علاج ضعف الشخصية

لقد حيرني علم النفس , وأقلق راحتي في تحديد ضعف الشخصية وقوتها , والإنكسار والمذلة , والتسلط واللين , .......
لم أعد أعرف نفسي أين اقع فعندما أتحدث وأقر بوضع ما , أعاود نفسي بأنني ظلمت , لأنني بقراري هذا لم أحدث فرقاً إلا على ضعيف فثمة من هم أقوى مني , فأندم , اين هي قوة الشخصية في تحقيق ما أصريت عليه , فكان أن طبق على الضعفاء وهرب منه الأقوياء بقدرة قادر . ولكن تم تنفيذ ما اريد .
أتحدث وبكل ثقة وأقنع من يستمع ولكن تصادفني مشاكل تخصني أقف أمامها عاجزاً تماماً كي لا أتسبب في نزاع يكلف غالياً , اين قوة الشخصية التي أتمتع بها والقدرة على إقناع الآخرين ولا استطيع إقناعي من يفترض فرض سلطتي عليهم دون حوار حتى .
كلمة أنا تجنبتها كثيراث وكثيراً وقد أتت الآن بأنها قوة شخصية , رغم أن التشجيع سابقاً كان على كلمة نحن والأنا عبارة عن الأنانية ؟ لقد حيرتموني بعلم النفس !!!!
بكل بساطة سأعيش إلى أن يتوفاني الله , فإما أن أكون في مجموعة تفهمني وتعطيني حقي (رغم أن الحق ينتزع ولا يمنح, ولا حول ولا قوة إلا بالله) أو أظلم وأمري لله (إستسلام وضعف ) ...............
أعتقد أن لكل حالة في الحياة منطق معين فلقد سالت شحاذ هندياً في منطقة جمع القمامة , يعيش هناك في جحر تحت الأرض لماذا ترضى بهذه الحياة , وتمد يدك بالسؤال ؟
أجابني يجواب هو عبارة عن لوح ثلج لجسد عار في حر أو قر , لولم أكن هكذا لما أتيحت لك الفرصة لتكون أنت هكذا .!!!!
الحياة مليئة بكل شيء من هنا وهناك , من هذا وذاك ..............
هذه ليست دعوة للخنوع على الإطلاق ولكنها تساؤل وإبداء رأي من محتار.
والجواب أن من يتبع مخافة الله في كل تصرفاته ويعرف أنه يتبع ويقوم بهدي من سيد الخلق وحبيب الله محمد (ص) فليمشي في هذا الطريق دون حساب لضعف أو قوة الشخصية فهذه العقيدة توجهك لا إرادياً لتكون لين في موقف وصلب في آخر , لتكو قاسياً في موقف وعطوفاً في آخر .
مثل من يمسك بالسيف بيد ليدافع عن شرفه وباليد الأخرى يحمل طفلاً يقبل قدماه .
سيدي أعتذر إن أوجعت لك راسك ولكني أحترمك وأحترم كل ما يكتب ولا استطيع أن أمر على أي موضوع دون أن أتفاعل معه , فإقبل تفاعلي , وكن ليناً وقوياً إن لزم الأمر ولكن بمخافة الله .
لك إحترامي