المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxلن نختلف ولكن أعيدوا النظر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لن نختلف ولكن أعيدوا النظر
لن نختلف ولكن أعيدوا النظر
الرجل هذا الكائن الإنساني الذي خلقه الله ومن ثم خلق الأنثى ، وأعطاهما صفات وتكوين وقدرات تتوافق مع بعضها لتشكل الحياة التي أرادها المولى عز وجل في كمال يتناسب مع إبداع التكوين . تناغم هارموني لا مثيل له وجعل لك منهما نصيب في العطاء والأخذ ، فإذا كانت هذه إرادة الله ، فلماذا لا نفهما كما جاءت ونكف عن الدوران حول المعنى والتفسير لما علمنا إياه من حمل رسالة الرحمن إلى العباد.
لنفهم الأمور من خلال العقل الذي يغذيه القلب ، والقلب يعمل بتلقائية الفطرة التي أرادها الخالق ، وعند الطوارىء يعطي العقل أوامر لا يدركها القلب ولكن يستجيب لها دون نقاش ، إلا عند وجود علة فيه فلا يطيع ، وتحدث الكارثة فيتوقف عمله ، وبالتالي يموت الجسم كله بما فيه العقل . من الواضح أن كل من العقل والقلب يرتبطان ببعضهما البعض ولا يستمر عمل أحدهما بمعزل عن الآخر ، صحيح أن العقل أحيانا يصاب بالجنون ، ولكن يؤدي ذلك لخلل يجعل من يصاب به في عزلة عن أي منطق تصنف به الأفعال الإنسانية العاقلة .
حتى الآن من الصعب الفصل بكل تصرفاتنا بين التصرف العاقل أو التصرف بدافع العاطفة ( القلب ) . وليس من المنصف أبداً أن نقول عن عمل ما أنه متكامل ، طبعاً فهذا تصرف أصحاب التفكير العقلاني ، ونقول عن عمل لم يكتب له النجاح ، أجل يجب أم نعرف أن القائم عليه كان ذو تفكير عقلاني ، والمفارقة هنا أن كلا العملين في تشابه كبير ، بل نتاج شخص واحد . من يبدع في عمله يقال عن لقد نجح لأنه يحب عمله ، لماذا أرجعنا النجاح إلى العاطفة ( يحب عمله ) وقبل قليل كنا نصفه بالعقلانية . لماذا ؟
كان لا بد من هذه المقدمة لأوضح وجهة نظري في أصل الموضوع الذي أحب أن أناقشه ، ويحق لي بعد هذا العمر أن أقول ما وصلت إليه من تفكير عقلاني بمشاعر عاطفية أو تفكير عاطفي بمنطق عقلاني . كم تتشابه الكلمات بالرمزية . كثر الحديث عن ظلم الرجل للمرأة ، وأهمل ظلم المرأة للرجل . والحق يقال أن نسبة تعاطف الرجال مع النساء أكبر بكثير من نسبة تعاطف الرجال والنساء مع الرجال . وهذه إحدى النقاط التي تجعل المرأة بوقع المظلوم دائماً حتى دون التفكير ولكن جرت العادة أن تكون الأمور هكذا . نحن نريد الوقوف على أرضية الحق لا أكثر ولا أقل ، ثم لنقرر من المخطيء ، ونتمنى القدرة على إصلاح العطب الذي حل وأوصلنا لما نحن عليه من أوضاع يرثى لها ، سواء علاقة أفراد المجتمع مع بعضهم أو علاقة أفراد الأسرة ، والعلاقة التي تنشأ عنها كل مشاكل العلاقات السابقة ، أي علاقة الرجل بالمرأة فهي أم المشكلات .
حب التسلط موجودعند الرجال والنساء ، وحب الذات السلبي أيضاً يتساوى فيه كلا الجنسين ، والرغبة في التمتع ، وحب الإنجاب ، ..........لنصل إلى حب الدنيا ، والإقتراب من الله أو الإبتعاد عن تعاليمه لا قدر الله ، نتساوى في كل ما سبق ولا فرق بين رجل وإمرأة بل الفرق يكون بين فرد إنساني وآخر .
كما نتساوى في أساسيات النفس البشرية السابقة ، نختلف تماماً في واجباتنا المقابلة للحقوق التي لنا من الحياة . ولقد ترك الله العظيم إختلاف في تقبل الأمور بين فرد وأخر بحيث يمكن لفرد أن يكتفي بحصوله على نسبة 45% من حقه في واحدة من الأساسيات ، وسرعان من نرى أحد الذين لا يكتفون بالنسبة التي خصصت له ليأتي ويأخذ مازاد عن إكتفاء الأول ، لا بأس ولكن حدث هنا خلل 45% ليست مثل 155% وعليه ينبغي أن يستيقظ الحس العقلاني العاطفي أو الحس العاطفي العقلي ليعوض الأول بحصة من أساسيات إكتفى هو منها بنسبة ما ولكن زاد معه شيء ، ليس بالضرورة متساوي مع الزيادة الحاصلة ، ولكن بالتراضي كل منهم أخذ وأشبع حاجته وفق معايير خاصة به بحيث لا يسبب ضرر للآخر.، أين تكمن المشكلة إذاً . عندما يكون ثمة طرف لا تسد حاجاته أية نسبة ولا يزيد معه شيء يغطي ما أصبح عنده ضمن دائرة الطمع الذي يحتاج إلى الردع . وهكذا حال الرجل والمرأة فلقد أعطى الله لكل دوراً ليأخذ ويعطي من خلاله ، ونقول أن الحب يغطي فجوات كثيرة وفتحات واسعة من البعد الفكري والإجتماعي والثقافي بين الزوجين لستمر الحياة بثبات وتحيا الأسرة بشكل صحي يعطي ثماره أولاداً الصلاح سمتهم الواضحة .
للرجل واجبات صحيح أنها أساس الحياة الأسرية وأمر لا يمكن الإستغناء عن أي بند من بنوده وهي معروفة تماماً للجميع بدءً من مبادرته بخطبة الفتاة التي ستكون زوجته وأماً لأولاده وإنتهاءً بمحافظته على واجباته على أتم وجه ، وبالمقابل على النساء واجبات لا تقل ولا تهبط درجة واحدة عن أهمية ما يقدمه الرجل ، فهي أيضاً أساساً في الحياة العائلية وأيضاً لا يمكن الإستغناء عنها إطلاقاً أو الإنقاص من أحد بنود واجباتها بدءً من إبداء الرأي في تقبل شريكها المستقبلي وإنتهاءً بتأدية واجباتها تجاه الزوج والبيت . واجبات الرجل معروفة وأيضاً واجبات المرأة معروفة تماماً ولا يجهلها الجميع وإن كان ثمة من يجهلها فحساب الأهل كبير وكبير جداً ولا يأتي هذا الجهل إلا من أسرة أنجبت وربت تلبية للرغبة وكانت العلاقة بين الزوجين مبنية على تسلط أحدهما على الآخر بسبب الجهل من طرف بحقوق الطرف الأخر أو بجهل كليهما . محو هذا الجهل يستحق بذل الجهد من قبل الدولة في إعداد المقبلين على الزواج إعداداً حقيقي يتساوى مع إشتراط خلو الزوجين من الأمراض المنتقلة بالجنس ومعرفة زمرة الدم . وآلية بث هذه المعرفة لن تكون بمشكلة ويمكن التغلب عليها مثل باقي المشاكل التي وضع لها حلول ، ولكن تبقى هذه المعرفة أهم من أي حصيل علمي يصل إليه طالبوا الزواج . كانت الأمهات والأباء يعلمون أبناؤهم كيفية الحياة الحقيقية وأصولها من خلال تصرفات الأب تجاه زوجته ومن تعامل الأم مع زوجها ، وهذه المعرفة كانت تكتسب من خلال تعاليم الدين الحنيف ومن إستشارة العارفين بالشرع وتورث للصغار مع ما يطرأ عليها من تحسن وتهذيب وتشذيب المغلوط منها ، هل نقف اليوم ونقول عن أهلنا أنهم جاهلون ونحن لا نعرف من واجباتنا ما يجعل حياتنا أفضل أم أن الحصول على الدش والسيارة وما يستلزم للحياة المريحة هو أهم من كل شيء وحين يحدث الخلل وبكل بساطة .....
لم يعد بيننا تفاهم أنت مقصرة ، لا أنت مقصر أنت لا تراعين شعوري ، وأنت أيضاً لا تهتم بي ، ألم تري كيف تعتني أختك بزوجها ، وأنت ألم ترى كيف يشتري لها ذهباً وملابس جميلة ، ولكن دخله كبير ويمكن أن يشتري لها ،ولكن دخلي لا يسمح لي . وما ذنبي أنا أنني تزوجت رجلاً فقيراً مثلك .
الفاجعة لكلا الطرفين ، وخاصة بعد عشرة زمن ، فكيف يمكن لمن أعطى حبه هذه السنين أن يعاود الكرة ويهبه لشخص آخر قد لا يعيش عمراً كالذي قضاه . ولا أحد يخفى عليه ما يقال عن المرأة وحتى عن الرجل أيضاً من أقاويل تشوه حقيقة ما حصل ولا تنصف المرأة أو الرجل .
أما كان حري بالمناقشة أن تتوقف عند وأنت أيضاً لا تهتم بي ، ألم تري كيف أن أختك تعتني بزوجها .......
قاتل الله الشيطان ، والله إنني أعمل كثيراً لأوفر لكم مستلزماتكم وغصباً عني لا أتواجد دائماً وأتي متعباً ، سامحيني حبيبتي وقدري ما أقوم به ، فأنتم كل حياتي .
بإبتسامة منها وكلمة سامحني ولكني أحس بأنني فقط للخدمة وليس لي من قيمة في هذا المنزل .
من قال ذلك إنك ملكة البيت وسيدتي وحبيبتي ، ولكن الشيطان لعنه الله صور لك هذا .
هنا الحديث مشروط بصدق الطرفين . تنتهي المشكلة لبدء مشكلة أخرى تدل على عدم تقدير الطرفين لبعضهما البعض . كيف السبيل لتغيير هذه الصور القاتمة . وجعلها أكثر إشراقاً وما يقال عن أن الشجارات الزوجية ملح الحياة ، وهذه الحياة تسبب ضغط ويصبح من الضروري الإمتناع عن أكل الملح ملحاً . الحياة الهادئة تطيل الأعمار وتحسن الإعمار . نعود إلى البداية الرجوع إلى الدين هو كل ما ينبغي علينا عمله وتعليم الصغار أسلوب الحياة الصحيحة من تصرفاتنا نحن ، وأقسم بالله أن الخلل في حياتنا وحياة أولادنا المستقبلية التي سيصيبها الخلل أيضاً نحن سببها لنتق الله في تصرفاتنا .
هذه ليست دعوة لحياة مثالية خيالية ، فقد يحدث خلاف لا يحل إلا بالطلاق ولهذا أوجده الله وهو أبغض الحلال عنده . الدين الشريعة السنة النبوية ، ماذا نريد أكثر من كل هذه المرجعية لحياة نحلم بها .
يا الله منحتنا البصر فأرشد بصيرتنا إلى الحق ، أنت على كل شيء قدير
الرحمة يا رب حتى وإن كنا مقصرين ونحن مقصرين ولكن رحمتك أكبر وأوسع من كل شيء .
الرجل هذا الكائن الإنساني الذي خلقه الله ومن ثم خلق الأنثى ، وأعطاهما صفات وتكوين وقدرات تتوافق مع بعضها لتشكل الحياة التي أرادها المولى عز وجل في كمال يتناسب مع إبداع التكوين . تناغم هارموني لا مثيل له وجعل لك منهما نصيب في العطاء والأخذ ، فإذا كانت هذه إرادة الله ، فلماذا لا نفهما كما جاءت ونكف عن الدوران حول المعنى والتفسير لما علمنا إياه من حمل رسالة الرحمن إلى العباد.
لنفهم الأمور من خلال العقل الذي يغذيه القلب ، والقلب يعمل بتلقائية الفطرة التي أرادها الخالق ، وعند الطوارىء يعطي العقل أوامر لا يدركها القلب ولكن يستجيب لها دون نقاش ، إلا عند وجود علة فيه فلا يطيع ، وتحدث الكارثة فيتوقف عمله ، وبالتالي يموت الجسم كله بما فيه العقل . من الواضح أن كل من العقل والقلب يرتبطان ببعضهما البعض ولا يستمر عمل أحدهما بمعزل عن الآخر ، صحيح أن العقل أحيانا يصاب بالجنون ، ولكن يؤدي ذلك لخلل يجعل من يصاب به في عزلة عن أي منطق تصنف به الأفعال الإنسانية العاقلة .
حتى الآن من الصعب الفصل بكل تصرفاتنا بين التصرف العاقل أو التصرف بدافع العاطفة ( القلب ) . وليس من المنصف أبداً أن نقول عن عمل ما أنه متكامل ، طبعاً فهذا تصرف أصحاب التفكير العقلاني ، ونقول عن عمل لم يكتب له النجاح ، أجل يجب أم نعرف أن القائم عليه كان ذو تفكير عقلاني ، والمفارقة هنا أن كلا العملين في تشابه كبير ، بل نتاج شخص واحد . من يبدع في عمله يقال عن لقد نجح لأنه يحب عمله ، لماذا أرجعنا النجاح إلى العاطفة ( يحب عمله ) وقبل قليل كنا نصفه بالعقلانية . لماذا ؟
كان لا بد من هذه المقدمة لأوضح وجهة نظري في أصل الموضوع الذي أحب أن أناقشه ، ويحق لي بعد هذا العمر أن أقول ما وصلت إليه من تفكير عقلاني بمشاعر عاطفية أو تفكير عاطفي بمنطق عقلاني . كم تتشابه الكلمات بالرمزية . كثر الحديث عن ظلم الرجل للمرأة ، وأهمل ظلم المرأة للرجل . والحق يقال أن نسبة تعاطف الرجال مع النساء أكبر بكثير من نسبة تعاطف الرجال والنساء مع الرجال . وهذه إحدى النقاط التي تجعل المرأة بوقع المظلوم دائماً حتى دون التفكير ولكن جرت العادة أن تكون الأمور هكذا . نحن نريد الوقوف على أرضية الحق لا أكثر ولا أقل ، ثم لنقرر من المخطيء ، ونتمنى القدرة على إصلاح العطب الذي حل وأوصلنا لما نحن عليه من أوضاع يرثى لها ، سواء علاقة أفراد المجتمع مع بعضهم أو علاقة أفراد الأسرة ، والعلاقة التي تنشأ عنها كل مشاكل العلاقات السابقة ، أي علاقة الرجل بالمرأة فهي أم المشكلات .
حب التسلط موجودعند الرجال والنساء ، وحب الذات السلبي أيضاً يتساوى فيه كلا الجنسين ، والرغبة في التمتع ، وحب الإنجاب ، ..........لنصل إلى حب الدنيا ، والإقتراب من الله أو الإبتعاد عن تعاليمه لا قدر الله ، نتساوى في كل ما سبق ولا فرق بين رجل وإمرأة بل الفرق يكون بين فرد إنساني وآخر .
كما نتساوى في أساسيات النفس البشرية السابقة ، نختلف تماماً في واجباتنا المقابلة للحقوق التي لنا من الحياة . ولقد ترك الله العظيم إختلاف في تقبل الأمور بين فرد وأخر بحيث يمكن لفرد أن يكتفي بحصوله على نسبة 45% من حقه في واحدة من الأساسيات ، وسرعان من نرى أحد الذين لا يكتفون بالنسبة التي خصصت له ليأتي ويأخذ مازاد عن إكتفاء الأول ، لا بأس ولكن حدث هنا خلل 45% ليست مثل 155% وعليه ينبغي أن يستيقظ الحس العقلاني العاطفي أو الحس العاطفي العقلي ليعوض الأول بحصة من أساسيات إكتفى هو منها بنسبة ما ولكن زاد معه شيء ، ليس بالضرورة متساوي مع الزيادة الحاصلة ، ولكن بالتراضي كل منهم أخذ وأشبع حاجته وفق معايير خاصة به بحيث لا يسبب ضرر للآخر.، أين تكمن المشكلة إذاً . عندما يكون ثمة طرف لا تسد حاجاته أية نسبة ولا يزيد معه شيء يغطي ما أصبح عنده ضمن دائرة الطمع الذي يحتاج إلى الردع . وهكذا حال الرجل والمرأة فلقد أعطى الله لكل دوراً ليأخذ ويعطي من خلاله ، ونقول أن الحب يغطي فجوات كثيرة وفتحات واسعة من البعد الفكري والإجتماعي والثقافي بين الزوجين لستمر الحياة بثبات وتحيا الأسرة بشكل صحي يعطي ثماره أولاداً الصلاح سمتهم الواضحة .
للرجل واجبات صحيح أنها أساس الحياة الأسرية وأمر لا يمكن الإستغناء عن أي بند من بنوده وهي معروفة تماماً للجميع بدءً من مبادرته بخطبة الفتاة التي ستكون زوجته وأماً لأولاده وإنتهاءً بمحافظته على واجباته على أتم وجه ، وبالمقابل على النساء واجبات لا تقل ولا تهبط درجة واحدة عن أهمية ما يقدمه الرجل ، فهي أيضاً أساساً في الحياة العائلية وأيضاً لا يمكن الإستغناء عنها إطلاقاً أو الإنقاص من أحد بنود واجباتها بدءً من إبداء الرأي في تقبل شريكها المستقبلي وإنتهاءً بتأدية واجباتها تجاه الزوج والبيت . واجبات الرجل معروفة وأيضاً واجبات المرأة معروفة تماماً ولا يجهلها الجميع وإن كان ثمة من يجهلها فحساب الأهل كبير وكبير جداً ولا يأتي هذا الجهل إلا من أسرة أنجبت وربت تلبية للرغبة وكانت العلاقة بين الزوجين مبنية على تسلط أحدهما على الآخر بسبب الجهل من طرف بحقوق الطرف الأخر أو بجهل كليهما . محو هذا الجهل يستحق بذل الجهد من قبل الدولة في إعداد المقبلين على الزواج إعداداً حقيقي يتساوى مع إشتراط خلو الزوجين من الأمراض المنتقلة بالجنس ومعرفة زمرة الدم . وآلية بث هذه المعرفة لن تكون بمشكلة ويمكن التغلب عليها مثل باقي المشاكل التي وضع لها حلول ، ولكن تبقى هذه المعرفة أهم من أي حصيل علمي يصل إليه طالبوا الزواج . كانت الأمهات والأباء يعلمون أبناؤهم كيفية الحياة الحقيقية وأصولها من خلال تصرفات الأب تجاه زوجته ومن تعامل الأم مع زوجها ، وهذه المعرفة كانت تكتسب من خلال تعاليم الدين الحنيف ومن إستشارة العارفين بالشرع وتورث للصغار مع ما يطرأ عليها من تحسن وتهذيب وتشذيب المغلوط منها ، هل نقف اليوم ونقول عن أهلنا أنهم جاهلون ونحن لا نعرف من واجباتنا ما يجعل حياتنا أفضل أم أن الحصول على الدش والسيارة وما يستلزم للحياة المريحة هو أهم من كل شيء وحين يحدث الخلل وبكل بساطة .....
لم يعد بيننا تفاهم أنت مقصرة ، لا أنت مقصر أنت لا تراعين شعوري ، وأنت أيضاً لا تهتم بي ، ألم تري كيف تعتني أختك بزوجها ، وأنت ألم ترى كيف يشتري لها ذهباً وملابس جميلة ، ولكن دخله كبير ويمكن أن يشتري لها ،ولكن دخلي لا يسمح لي . وما ذنبي أنا أنني تزوجت رجلاً فقيراً مثلك .
الفاجعة لكلا الطرفين ، وخاصة بعد عشرة زمن ، فكيف يمكن لمن أعطى حبه هذه السنين أن يعاود الكرة ويهبه لشخص آخر قد لا يعيش عمراً كالذي قضاه . ولا أحد يخفى عليه ما يقال عن المرأة وحتى عن الرجل أيضاً من أقاويل تشوه حقيقة ما حصل ولا تنصف المرأة أو الرجل .
أما كان حري بالمناقشة أن تتوقف عند وأنت أيضاً لا تهتم بي ، ألم تري كيف أن أختك تعتني بزوجها .......
قاتل الله الشيطان ، والله إنني أعمل كثيراً لأوفر لكم مستلزماتكم وغصباً عني لا أتواجد دائماً وأتي متعباً ، سامحيني حبيبتي وقدري ما أقوم به ، فأنتم كل حياتي .
بإبتسامة منها وكلمة سامحني ولكني أحس بأنني فقط للخدمة وليس لي من قيمة في هذا المنزل .
من قال ذلك إنك ملكة البيت وسيدتي وحبيبتي ، ولكن الشيطان لعنه الله صور لك هذا .
هنا الحديث مشروط بصدق الطرفين . تنتهي المشكلة لبدء مشكلة أخرى تدل على عدم تقدير الطرفين لبعضهما البعض . كيف السبيل لتغيير هذه الصور القاتمة . وجعلها أكثر إشراقاً وما يقال عن أن الشجارات الزوجية ملح الحياة ، وهذه الحياة تسبب ضغط ويصبح من الضروري الإمتناع عن أكل الملح ملحاً . الحياة الهادئة تطيل الأعمار وتحسن الإعمار . نعود إلى البداية الرجوع إلى الدين هو كل ما ينبغي علينا عمله وتعليم الصغار أسلوب الحياة الصحيحة من تصرفاتنا نحن ، وأقسم بالله أن الخلل في حياتنا وحياة أولادنا المستقبلية التي سيصيبها الخلل أيضاً نحن سببها لنتق الله في تصرفاتنا .
هذه ليست دعوة لحياة مثالية خيالية ، فقد يحدث خلاف لا يحل إلا بالطلاق ولهذا أوجده الله وهو أبغض الحلال عنده . الدين الشريعة السنة النبوية ، ماذا نريد أكثر من كل هذه المرجعية لحياة نحلم بها .
يا الله منحتنا البصر فأرشد بصيرتنا إلى الحق ، أنت على كل شيء قدير
الرحمة يا رب حتى وإن كنا مقصرين ونحن مقصرين ولكن رحمتك أكبر وأوسع من كل شيء .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: لن نختلف ولكن أعيدوا النظر
نعم هي دعوة من عاقل
لاعادة النظر في العلاقات الزوجية
وادارة الخلافات والمشاجرات
هي دعوة المستشار لنا
لنعرف ان المساواة
ليست بالعواطف
وان الشرارة الاولى بالمقارنة
وان تراكم تلك الملاحظات السخيفة يؤدي الى الانفجار
مواضيعك يا دكتور
تجعل للمنتدى طعم آخر
قاتل الله
الشيطان ، والله إنني أعمل كثيراً لأوفر لكم مستلزماتكم وغصباً عني لا
أتواجد دائماً وأتي متعباً ، سامحيني حبيبتي وقدري ما أقوم به ، فأنتم كل
حياتي .
بإبتسامة منها وكلمة سامحني ولكني أحس بأنني فقط للخدمة وليس لي من قيمة في هذا المنزل .
من قال ذلك إنك ملكة البيت وسيدتي وحبيبتي ، ولكن الشيطان لعنه الله صور لك هذا .
اشكرك يا سيدي
وبارك الله بك
لاعادة النظر في العلاقات الزوجية
وادارة الخلافات والمشاجرات
هي دعوة المستشار لنا
لنعرف ان المساواة
ليست بالعواطف
وان الشرارة الاولى بالمقارنة
وان تراكم تلك الملاحظات السخيفة يؤدي الى الانفجار
مواضيعك يا دكتور
تجعل للمنتدى طعم آخر
قاتل الله
الشيطان ، والله إنني أعمل كثيراً لأوفر لكم مستلزماتكم وغصباً عني لا
أتواجد دائماً وأتي متعباً ، سامحيني حبيبتي وقدري ما أقوم به ، فأنتم كل
حياتي .
بإبتسامة منها وكلمة سامحني ولكني أحس بأنني فقط للخدمة وليس لي من قيمة في هذا المنزل .
من قال ذلك إنك ملكة البيت وسيدتي وحبيبتي ، ولكن الشيطان لعنه الله صور لك هذا .
اشكرك يا سيدي
وبارك الله بك
مواضيع مماثلة
» نختلف كأزواج..نعم، يتحطم الأبناء..لا!
» فوائد النظر إلى الوالدين
» فوائد النظر إلى الوالدين
» فن التعامل مع إختلاف وجهات النظر بين الزوجين
» ليست الغاية أن نتفق لكن الغاية أن لا نختلف
» فوائد النظر إلى الوالدين
» فوائد النظر إلى الوالدين
» فن التعامل مع إختلاف وجهات النظر بين الزوجين
» ليست الغاية أن نتفق لكن الغاية أن لا نختلف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin