المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxأفكار صغيرة......لحياة كبيرة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
اهلا بكم .. أترككم من جديد مع احد الكتب الرائعة وهو كتاب جديد فى مجال التنمية البشرية ..
الا وهو كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة
وان شاء الله الكتاب أنزله حصريا هنا فى المنتدى واتنمى من الجميع ان يستفاد منه
هذا غلاف الكتاب
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة فبراير 13, 2009 3:21 am عدل 1 مرات
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
كتاب أفكار هو احد الكتب الحديثة فى مجال التنمية البشرية للكاتب كريم الشاذلى صاحب كتب(إمراة من طراز خاص الشخصية الساحرة - جرعات من الحب.....)
كتاب اكثر من رائع سيترك كل واحد يفكر ويحاول انه يتغير
وان شاء الله سوف اقوم بتنزيله....دعواتكم .
حتى يستفيد منه الجميع
========================
فهرس الكتاب
1. مقدمة
2. حطم صنمك
3. عش يومك
4. لا تنشد السكون فلن يكون
5. امتلك قطعة من الحياة
6. الحياة ليست حالة طوارئ
7. كن صاحب يد بيضاء
8. عقلك ...لامكانك هو مايجب أن يتغير
9. الشهيق المنقذ
10. لا تحمل كيس البطاطا
11. كن فطنا
12. دوي الارقام
13. هل ستقضي عمرك في حل المشاكل
14. لا تركب القطار وهو يتحرك
15. أغلى دقائق الحياة
16. لا تأكل نفسك
17. التقارب المدروس
18. اخطفه قبل أن يخطفك
19. راقبهم تغنم
20. عيب الزمان
21. نفثة الثعبان
22. امتلك حلما
23. فتح مخك
24. الناس كالسلحفاة
25. الطيور المهاجرة
26. هز ظهرك وارتفع
27. اللسان
28. لاتحاول تغيير العالم
29. غير أسلوبك وكن مرنا
ملاحظة: الموضوع تم نقله من ساحة التنمية البشرية بموقع الأستاذ عمرو الخالد
كتاب اكثر من رائع سيترك كل واحد يفكر ويحاول انه يتغير
وان شاء الله سوف اقوم بتنزيله....دعواتكم .
حتى يستفيد منه الجميع
========================
فهرس الكتاب
1. مقدمة
2. حطم صنمك
3. عش يومك
4. لا تنشد السكون فلن يكون
5. امتلك قطعة من الحياة
6. الحياة ليست حالة طوارئ
7. كن صاحب يد بيضاء
8. عقلك ...لامكانك هو مايجب أن يتغير
9. الشهيق المنقذ
10. لا تحمل كيس البطاطا
11. كن فطنا
12. دوي الارقام
13. هل ستقضي عمرك في حل المشاكل
14. لا تركب القطار وهو يتحرك
15. أغلى دقائق الحياة
16. لا تأكل نفسك
17. التقارب المدروس
18. اخطفه قبل أن يخطفك
19. راقبهم تغنم
20. عيب الزمان
21. نفثة الثعبان
22. امتلك حلما
23. فتح مخك
24. الناس كالسلحفاة
25. الطيور المهاجرة
26. هز ظهرك وارتفع
27. اللسان
28. لاتحاول تغيير العالم
29. غير أسلوبك وكن مرنا
ملاحظة: الموضوع تم نقله من ساحة التنمية البشرية بموقع الأستاذ عمرو الخالد
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة فبراير 13, 2009 2:08 am عدل 2 مرات
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
الاستهلالة ..
يبدأ الكاتب بمقدمة عن الكتاب قائلا ..
بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد ..
أهلا بك صديق كم أحبه ، وأدين له بالكثير ..
مع كل رحلة جديدة لقلمي ، أدعوا
الله ألا أفقد قارئا ، ففقد الكاتب لأصدقائه القراء فاجعة تستحق العزاء ،
لذا أجدني دائما مطالباً بأن أبذل مزيدا من الجهد والعمل .. والإخلاص .
إلى من يقرأ لي لأول مرة ألف
تحية ، ودعاء من القلب بأن تستفيدوا وتستمتعوا في رحلتكم بين دفتي هذا
الكتاب ، أما أصدقائي القدامى فألفت انتباههم أن رحلتنا هذه المرة مختلفة
.. جدا .
فهذا الكتاب ليس بحثا أسهرني الليالي الطوال ـ ولكم يحلوا العطاء
كتاب يُقرأ .. أم أوراق ينبغي أن تُحرق! .
كلا الأمرين جائز وأنت تتصفح محطات هذا الكتاب !
فقد بذلت جهدي في تعليمه مبادئ الثورة على أرفف المكتبات ، والتمرد .. بل والاستنكار في زوايا تفكيرك .
لا زلت أرى وأؤكد أن الكتاب الذي لا يستفز عقل القارئ ليفكر ويستدعي الشواهد والآيات
فإذا ما فشل أحدهم في مهمته .. فقد فشلت المهمة برمتها .
لعل هذا ما يجعلني متحيزا بشدة
لما يسمى كتب التأملات ، والتي تتيح للقارئ مساحة يغلق فيها عينيه ويسبح
مع الفكرة المجردة في فضاء الفكر لتُنضج لديه حسا وشعورا وعقلا وإحساسا .
أبغض التلقين وأكرهه ، وأرى أنه
استهتارا بالعقل ، وتعطيلا للفكر ، وإرهاقا لطاقات ، وقتلا لموارد ،
واعتداء على المواهبعلى حال التعليم في وطننا العربي ، والذي يُخرج لنا
أجسادا ترتدي شهادات ، ولا استطراد فيما يؤجج مشاعر الألم .
أعود لأكرر أن هذا الكتاب عمل مشترك بين عقلي وعقلك .. قلمي ونظرك .. تحليلي وتفسيرك .
والبيعان بالخيار مالم يفترقا .
ثم يعرفنا بنفسه قائلا ..
المؤلف
كاتب لا يزال واقفا:
كنت وحتى عهد قريب أمارس عادة
القراءة فقط للعمالقة والكبار ، الذين يبهرني عمق أفكارهم ، وقوة طرحهم ،
ووضوح الرؤية لديهم ، فهم النهر الذي لا يجب أن تحجبني عنه القنوات
والجداول الصغيرة .
وكنت أنظر إلى ميراث المرء منهم
قبل أن أقرأ له ، لأرى هل وقف ليعاني قبل أن يُصدر تجربته ، مؤمنا حينذاك
بقول الفيلسوف الفرنسي هنري دافيد ثورو ( ما أتفه أن يجلس ليكتب من لم يقف
ليعيش ) .إلى أن تعرفت إلى صنفِ آخر من الكُتاب الذين لا زالوا واقفين
بشموخ ليعيشوا ، وهم في نفس الوقت يكتبوا للعالم بقلم قد غُمس في محبرة
الكفاح .
يسودون الأوراق بموهبة رُزقوها ، ورؤية فكرية حصلوها بكثير جهدِ وعناء .
عندها قررت أن أكون تلميذا في مدرسة العظماء .. ومتدربا في مدرسة البسطاء والمكافحين .
إن عناء رفع القلم لا يعرفه إلا
كاتب يُقدر جيدا ثقل الأمانة التي يحملها بين جنبيه ، وعظم المسؤولية
الملقاة على كاهله ، وإلا فهناك كُتاب يشوهون الأوراق البيضاء بأسطرِ
ليتهم وفروا على أنفسهم عناء كتابتها ، أسأل الله ألا أكون منهم .
أما عن الكتاب نفسه فيقول ..
الكتاب
أفكار صغيرة لحياة كبيرة :
التقاط لبعض معان الحياة ، وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها .
حكمة سمعتها .. قرأتها .. رأيتها . وخشيت أن تطير من ذهني فقررت صيدها ، وتقديمها قرباناً لك !
قصة رمزية تلخص حكمة ، أو تشحذ همة ، أو تُوجب عملا ً . وأحببت أن أدونها ليسبح معها ذوي الألباب ، ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة .
عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرة بي .. وفكرة ترجمتها مواقف الحياة المتكررة ، صاغت معالم هذا الكتاب .
يبدأ الكاتب بمقدمة عن الكتاب قائلا ..
بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد ..
أهلا بك صديق كم أحبه ، وأدين له بالكثير ..
مع كل رحلة جديدة لقلمي ، أدعوا
الله ألا أفقد قارئا ، ففقد الكاتب لأصدقائه القراء فاجعة تستحق العزاء ،
لذا أجدني دائما مطالباً بأن أبذل مزيدا من الجهد والعمل .. والإخلاص .
إلى من يقرأ لي لأول مرة ألف
تحية ، ودعاء من القلب بأن تستفيدوا وتستمتعوا في رحلتكم بين دفتي هذا
الكتاب ، أما أصدقائي القدامى فألفت انتباههم أن رحلتنا هذه المرة مختلفة
.. جدا .
فهذا الكتاب ليس بحثا أسهرني الليالي الطوال ـ ولكم يحلوا العطاء
كتاب يُقرأ .. أم أوراق ينبغي أن تُحرق! .
كلا الأمرين جائز وأنت تتصفح محطات هذا الكتاب !
فقد بذلت جهدي في تعليمه مبادئ الثورة على أرفف المكتبات ، والتمرد .. بل والاستنكار في زوايا تفكيرك .
لا زلت أرى وأؤكد أن الكتاب الذي لا يستفز عقل القارئ ليفكر ويستدعي الشواهد والآيات
فإذا ما فشل أحدهم في مهمته .. فقد فشلت المهمة برمتها .
لعل هذا ما يجعلني متحيزا بشدة
لما يسمى كتب التأملات ، والتي تتيح للقارئ مساحة يغلق فيها عينيه ويسبح
مع الفكرة المجردة في فضاء الفكر لتُنضج لديه حسا وشعورا وعقلا وإحساسا .
أبغض التلقين وأكرهه ، وأرى أنه
استهتارا بالعقل ، وتعطيلا للفكر ، وإرهاقا لطاقات ، وقتلا لموارد ،
واعتداء على المواهبعلى حال التعليم في وطننا العربي ، والذي يُخرج لنا
أجسادا ترتدي شهادات ، ولا استطراد فيما يؤجج مشاعر الألم .
أعود لأكرر أن هذا الكتاب عمل مشترك بين عقلي وعقلك .. قلمي ونظرك .. تحليلي وتفسيرك .
والبيعان بالخيار مالم يفترقا .
ثم يعرفنا بنفسه قائلا ..
المؤلف
كاتب لا يزال واقفا:
كنت وحتى عهد قريب أمارس عادة
القراءة فقط للعمالقة والكبار ، الذين يبهرني عمق أفكارهم ، وقوة طرحهم ،
ووضوح الرؤية لديهم ، فهم النهر الذي لا يجب أن تحجبني عنه القنوات
والجداول الصغيرة .
وكنت أنظر إلى ميراث المرء منهم
قبل أن أقرأ له ، لأرى هل وقف ليعاني قبل أن يُصدر تجربته ، مؤمنا حينذاك
بقول الفيلسوف الفرنسي هنري دافيد ثورو ( ما أتفه أن يجلس ليكتب من لم يقف
ليعيش ) .إلى أن تعرفت إلى صنفِ آخر من الكُتاب الذين لا زالوا واقفين
بشموخ ليعيشوا ، وهم في نفس الوقت يكتبوا للعالم بقلم قد غُمس في محبرة
الكفاح .
يسودون الأوراق بموهبة رُزقوها ، ورؤية فكرية حصلوها بكثير جهدِ وعناء .
عندها قررت أن أكون تلميذا في مدرسة العظماء .. ومتدربا في مدرسة البسطاء والمكافحين .
إن عناء رفع القلم لا يعرفه إلا
كاتب يُقدر جيدا ثقل الأمانة التي يحملها بين جنبيه ، وعظم المسؤولية
الملقاة على كاهله ، وإلا فهناك كُتاب يشوهون الأوراق البيضاء بأسطرِ
ليتهم وفروا على أنفسهم عناء كتابتها ، أسأل الله ألا أكون منهم .
أما عن الكتاب نفسه فيقول ..
الكتاب
أفكار صغيرة لحياة كبيرة :
التقاط لبعض معان الحياة ، وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها .
حكمة سمعتها .. قرأتها .. رأيتها . وخشيت أن تطير من ذهني فقررت صيدها ، وتقديمها قرباناً لك !
قصة رمزية تلخص حكمة ، أو تشحذ همة ، أو تُوجب عملا ً . وأحببت أن أدونها ليسبح معها ذوي الألباب ، ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة .
عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرة بي .. وفكرة ترجمتها مواقف الحياة المتكررة ، صاغت معالم هذا الكتاب .
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة فبراير 13, 2009 2:22 am عدل 2 مرات
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
نعود اليكم مع اول الافكار
أول أفكار هي :
حطم صنمك .
الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر ..
والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا
ينعمون أبدا بالعيش الهانئ ، ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش
حياة البساطة والإيثار .
إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف .
ذلك الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين
على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم ، وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا واحتراما
وانجازا منهم لهو إشارة لخلل في تكويننا النفسي ، ومرض يحتاج إلى علاج
ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه .
ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر
تحت ضغط نفسي متواصل ، فهو يخشى دائما أن يكتشف الآخرين أنه أقل مما يدعي
، فيبذل المزيد من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسنا ، تؤكد للجميع أنه
كما يقول .
على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه ، تحت رمال تواضعه .
حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عِظم
وأهمية وقوة الشخص الذي يتعاملون معه ، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم عن
عظيم خصاله ، وكريم طباعه .
إن النفس تهوى الإطراء والتمجيد ، لكن
النفس التي يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائما أن
تُظهر الجانب الخير عند الناس هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة
التواضع .
الغريب حقا أن الشخص الذي يئد كبره
ويصفع غروره ويوقظ تواضعه هو شخص يتولى الحديث عن عظمته عمله ، نعم أعماله
العظيمة تتحدث نيابة عنه وتخبر الجميع بعظمته وجماله .
وأحسن تفسير هذا الأمر وليم جيمس ـ أبو
علم النفس الحديث ـ حين قال : أن تتخلى عن إعجابك بنفسك متعة تضاهي إقرار
الناس بهذا الإعجاب. ولكن إلى أن تجرب طعم هذه المتعة ذق بعضا من تعب
التعود على التواضع والبساطة .
استمع دائما أخي إلى الآخرين وكن شغوفا
بإشباع نزوتهم في الحديث عن أنفسهم ، أما أعمالك وإنجازاتك وجميل صفاتك
فاتركها تتحدث نيابة عنك .. فهي أفصح منكِ لسانا .. غرور
إشراقة : ما يجعل غرور البعض غير محتمل هو تعارضه مع غرورنا الشخصي…
فرانسوا دو لا روشفوكول
انتظروني والفكرة الثانية ( عش يومك) ..
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
عش يومك ! .
يقول ستيفن ليكوك : ما أعجب الحياة !
يقول الطفل:عندما اشب فأصبح غلاما .
يقول الغلام:عندما اترعرع فأصبح شابا .
ويقول الشاب:عندما أتزوج ..
فان تزوج قال :عندما أصبح رجلا متفرغا .
فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره فاذا هي تلوح وكان ريحا باردة اكتسحتها اكتساحا.
إننا نتعلم بعد فوات الاوان أن قيمة الحياة في ان نحياها نحيا كل يوم منها وكل ساعه .
إن الوقت الذي نحياه حقا هو تلك اللحظة الراهنة .
أمس انتهى .. وغدا لا نملك ضمانا على مجيئه ، اليوم فقط هو ما نملكه ، ونملك الاستمتاع به .
لكننا ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ،
نصف نقضيه في الندم على ما فات ، والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ،
ويضيع العمر بين مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين
أصابعنا !
كُثر هم من يعيشون الحياة وكأنها بروفة
لحياة أخرى قادمة ! ، والحقيقة أن دقائق الحاضر هي ما نملك ، وهي ما يجب
أن ننتبه إليها ونحياها بهناء وطمأنينة .
رسولنا ينبهنا إلى معنى هام ورائع .
فبرغم حثه
للمرء منا على الطموح والتطلع للأفضل وتدريب النفس على الارتقاء والنظر
إلى معالي الأمور ، إلا أنه يؤكد أن الأرض التي يمكنك الانطلاق منها إلى
العلياء هي ما تملكه من النذر اليسير ، وانظر لقوله ( من أصبح آمنا في سربه ، مُعافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) .
يقول الشيخ محمد
الغزالي ـ رحمه الله ـ ( إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد ، قوى تتيح
للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير به مجرى التاريخ كله
) .
إننا نرى من حولنا
أناس طارت أفئدتهم لتسبق الأيام ، فهم يعيشون مشكلات الغد ، ويرهبون كوارث
المستقبل ، ويعدون العدة لهزيمة الوحش القادم ! .
فيمر اليوم على حين غفلة منهم ، ويضيع العمر وهم ذاهلين عن الاستمتاع به والشعور بالمنح والأعطيات التي أعطاهم إياها الله .
عش يومك يا
صاحبي ، استفد من تجارب الماضي بدون أن تحمل آلامها معك ، خطط لمستقبلك من
غير أن تعيش مشاكله وهمومه ، ثق بخالقك الذي يعطي للطائر رزقه يوما بيوم ،
هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟! ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه
والثقة بما عنده .
الأفضل قادم لا محالة شريطة أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك .
إشراقة : نحن لا نعيش أبداً... نحن دائماً على أمل أن نعيش...
إنتظرونا مع الفكرة القادمة:
لا تنشد السكون فلن يكون
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة فبراير 13, 2009 2:37 am عدل 1 مرات
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
لا تنشد السكون .. فلن يكون !
أنت مشغول إلى أقسى درجة ؟ .
لا تجد الوقت حتى .. لتتنفس ؟!
قائمة أعمالك ملئ بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟
أنت إذن من الصنف الذي يعتقد أنه إذا انتهى من قائمة
الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أكمل وجه فسيشعر بالهدوء ، والراحة
والسكينة .. أليس كذلك ؟
وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبي !!
فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب
على عشرات البنود التي تحتاج إلى كثير عمل وجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد
حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة .
والحقيقة قارئي العزيز أن الركض خلف الانتهاء من قائمة
المهام والسعي المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا ..
والحل في أن نرى الأمر على حقيقته وهي أن قائمة أعمال المرء منا يجب ألا
تكون فارغة أبدا ! .
طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حركة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع .
والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون هما الهواية المفضلة للكسالى والفارغين وساكني القبور ..!
وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نتعامل بهدوء
وسكينة أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ
القائمة من بنودها سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة .
لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، كلنا ستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد وخلفاء .
وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى كل ما
يأمل فيه ، فحنانيك قارئي الكريم . لا تركض وتلهث ، فتضيع منك لحظات
السعادة والبِشر .
إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز كل شيء ،
كفيل بأن يفقدك تركيزك ، ويسرق منك عمرك ، نعم كلنا لدينا مهام علينا
إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وتركيز .
نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ،
وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ، وأن نطالبها بما تعجز عنها
طبيعتها ، فالله ـ وهو خالق النفس وعالم سرها ـ يبشرنا أن ( لا يكلف الله
نفساً إلا وسعها ) ، فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟! .
إشراقة : لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول ! .
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
(4) امتلك قطعة من الحياة
هيا يا صديقي أحضر ورقة وقلم ، وتعال كي تكتب نعيك! .
أدري أنه مطلب شؤم ، لكن المغزى منه جد مهم .
أحد الصالحين كان يجلس في حفرة ويقول ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا ) ، ثم ينهض قائلاً لنفسه : ها قد عدت ، فأرنا ماذا تفعل ؟! .
إنه يقوم بتمثيل دور المحتضر ، القادم على ربه بصحيفة عمله.
والمحتضر
يمر على ذهنه حال احتضاره شريط حياته ، فيود صادقا تغيير أحداث ومواقف ،
ويأمل في أن يضيف لمشواره إضافات أخرى أكثر قوة وخيرية ونُبل.
إستطاع
الروائي غابريل ماركيز ، أن يعبر عن هذا المعنى جليا بعدما اكتشف إصابته
بالمرض اللعين وشعر بظلال الموت تزحف لتنهي حياته الحافلة
فكتب على موقعه على شبكة الانترنت رسالة موجهة إلى قرائه قال فيها : آه لو منحني الله قطعة أخرى من الحياة! ،
لاستمتعت
بها ـ ولو كانت صغيرة ـ أكثر مما استمتعت بعمري السابق الطويل ، ولنمت أقل
، ولاستمتعت بأحلامي أكثر ، ولغسلت الأزهار بدموعي ،
ولكنت كتبت أحقادي كلها على قطع من الثلج ، وانتظرت طلوع الشمس كي تذيبها ، ولأحببت كل البشر.
لما تركت يوما واحدا يمضي دون أن أبلغ الناس فيه أني أحبهم ، ولأقنعت كل رجل أنه المفضل عندي.
كانت هذه قارئي الحبيب نصيحة رجل وقف على حافة الموت ، يتمنى أن يعود بقدميه للخلف كي يقتنص قطعة أخرى من الحياة ،
وما أريده منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير.
عندما أطالبك بأن تكتب نعيك أريدك أن تكون أكثر وضوحا لما تريده من حياتك المستقبلية.
أكثر استفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم . أقل أخطاء وعثرات.
وتصور أن أولادك مثلا بعد ثلاثون عاما سيجلسون لكتابة نعيك ، ما الذي تود أن يكتبوه فيه ؟.
هل يكتبوا اسمك فحسب ، نظرا لأن حياتك لم يكن فيها ما يميزها ؟.
أم أنه سيكتب في النعي صفة رنانة ( المربي الفاضل ، رائد العمل التطوعي ، رجل الأعمال الخلوق) .
لا تخرج من الحياة يا صديقي كما دخلتها ، صفراً من الإنجاز والتقدير
أمير الشعراء ( شوقي ) يلهب حماستك أن ( كن رجلاً إذا أتوا من بعده يقولون مر .. وهذا الأثر..) .
فأين أثرك الذي يدلل عليك ، أين معالم إنجازك ، وملامح عظمتك ؟
و أسفاه على امرء ينظر إلى سنين عمره وقد طوتها الأيام طياً ، بلا إنجاز يذكر ، أو فعل يخلده
قم الآن قارئي الحبيب وأحضر ورقة بيضاء ، واسأل الله أن يهبك العمر المديد والعمل الصالح ، واكتب نعيك بنفسك ،
وتعهد لذاتك بأن تحقق ما اخترته ليكون عملك الخالد الباقي
أنظر إلى آخر الطريق ، قبل أن تجد السير فيه ، وأتح لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلا بوضوح أمامك ،
وتذكر دائما قول خالقك ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد) .
إشراقة : من يرى العالم وهو في الخمسين من عمره مثلما كان يراه وهو في العشرين فقد أضاع ثلاثين سنة من عمره...
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
الحياة ليست حالة طوارئ
كم أتمنى أن أكتب هذه العبارة في كل ركن وزاوية من زوايا وأركان هذا العالم المحموم ..!
العمل .. لقمة العيش .. إلتزامات الأبناء .. الحوادث الطارئة ..
كلها تجعلك تعيش الحياة وكأنك جالس على قنبلة زمنية ، ستنفجر إن لم تفعل كل شيء قبل مرور الوقت الازم لذلك .
نعم
.. يجب على المرء منا أن يفي بالتزاماته ومواعيده ، لكننا يجب أن نعلم أن
لكل منا طاقة ، ومحاولة إلزام النفس بعمل ما لا تطيق ، سيكون مرده إلى تلك
النفس وسيعمل عمله السلبي في تحطيمها ،
وربما انفجر الواحد منا من كثرة الالتزامات وقلة الوقت الازم لتحقيق ما يريد .
ولقد أضحكني أحد أصدقائي الناجحين جدا في عملهم المنهكين جدا في حياتهم بقوله
( كنت أطمح في نجاح المشروع الذي توليت الاشراف عليه ، كنت أتابعه
باستمرار ، وتالله كأنني كنت أربي أسدا ما إن دارت عجلة النجاح و الأسد ـ
أي المشروع ـ لا يدعني أهنأ ساعة من ليل ولا نهار!) .
كلنا هذا الرجل ، نركض في عصبية نحاول الانتهاء من كل شيء كي نستريح . ولن ينتهي كل شيء .. ولن نستريح .. !
وذلك ببساطة لأن هذه طبيعة الحياة ، يجب أن نعي هذا جيدا ، وأن نستمتع بها بدون أن نحولها إلى مارثون سباق محموم .
إننا خبرا في تحويل الأشياء البسيطة إلى أشياء
ضرورية واجبة التنفيذ بالرغم من أن الأمر عكس ذلك ، إننا نخلق التزامات
ونعاقب أنفسنا إن لم نفي بها ..
استمتع بحياتك يا صديقي ، واطلب لعقلك وجسمك الراحة والترويح ، وعش الحياة بهدوء وسكينة .
فإذا ما وجدت نفسك في مضمارها المحموم ، فالجأ لركن الله ، واسأله التوفيق والسداد ، ركعتين في جوف الليل ،
ومناجاة لا يسمعها سواه ـ جل اسمه ـ ولحظات تدبر وتأمل ، تنجيك من شرك الحياة الغدار .
شراقة : أنسب وقت للاسترخاء يكون عندما لا يكون لديك وقت للاسترخاء ..!
سيدني هاريس
مع الفكرة التالية
كن صاحب يد بيضاء
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
(7) كن صاحب يد بيضاء
التلذذ بالأخذ يشترك فيه معظم البشر ، لكن التلذذ بالعطاء لا يعرفه سوى العظماء وأصحاب الأخلاق السامية السامقة .
يقول الأستاذ سيد قطب ـ رحمه الله ـ : ( لقد أخذت في هذه الحياة كثيراً ، أعني : لقد أعطيت !! .
أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء ، لأنهما يعطيان مدلولاً واحداً في عالم الروح !
في كل مره أعطيت لقد أخذت ، لست أعني أن أحداً قد أعطى لي شيئاً ، إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت ،
لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا ) .
إن بهجة العطاء تفوق لذة الأخذ ، فالأولى روحانية خالصة ، تتملك وجدانك وأحاسيسك ، والثانية مادية بحتة محدودة الشعور .
يقول
جورج برنارد شو : ( المتعة الحقيقية في الحياة ، تتأتى بأن تُصهر قوتك
الذاتية في خدمة الآخرين ، بدلاً من أن تتحول إلى كيان أناني يجأر بالشكوى
من أن العالم لا يكرس نفسه لإسعادك ! ).
فالمرء
منا حينما يكون دائم العطاء ، سيتملكه بعد فترة شعور بأنه يستمد من رب
العزة أحد أسمى وأروع صفاته وهي صفات ( الجود والعطاء والكرم) ، وما أسعد
الخالق حينما يتمثل أحد خلقه صفاته الجميلة الرائعة .
إن أحد أسرار السعادة هو أن تكون صاحب يد عليا معطاءة ، فهي الأحب والأقرب إلى الله عز وجل .
هذه اليد المعطاءة هي ـ وحدها ـ القادرة على نقلك من عالمك المادي الضيق ، إلى عالم الروح الرحب الواسع ،
فالنفس
تحب أن تكنز وتجمع ، وصعب عليها أن تجود وتنفق ، فإذا ما علمتها العطاء
والجود ، كنت أحق الناس بالارتقاء والعلو والرفعة في الدنيا والآخرة .
صعب
على عقل مادي أن يفهم معادلة العطاء السعيد ، لذا لا أجدني مبالغا حين
أجزم أن أصحاب اليد العليا هم نسيم الحياة وملائكة الإنسانية .
أصحاب اليد العليا هم رواد كل زمن ، ورموز كل عصر ، يجودون بالمال إن تطلب الأمر ، ويضحون بالنفس بنفوس راضية ،
ويقدمون راحة غيرهم على راحتهم وهنائهم .
تعرفهم بسيماهم ، قلوب هادئة .. و ابتسامة راضية واثقة ..
ونفوس مطمئنة مستكينة .
هم أسعد أهل الأرض ، ولهم في السماء ذكرٌ حسن .. وأجر عظيم .
مع الفكرة القادمة
عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير
عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
مع فكرة جديدة
عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير
كثيرا ما تصيب أحدنا كبوة فيفكر في هجر المجتمع الذي عاصر كبوته ممنيا نفسه بنجاح في مكان آخر ،
أو يربط أحدهم نجاحه بتغير الظروف أو المكان ، والحقيقة أن كل هذا هراء وأن الذي يجب تغييره حقا هو العقل الذي يعتنق هذا التصور ، فما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير شيء ،
توماس أديسون يقول ( لن تستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها ) ،
لذا يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا ما تغيرت فستكون أكثر قدرة على الانتاج والعطاء ،
كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن ، وإلا فلن تستطيع أبدا ، أنا لا أنكر أن تغيير البيئة في بعض الأحيان يكون صحيا ،
ولكن في معظم الأوقات يكون حجة فارغة نهرب بها من مواجهة أنفسنا ومواجهة الأمور القائمة في حياتنا .
ولقد كنت أحد من وقع أسير هذا الاعتقاد لفترة من الزمن ، كنت أعتقد خلالها أن حل مشاكلي يكمن في تغيير الواقع الذي أحياه ،
والمجتمع الذي يحيط بي ، وبأنني إذا ما تغير الزمان والمكان سأكون أفضل حالا وسأجد مفتاح تفوقي وسعادتي .
وعندما حدث ما كنت أرجو وأطمح وجدت نفسي وجها لوجه أمام واقعي الذي لم يتغير ،
حينها تأكد لي أن التغيير يكمن في داخل المرء نفسه لا في الظروف التي تحيط به ، وأن المرء ما هو إلا نتاج أفكاره ومعتقداته .
يقول الفيلسوف الأيرلندي جورج برنارد شو (الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أيشيء( .
ففي عقل الواحد منا تكمن الأفكار المتفائلة الحماسية ، والأخرى التشاؤمية السوداء ، ومن عقولنا تتولد معتقداتنا ، وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا .
فإذا ما نحينا أمر الفشل جانبا ، وانطلقنا في طريق النجاح والارتقاء ، بدون انتظار تغيير لزمان أو مكان ، فإننا سنكون فعلنا الكثير .. والكثير .
أعود وأكرر أن تغيير البيئة قد يصلح في أحيان كثيرة كعامل من عوامل النجاح ، لكننا لا يجب أن نرهن أمرنا بهذا التغيير الذي قد يأتي وقد لا نراه .
فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا ، نتسلح بالايجابية والاصرار ، ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة .
الضروري لتغيير إنسان هو أن تغير فكرته عن نفسه
ابراهام ماسلو
انتظرونا مع الفكرة القادمة
الشهيق المنقذ
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
الشهيق المنقذ
في بعض الأوقات نفاجئ بكلمة أو عبارة قاسية موجهة إلى ذواتنا ..
وفي أحيان كثيرة تكون لدينا الرغبة في الإطاحة بالمائدة فوق رؤوس الجالسين ،
صارخين في وجوههم أننا نستطيع رد الصفعة بأحسن منها ، والعبارة بأخت لها أكثر منها طولاً وأشد منها تأثيراً وإيلاما ! .
فإذا ما أنفذنا تهديدنا تملك القلب حالة من الحنق ، ونفاجئ أننا على عكس
ما ظننا لم ترتح أفئدتنا ، ولم يشفي غليلنا سيل الكلمات المتدفقة على من
أغاظنا وأحنقنا .
لذلك ينصح علماء النفس حال غضبك من شخص أن تستدعي أحد الجنود المكلفين
بحمايتك وهو جندي أول ( الشهيق المنقذ ) ، والذي هو عبارة عن دفقه أوكسجين
تدخل الصدر فتطفئ ناره ، وتخرج حامله معها لهب الغيظ الذي بداخلك ..
والتنفس فن يجب أن نتعلمه فأحد طرق خفض القلق والتوتر هي ان نتعلم كيف نتنفس بشكل صحيح ،
وأحد التمارين التي ينصح بها الأطباء كتمرين يومي هو تمرين ( تنظيف الرئة
) ويكون ذلك عن طريق الاستلقاء في مكان هادئ وارتداء ملابسمريحة،
ثم وضع اليد تحت عظام الصدر ثم سحب نفس عميق من الأفق وإخراجه من الفم معالتركيز على أن يخرج من الحجاب الحاجز وليس من الرئة فقط..
هذا التمرين عندما تتعود عليه سيمكنك استدعاؤه في حالات الغضب والغيظ ، وسيعمل عمله في تهدئتك وتلطيف جسمك ! .
و لا غرابة في ذلك ..
فعندما يدخل الهواء بعمق ليصل لآخر جزء في الرئة حيث يحدث تبادل الأكسجين مع ثانيأكسيد الكربون فان كل شيء يتغير..
يقل معدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم وتتراخيالعضلات ويتوقف القلق ويهدأ البال .
إن المساحة بين أن تنفذ غضبك أوتكظمه بسيطة جدا في الوقت ( مقدار شهيق ) ،
خطيرة جدا في الأثر ، فقد تسبب غضبة كوارث ، وقد يمنع كظمك لغيظك بلاءً عظيم .
فكر مرتين ثم لا تقل شيء
مثل صيني
انتظرونا غدا بفكرة جديدة
لا تحمل كيس البطاطا؟؟؟؟؟
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
كتاب ساحاول الحصول عليه ولا كن لدى تسال هل يباع في مكاتب المملكة العربية السعودية؟
ود- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 759
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/10/2008
السٌّمعَة : 20
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
كتاب ساحاول الحصول عليه ولا كن لدى تسال هل يباع في مكاتب المملكة العربية السعودية؟
ود- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 759
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/10/2008
السٌّمعَة : 20
رد: أفكار صغيرة......لحياة كبيرة
|
حور- مشرف عام
- عدد المساهمات : 395
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
السٌّمعَة : 33
مواضيع مماثلة
» قصة عبرتها كبيرة
» مشكلة كبيرة ...و..حل... مثالي
» ابغاها صغيرة وموظفة
» 5 أحجار كريمة لحياة حكيمة
» وراء كل مصيبة كبيرة...امرأة
» مشكلة كبيرة ...و..حل... مثالي
» ابغاها صغيرة وموظفة
» 5 أحجار كريمة لحياة حكيمة
» وراء كل مصيبة كبيرة...امرأة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin