المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالطفل المتردد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطفل المتردد
الطفل المتردد
هو الطفل الذي لا يجيد فن المشاركة ولديه مشكلة في التفاعل مع الآخرين ولا يحسن التصرف داخل الجماعة. ويكون عمر الطفل المتردد بين عمر السادسة والثامنة حيث يعاني الطفل حينما يريد أن يختار بين شيئين أو أكثر فإذا عرفت الأم السبب ستستطيع أن تساعد طفلها على تخطي هذه المرحلة بسلام، وان تنمي فيه القدرة على أخذ القرار.
ويبدأ التردد من اختيار الألعاب ثم اختيار طعام المدرسة، حيث تصاحب هذه الحالة الطفل عندما يريد اختيار لعبة أو زي يرتديه، فيعاني القدر نفسه من التردد الذي يوصل الأم والطفل إلى حافة الجنون ولا عجب إذا تحول طفل الخامسة المحدود الرغبات بعد دخوله المدرسة إلى طفل ذي آراء متغيرة تبعا لآراء وأذواق الآخرين، فما إن يبدأ الطفل في الذهاب إلى المدرسة حتى يدرك أن الحياة مليئة بالاختيارات: من يختار كصديق؟ ما النشاط المدرسي الذي يحب أن يختاره؟ وكيف سيقضي وقت فراغه؟ فطفل في هذا العمر يخشى أن يسيء الاختيار ويزداد قلقه حين يلتفت أيضاً إلى اختيارات زملائه أو إخوته ويقارن بينها وبين اختياراته هو.
وتعتبر أفضل الطرق التي تمكن من مساعدة الطفل لعبور مرحلة التردد بأمان وتمهيد الطريق أمامه لحياة كلها قرارات حكيمة هو أن ندع الطفل يتعب في الأمور البسيطة وتضييق نطاق الاختيار عليه. وكذلك إشعاره بالأمن والثقة بالنفس، ويأتي هذا الشعور من الطريقة التي يتعامل بها الوالدين والمعلمون مع الطفل، فكلما كان الطفل يشعر بالأمن ازدادت ثقته بنفسه وبمن حوله. وكذلك تعزيز الطفل كلما قام بسلوك يؤدي إلى اندماجه في نشاط اجتماعي وإعطاء الطفل البدائل السلوكية, وشرح النتائج المنطقية الناتجة من رفضه وتحديده، الابتعاد عن النقد والتركيز على ما يمتلكه من نواحي قويه ثم الموازنة بين العيوب والمميزات للشيء الذي تم اختياره وحين يختار في النهاية، لا من إشعاره بالفخر بنفسه، ولا يتم تدخل الوالدين إلا عند الحاجة.
إن الأطفال بين السادسة والثامنة يحسنون فقط اتخاذ القرارات الوقتية، فهم لا يملكون بعد مهارات التفكير التحليلي التي تمكنهم من تقدير تبعات قراراتهم على المدى الطويل. وتلك المهارات لا تظهر إلا عند عمر العاشرة والحادية عشرة، فالاستمرار في إرشادات الطفل إلى الاختيارات ستؤثر فيه على المدى الطويل لذا يجب أن يرجع القرار إلى الوالدين إذا كان يشتمل على أمور الصحة والسلامة.
ولتحقيق النتيجة المرجوة فيجب أن يعرف الأطفال في هذا العمر على نتيجة اختياراتهم، وأن هنالك دعم بشكل ما من الوالدين مهما كان الاختيار بغض النظر عن العواقب والنتائج.
هو الطفل الذي لا يجيد فن المشاركة ولديه مشكلة في التفاعل مع الآخرين ولا يحسن التصرف داخل الجماعة. ويكون عمر الطفل المتردد بين عمر السادسة والثامنة حيث يعاني الطفل حينما يريد أن يختار بين شيئين أو أكثر فإذا عرفت الأم السبب ستستطيع أن تساعد طفلها على تخطي هذه المرحلة بسلام، وان تنمي فيه القدرة على أخذ القرار.
ويبدأ التردد من اختيار الألعاب ثم اختيار طعام المدرسة، حيث تصاحب هذه الحالة الطفل عندما يريد اختيار لعبة أو زي يرتديه، فيعاني القدر نفسه من التردد الذي يوصل الأم والطفل إلى حافة الجنون ولا عجب إذا تحول طفل الخامسة المحدود الرغبات بعد دخوله المدرسة إلى طفل ذي آراء متغيرة تبعا لآراء وأذواق الآخرين، فما إن يبدأ الطفل في الذهاب إلى المدرسة حتى يدرك أن الحياة مليئة بالاختيارات: من يختار كصديق؟ ما النشاط المدرسي الذي يحب أن يختاره؟ وكيف سيقضي وقت فراغه؟ فطفل في هذا العمر يخشى أن يسيء الاختيار ويزداد قلقه حين يلتفت أيضاً إلى اختيارات زملائه أو إخوته ويقارن بينها وبين اختياراته هو.
وتعتبر أفضل الطرق التي تمكن من مساعدة الطفل لعبور مرحلة التردد بأمان وتمهيد الطريق أمامه لحياة كلها قرارات حكيمة هو أن ندع الطفل يتعب في الأمور البسيطة وتضييق نطاق الاختيار عليه. وكذلك إشعاره بالأمن والثقة بالنفس، ويأتي هذا الشعور من الطريقة التي يتعامل بها الوالدين والمعلمون مع الطفل، فكلما كان الطفل يشعر بالأمن ازدادت ثقته بنفسه وبمن حوله. وكذلك تعزيز الطفل كلما قام بسلوك يؤدي إلى اندماجه في نشاط اجتماعي وإعطاء الطفل البدائل السلوكية, وشرح النتائج المنطقية الناتجة من رفضه وتحديده، الابتعاد عن النقد والتركيز على ما يمتلكه من نواحي قويه ثم الموازنة بين العيوب والمميزات للشيء الذي تم اختياره وحين يختار في النهاية، لا من إشعاره بالفخر بنفسه، ولا يتم تدخل الوالدين إلا عند الحاجة.
إن الأطفال بين السادسة والثامنة يحسنون فقط اتخاذ القرارات الوقتية، فهم لا يملكون بعد مهارات التفكير التحليلي التي تمكنهم من تقدير تبعات قراراتهم على المدى الطويل. وتلك المهارات لا تظهر إلا عند عمر العاشرة والحادية عشرة، فالاستمرار في إرشادات الطفل إلى الاختيارات ستؤثر فيه على المدى الطويل لذا يجب أن يرجع القرار إلى الوالدين إذا كان يشتمل على أمور الصحة والسلامة.
ولتحقيق النتيجة المرجوة فيجب أن يعرف الأطفال في هذا العمر على نتيجة اختياراتهم، وأن هنالك دعم بشكل ما من الوالدين مهما كان الاختيار بغض النظر عن العواقب والنتائج.
مودة ورحمة- استشاري معتمد
- عدد المساهمات : 123
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
السٌّمعَة : 3
رد: الطفل المتردد
موضوع جدير بالإهتمام , فلك كل الشكر لهذا الطرح .
من هذه النقطة يتم إكتساب الثقة بالنفس لدى الطفل وهذا أمر محوري لحياة صحيحة أو أقرب إلى الصحة بحيث يتشكل لدى الطفل القدرة على العطاء والأخذ بشكل منطقي يساعد على تحقيق الأهداف النبيلة في الحياة .
يجب أن يعرف الأطفال في هذا العمر على نتيجة اختياراتهم، وأن هنالك دعم بشكل ما من الوالدين مهما كان الاختيار بغض النظر عن العواقب والنتائج , هذه العبارة لها أهمية كبيرة , بحيث لا نشعر الطفل بأن إختياره كارثي ولا محل له من الصحة إلى أخر ما يجعله في المرات القادمة يقف ببلاهة أمام أي إختيار , منتظراً أن يختار له دون مشاركته حتى لا يناله لوم ما . الأفضل دائماً مناقشة الطفل وكأنه ند وليس بدونية , وشرح محاسن الإختيار والمساوىء , وترك الخيار بعد التوضيح للطفل , ليختار بنفسه (الألعاب مثلاً أو الملابس) , وحين يكون الإختيار جيداً يثنى عليه ليشعر بأهمية حسن الإختيار , وإن أخطأ , يكون التنبيه لذلك بكل لطافة وحب , ويتم تعويضه بما كان أفضل مع المناقشة .
الطفل قد يكون أكثر صحة مما نتصور ونعتقد برأينا , ولكن علينا أن نتناقش معهم بكل محبة وإحترام شكراً لك مرة أخرى لهذا الطرح .
من هذه النقطة يتم إكتساب الثقة بالنفس لدى الطفل وهذا أمر محوري لحياة صحيحة أو أقرب إلى الصحة بحيث يتشكل لدى الطفل القدرة على العطاء والأخذ بشكل منطقي يساعد على تحقيق الأهداف النبيلة في الحياة .
يجب أن يعرف الأطفال في هذا العمر على نتيجة اختياراتهم، وأن هنالك دعم بشكل ما من الوالدين مهما كان الاختيار بغض النظر عن العواقب والنتائج , هذه العبارة لها أهمية كبيرة , بحيث لا نشعر الطفل بأن إختياره كارثي ولا محل له من الصحة إلى أخر ما يجعله في المرات القادمة يقف ببلاهة أمام أي إختيار , منتظراً أن يختار له دون مشاركته حتى لا يناله لوم ما . الأفضل دائماً مناقشة الطفل وكأنه ند وليس بدونية , وشرح محاسن الإختيار والمساوىء , وترك الخيار بعد التوضيح للطفل , ليختار بنفسه (الألعاب مثلاً أو الملابس) , وحين يكون الإختيار جيداً يثنى عليه ليشعر بأهمية حسن الإختيار , وإن أخطأ , يكون التنبيه لذلك بكل لطافة وحب , ويتم تعويضه بما كان أفضل مع المناقشة .
الطفل قد يكون أكثر صحة مما نتصور ونعتقد برأينا , ولكن علينا أن نتناقش معهم بكل محبة وإحترام شكراً لك مرة أخرى لهذا الطرح .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin