المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxوعاشوا كأنهم أيتام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وعاشوا كأنهم أيتام
موقف أهل الزوج
في هذه الأحداث الواقعية تماماً لا تستغربوا من موقف أهل الزوج تجاه زوجة الإبن وكيف كانت النتائج إيجابية بشكل عام ، وسلبية في بعض النواحي ولكن لم يكونوا أيتاماً تماماً بل بعض من النقص والإحساس باليتم مع وجود الأب .
الزواج زواج بكل ما في الكلمة من معنى ، فلن أقبل قول أحد الطرفين ، لقد أخطأت في التقدير والزواج لم يكن متكافىء . هذا الكلام مرفوض ، مرفوض مرفوض وخاصة بعد أربعة أو ست أولاد كلام مرفوض وغير مقبول لا من المرأة ولا من الرجل .ترى أين كنتم خلال هذه السنوات ، وكيف كنتم تنجبون هؤلاء الصغار وقد أصبحوا الآن شباباً ، ويخرج من أفواهكم هذا الكلام الذي لا يشبه إلا بصحوة مجنون من غيبوبة دامت لسنوات طويلة تم خلالها إختراع كأس الماء الملون . فأول ما أفاق لم ينظر إلى سقوط شعره وظهور تجاعيد وجهه ولم يسأل من كان يقص له أظافرقدميه ويديه وهو غائب عن الوعي . ولا كم بلغ عدد الصغار بل هل والديه أحياء أم ذهبوا لرحمة الله . فقط نظر فعرف زوجته وسالها لماذا هرمت وما هذا الذي بيدك ويشبه وعاء ماء . هذا ما نطق به بعد هذه المدة . مجنون وفي غيبوبة ( هذا الحال ينطبق على الرجل والمرأة ) . للأهل دور في حياة الأسرة لا يستهان به بل لعله رئيسي خاصة دور الأم والأب ، ويعظم هذا الدور عندما يكون الزوجين يعيشان في منزل العائلة حيث تكون الأمور معلومة حين حدوثها قبل أن تتفاقم ويعلو الصراخ ويتمسك كل من الزوجين برأيه وأحقية وجهة نظره مثلما يمسك الجرو بعظمة بأسنانه كان قد خطفها من أخيه الذي خطفها من فم أمه وتركته لحبها له فأبى أن يتنازل عنها ويفتح أنيابه قليلاً ليتمتع بها الجميع ، فقط لمجرد العناد .
كان الحمل الأول في نهايته عندما بدأت المشاكل بالظهور بينهما وفعلاً لم أدري الأسباب التي أدت إلى ظهورها بعد ما يكاد المولود يخرج ، سمع والدا الزوج وإخوته الأصوات العالية التي خرجت مزمجرة ترفض زحزحة الأنياب . حزمت الزوجة صرة ملابس لها وصرة ملابس الصغير الذي سيأتي قريباً وفيها قطع من كل أفراد العائلة قمصان داخلية وسراويل صغيرة من ذاك الأخ وحذاء لا تدخل فيه إصبع من أخت وبطانية تبدو وكأنها منديل بيد عملاق ، ألا ما أجمل ملابس الصغار وأحلاها ، وعلبة بودرة وحفاضات قماشية وزجاجة حليب صغيرة جداً لا تتسع لشربة ماء والكثير من الأشياء المبهجة وإمرأة خلف الباب الخارجي تمسك بالمقبض لتخرج وهي تصيح بخاطرك مرة عمي بخاطرك عمي ، والزوج قابع في غرفته مثل التنين يخرج دخان لفائفه بلهب كثيف ويكاد أنفه يشبه طاقة الفرن من كثرة الغضب . ألا تباً لكما أنتما الإثنين ، هذا ما خرج من فم والدته ، إرجعي لغرفتك فليس عندنا بنات تحرد وتخرج من بيت زوجها تعالي بنيتي ، وأنت إلبس ملابسك وإخرج الأن الله يغضب عليك ولعنة الله عليك هذا ما قالته والدة الزوج رحمها الله ولم ينطق أحد بكلمة . فدخلت إلى عش التنانين أقصد غرفة الزوجين وجرت ولدها الذي تعبت بتريته سنين طويلة وألقت به إلى الشارع وهي تسبه وتلعنه وهو يقول ألا تريدين معرفة من البادىء بالشر ....سأتابع
في هذه الأحداث الواقعية تماماً لا تستغربوا من موقف أهل الزوج تجاه زوجة الإبن وكيف كانت النتائج إيجابية بشكل عام ، وسلبية في بعض النواحي ولكن لم يكونوا أيتاماً تماماً بل بعض من النقص والإحساس باليتم مع وجود الأب .
الزواج زواج بكل ما في الكلمة من معنى ، فلن أقبل قول أحد الطرفين ، لقد أخطأت في التقدير والزواج لم يكن متكافىء . هذا الكلام مرفوض ، مرفوض مرفوض وخاصة بعد أربعة أو ست أولاد كلام مرفوض وغير مقبول لا من المرأة ولا من الرجل .ترى أين كنتم خلال هذه السنوات ، وكيف كنتم تنجبون هؤلاء الصغار وقد أصبحوا الآن شباباً ، ويخرج من أفواهكم هذا الكلام الذي لا يشبه إلا بصحوة مجنون من غيبوبة دامت لسنوات طويلة تم خلالها إختراع كأس الماء الملون . فأول ما أفاق لم ينظر إلى سقوط شعره وظهور تجاعيد وجهه ولم يسأل من كان يقص له أظافرقدميه ويديه وهو غائب عن الوعي . ولا كم بلغ عدد الصغار بل هل والديه أحياء أم ذهبوا لرحمة الله . فقط نظر فعرف زوجته وسالها لماذا هرمت وما هذا الذي بيدك ويشبه وعاء ماء . هذا ما نطق به بعد هذه المدة . مجنون وفي غيبوبة ( هذا الحال ينطبق على الرجل والمرأة ) . للأهل دور في حياة الأسرة لا يستهان به بل لعله رئيسي خاصة دور الأم والأب ، ويعظم هذا الدور عندما يكون الزوجين يعيشان في منزل العائلة حيث تكون الأمور معلومة حين حدوثها قبل أن تتفاقم ويعلو الصراخ ويتمسك كل من الزوجين برأيه وأحقية وجهة نظره مثلما يمسك الجرو بعظمة بأسنانه كان قد خطفها من أخيه الذي خطفها من فم أمه وتركته لحبها له فأبى أن يتنازل عنها ويفتح أنيابه قليلاً ليتمتع بها الجميع ، فقط لمجرد العناد .
كان الحمل الأول في نهايته عندما بدأت المشاكل بالظهور بينهما وفعلاً لم أدري الأسباب التي أدت إلى ظهورها بعد ما يكاد المولود يخرج ، سمع والدا الزوج وإخوته الأصوات العالية التي خرجت مزمجرة ترفض زحزحة الأنياب . حزمت الزوجة صرة ملابس لها وصرة ملابس الصغير الذي سيأتي قريباً وفيها قطع من كل أفراد العائلة قمصان داخلية وسراويل صغيرة من ذاك الأخ وحذاء لا تدخل فيه إصبع من أخت وبطانية تبدو وكأنها منديل بيد عملاق ، ألا ما أجمل ملابس الصغار وأحلاها ، وعلبة بودرة وحفاضات قماشية وزجاجة حليب صغيرة جداً لا تتسع لشربة ماء والكثير من الأشياء المبهجة وإمرأة خلف الباب الخارجي تمسك بالمقبض لتخرج وهي تصيح بخاطرك مرة عمي بخاطرك عمي ، والزوج قابع في غرفته مثل التنين يخرج دخان لفائفه بلهب كثيف ويكاد أنفه يشبه طاقة الفرن من كثرة الغضب . ألا تباً لكما أنتما الإثنين ، هذا ما خرج من فم والدته ، إرجعي لغرفتك فليس عندنا بنات تحرد وتخرج من بيت زوجها تعالي بنيتي ، وأنت إلبس ملابسك وإخرج الأن الله يغضب عليك ولعنة الله عليك هذا ما قالته والدة الزوج رحمها الله ولم ينطق أحد بكلمة . فدخلت إلى عش التنانين أقصد غرفة الزوجين وجرت ولدها الذي تعبت بتريته سنين طويلة وألقت به إلى الشارع وهي تسبه وتلعنه وهو يقول ألا تريدين معرفة من البادىء بالشر ....سأتابع
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: وعاشوا كأنهم أيتام
تابع وعاشوا كأنهم أيتام
موقف أهل الزوج
قالت لا فأنت لست إبني وتسيء لهذه المرأة التي أصبحت إبنتي فإذهب ولا تعد ، رحم الله هذه المرأة ورحم المرأة التي أنجبتها وصولاً لأمنا حواء . بالله عليكم ماذا يكون موقف الزوجة من والدة زوجها هذه . البقجتين (صرة الملابس) بيديها وبطنها يكاد يصل إلى رقبتها ، هنا إنفجرت باكية وقبلت قدم المرأة التي أصبحت لبوة بعد أن طردت إبنها إلى الشارع وألحقت ملابسه به . فجأة ظهر الريش الأبيض الجميل على هذه المرأة وأدخلت الزوجة إلى حجرتها وخرجت بعد أن هدأتها ، حمامة بيضاء كما كانت دائماً . وولد أول طفل للزوجين ، وسرعان ما حملت بالثاني وحدثت مشاكل كثيرة وكان موقف والدة الزوج نفسه دائماً النصائح مرة والشدة مرة أخرى وتطييب خاطر أهل الزوجة مرة والأمور تحت جناح هذه المرأة التي لم أرى مثلها لسوء حظي وتتابع إنجاب الأولاد والأمور بين ثوران وخمود ، وأراد هذا الرجل متابعة حياته في منزل مستقل ليتيح الفرصة لأخوته بالزواج مكانه ولكن مشاكله كثرت وأصبح العبء ثقيل بجر كومة أطفال ، فكانت تأتي بهم لدار الأهل وتتركهم برعاية الجدة وتذهب لبيت أهلها وسرعان ما يأتي الإبن حاملاً كلمات قاسية ويقول كلام لا يجدر بزوج أن يقوله بحق زوجته بعد كل هذه السنوات وهذا العدد من الأولاد ويحمل والدته كل اللوم وأنها السبب بتعاسته ولم تتركه يطلقها وتنهمر الدموع من عيون الوالدة وأسمع رجائها أن يحافظ على عائلته وتدعوا الله له في صحن الدار وتشتمه في معظم الأحيان ويكيل لها وتسامحه وتراضيه وتساعده مادياً ، كانت تشتري ثورانه ليكف بلاه عن عائلته, هذا ما كان من موقف والدته الثابت . وتوفيت الوالدة لاحقة بزوجها ، فورث إخوته هذا العبء وأصبحوا يقومون بالصلح ويأتون بها فتأتي من أجل صغارها ، الآن قد كبروا وبقيت الجيرة وروابطها بيننا ، ألا ما أحلى منازل زمان وجيران زمان ليتنا ما عرفنا ما يسمونه حضارة . الصغارأصبحوا شباباً وبقيت علاقتي معهم لأنني الأقرب سنا إليهم والشاهد على ما حصل ، ويسرون لي بأنهم لم يشعروا بوالدهم وكأنهم أيتام وأن وجوده كان يسبب القلق لهم ، وأنهم أيضاً يكنون المحبة لوالدتهم ويقدرون تحملها ولكن أيضاً لا يحسون بالإنتماء لهما كعائلة . يا الله ، ماذا أجيب ؟ أقول فقط الحمد لله على أنكم بقيتم في منزل يضمكم معاً فيه خيال أب وشبح إمرأة تعيشون بظلهم وها قد كبرتم فلا تكرروا ما حدث لكم ، في أبنائكم . فيسكتون . وأحثهم على شكر الله .
الحقيقة أن الدور الإيجابي الذي لعبه أهل الزوج أعتقد أنه نادر جداً ولكنه إيجابياً فقد أبقوا هذه العائلة ضمن إطار واحد ولم يساهموا في تمزيقها . ودفعوا ثمن ذلك باهظاً من أخذ ورد وحرباً تشبه ساحات القتال وسباً ولعنا من الزوج وأهل الزوجة في بعض الأحيان وصفق الأبواب بوجوههم أحيانا أخرى ، وحتى صب جام غضب الزوجة عليهم لأنهم يعيدونها رغم أنها في قرارة نفسها تعرف فضلهم عليها وعلى أولادها ولكن فشة خلق كما يقال . أقول لهم عافاكم الله فهذا ما يجدر بأن يتصرفه الأهل . أنتم جديرون بالإحترام.
بقي أن أقول أنني كنت دائماً أخاف أن يتقاتل والداي مثلهما ولن أجد من يتدخل فليس لي جد أو جدة لا من والدي ولا من والدتي حتى الأعمام والعمات والخالات والأخوال قد رحلوا ومعظمهم لم أعرفه ، كنت أعيش هاجس وخوف الصغار من وراء الجدران . وما حكيته كان من نقاش والدي وتنصتي على هذا الحوار الذي شغل فكري بنتائجه ، وجر والداي إلى ساحة المعارك وقت حدوثها لتعلق والدتهم بوالدتي وأنا بثوب أمي وإعتبارها من العائلة رحم الله الجميع ، هكذا كان الناس وهكذا تحل المشاكل ، وليس على حساب الصغار . ولا أزال خائفاً وأكره الصوت العالي لخوفي القديم ولكن لامانع من صوت فيروز العالي وقديش كان في ناس عالموقف تنطر ناس .
إستيقظوا أيها الأباء وإتركوا التليفزيون والمسلسلات التي تعانون منها وسيعاني منها أولادكم أكثر لأنهم دخلوا ضمن نطاق أفعالها . وتعالوا نتصالح مع أنفسنا ونصلي على النبي محمد صلوات الله عليه ، لنتق الله بأنفسنا قبل أبنائنا .
في المرة القادمة سأكتب من الواقع أيضاً موقف أهل الزوجة .
موقف أهل الزوج
قالت لا فأنت لست إبني وتسيء لهذه المرأة التي أصبحت إبنتي فإذهب ولا تعد ، رحم الله هذه المرأة ورحم المرأة التي أنجبتها وصولاً لأمنا حواء . بالله عليكم ماذا يكون موقف الزوجة من والدة زوجها هذه . البقجتين (صرة الملابس) بيديها وبطنها يكاد يصل إلى رقبتها ، هنا إنفجرت باكية وقبلت قدم المرأة التي أصبحت لبوة بعد أن طردت إبنها إلى الشارع وألحقت ملابسه به . فجأة ظهر الريش الأبيض الجميل على هذه المرأة وأدخلت الزوجة إلى حجرتها وخرجت بعد أن هدأتها ، حمامة بيضاء كما كانت دائماً . وولد أول طفل للزوجين ، وسرعان ما حملت بالثاني وحدثت مشاكل كثيرة وكان موقف والدة الزوج نفسه دائماً النصائح مرة والشدة مرة أخرى وتطييب خاطر أهل الزوجة مرة والأمور تحت جناح هذه المرأة التي لم أرى مثلها لسوء حظي وتتابع إنجاب الأولاد والأمور بين ثوران وخمود ، وأراد هذا الرجل متابعة حياته في منزل مستقل ليتيح الفرصة لأخوته بالزواج مكانه ولكن مشاكله كثرت وأصبح العبء ثقيل بجر كومة أطفال ، فكانت تأتي بهم لدار الأهل وتتركهم برعاية الجدة وتذهب لبيت أهلها وسرعان ما يأتي الإبن حاملاً كلمات قاسية ويقول كلام لا يجدر بزوج أن يقوله بحق زوجته بعد كل هذه السنوات وهذا العدد من الأولاد ويحمل والدته كل اللوم وأنها السبب بتعاسته ولم تتركه يطلقها وتنهمر الدموع من عيون الوالدة وأسمع رجائها أن يحافظ على عائلته وتدعوا الله له في صحن الدار وتشتمه في معظم الأحيان ويكيل لها وتسامحه وتراضيه وتساعده مادياً ، كانت تشتري ثورانه ليكف بلاه عن عائلته, هذا ما كان من موقف والدته الثابت . وتوفيت الوالدة لاحقة بزوجها ، فورث إخوته هذا العبء وأصبحوا يقومون بالصلح ويأتون بها فتأتي من أجل صغارها ، الآن قد كبروا وبقيت الجيرة وروابطها بيننا ، ألا ما أحلى منازل زمان وجيران زمان ليتنا ما عرفنا ما يسمونه حضارة . الصغارأصبحوا شباباً وبقيت علاقتي معهم لأنني الأقرب سنا إليهم والشاهد على ما حصل ، ويسرون لي بأنهم لم يشعروا بوالدهم وكأنهم أيتام وأن وجوده كان يسبب القلق لهم ، وأنهم أيضاً يكنون المحبة لوالدتهم ويقدرون تحملها ولكن أيضاً لا يحسون بالإنتماء لهما كعائلة . يا الله ، ماذا أجيب ؟ أقول فقط الحمد لله على أنكم بقيتم في منزل يضمكم معاً فيه خيال أب وشبح إمرأة تعيشون بظلهم وها قد كبرتم فلا تكرروا ما حدث لكم ، في أبنائكم . فيسكتون . وأحثهم على شكر الله .
الحقيقة أن الدور الإيجابي الذي لعبه أهل الزوج أعتقد أنه نادر جداً ولكنه إيجابياً فقد أبقوا هذه العائلة ضمن إطار واحد ولم يساهموا في تمزيقها . ودفعوا ثمن ذلك باهظاً من أخذ ورد وحرباً تشبه ساحات القتال وسباً ولعنا من الزوج وأهل الزوجة في بعض الأحيان وصفق الأبواب بوجوههم أحيانا أخرى ، وحتى صب جام غضب الزوجة عليهم لأنهم يعيدونها رغم أنها في قرارة نفسها تعرف فضلهم عليها وعلى أولادها ولكن فشة خلق كما يقال . أقول لهم عافاكم الله فهذا ما يجدر بأن يتصرفه الأهل . أنتم جديرون بالإحترام.
بقي أن أقول أنني كنت دائماً أخاف أن يتقاتل والداي مثلهما ولن أجد من يتدخل فليس لي جد أو جدة لا من والدي ولا من والدتي حتى الأعمام والعمات والخالات والأخوال قد رحلوا ومعظمهم لم أعرفه ، كنت أعيش هاجس وخوف الصغار من وراء الجدران . وما حكيته كان من نقاش والدي وتنصتي على هذا الحوار الذي شغل فكري بنتائجه ، وجر والداي إلى ساحة المعارك وقت حدوثها لتعلق والدتهم بوالدتي وأنا بثوب أمي وإعتبارها من العائلة رحم الله الجميع ، هكذا كان الناس وهكذا تحل المشاكل ، وليس على حساب الصغار . ولا أزال خائفاً وأكره الصوت العالي لخوفي القديم ولكن لامانع من صوت فيروز العالي وقديش كان في ناس عالموقف تنطر ناس .
إستيقظوا أيها الأباء وإتركوا التليفزيون والمسلسلات التي تعانون منها وسيعاني منها أولادكم أكثر لأنهم دخلوا ضمن نطاق أفعالها . وتعالوا نتصالح مع أنفسنا ونصلي على النبي محمد صلوات الله عليه ، لنتق الله بأنفسنا قبل أبنائنا .
في المرة القادمة سأكتب من الواقع أيضاً موقف أهل الزوجة .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: وعاشوا كأنهم أيتام
سلمت يا سيدي على هذه القصة الرائعة .
لكن عندي سؤال إذا إجتمع أهل زوج مثل هؤلاء الاهل مع
زوجة ناكرة للجَميل و حقودة ماذا يكون رَدك ؟
شو بتتوقع النتيجة تكون ؟
النتيجة أنو بعد 13 سنة زواج بينهن غل و كراهية لأخوات
الزوج و تسميم حياتهن على مر 13 سنة ,و ولدين بينهن بنت
عمرها 12 سنة , طلاق و بيلتحشو الولدين للجدة و العمة مشان
تربيهن و بتترك وراها هذه الزوجة المحترمة بقلوب اخوان
زوجها كره ما عم ينمحى .
لكن عندي سؤال إذا إجتمع أهل زوج مثل هؤلاء الاهل مع
زوجة ناكرة للجَميل و حقودة ماذا يكون رَدك ؟
شو بتتوقع النتيجة تكون ؟
النتيجة أنو بعد 13 سنة زواج بينهن غل و كراهية لأخوات
الزوج و تسميم حياتهن على مر 13 سنة ,و ولدين بينهن بنت
عمرها 12 سنة , طلاق و بيلتحشو الولدين للجدة و العمة مشان
تربيهن و بتترك وراها هذه الزوجة المحترمة بقلوب اخوان
زوجها كره ما عم ينمحى .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: وعاشوا كأنهم أيتام
يحدث في كثير من الأحيان أن تكون الزوجة ناكرة للجميل ولم أنفي أنها في كثير من الأحيان تصب جام غضبها على الإخوة ولكن في قرارة نفسها تعرف فضل أهل زوجها في الحفاظ على عائلتها ، وهي أيضاً كانت تعود من أجل أولادها يعني لديها إحساس الأمومة بشكل عال نسبياً وليس مثل القليل من الأمهات العديمات الإحساس بعاطفة الأمومة . الدنيا مليئة بكل الصناف وإستعراض النماذج غايته حث القارىء على إخراج أفضل ماعنده وتناسى الأنانية تجاه الأطفال ولم أتطرق لمثل هذه المواضيع إلا من شدة حبي وحزني على الصغار فأنا من عشاق أحباب الله وأفدي طفل في آخر بقاع الدنيا حتى لو في كوكب آخر بعيني كي لا أرى دمعة تنحدر على خد طفل أحسها حبة لؤلؤ سقطت من يد ملاك لغضب الله عليه . فأحزن لغضب الله على الملاك ، والملائكة ابداً ما أغضبت الله حاشى لله . والله أرى أن هذه التصرفات جرائم ينبغي أن يوجد قانون يعاقب عليها فحياة الصغار أهم ، أهم من أي موضوع آخر . واقف كثيراً أعاتب نفسي على أي تصرف ، وحين أقرأ أحاول تجنب السلبيات التي وردت وأعاني كثيراً في قطع ما لدي من سيئات ، أعترف أن بتر السلبيات ليس سهل هو بتر جزء حي من الجسد بكل ما في الكلمة من معاناة وألم ولكن أن أتسبب بتعاسة غيري أكثر إيلاماً بمليون مرة من ألمي لذاتي . فلنكتب ونستعرض ، وليس المهم أن يقال لمن يريد وجه الله ، شكراً بل الأفعال خير دليل . والله الموفق . دائماً مناقشتكم تزيد من جمالية الموضوع . كل التقدير
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin