنائهم وبناتهم مستقبلا على مثل هذا الفعل؟ وهل سيرضونه لهم؟
أعتقد أن هناك فجوة كبيرة في علاقة الأبناء والبنات بأسرهم مما يوجب ردمها، كما أن هناك جفوة لابد من التنبه لها ولآثارها المتعددة، بقي علي أن أقول لتلك الشابة الحائرة إنها أخطأت الطريق إلى الحل، فهذا الأمر سيخلق مشكلة لن يسهل حلها أبدا، الهروب ليس حلا، والسقوط ليس حلا، اللجوء إلى الله هو خطوة البداية نحو التغلب على المشكلات، لابد أيضا من المواجهة الصريحة مع الأهل أيا كان حجم الاختلاف معهم، ولابد من الوقوف بقوة في وجه التخاذل واليأس.
أنا لا أعرف حتى الآن ما الذي فعلته هذه الشابة في النهاية، فلقد كتبتْ إليَّ في آخر رسالة تلقيتها منها العبارة التالية: « اعتذر منكِ يا دكتورة، فأنا أقف على أبواب خذلانك» انتهى.. ولا أدري إن كانت قد فعلت أم لا، لكنني أثق بأنها ستخذل نفسها قبل أي إنسان آخر في تلك الحالة وأتمنى ألا يكون ذلك قد حدث، فأنا ما زلت آمل فيها خيرا.
خلال رسالة نصية تلقيتها في أول رمضان الماضي من إحدى الشابات اللاتي يعانين من مشكلات أسرية معقدة أشارت الشابة إلى أنها تفكر جديا في شرب الخمر لتتخلص من معاناتها لكن ما يمنعها من تنفيذ فكرتها هو عجزها عن تأمين المشروب وعدم وجود المكان الآمن لفعل ذلك، وبعد يومين اثنين فقط من تاريخ تلك الرسالة التي رددتُ عليها في حينه تلقيتُ رسالة أخرى من الشابة نفسها تفيد بأن إحدى صديقاتها حلت لها مشكلة تأمين المشروب والمكان المناسب بحيث يتم ذلك خلال أجازة العيد المقبلة إلا أنها أحجمت مؤقتا بسبب اقتناعها بردي الذي أكدتُ لها فيه بأنها لن تفعل حتى لو أتتها الفرصة لأن بذرة الخير لا تموت في قلب المسلم الحق أبدا.
يومها أفزعتني تلك الرسالة، فأنا أعرف أن هناك كميات مهولة من الخمر يتم ضبطها في حملات التفتيش المستمرة لكنني لم أكن أتصور أن تكون إمكانية تأمينه بهذه السرعة ومن خلال شابة يتوفر لها أمر تدبير جميع المتطلبات في يسر وسهولة!!
وقتها.. بقيتُ أفكر في أمور عدة أهمها:
(1) اعتقاد الشباب بأن الشرب يحل مشكلاتهم أو يقضي عليها وهو اعتقاد خاطئ فكيف نصححه إذا كان بعض الكبار من الجهلة يفكرون بالطريقة نفسها؟, (2) استغراق الكثير من الأسر في الانشغال بأمور عادية لا يكون من ضمنها بكل أسف التعرف على مشكلات الأبناء والبنات أو الاقتراب منهم أو معرفة احتياجاتهم, (3) عدم اهتمام كثير من الأسر بالتعرف على أصدقاء أبنائهم وبناتهم أو معرفة بيئاتهم وخلفياتهم عامة, (4) سهولة الاتصال بين الشباب من الجنسين والمفسدين في الأرض الذين يستغلون جهل الشباب وطيشهم ويخططون للكسب المادي دون أدنى تفكير في ما يترتب على ذلك من ضياع وإفساد، (5) استمرار وجود المسكرات وإمكانية الحصول عليها بسهولة سواء من الخارج أو بالتصنيع محليا.
المشكلة أن الشباب لا يستوعبون معنى أن يعينهم الآخرون على الوصول إلى المسكرات بسهولة أو على تأمين مكان التعاطي أو غيره، حيث إن ذلك يعبر وباختصار شديد عن رغبة أولئك الآخرين في القضاء على من يلجأ إليهم بدلا من مساندته، لأن من يحرص على مصلحة الآخر أو يهتم به لا يعينه على تدمير نفسه وصحته، فهو يعرف أن تلك هي البداية نحو السقوط والضياع ومع ذلك فإنه يتظاهر بالاهتمام والحرص على المساعدة دون أن يرف له جفن أو قلب.
في الوقت نفسه لا يدرك الكثير من الشباب ومن الجنسين أن الخمر لن تحل مشكلاتهم بل هي تعززها وتزيدها قوة في الوقت الذي تُضعف قدرتهم على المقاومة وعلى محاولة تلمس الطريق إلى حل المشكلات التي يعانون منها فكيف نعين الشباب على إدراك هذا الأمر؟؟ وعلى من تقع مسؤولية إفهامهم حجم الضرر الذي سيقع عليهم؟ ولماذا لم يؤد الانفتاح على العالم وتوسع المدارك وتوفر المعلومات إلى زيادة الوعي وفهم الأمور على حقيقتها وطبيعتها؟؟ ترى هل يستطيع هؤلاء الشباب تخيل إقبال أبنائهم وبناتهم مستقبلا على مثل هذا الفعل؟ وهل سيرضونه لهم؟
أعتقد أن هناك فجوة كبيرة في علاقة الأبناء والبنات بأسرهم مما يوجب ردمها، كما أن هناك جفوة لابد من التنبه لها ولآثارها المتعددة، بقي علي أن أقول لتلك الشابة الحائرة إنها أخطأت الطريق إلى الحل، فهذا الأمر سيخلق مشكلة لن يسهل حلها أبدا، الهروب ليس حلا، والسقوط ليس حلا، اللجوء إلى الله هو خطوة البداية نحو التغلب على المشكلات، لابد أيضا من المواجهة الصريحة مع الأهل أيا كان حجم الاختلاف معهم، ولابد من الوقوف بقوة في وجه التخاذل واليأس.
أنا لا أعرف حتى الآن ما الذي فعلته هذه الشابة في النهاية، فلقد كتبتْ إليَّ في آخر رسالة تلقيتها منها العبارة التالية: « اعتذر منكِ يا دكتورة، فأنا أقف على أبواب خذلانك» انتهى.. ولا أدري إن كانت قد فعلت أم لا، لكنني أثق بأنها ستخذل نفسها قبل أي إنسان آخر في تلك الحالة وأتمنى ألا يكون ذلك قد حدث، فأنا ما زلت آمل فيها خيرا.
خسرانة- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 204
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 18/05/2008
السٌّمعَة : 2
رد: البحث عن الضياع .. !!
إن الضائع يحتاج لمن يمسك بيده ليعيد إليه الوقفة على الطريق الصحيح ، لا أن يقول له تعال لتسلك طريقاً لا علاقة له بطريق هدايتك إلى دربك الأصلي لتعود إلى مسارك الصحيح . والغريب أن يكون الطريق الجديد أسوأ من القديم ، ولكن على ما يبدو أن صاحب الحاجة أرعن ، وخارج إدراكه ووعيه وهنا تريد إستبدال وضع بوضع غالباً أسوأ وهل هناك ما هو أسوأ من تعلم عادة تؤدي إلى فجوات في الحياة أسوأ مما كانت عليه . قاتل الله من يمسك بيد ضائع ليقوده إلى طريق هو لا يعرف عنه شيء ولكن كونه تاه فيه فهو يريد مشاركة الضياع مع ضعيف آخر . فعلاً يجب مصارحة الأهل ولكن هنا أقول أن الأهل الذين يصل أولادهم إلى هذه المرحلة من التسيب لا يمكن التحدث معهم باسلوب يعيد الأشياء إلى نصابها ، إلا أن الخراب الذي حصل ، هو أسوأ ما يكون ، والنتيجة أن مناقشة الأهل قد تأتي بإيجابية ، وإن لم تأتي فعلى الأقل المحاولة لردء الصدع قد تمت .
أتمنى على الحكومات أن تنشأ لجان من مثقفين ومثقفات داعين وداعيات بمستوى عال من حيث المؤهلات والتشكيل الإجتماعي لهذ الغرض مهمتها إصلاح العلاقة بين الشباب وأهلهم . وهذا ليس بالصعب على المسئولين . كما المدارس الإصلاحية ، ولعل ذلك يساند الشباب بالرجوع لسرهم بدل الضياع لفترة طويلة ثم يدخلون في الإصلاحيات .
أتمنى على الحكومات أن تنشأ لجان من مثقفين ومثقفات داعين وداعيات بمستوى عال من حيث المؤهلات والتشكيل الإجتماعي لهذ الغرض مهمتها إصلاح العلاقة بين الشباب وأهلهم . وهذا ليس بالصعب على المسئولين . كما المدارس الإصلاحية ، ولعل ذلك يساند الشباب بالرجوع لسرهم بدل الضياع لفترة طويلة ثم يدخلون في الإصلاحيات .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin