المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxعلى من يقع اللوم ؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
على من يقع اللوم ؟
على من يقع اللوم ؟
هذه القصة وقعت لصديق لي منذ سنوات . صديق شاركته حزنه ودمعه ومحاولة المسامحة لتغير وقع المأساة التي حلت به ، والآن أكتب عنها كما هي حتى نهايتها ثم النهاية التي كنت أتمناها . لقد أخذت منه الإذن وبأن قصته سوف تفيد من يملك عقلاً ليفكر كيف يتصرف قبل أن يقع بالخطأ . كانت نهايتها الحقيقية الطلاق .
بعد قراءة ما كتبتم عن صفات الزوجة والزوج والوصايا الموجهة لكل منهما على حدة رددت بتوجيه لكليهما . كنت أحب أن أرد ولكن رأيت أن طرح مشكلة من هذا النوع فيها أكثر من الإجابة . وأتمنى أن ارى ردودكم . وما هو دوري في مساندة صديقي هذا ، عملاً بمقولة انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .
وكيف أنصره إن كان ظالماً .
بمنعه من الظلم .
هو لم يتزوج ، ولا أعلم هل تزوجت هي أم لا . فقد أصبح يفضل أن يبقى بعيداً .
هو من النوع الرقيق جداً في تعامله وهواياته ومسالم بطبعه ، عديم التجارب التي يتباهى الشبان بها من مصادقة الفتيات والدخول معهم بعلاقات .يذوب أما آلام الغير ولا يهنأ له بال إن غضب أحد منه حيى يراضيه ...... .
كنت أنا أقرب الأصدقاء له رغم أنه أحب الجميع ولكني كاتم أسرار جيد وأراعي شعوره في معظم تصرفاته التي يحترمها الآخرون ولكن لا تتوافق مع إنفتاح تفكيرهم (الأصح ضيق تفكيرهم) .
قصته بدأت عندما دعاه رجل عرفه لعدة سنوات إلى خطبة إبنته إن أعجبته وقد كنت أعرف هذا الرجل كونه أصبح ملازماً لصديقي ، وهو بسيط جداً ، لذا شجعته وخاصة أنه الوحيد الذي لم يتزوج من بين باقي الأصدقاء وتناقشنا في الفروق الإجتماعية والثقافية ولكن عرض الرجل وحده كان كافياً لإقناعي بأن هذا الرجل رأى فيه إنساناً صالحاً يتمناه كل أب لإبنته وكان أن رآها وأعجبه فيها أنها كما رأى تتشابه معه بعدم خوض التجارب وهما خامتان بسيطتان لا بد أن تنسجما .
تزوجا وأنجبا صغاراً فرحنا بهم جميعاً والجميع يعتقدون أنه بلغ كل ما يتمناه ، حتى أنا الأقرب له لم يشتكي لي يوماً . كان يعمل مساءً ليرفع من دخله لسعادة عائلته فهو كريم بطبعه وأكثر ما يسعده أن يرى عدداً كبيراً من الأهل والأصدقاء يتناولون الطعام عنده ، وقبل أن أنسى كان هو من يقوم بالجهد الأكبر اليومي في إعداد وخدمة من يأتون لبيته حتى لا تتضايق زوجته من خدمتهم . وهكذا مضت السنوات والأمور تجري بخير كما هو ظاهر وكما نعرف أنه شيء طبيعي من هذا الرجل . أكثر من تفاجأ بما حدث أنا ، حين علمت أنه طلق زوجته ، كيف ولماذا وما هو هذا الحدث الذي جعله يفعل ذلك ؟؟؟.
كان من الطبيعي أن يخبرني وأن يقول لي قبل أن يفعل ولكنه لم يشأ أن يشركني وجعه وهو يكن الكثير من الإحترام لذاته ولزوجته .
إليكم قصته وكيف حدثت .
كنا نراه يراعي زوجته ويعشق صغاره ومن منا لا يعشق الأطفال . يهمل نفسه ويقدم لأسرته كل شيء . زوجته كانت تعمل لذلك راعى فيها ضرورة الراحة ومساعدتها في كل المهام المنزلية وكان يقول إن النبي محمد صلوات الله عليه قدوتي وقد كان يفعل هذا في بيته ، وكان في علاقته مع أهل زوجته يتصرف وفق كل الوصايا التي وردت في منتداكم حول كيفية تعامل الزوج مع أهل زوجته . أذكر أنه كان يحمل والدتها إلى المستشفى عندما أصيبت بالسرطان ويدخل معها غرف التصوير حتى تستأنس به ويخدمها بكل حنان ، حتى أن أهله كانوا يغارون ، وقد لاحظت ذلك من نظرتهم دون أن يبوحوا . وأبيها كان له مكاناً عالياً ويناديه بأبي وحين قلنا له إنه ليس بالسن التي تناسب أن يكون أباً لك ، قال إنما هذا دلالة إحترام ومحبة ورابطة أكبر من كلمة عمي . وكان يعتني به حين يمرض ويذهب معه إلى المستشفى التخصصي بالأورام السرطانية لأنه أصيب أيضاً به وتم التشخيص المبكر له بسبب إهتمام صهره هذا موضوعنا ، وهذا ما لم يفعله أولادهما لهما .
في كل حياته لم يحمل زوجته شيء من متطلبات الرجال بل لم يطلب منها يوماً كوب ماء كما أعرف تماماً حين نزوره ، كان هو من يقدم لنا الضيافة من طعام أو شراب أو قهوة . وهذا غير مبالغ به لأنه فعلاً نابع من حبه لزوجته . وبالمقابل قلت له لا شك أنها كانت تخدمك هي أيضاً وتحترمك كثيراً . ببساطة أخبرني وأعلم أنه صادق (لأن نسائنا كنا يقلن لنا لماذا لا تكونوا مثل هذا الرجل وتفعلون ما يفعل فنرتاح قليلاً . كنا نضحك ونقول لهم إدعوا الله أن يرسل لكم صهراً مثله) حتى بعض الرجال كانوا يوقفوننا في الطريق عندما نكون معاً ويقولون لوالد زوجته نحلفك بالله أخبرنا أين وماذا دعيت للسماء لتمنحك هذا الصهر ، بالمناسبة حين تعثرت خطبته بسبب رفض أهله / صارحته بأنني أتشرف وأتمنى أن يخطب أختي وكم كنت أحلم بذلك ولكنه رفض وهذا دليل على التزامه بمواقفه ، ولم أحزن لأنه صديقي الأقرب ، وبصراحة كنت أتمنى ذلك من كل قلبي . صحيح أن أهله رفضوافكرة زواجه من هذه الفتاة في البداية ولكنهم بعد زواجه منها عاملوها بإحترام كبير وكانوا يقومون بخدمتها في ولادتها لأن أمها إنتقلت لرحمة الله بعد طفلهما الأول الذي كانت أثناء ولادته على فراش الموت ، وكانوا من حبهم له يفعلون ذلك وأهله هؤلاء هم إخوانه الرجال وزوجاتهم لأن ليس له إخوة إناث.
المهم أخبرني بأن زوجته لم تقم يوماً بإعداد فنجان قهوة له أو تحضر إفطاراُ أو وجبة ما وتدعوه بل غالباً ما كان يحضر متطلباته بنفسه ، حتى أولاده وهذا ما فوجئت به عندما إسترجعت ذكرياتي وهو يتحدث , فحين يكون بين أولاده ويحتاجون لشيء يطلبوه منه لا من أمهم لأنه كان يلبي مباشرة متطلباتهم مع أننا نعرف أن الصغار يطلبون إحتياجاتهم من أمهم . الآن بقي أمامي أن أروي لكم سبب هذا الخلاف .
ضاقت الأمور المادية به على الرغم من جودتها ولكن يبدو أن طموحه وعدم تقديم المساعدة المادية من زوجته التي لم يعرف أو يسألها يوماً عن مقدار مرتبها وكيف تنفقه وعدم طرحها لموضوع المساعدة أو تقديمها دون حاجة لمشاركتها وإحساسه بالود الذي يستحقه على ما أعتقد ، وهذا ما يجب أن يحدث لأن المرأة التي تعمل ينبغي أن تساعد في مصروفات بيتها أو شراء مستلزماتها من ملابس وما شابه على الأقل ،وعملها أكيد على حساب بيتها وأطفالها وراحتهم . المهم ساعدته الظروف وحصل على عمل خارج موطنه ، وبإنتظار تحسن ظروفه يكون قد فعل شيئاً في تحسين بعضاً من أموره ثم يأتون إليه ويعيشون معه .
في هذه الأثناء كان يأتيهم أو يأتون إليه كل ثلاثة أو أربعة اشهر وهكذا .
في أثناء ذلك أكملت زوجته دراستها الجامعية رغم معارضة أهلها ومباركته هو ومساعدتها أثناء إمتحاناتها بحضوره لرعاية الصغار ، أخبرني أنه خلال وجوده كانت تأتي صديقاتها للدراسة معها حيث يعد لهم الشطائر والشاي والقهوة ويتمنى لهم النجاح . ولكن الذي حدث أن زوجته (وهو ما أحسه من خلال برودة اللقاء في الأونة الأخيرة من قبلها) انها تعرفت على رجل متزوج وله عدد كبير من الأولاد ويبثها حبه وتبثه حبها ويخاطبها بزوجك المخلص وبانه يغار عليها وما شابه من كلام سوقي لم يستطع البوح به ، وهي لاشك تبادله نفس الأسلوب حتى يتجرأ على كتابة هذه الكلمات . هذا ما أخبرني صديقي أنه شاهده في سجل الإنترنت ولم يرى ما كتبته هي لهذا الرجل . طبعاً وبهدوء لم يصرخ ولم يثر بل صمت وهي لم تعتذر أو توضح موقفها بأكثرمن أنها أحست بفراغ وليس هنالك من شيء بينهما إلا الكلام .
كانت حيرته كيف سيخبر ابيها خوفاً من أن تثور نخوته ويقوم بفعل أقله تركها مصابة بكسور في عظامها . ولكنها ولحسن حظه قالت له أنا لا أعرف كيف أعتذر ولن أعتذر وسأخبر أبي إن لم تخبره أنت . وكان ما قالت أخبرت اباها الذي لم يزأر أو يعلو صوته حتى بكلمة لعنة الله عليك ،أبداً ووافق إبنته على أن الزوج ليس كفؤاً وبأنه عاجز جنسياً مما جعلها تبحث عن رجل تبثه لواعجها . كان وهو يحدثي يكاد يتوقف عن التنفس لكثرة الهم ، وعن هذا الكلام الذي تثور له الرجال ، وأن هذا العيب ليس فيه .
همه الآن الصغار هذا الهم الذي غالباً ما يكون من نصيب الأم لترك الأب زوجته وملاحقة شهواته . فطلقها وهوحزين على نفسه وعليها وعلى الصغار ولم يقل لأحد ما هو السبب وتقبل كل ما قيل عنه حتى لا يسيء لسمعتها فهي أم أولاده والجميع يعرف بماذا تنعت من تفعل مافعلته هي .
هذه هي النهاية الفعلية لما حدث وأخذتنا الحياة جرفاً بسيلها فلم نعد نلتقي إلا نادراً ولم أتجرأ بسؤاله عن ما حدث معه فقط أسمع منه الحمد لله الأولاد بخير حتى إن لم أسأله عنهم .
أذكرهم في أخر مرة كانا معاً في زيارتنا أن زوجته قالت موجهة الحديث لزوجتي وهي تشير إلى صديقي إنه طيب ويحب أولاده كثيراً ، ولا يصرخ بهم أبداً ، لأنني كنت قبل قليل أصرخ بأولادي أن إسكتوا وإلا ... أذكر تماما كيف كانت يداها تلمعان بالذهب ، فأنا أعرف كرم صديقي ، فكيف مع زوجته ، وهذه اللفتة أثارتني لأنها تقول أنه يشتري لأولاده كل شيء ولا يشتري لها من شيء ، ولكن أسرت لزوجتي أنه يشتري لها الكثير من كل ما تشتهي ولكنها لا تخبر أهلها كي لا يحسدونها وخاصة زوجة أبيها . أما مرتبها فقد كانت تخبئه وتقول للجميع بما فيهم زوجها أنها تصرفه على البيت ، مع أن هذا غير صحيح على الإطلاق ، فقد ساعدت أخيها بمبلغ كبير من المال دون أن تعلم زوجها وعندما علم عاتبها برقة لماذا لم تستشيريني ، أجابت وهل ستمنعني من مساعدة أخي من نقودي الخاصة ، ولم يتكلم حرصاً على عدم إشعال النار كما يقول .
النهاية التي كنت أتمناها أنا أن لا يكون الحدث انتهى بهذا الشكل ، بل أن تكون الزوجة صبورة كما كان هو وبدون إساءة من أحدهما أوبموت أحدهما لتصبح قصة رومانسية لا يعرف أحد بأنه تحمل سوء المعاملة من المرأة التي نحترمها لأنها زوجته ويبقى الصغار مع أحدهما . ورغم أنه صديقي ولكن أن يبقى الصغار مع الأم أفضل ما عدى هذه الحالة فهو أفضل لهم ولكنهم وبحكم القانون بقوا مع أمهم في بيته ويدفع لهم مصروفهم كما لو أن شيئاً لم يتغير سوى قول أمهم أن أباكم تركنا وعاش حياته ، فأمر ليس بمنصفاً . ترى هل ستتزوج وتترك له الأولاد حكماً . فما رأيكم بتلك القصة ومن يقع عليه اللوم رغم أن الله أعلم بما في الصدور .
هذه القصة وقعت لصديق لي منذ سنوات . صديق شاركته حزنه ودمعه ومحاولة المسامحة لتغير وقع المأساة التي حلت به ، والآن أكتب عنها كما هي حتى نهايتها ثم النهاية التي كنت أتمناها . لقد أخذت منه الإذن وبأن قصته سوف تفيد من يملك عقلاً ليفكر كيف يتصرف قبل أن يقع بالخطأ . كانت نهايتها الحقيقية الطلاق .
بعد قراءة ما كتبتم عن صفات الزوجة والزوج والوصايا الموجهة لكل منهما على حدة رددت بتوجيه لكليهما . كنت أحب أن أرد ولكن رأيت أن طرح مشكلة من هذا النوع فيها أكثر من الإجابة . وأتمنى أن ارى ردودكم . وما هو دوري في مساندة صديقي هذا ، عملاً بمقولة انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .
وكيف أنصره إن كان ظالماً .
بمنعه من الظلم .
هو لم يتزوج ، ولا أعلم هل تزوجت هي أم لا . فقد أصبح يفضل أن يبقى بعيداً .
هو من النوع الرقيق جداً في تعامله وهواياته ومسالم بطبعه ، عديم التجارب التي يتباهى الشبان بها من مصادقة الفتيات والدخول معهم بعلاقات .يذوب أما آلام الغير ولا يهنأ له بال إن غضب أحد منه حيى يراضيه ...... .
كنت أنا أقرب الأصدقاء له رغم أنه أحب الجميع ولكني كاتم أسرار جيد وأراعي شعوره في معظم تصرفاته التي يحترمها الآخرون ولكن لا تتوافق مع إنفتاح تفكيرهم (الأصح ضيق تفكيرهم) .
قصته بدأت عندما دعاه رجل عرفه لعدة سنوات إلى خطبة إبنته إن أعجبته وقد كنت أعرف هذا الرجل كونه أصبح ملازماً لصديقي ، وهو بسيط جداً ، لذا شجعته وخاصة أنه الوحيد الذي لم يتزوج من بين باقي الأصدقاء وتناقشنا في الفروق الإجتماعية والثقافية ولكن عرض الرجل وحده كان كافياً لإقناعي بأن هذا الرجل رأى فيه إنساناً صالحاً يتمناه كل أب لإبنته وكان أن رآها وأعجبه فيها أنها كما رأى تتشابه معه بعدم خوض التجارب وهما خامتان بسيطتان لا بد أن تنسجما .
تزوجا وأنجبا صغاراً فرحنا بهم جميعاً والجميع يعتقدون أنه بلغ كل ما يتمناه ، حتى أنا الأقرب له لم يشتكي لي يوماً . كان يعمل مساءً ليرفع من دخله لسعادة عائلته فهو كريم بطبعه وأكثر ما يسعده أن يرى عدداً كبيراً من الأهل والأصدقاء يتناولون الطعام عنده ، وقبل أن أنسى كان هو من يقوم بالجهد الأكبر اليومي في إعداد وخدمة من يأتون لبيته حتى لا تتضايق زوجته من خدمتهم . وهكذا مضت السنوات والأمور تجري بخير كما هو ظاهر وكما نعرف أنه شيء طبيعي من هذا الرجل . أكثر من تفاجأ بما حدث أنا ، حين علمت أنه طلق زوجته ، كيف ولماذا وما هو هذا الحدث الذي جعله يفعل ذلك ؟؟؟.
كان من الطبيعي أن يخبرني وأن يقول لي قبل أن يفعل ولكنه لم يشأ أن يشركني وجعه وهو يكن الكثير من الإحترام لذاته ولزوجته .
إليكم قصته وكيف حدثت .
كنا نراه يراعي زوجته ويعشق صغاره ومن منا لا يعشق الأطفال . يهمل نفسه ويقدم لأسرته كل شيء . زوجته كانت تعمل لذلك راعى فيها ضرورة الراحة ومساعدتها في كل المهام المنزلية وكان يقول إن النبي محمد صلوات الله عليه قدوتي وقد كان يفعل هذا في بيته ، وكان في علاقته مع أهل زوجته يتصرف وفق كل الوصايا التي وردت في منتداكم حول كيفية تعامل الزوج مع أهل زوجته . أذكر أنه كان يحمل والدتها إلى المستشفى عندما أصيبت بالسرطان ويدخل معها غرف التصوير حتى تستأنس به ويخدمها بكل حنان ، حتى أن أهله كانوا يغارون ، وقد لاحظت ذلك من نظرتهم دون أن يبوحوا . وأبيها كان له مكاناً عالياً ويناديه بأبي وحين قلنا له إنه ليس بالسن التي تناسب أن يكون أباً لك ، قال إنما هذا دلالة إحترام ومحبة ورابطة أكبر من كلمة عمي . وكان يعتني به حين يمرض ويذهب معه إلى المستشفى التخصصي بالأورام السرطانية لأنه أصيب أيضاً به وتم التشخيص المبكر له بسبب إهتمام صهره هذا موضوعنا ، وهذا ما لم يفعله أولادهما لهما .
في كل حياته لم يحمل زوجته شيء من متطلبات الرجال بل لم يطلب منها يوماً كوب ماء كما أعرف تماماً حين نزوره ، كان هو من يقدم لنا الضيافة من طعام أو شراب أو قهوة . وهذا غير مبالغ به لأنه فعلاً نابع من حبه لزوجته . وبالمقابل قلت له لا شك أنها كانت تخدمك هي أيضاً وتحترمك كثيراً . ببساطة أخبرني وأعلم أنه صادق (لأن نسائنا كنا يقلن لنا لماذا لا تكونوا مثل هذا الرجل وتفعلون ما يفعل فنرتاح قليلاً . كنا نضحك ونقول لهم إدعوا الله أن يرسل لكم صهراً مثله) حتى بعض الرجال كانوا يوقفوننا في الطريق عندما نكون معاً ويقولون لوالد زوجته نحلفك بالله أخبرنا أين وماذا دعيت للسماء لتمنحك هذا الصهر ، بالمناسبة حين تعثرت خطبته بسبب رفض أهله / صارحته بأنني أتشرف وأتمنى أن يخطب أختي وكم كنت أحلم بذلك ولكنه رفض وهذا دليل على التزامه بمواقفه ، ولم أحزن لأنه صديقي الأقرب ، وبصراحة كنت أتمنى ذلك من كل قلبي . صحيح أن أهله رفضوافكرة زواجه من هذه الفتاة في البداية ولكنهم بعد زواجه منها عاملوها بإحترام كبير وكانوا يقومون بخدمتها في ولادتها لأن أمها إنتقلت لرحمة الله بعد طفلهما الأول الذي كانت أثناء ولادته على فراش الموت ، وكانوا من حبهم له يفعلون ذلك وأهله هؤلاء هم إخوانه الرجال وزوجاتهم لأن ليس له إخوة إناث.
المهم أخبرني بأن زوجته لم تقم يوماً بإعداد فنجان قهوة له أو تحضر إفطاراُ أو وجبة ما وتدعوه بل غالباً ما كان يحضر متطلباته بنفسه ، حتى أولاده وهذا ما فوجئت به عندما إسترجعت ذكرياتي وهو يتحدث , فحين يكون بين أولاده ويحتاجون لشيء يطلبوه منه لا من أمهم لأنه كان يلبي مباشرة متطلباتهم مع أننا نعرف أن الصغار يطلبون إحتياجاتهم من أمهم . الآن بقي أمامي أن أروي لكم سبب هذا الخلاف .
ضاقت الأمور المادية به على الرغم من جودتها ولكن يبدو أن طموحه وعدم تقديم المساعدة المادية من زوجته التي لم يعرف أو يسألها يوماً عن مقدار مرتبها وكيف تنفقه وعدم طرحها لموضوع المساعدة أو تقديمها دون حاجة لمشاركتها وإحساسه بالود الذي يستحقه على ما أعتقد ، وهذا ما يجب أن يحدث لأن المرأة التي تعمل ينبغي أن تساعد في مصروفات بيتها أو شراء مستلزماتها من ملابس وما شابه على الأقل ،وعملها أكيد على حساب بيتها وأطفالها وراحتهم . المهم ساعدته الظروف وحصل على عمل خارج موطنه ، وبإنتظار تحسن ظروفه يكون قد فعل شيئاً في تحسين بعضاً من أموره ثم يأتون إليه ويعيشون معه .
في هذه الأثناء كان يأتيهم أو يأتون إليه كل ثلاثة أو أربعة اشهر وهكذا .
في أثناء ذلك أكملت زوجته دراستها الجامعية رغم معارضة أهلها ومباركته هو ومساعدتها أثناء إمتحاناتها بحضوره لرعاية الصغار ، أخبرني أنه خلال وجوده كانت تأتي صديقاتها للدراسة معها حيث يعد لهم الشطائر والشاي والقهوة ويتمنى لهم النجاح . ولكن الذي حدث أن زوجته (وهو ما أحسه من خلال برودة اللقاء في الأونة الأخيرة من قبلها) انها تعرفت على رجل متزوج وله عدد كبير من الأولاد ويبثها حبه وتبثه حبها ويخاطبها بزوجك المخلص وبانه يغار عليها وما شابه من كلام سوقي لم يستطع البوح به ، وهي لاشك تبادله نفس الأسلوب حتى يتجرأ على كتابة هذه الكلمات . هذا ما أخبرني صديقي أنه شاهده في سجل الإنترنت ولم يرى ما كتبته هي لهذا الرجل . طبعاً وبهدوء لم يصرخ ولم يثر بل صمت وهي لم تعتذر أو توضح موقفها بأكثرمن أنها أحست بفراغ وليس هنالك من شيء بينهما إلا الكلام .
كانت حيرته كيف سيخبر ابيها خوفاً من أن تثور نخوته ويقوم بفعل أقله تركها مصابة بكسور في عظامها . ولكنها ولحسن حظه قالت له أنا لا أعرف كيف أعتذر ولن أعتذر وسأخبر أبي إن لم تخبره أنت . وكان ما قالت أخبرت اباها الذي لم يزأر أو يعلو صوته حتى بكلمة لعنة الله عليك ،أبداً ووافق إبنته على أن الزوج ليس كفؤاً وبأنه عاجز جنسياً مما جعلها تبحث عن رجل تبثه لواعجها . كان وهو يحدثي يكاد يتوقف عن التنفس لكثرة الهم ، وعن هذا الكلام الذي تثور له الرجال ، وأن هذا العيب ليس فيه .
همه الآن الصغار هذا الهم الذي غالباً ما يكون من نصيب الأم لترك الأب زوجته وملاحقة شهواته . فطلقها وهوحزين على نفسه وعليها وعلى الصغار ولم يقل لأحد ما هو السبب وتقبل كل ما قيل عنه حتى لا يسيء لسمعتها فهي أم أولاده والجميع يعرف بماذا تنعت من تفعل مافعلته هي .
هذه هي النهاية الفعلية لما حدث وأخذتنا الحياة جرفاً بسيلها فلم نعد نلتقي إلا نادراً ولم أتجرأ بسؤاله عن ما حدث معه فقط أسمع منه الحمد لله الأولاد بخير حتى إن لم أسأله عنهم .
أذكرهم في أخر مرة كانا معاً في زيارتنا أن زوجته قالت موجهة الحديث لزوجتي وهي تشير إلى صديقي إنه طيب ويحب أولاده كثيراً ، ولا يصرخ بهم أبداً ، لأنني كنت قبل قليل أصرخ بأولادي أن إسكتوا وإلا ... أذكر تماما كيف كانت يداها تلمعان بالذهب ، فأنا أعرف كرم صديقي ، فكيف مع زوجته ، وهذه اللفتة أثارتني لأنها تقول أنه يشتري لأولاده كل شيء ولا يشتري لها من شيء ، ولكن أسرت لزوجتي أنه يشتري لها الكثير من كل ما تشتهي ولكنها لا تخبر أهلها كي لا يحسدونها وخاصة زوجة أبيها . أما مرتبها فقد كانت تخبئه وتقول للجميع بما فيهم زوجها أنها تصرفه على البيت ، مع أن هذا غير صحيح على الإطلاق ، فقد ساعدت أخيها بمبلغ كبير من المال دون أن تعلم زوجها وعندما علم عاتبها برقة لماذا لم تستشيريني ، أجابت وهل ستمنعني من مساعدة أخي من نقودي الخاصة ، ولم يتكلم حرصاً على عدم إشعال النار كما يقول .
النهاية التي كنت أتمناها أنا أن لا يكون الحدث انتهى بهذا الشكل ، بل أن تكون الزوجة صبورة كما كان هو وبدون إساءة من أحدهما أوبموت أحدهما لتصبح قصة رومانسية لا يعرف أحد بأنه تحمل سوء المعاملة من المرأة التي نحترمها لأنها زوجته ويبقى الصغار مع أحدهما . ورغم أنه صديقي ولكن أن يبقى الصغار مع الأم أفضل ما عدى هذه الحالة فهو أفضل لهم ولكنهم وبحكم القانون بقوا مع أمهم في بيته ويدفع لهم مصروفهم كما لو أن شيئاً لم يتغير سوى قول أمهم أن أباكم تركنا وعاش حياته ، فأمر ليس بمنصفاً . ترى هل ستتزوج وتترك له الأولاد حكماً . فما رأيكم بتلك القصة ومن يقع عليه اللوم رغم أن الله أعلم بما في الصدور .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: على من يقع اللوم ؟
كنت أقرأ... تسبقني الحروف
كنت اتمنى كمن يعرف مسبقا (النهاية) بان لا تكون تلك هي النهاية
لن استطيع التعليق نهائيا
لن استطيع ان اقول الحقيقة
من يقع عليه اللوم
واضح
كالشمس
لان رائحة الخيانة تسربت الى انفي منذ بداية القصة
الخيانة (ليست في الفراش)
الخيانة تكون احيانا بالمبادىء ... بالعهود...بالاستهزاء بالميثاق الغليظ
واضع اشارات استفهام طويلة امام عبارة
(أن الزوج ليس كفؤاً وبأنه عاجز جنسياً)
واشارات تعجب كثيرة امام عبارة:
سوى قول أمهم أن أباكم تركنا وعاش حياته
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انها قصة مؤلمة لاب صبر
ولزوج أخلص بحبه
فنالت منه سكين الغدر
لن استطيع المتابعة
لكن ساعود للتعليق
اعدك بذلك يا دكتور محمد
كنت اتمنى كمن يعرف مسبقا (النهاية) بان لا تكون تلك هي النهاية
لن استطيع التعليق نهائيا
لن استطيع ان اقول الحقيقة
من يقع عليه اللوم
واضح
كالشمس
لان رائحة الخيانة تسربت الى انفي منذ بداية القصة
الخيانة (ليست في الفراش)
الخيانة تكون احيانا بالمبادىء ... بالعهود...بالاستهزاء بالميثاق الغليظ
واضع اشارات استفهام طويلة امام عبارة
(أن الزوج ليس كفؤاً وبأنه عاجز جنسياً)
واشارات تعجب كثيرة امام عبارة:
سوى قول أمهم أن أباكم تركنا وعاش حياته
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انها قصة مؤلمة لاب صبر
ولزوج أخلص بحبه
فنالت منه سكين الغدر
لن استطيع المتابعة
لكن ساعود للتعليق
اعدك بذلك يا دكتور محمد
رد: على من يقع اللوم ؟
قصة فعلا مؤلمة تجسد لنا الخيانة بكل معانيها
لكننا نرى من هذه الصور الكثير في هذه الأيام
و بآخر القصة يكون الذنب على الوالد
هذا ليس عدل لكن إذا أردنا أن ننصف الزوج سوف نفضح الزوجة فليس منا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله على هذه الزوجة المتجبرة .
لكننا نرى من هذه الصور الكثير في هذه الأيام
و بآخر القصة يكون الذنب على الوالد
هذا ليس عدل لكن إذا أردنا أن ننصف الزوج سوف نفضح الزوجة فليس منا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله على هذه الزوجة المتجبرة .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: على من يقع اللوم ؟
دكتور محمد يعطيك العافية اولا على السرد وثانيا اقول لك بان المراة ملامة مئة بالمئة لانها لا تستحق هذا الزوج المخلص الوفي
في هذا الزمان قل الرجال الي من هذا النوع
لاحول ولا قوة الا بالله بس اكيد رب العالمين رح يعاقبها على جحودها واهمالها لزوجها وبيتها واولادها
هذا الرجل صديقك يا دكتور انه مثال الشرف والاخلاق مثال الاب الحنون والزوج الوفي ونادرا ما نجد هذه الصفات في وقتنا وللاسف ما بيستاهل كل الي عملتوا فيه زوجته وام اولاده
تعاطفت مع هذا الرجل جدا وزعلت لما حدث له ولكن الومه قليلا لانه ارخى الحبل لهذه الحية الرقطاء
لكي تتلوى وتلعب بذيلها
لماذا عودها منذ البداية على المساعدة في اعمال المنزل لماذا دلعها وريحها في تربية الاولاد وخدمة الضيوف
هل هذا عمله هو لا طبعا بل عمل المرأة ان تهتم بضيوف زوجها وضيوفها وما الى ذلك من امور اخرى
هذا هو لومي للرجل حيث ان بعض النساء بصراحة لا تعطى وجها بتاتا وخصوصي النوع النمروديلي ما بيعجبوا العجب هي لا تستاهل ولا حتى ظفره
يجب على هذا الرجل ان لا يندم ايضا لما فعل بالعكس لحسن حظه انه كشفها وطلقها
بصراحة القصة نفرزتني للمعاناة التي عاناها هذا الرجل ورغم هذا كله لاشكر ولا حمدا
اقول في النهاية الله يعوضو خيرا ورب ضارة نافعة
لا حول ولا قوة الا بالله الله يصبر هالرجال
في هذا الزمان قل الرجال الي من هذا النوع
لاحول ولا قوة الا بالله بس اكيد رب العالمين رح يعاقبها على جحودها واهمالها لزوجها وبيتها واولادها
هذا الرجل صديقك يا دكتور انه مثال الشرف والاخلاق مثال الاب الحنون والزوج الوفي ونادرا ما نجد هذه الصفات في وقتنا وللاسف ما بيستاهل كل الي عملتوا فيه زوجته وام اولاده
تعاطفت مع هذا الرجل جدا وزعلت لما حدث له ولكن الومه قليلا لانه ارخى الحبل لهذه الحية الرقطاء
لكي تتلوى وتلعب بذيلها
لماذا عودها منذ البداية على المساعدة في اعمال المنزل لماذا دلعها وريحها في تربية الاولاد وخدمة الضيوف
هل هذا عمله هو لا طبعا بل عمل المرأة ان تهتم بضيوف زوجها وضيوفها وما الى ذلك من امور اخرى
هذا هو لومي للرجل حيث ان بعض النساء بصراحة لا تعطى وجها بتاتا وخصوصي النوع النمروديلي ما بيعجبوا العجب هي لا تستاهل ولا حتى ظفره
يجب على هذا الرجل ان لا يندم ايضا لما فعل بالعكس لحسن حظه انه كشفها وطلقها
بصراحة القصة نفرزتني للمعاناة التي عاناها هذا الرجل ورغم هذا كله لاشكر ولا حمدا
اقول في النهاية الله يعوضو خيرا ورب ضارة نافعة
لا حول ولا قوة الا بالله الله يصبر هالرجال
جونة الورد- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 386
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
السٌّمعَة : 34
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin