المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالصغير والعصفور الأبيض
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصغير والعصفور الأبيض
الصغير والعصفور الأبيض
أبي ، كلما رايتك حاملاً مفاتيحك أعرف أنك ستغيب . تخرج من البيت إلى البعيد لتعمل وتلأتي لنا بكل ما نحلم به ، وأعرف أن الحياة هكذا ، وأقدر تعبك الكبير . بعد أن اقبل يديك وتخرج من الباب وأسمع صوت إنغلاقه ، أراك مرة أخرى في فراغ البيت ، عصفوراً أبيضاً ويضحك إخوتي على تفكيري ، ويحسبون أنني أتخيل ، لكني أراك فعلاً وأنت ترفرف بجناحيك حولنا مسروراً ، كيف أراك ولا يراك أحد غيري ، أريد مساعدتك في حل هذه المسألة . صحيح أنني لا أتضايق من تصرفاتهم عندما يضحكون ويهمسون بين بعضهم بخبث عني ولكني لا ابالي . كلما إشتقت لك كلما رأيتك أكثر فارداً جناحيك وتملأ جوي بحركات جميلة تخفف وحدتي وتنسيني أنك بحجمك الكبير غائب . لن أنسى يوم خرجت من البيت وطالت غيبتك ، ونسيت أن تأخذ مفاتيحك معك ، ولم تغلق الباب ورائك فلحقت بك لكن لم أدركك فقد كنت قد خرجت ، ولكن كان وراؤك اشخاص كثر لم أدري من أين أتوا ، عددهم يفوق ما على سطح الدار من آجر ، وحالما رحلوا ، كنت تطير حولي مرفرفاً بجناحيك ، وأنا فرح بك بل أصبح طيرانك مختلفاً فقد كنت في بعض الأحيان تضعني تحت جناحيك وتطير ، كيف أجد حجمي قد صغر إلى ما يلائم جناحيك ، لست أدري ، وأخبر أشقائي فيقولون نعم ، وتدمع عيونهم ، لم يعودوا يضحكون على ما أقول . ترى ماذا قلت لهم كي يكفوا عن مضايقتي ، لا بد أنك صرخت بهم وهددتهم بعقوبة قاسية . اليوم رايتك في غرفتي وقد تغير لونك لم يعد أبيضاً ودخلت من النافذة عندما فتحتها لأنظر إلى الحديقة دونما زجاج ، ولكنك كنت فرحاً رقصنا معاً ورجوتك أن تحملني تحت جناحك ولكن لم تستجب لي ، بل طرت مسرعاً ، وخرجت من الشباك . سابقاً لم أكن أعرف من اين تدخل ولا أعرف من أين ترحل . لكني أحب تواجدك بكل الهيئات . تأخرت عني وطالت غيبتك وإشتقت إلى العصفور ، أبي ألم تعد ترغب في أن تكون عصفوري البيض ، لا بأس أحبك بأي لون فأنا أعشق جناحيك ويسعدني أن تضمني إلى صدرك .
أيام وأيام مرت وغيابك يطول ، دخلت غرفتك ، المفاتيح مكانها وقمصانك معلقة وملابسك كما هي . ودخلت في فراشك ، أحسست بك تضمني إلى صدرك فغفوت في حضنك ، ورأيت العصفور الأبيض وحملني وطار بي ، يا لحظي الرائع ليتني عرفت أنه مختبىء في فراشك لكنت بحثت عنه من زمن الحرمان . سمعت صوت إخوتي ينادونني ويبحثون عني ولكني لم أشأ أن تنزلني من تحت جناحك ، وهبطت بي إلى الأرض وكنت لا أزال ممسكاً بك وحملني إخوتي خارج الغرفة وقبضة يدي مغلقة بشدة كمن يمسك شيئاً ثميناً ، فتحتها فرأيت بعض ريشات بيضاء بقيت عالقة بيدي من جناحك ، وهممت بعرضها عليهم ليتأكدوا قبل أن أقول لهم عن مغامرتي معك ، فتذكرت أنهم لم يعودوا يضحكون من رواياتي وطيراني فلممت قبضتي على الريش الأبيض ، وهذه المرة لم أحدثهم كي لا أرى دموعهم ، وإكتفيت بدمعي .
كبرت ، وشوقي يزداد لك ، أفتح يدي فأرى الريشات البيضاء فيها فأغلقها حرصاً عليها فربما نسمة عابرة حملتها ورحلت هي الأخرى .
ترى هل أستطيع أن أترك بعضاً من ريش جناحي لأولادي .!
[right]
أبي ، كلما رايتك حاملاً مفاتيحك أعرف أنك ستغيب . تخرج من البيت إلى البعيد لتعمل وتلأتي لنا بكل ما نحلم به ، وأعرف أن الحياة هكذا ، وأقدر تعبك الكبير . بعد أن اقبل يديك وتخرج من الباب وأسمع صوت إنغلاقه ، أراك مرة أخرى في فراغ البيت ، عصفوراً أبيضاً ويضحك إخوتي على تفكيري ، ويحسبون أنني أتخيل ، لكني أراك فعلاً وأنت ترفرف بجناحيك حولنا مسروراً ، كيف أراك ولا يراك أحد غيري ، أريد مساعدتك في حل هذه المسألة . صحيح أنني لا أتضايق من تصرفاتهم عندما يضحكون ويهمسون بين بعضهم بخبث عني ولكني لا ابالي . كلما إشتقت لك كلما رأيتك أكثر فارداً جناحيك وتملأ جوي بحركات جميلة تخفف وحدتي وتنسيني أنك بحجمك الكبير غائب . لن أنسى يوم خرجت من البيت وطالت غيبتك ، ونسيت أن تأخذ مفاتيحك معك ، ولم تغلق الباب ورائك فلحقت بك لكن لم أدركك فقد كنت قد خرجت ، ولكن كان وراؤك اشخاص كثر لم أدري من أين أتوا ، عددهم يفوق ما على سطح الدار من آجر ، وحالما رحلوا ، كنت تطير حولي مرفرفاً بجناحيك ، وأنا فرح بك بل أصبح طيرانك مختلفاً فقد كنت في بعض الأحيان تضعني تحت جناحيك وتطير ، كيف أجد حجمي قد صغر إلى ما يلائم جناحيك ، لست أدري ، وأخبر أشقائي فيقولون نعم ، وتدمع عيونهم ، لم يعودوا يضحكون على ما أقول . ترى ماذا قلت لهم كي يكفوا عن مضايقتي ، لا بد أنك صرخت بهم وهددتهم بعقوبة قاسية . اليوم رايتك في غرفتي وقد تغير لونك لم يعد أبيضاً ودخلت من النافذة عندما فتحتها لأنظر إلى الحديقة دونما زجاج ، ولكنك كنت فرحاً رقصنا معاً ورجوتك أن تحملني تحت جناحك ولكن لم تستجب لي ، بل طرت مسرعاً ، وخرجت من الشباك . سابقاً لم أكن أعرف من اين تدخل ولا أعرف من أين ترحل . لكني أحب تواجدك بكل الهيئات . تأخرت عني وطالت غيبتك وإشتقت إلى العصفور ، أبي ألم تعد ترغب في أن تكون عصفوري البيض ، لا بأس أحبك بأي لون فأنا أعشق جناحيك ويسعدني أن تضمني إلى صدرك .
أيام وأيام مرت وغيابك يطول ، دخلت غرفتك ، المفاتيح مكانها وقمصانك معلقة وملابسك كما هي . ودخلت في فراشك ، أحسست بك تضمني إلى صدرك فغفوت في حضنك ، ورأيت العصفور الأبيض وحملني وطار بي ، يا لحظي الرائع ليتني عرفت أنه مختبىء في فراشك لكنت بحثت عنه من زمن الحرمان . سمعت صوت إخوتي ينادونني ويبحثون عني ولكني لم أشأ أن تنزلني من تحت جناحك ، وهبطت بي إلى الأرض وكنت لا أزال ممسكاً بك وحملني إخوتي خارج الغرفة وقبضة يدي مغلقة بشدة كمن يمسك شيئاً ثميناً ، فتحتها فرأيت بعض ريشات بيضاء بقيت عالقة بيدي من جناحك ، وهممت بعرضها عليهم ليتأكدوا قبل أن أقول لهم عن مغامرتي معك ، فتذكرت أنهم لم يعودوا يضحكون من رواياتي وطيراني فلممت قبضتي على الريش الأبيض ، وهذه المرة لم أحدثهم كي لا أرى دموعهم ، وإكتفيت بدمعي .
كبرت ، وشوقي يزداد لك ، أفتح يدي فأرى الريشات البيضاء فيها فأغلقها حرصاً عليها فربما نسمة عابرة حملتها ورحلت هي الأخرى .
ترى هل أستطيع أن أترك بعضاً من ريش جناحي لأولادي .!
[right]
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: الصغير والعصفور الأبيض
معنى الابوة الحقة
قرأته بين سطورك
كم كان رائعا
//ترى هل أستطيع أن أترك بعضاً من ريش جناحي لأولادي//
قرأته بين سطورك
كم كان رائعا
//ترى هل أستطيع أن أترك بعضاً من ريش جناحي لأولادي//
مواضيع مماثلة
» حليب الإبل.. الذهب الأبيض في الصحراء
» وأحب بقايا الشعر الأبيض على جانبي رأسي
» استغنِ عن السكر الأبيض لمدة أسبوع وستشعر بالفرق
» وأحب بقايا الشعر الأبيض على جانبي رأسي
» استغنِ عن السكر الأبيض لمدة أسبوع وستشعر بالفرق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin