المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالأطفال بين التدليل والحرمان
صفحة 1 من اصل 1
الأطفال بين التدليل والحرمان
( الأطفال بين التدليل والحرمان )
يخلطُ
الكثير منا بين الاهتمامِ بالطِّفل والإفراطِ في تدليلِه، بالتأكيد أن
الطفل يحتاج إلى الحب والعطف كحاجته للطعام والشراب….ولكن المشكلة
الحقيقية تكمن في طريقة تعريفنا لكلمة الحب…
فالكثير
منا يعتقد أن حبنا لأبنائنا يعني توفير كل مطالبهم على المستوى المادي…
وهناك الكثير من الآباء والأمهات ممن يعتقدون أنهم يُعبّرون عن حبهم للطفل
بالاستجابة لكل مطالبه ورغباته , من دون أن يفكروا في النتائج والعواقب
المترتبة على التساهل مع الطفل… وإشباع كل رغباته ومن الأسباب الرئيسية
وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في
أطفالهم، والاهتمام الزائد بهم والحماية
المبالغ فيها إلى جانب تلبية الرغبات والإغداق الجارف من العواطف والهدايا
واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية
(كطلبه للطعام) وبين أهوائه (مثل طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل
ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجؤون إلى أسرع الحلول وأقربها، ويفعلون أي شيء لمنع
الطفل من البكاء؛ ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر
على المدى البعيد, فالطفلُ المدلَّلُ يواجه مشاكلَ كثيرةً وصعوباتٍ جمة إذا
بلغَ السِّن الدراسي دون أن يتغيير أسلوب تربيته، ذلك أنَّ مثل هؤلاء
الأطفال غالبًا ما يكونون غيرَ محبوبين
بالمدرسة؛ لفرطِ أنانيتهم وتسلُّطِهم، كما أنَّهم قد يكونون غيرَ محبوبين
من الكبارِ أيضًا، أو من والديهم نتيجةً لسلوكِهم وتصرُّفاتِهم، ومن ثَمَّ
يصبح هؤلاء الأطفال غيرَ سعداء، الأمر الذي يجعلهم أقلَّ تحمُّسًا
واهتمامًا بالواجبات المدرسية؛ ونظرًا لافتقارهم إلى السيطرة على أنفسهم قد
يتورَّطون في سلوك بعض تصرُّفات المراهقين الخَطِرة؛ كتعاطي المخدرات،
ناهيك عن أنَّ الإفراط في تدليل الطِّفل يجعله غير قادر على مواجهة الحياة
في عالَم الواقع.
فالتدليل
الزائد فعل يغرس الأنانية في نفس الطفل ؛ لذا ينبغي للأم أن تخفي عن ابنها
حبها الشديد له ، كي لا يتخذه وسيلة لارتكاب أفعال غير مرضية ، فيصبح
عنيدا قاسي الطباع , فأطفالنا إن لم يخرجوا من دائرة التدليل الزائد سيكون
مستقبلهم مزعجا لهم وللأسرة وصدق المولى عزّ وجلّ( آباؤكم وأبناؤكم لا
تدرون أيهم أقرب لكم نفعا) فثمة حقيقة لا يجب أن يتغاضى عنها الأبوان وهي
أن المبالغة في العناية بالطفل تضر بشخصيته
وبسلوكه خاصة أن العملية التربوية لا تخضع كليا لإرادة الوالدين ورغبتهما
وإنما هي عملية تتدخل فيها القيم الاجتماعية التي تسود المجتمع وتنعكس على
الأسرة لتؤثر في سلوك جميع أفرادها لاسيما سلوك الأبوين لأن التدليل المفرط
له مساوئ كثيرة على شخصية طفلك خاصة إذا كان الطفل وحيداً ، ينصحك الخبراء
بضرورة عدم الافراط في التدليل ، حيث إن الطفل الوحيد غالباً ما يكون
أنانياً ويحب السيطرة على كل ما حوله إلى درجة يصبح فيها دكتاتورا يتحكم في
الأسرة ، وبعض الدراسات تؤكد أن التدليل يضر بالطفل أكثر مما يفيده,و يقضي
نهائياً على فرص تكوين الإدارة
لدى الأطفال ، فالإفراط في التدليل لا سيما للبنين يغرس فيهم الأنانية وحب
الذات والكسل والاعتماد على الآخرين وعدم تحمل المسئولية، ولا يعني ذلك
عدم تحقيق رغبات الطفل أو توبيخه وإنما علينا إشغاله ولفت انتباهه
إلى
أمر آخر محذرين، في الوقت نفسه، من التعامل بشدة مع الأطفال ،لأن الإفراط
في التعامل الجاف بذريعة خوف من الميوعة تؤدي إلى خلق ضمير صارم يحاسب
الطفل على كل صغيرة وكبيرة ، منا أنها تولد الكراهية للسلطة الأبوية ،
فيؤدي إلى فقدان شعوره بالأمن أو تعزيز روح العدوان والرغبة في الانتقام ،
فيصبح عنيدا حقودا قلقا ، وقد يسلك الطفل المنبوذ سلوكا سويا ويبدو سعيدا
إلا أن التجاوب العاطفي معه يصبح أمرا محالا, فخير الأمور الوسط حيث إن
مساوئ الحرمان والقسوة أسوأ من مساوئ التدليل الزائد, فالاعتدال- وهو
القاعدة الذهبية- مطلوب في كل الأمور, هذه هي الآثارُ السيِّئة المترتِّبة
على الطفل من جرَّاء الإهمال بأنواعه المختلفة أو الحرمان والقسوة ؛ لذا
فليحذرِ الأبوان من مغبَّة إهمالهما أطفالَهما أو القسوة عليهم ، وليسعيا
إلى الاهتمام بهم، وتوفير البيئة والاحتياجات الملائمة، لتنشئتهم نشأةً
سليمة؛ جسديًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا. فالأطفال نعمةٌ من الله – عزَّ وجلَّ
–
وهم مصدرُ السعادة والطُّمأنينة .
الكثير منا بين الاهتمامِ بالطِّفل والإفراطِ في تدليلِه، بالتأكيد أن
الطفل يحتاج إلى الحب والعطف كحاجته للطعام والشراب….ولكن المشكلة
الحقيقية تكمن في طريقة تعريفنا لكلمة الحب…
فالكثير
منا يعتقد أن حبنا لأبنائنا يعني توفير كل مطالبهم على المستوى المادي…
وهناك الكثير من الآباء والأمهات ممن يعتقدون أنهم يُعبّرون عن حبهم للطفل
بالاستجابة لكل مطالبه ورغباته , من دون أن يفكروا في النتائج والعواقب
المترتبة على التساهل مع الطفل… وإشباع كل رغباته ومن الأسباب الرئيسية
وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في
أطفالهم، والاهتمام الزائد بهم والحماية
المبالغ فيها إلى جانب تلبية الرغبات والإغداق الجارف من العواطف والهدايا
واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية
(كطلبه للطعام) وبين أهوائه (مثل طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل
ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجؤون إلى أسرع الحلول وأقربها، ويفعلون أي شيء لمنع
الطفل من البكاء؛ ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر
على المدى البعيد, فالطفلُ المدلَّلُ يواجه مشاكلَ كثيرةً وصعوباتٍ جمة إذا
بلغَ السِّن الدراسي دون أن يتغيير أسلوب تربيته، ذلك أنَّ مثل هؤلاء
الأطفال غالبًا ما يكونون غيرَ محبوبين
بالمدرسة؛ لفرطِ أنانيتهم وتسلُّطِهم، كما أنَّهم قد يكونون غيرَ محبوبين
من الكبارِ أيضًا، أو من والديهم نتيجةً لسلوكِهم وتصرُّفاتِهم، ومن ثَمَّ
يصبح هؤلاء الأطفال غيرَ سعداء، الأمر الذي يجعلهم أقلَّ تحمُّسًا
واهتمامًا بالواجبات المدرسية؛ ونظرًا لافتقارهم إلى السيطرة على أنفسهم قد
يتورَّطون في سلوك بعض تصرُّفات المراهقين الخَطِرة؛ كتعاطي المخدرات،
ناهيك عن أنَّ الإفراط في تدليل الطِّفل يجعله غير قادر على مواجهة الحياة
في عالَم الواقع.
فالتدليل
الزائد فعل يغرس الأنانية في نفس الطفل ؛ لذا ينبغي للأم أن تخفي عن ابنها
حبها الشديد له ، كي لا يتخذه وسيلة لارتكاب أفعال غير مرضية ، فيصبح
عنيدا قاسي الطباع , فأطفالنا إن لم يخرجوا من دائرة التدليل الزائد سيكون
مستقبلهم مزعجا لهم وللأسرة وصدق المولى عزّ وجلّ( آباؤكم وأبناؤكم لا
تدرون أيهم أقرب لكم نفعا) فثمة حقيقة لا يجب أن يتغاضى عنها الأبوان وهي
أن المبالغة في العناية بالطفل تضر بشخصيته
وبسلوكه خاصة أن العملية التربوية لا تخضع كليا لإرادة الوالدين ورغبتهما
وإنما هي عملية تتدخل فيها القيم الاجتماعية التي تسود المجتمع وتنعكس على
الأسرة لتؤثر في سلوك جميع أفرادها لاسيما سلوك الأبوين لأن التدليل المفرط
له مساوئ كثيرة على شخصية طفلك خاصة إذا كان الطفل وحيداً ، ينصحك الخبراء
بضرورة عدم الافراط في التدليل ، حيث إن الطفل الوحيد غالباً ما يكون
أنانياً ويحب السيطرة على كل ما حوله إلى درجة يصبح فيها دكتاتورا يتحكم في
الأسرة ، وبعض الدراسات تؤكد أن التدليل يضر بالطفل أكثر مما يفيده,و يقضي
نهائياً على فرص تكوين الإدارة
لدى الأطفال ، فالإفراط في التدليل لا سيما للبنين يغرس فيهم الأنانية وحب
الذات والكسل والاعتماد على الآخرين وعدم تحمل المسئولية، ولا يعني ذلك
عدم تحقيق رغبات الطفل أو توبيخه وإنما علينا إشغاله ولفت انتباهه
إلى
أمر آخر محذرين، في الوقت نفسه، من التعامل بشدة مع الأطفال ،لأن الإفراط
في التعامل الجاف بذريعة خوف من الميوعة تؤدي إلى خلق ضمير صارم يحاسب
الطفل على كل صغيرة وكبيرة ، منا أنها تولد الكراهية للسلطة الأبوية ،
فيؤدي إلى فقدان شعوره بالأمن أو تعزيز روح العدوان والرغبة في الانتقام ،
فيصبح عنيدا حقودا قلقا ، وقد يسلك الطفل المنبوذ سلوكا سويا ويبدو سعيدا
إلا أن التجاوب العاطفي معه يصبح أمرا محالا, فخير الأمور الوسط حيث إن
مساوئ الحرمان والقسوة أسوأ من مساوئ التدليل الزائد, فالاعتدال- وهو
القاعدة الذهبية- مطلوب في كل الأمور, هذه هي الآثارُ السيِّئة المترتِّبة
على الطفل من جرَّاء الإهمال بأنواعه المختلفة أو الحرمان والقسوة ؛ لذا
فليحذرِ الأبوان من مغبَّة إهمالهما أطفالَهما أو القسوة عليهم ، وليسعيا
إلى الاهتمام بهم، وتوفير البيئة والاحتياجات الملائمة، لتنشئتهم نشأةً
سليمة؛ جسديًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا. فالأطفال نعمةٌ من الله – عزَّ وجلَّ
–
وهم مصدرُ السعادة والطُّمأنينة .
سين النسوة- مستشار
- عدد المساهمات : 370
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/06/2008
السٌّمعَة : 9
مواضيع مماثلة
» التدليل مطالب الرجل الشرقي - والمرأة الذكية تعي مفاتيح التدليل
» الكذب عند الأطفال !!
» كيف نتعامل مع غضب الأطفال؟
» الأطفال اللقطاء
» الخجل لدى الأطفال ......
» الكذب عند الأطفال !!
» كيف نتعامل مع غضب الأطفال؟
» الأطفال اللقطاء
» الخجل لدى الأطفال ......
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin