الخلافات الزوجية

من طرف **Admin** الإثنين مايو 04, 2009 1:32 am

الخلافات الزوجية

تمر الحياة الزوجية بأنواع مختلفة من المعوقات"الخلافات", منها ما هو كالنسمة لا تترك أثر ومنها ما يكون معول هدم لهذه العلاقة المقدسة .من الملاحظ أن اثر هذه العقبات لا ترتكز على المشكلة بحد ذاتها بل تتوقف على فكرة الفرد اتجاهها وفهمه لطبيعتها وبالتالي الوسيلة الأمثل في التعامل معها.

مفهوم الخلافات الزوجية:

وجود تباين في أفكار ومشاعر واتجاهات الزوجين حول أمر من الأمور ينتج عنة ردود أفعال غير مرغوب فيها من شانها الإخلال بالتوازن الزواجي .
إن الخلافات الزوجية لا تحل لوحدها أو تترك للزمن لمعالجتها بل تتطلب تنظيم وتخطيط للجهود وهذا لا يتم إلا من خلال تحديد الزوجين للمشكلة من البداية للأسباب التالية:

1- يساعد على التيقن بوجود مشكلة حقيقية أم لا(لتوفير الوقت والجهد في إيجاد حل
لمشكلة غير موجودة أصلا )

2- إدراك الزوجين لوجود مشكلة في حياتهما يدفعهما إلى تحديد إطار علاجي
والتعاون في إيجاد الحلول.

3- يزود الطرفين بالإحساس بالمسؤولية تجاه العلاقة وأهمية دور كل منهما في حل
المشكلة ما يولد نوع من التعاون بغض النظر عن المتسبب بالمشكلة.

4- يساعد على تحديد مدى الحاجة لتدخل أطراف خارجية في وقت مبكر قبل تفاقم المشكلة.

مؤشرات الخلافات الزوجية:

أولا: تباين الأفكار(من الطبيعي أن يحمل كل إنسان فكر معين قد لا يتطابق مع فكر شريك حياته ولكن المشكلة هنا التباين في التفسير السلبي للأفكار) مثال:الزوج"ماراك أن نزور بيت أهلي اليوم؟".

الزوجة:لا استطيع الذهاب فانا مرهقة ماراك أن نذهب غدا؟" الزوج:"أنت لست مرهقة بل لا ترغبين بزيارة أهلي لأنك تكرهينهم!".

ثانيا: انفعالات سلبية منفرة(كالتعليقات الساخرة والتوبيخ والشتم بشكل سري أو أمام الناس ,أو إساءة مادية كالضرب والدفع و الهجر).

ثالثا: انفعالات سلبية مؤلمة(تصور احد الزوجية أو كلاهما تفسيرات غير واقعية تولد أحاسيس منفرة وشعور من الغضب والبغض والألم والخوف ).

الحوار هو الأسلوب الأنجح لحل المشكلات

القاعدة الأولى إيجاد قناة اتصال بين الزوجين:وجود عامل أو حوار مشترك يسمح بالتعبير عن الأفكار والمشاعر ,يتطلب الأمر قيام كل طرف بتوضيح ماذا يريد.

القاعدة الثانية عدم الانتقال من موضوع لأخر قبل الانتهاء من الأول:يقوم على إعادة فتح ملفات سابقة لم تحل ما يكدس المشاكل دون محاولة إيجاد علاج وإحداث حالة إحباط للمتحاورين .

القاعدة الثالثة كن منصتا جيدا: المقصود به أن يثبت المتلقي للمتكلم انه متابع لكل ما يبدر منه (كلمة,تصرف , تعابير وجه)لان المقاطعة و التجاهل تؤدي إلى تحاشي
إقامة حوار.

القاعدة الرابعة لا تقاطع: لما تحدثه المقاطعة من مشاعر تختلط بين الضيق والألم والحزن فتؤدي إلى السلبية في التصرفات وهذا احد أسباب ضعف العلاقة .

القاعدة الخامسة اجعل أسئلتك وإجاباتك منطقية ومقبولة: في الكثير من الأحيان نوعية الأسئلة وطريقة طرحها تلعب دور في استمرارية الحوار أو توقفه لما تحمله من استفزازية أو سخرية .الذكاء هو استطاعة المتلقي الإجابة بشكل منطقي هادئ يدفع بالطرف المستفز إلى تغيير أسلوبه الاستفزازي.

المصدر:المستشار
الوافي في حل الخلافات الزوجية

د.راشد السهل

كثير من المشاكل سببها قلة إهتمام طرف
لطرف , فحين دعاها لزيارة أهله قالت مرهقة لندعها إلى الغد لو أن هذه هي المرة
الأولى التي يطلب منها شيء كهذا وترفض لما ثار أبداً بل لقال حسنا إلى الغد وإنتهى
النقاش عند هذا الحد . ولكن يبدو أن لها عدةمواقف رفضت فيها التلبية مباشرة . كما
أن عدم الإنصات يشبه الرفض مع السخرية المؤلمة وهذا مؤذي للمشاعر كثيراً و حين تصل
العلاقات إلى هذا المستوى فهما حقاً يحتاجان إلى من يخبرهما أن لا ذكاء في راسيهما
وبحاجة إلى إعادة الإحترام المتبادل لهذه العلاقة .

لم يدرك معظم الأزواج بعد أن الضرورة
تحكم عليهم أن يتحدثوا بضمير نحن وليس أنا .....

عند الزواج تصبح أنا مجرد وصلة في نحن
لا أكثر ولا أقل لتختلط الألوان وتمتزج الأفكار ويحدث الذوبان وتكون الأشياء كلها
سبيكة واحدة معروفة الجذور ولكن صفاتها مغايرة لكل معدن على حدة ، فهي اقوى وأجمل
وقابلة للتشكيل بطريقة افضل وتميل إلى النعومة لا للخشونة ، أليست هذه صفات الذهب
مع النحاس , أليس هذه صفات الحديد مع النحاس .....

الخلافات الزوجية

الخلافات الزوجية

رد: الخلافات الزوجية