قال : أتعلمُ امرأةً عاقلةً ؟!

من طرف **Admin** الأحد فبراير 08, 2009 10:34 pm

قال : أتعلمُ امرأةً عاقلةً ؟!
قلت : ماذا تعني بعاقلة ؟! أتعني أنها – كما يقول الفلاسفة - : حيوانٌ
ناطق ، أي : مفكرٌ بعقل ؟! أم تعني عاقلةً بمعنى : أنها تتعقل الأمور ،
وتزنُها بعقل راجح ؟!.
قال : دعنا من فلسفتك ! أعني بها تلك التي يكون زوجها في حياتها يحتل
الدرجة الأولى ، ثم أولادها وبيتها بعد ذلك ،ثم أهلها من بعد في المرتبة
الثالثة ! .
لأن نساءَنا ، حفظ اللهُ نساءنا ! ، تريد الواحدةُ منهن أنْ نعاملها كأنها
( الأُمُّ ) ! .. تريد من زوجها العطفَ والحنانَ والسمعَ والطاعةَ
والفلوسَ والاستئذانَ ...الخ ، ونحن الرجالَ ( في ستين داهية !) .
قلت : وأين الجديد فيما ذكرت ؟!
قال : الجديد أني سأعيد عليك هذه الترتيبات حتى تعيها جيداً ! اسمع !
المرأةُ العاقلةُ هي التي :
1. تعيش لزوجها أولاً ، فسعادتها في سعادته وليس العكس ! فهمت؟!
2. ثم تعيش لأولادها وبناتها وبيتها ثانياً ،هل فهمت ؟!
3. بعد ذلك أهلها ! .
فإن عكَسَتْ القضيةَ وبدَأَتْ بالرقم (3) فإن البيت سيخرب كما خرب سدُّ مأرب في اليمن ، وخرب بيتي هنا ! .
قلت : ومتى خرب بيتك وأنا أعرفك منذ زمن ، ما شاء الله ، ستنفجر من النعمة ؟!
قال : منذ أن رأيتُ ذلك المشؤوم جاء يحمل حقيبته !.
قلت : أي مشؤوم ؟! أنت اليوم مضطربٌ جداً .
قال : المأذون الشرعي ! .. جاء فرحاً مستبشراً يحمل حقيبته تسبقه ابتسامته
، فخدعني وجعلني أوقع عقداً يقضي بذهاب عقلي وصحتي ومالي ورجولتي يارجل !
ولم أستفد من ذلك العقد إلاَّ اسمه ومشتقاته ( عَقْدٌ، تعقيدٌ ، عُقَدٌ ،
مُعقدةٌ ، مُعقدٌ ، عقَّدَتني ، تعقَّدتُ..)
قلت : إذاً أنت أصبرُ رجلٍ على وجه الأرض ! فما الذي جعلك تصبر كل هذه السنوات إن كان ما تقوله حقاً ؟!.
قال : ماذا تريديني أفعل ؟! أطلقها فأقع في مصائب لا تنتهي ، أخفها بكاء
البنات والأولاد ، أم أغامر مرةً أخرى فأوقع عقداً آخر على امرأةٍ أخرى ،
لربما كان في توقيعه انتقالي إلى الدار الآخرة مباشرةً ! ، وفي أحسن
الأحوال تكون هذه الزوجة التي عندي مقارنةً بتلك الجديدة جنةً من جنات
الأرض !.
ثم قال : أرجوك ابحث لي عن حلٍّ بغير فلسفة !.
قلت : أمهلني حتى ندخلَ الجنة إن شاء الله تعالى وستجد فيها (ما لا عينٌ رأت ، ولا أذنٌ سمعت ، ولا خطر على قلب بشر )(1) قال : أتعلمُ امرأةً عاقلةً ؟! 4_1188115905

قال : أتعلمُ امرأةً عاقلةً ؟! 4_1188115905

.

قال : أتعلمُ امرأةً عاقلةً ؟! 4_1188117368

-------------------
(1) حديث ( صحيح) رواه أحمد وغيره ، وهو في السلسلة الصحيحة برقم (1086).

من طرف **شام** الإثنين فبراير 09, 2009 12:38 am

هههههههههههه

مو معقول

ليش هيك مو كل النساء متل زوجة هذا الراوي

بيجوز هو ما عم يعرف يتعامل معها

على كلن في بكلامة جزء صحيح و هو
المرأةُ العاقلةُ هي التي :
1. تعيش لزوجها أولاً ، فسعادتها في سعادته وليس العكس ! فهمت؟!
2. ثم تعيش لأولادها وبناتها وبيتها ثانياً ،هل فهمت ؟!
3. بعد ذلك أهلها ! .
فإن عكَسَتْ القضيةَ وبدَأَتْ بالرقم (3) فإن البيت سيخرب
طبعاً لازم ما نقلب الآية أكيد
تسلم يا استاذنا على دروسك الرائعة .

السلام عليكم وعلى كل من دخل وسيدخل للمنتدى

لا شيء أجمل من إستعراض المرارة بكأس كتب عليه عسل ، نتجرعه
مرة واحدة ، والغريب يكون طعمه حلواً ولوقت ليس بالقصير فإما أن يأتينا عسل حقيقي
أو نعرف طعم المرارة الحقيقي . حين نكتشف ذلك .

الجميل في الموضوع أن المرء حين يفقد عقله ، يصبح كما يقال
مجنوناً وكما يقال بين الجنون والعقلانية شعرة ، أبقاها الله في مكانها .

1. . تعيش لزوجها أولاً ، فسعادتها في
سعادته وليس العكس ! فهمت؟!

2. ثم تعيش لأولادها وبناتها وبيتها
ثانياً ،هل فهمت ؟!

3. بعد ذلك أهلها
! .

معكم تماما في هذا الترتيب ولكن إذا قلبنا الترتيب قبل الزواج يكون صحيحاً
فلا خير في بنت لم تكن تعيش لأهلها ، لذلك يجب أن نبحث عن الفتاة التي تكون جيدة
مع أهلها ، والسؤال يتم من خلال من حولها وليس أهلها فهم سيقولون إنها ( نقطة في
مصحف ) ليتخلصوا منها .

ثم تأتي النقطة الأولى لأنها تحقق الثالثة وإلا فإن سد مآرب يغمر الناس
بالطوفان ، أو الرمال هذه الأيام .

فلسفة لموضوع يدخل السرور للنفس ، وسأذهب بسرعة بحثاً عن عسل حقيقي أو لسعة
نحلة تنسيني الطعم المر قبل أن أكتشفه .

دمت سيدي

من طرف ود الخميس فبراير 19, 2009 9:07 pm

سبحان الله يعني دحين الزوجه هي الي لازم تضحي لزوجها واطفالها ولاهلها فيجب ان تشكر جهودها

هههههههههههههه
فرفقا بالقوارير

قال : أتعلمُ امرأةً عاقلةً ؟!

قال : أتعلمُ امرأةً عاقلةً ؟!

رد: قال : أتعلمُ امرأةً عاقلةً ؟!

رد: قال : أتعلمُ امرأةً عاقلةً ؟!

رد: قال : أتعلمُ امرأةً عاقلةً ؟!