قصة أبي غياث المكي وزوجته لبابة

القصة جميلة و مفيدة جدا ..بصراحة لم اكن اعرف عن هذه الشخصية الى اليوم.. القصة بسيطة و صريحة و هادفة جدا.. الحمد لله انه هداني الى هذه القصة للعبرة و التذكير و النصح.. بارك الله لك و هداك و نفعك و نفعنا بك و بجهودك...
الحمد لله كثيرا و الشكر له على نعمة العقل و التدبر و الفهم و الاسلام..

في كثير من الأحيان تتكرر القصة في المنتدى , وأقسم بالله أنني أعدت قرائتها والدموع تغالبني , غصباً عني , لروعتها فكلما أعدت قرائتها أحسست بأن الناس زمان يقدرون بعضهم لإعتبارات غير تلك التي نعرفها اليوم , عبارات ليست بالجوفاء كهذه الأيام من خوف على وظيفة أو طلب لرضى رب عمل متسلط أو مال أو سلطة , كانوا يخافون الله , الله وليس البشر , لذلك رغم الفقر كان الخير يأتي متدفقاً , رغم قلة المطر والزرع كانت حبات القمح تزحف لأفواههم , أما اليوم , وفنحن من نلهث وراء العيش , ونحصله ولكن حتى الحمد لله قليلاً ما نفتكرها , أسأل الله أن يعفو عنا ويعيد لنا ما فرطنا به من أخلاقيات , كانت , عندما كنا ....نخاف الله بصدق وإيمان وليس فقط تجنباً للنار , بل حباً بالخالق .
سلمت يداك , ودائماً لا تنسانا من هذه العبر , لا أنت ولا أهل المنتدى .
لعلنا نتعلم أن نحفر الكلمات في تلك الذاكرة التي دخلها اليباس وأصبحت قاسية , ولم يعد ينفع معها الطلاء , بل ينبغي أن يحفر عليها بإزميل الجمال الروحي , لتتكسر طبقاتها الجافة الميتة وتنتعش خلاياها الحية من جديد بعد أن تتنفس الحياة الحقيقية .
ترى لو وجدت الكيس اليوم فكيف أتصرف , رغم عدم الحاجة الماسة جداً للنقود , هل أخذها لأشتري تليفزيون إل سي دي , وأغير العفش , أم أسافر للمتعة لبلد يبيعني الغالي بالنقود , أم ماذا ؟؟؟؟
ألا ينبغي أن أتعفف عما قد يسيء لي كإنسان ويحرمني شفافية العلاقة بيني وبين الله وبالأحرى بيني وبين نفسي أولاً ......