لا ****تستصغر نفسك

:) جزاك الله خيرا
وكلام سليم جدا ولمن احب ان يبحر في هذا الباب انا انصحه ب كتب ومحاضرات د. ابراهيم الفقى ( له الكثير ) ولكن هنالك كتاب على من احب الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ان يقرأه ( وش دخل هذا بالموضوع؟؟ ) لما تقرأ رح تعرف انو هاذا الموضوع هنا أساسه !!
اسم الكتاب ( استمتع بحياتك ) لفضيلة الشيخ د.محمد بن عبدالرحمن العريفي. اعتبرو هدية مني لك :) وشكرا على الموضوع الرائع

جزاكِ الله خيرا على الدعم اللوجستي

ليس هناك من دور صغير أو صفر على الشمال في الحياة .
الفايروس أصغر كائن حي , ولكنه يفعل بالبدن ما لا تفعله كتلة صخرية لها مليارات الترليونات من حجمه . طالما وجد الكائن الحي , فله دور وسبب لوجوده .
ثمة وجود سلبي , ويا ليته لم يتواجد ولكن لذلك مغزى وحكمة الله لا ندركها في خلقه , وثمة تواجد إيجابي , وكمجتمع له مهمة إحترام أفراده , لأن جملة المجتمع مكونة من الأفراد , وعليه جمال الأفراد هو الذي يمنحه شكله النهائي .
إن إحترام الأفراد لبعضهم البعض بمختلف القدرات التي لديهم يقودهم نحو السلوك الإيجابي وتأدية وظيفتهم مهما كانت في الإتجاه الصحيح , حيث أن كل في مكانه محترم من الأخرين , وليس عالم الفضاء بأفضل من عامل النظافة على الإطلاق ولكن مهمة هذا تختلف عن ذاك وكلاهما يحتاجان للمنفعة من قدرات الأخر . حين يكون توجيه الأفراد نحو هذا المفهوم يكون هناك مجتمع رائع متقدم جميل تقل فيه السلبيات حتى تكاد لا ترى .
وحين نقرأ هذه الفلسفة الكلامية سنقول طبعاً , ولكن هذا غير قابل للتطبيق بشكل كبير وخاصة في مجتمعاتنا ...................... .
لنعد إلى مقولة إن أفضلكم عند الله أتقاكم ؟
ما هي الأفضلية التي تقربنا من الله ؟.
بشكل سريع سيرد الناس , الصلاة والصيام والنوافل , والزكاة والإبتهال إلى وجهه الكريم ......... .
ولكن هل فكرنا لماذا طلب إلينا الدين الحنيف أن نفعل كل ذلك لنتقرب إلى الله ؟
بتفكير بسيط جداً , حين يكون المرء على هذا الخلق فإنه يتعامل مع أفراد مجتمعه بمحبة وإحتراماً نابعين من رغبة في مراضاة الله تعالى , وهو الذي جعل الشرك به (بالله) على نفس المساواة من الإضرار بالناس .
علينا فقط أن نفكر بخلفية ما نقوم به من أعمال , لأنها في النهاية هي التي تحدد كوننا من المفضلين عند الخالق , ودرجة هذا التفضيل , الذي يتكامل مع سلوكياتنا بين بعضنا البعض , بحل متين هو مراضاة الله تعالى . وعليه الجميع لهم أهمية في كل ما يقومون به , مهما صغرت أو كبرت أعمالهم في خدمة المجتمع .
أليس من الغريب أن لا نعرف قيمة ما لدينا ..........

بسم الله الرحمن الرحيم...
كلام جميل جدا ومفيد جدا... وجزاك الله خيرا د.محمد سردار
احببت ان اشاركك ببعض الكلمات كطالب للعلم,, بالنسبة الى موضوع التقرب الى الله

الى كلامك افضلكم عند الله اتقاكم --- وتعامل الافراد مع المجتمع
قال جل جلاله(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
هنا نقتبس حسن خلق مع المجتمع حتى اذا اساء لنا,, والله يحب المحسنين...
ولكي نفهم ونتوسع بالخُلُق ونضبطه بأفضل الضابط سنذهب مباشرة للاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) صدق الله العلي العظيم, وكان خلقه القرآن...اذا سنذهب للقرآن ونفهمه ثم الى حياة الرسول الشخصية لنفهم ونتعلم ( لذلك اشرت اعلاه الى كتاب استمتع بحياتك(وتم تنزيل رابط للكتاب من الاخت زهر الرمان جزاها الله خيرا موجود في الاعلا) فهو يختص هذا الموضوع- وان كان هناك الافضل او اوسع أشيرونا)
وعندما نفهم ونعمل بما جاء به وعلمنا اياه رسول الله عليه الصلاة والسلام.اعتقد اننا سوف نكون اكثر بكثير من القيمة صفر وبشكل ايجابي جدا لانفسنا ولغيرنا..... والله اعلم ... وهذا رأيي الشخصي احببت ان اشاركه اهل العلم والاختصاص,,لتصحيحي ان اخطأت ولتشجيعي ان اصبت
محبكم في الله طالب علم.

بعد اذن الادارة
ولمتابعين الموضوع ومن اراد ان يستفيد
من نقطة اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم هناك كتاب آخر( لم أقرأه بعد)
اسمه \\ كان خلقه القرآن \\
لم استطع ارفاقه او وضع الرابط ولكنه مو جود بالنت ... :)

بالطبع يسعدني تماماً أن يعود الناس إلى تلك الكتب الموثقة التي تشير إلى قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم . ولكن يا ايها الغالي رايت أن معظم الناس , وبشكل يتعلق بالسطحية التي نعيشها (مع الأسف) لم نعد نقرأ منها شيئاً أبعدنا عنها كثيراً . وقد أحببت أن أقرب الأمر من خلال أمور مباشرة , وبكلمات يمكن أن تدخل إلى الحواس قبل أن نود أن ندخل إلى عمقها من خلال الرغبة بالنهل من منابعها .
رايت يا صديقي أنني شخصياً كنت أحب سيرة النبي صلوات الله عليه ولكن بلغة مبسطة وخاصة حين كانت أمي تقص علي وبالعامية قصص عن قدوتنا وحبيبنا , لذلك أحببت أن أوصلها بطريقة مبسطة .
شكراً لك على التعليق الجميل والمفيد .
ولنركز على أن لدينا ما نبحث عنه وهو في جعبتنا وليس في مكاتبات الغرب ونظرياته , فلنتعرف على ما عندنا وما عندهم , لنعرف مصدر ما عندهم أنه من مصادرنا نحن , من خلق الرسول عليه الصلاة والسلام .

كم أحس بالسعادة , فكلماتكم ايقظت في نشاط مدفون , أمل مقهور , وضمير يعذبني لكتمي إياه , نعم كما قلت غاليتي ,أشياء بسيطة لا نصنعها , صفعة ولكنها لا توقظ من كان نائماً لمئات السنين , ترى أليس الفقر الذي نعيشه , وأقصد الفقر المادي المعاشي والفقر الفكري , ذلك يحبط الدماغ ويجعله يبحث عن لقمة العيش ولا يجدها ؟؟؟
هذا سبب اساسي في التوجه نحو الإبداع , (ترى ماذا تملتلك سينغافورا) , وبالمقابل إندونيسيا لديها خير كثير ولكن شعبها فقير , ولكن ماليزيا إرتقت إلى مصاف الدول وهي أيضاً مسلمة .
وكما قلت عزيزي حول العودة إلى سيرة الحبيب , أقول لك وهل لنا أفضل من سيرته , ولكن بعض الناس يتمنون أن يعرفوه , وهم بالطبع عرب ولكنهم يقولون وكتعريف فارغ عن أنهم متعلمون , يريدون لغة يفهمونها ويعرفون مفرداتها (الإنكليزية مثلاً) حيث أن التعليم العربي يعتبر قديماً ...
لست مغالي أبداً فعندما يتحدث المتعلمون وليتكم تكونون معي في اللقاءات والإجتماعات ومن زمن طويل لتروا كيف هو الحديث وقد أعربت أكثر من مرة عن غرابة التحدث بالإنكليزية والجميع عرب , والأغرب أن تقدم مسودات الأبحاث بلغة غير العربية ليحظى الموضوع بإهتمام المسؤول , وأعتقد أن للأمر علاقة بإفهام من لا يهتم أصلاً للبحث العلمي , بأنه أقل من أن ينتقد أو يرفض الموافقة للقيام بالبحث , ولكنه يبقى له القدرة بأن لا يساعد في تنفيذه ويبقيه حبيس الأدراج .
سوف يكون لدينا وقت نتحدث فيه عن أحلام , قابلة للتحقيق , ومن ترابنا , وشمسنا , وطاقاتنا . ولا ننسى أن أول من حلم بالطيران كان عربياً , وعربياً أصيلاً وربما يتحدث الفرنسية والإسبانية واليونانية .........

كان رسول الله صلى الله علية وسلم دائما يوصى اصحابة بألا يطلبوا الجنة فقط لكن يطلبوا الفردوس وهو اعلى مكان فى الجنة . الاسلام كرم الانسان فى كل زمان ومكان وسخر لة كل ما فى الكون لخدمتة . فكيف يقبل انسان ان يستصغر نفسة الا اذا كان جاهل او فاقدا لعقلة . لا علا الا بالعمل وبذل الجهد .
سلامى لكل الاصدقاء بالمنتدى واسف لغيابى عنكم .